الهدف : 341 (ص 12)

غرض

عنوان
الهدف : 341 (ص 12)
المحتوى
حاول السادات في رحلته
اقامة جبهة سياسية عربية
لتغطيته فيالسعي الىالتصفية
الكاملة للقضية العربية ‏
الفك طينية ‎٠‏ كها | ‎٠.‏ هِ
بدول الخليج لانقاذ اقتصاده
المنهار قبل ان ينفجر السخط
الشعبي ويهدد بنسف النظام
القائم من اساسة ‎٠‏ ولكن
حصيلة المحاولة الساداتية
كانت رمادا ‎٠٠١‏ وقبضص الريح!
ورغم ان واشنطن واصدقاءها
في المنطقة يريدون مساعدته الا
انظروفا وعوامل كثيرة تضعف
هن فاعلية هذه المساعدة
اهمها ان السادات نفسه فقد
القاهرة ‏ خاص « للهدف »
حو اخطر تصريح سياسي ادلى به الرئيس
المصري انور السادات في رحلته الخليجية
[992) هر ها يتعلق بقوات الطوارىء الدولية في
الجولان ‎٠‏
فقد حذر السادات من عدم التمديد لهذه
القؤات ‎٠‏ واعتبر ان مثل هذه الخطوة ستكون
« اهراجا لمصصر » وان سوريا وحدها سوف تتحمل
السادات : محاولة فاشلة في
الجبهتين السياسية والاقتصادية
المسؤولية والنتائج المترتبة على عدم تمديد
القوات الدولية ‎٠‏
وبذلك يكشف السادات بنفسه حقيقة السدور
الذي اسندته اليه واشنطن في اللنطقة : ان يكون
اداة لحماية اسرائيل وتنفيذ المخطط الاميركي ‎٠‏
كما ان السادات لا يريد ان يزاحمه احد في هذا
الدور الذي يكسبه بعض الاهمية في الولايات
المتحدة ‎٠‏ فالرئيس المصري يعتبر نفسه مسؤولا
عن امن واستقرار اسرائيل ولا يريد اية حوادث
« شغب » ولو من اجل المساومة للحصول علسى
بعض الفتات الذي قد يتجاوز الاطار المرسوم في
اتفاقية سيناء ‎٠‏
تعبئة القوى الرجعية
ولذلك » جاءت رحلته لتكون وسيلة لحشد القوى
الرجعية في المنطقة وراء ألمخطط الاميركي المناهضس
للثورة الفلسطينية وحركة التحرر العربي ‎٠‏
‏ولذلك » ردد السادات اثناء هذه الرحلة تصريحاته
التي يؤكد فيها ثقته المطلقة بالرئيس الاميركي
فورد وبالسياسة الاميركية في الشرق الاوسط ‎٠‏ كما
حاول تحريض القوى الرجعية على اتخاذ مواقف
« اكثر حزما » في مواجهة وى الثورة الفلسطينية؛
فالسادات يرى ان « المرحلة اللقبلة » هي مرحلة
« التسوية الشاملة لقضييسة الفلسطينيين » ‎٠‏
‏و« جنيف » هي الكان المناسب لهذه التسوية ‎٠‏
‏ولا بد من اقامة جبهة رجعية عربية تساند هذا
المسعى لتصفية الثورة الفلسطينية وحركة التحرر
العربي ‎٠‏ وكان توقيت الرحلة يترافق مع تنفيذ
الجانبين الساداتي والاسرائيلي لبنود اتفاقية
سيناء ‎٠,‏
فقد بدأت محطات التجسس الاميركية عملها في
منطقة اللمرات في سيناء » وتم تسريح اعداد
كبيرة من القوات المسلحة المصرية وتخفيض احجام
وحدات عسكرية ‎٠‏ والسفن الاسرائيلية تمر عبر
قناة السويس ( كما صرح مسؤول اسرائيلي
مؤخرا ) من اسرائيل واليها ‎٠‏ وتم تخفيض عدد
واسلحة القوات اللصرية على ضفتي قناة
السويس ‎٠‏ وبرهن السادات على اخلاصه لتعهداته
بعدم التفكير في اللجوء الى القوة في الصراع مسع
اسرائيل ‎٠‏ واصبح الرئيس فورد مقتنعا بان
السادات استقر في الحظيرة الاميركية ‎٠‏ والقطيعة
كاملة بين مصر السادات والاتحاد السوفياتي ‎٠‏
مشاكل مزعجة !
