الهدف : 347 (ص 8)

غرض

عنوان
الهدف : 347 (ص 8)
المحتوى
التحولات الجارية على صعيد
لبنان تصطدم بالوضع العريبني
الراهن على مستوى الانظمة
بوجه خاص ‎٠‏ وقد طرحت هزيمة
اليمين الفاشي وانهيار مؤسسات
السلطة اللبنانية ‎٠٠١‏
‏صعبة أمام الولايات المتصمدة
الاميركية وبعض الانظحصسسة
العربية ‎٠‏ كيف تواجه القوي
1 المناهضة للحرك ة الوطني” 3
اللبنانية والثورة الفلسطينيسة
هذه الاوضاع الجديدة 3
أهم ما يشغل تفكير كيسنجر
والفاشية اللبنانية واط راف
التسوية في العالم العربي هو
استعجال اقامة جهاز قمع يحاصر
الثورة الفلسطينية والمركة
الوطنية اللبنانية لفرض الشروط
عليهما لمصلحة واشنطن ومسسن
يسير في ركابها
- جم حتى بدايه هدنه العشرة ايام 2 التي
بك جاءت في اعقاب معارك الفنادق والجبل»
: كان يبدو ان تحالف الحركة. الوطنية ‏
ابلقاومة الذلسطينية قد حقق انجازين اساسيين :
أولا » الحاق الهزيمة بالقوى اليمينيةالفاشية»
عسكريا : واحداث حالسة من البلبلة والتضعضع
في صفوفها تنذر بانتهاء دورها كقوى رجعية فعالة
وصاحبة مبادرة ‎٠‏ وبالتالي اختلال هيزان القوى في
لبنان لصالح قوى التغيير : التي تقودها فئسات
برجوازية صغيرة وطنية واصلاحيةء» ووضوح امكانية
وضرورة ألضي قدما 4 في تعمق « الثورة السياسية »
في لبنسان ‎٠‏
وثانياء كان. مغزى هزيمة اليمين وانهيسار
مؤسسات السلظة انه بات مستحيلا > في ابلدق
ابلنظور » ان يحاول أي نظام لبناني ‎٠‏ او اي
حزب فاشي : الصدام مع القاومة ‎٠‏ وبالتالي >
كان يبدو ان اللقاومة سوف تتمتع للمرة الاولسى
بخرية حركة شبدتامة - علىالاقل من زاويةالعوامل
الداخلية ‏ في لبنان ‎٠‏ الامر الذي يقوي كثيرا في
اوضاعها العسكرية والسياسية وفي استقلاليتهسا
السياسية بالاخص ‎٠‏ ومن الزاؤوية الاسرائيليسسة
المباشرة فان الحاجر « السلطوي » الذي كان يقف
بين القاومة وحدود فلسطين كد سقط : وبسات
الفلسطينيون احرارا في استخدام منطقة الحصدود
الجنوبية ‎٠‏ وربها زادت خطورة اللوضوع للحاذاة
: الجنوب ٍ منطقة الجليل : ذات الاغلبية العربية +
5 3 لذت 1
الاسرائيلية 0
عند هذا الصد كان لا بد من حدوث تحولات
واضحة في منطق التحالفات_الذي ساد ا ثرا اسل
الاؤلى من الصراع ) راجع العدد السابق مسن
« الهدف »“ ) وايضا خروج الدور الاميرخي الى
حير الظهور والتدخل ابلباشر عبر اللوفد دين براون '
والاتصالات الاميركية ‏ الاسرائيلية : الى جانب
« نفي » انباء تخرك الاسطول السادس وتصريمات
كيسنجر حول خطورة عدم وجود قوة قمع في لبنان,
وهنا : ايضا : كان لا مقر من ان تصطدم
التحولات الجارية على صعيد لبنان والقاومسسة
بمسلمات الوضع العربي الراهن ( على مستوى
الانظمة خصوصا ) وبقواعد التعامل مع الولايسات
اللتحدة التي درجت عليها بعض الانظمة مذسذ
‎٠١ 51‏
9 فقد خرجت “فصر عاق النظام المصري : من
الصراع العربي - الاسرائيلي » ونقضت علاقاتها
السابقة مع الاتحاد السوفياتي : واتجهت نصسو
التحالف السياسي الشامل مع الولايات اللتمسسدة
واوروبا الغربية : وباتجاه الارتداد رأسهالي سسا
وسياسيا . في الداخل ‎٠‏
‏هو ول يخرج النظام السوري + رغم شر وعلسسة
الداخلية » في ليبيا
المتصلبة بالقياس لشروط السادات عن سقف
التسويات السلمية ‎٠‏ ويزيد من صعوبة التعامل
الاميركي مع سوريا التراث. البعثي الذي يدعلني
النظام الانتساب اليه ‎٠‏ وخطورة هضبة الجولان
بالدسية لاسراثيل بسبب موقعها الاستراتيجي ‎٠‏
‏ومع ذلك فاللفهوم : سوريا واميركيا > ان البحث
عن هل : او عن حلول متوالية » هو جوهر العلاقة
بين النظام السوري والولايات اللتحدة ‎٠,‏ كذلك يدخل
ضمن العلاقة التي استجدت بعد 99/9( مسألة تقديم
العون التكذولوجسي لسوريا : ومحاولة ايجساد
اتفاقيات وتسويات بالنسبة للقضايا السيئاسية
الطارثة في المنطقة اللمحيطة , ْ
زا ضمن هذا الاطار تقوم علاقة الاردن بلسوريا ‎٠‏
‏فلم يحدث تغيير ما بي الوضع الاردني نذلامها
وكيانا ‎٠‏ ولم يتنازل الللك حسين أدنى شعرة عن
موقفه تجاه اللقاومة ‎٠‏ ولكن العلاقة الاردنئيسة -
السورية هلائمة من الزاوية السورية اذ تغطسي
