الهدف : 349 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 349 (ص 10)
- المحتوى
-
ليث ل ل خسم يج اليج الهج سبي جم :
انتصارات الطبقذ العاملز المايبط والنشعو م |لضطوة
عي الع دا حجري لش يسيك العصر وقول المت اريخ
متم «عرنان لبور
يطل عيد الاول من أيار هذا العام وانتصارات الطبقة العاملة
العاللية ( مكرك الرئيسي للعملية الثورية في هذا العصر ) أكثر بروزا
منها في أي وقت مضى وأشد تأكيدا للهيمنة التاريخية ٠١ حتمية انتصار
الاشتراكية وانهيار الرأسمالية على نطاق عاللي شامل ٠
وفي احتفال عمال العالم بعيدهم المجيد ضمن اطار هذة الانتصارات»:
وعلى ضوء الآمال الكبرى للبشرية عموما بالانتصار الشامل اللحتم الذي
بات فريبا » لا بد من الوقوف باجلال أمام هذا التراث الضخم مسن
النضالات التي قدمتها بروليتاريا العالم وشعوبه اللضطهدة على مدى
أجيال عديدة ٠٠ وتحيه ذكرى ملايين العمال والابطال الطلائعيين
الوطنيين والتقدميين. الذين قضوا شهداء على دروب هذه الانتصارات
فرسهوا بدماكهم خزيطه جديدة للعالم الراهن واللمقبل ٠٠ وتذكر ان مثات
املايين من العمال والكادصين والفقراء قد عانوا ء وهم ما يزالون يعانون
هن عذابات تفوق التصور ؛ لا بد من ازالتها حتى ترفرف رايات العدالة
والسلم والاشتراكية على أربعة أرجاء هذا الكوكب ,
ل اكه لس هلم اسقائق ولرقائع انايد والراهنة ء تج
بهل وتعطي الانتصارات المحققة بريقا اروع ..
0 يطل عيد العمال اليوم » والبشرية بأسرها تحث
خطاها المجيدة على طريق العالم الجديد :
© فالمعسكر الاشتراكي » يواصل نهوضه وتقدمه باضطراد > فيحتل
يوما بعد يوم حجما ووزنا أكبر في كافة مجالات الحياة الدولية الاقتصادية
والسياسية والعسكرية والثقافية ٠ على حساب النظام الرأسهالسي
المتهاوي والذي تنخره أزماته المصيرية المستعصية ٠٠ مثات اطلايين
من الشغفيلة الذين تحرروا ورفعوا عاليا رايات الاشتراكيه » يهنؤون
ا متوالية التي يعيشها العالم الرأسمالي ( كالبطالة والغلاء والتضخم ء
ومشاكل التعليم والصحة والخوف من الغد ) ٠٠١ وترتفع مستوياتهم
ابلعاشية باستمرار »؛ بعد أن تحقق لهم نظام تمتع كل الناس بسكل
معطيات الحياة وجمالاتها دون اي تمييز طبقي او عرفي او شوفيني١٠ في
نكس الوقت الذي يقدمون فيه » من جهودهم » وبكل طواعية اللساعدات
الكبرى للطبقة العاملة العاللية وشعوب العالم المكافهة » في كافسة
بلدان العالم الاخرى ,١
© أما المعسكر الرأسمالي » معسكر عالم الامس « اللتصابي دونها
أمل » » فغارق في ازماته المستعصية ٠ ٠ملاحق في كل مكان بمختلف
بالحيان الاشتراكيه المزدهرة باضطراد » دون ان يعرفوا الازمات:
1
أشكال النضالات الرامية الى هدمه ٠٠ يتفبط في جملة مشاكله اللعقدة
دونها حل ٠.٠ ويفقد يوما بعد يوم قدرته على البطش والاستغلال ٠١
بلدان وشعوب كثيرة تتحرر من قبضته فيعجز عن تعويض ما كان ينهبه
هن شيراتها » ويجد نفسه وجها لوجه أمام نضالات الطبقة العاملة
في بلدانه ٠٠ تلك النضالات التي لم يعد أمامهه من مجال للهروب منها
ومن انتصارها الحتمي ٠٠١
© الطبقة العاملة في البلدان الرأسمالية تحتفل بعيدها اليوم وهي
ترفع رايات النضال الطبقي التقدمي والديمقراطي : دون ان تتمكن
التحولات الفاشية في النظام الرأسمالي من كبح تلك النضالات ٠١ وها.
