الهدف : 345 (ص 13)
غرض
- عنوان
- الهدف : 345 (ص 13)
- المحتوى
-
لام ود و اللو
هنذ ان طرحت « التسوية
السلمية » لازمة الشرق الاوسط ع
وبشكل خاص وملح بعد حرب
تشرين كان هناك نظرت سان
لطبيعة تلك التسوية و
وأهدافها ٠
© النظرة الاولى
كانت ترى أن التسوية مقتصرة على ما تتناوله
نصوص القرارين 245 789 أي مقايضةالاراضي
المحتلة عام /44 بالاعتراف بالكيان
في الاراضي ابلحتلة عام ٠:
وأصحاب هذه النظرة كاذوا
الدولي ٠» بما يحتويه من أزمة حادة تعاذيجع_سا
الافبر يالية العاراية » والوضع الاقذيمي السذي درزت
ذين « منجزات حرب تشرين العردية 00 والتأييد
العالمي اللتعاظم لنضال الشعب الفلسطيني ,,
يمكن أن يعطي لهذه اللقايضرق مضمونا مدتلف ا
يرون أن الوضسسع
الصهويونسي ش
ألى هد ما الى درجة ن
طرد الاحتلال من ااضفة الغربية وقطاع غزة بدون
شروط ع«( أو )0 بدون اعتراف بالكيان الصويوذسى
في أراضي 0/1 » ٠** و «اقامة سلطق وطنيةٌ
ل منطلقا طرحلة هتقدمة من النضال في سبيل
لحقوق التاريذية للشعب الفلسطيني ,
ان هذه النظرة تعامت عن «مجموعة كبيرة
الحقائق البارزرة وا للموسة أهمها :
١ - ان الاهبرياليةالعاراية وعلى
الاميركية » تزداد غعدواذدية 9
هبوا معها للقول«بامكانية
مسن
لى رأسهاالامبريالية
شراسة وتشبثا بمسسا
تبفى لها من مواقع في العالم > في ظل أزديساد
حدة أزمتها الخائقة © وهي في دفاعها عن دلك
اللواقع المتبقية لا تتورع عن الاجوء الى ابلغاهرات
العدوازيةق , وبالتالي فان. ضعف الامبرياليتب
الامير كية أمام ضربات الشعب الفيتنامي اسل
ومعاناة نظامها الرأسمالي لاكثر أزماته التاريفية
حدة . ل يعني بالضرورة أنها ستلجا الى موقسف
أاضعف قُّ قعملسسة اللواجهة القائمة 5 الشرق
الاوسط ىك ل على العكس تماما » اذا 7 أهذبعين
الاعتبار ها يشكله الشرق الاوسط من اهدي ة
قصوى في دياة النظام الامبريالي » » نستطيسسع
تقدير أن الامبريالية تستميت
مصالحها في هذه المنطقة و
في مماولة تثبيت تلك الم
في دفاعها عكسن
تزداد شراسة وعدواذية
نجازات هرب تشري. - مهما إختلف في
كدير حجديا - لم تصل اطلاق الى حدود فرض
المحتلة ىا 093 شروط هن أية بقعة من الارض
دبقاء الم لم3 ' لا بل كان حتى تسليم العدو
قوات ابلصرية على الطرف الشرقي من
القناة مشروطا
بجملة منالشروط الت فى
بوضوح فيما بعد , لشرو ني جرىتنفيذها
١ ان التأييد العابلى لكفاح الشعب الفلسطيني
ى أهعيته القصوى - لم يصل بعد وليس من
ا بلعتقن أنه يمكن
أن يصل الى درجة التفيسير
الجذري للوازين الصراع في ساحة ارلعركة ,
وبائرغم هن كل هذا الخلل الوا؟
النظرة » فانها أستطاعت أن تجد
فعي في هذه
ْ لها ديزا لابأس
: ض حركة القاومة وبعضالفصائل
لوطذية والتقدمية في أتساكة العردية ٠, في نفس
الوقت الذي وجدت فيها الانظمة العربية الساعية
االللل 66
كادم
١
الى إزن , . .
