الهدف : 348 (ص 16)

غرض

عنوان
الهدف : 348 (ص 16)
المحتوى
هناك مساعي افريقين لتوحيد فصائل الحركة
‎٠‏ الوطذية الافريفية اتحرير زيمبابوي ‎٠‏ وهنسساك
محاولات افريقية يالوقت نفسه لاحداث اللمزيد من
الشقاق 4 يي هذه المركة ‎٠‏ انها عوامل مشابهة نتلك
التي حركت في السابق اللحاولات لتوحيد مختلف
فصائل حركة تحرير انقولا : وعوامل مشابهة
لتلك التي احدثت الانقسام الافريقي بين مؤيد
للحمركة الشعبية الثورد وبين مؤيد الفصيلين
الاخريين الواليين لتقرب ‎٠‏ وخطر هذه اللصاولات
انها تستطيع اجهاض قدرات الحركدة الوطذية
اللقادلة 4 الدملة الذوريسه التي يتوقع ان 7
ذروتها في موسم افر 3 الخريف القادم >
الكيان العنصري و في روؤديسيا ‎٠,‏
1 فقد باتت هناك ادلة ملموسة على ان ثمة ضغوط
شديدة تمارس على قيادة « البلؤتمر الوط تسر
الافريقي «( الروديسي » : من اجل اعادة الاعتبسار
الى اللمنشق جوشوا نكومو بعد فشله الذريع فسي
أانفراده بالتفاوضن همع رئيس الوزراء العنصري ايان
سميث » سعيا لتسوية سلمية على اساس, حكم
الاكثرية الافريقية , وهذه الضغوط الاذريقية قد
نجمت على هما يبدو في زرع اولى بذور انشقاق آخر
يي « الؤتمر الوطني الافريقى » ,
والجوادر الاولى لهذا التطور الخطير خانت ق
تحرك اللجوموعة التي يتزعمها القس ايبل موزوريوا
باتجاه البحث عن ارضية مشتركة للالتقاء مم
مجموعة المنشق الانتهاري نكومو : كمحاولة اخيرة
من جانبها لاعادة توميد الحمركة ‎٠‏ وقد اع تسرف
القسن موزوريوا في مقابلة مع الصحافيين في لوساكا
سم
الجعيبة الاقدرقي: تقلك
الرئيس ماشيل : ما هو موقف ذورة موزامبيق 5
غاصمة زامبيا » بأن الاكثرية في اللجنة التنفيذية
في منظمته » تقف ضد اية مصالحة مع جوش و!
نكومو ‎٠‏ معربا عن امله بأن يستطيع اقناع هذه
الاكثرية باعطائد الذرصة الاخيرة ليحاول توحيسد
المركة ‎,٠١‏
والجدير بالذكر ان النظمة قد انقسمت الساسى
شقين » « اللؤتمر الوطني الافريقي » الداخاسي
( بزعامة نكومو » قاد الحركة الانشقافية )
و « الؤتدر الوطني الافريثي «( الفارجي بزعامة
دوزوريوا » وهو الفصيل اللمنوع في داخل روديسياء
وكانت منظمتا زافوا ( الاتحاد الوطني الاذريقي
الزيمبابوي ) وزابو ( الاتحاد الشعبي الافريقي
الزيمبابوي ) قد توحدتا تحت مظلة اللؤتمر الوطني
الافريقي برئاسة موزوريوا في سنة 19175 > قبل
انشقاق نكومو وجماعته بدعم من سالزبوري التي
حاولت اعطاءه صفة تمثيل الحركة الوطنيسة.
الافريقية بمنمهه درية 'لدفول والخروج وبمنع
الرئيس كواندا : فرض زعايمة مرفوضة
الزعماء الاخرين من هذا الحق تحت طائلة
الاعتقفال ‎٠‏
وكانت سالزبوري تراهمين من وراء ذلك أن
تستطيع استغلال نكومو للماطلة وكسب إلوقت
بخوض لعبة المفاوضات التي تراوح مكانها ‎٠‏ فهي
لم تعط نكومو ما يستطيع ان يبر به انشقاقة
وتفاوضه مع حكومة العنصريين » ولم تترك من
سبيل مفتوح سوى السقوط سياسيا فيها اد
ساوم على قضية حكم الاكثرية + والان بيعسل5
انهبار اللمفاوضات بينه وبين سميث > يريد نكؤدذ
العودة الى تصدر زعامة الحركة الوطنية الافريقية
بدعم اذريقي مريب ‎٠‏
في الواقع ان تحركات تجري على كافة ابلستويات
يكتنفها غموض مثير للشكوك ‎٠‏ فهناك انباء عن
انقسام داخل القيادة العليا للثورة اللؤلفة من ‎١1‏
‏عضوا ‎٠»‏ والتي انشكت اخيرا في موزاهديق بعد
القمة الافريقية الرباعية ( تانرانيا + زامبيا ؟.
