الهدف : 343 (ص 16)

غرض

عنوان
الهدف : 343 (ص 16)
المحتوى
تزويده بقطع غيار لطائرات ابليغ ‏ (؟ ( تقوم
الهند بتصنيع الميغ ب (؟ بموجب اتفاق مسسع
السوفيات ) ‎٠‏
معارضة سوفياتية للسادات
وكشف السادات في خطابه الاخير عن وقائع
تهم. الرأي العام العربي فيما يتعلق بموقسف
السوفيات ‎٠‏ وهذه الوقاكع تفسر اشياء كثيرة :
© ان الاتحاد السوفياتي عارض جوافقة النظام
المصري في عام !9( على مشروع روجرز ‎٠‏
ويقول السادات ان الزعيم السوفياتي بريجنيف
غضب ووقف منفعلا عندما سجع بهذه اللوافقة ‎٠‏
والذي لم يذكره السادات هو أن هذا اللوقسف
السوفياتي كان يلتقي مع موقف الثورةالفلسطينية
وحركة التحرر العربي » ويمثل نقطة ايجابية في
السياسة السوفياتية ‎٠‏
© ان بريجنيف أبلغ أحد المسؤوئين ابلصريين
في عام (191 « ان السادات يصفي ثورة عبد
الناصر » ‎٠‏
واذا صحت هذه الواقعة © فان الرأي العام
العربي لا بد أن يشهد بان الزعيم السوفياتي
كان بعيد النظر فيما يتعلق بمجريات الامور في
مصر الساداتية ‎٠‏
© ان القيادة السوفياتية لا توافق على سياسة
السادات ‎٠١‏ ليس فقط هنذ توقيع اتفاقية سيناء
وأنها منذ مجيء كيسنجر بلصر في أول زيارة ‏
بعد حرب تشرين ومنذ توقيع ها سمي بالاتفاقية
الاولئ لفصل القوات ‎٠‏
واذا صدقت تصريحات السادات حول هسسذه
النقطة » فلا شك ان هذا اللموقف السوفياتسي
'يتجاوب ايضا مع موقف الجماهير العربية ‎٠‏
© ان بريجنيف بعث برسالة في الايامالماضية
الى السادات ابلفه فيها بانه ل أي السادات -
أنها « يشوه الحقائكق » فيما يتعلق بشحن سات
الاسلحة السوفياتية الى مصر وغيرها منالقضاياء
© ان الاتحاد السوفياتي يعارضش سيساسة
« الانفتاح » الاقتصادي التي يمارسها السادات +
قيقة حكاية التساء
وفي ضوء هذه اللواقف السوفياتية » كيف
.إأننظر الى ذرائع وحجج السادات في الغاءالاتفاقية
تقول مصادر وكالة المخابرات
الركزية الاميركية أن السوفيات
اعادوا تسليح الجيش اللصري
تسليها كاملا خلال فترة تمتسد
ألمى ستة أشهر بعد حرب تشرين
الاول عام “/991 ‎٠‏ وتضيف هسذه
المصادر ان الامر لم يقتصر على
تعويض الجيش الصري عن
خساكره في تلك الحرب وأانمسا
تجاوز ذلك الاطار 3 فقد لسلسم
السادات ها فيمته ‎(١0٠١‏ مليون
الحرب ‎٠‏
‏ومن حق اللواطن العربي أن يطرح تساؤلاتحول
حقيقة موقف السادات ازاء مسألة التسليح ‎٠‏
‏الانتصارات الرائعة التي حققتها القوات! بلصرية
في الايام الاولى لحرب تشرين لم تصب العسدو
الاسراكيلي وهده بالفزع وانما اصاب نفس هذا
الفزع الدوائر الحاكمة في القاهرة التي اخسسذت
بطريقة محمومة ‏ تكبح جماح هذه القوات ‎٠‏
