الهدف : 350 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 350 (ص 9)
- المحتوى
-
8 لايد من برج تفضا لجعي بصق لوانت الصا الانلم الم
العسكري 0 جانب الوطئي 2
للصراع في لبنان : الضغوط العربية
الناجمة عن تخوف اصحايها منتعالف
مع فحوى علااقتهم مع الولايات المتحدة '
خارجيا » ومع الطبيعة اللاديمقراطية
وا لتخلفة لانظمتهم في الداخل » هذا
فك تحالفاتها مع العناصر الطائكفية
. والمتخلفة في الوسط الاسلامي »
وانغماس اغلب فصائلها في ممارسات
طائفية صريحة ٠ وهذا ها يعطيها
صفة اسلامئة مية وطنية مزدوجقلا تتيح
الاستقطاب الطوعي لجماهير واسعة
جسن مسيحبي المناطق التي ؛ بحتلها
8 متبط مس مشا لهام هي يتاي
موجودة ع وفعالة 4 كذلك - ٠ لكن خطورة
هذه الضغوط : تنبع بالدرجة الاولى من
اعتمادها 0 أوضاع وسياسات عربية
رسمية ملائمة لها ٠ ولهذا السبب فان
الابعساد العربية للتغيمر الوطني
والديمقراطي في لبنان تبدو الانملحة
وجوهرية أكثر هنها في أي وقت
مض ٠
لكن الخصم أيضا عاجز عن المجابهة
المباشرة والحاسمة ٠ ولعدة اسباب :
انهيار القوى العسكرية اليمينية في
الاشهر الاخيرة ٠ ثكم تراجع النظام
السوري عن سياسة مجابهة الحركة
الوطنيية والمقاومة بأسلوب القوة
العسكرية« الفجة» »نظرا للانعكاسات
السورية الداخلية واللبنانية والعربية
لهذا الإاسلوب ٠ وبعد ذلك محا ذيسر
التدخلٍ الاميركي أو الاسرائيلي ا لباشر
على أوضاع الانظمة العربية الاكثر
أنسجاها مع الولايات المتحدة ٠
جل
ان الحصيلة المحتملة لصعوبة اعتماد اسلوب
الحسم اللباشر من جانب الطرفين + الوطني
والرجعي » هي لجوء اليمين الى نوع من أسلوب
المناورة والالتفاف على العقد » وبالتالي الاعتمساد
على عنصري الوقت وتمويه القضايا الاساسية ؛
ولا بدول هذا الاسلوبدون استخدام السلاحوا شعال
القتال مجددا بل انه » بالعكس > يفترضرهزاوجة
أساليب الصراع السياسية والعسكرية ٠ هذا الى
جانب انه يفترض قيام عمليات تنسيق دائمة بين
اطراف الصراع في الداخل والخارج ٠
أن ملامح هذا الاسلوب ليست جديدة بالطبع ٠
فقد ابتدات مع اللبادرة السورية وكانت متضمنة
على ألدوام في برنامج التسويه الذي حاولالنظام
السوري فرضه على اطراف النزاع ٠ لكن تلك
لامح تزايدت وضوحا في الاسابيع الاخيرةوخاصة
مج أحياء « رفات » اللجلس النيابي © واقراره
تعديل اللادة الا هن الدستور » ثم توقيع الركيس
فرنجية على التعديل اللذكور > والى جانب الاتفاق
على وقف اطلاق النار واحياء اللجنة العسكرية
العليا » وانزال جيش التحرير الفلسطيني الى
مناطق الاشتباكات للفصل بين القوات ٠٠١ وفيها
يبدو ذان هذه الخطوات ستكون مقدمة لانتخساب
الرئيس الجديد « العتيد » الذي فد يكون أحد
ثلاثة أو أربعة مرشحين ( ابرزهم ريمون اده
والياس سركيس ) لا يخرجون جميعا عن الطاقم
السياسي التقليدي للنظام 0
اذا صحت هذه التوقعات فان مجمل الخطوات
السياسية الملذكورة ستفرز بضعة 'نتائج سياسية
مهمة ٠ اعادخ الاعتبار الى ركاسة الجمهورية عبر
رئيس « جديد ) و « غبر مسؤول » مباشرة عن
المجازر التي تلوثتت بها أيدي سلفه ٠ ويأتي هذا
بعد اعادة الاعتبار الجزكية بلجلس النواب ٠ واذا
رافقت عملية انتخاب الرئيس حالة من الهدوء
النسبي فان ذلك سيعزز نزوع الشعب ألى ابلطالبة
رع من من محنة ابلوث والدمار » مهما كسان
