الهدف : 347 (ص 19)

غرض

عنوان
الهدف : 347 (ص 19)
المحتوى
جنسي بين الفتيات القاصرات ‎٠‏ واعتمادا على
استفتاء عام » ثبت ان أكثر من خمس الشعب
الاميركي يخاف السير في الشوارع عند اللساع ع
وأن هناك ما يقارب ‎١١‏ بالكة من مجموع الشعب
الاميركي ‎١‏ لا يشعرون بالامان حتى وهم داخسل
بيوتهم ‎٠‏ وأن القادرين منهم يستاجرون حراسا
أو يضعون جهاز انذار الكتروني في شققهم . أى
افراد عامة الشعب غير القادرين على تآمين ذلك
فلا يستطيعون حماية أنفسهم ,
وفي معظم الدول الصناعية الرأسمالية » هناك
هيول متشابهة في ارتكاب الجراكم ‎٠‏ وبرد
خاص نجد أن ما يتحصل في الولايات اللتحدة ياد
مشابها تماما ها يحدث في الانيا الاتحادية ؤ
هذا المضمار ' ويبدو ذلك واضحا من خلال الحقيقة
.القائلة » بأن درجة الجريمة في كلا البلدين قا
ْ تضاعفن خلال العشر سنوات الاخيرة ‎٠‏ حيث أن
0 نسبة تعاطي اللخدرات فقط » قد ارتفعمت ‎١‏
كر»؟ بابلكة » وهذا ها دفع ألى أن يكون كل ثالث
1 عرتكب جريعة شاب يافع ‎٠‏ ومن خلال الاحصاءات
/. | ألتي جرت أي هدينة بون ( اانيا الاتحادية )
تبين أن عدد الاطفال الذين يرتكبون الجرائم» ينمو
سثة بعد سنةع وهناك تق :
عمارهم بين العاشرة. والساردسة
' عشر قر ألقسي
القبض عليهم ' 9 20 ألف شاب قسسد ارتكبو)
مخالفات خطيرة , ْ
وف بريطانيا » تسجل مدينة '« غلاسكو »© أكبر
نسبة في ارتكاب الجرائم ‎٠‏ فاكثر من نصك
جراكم القتل والتعذيب في سكوتلائد ترتكب فسي
هذه الدينة ‎٠‏ وأن أكثر هن ‎١0‏ ألف شاب
أعضاء في عصابات الشوارع اللنتشرة هناك ,
ويبدو واضحا أن ها يرتكبه الاحداث من جنح
وجرائكم » يعود الى الاوضاع الاجتماعية السيكة
التي تفرزها ابلجتمعات الامبريالية ‎٠‏ ومن ببسين
ال ١للا‏ ألف شقة اللوجودة في غلاسكو » هناك
و ألف منها تعتبر « عمليا » غير مأمونة ٠ووفقا‏
لاحصاءات رسمية فابلدينة بحاجة ,لكات أطدارس»
ونسبة العاطلين عن العمل هناك تبلغ 6( بابلكة ,
وفي الواقع »؛ هناك عوامل تقوم الامبريالية من
0 | خلالها بالدور الاساسي في دفع الاطفال ليصبحوا
الصحافة البورجوارية
دهوم التماسيح يلي ل
فقد أقدم الطفل « فرانك سيفرت » البالغ مسن
العمر ردلا سنة وهو . ينة 1
الاتحادية على ‎١‏
سنوات » وهو أبن أحد العمال الاسبان » بذع
شجرة ‎٠‏ وعندها طلب الطفل الاسباني من فرانك
أن يفك وثاقه'2 أقدم الاخير على ضرب الطفل ع
ضربا هبرحا بقضيب من الحديد ‎٠‏ وقد قرر خبراء
الجريمة فيما بعد ان الطفل الاسباني قد مات من
الضربة الاولى , وقد صرح أحد الشهود بأن فرانك
كان هادئا جدا كانه يلعب الهوكي » وكأنه غافل
عن أنه مقدم على جريمة قتل ‎٠‏ ونشرت الصحف
البرجوازية الحادث تحت عناوين مثيرة وذرفت
دموع التماسييح « على هما وصلت اليه الامور من
تدهصسور » ,
ولكن بما أنهم يمثلون طبقة الاحتكار الحاكمة ع
لذا فقد عملوا على اخفاء العيوب الاجتماعيية
والشر اللتزايد الذي يهدد الناس بها فيهمالصفار