‏فهذه الدوائر تدرك الاخطار الناجمة عن تعمق
مضحون العركة وتصاعدها وتحولها من « حسرب
للتحريك » الى حرب تحرير حقيقية ‎٠‏
‏وفي نفس ألوقت » أصيب السادات بالذعر
بسبب انفجار القاومة الشعبية في مدينةالسويس
ونجاح هذه القاومة في.همنع العدو من احتلال
اللديئنة ‎٠١‏
‏ومحور التساؤلات حول موقف السادات هو :
هل أراد الرئيس ابلصري ان يوجه حرب تشرين
بالطريقة التي تساعدهمعلى اقناع الشعبباستهالة
الحرب أو باستحالة احراز انتصار جذري علىالعدو
الصهيوني ( ؟ ) حتى يبرر » بعد ذلك » سياسة
الاستسلام للمعسكر الاميركي 5 الاسرائيني 9
فالغموض ما زال يحيط بقصة الثفرة التي تمكن
العدو من فتحها في الجبهة اللصرية ليقوم بعملية
الاختراق الى الضفة الغربية لقناة السويس ‎٠‏
‏ويترتب على هذا التساؤل ‎٠١‏ شكوك في موقف
السادات بالنسبة لسألة اعادة تسليح الجيشس
أمصري 3
فهل يلح الرئيسا,لصري على القول بان الجيش
المصري لم يستعوض اسلحته لكي يبرر التخلي'
نهائيا عن فكرة الصدام العسكري مع العدو ؟
‎٠‏ والجيشس الملصري يعارض ‎٠:‏
ورغم ذلك » فان التسليم بصحة ما يقولسه
السادات يقودنا الى القاء الضوء على الاسلوب
الذي انتهجه مع التعمد والاصرار للوصول الى هذه
النتيجة التي وصل اليها ‎٠‏
بعد حرب تشرين » رفع السادات شعار « تنويع
مصادر السلاح » ‎٠‏ وكان يقصد بذلسسك السعي
للمصول على اسلحة من الدول الغربية ‎٠‏
وعارض العسكريون ابلصريون هذا الشعار لانهم
يعرذون ان تطبيقسه يعني ان الجيش اللصيري
سيحتاج الى عشر سنوات » على الاقل )» لتافيسير
نظم تسليمه بأسلمة اخرى غير سوفياتية ‎٠‏ هذا
مع افترافس ان مصير سوف تستطيع الحصولعلى
أسلحة حديثة فعالة من جهات أخرى ,
روكفلر : خبير أميركي للعالجة الكارئة
وكان رأي العسكريين ابلصريين ان الاسلهة
المتطورة التي يحتاجونها في الحرب الحديئة
- وبالكميات المطلوبة واللازمة ‏ لا تتوفر الا لدى
الاتحاد السوفياتي أو الولايات اللتحدة ‎٠‏ وبلا كان
من المستميل تصور اقدام أميركا على تسليح
جيش مصصر بهذا المستوى » فانه لا مجال الا
مواصلة الاعتماد على الاسلحة السوفياتية ‎٠‏ ولذلك
طالب العسكريون اللصريون بالاتجاه الى تحسين
العلاقات اللصرية ‏ السوفياتية ,
ولكن السادات رفضروجهة نظر هؤلاءالعسكريين
وسار في اتجاه معاكس لها تماما وأصر على
تخريب العلاقات مع الاتحاد السوفياتي ليبرهسن
لواشنطن على اخلاصه وولائه ‎٠‏ وفي الوقت ذاته »
قام السادات. بتسريح فرق بكاملها من الجيشن
المصري ‎٠»‏ وابعاد القادة العسكريين الذين قامحوا
بأهم الادوار في حرب تشرين » وتقديم طلبالى
الولايات اللتحدة لتزويده بالسلاح !
