الهدف : 346 (ص 17)
غرض
- عنوان
- الهدف : 346 (ص 17)
- المحتوى
-
8
ا
5ه
مقاتلون كوبيون في
ا
© تتعرض كوبا في الفترة الاخيرة الى
تهديدات اميركية عنيفة تنذر مها
وتحدر قوات التحرير الوطنية ؤ
افريقيا الجنوبية من «مغبة» الاعتماد
على القوات الكوبية » وذلك الى درجة
ان بعض اوسع الصحف الاميركية
انتشارا » راحت تنشر اراء رجالاث
البنتاغون في الوسائل « الانتقامية »
الاميركية الممكنة » فيما لو شارك .
القوات الكوبية في المساندة العملية
لحركة تحرير زيمبابوي في «روديسيا» ٠
وهذا الصراخ الاميركي العالي لا يخفي وراءه
فقط 'دراك الولايات المتحدة اهمية هزيمة تدخلها
في انغولا » وفسارتها هذه اللعركة الركيسية في
افريقيسا > بل يخفي أيضا قلقها العميق مسن
0 امات هذا الانتصار لحركة التغرر الوطنسي
كريشية في افريقيا الجنوبية » وبخاصة في
نغولا : الابتسزاز الامبريا
ب لن بردع التضامن " لاممي
قديسي : حيث سقطت .احدمالات تحقيق «تسوية
9 1 8 بين العنصريين البيضشس وبين الافارقة )2
نت تأمل بان تحل مشكلة حكم الاكثريةالافريقية
بمصورة اتؤمسن احتواء رياح الثورة الاستقلالية
التحررية من اقتلاع الكيانات العنصرية , اله
تصون مصالح الامبريالية العاللية الاقتصار_ <
وال 00 الى كلام .
13 #سدرانيجية في ذلك الجزء الهام هن القارة ,
٠ لد كان التطور الهام في دعم ا
الاشتراكي لحركات التهرر الوطني في العالم
0 والذي تكثل في اللساعدات العسكرية
3 0 وا بلشاركة الكوبية الى جانب الشسورة
الاندو 5 ٠ بعثابة صدمة للولايات اللتمدة الخارجة
ْ وها هن هزيمتها في فيتنام ٠ واذا كانتالحملات
لاميركية اللسعورة ضد موسكو وهافانا قد بدأت
منذ تدول سير المعارك في انفولا دوضوح 3 لصائلح
فوى الثورة » شان هذه الدحملة مستعرة ضد كوبا
0 خاصضل » على صعيد التهديدات الانتقامية ,
وتتصاعد حدتها مع تطورات ابلوقف ذ ,
0 ع لوقف في روديسيا
فقد نظرت واشنطن بحذر الى نشاط فيسدل
كاسترو على الصعيد الدولي وبالتحديد جولته فى
الاتمصساد السوفياتي ؛ يوغموسلافيا » بلفاريا
والجزائر ٠ ولكذها راقبت بقلق شديد زيارته
لغينيا حيث تعهد كاسترو مع كل من الرئييسس
الغيني سيكوتورية + وغينيا بيساو وموزامبق »>
ب « اتحاد القوى التقدمية » ضد انظعة الحكسم
العنصرية البيضاء في جنوب افريقيا وروديسيا »
وكد وعد القادة الثلاث موزامبيق ٠» بالمساعدات
العسكرية والسياسية « الضرورية » لسندها في
مجابوتها مع روديسيا ٠ وهذا التعهد لا يستثني
أنخراط اللقاتلين الكوبيين فى معركة القضساء
على نظام حكم الاقلية العنصرية البيضاء هناك»
هن بعد التجربة الانغولية ,
فدحاول وزير الخارجية الاميركية في هذه الفترة
أن يول للعاام وللمعسكر الاشتراكي بالتحديد
بسان انغولا كانت مجرد « مصادفة مؤسفة »
بالذسبة للولايات الاتحدة؛ فقد أصر فى تصريحات
متكررة بهذا العنى ٠ بان هزيمة اراخطط الاميركي
باستيعاب انغولا المستقلة ومنع اذلاتها بقيسادة
الحركة الشعبية » من دائرة السيطرة الامبريالية»
ليست « سابقة » مفدية بالعبر السدياسية ٠ وبأن
ألولايات اللتحدة « لن تتحمل » ابازيد مما وصفه
ب- ” اللغاهرة العسكرية الكوبية فى افريقيا » (!)
