الهدف : 343 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 343 (ص 11)
- المحتوى
-
ها المطلوب الان بعد كل الذي حصل على الارض
ها كان متوقعا من قبل ؟؟
سؤال يجب ان يبقى مطروها وبالحاح طالما ان
اسباب الحرب الاهلية في نظر الزعماء التقليديين » وفى
نظر البسطاء هي اسباب عابرة من الممكن تجاوزها
والعبور فوقها ونسيانها » فهل هذا الرأي صحيح ؟
يجاهر الرجعيون بصراحة فيقولون ان اسباب الصراع ابلحتوم
: تتلخص بوجود الفلسطينيين على ارض لبنان » وبيث الاراع
اليسارية السامة التي تهدف ألى تهديم الكيان ٠ فهل هذا الكلام صدحيح
مدر
0
عع
5
ا
0
اللبنانية من صراع دموي حاد فاق في هوله وضراوتة كل ,
3
الاح اي للد لي له
أيضا 6 وها هو الرد الواقعى
الدولي والعربي ام على الصعيد اللبن
على هذه الاراء التي لا يزال اصحابها
دشري هن تطورات سواء على الصعيد
بناني ٠ وها هي بالتالي ابسسرز
ثرت وتجري تحت مظلة الهدنة الراهنة ؟,
وكيف يجب ان يكون هوقف حركة المقاومة
ستحرار اللؤامرة عليهها ؟,,
التطورات السياسية التى
وما هي دلالانها بالطيع ؟
والمركة الوطنية للواجهة ١
اسباب الصراع
أن البرجوازية
تراوح في جمودها و
ولبنانيا
ساس
اللبناني
اللبنانية منذ الليثاق
تعنتها ازاء جولة إلد
فعلى الصعيد الدولي نجد ان التطورات الحاصلة فيه تتجه باتجاه
١ كاسم ازمة النظسام الرأسمالي وتخبطه في العديد من اللعضسلات
| خعصية تحت وطأة اشتداد نضالات وانتصارات حركات التفسرر
الوطني » وتحصت تأثيرات الانتصارات اباتلاحقة للاشتراكية ٠ ومن هنا
الضبط نفهم تدنى وتقلص نفوذ الاستعمار العالي في البلدان التي
كانت مستعهرة ومنها لبنان ٠ فالبرجوازية اللبنانية التي نشآت في
و الامتكارات العابلية وفى اطار التبعية الكاملة لها وتحت حمايتها
7 0 هن السهل عليها الاستنجاد بقوة هذه الادتكارات العسكرية
لتدخلها لانقازها وحمايتها لدى اى صراع بينها وبين القوى التحررية
. “يد ان البرجوازية اللبنانية لم تكن لتدرك هذه اللعادلة الجديدة »
2 هذا كان اصرارها على طلب الحماية الاجنبية ابان الصراع الدامي
١ وعلى الصعيد العربي »© فان جهلة التطورات التي عصفت بالبلاد
عربية ( الجزائر - فصر العراق سوريا - ليبيا السودان الخ ,")
| ليرت العديد من اوضاعها وقد اثرت على الاوضاع اللبنانية بشكل
بأضر ٠ كما ان بروز القضية الفلسطينية بعد عام !195 وتنامي
رات اللسلحة للشعب الفلسطيني مع وجود كثافة سكانية
لات الأرض اللبنانية » وكون لبنان بلدا متاخما لاسراكيل - ولاسراكيل
واضحة في جنوبنا امور كان من شأنها التأثير على ابلعادلة
نمه آلتي سبق وذكرنا انها قد استندت في تركيبها وقياوها على
لاستعماري وفي ظل هيمنته وشروطه ٠
ا ١ يد اللبناني حدثت عدة تطورات كان لها التأثير اللباشر
الواقع اللبناني بمختلف جوانبه ٠ منذ الاستقلال حتى الان :
8 افلا : تغيير كبير فى التركيب السكاني كان من شأنه ان يؤثر |
ا التركيب الاجتماعي اللبناني » وعلى عدد الطوائف وعلى توزيعها
لسكني ' فالشيعة مثلا له حصرا أزداد عددهم بحيث بلغ الليون فسهث
' اتتروط عملهم جعلتهم يشكلون ما يعرف بحزام البؤس
7 “مدت ٠ وهذه الشروط القاسية نفسها دفعتهم الى الانخراط في
عل الثوري وف اوساط اللقاومة املا فى التفيير » وسعيا وراءة ١
ال بؤسعنا القول بأن هذه الشروط نفسها قد جعلت معظم افراد
0 ©4 الشيعية غرباء في وطنهم محرومين من اي امتياز حقيقي هن
زات النظام ٠ وباختصار فهم مهملون ساقطون من حساب اهل
اند أ ' ومن حق الشيعة بهيذا اللعنى ان يكونوا من أكثر اللبنانيين