: دور الشرطي
وبالنسبة للاتحاد السوفياتي » فان « تنويسعم
مصادر السلاح » يعني في التطبيق وصول خبراء
أميركيين الى مصر للتدريب على « الاسلهعة
السادات
الجديدة » وللاشراف على اعادة تنظيم الجهاز -
العسكري المصري لكي يستوعب هذه الاسلهة
مهما كانت ضثيلة أو غير فعالة ‎٠‏ ووجود مثسل
هؤلاء الخبراء يؤدي الى كشف اسرار عسكرية
:سوفياتية لاميركا بسبب وجود أسلحة سوفياتية
في الجيش المصري وهي جزء لا يتجزا من نظامه
العسكري ‎٠:‏ وهذا هو نفس السبب الذي يدفع
السوفيات الى مطالبة دولة كالهند تعاقد معهاعلى
اقامة مصنع لطائرات ميغ ‎5١‏ بعدم ارسالانتاج
من اللصنع الى أي دولة تكون مرتبطة بعجساة
الاميركيين ‎٠‏ ش
ومن الواضح إن موقف السوفيات من مسالة
قطع غيار الطائرات يكشف مدق اقتناع موسكو
بان التغلفل الاميركي في فصر وصل الى حسد
خطير يهدد أمن الاتحاد السوفياتي نفسه واسرار
تسليعصعهةى 9
ان الانفتاح الساداتي - السياسيى والاقتصادي
والعسكري -. على أميركا لا يدع مجالا لتعساون
عسكري مصري ‏ سوفياتي ‎٠‏ وهذا ء بالدقة ؛
ها كان يسعى اليه السادات ويتمناه > فهولا يريد
'اتفاقيخ
' “ا اعلنه السادات في خطابه الاخير : الغاء ميثاق.
سايمون : ابلشرف على الاقتصاد أبلصري
يشا مقاتلا ضد العدو الصهيوني » ولكنه يريد
جيشا يقوم بمهمة الدفاع عن نظامه في الداخل
وبلعب دور الشرطي على الصعيد العربي ( كما
اث اثناء الانتفاضة العسكرية السودانية ضد
ام نميري ) ‎٠‏ والولايات اللمتحدة هي التي توفر
له تحقيق هذا الهدف الذى هو هدفها » هي © في
الاساس 7 ن
أها عن رفض السوفيات اعادة جدولة الديون
أمصرية » فهي ذريعة واهية + فابلوقف السوفياتي
"ن هذه ابلسألة يتلخص في السعي لعقد اتفاقيات
التبادل التجاري كل عام مع مصير بحيث يكسون
ادق الواردات والصادرات بين البلدين جزءا من
سداد القروض السوفياتية كما حدث في العام
ابلافسسى 9
وهنطق السوفيات فيهذا الصدد يحتملالنقاش»
م يعتقدون انه في حالة عدم عقد هذه
الاتفاقيات » فان النظام اللصري سوف يقوم
للصدير السلع ( التي يصدرها الان للاتعاد
السوفياتي ) الى الغرب ليس بهدف الحصول على
ت صعبة تستخدم في أالتنجمية الاقتصاديسة»
لانما بهدف استيراد سلع كمالية للفكات المترفة”
وفي هذه الحالة » فان السوفيات يعتقدون ان
الاؤلى هسو تسديد القروضس بدلا مسن استيراد
الكماليات ‎٠‏ كذلك يعتبر السوفيات أن المسياسة
الاقتصادية اللصرية تفضل التعامل مع الغرب
) خنى لو كان ذلك على حساب احتياجاتالاقتصاد
اللصري ) عن تسديد الالترامات للدولة التي قدمت
مساعدات كبيرة في الماضي وخلال اللحسن
؛ الاتحاد السوفياتي ) ‎٠‏
‏هذه الخطوة التي اقدم عليها السادات بالفساء
الصداقة همع السوفيات تضع حدا نهائيا
امام كثيرة » كانت تعشش في عقول ادعياء
ر في عصر وبعض القوى في العالم العربي»
0 « تصحيح السادات بلساره السياسي في '
القريب » ! كما تكشف هذه الخطصوة
الدور الذي تلعبه السعودية في استخدام النظام
ي كواجهة عملية واعلامية في عمليةالتسوية
امبريانية ,
ا
أل
الغاء موائيق الثورة
1 ذفن ضرورات مرحلة الارتماء الكامل فياحضان
اببركا *' الغاء كل مواثيق الثورة ابلصرية ‎٠‏ وهذا
2
فورد : « هدية » من السادات )
