الهدف : 346 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 346 (ص 7)
- المحتوى
-
والجبل لتقدم برا
دخل الصراع الداد ثر في لبنان
طورا جديدا ثماها ف الايام
القليلة اللماضية ٠ والسمة الابرز
لهذا الطور الجديد هي بروز
تحالفات جديدة وصراعات جديدة
تعدل كثيرا من صورة اطراف
النزاع كما عرفتها الاشهر
السايقة ٠
ومقابل غلبة صراع القصر واحزاب اليمين مع
قوى الحركة الوطنية وا طقاومة على ساد
الاحداث ف الاشهر الماضية » فان الدوتر والتعارضسن
بين الحركة الوطنية ( اللتحالفة مع اللقاومسة
الفلسطيذنية ) والنظام السورق بدأ يحتل واجهة
الادداث +٠ ويترافق ذلك مع اتخاذ الامسسراف'
« الخارجية » في الذزاع مواقف علنية : من جولة
الاميركي دين براون » وهبادرة فالدهايم » ومطالبة.
السادات فرندجية بالاستقالة > اضافة الى أنبساء
لم تتأكد حول وساطة جديدة سيقوم بها موفسد
خرنسي ٠ 9
بالطبع » أن الطور الجديد الذي بلغه الصراع
هو نتاج ها تراكم من تطورات خلال سنة القتال
الدهموي كلها » وابرز العناصر التي بات الوفسسع
اللبناني يقوم على اساسها هى
© انهيار قوى اليمين الفاشي » عسكريا ومعذوياء
فبعد اشهر من الصعود الشعبي سقطت اخسر
مؤسسة كانت ها تزال بيد اهل النظام الجيش
وانضم قسم كدير هذها الى القوى اللعارضسة
للنظام ٠ واعقب ذلك أجماع شعبي وسياسي على
وجوب استقالة فرذجية 2 كان من نتائجه أن الوف
الشباب المسيديين رهوا سلاحهم وابوا القتال ف
معركة عذوانها « الدفاع عن شرعية سليمسان
فرنجية » ٠ ثم جاءت تطورات معارك الفنسادق
هين دافعة على انهيار الجبهة
ميركي براون : تعديلات تحت الوصاية
ابلوقد 5
العسكرية اليمين واتجاه الاحدراث ندو الحاق
هزيمة
دؤكدة به ٠
© بالقابل ؛ وبداهة > انتقلت البادرة الدسكرية
والسياسة الى أيدي تحالف الحدركة الوطزيية
'اللقاومة الذي اصبح قادرا على فرضص مطالسب
سياسية تتجاوز الرسالة الوثيقة التي اسفسرت
عنها أمبادرة السورية ٠
© وبات واضها للجميع » بما فيها معظم اطراف
النظام »+ أن العودة الى القديم مستديلة قطعا ,
وان النظام الذي ستسفر عنه الاحداث سيكسون
اكذر حداتة وقر ربا من العصر » بكثير » هن النظام
'القديم ٠ بل وان هذا النظام الجديد قد يتضمن
ها يتجاوز اللطالب الاصلية الحركة الوطذية ,, '
ان هذه العناصر الثلاثة انهيار اليمسا سين
الفاشي » وانتقالى اللبادرة الى ايدي المركسة
الوطذية © ودروز ملافح تقييرات أسا سدية فسسسي
النظام تشكل قاعدة التوترات الراهنه بين
الحركة الوطنية والنظام السوري
اعادة خلط الا
الصراع
لفدى قاعمت اطبادرة السورية على اساس توازن
عسكري دفيق دين الطرفين الوطني والفاشي ف
الصيراع » وعلى أساس امثلاك اليمين زم سام
المبادرة العسكرية والسياسية ٠ وكانت وجهة
هذه اطبادرة العمل على التهدكة مع احداث قدر
مهدود من التغفييرات الداخلية ٠ ابرز ما فيهسا
تضخيم وزن أليمين الاسلامي ضمن النظام و اي
ان الرؤيا السورية لم دكن تتجاور معالجة الخلل
ضمن الجناح التقليديين للنظام الحاكم عيبر
تدقيق الملشاركة التي طالب بها' التقليدي ون
المسلمون ااتمالفون معها » وابرزهم رشس--يد
كرامهي 0
طاذا لم تدرز أيه تناقضات مهمه ببن اله ركسة
الوطنية و « حافائها » التقليديين في الفتسسرة
السابقة ؟ الجواب : لان امبادرة كانت ما تلزال
مع اليمين الفاشي الذي قطع الفسور حتى مسع
حافائه التقليديين ف الطرف الاشر
> وأاساسن عملية
وراق الناشطة بين مختلف اطراف
» ولان الحركة
الوطنية كانت وها تزال تعمل دحت > اش سعار
« التهودكة » و «.وقف اطلاق النار » > وبالتالسي
تمت سقف مطالب لا تتعر
