الهدف : 347 (ص 2)
غرض
- عنوان
- الهدف : 347 (ص 2)
- المحتوى
-
« يوم الارضص » ٠١ ذروة من ذرى كفاح شعبنا العربسي
الفلسطيدي ٠" يوم قدمت فيه جماهير الارض اللحتلة منذ عام
كوكبة من الشهداء وعشرات من الجرحى ومثات مسن
الاسرى ٠١ بعد أن ظن العدو » ومعه كل الانظمة العربية اللوافقة
على القرار ؟5؟ أن جهماهيرنا هناك غدت « اسراثيلية » ,
اللفارقة ليست في. هذه الفجوة الكبيرة ببن ظنون العدو
وأنظمة التسوية وبين الواقع الحقيقي للجماهير ٠٠ فلطالما
كانت الحسابات في حقول الانظمة اللعادية للجماهير خاطكسة.
على بيادر تلك الجماهير ٠ انها اللفارقة « العجيبة » « الغريبة »
الشيخ بيار الجميل وغيره من دعاة الفاشية والانعزال أقاموا
الدنيا ولم يقعدوها بعد » بحجة أن بعض تجاوزات عناصر مسن
حركة اللقاومة ٠ قد مست السيادة اللبنانية ! ولقاومة ذلك
كما يدعون أدخلوا البلاد كلها في أتون من النار والقتلوالدم
. ها يزال مشتعلا حتى الان ٠١
ومع ذلك يكاد البعض أن يصدق » امكانية أن يكونالشيخ
الجميل وأمثاله يحبون لبنان على طريقة الشاعر ابلعروف ديسك
الجن الحمصي الذي » ذبح حبيبته وشرب من دمائها لفرط حبه
لها وهيامه بها ٠
وفسر هذا البعض. » الذي قبض دعاية « الحب حمتى
القتل » ٠٠ رفض الشيخ الجميل وأصحابه لعقد جلسة اللجلس
النيابي في مبنى اللجلس » بحجة أن مشاركة الكفاح اللسلح في
حفظ الامن حول المجلس أو على بعض طرقاته » يمكن أزيؤذي
ذلك الوله بلبنان وسيادته الذي يصل حد ألقتل ٠١
لكن اللفاجأة الكبرى لهذا البعض الذي مشت عليه نظرية
« الحب حتى القتل » كانت عندما » وقف بيار الجميل ليعلن
استعداده » مع أصحابه في جبهة « الحرية والانسان » » لقبول
هي أن تتعرض جماهيرنا العربية الفلسطينية اللنتفضة في
« يوم الارضص » واللحتفلة « بيوم الارضس » ٠١ للقمع ٠١ ليس
في شوارع وأزقة مدن وقرى الارض الاحتلة فحسب ٠١ بل وفي
كل من عمان ودمشق والقاهرة أيضا ..
في يوم واحد ووقت واحد ولسبب واحد كانت جماهيرنسا
'تواجه القمع في كل عواصم التسوية ,١
ليس ذلك غريبا الى هذا الحد ٠٠ فمنذ البداية كنا نؤكد
ان أمام هذه الانظمة طريقين : أن تحارب العدو فتصالحالجماهير
أو تصالح العدو فتحارب الجماهير ٠١
صن الدرجاى الشاعر دياك اجر اص صيي !
قوات سورية أو عربية أو عربية ودولية مشتركة » لاعادة
الامن الى لبنان ,٠
ترى هل كل هذه القوات السورية والعربية والدولية »ليست
من الغرباء ٠١ ولا هي تمس سيادة لبنان » أو تسيء الى عفاف
معشوقة « ديك الجن الكسليكي » ؟
- انها غريبة عجيبة ٠١
لكن ليس الى هذا الحد ٠١ فالذين ضحوا بلبنان مسن
أجلن حماية مصالحهم وامتيازاتهم واستغلالهم لشعبه »مستعدون
للتضحية بسيادته من أجلنفس الصالح والامتيازاتوالاستغلال١ ٠
والذين ذبحوا مكات العمال السوريين على الحواجز بلجرد أنهم
سوريون أو « غرباء » » مسنتعدون لحمل اللباخر والسير في
جنازة أولكك العمال » ووضع الدار وصاحب الدار تحت تصرف
حكام أولكك العمال » اذا كان في ذلك صونا بلصالحهم
:وامتيازاتهم واستغلالهم ٠١ التي هي عند أصحابها » كل الوطنية
وكل السيادة » وكل ما يدخل في القاموس من مثل عليا ,١
مع ذلك ألف رحمة على روح « ديك الجن الحميصي » , - هو جزء من
- الهدف : 347
- تاريخ
- ١٧ أبريل ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39480 (2 views)