العمل الوطني والغاء ورقة ‎"٠‏ اذار ‎٠‏
وهذا ابلوقف ينسجم مع ما اعلنه السادات من
قبل عن حظر أية اجراءات تأميم أو مصسادرة
أو فرضس حراسة على أية مؤسسات » كما ينسجم
همع تصفية القطاع العام ونسف كل البلنجزات
التي حققها الشعب اللمصري طوال العشرين عاما
ا لاضيسسة 0
واعلن السادات» في خطابه عن«الديمقراطية» '
التي يريذها » فرفض أن يمارس الشعب ابلصري
حقه في تشكيل تنظيماته السياسية » وأبدى
موافقته على فكرة « النابر » داخل الاتحساد
الاشتراكي » وسمح بوجود منبر لليمين ومنبسر
« للوسط » ومنبر « لليسار » ‎٠‏ واللقصود باليسار
في لغة السادات ‎٠١‏ اللمؤيدين له من ادعياءاليسار
من امثال الرتد لطفي الخولي والساداتي عبد
الردمن الشرقاوي. و « المعتدل » خالد مكحي الدين
ألذين قبئوا العمل والتنظير في أطار سلطملة
السادات. وسيات اته الداخلية والخارجية ‎٠‏ والشرط
الذي وضعه الركيس اللمصري لقيام هذه اللنابسر
هو أن تعمل في أطار « صيغة التحالف » داخل
الاتحاد الاشتراكي وأن تلتزم ب « السلام
الاجتماعي » بمعنى « ألا تحاول طبقة أو فكة من
فئات التحالف أن تفرض رأيها على بقية الطبقات
أو الفكات » 72
وقرر السادات تحديد عدد هذه النابر بثلاثة
فقط وغير مسموح بوجود أي منبر اخر ‎٠‏ واللطلوب ‎٠‏
من الجميع أن يختاروا لانفسهم الانضواء تحست
اللنابر التي يشكلها رئيس النظام اللصري كما
. يهوى ويشاء ‎١‏ ر
ولا يوجد في مصر الان أي « تحالف بين
الطبقات » وانهما صراع محتدم بين الطبقات »
وبوجه خاصن بين الطبقة العاملة والفلاحسين
والبورجوازية الصغيرة من ناحية والطبقسة
الرأسجالية الكبيرة من ناحية أخرى ‎٠‏
دفاع عن الفساد
أما عن منصب ركيس الدولة : فان السادات
يقرر انه « لا يجب أن يكون هناك أي صراع
حوله » ويرفضس فكرة اختيار رئيس الجمهورية
عن طريق الانتخاب الشعبي ‎٠‏ ْ
وأعلن الشسادات ‎١‏ غ١‏ الديمقراطي نغ ان رئسس
الدولة ‏ أي هو شخصيا ‏ يجب أن يكون « رأس
1 تفصيلات حول هذة ابلسالة الخطيرة ‏
. السادات والاميركيون ‎٠‏
المصرية ' ورغم أن هذه الصحافة .
لرقابة. عملاكسه الذين عينهم كرؤساء لمجال
ادارات. ورؤساء تحزير. بمراسيم. جمهورية
أعرب عن غضبه الشديد لانها تتناول.
بعض أوجه الفساد داخل الاجهزة. الحا
هضر . ‎٠+‏ كما شن السادات حملة مسعورة
بعض اعضاء « فجلسن الشعث: بلصضر
تحدثوا عن الصفقات اللشبوهة التي
مع دول أجنبية كها تمدنو
وا مليونيرات 0
كل شي »1 0
ون توق أن يذ
امه بانها كاركة حقيقية. و
محتوى اتفاقياته مع الاميركيين على: وضع الاقد
بالقول بائه آأتئ بخبراء مهن الخارج ْ
انهم أميركيون ولم يوضح احقيقنة . 4
والطريف انه ذكر أنه فوجيء امؤخرا جد
أبعاد الكارثة الاقتصادية التي تواجه .
أها الحل؛ الذي طرحة الشادات الهذه. الكارثة
بلدة خمس سنوات !
ومعنى ذلك أنه يريد أن تذفمل الجماهير اء
هذه الكارئة في الوقت الذي لم :تعدا"
الجماهير قادرة على اللزيد من التحهل أو
الكارثة على حسابها ‎٠‏ ولكن ‎٠٠‏ مكنا
الهم ان تزداد ثروات اللليونيرات, ويزداد أ
الجماهير في ظل »ا الانفتساح ( الساداتي
و« الديمقراطية الساداتية » ‎٠,‏ :
هو جزء من
الهدف : 343
تاريخ
٢٠ مارس ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17152 (3 views)