الهدف : 238 (ص 4)

غرض

عنوان
الهدف : 238 (ص 4)
المحتوى
لانحايا في غليان: العلاء بتصاعد
مكل مطرد . أقطاب النظام واطرافه
ني معركة تخبط ونراشق بالاتهامات»
وهذله لمرة مان اتهاماتهم من العيار
التمفل. بعك إن قرفت ترماتتهع مدع
الانهامات ذات المير المتوسط او
الحقيف .
واللرة الأبنانية ندنى وتضعف حتى
انها قد فقّدت حسب ما تشير اليه
الدراسات والاحصاببات الاقتصادية ما
يقرب من .؟/ اتلانون بالمله) من قوتها
الشرالية وذلك سبب التضخم المائم
في الاقتصاد اللناني ‎٠.‏
والرشوة حوار مرور لانجاز المعاملات
والا فلإخنالح أسحاها بصن انوت ء
والاحتكار والتلاعب بالاسمار دون
وارع او رقيب اصبح وجه « اقتصادنا
الزاهر » و « نظامنا الحر » .
و« المافايبات » محصئة بمرايها
تصول وتجول وتهدد .
والتلاعب بالمقدرات وغير ذلك كثيرة
أمور بانت معروفه منالجميع ومكثوفة
1 1
ود تنك بريدون آن تفندق: اناسنا
في خير وسلام وازردهار . وان تنصدق
بان ما بجري ليس سوى علامة صحة
ودليل عافية لهيكلية النظام وسلامة
كيف نفهم الاوضاع
الراهنة ؟
وماهي دلالاتها
فى نظرنا ؟ ‎٠.‏
ان هذه الاوضاع لا تفهم الا بالرجوع الى
طييعه تركيب النظام . اي الى طببعة ته
الافصادية » والسيالية ء والاجماعية . اذ
ندون ذلك لا يمكن التوصل الى الحكم الصحيح
او الفييم الصحيح لحفيقة الاوضاعء وطبيعة
محربانها وابمادها .
لا نريد هنا ان نقدم عرضا تحليليا شاملا
النظام ونركيبه . وركن ما قصدناه هو تبيان
طسيعة الازمة الراهئة بردها الى اصولها
الحففية : الى جذورها الحفيقية ؛ اي الى
ركيب التظام اللباتى نفسه ء واسى صلب
لكوين ننه ونطورها .
الازمة هناء وعلى ضوءه هذا الحدبدالمبسطء»
السب وليده عهد ممين » أو اشخاص معيلين
في الحكم . انها انعد من ذلك واعمق .
انها آزمة الحكم نفسه ©. ازمة النظام نفسه.
تقول ذلك غم مجاهلين با طبع الفروقات
النبية بين عهد واخر » وغر مجاهلين كدلك
المايز النسي في صفوف الطبقة الحاكمة
انفيها .
اما نصوير الفضية وكآنها قضية « ابنت
ساعها » او وليدة هذا المهد باذات فذلكامر
مرفوضي ء سيما وان احدام ممركة «الجدل» »
وكبل انهم هن شى الاصمدة وعلى ششلتى
الاصمدة » وقح خفة الصريحات الي نكاد
نصبح سيولا كل ذلك امور لا تنستطيع تفسرها
الا متسيئين :
ارلا : المهيد لمركة رئاسة الجمهوربة
7
الأوضاع لالط وسؤولي احس عاذ الولل_ي فضا
بكتلم: هي فجكمال
ثانيا : الوافع الشمبي وما بمارسه منضفورط
بزداد ثفلوزنها السياسي والاجتماعي باستمرار,.
ماذا تفصد بهذين البلدين 5. تقصد قفي
الحقيقة جملة امور
اولها : ان الفضائح على شتى الاصعدة وفي
مخلف المجالات من فضائح القلاء والتلاعب
بالاسمار والرشاوى والصففات المسبوهة ,
واسمرات وسائر الفضائح البي مازءلت تزكم
الانوف ليست مفاحئه » وليست مستفرنة »
كما انها ليست جديدة . فهي مرافى امينللنظام
لم بنركه او يفادره منف ان كان هذا التنظام .
وهنا نجدر الاشارة أننا لا نبرر اخطاء الوضع
القائم او تمئح اسبابا نخفيفية لاحد . انما
نؤكد على الوجه الحقيفي ,طبيعة ما يجري.