بقيت المشكلة التي تزعج السادات والاميركيين
والقوى الرجعية العربية واسراكيل » وهي :
© استمرار وجود وعمل الثورة الفلسطينية ‎٠»‏
‏وخاصة بعد هزيمة الؤامرة الدموية لتصفيتها في
© تجمد اتفاقية سيناء داخل اطظطار مصر
السادات وعجز اطراف هذه الاتفاقية عن مد تأثيرها
الى دول عربية اخرى » والعزلة الشديدة التي
يعيش فيها النظام الساداتي عن مجموع العالم
العربي » وخاصة بعد افتضاح البنود السريية
للاتفاقية ( بما في ذلك تقديم اكبر دعم عسكري
واقتصادي اميركي لاسرائيل بموافقة السادات ! )
© الاخطار الداهمة التي تهدد النظام الساداتي
داخل مصر ‎٠‏ وقد ذكرت مصادر موثوق بها للغاية
ان هنري كيسنجر وزير الخارجية الاميركي اعرب
ماداوراً. جولة السادات! #خيرة ؟
ن'العزلة وتعبعة القوى الرجعية بد معارضي الاستسافم
عن قلقه » في حديث خاص »؛ لان مركز السادات
في داخل مصر ‎١‏ هش » بسبب « تعرضه لهجوم
مستمر من جانب اللعارضة وخاصة الصط لاب
والناصريين » ‎٠‏
كما ابدى اللسؤولون الاسرائيليون معارضتهم
لسماح المندوب الاميركي بتمرير القرار الفاص
بحضور منظمة التحرير الفلسطينية جلسات
مجلس الامن من زاوية ان هذا الموقف « يقوض
مركز السادات في وقت يتعرض فيه لضغفوط
هجومية شديدة من اللمتطرفين العرب » !
« تغطية » لمخطط التصفية
ومحاولة انقاذ مركز السادات المتدهور تستند الى
محورين : تعميم خط الردة والاستسلام على الصعيد
العربي » و « نقل الدم » الى الاقتصاد المصرني
الذي يعاني من ازمة خانقة لم يسبق لها مثيل في
تاريخ مصر منذ الثلاثينات ‎٠‏
ووسيلة هذا الانقاذ هي تجميع القوى الرجعية
العربية في جبهة سياسية واهدة « تفطلي »
التحركات الاميركية ‏ الساداتية » وتقديم ابلعونات
المالية للنظام الساداتي حتى لا تتسبب ازمتسه
الاقتصادية في انفجار السخط الشعبي في مصر ‎٠‏
وقد بدا تشكيل هذه الجبهة السياسية منذ
وقت طويل ولكن الحاجة تشتد اليها الان للاعداد
للصفقة الشاملة وبحث الخطوات التي تمهد لها ‎٠‏
وعلى سبيل الثال » فان السادات ‏ كتى قبل
زيارته الاخيرة للسلطان قابوس - كان يضاعف
الدعم العسكري لسلطنة عمان ,
وقد تباحث فهد بن تيمور وزير داخلية قابوس
هع سيد فهمي وزير الدافلية اللصري اثناء زيارة
قام بها الاول للقاهرة » حول توثيق التعاون بين
جهازي الشرطة في البلدين ! ويرسل السادات بعضسن
الضباط المصريين كخبراء لتدريب جيش السلطان
كما يجري تدريب ضباط قابوسيين في مصر !