الموقف السوري ثقل اكبر ‎٠‏ وهي. ضرورية مسن
زاوية الاردن بعد تخلي مصر عن دورها الجربي 0
ولعجز الاردن عن فرض نفسه كطرف مقبول في
تسوية منفردة ‎٠‏ ثم انها مقبوله جدا من:زاوية
الولايات اللتحدة لانها تشكل نوعا من تغطيسة
سياسية للاردن ؛ ولان ارتباط الاردن بسوريا يزيد
من قوة العناصر اليمينية. 8 النظام السوري 2
وبالاساس لانهذه العلاقة دليل ساطع على استمرار
سوريا في اتباع خط البحث عن تسوية ‏ 3
6 و د تختلف الاهور لو تطرقف ألى الصصورة 1
الى أجانب التسوية السلمية وتتخدد مواقفها
السياسية بالاستناد الى هذا ابلقياس ‎٠‏ وهكذا »>
أمثلا تدعم الانظمة النفطية سوريا ماليا منْ اجل.
ابقائها قُ خط « الاعتدال » »> وتقيم صلات حسنة .
مع بعضن فصائل اللقاومة من اجل ابعادها عن
« التطرف » ٠ان‏ هذه الرؤية للامور لا تتجامسل
الخلافات فيها بين الانظمة او اللحاور العربية + لكن
أطرء لا يستطيع ان دتجاهل بامقابل ان اطراف تلك'
الخلافات حريصون غالبا على « عدم الاساءة »
للعصلحة المشتركة فيما بينهم ‎٠‏ أن ليبيا هي احد
0 الشذوذات 4 عن هذه القاعدة ‎٠‏ ولذا يتعدرضن
النظام الليبي حاليا لعملية تآمر يشترك فيهسا
النظامان الملصري والتوذدسي وفثات من « الرجعية
‎٠‏ واهداف الرجعية والولايات
اللتحدة متشابهة و في حالة ذمنان وليبيا ‎',,٠‏
‏” ضوابط » أميركية
'لاوضاع العربية
اذا كانت تلك الصورة الحقيقية العلاة-سات
العردية هه الاصيركية 4 » والعربية - العربية » فان
التحولات التي اسفرت عنها الاحداث فى. لبنسان
تشكل أتجاها معاكسا لاكثر من سبب 9 ,
‎١)‏ و » النظا
يكون الثمن هو اللزيد من تكبدا واضعاف الطرف
‏.ان خروج اللقاومة منتصرة + وانحناء النظسام
اللبناني والاحزاب اليمينية امام عجزها عن
التصدي يعني اعطاء اللقاومة > رغم كل شيء »
زخما جماهيريا وسياسيا يزيد هن قوة اتجاهاتها
الرافضة للتسوية ‎٠‏ في حين يجعل الاطراف القابلة
بالتسوية اكذر تصلبا واكثر « استقلالية » عسن
الانظمة العربية في ايسة مساومة تحلم بها ,
‏ويتناقض مع اللنطق السوري الذي يريد حصر مركز
أبلساومة بالنظام السوري بالدرجة الاولى. ‎٠‏ ( وكان
ذلك اساس « تأييد » النظام السوري للمقاومة
ف مستهل الصراع ) ‎٠‏ كما يتناقض الى أبعسد
درجة مع اللنطق الاميركي الذي قد يقبل بتحسين
م السوري + عربيا » بشرط ان
‏ينيالخطر ‎٠‏ ومن البديهي ان شرط الوافقة
‏الاميركيسة على ابلبسادرة السورية ‏ سياسيا
ومسكريا ‏ ( وشروط اسراكيل للسكوت عسن
النفوذ السياسي والعسكري السوري في لبنان )
كان ادخال اللقاومة ضمن اطار ابلوقف السوري
والغاء استقلانيتها السياسية ‎٠‏
‏.كن جهة اخرى ‏ وعلى صعيد لبناني بحت ‎٠‏
‏كان تفتت الجيش اللبناني ( واندهار الليليشيات )
يعني « انفلات » الوضع اللبناني سياسيا »>
واحتعال تطور الحركة الجماهيرية اللبنانية نحو
اتجاهمان اكثر جذرية ان بالنسبة للموقف مسن
الؤلايات ااتحدة واسراكيل : او على
الاجتماعي ‎٠‏ وهكذا : في حين يتم ايجاد « ضوابط »
للاوضاع العربية » ‎٠:‏ فل تقبل الولايات التحدة
“امود بلد تستطيع فيه الحركة الجماهيرية ان
«تمارس حرية التحرك بدون حدود مرسومة مسبقاء
وقد عبر كيسندر عن جوهر اللوقف الاميركي حسين
أعرب عن تخوفه من عدم وجود اية فوة قمعية
داخلية في لبنان ‎٠‏
‏على « الانتداب » الخارجي
‏قلنا في البداية ان هزيمة اليمين الفاشي باتت
نعطي قوى التغيير في لبنان امكاذية وضرورةتعميق
” الثورة السياسية » . والواقع ان هذا الجانسب
بشكل هو الاخر مصدر قلق بلعظم الانظمة العربية
والولايات اللتحدة على السواء ‎٠‏ .
ان اما روف العربية 4 تييح اخراج الاق تصسساد
ني من دير نمط انتاج الخدمات ‎٠‏ ولذا كسان
طبيعيا ان تقتصير مطالب الحركة الوطنيه على
مطااب سياسية و « اجتماعيه » ‎٠,‏ ولكن الظروف
الداخلية : وتوازن القوى الحالي > يتيح النضال
الستمر والناجح من اجل تثوير البنى السياسية
واجراء مممليه تهويل جزئي في البنى الاجتماعيسة
‏القائمة 0 ويمكن ان يتم ذلك عدر بضعة سنوات
سوف تستغرقها عملية بناء نظام بديل النظسسام