والكبار ‎٠‏ وذلك لانهم ل يستطيعون ولا يريدون
الاعتراف بأن موجة الوحشية هذه هي تعبير عسن
الفاضية في لبنان نتاج
المجتمع الرأسمالي :
في لبئان النظام » والمؤسسات الحكومية ع
بكافة مضامينها » امتدت الايادي ولعبت » ومن
موقع اللسؤول » بمصاكر الجماهير ومصالدها ,
ونبنان » بوصفه حلقة رطبة متكامشة داخل الاطار
الرأسمالي » قد جر على أبنائه الكثير من النكبات
والويلات » كان اخرها الحرب الاهلية المندلى 1
وا مستمرة 8
ان نظرة سريعة الى نوعية الاعفال الاجرامية >
التي مارستها عصابات اليمين الفاشي تكشق
هدى بشاعة هذه الاعمال ورهبتها ومدى طبيعة
الافكار التي كسبها أو تثقف بها اعضاء هذه
العصابات والاحزاب © والاساليب القتالية إل
تدربوا عليهسا ‎٠‏ فمن أجل التمضير للق
العسكري » قام اللدربون الاجانب وغيرهم داخل
صفوف حزب الكتاكب أ 7 بتفطيس » الشياتب
من عناصر الحزب في حمامات من الدم ع وابقاكهم
فيها هدة غير قصيرة » قاصدين بذلك غرسسروح
القتل والعنف والحقد » وبناء نفسية مريضة ع
لا ترى الحلول الا سوداء دموية ‎٠‏ وهذا لسن
تدريبا على القتال أو
أسلوب امبريالي خبيث » يقصد تعبه
ومسيرين كباقي آلات الفتل والدمار والخراب التي
تصنعها الامبريالية ‎٠‏ وقد طبق ذلك عمليا خلال
حرب الشهور العشرة المستمرة ‎٠‏
وكانت الامبريالية » وأجهزتها الحاكية في
لبنان » قد عملت مسبقا.» وبجد » من خلالبرامج
التلفزيون ‎٠‏ وأفلام السينها » على بث روجالعنف
والقتل الوحشي » في نفوس الجماهير المشاهدة ,
الازمة والفساد الداخليين للنظام الامبريالي ‎٠‏ ولو
اعترفوا بذلك > إل يجرمون أنفسهم ؟؟
الطفل مجرم محترف !.,
.« لا يولد الطفل , بطبيعته شريرا » وانما بيكته
في التي تجعله هكذا » ‎٠‏ هذه الحقيقة البسيطة >
سرح 4ها. « بيرمان » أستاذ علم النفس فبي
كولونيا ‎٠‏ وفي الحقيقة أن مسلكية اللجد
الرأسمالي هي التي تخلق صورة الشر عند
الطفسل , 1
وقد ساعد كبار الناشرين من خلال تكريس
صفحاتن كاملة في صحفهم » على تغذية هسدذهة
الاطفال » والتي ساهمت بدورها في دفع الاطفال
الاخرين الى تقليذ عمليات القتل هذه ‎٠‏
ويقول « جاهانس , ) ستور » عالم النفس
من ميونيخ في احدى تحليلاته : « أن الوحشية ‏
ا يؤميا » وقد أكدته اللمارسة
اليومية لامور الحيا :
2 ياة ‎٠‏ حيث أن اخبار الحصروب
وسرقة البنوك » وعمليات
[/ الخطف » وطريقسة
الربيج ير أبلشروع » يتسع نطاقها » وبطريقة
عير مشروعة في اللجتمعات الرأسمالية 50
ان التسلط العسكري وكل اشكال الدعاية
الامبريالية التي تخدمه » تؤدي الى هذه النتائج ‎٠‏
‏ويمكن أن نبرهن تكرارا أن « الاعلان عن الحري»,
الذي يقدمه « ستور » بهذم الطريقة السياسية
« غير اللنحازة » ها هي الا مادة اخبارية عنالحرب
التي تبرر العنف الامبريالي ذ
. اسراكيل وجيش حكومة سايفون العميلة ,
ومع ذلك فان ‎١‏ بلتخصصس في علم نفس الاطفال»
ذ « هاربور » هن قرانكفورت , صيرح بان
»0 السبب الرئيسي » للجريمة الدموية » والتسي
سنصفها أدنامه » كان
