الهدف : 351 (ص 19)
غرض
- عنوان
- الهدف : 351 (ص 19)
- المحتوى
-
عدا زرم__ل .._ زمره
ل جندوبة » ,١ اسم اصبح على كل لسان في
ليبيا ٠ والسبب هو ان الثورة الليبية تفتح اليوم ملفات
انتاريخ لتمجد الللاحم البطولية التي خاضها المجاهدون الليبيون
العرب ضد جحافل الغزو الفاشي الايطالي واللعارك الوطنية ضد
القواعد الانكليزية والاميركية ,
هناك في « جندوبة » :وقعت 2 منذ ستين سنة » أشد
اللعارك شراسة نتيجة للفرق الشاسع بين القوتين اللتقاتلتين
سواء في العتاد أو عدد الافراد حيث كانت قوة العدو اربعين
ألف ١ جندي مسلحين باحدث الاسلحة » في ذلك الوقت » من
مدافع وطائرات في مقابل اثني عشر ألفا وسبعماكة وخمسين
مجاهدا لا يملكون بين ايديهم سوى الاسلحة الخفيفة ٠,
واستطاع اللجاهدون خلال هذه المعركة تكبيد القوات اللعادية
خسائر جسيمة في الارواح والعتاد والانتصار على العدووارغامه
على التقهقر ,
عندما وصلت الي منطقة « غريان » © رأيت الاحتفال
الشعبي الكبير الذي اقيم في « الاصابعة » تخليدا لذكرى
شهداء معركة جندوبة ٠
الجماهير تتوافد بالالاف الى مكان الاحتفال ٠ والفتييات
الليبيات ٠ في ملابس اللقاومة الشعبية » تحملن مكبراتالصوت
اليدوية ويرددن الهتافات الوطنية والقومية ٠ والعقيد القذاذ
يوجه التحية الى الجماهير التي تؤكد دعمها للثورة وتشجب
بعنف أبواق الاستعمار والرجعية ,
رأيت لافتة كبيرة' تشيد بجيش لبنان العربي ٠١ هنا في
غريان ٠ على مسافة حوالي ٠٠١ كيلو متر من طرابلس
ال رب ٍ : 5 1
فرسان ركبوا جيادهم على مسافة ثلاثة امتار من ابلنصة
يطلقون العيارات النارية من بنادقهم وسط صخب الجماهير
وصيحاتها اللدوية , 1
وعندما خاطب القذافي الجماهير » في كلمة قصيرة + أكد
على معنى هام ينطوي على دلالة كبيرة :
أن فعركة جندوبة الخالدة بقيت مطوية بلدة ستين
سنة رغم انها كتبت بدماء مات الشهداء ٠ وهناك
عشرات وعشرات المعارك مثل جندوبة قاتل فيها الاإباء
والاججاد واستشهدوا ٠» ولكنها بقيت مطوية وتعب.
البعض نسيانها ٠ فالؤامرة التي كانت تحاك ضد الشعب
الليبي - ضمن غيرها من اللؤامرات هي طمس تاريخه
وطمس جهاده ٠
أها اليوم ٠١ بعد أن اصبح الشعب الليبي سير
نفسه ٠١ فانه أصبح فادرا على ان يبعث تاريفه مسن
جديد » ويحتفي بمعاركة ويمجد شهداءه ٠١ ولؤ بعد و
: لك
طرابنس تودع الشتاء بامطار غزيرة ٠ ومع ذلك لا بد من
© هم
التوجه /لقابلة الحاج أحمد الشحاتي أمين الشؤون الخارجية
بالاتحاد الاشتراكي العربي والاخ عبد الله سالم أبو عيسىمسؤول
الاعلام وركيس شعبة الصحافة والاعلام في الامانة ٠,
الموضوع الذي يغري بالحديث هو : هذه العلاقات النشطة
بين ليبيا والدول الافريقية اللمتحررة وثوار افريقيا ,
هنا » في طرابلس »2 ت تستطيع ان تلتقي كل يوم مسع
ثوار من الصحراء ومن تشاد وزيمبابوي ٠١ الخ ,
يقول الحاج أحمد الشحاتي :
وينطلق موقفنا من نظرة الثورة العربية لافريقيا باعتبار ان
الثورة العربية تلتحم مع الثورة الافريقية التخاما كاملا ٠ والثورة
الليبية تعرف ان عليها التزاما كبيرا تجاه الشعوب الافريقية التي
ها زالت تناضل من أجل الاستتقلال ٠ ونحن نحث بقية الاقطار
العربية وابلناضلين العرب على أساس انه لا بد من الوقوف مع
ثورة افريقيا حتى تتحرر من كل الجيوب الاستعمارية ,
وقد قام الوزير الاميركي هنري كيسنجر بزيارة لافريقيا
ليضع مخططا أميركيا في جنوب القارة ٠ وعلينا ان نواجه هذا
ابلخطط من خلال علاقاتنا مع حركات التحرير الافريقية ٠ ونمسن
نؤيد شعب زيمبابوي ضد الحكم العنصري العدواني الفاشيستي
وندعم ابلؤتمر الوطني الافريقي ضد كل محاولات الاستعمار
والصهيونية وضد مخطط كيسنجر +. وعقدنا اتفاقيات سياسية
واقتصادية مع انفغولا وموزمبيق ,١ و ,١ واء.,
: ' مه
وتفصيلات كثيرة يتحدث عنها الحاج أحمد الشحاتي وتلمس
نتائجها من خلال لقاءاتك مع ممثلي الدول الافريقية اللتحررة
وحركات التحرير '* ومن خلال ابراز اعلام الثورة الليبية لانباء
الضضربة التي وجوتها حكومة جمهورية أنفولا الشعبية » مؤخرا ع
للامتكارات في بلادها ٠١ والنكسات التي اصابت جولة كيسنجر
التخريبية في افريقيا عندما الغت حكومتا نيجيريا وغانا زيارة
وزير الخارجية الاميركي لهما '' ومن خلال البيان ابلشترك الذي
صدر في طرابلس عن نتائج زيارة رئيس وزراء الكونفو
الشعبية لليبيا وتضمن أللطالبة باقامة جبهة اقتصاديةوسياسية
قوية من الوطن العربي وافريقيا في وجه التحديات الاستعمارية ,
9 10 8
اعياد يومية في ليبيا تتمثل في مسيرات شعبية »
واعادة اكتشاف لتاريخ الجهاد الوطني الطويل » ولقاءات
للصداقة والتضامن بين الثورة العربية وثوار من الصحراء
العربيية وناميبيا وزيعبابوي وساحل الصومال وجنوب
أفريقيا,
وعليك » اذا كنت صحفيا نشيطا » ان تعد أوراقك
لتسجل العشرات من اللقاءات بينك وبين هؤلاء الذيين
يغيرون وجه التاريخ في قارة بأسرها ,
يعدت ] - هو جزء من
- الهدف : 351
- تاريخ
- ١٥ مايو ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39480 (2 views)