الهدف : 348 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 348 (ص 6)
المحتوى
‎١‏ المناطق ابلدارة » حيث طلب الى ايغال الون تقديم الانتخابات
‏مشروع مفصل لجلس الوزراء لاقراره ( هكذا تم
‏الاتفاق على اخراجه 'من خلال وزارة الخارجية
‎١‏ علنيا ولا يثير ردود فعل سلبية مؤثرة
على انجازه ) على ان يصدر فيما بعد يمويب
أوامر عسكرية وليس بقانون من الكنيست تلافيا
لردود الفعل الخارجية والدولية ومنعا التفسسسير
الاجراء او. القانون المصدر من قبل الكنيسست
تمجلس الوزراء بأنه ضم قسري ومعلن للاراضي
‏ليآخذ طابعا
‏التي احتلت بعد عام 091 ,
وقد اخذت تحركا
‏وتأكيدا على جدية العدو في
اأصبحت مكشوفة ومعلنة فيها
في هناطق الضفة والقطاع على هذا الصعيد ‎٠‏
‏© جسر الى مشروع الادارة المحلية
‎٠‏ الأضيح أواضحا كل الوضوح ان مشروع الادارة
.لاما مرتبط بشكل وثيق مع مؤامرة انتخابات
: البلديات والتي اريد لها ان تكون ابلدذ ‎١‏
‎١‏ الشدعي » لصيل الى اقيق مشريع ار
‏كدنية » وهكذا كان » حيث جرت الانتخابسات
‏على مرحلتين ‎٠‏ 4
‏- الطرحلة الاولى :
‏جرت في تشرين 19470 في /ا0 قرية وتم انتخاب '
‏اغضاء اللجالس القروية ‎٠,‏
‏- الرحلة الثانية :
وهي التي جرت اخيرا في ؟(/1915/2 استكماله
‏للانتخابات الاولى حيث تم انتخاب ‎١48‏ عضوا في
ا,لجالس البلدية ‎٠‏
‏جماهيريا » حيث انفجرت مظاهرات صاخبة ضد

‏هاه
‏عماليلي



‏. ت شمعون بيريس واجهزتسه
ف عداية الاهر طابع السرية لضمان نجاح المشروع,
انجازه 34 ولكنها
بعد حيث نشرت
بعضا من تحركسات بيريس





‏0 ط: » ورفعت الشعارات » وصدرت البيانات
التي حذرت من هغبة الضلوع في اوحال مثل هذه
لؤاهرة الصهيونية » وحدثذت صدامات واعتقالات
.ف اشر ذلك > لكن الانتخابات
بعض اللرشحين ولذلك أسبا
هذه هي ابلقدمات الاسرا كيليسسة للمشسروع
الصهيوني التهويدي ( الادارة اللحلية ) والتي
كان ابرزها التحضير والتهيئة من خلال ملس
ا بلشارييع الت طرحت » وعلى رأسها مشروع
بيريس حيث بوشر فى انحاز مسن
ابلشروع :
5 - التهيئة والتحضير عبر الاتصالات وطبخات
هر هم بعض الوحدة التقليدية والعميلة ,
‏جرت برغم انسحاب
ب موضوعية وذاتية
‏؟ - طر .2
5 3 روع بيريس والذى اخذ عاد
قانونية . ضمن 5 والذي أخذ صيفسة
‏اطار ‎١ ١‏ 9
وزير دفاعه , لحكم لعسكري وبشخصر
‏؟ - انتخابات البلديات في
‏والثانية , مرحلتها الاولسسى
‏© الرحلة اللقبلة
من الملشروع الصهيوني
‏وقد بدآات اجهزة العدو في التممسير بللامسسح
الطرحلة القيله مشروعه التصفوي من خسلال
المؤشرات التالية :
‎٠‏ 1 الهدف المعلن للمشروع ‎٠»‏ والذي يتلخصن
في فلق اطار فلسطيني مدجن (في الضفة والقطاع)
بأتي كأفراز لانتخابات البلديات » ويعطسى
هؤلاء صلاحيات مدنية وحياتية لادارة شسُؤون
»0 المناطق الدارة » وفي مرحلة لاحقة يعطى هجؤلاء
صخة التحدث باسم الفلسطينيين فالتفاوضس بسع
سلطات الاحتلال سياسيا حول مستقبل الصراع
العربي - الاسرائيلي ضمن اطار التعايش في ظل
الاحتلال او » في احسن الاحؤال » ضمن اطار دولة
فلسطينية ‏ اردنية ( مشروع حسين ‏ الون الى
وضعن معاهدة أو اتفاقيات سياسية واقتصادية