لكن 0 يعني ذلك « عودة الحياة الطبيعية »
الى البلد ؟ كلا » بالطبع ٠ أولا : لان اللرحلة
اللثبلة لا بد ان تحمل معها تغييرات في طبيعة
النظام ومؤسساته وسياساته تتجاوب » الى هذا
لحد أو ذاكقع مع مطائب الحركة الشعبيةوالوطنية »
وتعبر عن صعوبد اعتماد النظام طرائقه القديمة
نفسها ٠ وثانيا » لان الطابع الوطني لانتفاضة
الشعب اللبناني ( أي طابعها الذي يتصل بعلاقة
.بنان الولايات امتحدة , وبالصراع العربي -
الاسرائيلي ٠ ) واستمرار الصراع العريي -
الاسرائدلي والاميركي يجعلان من الجمود حالة
« مستحيله » من الدرجة الاولى ٠ وبالاخصن ©»
مسب 0 0000002
فطابا ان سياسات الحلول السلمية » الكيسنجرية
وسواها » لم تستئفذ بعد فان مستقبل الثورة
الفلسطينية سيظل مطروها من جانب الاصدقاء
والخصوم على السواء , ١
اننا نواجه اذا حالتين : حالة « تنفيس » جزئي
للصراع عبر التخفيف من طابعه المسلح » وتغيير
معض رموز النظام اللبناني ٠ وحالة « استمرار »
الصراع بوسائن أخرى قد تستغرق فترة جديدة
ممن الزمن » هما هي « القضايا » التي سيطرحها
هثل هذا الوضع ؟ ان جردة سريعة بلا هو متداول
تفيدنا ب « العناوين » التالية ٠
- عاق وجوهر التفييرات التي ستطرأ على
النظام اللبناني » على اللستويين: الاجتماعسي
والوطني ٠
- ويرتبط بذلك مباشرة ما سمهي « السائسة
الامنية » > أي الوضع العسكري في المرحسلة
الانتقالية ٠ والخيار هنا هو بين ميزان عسكري
دميل لصالح الحركة الوطنية » أو ادخال قوات
عربية أو اجنبية تعدل هذا الليزان ٠ وكذلسك
قضية سحب السلاح الثقيل والمسلحين التي تروج
لها الاوساط الرجعية ٠
- وتبرزر أيضا مسألة الديمقراطية السياسية
التي تعتبرها الحركة الوطنية ضمانة اساسية.
تخبير اللنشود » في حين صر الرجعية على
تقليصها لابعاد « الشارع » عن الصراع ٠ هذا عدا
أنها أحد الاهداف الركيسية لشعب لبنان ٠
وأها على الصعيد الفلسطيني فان القضايالمتي'
ستطرح سوف تنصب على مسألة علاقة اللقاوفة
بالتسويات السلمية » الامر الذي يثير قضايا
. ” التحجيم » و « جبهة الرفض » والعلاقات
السورية الفلسطينية 3 الخ 0300
ومن البديهي ان الاطار العام الذي سوف تطرح
ضمنه كل نلك القضايا سيكون وضعا عربيا حاف
بالتغبيرات والتحركات » في أكثر هن قطر :
خريطة جديدة للصراع والتحالف
بسديهي أيضا ان انتقال الصراع من طور السى
طور اخر سوف يؤثر جديا ( وربما بشكلهاسم اذا
تغيرت بعض اللعطيات الاساسية ) فيالتحالفات
اطحلية : واللحليه الخارجية القائمة حاليا ٠
وبامكاننا منذ الان » واستنادا الى ابلرحلة السابقة
أن نستقريء بعض ملامح التحولات اللمكنة في
التحالفات ,
على صعيد « القضية اللبنانية » 'فان اللرحلة
أطقبلة قد تشهد اتساع حدة الخلاف ببن التيار,
الذي تمثله القوى الرئيسية في « الحركةالوطنية»,
بقيادة جنبلاط ٠ والتيار التقليدي السني مسن,
النظام » بقيادة رشيد كرامي » الذي دخل منذ
الان في صيغة تحالف مع فثات سياسية مستجدة
ابرزها الامام الصدر وبعض القوى السياسيسة
الصفسيرة الحجم والفاعلية والرتبطة بالنظسام
السوري ٠ ومن اللؤكد ان هذا التيار التقليديسوف
يستفيسد من الضغطصط الخارجية » السوريسة
والاميركية » وكذلك من أية ضغوط تمارسهسا
الاطراف الفاشية والانعزالية في لبنان ٠
وآما القضايا. التي قد تشكل عناوين الخلاف .
