الهدف : 341 (ص 20)
غرض
- عنوان
- الهدف : 341 (ص 20)
- المحتوى
-
سشؤون دو ليذ )
اسماء بعص كبار العسكريين هؤلاء » وتبين ان
من بيسهم وزير الدفاع السابق ٠ ورئيس الاركان ٠
وحسب ما قالته الاذاعةتعقيبا على ملادظاتا بللصدر
في بانكوك ؛ فان اطراقبين في العاصمة يتوقعون
ان لا يصبر هؤلاء الجنرالات الى كين موعد اجراء
الانتحابات العاهه : بعد حوالي شهر تقريبا ٠
واذا فعلوا : أو لم ينجحوا ٠ فان القوى اليمينبية
ستنشط بعنف اكثر خلال ها يتوقع أن تكون
معركة سياسية ساخنة حينذاك ٠
وقد انعكس نفوذ العسكريين مؤخرا » في
الضغوط التي مارستها واشنطن خلال الاشهمر
القليلة الماضيه لدمل الحكومة التايلاندية على
التراجع عن قرارها بتصفية الوجود العسكري
الاميركي على أراضيها ٠ فالقيادات العسكرية
ا محلية : الدمى في ايدي البنتاعون » قد عارضت
هذا القرار : واعتبرت ان مثل هذا الانسعاب
يشكل خطرا على تايلاند » وكانت هذه اللعارضة
الشديدة التي يقف خلفها البنتاغون بمثابة السلاح
الابتزازي الذي شهرتد واشنطن لاقنساع بانكوك
بالتراجع ٠ وقد فعلت ٠ وتم توقيع اتفاقية تقضي
باحتفاظ الولايات المتحدة بقاعدتين عسكريتين
هامتين ٠ الاولى تقوم بمهام التجسس على انحاء
الهند الصينية والصين » والثانية » في يوتاباو »
التسي تعتبر محطة مهمة للطائرات العسكرية
الاميركية المتوجهة نحو قاعدة دييفو غارسيا في
المحيط الهندي ٠
ان رضوخ حكومة براموج للضغوط الاميركية
بصدد القواعد العسكرية قد يكون ابعد شبح
الانقلاب العسكري في الوقت الحاضر ٠ ولكن اذا
كانت الحكومة قد دفعت هذا الثمن للنع تحصرك
الزهرة العسكرية المتحفزة للاستيلاء على السلطة؛
فان هذا القرار ستكون له مضاعفات فيالمستقبل
القريب ٠ وقد هددت المعارضة التايلاندية بتحركات
عديفة اذا ما انقضت الهلة الاصلية التي كانت
معطاة لؤاشنطن لتصفية وجودها العسكري الكامل
في العشرين من الشهر الحالي اي قبل اسبوعين
هن الموعد اللقرر للانتخابات العامة وهذا ينبيء
بربيع عاصف في البلد الذثي ترقبه واشنطن كحجر
الدوهينو المهدد الاؤل ؛ في مرحلة ها بعد هزيمتها
في فيتام » في المنطقة ٠
الاقاليم المشتعلة
فالعسكريون الذين يقودون الحرب المتصاعدةضد
الثؤرة المسلحة في الشمال : وضسد انتفاضات
المسلمين في الجدوب : لن يترددوا عن التدفل
المباشر في حال فشل الاحزاب اليمينية تحقييق
استصار ساحق ٠ ويستخدم رئيس الحكومة هذا
التهديد في الوافع في الحملات الانتخابية الحامية
الجاريه هنذ الان ٠
وهناك الان ١٠0؟ مرشح يمثلون 0١ هزبا +
ويتسافسون على 971 مقعد في البرهان ٠ ولكن لا
القوات التايلانديهة تستجوب
يكفي تحالف الحزبين اليمينيين الحاكم ( كزب
العمل الاجتماعيوالحزب الوطني ) كسبالانتخابات
العامة القادمة باكثرية كبيرة ليطمئن الحكم الى
مستقبله + فالتحدي الحقيقي هو في الاقاليسم
المشتعلة » حيث تخوض القوات الحكومية منسذ
سنوات عديدة »© معارك محدودة ضد العصابات
الثورية في الاقاليم الجنوبية : بأكثريتها
الاسلامية ٠
ففي تلك الاقاليم الثلاثة في اقصى الجبوب »
تعيش الاكثرية الاسلامية التي تطالب بالاستقلال
الذاتي نتيجة للتمييز الطائفي الذي تمارسهضدها
الاكثرية البوذية التي تحكم البلاد ٠ وتشهد
هذه الاقاليم الانتفاضات المتكررة الدامية : منذ
سنين طويلة ٠ تجابهها بانكوك بوسائل القمع
التقليدية ٠ وقد ادت هذه السياسة الى بروز
تيار في هذه الحركة الاستقلالية يطالب بالانفصال
الكامل ٠
وقد حاولت الحكومة همؤخرا ترضية التيار الذي
تعتبره معتدلا . المطالب بدرجة من الاستقلال
الذاتي للاقاليم ااثلاثة » فاستبدلت الحاكم البوذي
في احدى هذه الاقاليم » بحاكم اخر مسلم ٠ كما
انها قامت باغلاق قاعدة صغيرة لقوات اللارينز
هناك » استجابة لبعض مطالبهم ٠ ولكن هذه
التنازلات جاءت في الواقع تسكينا لوضع كاد
يحدث انفجارا شاملا ورئيسيا في هذه الاقاليم :
نتيجة للجزرة ارتكبتها القؤات الحكومية في اقليم
باناني ٠ ويبقى على حكومة كوكريت براموج ان
تتخذ موقفا حاسها هن مطلب تعديل الدستور »
بحيث يصبح لسكان الاقاليم الثلاثة حق الاختيار
