الهدف : 349 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 349 (ص 4)
- المحتوى
-
ردؤد الفعل على ابلشروع
بصيرف النظر عن ابلؤيدين لاعلان «الادارة المحلية»
فقد اثار اعلانها ثلاثة انواع من ردود الفعل ,
١ | موقف القوىالفاشية منها : ليس باللستفرب
ان تعلن القوى الفاشية » التي .
الكائع » ان هذا المشروع يؤكد على نوايا القوى
لوطنية بتكسيم لبنان ٠ فالقوى الفاشية اذ تعلن
دأبت على تزوير
ذلك » تريد ان توهم الجماهير وتضللها كمسا
تريد أت 7 . 0-5 ا" 2
1 5 ترد عنها رعبة التقسيم الك اعلنتها
بعض أبواقها كسعيد: عقل وشربل قيس ١
؟ - موقف القوى التابعة للنظام السورى ,
اعلنت « القوى القومية والوطنية » ؤ لق»
بتارد : 1١911 6 0 1
515 « وات رفضهسا للشروع 4 الادارة
7 . نهمكد
1 ' 8 .9 09 0
التقسيم الرجعي » و « التقسيم التقدمي “0
أن موقف هذه القوى
الحركة الوطنية ا هال تنظيم سيطرة
الع 0 اكب سلام ورشيد كرامي والقوى
جعي عير الفاشيد موففا معاديا دمن مشر
« الادارة المهلية “ ٠ ان هذا اللوقف لم بك
مستغربا ٠ فكل خطوة الى الامام تقوم بها الحركة
الوطنية َ لا بد لها من ان تنعكس سلبا
زعامة هؤلاء الرجعيين الذين لم يتمكنوا من دخول
المعركة الى جانسسب الفاشيين مرغمسين وليس
لوت نيتهم وتشدميتهم 2 فاجتمع بتاريخ 191/1
. من لنواب في فندق البريستول واعلنوا رفضهم
» للادارة الطمئية » وشككوا كعادتهم بنوايا الحركة
يا 5
سدح مل
حركة وطنية وتقدمية
الوطنية ٠ كما رف تقي الدين الصلح وغيره
.لهذا المشروع ٠ أن تخوف هؤلاء الرجعيين من هذا
المشروع 1 ينبع من خوفهم نفقدان قواعدهسم
الانتفابية اللتواجدة بشكل اساسي في المناطسسق
المكررة ذلك ان وجود القوى الوطنية وممثليها فى
« الادارة المحلية » سينعكس بشكل ايجابي على
هذه القواعد وسيساعدها على تعميق وعيها لطبيعة
الصراع وبالتالئي سيضعف ارتباط هذه القوا عد
بالزعامات التقليدية الرجعية ,
قبل الحصديث عن اهمية الادارة ال محلية 2 لا بد
من التأكيد' بأن احدا من اطراف الحركة الوطنية
لن يخدم على خطوات من شأنها ان تؤدي السى
تفسيم لبنان ٠ ان وهدة الشعب والتراب اللبنانى
كانت ولم نزل هدفا من اهداف الحركة الوطنية
اللبنانية واطقاومة الفلسطينية ومشروع « الادارة.
المحلية » لا يمكن ان يعني يشكل من الاشكال ع
ان هناك نوايا تقسيمية وراء هذه الخطوة ,
أن تاريخ الثورات وتاريخ التصدي للمؤامرات
الرجعية هليء بالشواهد التي نؤكد على ان كل
: اخذت عانة
لتنظيم الحياة داخل اطشناطق اطهررة , فتنظيسم
الحياة داخل المناطق المهررة » سواء سمي « ادارة.
ععلية » او قير ون م صمي ل أدارة
مهام الحركات التقدمية » لا يمكن لاية ثورة إن
تنتصر دون أن تأخذ هذه القضية بالجدية والعناية
مهنظور الحركة الوطنية اللبنادنية
« للادارة المحلية » ؟
بعد أن استمرت الهجمة الفاشية أكثر من سنة
وبعد ان انسحبت السلطة الرجعية عن ثلائة ارباع
الارضص اللبنانية » طرحت قيادة الحركة الوطنية
مشروع الادارة اللحلية ٠ هنا لا بد من تسجيمر
رة أطحلية هنا لا بد من تسجي
الملاحظة التالية : ش ش
ان اصلاحية قيادة الحركة الوطنية وغيابالجبهة
الوطنية اللبنانية والجبهة الموحدة اللبنانئية
.الفلسطينية وغياب البرنامج الثوري للواجهة
الفاشيين » كل ذلك جعل رد الحركة الوطنية على
الهجمة الفاشية .محكوما بالميوعة والتذبذب وفيه
الكثير من الثفرات ضمن هذا اللمنظور كان علسى
برنامج التصدي للفاشية ان يتضمن منذ البسدء
مسألة « الادارة اللحلية » في اطناطق التي تنسحب
عنها السلطة الرجعية ٠
مهام الادارة الذاتية
على « الادارة ا محلية » التصدى للمهام التالية: .