لكا تحت راية الاهداف الوطنية والثورية , لا بل من البديهي أن
000 عصب الحركة الوطنية وعمودها الفقري ٠
بر أن هذا التحليل لا يتفاضى عن انفراط غير الشيعة في العدل
نكا كغا لا يحصر انتماءهم حصرا تعسفيا بقدر ما هو يؤكد حقيقة
السعة هن حقاكق الصراع الاجتماعي في لبنان و وما ينطبق على الشيعة
ا على ثر ابناء الطوائف الاخرى من الكادحين والفلاحين الفقراء
د مثلا ) والاقليات الاخرى ٠
عيوب
فلسطينية . وطبيعتها ونشأتها التاريفية عاجزة تماما عن هل مشكلات الجما
' شعارات طائفية »
8 ثانيا : ان الاقتصاد اللبناني هو اقتصاد مشوه وذو تر
احادي الجانب ٠ كما ان بنيته الاقتصادية مكشوفة تماما » الافر الذ
ينتج عنه بالضرورة استمرار تعرضه للازمات الاقتصادية . ٠ 06
فالاقتصاد اللبناني هو اقتصاد خدمات 2٠١ اي ان تمط: :انتاج
الخدمات يسيطر على الاقتصاد اللبناني ٠ ويمعنى اوضح فان تو
انتاج الخدمات يسيطر على انتاج السلع ١ ٠ 00
ولقد كانت السياسة الاقتصادية اللبنانية تدعم اسيطرة: قطناع
الخدمات على حساب نمو وتشجيع قطاعي الزراعة والصناعة ٠. وتوفر
لك الاطر التشريعية والسياسية لسيطرته وطفيانه على بقية القطاعات
الافسرى ٠ اا ا
وهكذا يتكشف اللحتوى الطبقي للدولة » كما يتكشف اللحتوق
الطبقي للبرجوازية اللبنانية ولا سيما' شريحتها الوسيطة : اللسيطر
واذا كانت البرجوازية الوسيطة قد نجحت في ظل ظروف _معينة. في اخفا
نظامها > وفي نشر ادعاءاتها الفارغة عن النظام .الاقتصاد
اللبناني الفريد ٠ وعن قدرة التاجر اللبناني الخلاقة على مدى. الغصوز 3
فانها بدآت تدرك وفي ظل مجووعة من العوامل والظروف الدوليك
والعربية واللحلية » عجزها التام عن ترقيع نظامها. بمثل هذ
الادعاءات » أو ببعض الترميمات الشكلية هنا وهناك ٠ ذلك لان مستو
تطور القوى ابلنتجة اللبنانية ؤوضعها وجها لوجه اهام هدة. وحقد
التناقضات اللبنانية » والتي هي نتاج طبيعي لواقع التركيب:الاقتصادي
السياسي والاجتماعي القاكم ١ ١ ا اا
بيترتب على ما تقدم » ان تكون البرجوازية اللبنانية بحكم تركيبها
وتلبية حاجاتها ابلتنامية باستمرار ٠ ومن هنا تفقد مبرر وجودها تازيفيا
وتصبح مرشحة للانهبار تحت ضغط حاجة البلاد الى التطوير والتغيير
والاصلاحات الضرورية في مجالات التشريع والادارة. والجيش وشتى
مرافق ومؤسسات واجهزة الدولة ٠ ْ 1
ولقد تبين خلال الصراع الدموي مدى هشاشة مؤسسات الدولسة
وضعفها » ومدى حاجة لبنان الى قفزة جدية في مجال التطور العام
البورجوازية والطائفية ٠ 000
م الك : أن ظروف تشكل البرجوازية اللبنائية نا
3 :5 عم 43 000 ستعمار 9
9 نشوء هذه البرجوازية في ضك 05م يا الى اغتمتاد
6 نضوعها بعد الانتداب ٠ كل ذلك ل د .ى» إررررانية.
0 ةمادق عمقت بين الطواكف » وبين المناطق اد
جانبا اساسيا هن بدت ىب بكرس الطائفية وتعز
الدولة وعلى مختلف الاصعدة كانت تكددت رنيو
النفوس والنصوص في آن معا ' فقة التناقضات الاجتماعية
0 اثارة النعرات الطائفية لطجس حلي ا لسيطرة ورا
تتوسل اثار دناء حقبقة أهدافها فى الاسنتغلال والسع د
5 لبنا" * من اجل اخفاء دحقيكة هد 8 . الصدد سائكدر
خ بنان » 9 1 مادق ع فاشية ٠ ( راجع بهذا أله 007
الك أت الت صدرت عن اليمين الفاشي ابان الاحداث ) 05
1 8 3 ذلا
ةف امتبازات
لقد نتتج عن هذا الواقع برمته تمركز امتيازات طائفية هي امتيانات,
- هو جزء من
- الهدف : 343
- تاريخ
- ٢٠ مارس ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22436 (3 views)