الهدف : 347 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 347 (ص 6)
المحتوى
بعستام :كسرنان مبارر
اذا. اخذت الازمة اللبنانية من خلال
ظواهرها الخارجية » في المرحلة الدقيقة
الحالية » فان صورتها تبدو شديدة
الغموض » ويستحيل التفريق بين
الخيط الاسود والخيط الابيض ضمن
هذا التعدد والتداخل فيما بين مجموعة
الاطراف والعناصر التي تدور في دواجة
هذه الارمة ‎٠.١0‏ ش ‎٠‏
ولذا فان محاولة لفهم الوضع الحالي
بمتطوراته واتجاهاته وتداخاته
بالنسبة للمقدمات الاساسية التي تقوم عليها
هذه الاحداث الدموية المتواصلة منذ ما ينوف عن
العام ‎٠١‏ أصد
1 صضبح من ‎١‏ بده تقريبا آذ ذاه
فليدة التعارضاكت اقااية سم تقريبا أنها كانت
الاؤل : هو العودة الى المقدرمات
الاساسية ‎٠١‏
والثاني : هو السعي لفهم نوايبيا
الاطراف وأهدافها » من خلال مصالحها
الحقيفية » وليس من خلال اللظهرية
التي كك تتجلى في مواقفها الآنية ‎٠.6‏ هذا
أو هناك ‎.١٠‏
‎١‏ التناقضن الداخلي اللبناني ‎٠٠‏ حيث لم تعد
‏هذه الدولة الرجعية المتخلفة ‏ حتسى بشهادة
‏أصدقائها ‏ قادرة على الاستمرار في وظليفدتم)
كآداة حكم للتعالف الاقطساعي ‏ البرجوازي ‏

‏بالميليشيات الخاصة أد


‏الكوهبرادوري » ليس فقط من حيث قدرتها على
عجابهة نهوض الحركة الشعبية التي دفعهاتفاقم
أوضاعها الحياتية في ظل تعاظم وتيرةالاستغلال»
للانتفاضس بكافة الاشكال والاساليب » فحسب ‎٠١‏
‏بل حتى من حيث قدرتها على ابلواءمة والللاءمة
فيما بين مصالح أطراف التحالف الرجعى ابلذكور
أعلزه وامثال على ذلك هو التناهر الحاد الذي
برز خلال العهد الحالي بصورة جلية فيما بسين
البرجوازيسسة الصناعية والبرجوازية التجاريسة
الكومبرادورية ‎٠٠‏ ذلك التناهر الذي عبر عن
نفسه في معركة المرسوم 7م99 ,, 0000*
‏أذن ‎٠٠‏ في وجه نهوض الحركة الجماهيرية »
ونضالاتها ابلتعددة الاشكال » وفي وجه التعارض
الواضح فيما بين مصالح التحالف الرجعيالماكم»
مع غض النظر عن مواجهة مفرزات أزمة ا,لنطقة
ابلضافة الى ذلك كله » أصبحت هذه الدوئة
الرجعية التخلفة عاجزة عجزا كليا عن الاستمرار
في الحكم ‎٠‏ أو على الاقل في تنفيذ مهماتها
كأداة للمكم في أيدي تحالف طبقى معين ‎,١‏
‏فلا هي قادرة على تحقيق مصالح الجماهير » بحكم
‏تكوينها الطبقي الرجعي » ولا هي قادرة على
‏حماية استمرارية الاستغلال الاحتكاري اللحسسك
بخناق تلك الجماهير ؟, في نفس الوقت الذي
كانت فيه عاجزة أيضا عن احداث نوع منالعصرنة
في أجهزتها وادارتها وهيكليتها يتلاءم الى حد
ها مع الالية الحديثة للحياة الاقتصاديةوالاجتماعية
والثقافية التي تلمست طريقها الى حياة المجتمع
‏من هنا بدأت كل طبقة في هذا المجتمع تفسرز
وساكلها الخاصة لحماية نفسها في هذا التعارض
الصداامي اللحدم ‎٠,‏ فكانت الفاشية المعبر عنهها
| أة الطبقة البرجوازيسة
الكومبرادورية الاحتكارية ( ليس من قبل اللصادفة
أن جميع أعضاء الكتب السياسي لحزب الكتاكب
الحزب الفا بي الرئيسي ‏ هم رؤساء مجالس
‏ادارات أو أعضاء في مجالس ادارات العديد من
‏الشركات الكبرق في هذا البلد ) ‎٠١‏ في حين كانت
الامسزاب الوطنية والتقدميية أداة الجمامفسير
الشعبية '' ( ويلاحظ بالفعل أن هذه الاحزاب قد
0 في الاعوام الاخيرة اتساعا تنظيمياواسعاء
بد وتيرته بنسبة كبيرة عما كانت تشهده ؤ
اللراكل الرايقة - اكبير عها كانت تشهده في,
| وكان الصدام بين الفاشية والاحزاب الوطني8'
والتقدمية »ء هو البعد الاول والرئيسي في الوضع
اللبناني اللتازم والمتفجر عشية أحداث صبنا ‎,١‏
‏التي عبرت بشكل رمزي دقيق عن طبيعة هذا
التعارض بين مصالح الصيادين الفقراء وبين مصالح
شركة احتكارية كبرى استولت على امتياز للصيد
على طول الشاطيء .اللبناني , ش
‏“ؤاذا كانت الجماهير والاحزاب الوطنية والتقدمية
‏قن وجدت حليفا طَد عنا 0 0 5 5
‎7

