الهدف : 348 (ص 13)

غرض

عنوان
الهدف : 348 (ص 13)
المحتوى
نذك ذا كا
3 ركم بهذا لانكم انتم انفسكم قد تحدذتم الينا مرات عدة عسن
النشاطات المتزايدة للقوى الرجعية داخل 4 > وعدا
صر وعن الجهود التي دبذلهسا
العنا
صر اليمينية بصورة مباشرة وغير مباشرة بالتحالف مع الاستعمار لوقف
زحف مصر على الطريق التقدمي والعودة به الى الوراء ‎٠‏ فالى أين تتجد
حهصر ؟ الى اين تساق بأيدىي قوق من داخلها وخارج حدودها ؟ »
وأعثبر السادات أن
7 5"
‎١ 0‏ ورد في رسالة بريجنيف يشكل اهاذسة
فالشيء الذي لم يذكره بريجنيف هو ان السادات نفسه
يفف بكلتى
قدميه ف ا لعسيدر ال رجعي المتحالف مع ع الاستعهار
والشيء الذي لم يذكره بريجنيف » صراحة وهو يشير
|
لى قوق خارج خدود مصر تسوق مصر الى طريق اخر هو أن
0
1غ 001
كيسنهر | : طلب ازاحة . دجمو عه ه علي صبري
الامير سلطان وزير الدفاع السعودي كان في زيارة لواشنطن
قبل أن يصدر السادات قراره بطرد الخبراء السوفيات مباشرة »
وان كمال ادهم مسنشار فيصل كان فى ذلك الوقت يزور القاهرة
وان هناك صلة بين الزيارتين وبين قرار السادات ‎٠‏
واعادت هرب تشرين العلاقات المصرية ‏ السوفياتية الى حيويتها
واندفاعها ‎٠‏ واقام السوفيات جسرا جويا لتزويد الجيش الاصري بالاساها
التي اذهلت الاسرائيليين بفاعليتها اثناء القتال ‎+٠١‏ الى ان حدث الاقتحام
الاسراثيلي للخفطوط اللصرية وعبور قوات معادية الى الضفه الغربيسا
لقناة السويسن ‎٠‏
وتظاهر السادات بأنه فوجىء عندها اطلعه ألكسى كوسيجين رئيس
ادوزراء السوفياتي ‏ اثناء ريارته للقاهرة خلال الحرب ‏ على صكور
منلتقطة منالجو تكشف خطورة دجم « الثغرة » التى دخل منها الاسراثيليود؛
الى الضفة الفربيبة للقناة ‎٠‏ فقد كان السادات يعان « استففافه »
بهذه « الثغرة » ,
ورغم ها قيل هن ان السوفيات كانوا يقترحون وقف اطلاق النار عدن
جانب هصر وسوريا قبل حدوث هذه « الثفرة » : الا انهم غيروا موقفهد
بعدها : وكان رأيهم انه يجب تصذيك الوجود العسكري الاسراثيلي فدو)
ضفة القناة الغربيه قبل وقف اطلاق النار ‎٠‏ وتم الاتفاق على خطةعسكرية
مصرية بمعونة مستشارين سوذيات لضرب الثغرة ‎٠‏ وتحدد موعد لدنفيل”
هذه الخطة ‎٠,‏ ولكن السوفيات ذوجكوا بقرار السادات دوقف اطلاق النار
بالاتفاق مع وزير الخارجية الاميركي هنري كيسنجر ‎٠‏
وكان ذلك أول انتكاس للعلاقات اللمصرية ‏ السوفياتية آثناء وبع
ووقع أحادث اخر اثناء اجتماع جنذيف دين العسكريين ن اللصر ين
والاسرائيليين بحضور المندوبين الاميركيين والسوفيات» فقد اتفق السوفيات”
مع اسسماعيل فهمي وزير الخارجية اللصري على أن يقترح وجود معثل
سوفياتي في اللجنة العسكرية 8 وانفضص الاجتماع دون اتخاذ هذا القرار ”
وعندها سأل السوفيات الاميركيين عن مغزى استيعادهم ( استبعساد
السوفيات ) من اللجنة » رد الاميركيون بأن اسماعيل فهمي ام يتقدم باي
اقتراح في هذا الصدد ,
وكانت الطريقة نفسها التي عين بها السادات وزيرا ‏ مصريا جديدا ‏
للخارجية ( اسماعيل فهمي ) قد اثارت دهشة السوفيات ‎٠‏
فالمعروف ان اسماعيل فهمي كان وزيرا لاسياحة ‎٠‏ وقد اوفده السادات
دقابلة كيسنجر في الايام التي اعقبت الصرب هباشرة ع ولكن وزيسك,
الخارجية الاميركي أرسل للسادات يقول له انه غير راض, عن عقد اجتماع
مع وزير يعمل بالسياحة : فأص در السادات قراره على الذور دتدي-ل
اسماعيل فهمي وزيرا للخارجية اثناء وجود الاخير في واشنمطن ‎٠٠‏ كشدق
يتمكن من مقابلة كيسنجر
ويروي كيسنجر هذه القصة ‎٠‏ بعد ذلك : بسفريه تحت عذوان
« كيف اصدرت انا كيسنجر ‏ قرار تعيين اسماعيل فهعي وزيسرا
للخار جيسة ؟!! »
والكفاءة الوحديدة التي يتمتع بها اسسماعيل ذهميهي دوالاته الادير كسن
وعداؤه للسوفيات ‎٠‏
ضد الجماهير واقنصاد الحدرب
وخلال الفترة هن نهاية عام "991 حتى الغاء معاهدة الصداقة والتعاون
هن جانب السادات : كان السوفيات يعربون عن قلقهم تارةوغن انتقاداتهة
تارة أخرى لسياسة الرئيس اللصري الوالية الاميركيين ‎٠‏ وبلفت هذه
فهمي : شرار من كيسنجر
بتعيينه وزيرا للخارجية !