وئانيها : أن الصراع الدائر حاليا بيناطراف
الطبفة الحاكمة ليس افالا من اجل المصلحة
الشمبيه انما هو اقفال على الحظ الاوفر من
منافع انسلطة ومغائمها . اما الكليشهات »
والجمل المثمعه » والوجوه المسمارة فلا هدف
منها سوى سسر حفيفة نوايا الاقطاب الكبار »
والتملقى للناس .
ونانئها : أن نحالف الافطاع السياسي
والبرجوازية الكبرة قد بدا بففد جزءا منقدرته
على تمييع الازمات وتجيرها بحسانبه نيجة
شامي الوعي السياسي ؛ ونضالات الحركة
الشميية .
حى ان ربمون اده اصبح يتشهد بسوريا
للدلاله على ننظيم الاسفار ومئع اللاعب بها »
بعد ان كان اهل الحكم والنظام يفنون سفوق
الاقصاد اللبناني ومانة بثيانه . آن هذا يمني
افقفارهم بلقدرة على بسر عيونهم وجوبهها
ولعيقها . حنى انهم بانوا مضطرين الى الجهر
بها .
خلاصة الفول : ان الازمة ازمة نظام وليست
ازمة عهد أو ازمة افطاب فيما بينهم » وعندما
تكون المألة كذلك » فمن حقنا ان نساأل ايبسن
هو دور الحركة الوطنية » وما مدى فمائيانها
في هذه المرحلة ؟؟..
الازمة الكبرة
لا تتطلب دورا عاجرا
او متفرجا :
لا نبالغ اذا نممنا الازمة الراهنة بانها ازمة
كبيرة . فهي كذلك فملا . فجميع المواطنين
بذمرون »© من الظلاء » من الفساد © منالفعضائح
من الصفقات . الخ...
وجميع الناس في فلى . في حرة . في تونر
مما بجري .. واللسؤال الذي نطاعه وبلح عليك
دائما هو ما العمل ؟..
هل اسقالة او افالة الحكومة هي الحل؟..
هل اجراء انسخابات برلانية فيالخريف القادم
هي المخرج 1
هل ابهام الناس بان الفلاء هو مشكلة عالمية
صحبح ومقنع ؟
ها العمل 5..
سؤال بطرح بفسه بقسوة والحاح وجدبة .
سسما وان لبنان على عبة اضرابات شعبية ننذر
بالفجر .
السائقون العموميون فرروا الاضراب» وكذلك
الانحاد العمالي العام والكثر الكثر من مخنلف
القطاعات والفئات تحفز للاضراب © للاحتجاج»
للنعبر عن سخطها على الاوضاع . فاين هو دور
الاحزاب القدميه ؟. ابن 5..
ان الاحزاب القدميه والوطنية ب وهو أمبر
بؤسف لهب لم تحرك حتى الان بالجد بةاللازمة
او الغبر اللازم للاحقه الاحدات © ورصد
تفجرانها » ووضع برنامج نحرك مرخلي للواكينها
وقياديها في آن مما .
وهنا نحدر الاشارة الى آنا لا نشكك بمقدرة
الجركة الوطنيه ولا تصدق اللزامها بمصالح
الجماهر الكادحة . انما نكم ابى حفيفةليس
من الواجب دفنها في الرمل » او تجاهلها باسم
الحرص على وحده الحركه الوطنية » والقزل
بها بطر بقه درامانيكية .
ان اجبماع الحركة الوطئية وانتقاتها على
نفاط عمل مرحلية محددة ‏ لا مجال لفصيلها
هنا ب مثل المبئه اليومية » وشحن الجماهمر
بحماس المطالبة والنضال من اجل حقوفها
المشروعة ووضع حد للمظالم والانتهائات
والجاوزات الي نجري ؛ لا بفوم مقامها ال
بنفيها بيان بوزع او مفال يكنب . فهذا جزء من
العيئة وليس كل المبئة المطلونة . فهناكامور
اكثر اهمية والحاحا » مثل وضع دراساب عن
داقع القلاء وارتفاع الاسعار والمحسكرين وحمانهم
بالدليل والبرهان نحب نظر الشمب وفيمتناول
بده عن طربق العلافة اليومية الي بجبافامتها
عبر الندوات والسهرات والمهرجانات والحلقات
الفيقة وسائر اشكال الحريبض والعمبئة ,
ان مثل هذه الممارسات من شاأنها ان تنخضح
وتعري وجه النظام البشع ونجمل المواطن قادرا
على فهم ما بجري بوعي بدفمه الى الايمسان
وامتضحيه من اجل ما بريد .
