الهدف : 346 (ص 15)
غرض
- عنوان
- الهدف : 346 (ص 15)
- المحتوى
-
.م وبسدا ايفاد « بعثئسات تدريب »
(إعسكرية مصريةالى الولايات المتحدة ٠
وبدأ الاميركيون في شراء عناصر
هن اعضاء هذه البعثات التدريبية ٠
والضباط ١ بلصريون الذين يرفضون توجيه ولاكهم
الى واشنطن اصبحوا « مشبوهين » تحوم حولهم '
الشكوك من زاوية انهم قد يضعرون « ذوايا
شريرة » تجاه العلاقات الساداتية - الاميركيسة
أو انهم « متعصبون » للسلاح السوذياتي السذى
تدربوا عليه لسنوات طويلة » وبذلك لا يكون لهم
دكان في « الجيش الجديد » الذي تشرف أميركا
على تدريبه ,١ و٠ ٠ « تسليهده » (( 1 )
ومن ناحية أخرى ٠ قامت الولايات اللتحدة :منذ
اشتراكها في تطهير قناة السويس واعدادهسا
الملاحة البحرية » بتصوير كل مناطق القناة >
وتقوم الان بالتجسس على كل ها يجري داغفسل
الميش المصري بواسطة محطاتها الالكترونيية
في سينام , ١ :
وطرح الغاء السادات للعاهدة الصداقة والتعاون
مع الاتحاد السوفياتي تساؤلات ملحة داخل الجيش
الصري واثار مخاوف وغضب عدد كبير من ضباطه
وقادته » هما اضطر السادات الى تمضية اشبوع
كامل غسي جولة على القواعد الجوية والواقسع
العسكرية المصرية في محاولة لاحتواء هذا الفضب
وتهدكة هذه المفاوف ٠ وكان الاميركيون قد قدمو)
اله تغطية دعاكية هن خلال قصة طائرات النقسل
الاميركية الستة من طرار سن ب ووو التي ها زالت
موضع بحث الكونغرس والتي لا قيمة عسكرية لها
في أي حرب هع اسرائيل ٠ غير ان هذه « الصفقة
وجهت عناصر من الاستخبارات المصرية
تهديدات غير مباشرة للكتاب الصحافيين
اللصريين في بيروت ٠
ورافق هذه التهديدات القاء السلطات
| اللصرية القبم. على السيدة اجلال عبده
. زوجة الكاتب الصحافي المصري سمير كرم
اطصرر بمجلة « بيروت اللساء » ,
وكان سمير كرم قد بدأ منذ فترةمجموعة
| من اللقالات يكشف فيها الانهرافاتالخطيرة
في السياسة التي يتبعها النظام الحاكم
| في مصر وارتماءه في احضان التبعية
| للامبريالية الاميركية , 1
ا معلقة » لم تقنع ضباط الجيش اللصري الذيسن
معركون جيدا انه لا بديل عن السلاح السوفياتي
ش تجهيز جيش كبير مثل جيشهم يحتاج السى
دكانيات ضخيمة في التساييح لا تتوافر الا لدى
احدى الدولدين الكبيرتين : الاتحاد السوفيا تسى
حيث ان الدولسة الكبيرة الإخرى هى حاميسة
اسراكيل ٠ ولم يجد السادات وسيلة أخرى الاقذاع
سوق التهديد العلني في خطابين متتاليين القاهها
منذ أيام :
« يقتصر دور القوات السلحة على آمر واصد
بالغ القيمة والاهمية » وهو حماية الدستور
والشرعية الدستورية '» وحراستهها ٠٠١ وقد جرب
الذين. حاولوا الزج بالقوات اللسلحة فيما هو ليس
هن شأنها عاقبة ذلك ٠٠ القوات اللسلحة ليست
لهيثة ولا لحزب ولا لطبقة ولا لفكة ٠١ اليسوم
القوات ابلسلحة تخرس الشرعية الدستورية فقط
ولا نتدخل في أي شأن » !