وتعسسد انهيار المفاوضات بين ايان سعيث
الانهر 000 . 5
9 فاضي اللنشق جوشوا نكومو » صعدت الادارة
6 بد هذه الدملن ' وقال كيسنجر منذرا :
١ لا يعتقد أنه يمكن ابتزاز
التأييد )) . !
بيد الاميركي بالتلويح بالقوات الكوبية والسلاح
السوفياتي “ »> وان
ها لا نهاية »
بعيدة .٠١ (0)
بلاده « لا تستطيع القبول الى
» بؤجود قوات كوبية فى اراضن
4 1
1 شلك 1 210000101
كيسنجر : تهديدات من موقع الضعف
وقد تصدث كيسنجر فيالاسبوع الماضي باسلوب
#ذحي بان الادارة الاميركية قد حزمت أمرها »
وصهعت على ترجمة تهديداتها ٠ ولكنه لم يتجاوز
التهديدات العمومية الى اشارات محددة صول
طبيعة ما يمكن أن تلجأ اليه واشنطن من عمليات
عدوانية ضد كوبا ٠ وقد بدا واضحا أنها تعتمفد
وسيلة الحرب النفسيه في خشيتها من البدييل
الذي بمكن أن تقيمه حركة التحرير الوطنية
ألمسلحة في زيمبابوي على انقاضس نظام الاقلية.
العنصرية » على ضوء انهبار ابلفاوضات في
سالزبوري وما كان يمكن أن تحمله من بديسل
استعماري جديد هناك ٠
فالخيارات أمام الولايات الاتحدة التي تعيش
حاليا فترة تراجع واضحة ٠ ليست فقط ممدودة »
بل انها كلها ملغومة ولها عواقب غير خافية ٠
خاليوم غير الامس ٠ وبالتحديد غير سنة 996 :
© على الصعيد الدبلوماسي » تستطيعواشنطن
اللجوء الى اداتها العفنة » « منظعة السدول
الاميركية » ٠ بالطلب اليها فرض العقوبسات
الاقتصادية ضد كوبا ولكن لا فرصة لنجاح مثل
هذه الدعوة وقد تخلت معظم الدول عن سيياسة
مقاطعة كوبا التي كانت فرضتها الولايات اللتحدة
في أواكل الستينات ٠ ويتزايد اليوم عدد البلدان
الاميركية اللاتينية التي تتخطى تلك السياسة
وتعيد علاقاتها مع هافانا ٠ وكانت اللمنظمة قسد.
رشعت قرار اللقاطعة في شهر تموز الماضي ٠
6 واذا كانت الولايات اللتحدة تفكر باستخدام
القوة العسكرية » بفرض حصار بحري حول كوبا »
كأن مثل هذا التمديالامبريالي للبعسكرالاشتراكي
الوم > من الصعب ان يمر لاسباب واعتباراتأكبر
أن تلك التي انعكست في اضطرار واشنطن السى
خوضس المعركة حول أنغولا بالتفويض ٠ ولا يتسردد
المطلون العسكريون في البنتاغون في الاشسارة
الى اقتناعهم بان ردة فعل اللعسكر الاشتراكسي
ستؤدي الى خلق معركة ثانية في وقت واحد »
للولايات اللتحدة » وبانها غير قادرة على تحمبل
دم الثمن الباهظ ,اثل هذا التحرك ضد كوبا ٠
أكثر من ذلك فان نشوب حرب شاملة ضد حكم
الاقلية البيضاء مع دعم لقوات التحرير الافريقيسة
هن ثبل اللعسكر الاشتراكي ممائل اتضامنهالعملي
هع الثورة الانغولية '» سيضع الولايات اللتحدة في
مازق اشد بكثير هما واجهته في انغولا بالوقوف
في موقع المسائد للاقلية البيضاء العنصريةهناك»
لهذا يبدو ان الصراخ العالي الصادر عن الادارة
الاميركية : لا يعكس قدرة على ترجمة التهديسد
والوعيد ضد كوبا بقدر ما يعكس التخبط الاميركي
الخالي العاجز عن التحكم بالتطورات الهامة في
افريقيا الجنوبية الحيوية للامبريالية العالمية »
وقد أصبح زمام المبادرة في يد حركة التحسرر
الوطني الافريقية ٠
© وجهت الحكومة الاسبانية ضربة اخرىلحركة
اللعارضة في خطوة أخرى تشهد علىتصلب الحكم
“في رفضه اتخاذ الخطوة الاولى للابتعاد عنالنهج
الفرانكوي الذي يعتمد القمع أفضل وسيلة للحوار
هع اللعارضة الديمقراطية اللطالبة بالاصلاح الذي
يشيع اللناخ الديمقراطي في البلاد » فيما يفترفن
من وعود أللك الحديد > أن تكون هذه «١ مرحهسلة
انتقالية )نا ٠ .
