الهدف : 346 (ص 14)
غرض
- عنوان
- الهدف : 346 (ص 14)
- المحتوى
-
لوجر
أمام اسياده الاميركيين تخفيّ ايضا استعدادا الى
اخر الحدود للمضي في التسوية كبديل عن طرف
فلسطينى غير جاهز في المرحلة الحالية ٠ فقد
ذكر مسؤولون اميركيون أن احد الخيارات المطروحة
والتي جرى بحثها مع اللك حسين » تتمثل فسسي
خطة تعيد اسرائيل بموجبها الضذفة الغربييسة
« اللضطربة » الى اللملك حسين ء مقابل أن يعلن
الك انهاء حالة الحرب مع اسرائيل ٠
من ناحيسسة أخرى تحدث املك حسين علسى
المكشوف أمام رجال الاعمال الاميركيين عن الدور
الجديد المرسوم له فقال
متاحة الان في الشرق الاوسط لانهاء اللشكلة من
أساسها > وان الاردن مصمم على أن يكون له
دور في هذا المضمار » ,
هذا وتحدثت صحيفة « جيروزالم بوست »
الاسراثيلية في مقال افتتاحي لها عن زيارة حسين
الحالية لواشنطن فقالت « أن معظم الاسراكيليين
يفضلون إقامة حكومة دولة أردنية ب فلسطينيسة
يحدمها الللك حسين : ولكنهم في ذات الوقت
يعارضون أية محاولة أميركية للعودة الى حدود
ها قبل حرب سنة 1 كشرط لاقرار السلام » ٠
وتابعت الصحيفة تقول « ان أميركا تؤيد رغية
ملك 'لاردن في استعادة الضفة الغربية التسي
تسيطر عليها أسرائيل منذ حرب 11711 ولو بصورة
تدريجية شرط أن ينالها في النهاية كاملة أوشبه
كاملة » ٠ وأشارت الصحيفة الى أن وجهات النظر
الاسرائيلية والاميركية تختلف حول هذه المسألة
لان الاسرائيليين لا يحتاجون الى جهد كبير كسسي
يقتنعوا بان دولة أردنية - فلسطينية تحت حكم
ملكي هاشمي أفضل من دولة ف فلسطينية بركاسة
ياسر عرفات ٠ 1
أن التذ لتنسيق الاردني - الاميركي قول موقسسع
النظام الاردني من التسوية في المنطقة » رافقه
أيضا حديث مستفيض حول خطورة الوضع في
لبنان على حد تعبير هسين نفسه ٠ فما يجري في
لبنان لا ينفصل بشكل من الاشكال عن مجسرى
التسشوية » من هنا كان اهتمام حسين بانقساذ
الانعزاليين اللبنانيين بعد الانهيار الذي اصابهم
أثر النجاحات العسكرية التي حققتها الحركة
الوطنيئسة ,
لبنسان ودور حسسين
ابلوضوع الرئيسي في محادثات حسين والوفسد
المرافق له في واشنطن كان موضوع الصراع في
تنسيقا سوريا - اردنيا حول القضايا التيستبحث
في واشنطن ٠ فمن المعروف ان زيارة حسينلدمشق
التي سبة سبقت زيارته الحالية لواشنطن جرت في
فترة حققت فيها قوات الحركة الوطنية اللبنانية
: « ان فرصل السلام ١
ال ملك نيح سنا صا
لسار ال درب
تع" اسشيل»
انتصارات عسكرية جعلت حسين يقطع زيارته
للمكسيك ويعود الى عمان ٠ وقد أعلن حسين بعد
محادثاته في عمان ان وجهات نظره حول القضية
اللبنانية متطابقة مع وجهات نظر اللسؤولسين
السوريين
هذا وقد كشفت تصريحات حسين فيواشنطن
التنسيق بين اطراف التسوية التي وضعت في
طليعة اهدافها تحجيم القاومة الؤلسطينيسة
وترويضها وبالتالي احتوائها ٠ فالصحافةالاردنية
نفسها والعديد من التصريحات الاميركية الرسمية
والاعلامية تؤكد أن اللحور الرئيسي بلهادثاتحسين
في واشنطن دارت حول همزيد من الدعم الاميركي
للدور السوري في لبنان » وبالسماح بدخول القوات
السورية الى الاراضي اللبنانية » وبالضغسط
الاميركي على اسرائيل للقبول بذلك ٠ وتستند
وجهة نظر حسين الى أن هذا الدخول السسسورى
العسكري اللباشر هو وحده القادر على ضرب الشركة
الوطنية اللبنائية » وتحجيم اللقاومة وبالتالسي
انجاح الصيغة الاردنية ل السورية الفلسطينية
الملشتركة للدخول في مجريات تنفيذ التسويسة
السلمية لازمة الشرق الاوسط , 1
من هنا اعلان حسين تضامنه مع أي تدخسل
سوري محتمل في لبنان « بهدف وضع هد القرن
الاهلية والمحافظة على سلامة الاراضي الوطنيسة
اللبنانية 0 وبالطبع أن 8 سلامة الارا سي
اللبنانية » حسب منطق المكم الاردني العميسل :
تقضي بصد محاولات « المتطرفين المسلمين » !!