. أدنام التأثير الومشي للحرب
الي يعرض وقائعها تليفزيون جمهورية المانيا
الاتحادية » ‎٠‏ فقد أقدم « وولف غانغ » البالغ من
لعهر زبلا عاها » وكذلك توماس فاركاس » الذي
يكبره بعام واحد »ء على قتل الجندي اللتقاعد
« ماكياس جنديش » والبالغ من العمر 04 عي م
حينما أرادا أن يعيشا في معسكر للنارية » كما
في الغرب أ بلتوحش » وحاول منعهما ‎٠‏ فقد قام
« وولف » أيضا بأطلاق النار من بندقية والده >
على الجندي , أما تؤماس فقد أجهز بدوره على
الرجل الجريح كن هسافة قريبة ‎٠‏
0 7 0 1
أن هذا السلوك الوحشي ما هو الا انعكساس
وا مسح للروج العدوازنيسة التأصلق
000
للامبريالية , ٌْ م
وقد أقدم أيضا أربعة شبان في « نيووايد »
كت ختل شاب في الثامنة عشر من العمسر
بطريقة رهيبة ‎٠‏ وقد صرح القتلة فيما بعدء وبدون
أي تأسف : « جكذا وقعت الجريمة ‎٠٠٠‏ لقد أردنا
اختبار شيء ما » ‎٠‏ ولقد أعلن الباحث في علم
المريمة الاستاذ « ميرجن » أنه « في أي جماعة
عدوانية من هذا الذوع نجد ان كل عضو فيها ع
ثث الاخرين ويدفعهم لارتكاب “اعمال وحشيسة
أكثر »ء حتى يصبحوا جميعا سكارق من نشسوة
القوة والجريمة » وحتى يتمتعوا بالتالي بهذه
الحالة من السكر الى آخر لحظة وحشية » ‎٠‏
هذا الوصف ما هوالا صورة واضحة عن مسلكية
الجنسود من قوات النازيية في « أورادو »
9 ” ليدس » والذين ارتكبوا جرائم الحرب في
" صن ماي » , لانهم عاشوا في مجتمع متيقظ ع
80 2 #الجوع « لاختبار شيء ما » وليحمل اثما
مخيف ا
التليفزيون : . للجريمة ‎٠٠‏
ولقد صرح الدكتور « تشايز » العالم الاميركي
لل جامعة « أيوتا » : « بآن التلفزيونالاميركي
يعمل 9لضورة متواصلة على بث العنف في عقول
ابلتفرجسين » وهناك العديد من الاطفال الذين
لديهم الفدرة على التحسس بالدمار المحدق من
خلال ال 060 - ٠؟‏ ساعة التي يبثها التلفزيون
ويشاهدونها كل أسبوع » عند تقديم أي فصلعن
نه ؛ بمعدل مرة كل ‎١6‏ دقيقة ‎٠‏ وجراكم
العنف هذه تصبح مثالا يوميا لتصرفاتهم » ‎٠‏
‏ويتابع الدكتور تضايز قائلا : « اني جد مقتنع
بان الجنود الاميركيين الذين أقدموا على قتل
النساء والاطفال في مقاطعة « صن ماي » فسي
فيتنام » كانوا هم أنفسهم مشبعسين بالروح
الوعشية العروانية » التي عمل التلفزيونالاميركي
على بثها في برامجه » ,
وقد تحدث « جورج سبير » استاذ علم. النفس
' جامعة ميونيخ عن المجتمعات الرأسمالية التي
قال ان الدول التي تتسمح بعرضن مثل هذه الافلام
'لى شاشة التلفزيون وغيرها » تظهر أن الانتصار
في النهاية هو حليف الانسان الاكثر عنفاووحشية»
تكون مجرمة بحق شعوبها والشعوب الاخرى '
وليس من العجب بشيء + وفي ظل مثل هذه
الحالات السائدة ‎٠‏ أن يعتقد الاطفال « أنه حتى
اللعب الذي يمارسونه » يجب أن يكون بعيدا عن
الشفقة والرحمة » وذات دوافع عدوانية ‎٠‏ ولن
يستغرب أحد بالتالي عندما يكتشف للاذا تخوضش
الحكومة الاميركية حروبها الخاصة في الفيتنام» ‎٠‏
« العنف من أجل البقاء » !