+ؤتسوانا وموزامبيق ) والتي اطلق عليها
القوة الثالئة لتمييزها عن فصيلي «اللؤتمر
الوطني الافسريقي » ‎٠‏ وكان الرؤساء الاربعة قد
اعلذوا اثر تشكيلها عن رغبتهم في ان تكون هذه
القوة نواة غيادة ثورية موهدة تستقطب اللنظمات
الوطنية ابلشتتة الاخرى ‎٠‏ ولكن > هل هذه هي
النيية فعلا ؟
لعد استدعي جوشوا نكومو في الاشبوع ابلاضي
الى هوزامبيق حيث كانت اتفذت ترتيبات لتقديمه
الى ‎١"‏ الف من فدائيي زيمبابوي على انه قائدهم
الطبيعي والحقيقي ‎٠‏ وتؤكد التقارير الواردة من
هناك ان الفدائيين رفضوا الاعتراف بفيادة نكومو
ومحاولة فرضد اللريبة + وان هذه اللحاولة قد
ادت الى توتر خطير في اوساط اللقاتلين يعكس
الانقسامات في داخل الحركة الوطنية الاذريقية ‎٠‏
‏كما نقلت عن قيادة اللؤتمر الوطني الافريقسي
قناعتها بأن زامبيا هيوراء محاولات اعادة الاعتبار
الى الزعيم ابلنشق نكومو > وتكريسه قائدا للقوة
الثالثئة . وهي التي ظلت حتى اللحظة الاخيرة
تؤيد المفاوضات بينه وبين سميث من اجسل
تسوية « سلمية » » وكانت حتى الامس تصير
على ان فلول منظمة « يونيتا » العميلة في جنوبي
انغولا لا تزال تشكل قوة لها وزنها » وتفسرضص
على حكومة الحركة الشعبية في لواندا ايجاد
تسوية ما معها ‎..٠١‏ !
أن غوموضس التحركات هناك يثير عددا مسن
التساؤلات . كما ان موقف موزامبيق من مماولات
زد الاعتبار الى الطنشق نكومو تثير علامة استفهام
كبيرة » خاصة وانها تشارك بشكل رئيسي في
” القوة الثالكة » .
فهل مجح " المحاولة الاخيره للتوحيد © كسا
شفيت د ١م‏ أن مصيرها اهز عصير ‏ الصسسساأولات
السابقة في انفولا : التي سعت هورزارا في توحيسد
قوى متناقضة في الاساس بهدف قص اجنمة
الحركة الشعبية الذوريه ؟
ان محاولسة القس موزوريةو!' تحت الضفوط
الافريفية الشبوهة > البخث عن « ارضية
مشتركة » للتوحيد لن تثمر »> ليس فقط للعارضة
الاكثرية فى اللجنة التنفيذية اعادة قبول التنيسار
الانتهازي المنشق في صذوف الحركة الوطنية القائلة
بزلان جوشوا نكومو نفسه ‎٠‏ يرفضن مبدأ الوحدة >
ويسعى لتزعم « الفوة الثالثة » ابلدعومة مسسن
الحكومات الافريقية الاربع ‎٠‏
وبانتظار ما ستسفر عنه هذه اللحاولات »
وينحسر الفموض السائد حاليا + فان الخطر الكامن
على الثورة الافريقية المسلحة اتحرير زيعبابوي »
يجيء من ممحاولات الرجعية الافريقية استة لال
النزاعات القبلية + في صذوف الدحركة الوطنية
اللقاتلة » واستثارة النزاعات القبلية التي تستذرف
قواها في هذه اللرحلة الدقيقة التي تمر بها حركسة
تحرير زيميابوي في مواجهسة العده العنصريٍ
ا لتأهنب ‎٠‏
© السرعة التي عقدت بها واشنطن الاتفاقية
العسكريه الجديدة مع اليونان بعد مرور اقل مسن
شهر على عقدها اتفاقية, ممائلة مع تركيا ء
تشدذ على الاهمية التي تعلقها الولايات البلتحدة
على تعزيز شبكتها العسكرية في شرقي المتوسط ‎٠‏
‏ولكن ليست الادارة الاميركية وحدها التي تغافر
الكونغرس : بل أن حكومة كرامنليس نفسها
سيكون عليها مواجهة نتائج هذه الخطوة في البلد
الاوروبي الغربي الاكثرا مناهضة للولاايات المتحدة'
على الصعيد الشعبي ‎٠‏
لقد سارعت ادارة فورد الى توفيع الاتنفاقية
العسكرية مع اليونان + لتضرب عصفورين بحجر