‏3 3 السممية
: عرب في جهاز الاحتلال




‏موس« ييز

‏تضمن للكيان الصهيوني تكريس احتلاله
للاراضي العربية واكسابه الشرعية اللزيفة مهن
خلال الاطر الجديدة ‎٠»‏ والتى قبلت بخوض معركة
الانتخابات في ظل الاحتلال وقوانينه وسياساته
وعلى استعداد لتوقيع صكوك- الخيانة المتمثلة
بالاعتراف والصلح مع اسرائيل ‎٠‏
‏؟ - بدأت اجهزة اعلام العدو في التحضسير
مشروع الادارة اللحلية » والذى تعتبره معظم
اوساط الاحزاب والكتل الاسرائيلية تتويجا لجهود
سابقة ولانتخابات البلديات التي علق عليها
شمعون بيريس أهمية استراتيجية حبن قال
« اعتقد باننا مهتمون باجراء الانتخابات > ليس
لاننا نربد احراز انجاز معين ‎٠‏ بل اولا وقبل كل
شيء لان هذا هو موقف اسراكيل » ‎٠‏
‏ودول احد اهداف اسرائيل من انتخابات البلديات
قال بيريس « اولا اريد ان اؤكد انه كانت هناك
مواقف مختلفة » ومن اللؤكد اننا نخطيء اذا لم
نستخلص الدروس مما حدث وذلك باتجاه معالجة
شؤون العرب » وتوضيح ان التعايش يناسب
الطرفين ‏ ( 5/5/5 ) ‎٠‏
‏التصريحات التي صدرت عن الاوساط المسؤولة
في حكومة رابين حول الحدود التي يمكن أن يسمح
بها العدو ل « ابطال » الانتخابات فى حرية الحركة
والتعبير » ردا على ما قيل من أن نتاكج الانتخابات
جاءت في مصلاحة ممثلي منظمة التحرير » او القوى
‏الراديكالية وتلك ابلحسوبة على الصف الوطني ‎٠٠‏
‏- هذر شمعون بيريس رؤساء البلديات الجدد
بآن « كل من يحاول استغلال منصبه الجديسد
كمنبر سياسي سيرتكب خطأ ء وان التحول السى
الوطنية أو اليسار يشكل تحديا لاسراكيل اكثر هما
يشكل خطرا عليها » ,
‏6 - تصريح الاذاعة الاسراكيلية ( ‎1995-5-١8‏ )
هن أن « النتائج لا تلزم الحاكم العسكري حسب
القانون العسكري صلاحية لتعيين من يريد ‎٠‏ كما
يحق. له.ان يضم الى ابلجلس البلدي اشخاص لم
ينجحوا في الانتخابات وتعيين احدهم رئيسا للبلدية»
ذلك يبين حقيقة « الديمقراطية الليبرالية »
‎0355