الانتقادات مستوى أكثر حدة عقب توقيع' السادات على اتفاقية سيناء ‎٠‏
‏ولم تقتصر الانتقادات السوفياتية على سياسة ارتماء السادات في احضان
واشنطن وائما شملت الاجراءات التي اتخذتها السلطه في مصر اتصفيد
القطاع العام وفتح آبواب مصر على مصراعيها أهام رؤوسن الاموالالغربية
وخاصة الاميركية
ولوحظ هنذ عقد معاهدة الصداقة والتعاون المصرية - السوفياتية ان
السادات لم يماول تطبيقها في الوقفت ادق اتهم فيه السوفيسات
بانهم لا يطبقونها ,
ورغم ان السوفيات رددوا شعار « التسوية السلديسة لذزاع الشرق
الاوسط ع« عقب العدوان الاسرادبلي في عام 41( الا" انهم عادوا بعد ذلك
واقروا حق الشعوب العربية في « استخدام جميع الوسائل . بما في ذلك
العسكرية ‏ اتحرير أراضيها » ‎٠‏
ورغم أن السوفيات كاذوا ردالقون الآمال على هذه « التسوية السامية "(
الا انهم كاذوا يتحدثون في جلسات المباحثات السوفياتيه ‏ اللمصريه على
مستوى القمه عن « ضرورات الحرب » سواء فيها يتعلق بنهويل الاقتصاد
الى اقتصاد حرب أو ذيمها يتعلق بالتعبكة الشعبية كشروط حتمية اذوضن
هرب ناجهسة ‎٠,‏ ش
ولكن السلطة في مصر كانت تعارض دائما اقامة اقتصاد
حرب حدذى
المصرى كما تعارض أي نوع من انواع التعبكة الشعبية خوفا حن
حدوث / « انفجار. » جداهيري ‎٠‏ ْ 7
وعندها قررت السلطه اللصرية دذول حرب نشرين حددت اطارها
لذكوين « عليه مهدودة » التخلص من « عقدة الذنقص » بهدف التعاهل ‏
مع العدو الاسراثيلي مباشرة وانهاء العلاقات مع الاتحاد السوفياني والسير
في ركاب واشنطن ‎٠‏
‏ورغم قلق السوفيات من سياسة . السادات فقد كاذوا يحرصون على
أبقاء « شعرة معاوية » مع نظامه خلال السذوات الخاضية حتى قطسع :+
‎٠: 2‏ هذه « الشعرة » ‎٠‏ آ
ضربة خائنئة
وكانت العلاقات الاصرية ‏ السوفياتية قد بدات تتوطد في عسام
0 : وعلى وجه الدقة في اثناء انعقاد مؤتمر باندونع عندهما وافسق
الزعيم. الصيني الراحل شواين لاي على طلب جهمال عبد الناصر ان يتوسط
على الحروف , » ويصذفون التدول الذي يجري الان في مصر على يد السادات,
لا يتأثر مستوى معيشة الفئات العليا في المجتمع
لدى السوفيات لتزويد مصر بالاسامة (مواجهة الاعتداءات الاشر قيلي
المتكررة على هراكز الحراسة المصريه على الحدود ‎٠‏ واستجاب الستوفياء
للطلب ‎٠‏ وعقدت أول صفقة اسلحه تشيكوسلوفاكيه - سوفياديه مع مصر
وكان عبد الناصر يصف تلك الأخطوة بانها انتصسار دققت به مصنر 6 0
ممرة » « كسر احتكار السلاح » ‎٠‏ وكان يعتبر هذه الخطوة هن. بين |
مذجزا'ت الذورة المصرية ‎٠‏ 35 3
وقبل ذلك ‎٠‏ رفض الاميركيون طلب عبد الناصر شراء اسلحة” امبركية
ثم اشترط الرئيس الاميركي الاسبق ايزنهاور ان يخصل الاميركيون على
حق تفتيش الجيش الامصري دنى يقبل تزويده بدبعضن الاساحة الدبسيطة
وبلغت العلاقات المصرية . السوفياتية قمتها بعد تاميم الشركة
العاطية ‏ القناة السويدن ووقوع العدوان اللائي على عصر عندما وجهألزء. /
الذرية اذا لم يتوقف العدوان على مصر ‎٠‏ .