واحد , قد قطعت نصف الشوط وبقي ان تقطسع
الشوط الاخر في الكونفرس ‎٠‏ فقد ادرك كيسنجر
مسبقا مها يمكن ان تثيره الاتفاقية العسكرية مسع
تركيا : التي اعتبرت عن حق ‏ بتجاوزها. قضية
الاحتلال التركي المستمر لجزء من قبرص تأييدا
اميركيا ضهنيا للامر الواقع الذي تخلقه انقسسرم-
هناك ‎٠‏ وقد اعتبرت حكومة ديميريل الاتفاقية )2
انتصارا لها ‎٠»‏ لانها تمكنت من تحقيقها فن دون
ان تتنازل عن موقفها المتعنت بشأن قبرصس ‎٠‏
فقد توقع كيساجر ان
نفسها التي كانت قد فرضت حظر شحن الاسلحة
الاميركية » لتركيا بسبب غزوها للجزيرة واحتلانها
ضد الاتفاقية التي تجاهلت المسألة القبرصية ‎٠‏
‏ولهذا سارعت الاأدارة مع حكومة كرامنليس الى
عقد اتفاقية جديدة بشأن القواعد: العسكرينة
الاميركية في اليونان ء من اجل ان تقدم الاتفاقيتين
الى الكونغرس في وقت واهد : التصديق عليهفا
معا : رمحاولة سحب البساط من تحت 'السمسداع
اللعارضة : بحجة ان اليونان نفسها ارتضت تجديد
الامتيازات العسكرية الاميركية على اراضيها دون
ان تجعل من قضية قبرص عائقا يحول دون ذلك !
ان هذه الاتفاقية العسكرية مع اليونان هي التي
كرامنليس : خيانة الشعب القبرصي ْ
الاتضحاقٌ: العسكرب أجرديرة
تثور الاكثرية فيالكونغرس .
تراهن عليها ادارة فورد لتمرير الاتفاخية: : الممائلة
مع تركيا في الكونفرس + وكلتاهما تعززان الوجوذ
العسكري الاميركي شرايي المتوسط 3 وتمكمنان
ارتباط نظامي الحكم في كلا البلدين بالامبرياليدة
الإميركية ‎٠‏ ولم تتكلف” واشنطن مقابل ذلك: قوق
الف مليون دولار لتركيا على مدق أربع سنوات: 1
و0٠‏ مليون دولار لليونان عن فترة. زمنية ‏ معائلة)
وقد تعلقت الارادة الشعبية بالسيادة الاقليمينة 3
بأن وافقت على رفع الاعلام التركية واليونانية. في
قواعدها في كل.من البلدين !
واذا كانت ادارة فورد تستعد الدركتهتا 3
الكونغرس من اجل التصديق على الاتفاقيتين )2
فان ردة الفعل الاوايسة في اليونان > قد ندات,
باستنكار القوى اليسارية لهذه الاتفاقية ‎٠‏ وقد
وصفها الشيوعيون اليونائيون :بالاجراء. الذي يرط
اليونان بعجلة الامبريالية الاميزكية ‎٠‏ كما ظهرزت
فق قبرص بتظاهرات احتجاج يلواصلة الولايسداث
اللتحدة مؤامرتها ضد قبرص : وخذلان حكوملة
كرامنليس للقضية ‎٠‏ وقد وضف الدكتون ليزاريدسٍ
الزعيم الاشتراكي القبرصي الاتفاقية ‏ © بأنها 4
تعني سوى ان اليونان قد فقدت. فرصة ممعتسازة
للضغط على الولايات الاتحدة بان قبرمن :والنزاع 1
( اليونائي - التركي ) حول بحر أيجه » 007 ا
ان.ادارة فورد في الواقع + باتفاقيتها العسكرية
مع تركيا قد الفت ما كانت تعتئره اثينا الورقة 1
الاميركية الضاغطة على تركيا » كما انها
باتفاقيتها العسكرية هع اليونان » قد سحبت :مدن ‎١‏
‏اثينا الورقة اليونانية الضاغطة على الولاينسسات
اللتحدة ‎٠‏ وهذه الخطوة الاميركية الاخيرة ذات
الشقين > هي استكمال للمؤامرة الاميركية فسد 1
قبرص» وترجح الامتمال بتكريس التقسيم للجزيرة |
الذي يعطي البنتاغون فرصة تحقيق الفسرفضن
الاساسي الاصلي من الانقلاب العسكري ضد د كم
مكاريوس الاستقلالي الحايد ‎٠‏
هو جزء من
الهدف : 348
تاريخ
٢٤ أبريل ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4326 (5 views)