فتشمل بداية هوية الرئيس الجديد واصرارالطرف
السني التقليدي على تواجد قوات سورية «تحفظ
الامن » » اي لترجيح كفته سياسيا » كم مسائل
التغييرات التي سيشهدها النظام : من الفاء
الطائفية السياسية وعلمنة الاحوال الشخصية »
الى مطنب التمثيل النسبي في الانتخابات .> والى
مسائل الديمقراطية والحريات العامة ( بها فيها
حريات الصحافة والاحزاب ) © والى أصلاح جميع
مؤسسات البلاد هن اجتماعية وتربوية » وكذلك
القضايا الاقتصادية والاقتصادية الاجتماعيةالتي
ستثيرها مرحلة ما بعد الحرب الاهلية ٠ وطبيعي
ان مشروع الكونسورتيوم العربي <: الدولي
( لاعادة تعمير لبنان » الذي طرحته الولايسات 2(
اللتحدة »> والذي يريد الاميركيون أن يتم تحصست
' وصاينهم . ولو بأموال عربية ع سيكون بين قضايا
الخلاف الرئيسية بحكم مغفازيه العميقة علىصعيد
علاقة الولايات المتحدة بلبنان ( اعادة « بناع »
علاقة التبعية في ظل الاستعمار الجديد ) وبالوطن
العربي عموما ٠
وعلى صعيد القضية الفلسطينية فان 'نوعيسة
التحالفات ببن اطراف اللقاومهة ستكون مرهونة
بها يستجد على صعيد موقف الولايات ابلتعدة
واسرائيل والانظمة العربية منالقاومة الفلسطينية
ومن مشروع « الدؤلة الفلسطينية » في الضفة
يشكل مؤشرا لادد الاتجاهات اللحتملة. 9 6
ابلشروع أربع نقاط للتسوية في الشرق الاوشتط:
هي اجراء تسوية في لبنان » وعقد مؤتمر في
الاسرائيلي بالدولة الفلسطينية » ووضع جمدو
زمني .محدد » ٠ وبديهي ان مثل هذا الاتجاة( بكل”
صيفمٍ اللمكنة »© ومع. آأية تعديلات جركية: ٠, 1
سوف: يؤجج التناقضات بين فصائل القاوفة ,
وسيؤدي الى اعادة نظر في علاقة بعضن الفصا
بالانظمة العربية ٠ :
ان التحول في واقع: التحالفات تفي الساح
اللبنانية » يرتبط على نحو وثيق: بالتحؤل ' فلي
أوضاع « الساحة الفلسطينية » ٠ وتؤكر ككسلل
الساحتين في الاخرى » سلبا وايجابا ٠ وبالاضافة
فان النظام السوري يشكل نقطة الالتقاء سين
التيار السني التقليدي » وحلفاكه > في البنسان
وأي أتجاه باحث عن التسويات في صفسوفٍ
القاومسة 0
ان احتمالات اللرحلة القبلة مليكة. بالحاذير,
والاخطار ٠: وتمس هذه الحكاذير: وتلك. الاخطسمارء.
مستقبل «لبثان العربي والديمقر أطي والعلفاني» :
وكذلك مستقبل فلسطين والقاومة والفلسطينية
والوطن العربي استطرادا ٠ ولهذا السبب: فسان
المرهلة اللقبلة هي «مرحلة صراع» وليست «مرهلة.
تهدكة » » وهي مرحلة مزاوجة بين شكلي القاراع”
المسلح والسياسي وليست مرحلة عودة. الى الحياة
الطبيعية ٠ وطبيعي ان الاطراف اللحلية والعربيئة
والعابلية التي شاركت في صشم أحداث النتسسان
خلال عام ونيف » سوف تستمر في اداع اذوارها
في الفصل الجديد من الدزاها التاريفية الحني
يعيشها شعبا لبنان وفلسطين بالدرجة الاؤلى : 3
ان الصيغة الامثل » من وجهة نظر الجماهيرا ٠.
هي استمزار التحالف اللبناني الفلسطيني :في
المرحلة اللقبلة ٠ ونقاط ارتكار مثل هذه الضصيفة >
اللثلى هي ما عبر عنه كمال جنبلاط في أهلد”
تصريحاته ابان أحتدام الخلاف مع. النظام السورقئ
حول إصرار الحركة الوطنية على النضال من أجسل]
فلسطين. عربيةوليس في سبيل أيقدولة فلسطينية:
« بديلة » © هذا من حهد » وتصرف اللقاومة علي
أساس ان ما يجري في لبنان: يعنيها: مباشرة: 36
وان مصالمها تتآمن آفضل بمقدار ما يحققٍ التيار:
الوطني الديمقراطي من انجازات ٠,2 ان هذم
الصيفة « الثلى » قد لا تتحقق في الواقع » وبمثل
هذا الصفاء »بحكم الفوارق السياسية والايديولوجية:
بين صائل الحركة الوطنية » وأيضا ضمن صفوف 22 |
اللقادمة ٠ لكن الحفاظ على أكبر قدر من التق
اللبناني الفلسطيني : ووفق خطوط جذرية الى"
0-00 .سس سه ١ - هو جزء من
- الهدف : 350
- تاريخ
- ٨ مايو ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39480 (2 views)