‎0
‎0
‏لات في الضفة الغربية

‏كيان التي تسلح بها منظرو انتخابات البلديات
(اة تحويلها الى معركة وطنية في ظل حسراب
الامتلال وقهره ‎٠,‏
‏أ - ها حصل في بلدة طمرة بفلسطين اللحتلة
تن فرضت وزارة داخلية العدو العميل تركي دياب
ايسا للمجلس المحلي بعد أن واجه معارضة من
بأقسسي اعضاء اللجلس » والذين قرروا اقالته
لعارضته اضراب « يوم الاحد في سإا/991 6 >6
(لقوفه في وجه الارادة الشعبية العارمة التي اعلنت
اختجاجها واضرابها في ذلك اليوم ‏ ونتيجة ذلك
أصدر اللسؤول عن اللواء الشمالي في وزارة الداخلية
الاسرائيليلة « اسراثيل كينج » امرا بحل المجلس
ألمخلي في قرية طمرة في الجليل الغربي > وعسين
بدلا منه لجنة ادارية برئاسة تركي دياب ذاته
والذي رفضه مجلس محلي القرية وجماهيرها ‎٠‏
‏تبقى مسآلة مهمة لا بد وان يعيها كل الذيسن
اقترفوا خطيثة خوض الانتفابات البلدية في ظل
الامتلال .. '
‏أن الحكم العسكري الصهيوني من خلال تحكمه
بالقوانين وقدرته على فرض الاشياء والرموز التي
‏«ريدها كما حصل في طمرة » وكما شجع العميل,
‏بد النور جنحو ورمرته ف هجومهم الغادر على
اللواطن الفلسطيني خليل محمود عيسى في رام الله
حيث اغتالوه بالتواطؤٌ مع سلطات الاحتلال التسي
الها ان يسقط احد عملائها في الانتفابات البلدية
الاخيرة » هذا العدو افذ يخطط ء وباصرار »>
للفصول الى هدفه الاساسي وهو تجيير قوانسين
الاختلال وديمقراطيته اللزعومة للصلحة 'مشروعه
التصة في »© وتثبيت زعامات وقيادات خائنة 3
لتزييف ارادة شعبنا وتحقيق هدف استعرار الكيان
وتوسعه ,
‏'ثانيا : على الصبعيد الفلسطيني :
‏فقن كان التعامل مع مشاريع العدو المطروحة »
ومن ضمنها انتفابات البلديات مرتبطا بالاوقف
السياسي لهذ الفصيل او ذاك > ولا كان في
الساحة الفلسطينية والعربية موقفان سياسيسان
تجاه مشاريع التسوية اللطروحة فقد عكس الامدر
ذاته على موضوع الانتفابات البلدية ايضا :
‎, ‏هموقف للمنظمة والشيوعيين والديمقراطية‎ -(١
‏كل القوى التي تؤيد او يمكن ان تؤيد التسويسسة
السياسية اللطروحة ‎٠.١‏ والقاكمة على اسان
انهاء الصراع العزبي الاسراكيلي وفق قسرارات
الاهم ابلتخدة والتي اساسها واحد ( وملخصله
‏انهاء البندقية اللقاتلة ) مهما اختلفت ازقامها »





‏هذا الموقف الذي شجع انتخابات البلديات » وجند
لها كل قوته واتصالاته وامكاناته المادية » ورفع
لهذا الغرض شعارات عديدة كان قد رفع عكسها
فى وقت سابق حيث ادان الانتخاباتفي ظل الاحتلال»
واصبح الان ضمن تبعية معينة وآفق معين «يناضل»
‏من اجل نجاح حفنة من انصاره ومؤيديه على قاعدة '
‏الاحتلال الاسرائيني وضمن قوانينه وسياساته ‎٠‏
‏م موقف جبهة الرفضنس » والتي اعلنت منسذ
الساعات الاولى لتحركات شمعون بيريس » وقبله»
آلون ودايان بان هذه المشاريع وعلى رأسها
انتخابات البلديات ليست الا مؤامرة صهيونية
تستهدف استثهمار |
زيران ثم افرازات هرب تشرين التكتيدي
الفيق هدقها في تصفية القضية من, فلال
مجموعة من الرموز والعملاء القابلين بالتعايش في
كنف الاحثلال وضمن قوانينه ) »© وان انتخابسات
‏البلديات ©» ومشروع الادارة اللدنية وجهان لعملة
‏اسرائيلية واحدة وطالبت عبر مظاهرات جماهيرها .
وطلائعها في الداخل وعبر البيانات والشعارات وكذا
تهديدات رهوز هذه الانتخابات ( فتحى الفحماوي.
مثلا - جنين ) وحرق منازل ومحال بعض عملاء
الانتخابات » وعبر ما اعلنته في الخارج من ضرورة
اتخاذ موقف وطني موحد لاحباط مشروع العدو
التصفوي هذا » وكررزت هذا الموقف في مذكراتها
‏واتصالاتها ودغت منظمة التحرير لان تعلن حقيقة
‏موقفها من انتخابات البلديات ‏ الؤامرة ‏ الا ان
‏نظمة التحرير والفرد 0 الأول في لوحة الؤوضسمع
3 5 3 كل ذلك امعن
‏السياسي فلسطينيا لم يستجب لكل 3د © وامعنى
‏قي تأنيد انتخابات البلديات والتنظير لها 85
‏اننا وبعد ان تمت انتفابات البلديات » والتهليل
‏اللفرط في الاعجاب. بنتاكجها من قبل الفريق الاؤل
‏( القابل وا بلشجع ) © وعلى ضوء موقفنا وتحليلنا
‏لطبيعة القوى التحكمة بالقرار السياسي في ازمة ‎٠‏
‏الصراع في | بلذ بلنطقة 0 ذرق تثب تثبيت الاتي :
‏وان موقفنا كان ولم يزل ينطلق من رفض.
‏الاحتلال وافرازاته ومشاريعه » وان ذلك هو الطريق
الثوري في مصادمة الاحتلال » وتعميق مجسرىق
النضال الثوري والجماهيري وتربية الجماهير على
مقارعة عدوها واكسابها عبر ذلك خبرات متراكمة
وثمينة على صعيد عرب التحرير الشعبية طويلة
الامد » وان العنف الثوري في مجابهة المحتلين الغزاة
الكيان الصهيوني » اما الطرق <( البرلانية ) شسي
مناهضة الاحتلال فلن يكون حظها في النجاح اكثر
‏من حظ الاحزاب الشيوعيةالتي تعلن اليوم معاداتها ‏
‏انتصار أسراكيل العسكدري في