وتقوم السعودية » منذ وقت طويل » بتدعيم
روابطها مع اللجموعة الحاكمة في مصر من خلال
معاملات مالية وتجارية مشبوهة كما تقوم - في
نفس الوقت ‏ بدعم جماعة الاخوان المسلمين
الرجعية المتطرفة في مصر لتكوين سندا للسلطسة
الحاكمة في القاهرة في مواجهة اليسار المصري ‎٠‏
‏والامثلة عديدة على التعاون الكامل بين النظام
الساداتي والانظمة الرجعية في جميع المجالات ‎٠‏ وقد
شمل هذا التعاون دولا اخرى مثل ايران من ناحية
ونظام بينوشيت في شيلي من ناحية اخرى » ومن
المعروف ان هناك تنسيقا تاما بين جهاز المخابرات
المصرية من ناحية ووكالة المخابرات المركزية
الاميركية والمخابرات الايرانية ومخابرات دول
رجعية عربية من ناحية اخرى ‎٠‏
ترتيب الاوضاع بسرعة
ومع مرور الوقت » عقب توقيع اتفاقية سيناء١,‏
تزايد اقتناع الدواكر الامبريالية والرجعية بخطورة
اللواطن اللصري
اصدر السادات قرارا برفع سعر ليتسر
بنزين السيارات من ( 00 ) مليها السى
( ١م‏ ) مليم » اي بزيادة قدرها ام ,/ز
تقريبا » والغريب ان هذه الزيادة حدئت
بعد اسابيع من استعادة حقول نفط ابو
رديس وغيرها من الحقول النفطية من ايدي
الاسرائيليين ‎١‏
ترك الامور في العالم العربي دون « ترتيب للاوضام
بسرعة » يستلزم اسكات المدافع اللصوبة للعدو
هن ناحية واسكات الاصوات «اللمتمردة» والرافضة
من ناحية اخرى ‎٠‏
ولذلك يلح السادات على « ضرورة التحرك »
و« اللحافظة على قوة الدفع » نحو الاستسلام
الكامل ‎٠‏
فلم يعد يكفي ان يستسلم السادات وهده »
وانها يجب ان يستسلم الاخرون حتى لا يكون هناك
مجال « للمزايدة عليه » على كد تعبيره !
والذي يفرط في حقوق وطنه وشعبه يتلهف على
ان يفعل الاخرون نفس ما فعل ‎٠‏ واللطلوب الان من
الدول الرجعية العربية التي ترددت ‏ خوفا من
غضب الجماهير العربية ‏ في اعلان تأييدهها
السافر للسادات ان تقدم الان على محاولة اسعاف
عاجلة للسادات سياسيا واقتصاديا ‎٠‏ والولايات
المتحدة مستعدة سلفا وراغبة تماما في انجاز هذه
المحاولسة ‎٠‏
من هنا ء» جاءت رحلة الرئيس المصري السسى
السعودية وسلطنة عمان وابو ظبي والبحرين وقطر
والكويت على مدى عشرة ايام ‎٠‏
فهل حققت هذه الرحلة اهدافها ؟
الصندوق العربي ‏ الاميركي
وفقا للبيانات الصادرة من العواصم التي زارها
السادات فان مجموع المعونات التي استطاع ان
يجمعها هي ‎/0١‏ مليون دولار ‎٠‏ وكان الركئيس
المصصري قد اعلن قبل هذه الرحلة انه في حاجة الى
ها لا يقل عن ‎5,0٠١‏ مليون دولار حتى يستطيع
الاقتصاد المصيري ان يقف على قدميه ويواجه العجر
القومسي 0
وبطبيعة الهال » فان هذا اللبلغ الذي حصل عليه
السادات لا يهل اية مشكلة في وقت تبلغ فيه ديون
‎737979797٠17‏ بت 7 سك هفىةوىفى>كب7 ‎٠‏ :2 5517176 //”©”ممرلللللص و7090
‏[ لوس ©











هو جزء من
الهدف : 341
تاريخ
٦ مارس ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17154 (3 views)