‏الحالي ‎٠‏ ولن ينتهي هذا النضال الى الغاء الطابع
المرأسمالي للنظام » ولكنه سيفرس فيه ملافسح
وطنية وديمقراطية حقيقية » وسوف يكون السى
حد ما نتاجا للارادة الشعبية ‎٠‏ والشرط الرئيسي
لهذه العملية هو المحؤول. دون اي « انتداب »
خارجي ينجم حرية التحرك السياسي للحركسة
الوطنية
‏هنا ايضا لا بد من النضال لتحقيق هذا الشرط,
ان عملية اعادة صنع النظام » كما قد تراهنا
الحركة الوطنية . تثير المفاوف العربيسة لعدة
اسباب ‎١‏ اولا » لانهسا تتم على أاساسن
« التسييس » الشعبي ‎٠‏ ان الجماهير اللبنانيسة
‎٠‏ مسيسة » وهي تشارك في القتال » وفي المطالبة»
وفي ابداء الرأي ‎١‏ وذلك في مقابل الكبت الفوقي
لاية مبادرة جماهيرية في الاقطار العربية الاخرى ‎٠‏
‏وثانيا » لان النموذج «الديمقراطي» الذي اسفرت
عنه النضالات الشعبية في لبنان ( حرية التعبير
اللكتوب والشفهي » حرية الاجتماعات » حرية
انشاء الاحزاب والحركات ‎٠٠‏ ) يشكل نكوذجا
مضادا للكثير من الاوضاع العربية بها فيها
السائدة ني ظل انظمة « تقدمية » ‎٠‏ وثالثا » ابلهمة
التي تقف في وجهه > التخلف الكبير للبفسى
السياسية والاجتماعية العربية من هذه الزاوية ‎٠‏