أضبط التجاوزات ومنع السرقات وسائر الاعمالالتي
من شأنها ان تسيء الى سوعة الحركة الوطنيه
وتشوه اخلاقها الثورية , تأمين اللواد الغذائيت”
والاستهلاكية الضرورية وتامين الطبابة للمقاتلدين
ولسائر المواطنين ٠ العمل على اعادة سير الانتاج
٠ الا ان الطهمة اللركزية التي عليها تتوقك
اهمية « الادارة اللحلية » خطوة على طريق تأمين
متابعة النضال لتصفية الفاشيين وانهاء وجودهم '
واقامة لبنان الجديد ٠ لبنان الوطني الديمقراطي
العلماني ,.
ان اهمية هذا المشروع تنبع من تأمينه لمختلف
الاجواء » الاقتصادية والسياسية والعسكري-ة
الملائمة للتابعسة النضال ٠ ان اهمية « الادارة
أطملية » تكمن ف تحويل المناطق اللحررة الى قواعذ
خلفية ثابتة وقوية لانطلاق الحركة الوطنية باتجاه
بقية ابلناطق التي لا تزال تحت هيمنة الفاشيين '
كما أن اهميتها تنبع'من كونها المثال ابلصغدر
لسلطة القوى الوطنية في آعين الجماهير » لسذا
علينا ان نعطي هذه الجماهير افضل صورة عن |
طبيعة السلطة التي نريدها ٠
ان أعلان « الادارة المحلية » لن يكون مشروعا
ثوريا ان هو بقي كرد فعل على اعلان « حكومة
الظل » عند الفاشيين ء او ان اعتبر كورق-ة
للمناورة » بوجه الذين يشكون من « الف را
الامني » او غير ذلك ٠ اند لن يكون مشروغا
ثوريا » ان هو لم يأخذ بعبن الاعتبار مجمل هذه
أطهام التي ذكرت » وبشكل خاص » مسالة
متابعة النضال من: اجل لبنان وطني ديمقراط-ي
علهاني ..والا فانه سيكون عبسارة عن مشروع
مفرغ من مضومونه التقدمي وجوهره الثوري ٠
جوزف عبدالله
الح ل تت 727 8
وقع سليمان فرنجية قرار
تعديل المادة “الا من الدستور
فأصبح البرمان بذلك قادرا على
انتخاب رئيس جديد للجمهورية ٠
ولقد جاء التوقيع بعد تحركات
اتفاقية دمشق الاخيزة واعلان
موقف اطلاق النار الخسامس
والثلاثين ٠ 1
هذا ولقد غطت التحركات'
السياسية هذه أكثر من عاصمنة
عربية وأوروبية اضافة لشهمولها
رقعة لبنان ومساهمة دين براون
رسول الامبريالية فيها ٠
ورغحم ان تساؤلات المواطنين
انصب: في الفترة ما ببن اتفاق
دمشق والتوقيع على « امكانية
أو عدم امكانية » تمرير القانون
فقد انصبت تساؤلاتهم بعد ذلك
حول اهمية التعديل وماذا بعد ؟
انقاذ النظام
لقد بات وافنها ان الامبريالية والرجعيةالعربية
تسارع من أجل انقاذ وترميم النظام الذي تهاوى
هو والقوى الفاشية اللحيطة به تحت ضربات
القوى الوطنية والجماهير المسلحة ٠
فالقوى الفاشية اصبحت مهددة بالتصفيسة
النهائبة بعد أن كانت مبادرة في الهجوم على
الجماهير قبل عام ٠ والؤسسات تمزقت بعد أن
اتضح للجماهير ان البرجوازية تستخدمها لضربها
وسحذها 'ْ ٠ .
وموازين القوى تعدلت لصالح القوى الوطنية
بشكل رسم في الافق اللعادلة التي ارعبت القوى .
الرجعبة والامبريالية : استمرار القتال سينهسي
النظام القديم ويفسح مجالا للبنان الديمقراطسي
الجديسسد ٠. 1 :
واستهسدف هذا الالتفاف الافرالغ التدريجي
للانتصارات الوطنية من مضيمونها وآفاقها وذلك
عبر محاولة لتعديل موازين القوى تدريجيا لصالح
القوق الطبقية النهكة واللتهاوية وتحجيم الزخم
| الثوري عبر تحويل النضال من مواقعه الجماهيرية
الى لعب برطانية ورئاسية تكرس الشكل والهيكل
السائقين 0٠ 1
فالمهمة الاولى على جدول تعامل الامبرياليية
والرجعية العربية مع الوضع في لبنان > هي العمل
على خلق الصضلطة التي تستطيع ان تفيظ الحركة |
الوطنية والقاومة ٠ وا اصبح خلق هذه السلطة
غير ممكن بضرب الحركة الوطنية والقاومة ٠ بات
' هن الضروري على الفاشلية اللبنانية ٠ ان تقدم
بعض التنازلات لتستطيع من خلالها الالتفاف على
انجازات الحركة الوطنية ٠ ضمن هذا السياق كان
توقيع الرئيس الهارب على قانون تعديل
ابلادة ا .