والمقصود نل « الشرعية الدستورية » هو مقعد
الركاسة الذي يحتله السادات نفسه ! وهو يريسد
ان يوضح ان مشكلة تسليح الجيش. ل تعني أهدا
أسواه » وكذنك كل ها يتعلق بالسياسة والامسسن
القومي للبلاد ٠ ولكن » هل تفلح هذه التهديدات
ذي هنع جيش مصر من التفكير في هموم الوطسن
ومصيره وأمنه خاصة في ظل استمرار وجود قوات
احتلال على أرضه لاجل غير معلوم ؟
الاميركيون أصحاب القرار
على الصعيد الاقتصادي : ظهر ان الدولالعربية
التي اتفقت على اقامة ما يسحى بصندوق عربي
لانقان اقتصاد النظام أ مصري ٠” لن تقدم لهذا
النظام أية اسهامات اقتصادية أو تسهيلإت
اذتعانية ٠ الا بالضمان الافيركى ٠ ومهصة
الاميركيين » في هذا اللجال + م ”
اذا كان السادات يستطيع ان يسدد ما يممصسل
عليه من قروض أم لا ؟ وكيف سيسدد ؟ ويتوقف
عمل « الكونسورتيوم » العربي على تقديسرات
الاميركيين الوع الاقتصادي في مصر ٠ ولكسي
يستطيع الاميركيون تقدير هذا الوضع ٠١ لا ند من
اشرافهم على دخائل الاقتصاد ابلضرى ,
ودتيجة ذلك يعرفهسا الشعب المضيري الان ,
وهي' : ان الاميركيين يتدخلون في تعيين الاجهرة
التنفيذية في داخل مصر ,
ولا يطمئن أيمسؤول لوقع سياسي أو اقتصادي
على البقاء في منصبه ما لم يكن متمتعا برضاء
الاميركيين » اذ يكفي أن يشير اليه الاميركيون
قاكلين :'« هذا الرجل يحمل عقلية تناوىء سياسة
الانفتسساح وتضيع العراقيل أمام ١ ١ لستثمريسن
الاميركيين » ! فاذا حدث ذلك ,١ فقد الرمسل
منصبه ! وقد أعلن السادات في خطابه الاخير انه
بعد أن اكتشف أخيرا جدا هول الكاركة الاقتصادية
» هي ان. يعرفوا ما 7
ضور
عثمان ادمد
التي تحدق دمصر .2 وكيف انه , اكتشف » أيضا
ا 73 .
أن فيمة ديؤن مصر هي : الاف مليون جنيسة
سترليني وليست الاف مليون دولار ( !! )سارع
على الذور باستدعاء « خبراء اجانب » لوضعهلول
للكاركة ! طؤال سبعة أشهر ٠١ والحكومة ابلصرية
وؤزير خزانتها يعلن ويؤكد ان قيمة الديون 5
الاف ملدؤن دولار ثم يجيء ركيس الدولة بعد كل
هذه الشهور ويقول «.ان السدولارات طلعوا
جنيهات » !! ثم يطلب النجدة من « الخبسراء
الاجانب » ,
الؤجد في فصر عشرات بل مثات من الخبراء
الالتصاديين ألذين يتفوقون في كفاءتهم وقدراتهم
لى خبراء عا بين في الشؤون الاقتصادية ٠
وليست مصر في حاجة الى خبراء ن هذا الذ
على الال خبراء من هذا الذوع
ق ٠ فلهاذا أقدم السادات على هسذه
الخطلسوة 5
مستشا رون للتخطيط
الحقيقة التي أخفاها السادات هي
:ان هؤلاء « الاإجانب » ليسوا سوى
ألا
عذمان : غطاء للصفقات ابلشبوهة
فستشارين أميركيين » وبعضهم
منتدب من البنك الدولي ٠» اصبحوا
الان يتولون العمل بالفعل في وزارتي
قتصاد والتخطيط في حصر بموجب,
الاتفاق الذي تم بين الرئيس اللصري
ووليم سايمون وزير الخزانةا لاميركي ٠