هي العملية الثورية تدق أبواب أوروبا » فتتهاوى أمامها قلاع النظام
الرأسمالي هناك التي كان يظن البعضس + حتى أمد قريب جدا : أنها
أقوى هن المستحيل ٠٠ حتى حلف الاطلسي نفسه » حلف تطويق
المعسكر الاشتراكي والهجوم عليه » أخذ في التحول الى رجل العالسم
المريض ٠٠ ولم يعد الرأسهاليون والامبرياليون قادرين حتى على اخفاء
أمراضه المتعددة وأخطار انهياره » فيضطر كيسنجر نفسه الى البكاء
علس أطلاله ., 1
6 هذا كله بعد أن أخذ الذظام الاستعماري العاللي بشكليه القديسم
والمديث : يتهاوى تحت ضسربات الشعوب اللكافحه من أجل التهسرر
والتقدم » تحت ضربات حركة التحرر الوطني : الاحتياط الهائل لحركة
الثورة العايلية كما يقول لينين العظيم ٠١ ولعل أروع انتصارات هسذه
الحركة خلال المدى القريب كان تحرر شعوب الهند الصينية وتمريفها .
لاعتى القوى الامبريالية في الوحل والدم ٠٠ وكذلك انتصار الشعسوب
الافريقية في موزامبيق وانغولا » وبدء تهاوي الانظمه العنصرية هناك»..
هذا بالاضافة الى انتصارات متعددة للعديد من بلدان العالم الثالسث
وقطعهاأشواطا كبيرة على طريق التحرر الاقتصادي من السسوق
الامبريالية الدولية وتحرير جزء كبير من ثرواتها ٠ في الوقت الذي
تعاني فيها الرجعية والعنصرية ( حليف الامبرياليه ووكيلها المحلي في
البلدان المتخلفة ) المزيد. من العزلة واللزيد من الخطر ٠١
هذا هو الاطار العام من الانتصارات التي تحتفل الطبقه العاملة
في ظلها بعيد الاول من أيار لهذا العام ٠٠ لكن هذه الانتصارات البالفة
الأهمية : والتي تحدد بدون شك 2 اللجرى الركيسي لحركة العسصر
والتحول التاريخي العالمي ٠٠ لا تعني أن قوى معسكر العدو قد انهارت ٠.
نهائيا او أنها كفت او يمكن ان تكف عن اللقاومة » ولا تعني ان العملية
الثورية العالمية قد باتت سهلة او خاليه من البلفاطصر والتعقيسدات
والتعرجات : أو أنها لا تواجه معارك كبرى وطاحنة ,١
فالامبريالية ( ونظامها الرأسمالي ) بالرغم من كل ما نزل بها من
هزائم وما وجه ويوجه لها من ضضربات ما تزال قويه ومستميتة فسي
الدفاع عن وجودها ومواقعها ومصالمها وعن علاقات الاستغلال الداخلي
والخارجي التي تتربع: فوقها ٠١ ومن المستحيل التصور انها يمكن ان
تتخلى عن هذه اللواقع بسهولة ويسر ٠١ بل على العكس تماما ٠١ فهذه
القوى الرأسمالية الامبريالية التي لم تتورع عن زج العالم في حربسين
عابليتين طاحنتين ومكات الحروب الحلية العدوانية الوحشية » في مرحلة
صعودها واقتسامها لاسواق العالم ٠٠ لا يمكن في مرحلة انحدا رهسا
وأندهارها الا ان تستميت في الدفاع عن مواقعها ٠١ وتكون أشد عدوانية
وشراسة مما كانت عليه في مرحلة الصعود » ذلك لانها في مرحلة الهبوط
تدافع عن نفسها دفاع وجود ومصير > في حين انها كانت سابقا تقاتل
من أجل المزيد من الارباح فقط » وشتان ما بين الدفاع عن الاربسساح
والدفاع عن الوجود ٠١ ْ شْ
. فلسطين الحورية. » من أجل استعادة مواقع للامبزيالية في هذا الوطن- ,
لذا نجد ان هذه القوى الاهبرياليه والرأسمالية الآفلة ' تتميز فى ١
هذه المرحلة بشراسة اكبر وعدوانية أشد تجاه القوى العفالية والشعوي”"
المضطهدة اللناضئة من أجل تحررها ٠٠ ففي وجه تحرر الشعب الفيتنامي 2 |
البطل خاضت الامبريالية الاميركية أشرس وأطول حرب عدوانية عرفها ””
التاريخ اللعاصر ٠ 0 ٠١ ش 1
أما في وجه تحرر شعبنا العربي ع فاننا نواجه اعتى هجمسة 7
امبريالية صهيونية رجعية + تعطف فيها جحافل متعددة من القوى ..