‎33
‏ومفرزاتها الفاضية وجدت حليفا طبيعيا لها في
‏ألقوى الامبريالية والصهيونية والرجعيةالعربية:,
‏قما ذلك الا.لان التعارض الاول ( أي التعسارضس
اللبناني الداخلي ) يقع ضمن وعلى تماس مباشر
مع التعارضص الثاني الذي يشمل المنطقة كلها »
ويتجلى بشكل كثيف جدا على الساحة اللبنانية ‎٠‏
‏0 - انه التناقضص بين مؤامرة التسوية»ا,لتسللة
في ظلها أشرس هجمة امبريالية صهيونية رجعية
علئ اللنطقة ككل ء وبين الجماهير العربيةوحركتها
التحررية الوطنية » وفي مقدمتها حركة اللقاومة
‏لفلسلينية ‎,٠‏ فمشروع التسوية ‏ الهجمة » بعد '
‏خطواته المتلاحقة » ليس على الجبهات العربيئة
قصسبي » بل وفي داخل عواصعها ( الاتجاهات
الارتدادية الشاملة على كافة الاصعدة السياسية
والاقتصادية والاجتماعية » الوطنية والقومية ) ‎,١‏
‏نهذا المشروع قد وصل الى ابلحطة الفلسطينية »
عيث جوبه بعقبتين :
‏الاؤلى : هي وجود قوى رافضة للتسوية بصورة
كلية » يدعمها موقف شعبي- واسع كما تلتقي
فعها أوساط قاعدية واسعة في كافة منظصسسات
اللقاومة ‎٠١‏ وتلدقي هذه القوى في نفس الخندق
مع قوى ثورية ووطنية تقدمية عديدة في الوطن
العربي : كما تلقى أرتياها ودعما من قبل
أوساط جماهيرية عربية واسعة ‎٠٠‏ ان هجذوالقوق
لا تشكل عقبة أمام مشاريع التسوية فحسب »
دل وأهام أي اقدام فلسطيني على القبول بهذه
اللشاريع ‎,١‏ الامر الذي يزيد من صلابة العقبسة
الثانيية ,
‏والثانية : هي أن الحيز المعطصي للطرف
الفلسطيني في كل مساعي التسوية المطروهسة
عمليا على الساحة ء يبلغ من الضيق حصسدا »
ل يستطيع معه حتى أكثر أطراف القاومة مرونة
,تجاه هذا الموضوع ء أن يقبلوا به » وقد عبر عن
يق هذا الحيز استخدام الولايات المتحدة الحسق
الفيتو ضد مشروعات. معينة في مجلس الامن »
كانت تبدو وكأنها خطوة على طريق التسوية ‎٠١‏
‏نها تشتمل على مساحة فلسطينية أوسع قليلا
من الميز المقبول حتى الان أميركيا واسراكيليسا
وهاشميسا ‎,١‏ :
‏في مواجهة هاتين العقبتين » لم يكن أمسام
القوى الامبريالية والصهيونية والرجعية » من مجال
صوى التآمر لتصفية القوى الثورية والرافضة في
حركة القاومة الفلسطينية : وتحجيم منظمسسة
التحرير ككل بحيث يتسع لها ذلسك الحيز
اللأكدر ‎,١‏ 1
‏وي صبيل الوصول الى هذا الهدف > كان الدعم
الامبريالي الصهيوني الرجعي للؤامرة الفاشيسين
في البنان » من أجل توجيه ضربة عسكريةواسعة
للخركة الوطنية اللبنانية وحركة المقاومسة
الفلسطينية , ّْ
‏وكاحتياط » بلواجهة احتمال فشل هذه اللؤامرة»
‏. مدق الرهان على الجيش اللبناني كقوة عسكرية .