‏الصلاح التقوى بيد الشعوب ابلضطهدة والفقيرة: في
حربها الضروس فد القوى الطبقية والقوهيب” .
العدوة ‎٠‏ بل أن قبول الانتخابات في ظل الاختلال من .
قبل قوق وطنية سيعطي الشرعية. لهذا الاحتلال 16
وتدريجيا سيصبح الامر وكأنه جزء من الحقائق,
'القاكمة وسياسة الامر الواقع ‎٠‏ 0
‏ومن جهة اخرى فان قبول خوض الانتخابات 3
ظل الاحتلال يعطي العدو ورقة رابحة- في مفاوضات .
السلام القبلة » خاصة حين يفرض السياسات

‏القضية سياسيا واقامة «دولة قرار 47 وملحقاته» ‎٠‏
‏حيث ستكون الادوات المنتخبةوا لمفروضة اداة ضغط :
على منظمة التحريّر لتقديم تنازلات وطنية تناسب:
الشروط الاميركية والاسراكيلية للتسوية المطروحة ‎١‏ .
؟ اننا نحمل منظمة التحرير وكل القوى. التي .
ساندت وشجعت خوضس انتخابات البلديات مسؤولية :
التقاعس عن الوقوف موقفا وطنيا وثوريا موهدا ‏
لجهة احباط هذه الؤامرة وهي التي يريدها العدق
مدخلا بلشروع « الادارة اللحلية » والارتبط بالتسوية ‏
السياسية التسووية ‎٠‏ 02307520702000غ
“وب اننا نحذر كافة الاطراف اللشجعة وتلك التي : ,
خاضت الانتخابات من ان تحولها اسرائيل تدريجيا
الى نافذة ( خطوة ‏ خطوة ) للوصول الى مشروعها
الاساسي وهو « الادارة اللدنية الذاتية. » فين
اطار الاحتلال : والوقوع. في الفخاخ ابلنصوبة تحست: .
عناوين براقة تكون نتيجتها تضليل الجماهسسير 7
وسوقها الى قبول مشاريع التسوية القادمة » والتي
تصب في النهايية في طاهونة الاحتلال ومصالح
الامبريالية ومخطط ترتيب الاوضاع ‏ السياسية. يي
ابلنطقة بما يتلاءم واستراتيجية الامبرياليةوعملاتها:
ع ان اللعارك اللستهرة التي يفوضها شعبنا
ضِد الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية والسياسية ‏ »
والتي تدور رهاها اليوم في الارض الحتلة رافعة
لواءع مناهضة التسوية الاستسلامية أو الاستيطان»..








































هو جزء من
الهدف : 348
تاريخ
٢٤ أبريل ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36082 (2 views)