الرامية السسى تغيير نظام الحكم في لبنسان
لصالحهم ٠
هذا ها يفشاه ابللك حسين واطراف التسويسة
الاخرى > كما تخشاد أيضا اسرائيل » التياعربت
بلسان مردفاي غمور رئيس الاركان الاسرائيلي ان
اسرائكيل تريد « لبنان هاديء » !! 0
لقد أبلغم حسين اللسؤولين الاميركيين الاسباب
التي تدعوه لتأييد التدخل السوري في لبنان ,
وأكد لهم ان « مثل هذا التدخل لا يستهدف سوى
. الحفاظ على التوازن والفصل بين اللمتحاربين »# .
ووعد حسين : « ان السوريين لن يظلوا دقيقة
واحدة في لبنان تزيد عن الوقت الضروري » ٠
هذا وذكر مصدر أميركي مطلع أن حسين طلب
من الولايات المتحدة اقناع اسرائيل بالبقاء على
الحياد في حال حدوث تدخل سوري في لبنان >
لان التدخل السوري سيأتي « لخدمة التسويية
وليحول دون أجراء تحول ثوري في لبنان » ٠
لقد اعرب حسين أمام الاميركيين عن مخاوفه
من « مخاطر انفجار شامل في اللنطفة نتيجسة
الاحدات في لبذان ٠ وقال انه من اللمكن أن تؤدي
الاحداثت الى اشتعال كل الشرق الاوسط وقد يؤدي
أيضا الى حدوث تدخل اسرائيلي في لبئنان يعقب
دخول القوات السورية البه » ٠ وبلغت ثقة حسين
بحكام دمشق حد ابلاغه لجنة العلاقات الخارجيسة
في مجلس الشيوخ الاميركي ان التدخل العسكري
السوري يمكن وحده أن يعيد الامن الى لبنان ٠
لذلك اعلن مصدر أميركي مطلع أن الادارةالاميركية
تدرس جديا اقتراح ابللك حسين ,
هذا ويلاحظ ان تبديلا طرأ على موقف الولايات
المتحدة من قضية التدخل السوري فقد أعرب
الوسيط براون اللوجود حاليا في بيروت تأييسده
للوساطة السورية » وذلك بعد أن كان اللموقسف
الاميركي السابق معارضة أي تدخل فى شسؤون
لبنان ٠ كما كشف كيسنجر من ناحية أن الولايات
الملتحدة على اتصال وثيق بسوريا وبعض البسلدان
العربية الاخرق + ويعفن الاطراف اللبنانية ٠
وزاد في « صراحة أطوقف الاشيركي, »اما حاء
في تصريجمسؤول أميركي كبيرفي وزارة الخارجية
لصّحيفة « الرأي » الاردنية والذي قال فيه « ان
بعض القادة الاميركيين يرون انه من الضروري
أن تتدخل سؤريا لضمان استقرار لبنان والحفاظ
على وقف اطلاق الثار » , وي الوق الذى تتواهد
فيه القوات السورية . داهل الارامين اللبئائية منذ
كثرة » لم تعلق الاوساط الاسرائيلية على هذا
الموضوع > بل اعربت « يديعوت أحرؤنوت عسل
اعتقادها بأن هذا الامر « يتعلق يعمل محدود يهدف
قبل أي شيء الى الحفاظ على الهدوء في لبنان 0,
بعد كل ذلك يتضح مدق خطورة الؤامرة التسي
تنفذ حاليا على الساحة اللبنانيسة ٠ فالاطراف
العربية امستسلمة أرسلت « الناطق الرسمي »
الجديد حسين الى واشنطن للحصول على موافقة
أهيركية لاقتناص الثورة الفلسطينية والبندقيسة
اللبنانية بالطريقة الهاشمية التي يروج لهاحسين,
ورمخطورة المرملة » فان التلاحم الفلسطينى
اللبناني » ووقوف اكثرية اللبنانيين الى جاب
الثورة ضد المؤامرة الخيانية واطرافها كفيل
بدكر الهجمة الجديدة » وفضح المستكلبين على
انهاء الحرب مع العدو على اشلاء شعبناوقضيته,
لعلنا
السادات : باع
دلدهة دذمن دشسلن
كان السادات يبيع مصر >
بثمن بخس » خطوة خطوة ٠
وي الايام الماضية تسارعت