‏كيسندر : قوة فمعية” في لبدان
‏ن العديد من البنى القديمة تستمر على قيسسد
الحياة : حتى ف ظل الانظمة « التقدمية )») > وهضي
تمارس تأثيرها ني الحياة البومية والسياسية 3 5
انها مؤهلة لان تتحول الى مشاكل خطرة في”
وقسست 8 1
‏ان للتناقض القائم بين تحالف انحركة الوطنية .
اللقاومة الفلسطينية وعدد من الانظمة العربية



‏اكثر من سبب ء مباشز وغير مباشر ‎٠٠‏ ولوف
يتعرض هذا التحالف لضغوط مستمرة وقوية. تهدف
الى « تعقيمه ‎ »‏ اي ازالة خطره ؛:وممسور
هذه المحاولات هو بالطبع الذقطة « الامنية 0
اي ايجاد قوة قمع بديلة لقوة القمع التي اسقطها
نضال الجماهير ‎٠‏
‏كيف نجابه هذا اللوقف ؟ بتعميق' التحالتف
اللبناني الفلسطيني » وبمخاطبة الجماهير العربية
مباشرة » وبالرفض الكامل للمخططات «الانتدا؛ .
الاجنبية منها والعربية ‎١‏ ان اية مساومة تتيسح
مشاريع الانتداب. ان تدخل دون معارضة سوق
تكلف الشعبين اللبناني والفلسطيني. ابهظ الاثمان
واذا كنا نواجه اليوم لحظات مصيرية' ومرجنة
فليس ذلك بسبب ضعف التحالف الفلسطيني”
اللبناني الجماهيري بل بسبب قوة: هنذا إلتمالا
وخطره علىالاوضاع العربية اللمتخلفة واللاديفقراطية
والسائدة في خطوط اللمساومة مع العدو . 201+
‏وبوسع التحالف اللبناني - الفلسطينيالجماهير
ان يستفيد الى اقصى حد من عاملين : من 'جهة/
العزلة الجماهيرية التي تعانيها الانظمة العربيسة
اللتفاهمة مع الولايات اللتهحدة © وردود الفكتسيل
البعيدة الاثر التي سوف تحدثها اية 'مجابهة. امع
هذا التحالف من جانب اي نظام عربي 0 والغاتب
أن ردود الفعل السلبية لن تقتصر علي احتمسالاد
الانفجارات الشعبيسسة » بل انها' قد تزعزيم/
التحالفات الحاكمسة في بعضن الاقطار العربية: 0

‏: والمعروف ان الطبقة الحاكمة في اكثر من قطر عزبي
‏مكونة من اكتلاف بين قوى ريفية ومدنية » وقوق.
رجعية واخرى راديكالية ‎٠١‏ مما يعرضس لحمتها.
نلخطر التذتت امام أية « صدمة » 0
والاهر الاذر الذي ينبغي أن تستفيد قشة المركة
الشعبية فى لبنان هو « تشابك » عناضر اللوقف
الامتركي قي الشرق الاوسط ‎٠‏ فمقابل استعدادات
اسرائيل للتدخل العسكري » او مظاهرات الاسطول
السادس : تبر ضرورة مراغاة .النظام ‏ اللضر
الذي فد يطيح ده أي غرو امبريالي 0 . وهذا ناهيك
عن التناقضات بين نظام وآاخر + وبين الولايسات
المتحدة والانظمة اللتفاهمة معها ‎٠,‏ ْ
وفوق ذلك: فان الجماهير اللبنانية “ الفلسطينية,
اصبحت تملك تجربة عسكرية وسيامية هاكلة
الجماهير ا : اذا ارتفعت القيادات والتنظيمات
السياسية : الى اللستوى المطلوب من الوعسي!

‏والجرأة > ان تدافع جيدا ‎٠١‏ وان تتخذ مبادرة -
‏الههوم على الصعيد العربي '
‎1 551 '
























هو جزء من
الهدف : 347
تاريخ
١٧ أبريل ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)