الهدف : 349 (ص 19)

غرض

عنوان
الهدف : 349 (ص 19)
المحتوى
ينات تام الث لل ديا سس يري !
كوريس لامونت © أحد علماء التربية في الولايات المتحدة بعث
:برسالة الى هنري كابوت لودج ‎٠٠‏ الذي كان يشغل في وقت من
الاوقات منصب السفير الاميركي في سايغون أثناء الحرئالفيتنامية ‎٠‏
‏ووجه لامونت » في رسالته » السؤال التالي : « كيف ننام الليل » ؟
وقد وجد لامونت ان من حقه ان يوجه سؤاله هذا للسفير الذي كان
زميلا له في سنوات الدراسة بجامعة هارفارد عام 995( ‎٠‏ قال له :
« بكل صراحة يا كابوت © كيف تنام الليل في الوقت الذي
توافق فيه على استمرار هذه المجزرة المروعة الشاملة التي يقوم بها
جنودنا في فيتنام ‎٠٠‏ وصشحاياها هم الاطفال والنساء والفلاحون » ؟
اتذكر هذه الواقعة كلما وجدت حكاما يستغرقون في نوم هاديء
وسبات عميق في وقت تزهق فيه الارواح بالمكات من بني جلدتهم كل
يوم دون أن يهتز لهم جفن أو تكدر نومهم أحلام مزعجة ‎٠‏
حقا ‎٠١‏ لقد ارتفعت اسعار كلالاشياء والسلع ها عدا أرواحالفقراء١٠‏
كما تقول تمثيلية لبنانية
في ذكرى مجلة
عدد قديم من مجلة لبنانية كانت تحمل اسم « الرأي ) كتحت
عليها.: العدد الاول للسنة الاولى ‏ أولٌ نيسان عام 906( .
العدد على مقالات باقلام لبنانية وفلسطينية ومصرية
عن الصدور ‎٠‏ لا أعرف السبب
لا وسسية. »©
يحتوي
5 توقفت المجلة
0 واغلب الظن انه ضعف الامكانيات
لا اتوقع ان يحتفل أحد بذكرى صدور عددها الاول الذي اتصفحه
الان فاكتشف انه غني بالواد الثقافية والفنية التي كتبها أبو نضال
وناجي علوش وجورج الراسي
غبد الرحمن الابنودي » الشاعر المصري » يكتب فيها مختارات
من الشعر الشعبي ا
بنايات عالية ‎٠١‏ وبورصات ‎٠١‏ وبارات
وبيوت خشبية ‎٠١‏ وفقر ‎٠١‏
‏العاهل ينزف عمره في اللينا
والاجر ‎٠١‏ يكون القبر
واطستر ( أيه ‎٠١‏ ) يحشي غليونه بالاطفال
ومقابلة اجراها الدكتور خليل أحمد خليل مع الفنان الذي رحل
عن عالمنا ‎٠٠١‏ « شوشو » » وعرض للسرحيته « جوا وبرا » ‎٠‏ الفكرة
العامة : لبنان مرفاً » والوطنترائنزيت وكذلك المواطنون ‎٠‏ اللعبة تلعب
سياسيا من الخارج ‎٠‏ والخارج يلتهم الداخل ‎٠٠١٠‏ « الجمرك معطل » في
مرفاً بيروت »© « البضاعة مكومة » » كل الواردات مكتوب عليها
( كماليبات ) ‎٠‏
‏أول وجه على المسرح هو وجه العامل البحري الذي يأكل « صحن
حمص وسلطة » ‎٠‏ يدخل دركي بحثا عن واحد ليأخذه الى المخفر لان
0
هذه هي مهمته ‎٠‏ ثم يدخل « شوشو » الى المسرح ويعلق قائلا « حكم
قراقوش بها البلد ‎٠١‏ آبي كان يقول : البلد كله بور : برا وجوا » ‎٠‏
‏تدخل امرأة ويقول لها « شوشو » : « بما انك عالبور » مش لازم
تخلفي » لانو الولاد بيحسبوهن عنا من الكماليات » ‎٠‏
‏ويتحدث « شوشو » عن المعلم وفيق الذي يشتغل بالتهريب »
فَيقُول ؛ ذ مفلةا امعلم.وفيق منسميها :عالبور تيرعب: + وجوا برها
علاقات عامة ‎٠‏ الاحتيال همنسميه عالبور احتيال » وجوا بيسهوه
٠. » ‏دبلوماسية‎
وعامل الميناء يشكو لشوشو :
ليرات » ‎٠‏ ويرد عليه « شوشو » :
فيها سيجارة »
« نحنا منشتغل ليل نهار بعشر
« هني العشر ليرات بيولعوا
وتنتهي المسرحية بمشهد مأساوي ‎٠‏ اصدقاء شوشو يبكونه ‎٠١‏
‏وهو يحتض ‎٠‏ و « شوشو » يقول اخر كلماته : « ما في شي بيصرزر 5
فعر لطاع ومني * وعد عم للق سقفي العمير :ا 01
ثوار وفنانون
« منذ ماكة سنة ‎٠٠‏ وهذه الموجة الحمراء
وسط تيارات مياه نهر السين » ‎٠‏
هذه العبارة كتبها فنان فرنسي تحت لوحة رسمها لمشهد مروع
يصور اعدام ‎١0‏ آلف مواطن فرنسي رميا بالرصاص بلا محاكمة ‎٠‏
كنت أسير يومها » فوق جسر « الفنون » في باريس واتطلسع
الى مياه النهر بعد أن هدأت الرياح وهدأت معها الامواج الغاضبة
لكي ابحث عن ذلك اللون ألقاني الذي يصبغ المياه ‎٠‏
٠٠ ‏استمرت عمليات الاعدام بالجملة خمسة أيام على التوالي‎ ٠
٠ ‏لم تتوقف دقيقة واحدة‎
- بلون الدم -. تجري
حدث ذلك بعد ان أعلن فقراء باريس » في يوم ‎١8‏ اذار عام
0 أول ثورة عمالية في التاريخ ‎٠‏ ستظل باريس » كما كانت عبر
السنين » تهتف باسم الحرية وتقدم الشهداء دفاعا عنها في كل جيل ‎٠‏
عرفت شوارعها صعاليك وشعراء وغغجريات ‎٠٠‏ عاش كل منهم
طريدا جائعا بلا هأوى ‎٠١‏ ولا حب ‎٠١٠‏ ولكنه كان يعلن العصيان والتحدي
ويجهر بالعداء في عصر الملوك وفي ظل جمهوريات بلا جمهوريين ‎٠‏
‏ويترنم كل منهم بالقصائد والاغاني وهو يقيم اللتاريس ‎٠‏ وعندما
يسقط الشاعر الصعلوك في قبضة رجال السلطة ‎٠١‏ فان باريس كلها
كانت تحميه ‎٠‏
ستبقى باريس وفية لشهدائها الى الابد وهي تحتفل كل عام
بذكرى ابطال « الكوميونة » في مهابة وكبرياء ‎٠١‏ بينما الموجةالحمراء
تندفع وسط مياه نهر السين ‎٠‏
« رشدي خليل »
3
هو جزء من
الهدف : 349
تاريخ
١ مايو ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)