‏القذافي يؤكد وقوف ليبيا السى
جانبالقوى الوطنية .
‏أعلن الركيس الليبي العقيد معمر القذاني
في خطاب القاه في منطقة زليطن بسان
الجمهورية العربية الليبية وقفت. مع القوى
التقدمية في لبنان وهي على استعداد الان |
للوقوف مع القوى الوطنية وعلى رأسها |
« جيش لبنان العربي » ‎٠‏ 0
‏وأضاف : ان الصراع في لبنان هو صراع
ثوري بين القوى الوطنية وبين اعداءالشعب
اللبناني ‎٠‏ وأكد ان ليبيا تقف بكل: قوة
ليحسم الصراع لصالح القوى الوطنية: «كما
أعلن رفض بلادة التدخل في الشكؤون
الداخلية للبنان من أي قوات أخرى»ورفضها
كذلك أن يسلم « جيش لبنان العربي » |
سلاحه حتى لا يكون اعزل في مواجهة قوى ‏ |
اليمين 8 1
‏© وفي بغداد طالبت صحيفة « الثؤرة »
العراقية بان « ترتفع الاصوات التقدمية
العربية والعالية عالية بالاستنكاروالتصدي
لدور النظام السوري في-لبنان لكي تتمكن
القوى التقدمية والوطنية من تأميسن
مستلزمات النهوض على كل السامة
العربية » ودعت الصحيفة الى « نفض
غبار التردد والميرة والعمل بقوة بلواجهة
الهجمة الامبريالية في لبنان » ‎٠‏
‏حاسمة تنزل الى الساحة في الوقت اللائسم
واللازم ‎٠٠‏ 1 ْ
ولم يكتف ابلخطط التآامري باعداد اللخلسسط
والادوات اللازمة لتوجيه هذه الضربة » بل تعدى
ذلك الى اعداد الاوعية اللازمة لقطف ثمارها ‎٠١‏
‏حيث كانت الصيغفة الاردنية ‏ السورية ‏
الفلسطينئية ‎٠‏ العادلة الجاهزة لهضم .تلك
‏الثمار ‎٠.‏ على أساس أن اللقاومة تحت ضغشطسط '*
الضربة العسكرية الواسعة في لبئان » سوف |
‏تصبح بالضرورة في حاجة ماسة « للانقناذ »
الآتي من دمشق » فيسهل على ذلك ‎«١‏ الانقاذ 2«
وضعهسا تحت جناحيه في معادلة التفاوض
الاردنية ‏ السورية ‏ الفلسطينية المشار .اليها
أعبلاه ‎٠١‏
‏السياق العملي .

‏الاحتياطية ‎٠٠‏ وعلى- حطام هذه اللؤامرة :6 0
‏: نهذا الفشل تهدد كل العادلات والوازين”
‏أنقساذه :
‏. سريعة لدمشق ‎٠١‏ ليطرح على الحكومة الاميركية؛.

‏هذا عن منطلقات الاحداث ومقدماتها الاساسية»
‏وبعديها اللبناني والفلسطيني ‎٠‏ أما من أحيسث
‏مسارها » فبات معروفا ان الفاشيين فة
تحقيق هدفيهم الركيسيين : ضرب الخركة الوطنية
‏بلهارئسة دوره الاحتياطي المرسوم. انبر :'
« جيش لبنان العربي » المتمرد على الؤاهرة.
الدور ‎٠‏ وانحاز الى صف الجهاهير ضند :الفا
‏صف القوى اللمتآمرة على ذلك البناء ‎٠‏
‏وهكذا فشلت قوتا اللؤامرة الركيسيتان : الة.
الفاشية الصدامية » والقوة. العسكرية النظاجد
‏تكليف النظام السوري بمهمات احتياطية »
القدرة على لعب دور« ابلنقذ © المرسوم ؤ
أن يلعب دور « النقذ » للمقاوفة ‎٠‏ أو بالاخر:
يكون قد تبقى منها. بعد نجاح مؤامرة الفاشيين
صار عليه أن يلعب دور ابلنقذ لاولكك الفاشيسين
ونظامهم اللتداعي ‎٠‏ وبهذا. الدور الجديد و
نفسه مكشوفا في موقع التعارض مع" اللقاوقنة
والحركة الوطنية » وفقد القدرة على انجاز
الاحتواء الاصلية ‎٠‏ الامر الذي أدى من الناحية
العملية الى 'فشل ما سمي بالبادرة .السورية.
ومع فشل تلك البادرة ' » وجذت" الافبريا
الاميركية نفسها وجها لوجه ليس أمام _فكسل
مؤامرتها الكبرى والرئيسية في سياق مساعيهنا
التسووية التصفوية في المنطقة » بل وأمام نتا


‏قامت عليها مساعي التسوية + وتسللت منداخلها
عملية الاطباق:الامبريالي الجديد على المنطقة
‏الحضور الامبريالي اللمباشر 2
‏وفي مواجهة هذا. الوضع الجديد > لم يعد في
أيدي الامبريالية الاميركية أية قوة احتياطية .
‏لبنان + في ظل الوضع العالي الراهن ‎٠»‏ وحتسى
الوضع الداخلي الاميركي ‎٠»‏ لا يمكن أن يؤدي الى
النتائج اللطلوبة > بل على العكس من ذلك يز
من اللخاطر التي تتعرضض. لها اللعادلات. والوازين
التي تكمن مصلحة: كبرى للامبريالية. في الكفا
عليها ‎٠١‏ 0
وهنا سارت أطراف عديدة لانقاذ' ما يمكسن


‏© اللك حسين يفادر الى واشنطن ' بغذ: زيار

‏ضرورة السماح بتدخل سوري واسع في لبنان ‎٠١‏
‏© أكثر مسن مبعوث شوري يطير السمى.
‎/ 0 . 200 20 ٠ ‏السعودية‎
‏© كيسنجر يستدعي سفير أميركا السابق في
‏يسع














هو جزء من
الهدف : 347
تاريخ
١٧ أبريل ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)