واذا كنا لا نريد ان نقئل من أهمية هذه الصفعة
تعديل الادة اا واقالة فرنجية . التي تلقتها
الفاشدة مرغمة : فاننا لن نغيب اهمية الامسور
التاليسة :
© أن تصوير الصراع في لبنان على انه معركة
لتعديل أللادة “ا وانتخاب رئيس جديد للبئان »
هو تسخيف لطبيعة الصراع وطمس لحقيقة
جوهره : تستفيد منه الفاشية : اذ لطابلا ضحت
الرجعبة برمز من رموزها من أجل انقاذ ذاتها ٠
كذلك الفاشية في لبنان » فهي مستعدة للتضحيسة
بسليمان فرنجية من أجل الابقاء على نظامهسا
الرجعي ٠ |
. © ان الرجعية في لبنان ككل رجعية فاسي
العالم عندها يحتدم الصراع ويتصاعد النضال
ضدها بشكل جدي وباتجاه يهدد زوال سلطتها
كاملة : ان هذه الرجعية لن تتراجع عن تقديم
تنازلات من شأنها ان ترمم هذا النظام اللنهار 2
وتتيح الفرصة أمامها لاعادة ترتيب اوضاعهسا
واستعداداتها بلواجهة تصاعد نضالات الجماهير ٠
اذا كانت الامبرياليةوالرجعية العربية والفاشية
اللبنانبة تدرك ٠ انه لم يعد من سبيل لانقساذ
وجود الرجعية في لبنان واللمحافظة على نظامها
المتخلف » الا عبر تعديل اللادة ا وانتفاب ركيس
جديد » فأين هي مصلحة الحركة الوطنيةوا لقاومة.
في ذلك ؟
لقد كان رأي الدواكر الامبريالية ٠ انه لا بسد
للنظام اللبناني حتى يستمر من أن يقدمُ تنازلات
الدوائكر عبر مبعوثيها الرجعية اللبنانية بالقباء
كيفية اللمحافظة على هذه المصالح : بتقديم جرم
اللبنانية هيمنتها من جديد ويحفظ نظامهاء فكيفٍ
وعت خطورة السير بهذا الاتجام أوالم تعه افهي :
الوطنية > هي بلورة جبهة وطنية لبنانية: تفنم
كافة القوى صاحبة اللصلحة الحقيقية بلبتسان
عديدة لا تمس جوهره بالضبط + واتهفت هذه
لانها لا تدرك مصائلمها بشكل صديح ولا تدرك.
صغير منها للمحافظة على الاهم والجوهري.
اذا كانت كافة الدوائر الامبريالية والرجعيلتة'”
العربيسة والفاشية اللبنانية تجمع على اقاننة'
فرنجية واستبدالهكمخرج يمكن انيعيد للبرجوازية.
تقبل الحركة الوطنية السير بركاب هذا المخطاط
الذي سيجهض نضالات الجماهير ويدوس علسئ'
دماء الالاف من الشهداء ؟ 3 ١ ْ م
ان القيادات الاصلاحية للحركة: الوطنية. سواء
تشارك في غملية ترميم النظام اللبناني اللتهلنا
وانقاذه » وتساهم في عملية الالتفاف: خولنضالات |
الجماهير ٠ فبدلا من أن يكون شعار هذهالقيادات:
هو تثبيت سلطتها في المناطق الحررة .»واستفراز
النضال حتى دهر الفاشيين في عقر كازهم” > بدل
ذلك كله > نجدهم ينفمسون في مساكل تعديتل
مادة من مواد الدستور » ويسعون لاستبدالفرنجية
« بفرنجية » آخر 2 قد يكون أقل او أكثر “منه
فاشية » ولكنه سيبقى في نهاية الامرا ختادم
مخلصل وذليل للامبريالية وللرجعية ومعبر مادق
عن مصالح ال ع بالكة 100٠١ 7 0 ْ
ان “ا لهمة الاساسية اللقاة على. عاتق القوى
وطني ديمقراطي علماني ' ا ال
٠ وبلورة جبهة وطنية لبانائية فلسطينية »
تتصدى بكل امكانياتها للقوى الفاشية. واعوانها
من رجعيين عرب وامبرياليين » ويكون هدفهسا
تحقيق لبنان وطني ديمقراطي غلماني ١ . 2
بدل كل هذا ينغفهش قادة الحركة الوطذ
الاصلاحية في عمليات ترميم النظام الرجعي من
خسلال التعامل مع قرارات وقف اطلاق النسار »
ومواغفتهم على « الهدن » العديدة ٠ ا
ان سكوت القيادات الاصلاحية للحركة الوطنية
عما بجري وقبولها به » يكشف عجز هذه القيادات
وليبراليتها في تصديها للمهمات الئلقاة على
أن ابلوقف الثوري السليم هو ذلك الموقف الذي
يستمر بالنضال مناجلالقضاء على الرجعيةاللبنانية
برمتها عبسر ضيرب الطرف الفاشي وتصفيكسة |
عسكريسا وسياسيا واقامة النظام البديل علسى |21
انقاضه » لبنان الوطني الديمقراطي العلماني ٠١ 0<
5
- هو جزء من
- الهدف : 349
- تاريخ
- ١ مايو ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39479 (2 views)