اللباشر لكافة المسؤولين الاقليميين ٠
ولكن مأزق النظام يكمن في أن أية اجراءات من
وسور 7
احد الثوار الاسرق
هذا النوع لترضية الزعامات الاسلامية المعتدلة
في هذه الاقاليم تصطدم بحقيقة ان التيار الداعي
للانفصال الكامل يستقطب اللزيد من التأييد > كما
ان خالة الاضطهاد والبؤس وسياسة التميييز
والاهمال التي يعانيها شعب هذه الاقاليم قد
عززت الى حد كبير قاعدة التأييد الشعبي للحركة
الثورية المسلحة التي يقودها الشيوعيون » ضد
نظام الحكم القائم ٠
وها يمكن أن يعطي فكرة عن مدى نمو الحركة
الثورية المسلحة واتساعها هناك : والتي يضرب
حولها حصار اعلامي محكم : تلك الاتصالات بين
المسؤولين التايلانديين والاليزيين لبحث الاوضاع
الاهنية في مناطق حدودهما » حيث يزداد التعاؤن
والتنسيق بين ثوار البلدين ٠ فالاقاليم التايلائدية
الثلاثة المشتعلة متاخمة لحدود ماليزيا » التي
يواجه الحكم فيها أيضا : تصعيدا لنشاط الثسوار
الشيوعيين ؛ خاصة منذ الانتصار الثوري فسي
الهند - الصينية » في السنة الماضية ٠ ومثسل
هذا التعاون الاوثق القائم بين الحركتينالثوريتين»
يذكر بجبهة شعوب الهند الصينية المناضلة
في أوج الحرب العدوانية الاميركية هناك : وما
يمكن ان يفرزه مثل هذا التعاون على صعيد النضال
الثوري في الساحتين ٠
وقدوم الانتخابات العامة في تايلاند قريبا *
في ظل هذا الوضع : سيعيد تسليط الاضواء
الاعلامية على هذه المنطقة : وكانت قد ابتعدت
واتجهت الى انحاء اخري ؛ هن بعد الانتصار
الثوري لشعوب الهند الصينية وهزيمة الولايات
المتحدة الامبريالية التاريخية هناك ٠ ويتوقع لهذه
الاضواء الاعلامية بعد عودتها » مكوثا طويلا
هناك , 5
يمعقد في بغداد من »2١ 8؟ اذار اللمهرجان
الثانسسي لافسلام وبرامج فلسطين الذي
ستشارك فيه اللؤسسات السينمائية العربية :
وحركة اللقاومة الفلسطينية ٠ وكان المهرجان
الاول قد عقد في اذار 1917 ٠ واهمية هذا المهرجان
تأتي في كون كافة الافلام التي تعرض في المهرجان
تتحدث عن القضية الفلسطينية : كما وتعرض
| جملة من الافلام النضالية على هامش اللهرجان »
| الذي سيحضره مندوبون من كافة اقطار العالم
ومجموعة كبيرة من العاملين في الحقل السينمائي
يناقشون الافلام والبرامج التي ستعرض من
السينها والتلفزيون ٠
لقد صدر عن المهرجان الاوؤل بيان بفسداد
السينمائي » وهو بيان ثقافي سياسي هام ١ يمكن
اعتباره ركيزة فكرية متقدمة لما يمكن ان يكون
عليه الفيلم الوثائقي ٠ جاء في البيان :
« اذا كان الفنان السينمائي والتلفزيوني مطالبا»
موضوعيا وذاتيا » بأن يعايش بعمق قضايا عصره
الاساسية ويعبر عنها تعبيرا فنيا صادقا يغنسي
الوجدان الانساني ويشحنه بطاقات الخلق والابداع»
فانه لم يعد باستطاعته ايا كان موقعه وانتسابه
الجغرافي في عالمنا ان يقف موقف المتفسرج
ا
ا
او اللامبالاة من قضية الثورة الفلسطينية بجميع
ابعادها المحلية والقومية والعابلية » ٠
ويضيف البيان :
« ان الثورة الفلسطينية بتحديها النضالي - من
داحية لقوى العدوان والقهر والظلام والعنصرية
المتجسدة في الامدريالية العالمية وبشكل خاص
الامبريالية الامريكية والصهيونية وبارتباطهما
العضوي » هن ناحية ثانية » بحركة التخرر العربي
وحركة التحرر العالدية في اسيا وافريقيا وامريكا
اللاتينية وبحركة الثورة الانسانية التقدميية
وبتفجيرها من ناحية ثالثة في موقع استراتيجي
من مواقع الحضارة الانسائية ومواقع الثراء المادي ا
والروحي ومواقع الصراع بين قوى الاستفلل |
والاستعمار وبين قوى التحرر السياسي والاجتماعي ٠
ان هذه الثورة تتخطى موضوعيا واقع الانسان
الفلسطيني والانسان العربي الى واقع الانسان من /)
حيث كونه انسانا فوق الي ارض وتحت اي سماء ا
من عالنا المعاصر : ومن هنا فهي تملك نفس |
الثراء التاريخي الذي اهتلكته ثورات الانسانيية |
ذات اللسؤولية في التغيير منذ ثورة سبارتاكوس
حتى ثورة فيتنام الى ان انتصر انسانها على
اقوى واشرس جهاز عدواني في التاريخ » ٠ - هو جزء من
- الهدف : 341
- تاريخ
- ٦ مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22431 (3 views)