المعادية وهي تهاول بكل دا تملك من طاقات ووسائل أن تقضي على
قوانا الثورية المناضلة في كل ساحة من ساحات هذا الوطن ٠١ وليسن .
هناك من ساحة حملت فيها جماهيرنا السلاح الا وتشن عليها هذة :
القوى حملة تصفوية شرسة ومتعددة اللحاور والادوات كما يجري علسى :.
الساحتين العمانية والفلسطينية ٠ وليس من ساحة خاضت جماهيرها”
نضالا وطنيا وتقدميا مظفرا الا وتحيطها قوى الهجمة بشتى الضفوط” :
واللؤامرات والمناورات لاجهاضها ٠٠١ كما يجري في كل الاقطار التي ,
تقوم فيها أنظمة وطنية وتقدمية ومناهضة للامبريالية ٠١ 0
وليس ما نشهده هنا على الساحة اللبئانية الفلسطينية » هنذ -
ها ينوف عن العام » من هجمة فاشية دموية » الا جزء من هذه الهجمة 7
الامبريالية الصهيونية الرجعية الواسعة ٠١ الساعية الى تصفية قوى”/
الثورة العربية وتصفية فضاياها التحررية وفي مقدمتها قضيسسة ><
وحماية مواقع قديمة ٠ واعادة ترتيب المنطقة كلها لخدمة - مصالحها 1
في هذه البقعة الستراتيجية اللمهمة من العالم » والتي تختزن أغنسى, '
ثرواته 0" | 0 : -
لكن جماهيرنا العربية لا تقف مكتوفة الايدي تجاه هذه الفسزوة ):
« المودرن » بل هي تتصدى لها بكل بسالة وصمود ٠٠ فتخبط الهجمة ٠
تلو الهجمة والؤامرة في أثر الؤامرة ٠١ واذا كان تهاوي الكثير مسن |
القوى والمواقف الوسطية المذبذبة في أحضان الطرف الاخر من اللعركة > ,
يزيد من صعوبات هذا النضال الجماهيري العربي ويخلق له المزيد مسن”
التعقيدات والعثرات ٠١ فان ذلك في الوقت نفسه يفسح اللجال أمسام ٠...
القوى الجذرية أمام الطبقة العاملة العربية لتلعب دورها التاريفسي<
القيادي والحاسم في .هذه اللعركة ابلصيرية القومية والطبقية ١.2٠
واذا كان من انجاز نضالي بارز يسيطر سيطرة كاملة على © ١2|
احتفال عيد طبقتنا العاملة العربية هذا العام » الى جانب انجاراتها.
الاخرى » فهو بدون شك ذلك الصّمود'الباسل الذي برز لدى جماهيرنا |
اللبنانية الكادحة واللكافحة على مدى اكثر من عام وهي“تصد الهجهة:.'. |.
الفاشية التصفوية جنبا الى جنب مع جماهيرنا الفلسطينية الثائرة. 26١
والتضحيات الهاكلة التي قدمتها هذه الجماهير حتى يصبح: الشسعار :-
الاسلم لهذا العيد » هو ذلك المعناق ابلصيري بين البندقيتين اللقاتلتين
اللبنانية والفلسطينية , : 1 0000 :
فلترتفع رايات احتفال طبقتنا الغاملة بعيدها |
المجيد تحت شعارات وحدة قوى الثورة العربنية في
مواجهة الهجمة الامبريالية الصهيونية الرجعية
والتسوية الاستسلامية ووحدة قؤى الثورة العالمية في
مواجهة الامبريالية ونظامها الرأسمالي المتهاوي ٠ ٠ / - هو جزء من
- الهدف : 349
- تاريخ
- ١ مايو ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39479 (2 views)