التقليديين ٠ وكان واضعما ان القوى الركيسية في
الشركة الوطنية لا تذوي قصم تحالفها ه غسسير
المبدئي - مع القوى التقليدية » حتى (و عارضت
هذه القوى أهم ها في برنامج الاصلاح : العلمانية» ٠
والتمثيل الذيابي النسبي ٠ وهكذا اتخذزت معظم
فصائل « اليسار » الاصلاهي موقف الصمت على
السلوك الرجعي الاكشوف للحلفاء التقليديين في
هيثة الحوار الوطنى ) 0
الصورة الجديدة
ضص دشيء يلوا قسسسع
لكن الوضع بلغ الان مرحلة اكثر تقدما
ص
3
وبضيد ممم سس
هذا التقدم » وبالتدحديد > الاطراف التي جسدت
رسالة سليمان فرنجية مصالحها ومواقفها : النظام
السوري » والقيادات الاسلامية التقليدية » واليمين
الفاشي المتحالف مع القصر ٠
بالنسبة للنظام السوري يمكن تعداد الكثسير
الكثير مهن ادواقف التي وقف ذيها موقف التعارضش
ممع ها كانت تزويه الحركة الوطنية ٠ دحواهجطز
الصاعقة أمام تقدم الجيش العربي في خلده »>
التضييق على الذخائر وارلؤن القادمة من سوريا »
معارضة عمليات الاقتهام في الفنادق والجبل ».
الى جائب بيانات الصاعقة وحزب البعث التي
اتسمت بحدة « غير طبيعية » تجاه كمال جذبلاط
دوصفه قاكد التيار الغالب في الحركة الوطنية ٠
وقد ترافق ذلك مع دعم ضمني لسليمان فرنجية
كان له اثره في تعزيز تشبثه بالبقاء وفي تعزيز
تحالف احزاب اليعين معه ٠
ومن الواضح ان هذه المواقف السورية تنجم
من اسباب قرييه ابرزها اثر التطورات على
تخالفات النظام السوري على صعيد العلاقة مع
المقاومة وبالنسبة للمستقبل الفاوضات ملع
الولايات المتحدة ٠ وعدا ذلك فلا سبيل الى تجاهل
تقدم الحركة الشعبية واستقلاليتها النسبيسة
وتدتعها بحريات واسعة ليست بمتناول جماهسير
الاقطار العربية الاخرى ٠ ان الوضع الراهن في
لبنان قابل للتشبيه بأوضاع الاردن قبل اعدات
اياول زور ,
على الصعيد الداخلي فان مسألة فرض قيود
صارمة على حرية تحرك الحركة الشعبية » ووضع '
عدون للتغييرات السياسية الحتملة يشكلان
نقطة التقاء اكثر من طرف تقليدي مع المبادرة
السورية وفي وضع كهذا ء فان اليمين الفاشي
5معه القصر قد يجدان فى التقليديين طرفا يمكن
التعامل معد 2 ويمكن الاعتماد عليه لانقسساذ 1
اكثر ها يمكن انقاذه من النظام ٠
على ان الصورة » خارجيا 'وداخليا » ينبفي
أن تنظل قابلة ابعض التدفظات والاستثناءات ٠
ان مزايدات السادات مثلا غ' ودعوته فرنجية
للاستقالة » لا تبدل شيكا في خيانة النظ ام
اللصري او عداقه الراسخ للحركة الشعبيسة
اللبنانية. والثورة الفلسطينية ٠ وليست تصريحاته
الاخيرة مبوى مناورة رخيصة تليق بسيامسسي
تقايدي هبتدىء ! وعلى صعيد داخلي فان مواقف
صائب سلام الاؤيدة لريمون اده تنبع من مصالح
سياسية مباشرة وضيقة » دون أن تعني افتراقه
على صعيد السياسات الاساسية عن رشيد كرامي
والتقليديين الاخرين ٠
دور التدويل
ماذا عن مسألة « التدويل » > أي التدضنل
الخارجي ؟ والقصود طبعا ليس أن التدفسل
الخارجي أمر مستجد » وانما خروج الادوار الاجنبية
الى طور العلن » من رسالة فالدهايم الى مجلس
الامن » الى جولة دين براون ©» وحتى التصريحات
الاسرائيلية اللتعددة حول لبنان ٠
ان التلويح بالتدويل يتم في اخطر مراحعبل
الارمة الأبنانية » أي في مرهلة غلبة الهائب
الوطني وانفتاح الابواب لتغييرات اساسية فسي
النظام ٠ وهو يأتي 3 في الوقت نفسة © مع احراز
اللقاومة الفلسطينية انتصازا صارخا علسسى
محاولات ضربها والتضييق عليها ٠ ويهدف
التدويل » وخاصة عبر اللبادرة الاميركية » الى
ابقاء التفييرات الابنانية ضمن ميز الهيمئنة
الامبريالية » كما وانه يشكل امتدادا بلشروعات
جنبلاط : : العودة الى القديم مستهيلة !