والهدف الذي لم يماول الاميركيون اخفاءه هو
أنهم لا بد ان يعرفوا آوجه انفاق أي قرض أو
« معونة » أميركية بلصر ٠ فهم يدركون + كمسا
قالوا : ان ثمة فساد وبيروقراطيك في الاجهسزة
الادارية اللصرية مما يبرر فرضص الوصاية علسى
الاقتصاد المصري , '
والاميركيون لا يحاربون الفساد ٠ ولكن اللشكلة
'في انهم يريدون تقديم العمولات بانفسهم السى
.التعاملين معهم في مصر بدلا من أن يقومالسادات
بهذه اللهمة ١ 1
ولا حاجة الى توضيح اهمية توثيق التعامل
الاميركي اللباشر » مع ركائز اقتصاذية في مصر »
بالنسبة الولايات اللتحدة + كما كان يحدث فسي
' فيتنام الجنوبية حيث كان الفساد يتفشى هناك
+لصورة وباكية ٠
اعلان الصرب
علسى .الشعب
وقد ظهر بوضوح الانعكاس السياسي لهسسذه
ا '
قرر السادات تشديد قبضته الديكتاتورية علسى
النشوب ٠ واعلن انه غير مسموح للطبقات الشعبية
مان تطرمح مطانذبها الاقتصادية » لانه لا بد من
أمجراءعات تقشف مشددة طوال السنوات الفمسس
القادمة » وانه سديواجه أي تحصركات تسته دف
“ضثيق هذه اللمطالب « بالضرب والضرب » ٠وهاجم
الصعف التي تتحدث عن الفساد والصفقسات
'طشبوهة كي هاجم اعضاء في مجلس الشعسب
المصري كازوا قد أثاروا فضائح العمولات ٠
وصدرت . تعليمات الى مرتزقة السادات في
الصحافة ليكتبوا عسن الفساد باعتباره ظاهرة
عاطية وليست مهلية ذقط ١ كما هاجم الصحافيين
انهم يطالبون بلائحة للاجور أكثر عدلا ٠ وركز
علسسسى ضرورة فرض ها أسماه ب « السسلام
الاجتماعي » بالقوة واعتبر ان تحريضس الطبقات
الشعبية على اللطالبة بحقوقها تهديد للسلام
الاجتماعي لانه يعني إثارة الحقد الطبقيوتحريض
طرقة على طبقة !! واشترط على النابر' ( التي
أطلق عليها اسم التنظيمات ) دافل الاتفساد
الاشتراكي أن يقتصر عددها على ثلاثة فقط وأن
تكون برامجهافي أطار سياسته » وخاصة ما يتعلق
مهنها بالسلام الاجتماعي ٠ وتبنى السادات منبر
ب
2 (
دموع جيهان
ف جامعة المنصورة إِ
بمناسبة زيارة السيدة جيهان قرينة
الرئيس اللصري السادات لجامعة النصورة»
قررت سلطات البلدينة اعادة رصف الطريق
الرئيسي بابلدينة احتفاء بزيارة « سيدة
مصر الاولى » ٠ تكلف تنفيذ هذا القرار 15
آلف جنيه مصري في الوقت الذي يدعو فيه
السادات الشعب اللصري الى اللزيد مسن
التقشف ! ١
هاجم طلاب جامعة المتصورة هذا التصرف
الذي قامت به سلطات الدينة في مواجهة
أجيهان السادات ٠ ابلفوها انه لا داعي
للحديث اللزيف عن « رعاية شؤونالطلاب »
في الوقت الذي تتكلف فيه الدولة ١5 ألف
جنيه لرصف: الطريق: وزرع الاشجار. على
جانبيه ,١ لا لشيء الا لانها تسزور
المدينة ,
عجزت جيهان عن مواصلة الحديث مع
الطلاب حول اهتمامها بشؤونهم وانهمرت
دموعها وا لرت الى مغادرة الجامعة على
« الوسط » وعين ممدوح سعالم ركيس وزرافدقائدا