الخطى لتتحول الى قفزات ٠
بعتات تدريب عسكرية
همصرية الى الولايات المتحدة
اعضائهاهن ببدي الميبل
والاستعداد ل ومستشسارون
أميركيون يعملون في وزارتي
الاقتصاد والتخطيط في فصر ٠
وفرضن السادات حظرا على
تسليح الجيش المضري
وسياسة التقشف على الشعب
بيشتري الاميركيون من بسسين
مجموعة الفطب والتصريحات السياسية التسسي
أدلى لها الرئدسل اللمصرى أذور السادات فشسسي
الاسيوعين اللاضسين ٠٠ تدشين مرحلة التبعيسة
الاقتصاديه والد.باسية الكاملة للنظام الساداتي ٠
ورغم ان هذه اللردلك ددأت بعد شهور قليلة
“من ذولي السادات السلطة ٠١ الا ان. عملية ترتيب
الاؤوضاع في مصر ادنفرقت فترة طوبلة نسببا ٠
فقد انتهج السادات : على الصعيد الداخلي
في محصر د سدباسة « الخطوة خطوة » في خطدة
تسليم مصير الاميركيين ٠
واستهل « خطواته » باعلان « مبادرة » اعادة
فتح قناة السويس في مقادل اتنسحاتب رعازق
لقوات الادتلال من ضفذ القناة الشرقية : واعقبها .
بانقلاب ٠١ أبار عام 919( ضد مجموعة « علسسي
00008 صحبري » بناء على طلب من الاميركيين ٠٠ شسمم
تدذله العسكري في السودان لقمع حركةالاذتفاضة
6 المسلمة التى استهدفت الاطاحة بديكتاتورسسة
دصرى ٠ وأعقب ذلك اجشراء طئلب سحب الخبراء,
7 ايا 9
السوذيات من مصر بناء على طلب واشنطس_ من
والسعودية : وحرب تشرين التي جعل مذها١ا حربت
تحخريك » لنمرير كل ها عجز عن تمريره قبلها 4
خطوات استسلامية : والضاهه على اطظالبة برقع
الدظر النفطي عن الولايات اللتحدة التي غسيرت
سباستهسسا ٠١ تفيبيرا دذريا . لصالسسح العرب “»
وام الانفتاح » على الرأسمالنة العالية واتفاقسة -
الكيلو ٠١١ والتفاوض اللباشر مع العدو > واتفاقسة
سيناء التي تنازل بها عن السيادة الطصرية علسى
الاراضي اللصرية وقبل لبخروجح دصر من ساحسة
الصراع العربي - الصهيودن دكرماسل الاح ال
الاسرائيلي ٠٠ وأخيرا وضع الاقتصاد المصري تخت |
وصاية ورقابة أميركا. والفاء معاهدة الصداقسسة
والتعاون اللصرية - السوفياتية وتهربد الجيسش
اللصري من سلاحه ٠ 0
ان دعاية الامن القومي المصرى اصبحت مرهونة
سابهون : مستشارون *
؟ اميركيون في مصر ٠
أن الاميركيين لم يضدروا تصريها بذلك ٠ وه
النفسه هذا الوضع فأصبح موضع. قبول:: +
بانضمان الاميركي ٠ فالسبت الوحيد الذي بف
اسرائيل الان من القنام بعدوان على مضر. ه
هنا كان حرض: الولايات 'بلتحدة إعلى اختب
الذوازن العسكري بين مصير واسرائيل. صل
الاخيرة. ٠ فذلك هو السبيل الذي يكفل وضع م
ددحت رحمة واشنطن ٠ وارتضى النظام” السا
اسرائيل وتشجيعهم ودعمهم + ولهذا: اخزتاج
الاعلام الاسراكيلية على عاتقها. مهعة الدفاع)
الساداث ومهاجمة كل من دتعرض لسياستونا
في ذاخل العالم العردي 1 ١. 0 001
ولكن هذه الذتيخة لم تكن كافية بالنسب
لواشنطن: : لان الجيشن اللصري ما:زال يشكا
بالنسبة لها : مصدر خطر عاصل أو أجل , 4
وهكذ! وضع الاميركيونخطة طويلة اللدئلاما
القوات السلحة المصرية والتغلفل في داخلها - هو جزء من
- الهدف : 346
- تاريخ
- ١٠ أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10270 (4 views)