7 التسوية غطاء صالحا لتحركاتهاالاستسلامية
يمسق ,
© النظرة الثانية
م
“ترق في الاحتلال الاسراكيلي غام !195 >
“ هجرد وسيلة امبريالية صهيونية رجعية»
اتضغط على الاوضاع العربية والفلسطينية مسن
مقايضة هي أوسع بكثير مها تتناوله نصوص
لقرارين ؟2؟ و لام ,١ فمقابل انسهاب الاحتلال
الاسراكيلي من بعض الاراضي التي احتلت آنذاك»
من كلها في أحسن الحالات لا بد من حصول
؛ الامبريالي الصهيوني الرجعي على ها يلي :
أو من
شرف
بعيان الصويوني ٠
1
يق صلح تعاقدي ٠ وتعامل طبيعي مع
١ ّ > تجديد النفوذ الرجعي في كل اللنطقسة
“زبية ٠١ وبالذات نفوذ الرجعية السعودية ,
ا( : - تصفية القوى الذورية > وفي مقدمتهسا
لفوى التي تخوض الكفاح اللسلح ٠
6 - تصفية ِ الانجازات الوطنية والتقدمويسة
أي تحفقت في تعض البلدان العربية في المراحل
السابرقسة ,
: > تصفية العلاقات مع اللعسكر الاشتراكي ٠
فبالاجمال يمكسن القول : استبدال الاحتسبلال
بلسي لبعض الارضس العربية > باحتسلال
/ ل صهيوني رجعي أوسع لكل الوطن العربي
تسويتان
أ # ل ااا
2 عملية التصارع بين هاتين النظرتين »طرح
5 أم تسوية واحدة
ضوع وجود « تكسويتين » الاولى هي ها تنطبق ش
5 النظرة الاولى الواردة في هذا التحليل ٠+
والثانية هي ها تنطبق عليه النظرة الثانية ٠+
قسج من قبل الفريق الاول شعار النضال من أجل
امباط التسوية الثانية : التسوية الامبرياليسة
لصهيونية الرجعية > بالسعي لتحقيق التسوية
الافلئ التي « يمكن أن يستخرج منها حصة وطنية
ف رهليسة 0
0 أن الوقائع طابنا كانت عنيدة ٠٠١ وهي أعند
من كل القولات والاطروحات ٠ وتحركت عربسة
التسوية ,١ فعلى أي مجرى كانت تلك الحركة ؟
أن نظرة سريعة على أوضاع الانظمة والقوى
المشاركة بهذا الشكل او ذاك في حركة التسوية
تعطين) الجواب الحقيقي والصادق على سؤالنا
سروح :
- أين أصبحت هذه القوى وهذه الانظمة علسى
ديع الاصعدة السياسية والاقنصادية والاجتماعية
(ختى العسكرية ؟ حتى بمقابل بضعة كيلو مترات
> الاعتراف العربي عامة والفلسطيني خاصة'
من الاراضي الحتلة على هذه الجبهة أو تلك ؟٠
هل كانت حركة التسوية في ضالح تعزيئز
الاتجاهات التقدمية والثورية داخل تلك الانظمة» 1
أم كانت في صالح مخطط تصفية تلكالاتجاهات 5
ب هل كانت في صالح تعزيز الانجازات)لتقدمية
السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقاذيسسة
والقومية » أم في صالح الارتداد الكامل عن ذلك
الانجسازات ؟
' هل كانت لصالح دعم الثورة الفلسطبزيست
< وتصعيدها » أم لصالح تصعيد محاولات خنقها
وترويضها وحتى تصفيتها دهمويا ٠١ كما يجري
على الساحة اللبنانية بمشاركة انظمة التسوية
وقواها 3
هل كانت تصالح دعم التضامن العرببي
الوحصدوي الجاد واللناهض للامبريالية والصهيونية
والرجديسة ٠٠ ام لصالسح الارتدادات الاقايعية »
والترافق الفوقي على طريق الارتهان للامبريالية
والصهيونية والرجعية ؟:
هل كانت لتصالح توطيد وتعزيز العلاقات هع
ابلعسكر الاشتراكي أم لصالح ضرب تلك العلاقات
وتصفيتها ؟
ألفاء العاهدة دليل
آخر على حقيقة التسوية
أسثلة لا تحتاج الاجوبة عليها الى كبيرعناء ٠+
| السادات ؛ مشروع « مارشال » ثمنا للاحتلال
اتجماه حركة التسويسة ومضمونها. أودجرا
0 الفلسطينية والعربية والدولية من أجل أرففن. هد
الفلسطينية والنضال الوطني والتقدمي الغرب
فالغاء معاهدة الصداقة والتعاون دين فضر. والاتذا:
السوفياتي » بشكل اخر الادلة وأجررها : :
الحقيقي ,
لقد أقدم السادات على الغاء هذه ه اللعاهدة 1
اطار من التصركات التعددة التي يتجلى: فيهت
الارتداد الرجعي والاقليمي والاستسلامي المطلدق
بأجلى صوره ٠ فقسد تسم الالغام .مباشرة.
ها يلي :
9١ زيارة السادات للسعودية وامارات الخليج»
تلك الزيارة التي كانت في صلب اللشروعالاميرك,
أمعلن عنه سابقا وابلسمى حاليا مشروع «مارشا :
العربي ٠١ اللشروع الذي اتفق علية في مخادثاء
سالزبورغ والمتضعن الحصول على مساعدات: لم
من الدول النفطية العرنية والولايات ابلتحدةوا اث
الفربيسة واليابان مقابل أشراف أميركي: 0
الاقتصاد اللصري ٠ والجدير بالذكر أن الا
نفسه أعلن قبل أيام من الغاع المعاهدة. :أن :
بلصر » الذي سيعني في المستقبل مصاذرة 3
الحرب في فصر ©» ووضعه في يدق البنتاغ
الاميركي كليا 0 03
ليتوحد موقف كل القوى 0
المناهضة للامبرياليةق ٠.200
أن هذه الخطؤات ابلتشابكة ' » 56 ليه اتمثا
غيير فقرة زمنية واحدة. من عملية الإرتتذا.
الاستسلامي توضح حقيقة مجرى التسوية: ١ ١فتؤ
الرؤية التي , تقول انها مقايضة هي أوسع'
بكثير هما تتناولة نصوص القرارين الرخارنة رادا
مقايضة الاحتلال الاسراكيلي المحدد باحسلا
امبريالي! صهيوني رجعي لكل المنطقة وعلى كا
الاصعندة ٠١ :
وباعتق)دنا أنك بعد ألفاء. المعاهدة امع ال
السوفياتي » بفا يرهز له هذا القرار من “لانت
' واضحة وملموسة على حقيقة التسوية ».ومن
أمجرى الاستسلام الكامل ٠١ لم يعد هناك 1
:مقبول لتذرير: النظرة الاولى التي ترق امكاذ
. استخراج أي شيء وطني من التسوية ٠١ ا 1
الان من اعادة نظر شاملة لصالح 'وحدة: :ابلوقسة
الوطني والقومي والتقدمي على جميع اللستوينا
التسوية واحباطهيا لصالح :استمرارية الكسور
عاوفمية و
- هو جزء من
- الهدف : 345
- تاريخ
- ٣ أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39479 (2 views)