لهذا النبر ! ويعتمد السادات على « اليسسار
الدكومي » في الترويج لسياسته تحت لافتة منبر
0 اليسار » بزعامة خالد هحي الدين وفي تقنسين
« لا مشروعية » أي تجمع حقيقي لليسار خسارج
أطار الاتحاد الاشتراكي ٠ ش :
وشدد الركيس البلصري قبضته على الصصف
الشخصيله ولاء مطلقا » من أمثال يوسفالسباعي
وموسى صبري » في مناصب رئاسية في كل من
« الاهرام » و « أخبار اليوم » ٠
. وقام النظام اللصري بتوسيع نطاق: حداتسه
الهوستيرية اللعادية للسوفيات والتي اتخذتابعادا
الم يسبق لها مثيل الى درجة تهدد بقاء حتسى
العلاقات الدبلوماسية يبن البلدين ٠ ٠
ومدالغة في اثبات ولاثه للاميركيين » وجسسه
الساداث تهديدا الى ليبيا في حالة موافقتها على
ما أسماه ١ اقامة قاعدة سوفياتية » !!] وجسدد
دملته على السلاح الذي اشترته ليبيا من الاتحاد
السوفياتي واعتبر ان هذا السلاح يشكل خظرا
الخور والعودة الى القاهرة ! 0
م ظ
لازواج بنات السادات 0
السادات الثلاثة على عمولة قدرها (١١ ألفه:
دولار في صفقة الاسمنت التسسي: اثازت
فضيحة في مجلس الشعب المصري٠ وبذلك 7
كان مجموع هذه العمولات لخياة إلسف
وكانت الحكومة اللصرية قد اتضذت
قرارا بحظر تصدير الاسمنت الى الخسارج |
لحاجتها اليه ٠ ولكن شركة « المقاولون
العرب » وصاحبها الوزير عثمان أهمسد
الاسمنت الى السعودية 305٠٠١
' ومن أجل تمرير الصفقة ( التي كانت
الشركة مجرد غطاء لها ) حصل نجل عثمان
أحمد عثمان ونجل سيد مرعي. (: رئيس
مجلس الشعب ) وذجل انئرة أحمدا باشب
عبد الغفار ( الاقطاعي السابق ) غلسى
العمولات . ٠” 0
اضطير السادات 2ت بعد انكشنا
الفضيحة - الى أن يطلب من ازواج بناكمة
الثلاثة رد العمؤلات الى أصحابها 3 3
غير ان شيئا واهدا يمكزان يحبط كل ابلخفططاد
الساداتية - الاميركية وهو تصاعد التمركسار
الشعبية في مصر ٠ 1 0
ان الالوف من عمال دمياط الذين انفجرت تورتق
في الاسبوع ابماضي .اثاروا فزع السلطة التسا
اشتبكت معهُمْ في معركة حربية حقيقية سقم
خلالها شهداء وجرحى من العمال اللصريين ٠ |
وا بلظاهرة التي قام بها وام العر
الصناعيين المصريين في شوارع امد
على ارتفاع الاسعار تنذر يما هو أخطر .١1 ٠
واضراب عمال مزارعالقطن في شرقي) لاسكندر:
يهدد باتساع نطاق. التحرك الجماهيري. نيصل ال
.اعماق الريف اللصري ٠ والاعتصامات اليوميةالنا
.يقوم بها طلاب الجامعات اللصرية لا تهدا "5
وكل هذه التحركات يمكن أن تقلب. حساب ا
السادات والاميركيين رأسا على عقب وتنسس
أوهاما كثيرة خلقتها غيبوبة طويلة عاش فيه
حكام مصر ٠١ وتعيد البادرة الى أيدي الجماه
الشعبية الفقيرة ٠ ش لمر - هو جزء من
- الهدف : 346
- تاريخ
- ١٠ أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22189 (3 views)