واعاد السوفيات تسليح الجيش المصري عقب: عدوان 1 5 عقب
هزيمة !115 بسرعة وتنازلوا عن ثمن الاسلحة التي فقدها الهيش :-الضرق
في حرب ‎١9597‏ والتي قاتل بها في درب اليمن ‎٠‏
‏وأقام السوفيات في مصر مثات اللمشروعات التي تبدا -هن. سد د أسوان
العالي ومجمع الحديد والصلب في حلوان ومجمع الالومنيوم في نجع 'دنادي
وتنتهي بمصانع الادوية وكهربة الريف ‎.٠‏
‏ويجيء الغاء معاهدة الصداقة الاصريه - السوفياديه من اجائت
السادات بعد دحملات مسعورة شنها الرئيس المصري على الانحاذ .الصوفياتي
في عشرات الخطاب التي القاها في الاعوام اخاضية والتي كان يددح
فيها أميركا ورئيسها ووزير فارجيتها ‎٠‏ 0
وفي احيان كثيرة ‎٠‏ كان السوفيات يتجذبون الرد » وفم احيان آخر
كاذوا يردون بطريقة غير مباشرة وينتقدون « الدوائر 0 تشسعى الى
تخريب الصداقة العربية ‏ السوفياتية » , لت
أما الان 2 فقد بدأ السوفيات يتكاعون ِ وهم يضعون بعضن النقاط
بانه « . ضربة خائنة في ظهر كل اللناضلين ضد السيطرة الامبريالية ال
وينشرون ها تكتبه الصحف الاخرى عن « باشوات القاهرة الجدد: «( وعسن
تدهور الادوال اللعيشية الطبقات الكادحة ذي معصر » وعن ذوقف السادات
من تزويد الجيش إبلصري بالاساحة لان هذا الجيشن يشكل الخطر الاساسية
على نظام الحكم الحالي ومخططاته العادية للشعب المصرقي 3 وعزسياسة.
السادات التي تستجيب للصالح اسراكيل ‎٠‏ : ش :
وبايجاز فان السوفيات يتحدثون » عن الأوضاع السائدة” في
ظل السلطة المصرية الحالية » بما يتجاوب مع موقف اللناضلين 7
العرب ‎٠‏ وكانت كمة ؟مالٌ معلقة 'على:« الطاقة الوطنية » اللنظام. :
الحاكم في مصر © وتحدث بعض الكتاب وا لمعلقين حول « الرخاء» /
النذي يتمتع به الشعب المصري في ظل' “« الاشتراكيكتة:
9 « الديمقراطية ‎٠26‏ واغفل هؤلاء الكتاب والمعلقون ان قياس
الاوحد في تقييم 'سلطة 25 هو موقفها من حركة الجماهيرالشعبية:
: واتخاذها موقفا 'حاسما وجذريا في النضال | فند . الامبزيالينة
الاميركية ‎٠.‏ :
0 أصدر الشعب 'المصري حكعهة على النظام الحاهم م بده م
وكان على الكتاب والمعلقين ان بسترشدوا بذلك الدكم ‎٠‏ 7
‎٠٠‏ والسادات ‎٠‏ ءال يطوي الان صفحة العلاقات اللصارية د
1 السوفياتية التي أستفرقت أكثر من عشرين عامها ‎٠.‏ يضع 'الأقون
في نصابها ‎٠‏ فقد قرر هنذ ‏ سذوات أن يرهن ئفسة تماملتا
للاميركيين ولم يبق أعامه سوى هذا « الشذوذ الشكلي 0 اكني
تنسجم ملافح الصورة ‎٠٠١‏ ويقف عاريا أمام شعبه بلا رتوش 2
ينا
هو جزء من
الهدف : 348
تاريخ
٢٤ أبريل ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39354 (2 views)