وقد سبق للبروفسور « ا 0 '
« اننا نعيش في زمن أصبح في يعتب
في اللجتمعات الرأسمالية وسيلة مشروعة في
عملية الصراع من أجل البقاء » ‎٠‏ وهذا ينطبق فقط
على المجتمعات الرأسمالية في عالمنا هذا ‎٠‏
‏وهذا ليس بحقيقة زمنية بقدر ما هو صورة لنتاج:
افرزته البلجتمعات الرأسمالية الحديثة ‎٠‏ |
واننا لنستطيع بالتالي أن ندرك بشكل واضح
مدى تأثير مظاهر العنف هذه على الاطفال والتي
ترتبط عادة بالدعاية للحرب والتعصب العرقسي
الذي تمارسه البلدان الرأسمالية ‎٠‏
علا يي عا
في هذا التقرير الدقيق لهانس سيترم » نشعر
أن شبح الحرب والجريمة في العالم قد ابتدأ
خطوته الاؤلى من داخل اللجتمعات الرأسمالية ‎٠‏
‏لا لان أفراد هذه اللمجتمعات وشعويها » هم
بطبيعتهم مجرمون قتلة وصناع حرب ء بل لان
طبيعة هما يتلقونه من تعليم مدرسي وتثقيف
حضاري فكري » وممارسات يومية مفروضة عليهم
فرضا » قد دفع بهم الى التجوال بمرح داخفسل
عالم القتل والحرب والجريمة البشعة ‎٠‏
اسرائيل : الجريمة
ترعاها الدولة ‎,٠+‏
في اسراكيل » تآخذ الجريمة طابعا خاصا
ومميزا اذ أنها 1 , حت 5 يثا من صلب المجتمع
الاسراكيلي وأسلوبا حياتيا للدفاع عن النفس أو
الاعتداء على الاخرين لحظة غياب الدولة فيالاعداد
للحرب أو في خوضها الحروب ‎٠‏ والجريمة هناك
تأخذ أحيانا طابعا منظما » حيث أن بعضن أجهزة
الشرطة والبوليس يعمل بدأب على رعاية بعفضن
العصابات وتأمين وتوفير فرص « العهل » لهنم
ضمن اسرائيل وفارجها ‎٠‏ يقول شاهال : « أن
هناك « مافيا » اسرائيلية تدير عمليات توزيسم
الانتاج الزراعي وتجني ملايين الليرات شهريا:
وبصورة غير مشروعة » ‎٠‏ ويضيف قاكلا : « ان في
سوق كارمل في تل أبيب » مثلا من يدفع شهريا ْ
حوالي مليون ليرة ‏ كفوة ‏ مقابل الحماية من
هذه اطافيا » ‎٠ ٠‏ :
وفي مؤتمر صحفي عقده شاهال في حيفا أكد |
ان عصابات الابتزاز تجبر المشترين من تجسار.
الجملة للخضار بدفع دلا ليرة للصندوق الواحد مسن
البندورة مع أن ثمن هذا الصندوق هو 6 ليرة * ا(
والبرفسور مناحيمامير الاستاذ في قسمالجريمة .
في الجامعة العبرية يقول : « هناك حوالي ثلائة
الاف مجرم في « اسرائكيل » هنهم ‎١0٠+‏ شخفص
ينخرطون في صفوف عصابات الاجرام العادية ‎٠»‏
وهذا الدكتور يونا كوهين الاستاذ في قسسم
الجريمة بجامعة بارايلان يقول : « انه منذ صرب
الغفران نها شعور قوي لدى الناس بان الدولسة
عاجزة عن حماية اللواطنين ‎٠‏ فالفرد العادي الذي
كان يعتمد على الحكومة القادرة على تلبيةحاجاته
يجد نفسه الان في جو غريب يعتريه شعور بعدم
الطمانينة ‎٠‏ وتؤكد الامصاءات دور حرب الففران
في زيادة الجريمة والعنف فقد زاد التهديد سمي
اللجوء الى العنف في عامي 19/7 و 191/4 بنشيئة
مكة باللكة » أما محاولات القتل فزادت بنسبسسة
‎٠‏ بابلكة » , ‎١‏
ويقول البروفسور شوهام من جامعة. تل ابيب
« نحن على أبواب التحول الذي حدث في أميركا
عندما توطدت العلاقات بين عصابات المجرمين
والشرطة » ودلت بعضض الحوادث على هذا التحول
اذ ارتشى عدد من الشرطة وتعاون مع المجرمين ‎٠‏
‏وحتى لو لم يتم ذلك فان موقف الشرطة السلبي :ْ
سيساعد على. هذا التحول » وما حادثة سكسان
بنايات رامات غان الا شاهدا على ذلك حينشكا
عدد من سكان احدى البنايات في رافات غان مسن |
مضايقة جار لهم وتهديده اياهم ©» هز ضابط 1
الشرطة اكتافه وقال لهم : ارحلوا من هنا » ,
شا اا و ش
فهذا التخبط الأساوي الذي تعيشه وتحيسساه
مجتمعات الجريمة » وكيفما كان سببه يبقى دليلا
ساطعا في وجه المتشبثين بتلك النظضم
الاجتماعية ‎٠‏ 1
على أن تطور البشرية مرهون بزوال هذهالانظمة:
واندثارها » واقامة انظمة الجماهير المعبرة بصدق.
عن أرقى ما في الانسان ‎٠‏
3
أخالد
هو جزء من
الهدف : 347
تاريخ
١٧ أبريل ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)