التسوية الاميركية المستمرة منذ "7م9١ »'
٠ وهنا لا بد من التنبه الى أن قدرة الولايات
المتمدة على التدخل تنبع بالدرجة الاؤلى من
» اللكاسب » التي حققتها ني السنتين اللنصرهمتين
على صعيد علاقاتها مع الانظمة العربية » وخاصة
الذنظام ابلصري » وانها تستفيد كثيرا معن
التعارضص بين تحالف الحركة الوطنية اللبنانية -
اللقاومة الذلسطينية والنظام السوري ٠
ما هي التوجهسات المحتملة ١) للميسادرة
الاميركية » ؟ ان ها يهم الولايات المتحدة في لبنان'
امران اساسيان : بقاء التفييرات السياسية »
مهما كانت حادة » ضمن حدود التبعية الامبريالية*
وثانيا » ايجاد بدائل للسلطة اللبنانية تكفل بقاء
اللقاومة ضعن حدود « ابلعقول » الامبريالي
والرجعي ٠ 'وضمن هذا التوجه تستطيع الولايات
المتحدة ان اتضمن تأييد كتلة الدول الاوروبيسة
بأسرها » وضمنها فرنضا .١
عواقف معارضة التصديث (
بل انهما قد تؤيدان اتجاة 'التحديث ! فالمهم
زاويتهما ان تتم التعديلات .تحت مظلة ؛ الؤصاي
الامبريالية » وان تضمن اآية تسوية مقبلة تقليه
حريات الحركة الشعبية » وتقليص جإنبها الوطذ
امعادي. للاستعمار ٠
ان الصورة الراهنة للصراع » باومهها الداخلي
والخارجية > بالغة التعقيد ٠ ويتضمن الوفيك
احتمالات خطرة جدا هنها الانفجار الععسسسكر
الواسع » او تزايد الضغوط السورية: على الحر
الوطنية وحليفتها اللقاومة الفلسطينية 0 2 و
التطورات الانية واطقبلة ليس على ا
لبنان فهسب » بل وعلى مستقبل المقاومة وسو
© رفض وادانة التدخلات الخارجية . 6 اوقسم
طليعتها البادرة الاميركية ٠ لانها اتستهدف اغا
أوتشديد الضغوط والتآمر على حركة المقاومة
لوقف الجذري. على صعيد القضية الوطنية: _-
اذ يضين أن لا دجب معطم قا ٠.
اللبناني من غير فائدة ٠ :
© الاصرار على استقلالية الحركة الشعبية: 3
تبنان ©» وعلى ارادتها في التغيير الجذري” 2 و ١
وجوب حدوث هذا التغيير عير استمرار الصارا
الداخلي - بكافة أشكاله وبالتالي رقف ا أي
وصاية على عملية التفيير © ورفضن ا
أجهاضها عبر تمنويات سريعة وفوقية ٠ .ان ا
القديم منهار كليا » ولذا فان النضال . السيادا
6 المستند الى البندقية الشعبية يتيسح للحركا
الشعبية احراز قدر من اللكاسب لن تحققة. |
اتفاقات تتم بمعزل عن ارادة الشعب ٠١
© التأكيد على التحالف مع ' حركة المقاومسة
انطلاقا من ادراك وحدة المصير: ووحدة. ا
الخصوم ٠ ان أي خلل في هذا التحالف. لسسيياك يس
قلب التوازن العسكري: والسياسي وسيهدد بفق
كل مكاسب الملعركة , ١ ا
© وفي الوقت نفسه > فمن الضروري التاكيد ع
ان الحركة الوطنية اللبنانية لا تجد .لها صل
في اية صدامات جانبية هع اي نظام عربي::
اية مكاسب يحرزها شعب لبنان هي. .بالتاكي
الصالح الشعب العربي ف كافة اقطاره ٠ ف
أن أي صدام جانبي سيكون بمثابة خصان طر
تنفذ' معه مصالح اسراكيل والولايات لتحم
واليمين ٠. ا
1 - هو جزء من
- الهدف : 346
- تاريخ
- ١٠ أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22189 (3 views)