فقد ادانت محكمة سياسية فيالاسبومع الماضي»
أربعة من قادة اللعارضة بتهمة العمل على تغريب ٠
أمن الدولة ٠ ويتوقع ان يصدر عليهم احكاما
بالسجن تصل الى ٠؟ سنة ٠ ومن أبرز هؤلاء
القائد العمالي مارسيلينو كاماتشو + العضو
البارز في اللجان العمالية الثورية اللمنوعة ٠ وكان
قد اعتقل مع ثلائة قياديين اخرين منالشيوعيينء
قبل موعد مؤتمرهم الصحفي حيث كانوا ينؤون
اعلان بيان التحالف الجديد بين أقوى مجموعتين
في العارضة الاسبانية : « اللجلس الديمقراطي »
الذي انشآه الشيوعيون و « منبر الديمقراطي »"
الذي يضم عددا مسن الاحزاب الاشتراكية
والديمقراطية اللسيحية ٠ 0
وتشكيل هذا التحالف ببن مجموعتي اللعارضة
الاسبانية الاقوى » وقد اطلق عليه اسم« التنسيق
الديمقراطي » > اعتبر أكبر تهديد سياسي حتى
الان لحكومة الللك خوان كارلوس » لانه يوحد كافة
تشكيلات اللعارضة تقريبا » في البلاد »> وعلسسى
برنامج مشترك يدعو الى الانفصال التام عسن..
النهج الفرانكوي الديكتاتوري وتحقيق انتقسسال
سريع الى الديمقراطية باشراف دحكومة مؤقتة ٠
وكانت الحكومة الاسبانية قد حذرت الصحافة
من نشر آية معلومات عن هذا التحالف الجديد »
برنامجه واهدافه ©» وادرجته بدوره في قاثتمسة
التنظيمات السياسية غير الشرعية ٠ واجراؤها
'أسلوب القبضنة الحديدية الفرانكوية. » بحيث: يد
هذا أكد بان الحكومة ماضية في طريقالاستهرا
الفرانكوية. » ولا تبدي أي استعداد لاتخاذخطوا:
يمكن أن تشيع. نوعا من المناح. الديفقراطي.
لد لاد ١ ٠ 3 0
.ان القوى الديمقراطية والتقدمية. في اليست
تطالب منذ أربعة أشهر هنذ رحيل فرانكو”
بالغاء اللجلس الكورتيز والفاء الوضع الرسه
نحركة الكتاكب الفاشية » وأيضا الغاء. القوا
التي تحرم'المواطن من حقوقة الإنسانيةالاساسية
على آساس أن مثل هذه الاجراءات "هي الكفيتا
بتشكيل الخطوة الاولى الحقيقية + نهو اشاعت
اللناخ الديمقراطي في البلاد ٠ وهلذه الشترو
لا يمكن أن تتحقق عندما يكون رأس الحكوه
هو في الوقت نفسه رأس حركة الكتاكبالفاشيا
وعندها تبقى السلطة الحقيقية في ايدي. عا
الفرانكويين > الذين يمنرون. على بعث الحياة,.
وقد أدركت هذه اللعارضة أمام تعنت: الفكت
الجديد الذي لا ترى فيه سوي 'قناعا جديذا للو
الفرانكوي »> ضرورة أن تتحدفي تحالف. علئبرنا:
مرحلي مشترك للواجهة السلطة التي فشلت: طو
الاشهر الاربعة. الاخيرة عن- تنفيذ 'فا : يمكن ١
يقاس كبادرة: صدق للوعود التي قطعتها: بتحقب
بعض الاصلاحات الليبرالية ٠ والحكم لم يفش
على هذا الصعيد فحسبه , بل ان أسلوب: مواجي
للتحركات والانتفاضسات العمالية في المناط-
الصناعية. » وفي القطاعاث الاخرق كان نفس
ان أمام تحالف القوى الديمقراطية والتقدميةطر
طويلا وعرا > لانتزاع اللظالب اللرحلية ».لان الدد
كما. هو ظاهر الى الان مصمم على اختيارا لجاب
مع ابلعارضة 0 : 1 | 1 1 0
- هو جزء من
- الهدف : 346
- تاريخ
- ١٠ أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22189 (3 views)