ثم ناذا الالحاح على مناطق ممينة او بيات
معيئة في المجتمع اللبناني من حيث التوجه او
المناشدة ؟
ولاذا لا بكون هناك جسور اتصال مهما كانت
ضعيفة في البدابة مع سائر المناطق » مع سائر
البيئات ؟5.
ثم لماذا هيزان النحرك يجب ان بعمل بموجب
هذا الشخص مهما سمت مكانته » أو بموجب
هذا العصصل مهما كان له من اعتبار وتقدير على
مستوى النصال انعام اذا ؟.
واخرا هل نحن نخاف تسييس العملالمطلبي؟
فاذا كنا كذلك فالامر بستدعي ما هو اكثر من
الشففة والرثاء للحركة الوطنية ,
ان نسذين جبهة المطالبه ( النضال المطلبي )
امر لا يتوقر برك الثفانات تنحرك على هواها »
خاصة ونحن نعلم خطورة دور الانتهازيين
والمشبوهين في صفوف الحركة ال.نقابية
والعمائية » وخطورة انفصال النضال المهني عن
مجرى النضال العام ,
ولا بوفر بمجرد الاشارة الدائمة الى الازمة
او الى الاوضاع ورصدها من بعيد . نحن هنا لا
نط لب بثورة على نفم « الان الان وليس فدا »
انما نطالب بعمل جدي مدروس وقادر على بلورة
أهداف النضال الشعبي في هذه ا.رحلة .
فمن العجيب والمسسغفرب ان بكون رشيد كرامي
او ريمون أده او كميل شمعون وامثالهم هم ابطال
هذه الممركه في نظر الئاس ,
يرون نحن نسال عن دود الحركة الوطنية ,
عن بر برنايجها ) عن خعله عملا المرحليه » عن مر
ها بواقع الازمة الخائفة في كل بيت كارع
ين مدى اهتمامها بقيادة التضال اشعبي وبلورز
وعيه وتمميق حركته ‎٠‏
بين تتجاهل طبعة الحره الوطية وما لبي
بن يثرات واخلافات داكن بجب الا نجهل إن
مقياس الوطنية هو الحرص على مصلحة الاكنريةٌ
من الئاس الكادحين والمعهور بن ولس على المصلحة
إيذاية ابا كانت ‎٠‏
لي سس امراك
نشم انى مالة في مايه الدفة والحساسية
3 زعلى اهمام الجميع كما نظن .
اضرابات شباط
والوفف مها
ين نريد هنا ان نخوض في جدل حول ما اذم
ين الاغراب سينجح ام لا . هل سيحفق مطاليه
وغابانه ام لا . هل سيؤدي الى ندهور الاوضاع
اكثر فاكثر ام لا . لان مجال هذا البحث ضيق
ونا , إن لم نقل ليس بوسمنا ان نجيب على
ئافة الساؤلات بالدقة المطلوبة عبر مقال صحتي
مقتضب . انما ريد ان نؤكد على عدة اعمياران
عنية الاعداد لانجاح الاضراب © وجعله فاعلا ,
مؤثرا » وهجديا :
١-لاسد‏ من توفر دور طليعي للحركة الوطنية |
فينوفر كافة العوامل والامكانات لانجاح الاضراب,
؟ ‏ عدم انظار ما سيسفر عنه الاضراب بل ]|
ضرورة التنبه الى ما قد بسفر عله سلبا ام
ابجانا ,.
م التاكيد على الطابع السياسي للاضراب ,
دون اهمال الناحية المطلبية منه والني تشسكل
احدى أسسه الهامة .
‎ )‏ الحؤول دون مراوغة الاننهاز به النقابية
في ايقاف عجلة الاضراب أو تلفيسها عند محطة
كب شكلي او مموه .
‏ه - الحرص على عدم الوفوع في شرك
‏الصبيانية اليسارية ومراهفانها الي نسبب افدح |
‏الاذى لمسار النضال العام ,
‏1 الحرص على تحقيق مكب وطني وعمالي
او نقابي بخدم مسرة النضال الهادف الى
زعزعة الطبقة المستفله وخلخلها بدلا من الحرص
على تسجيل موافف ذابية .
‏!ب توسيعرقعة التحالفات وزجغاببية الشعب
اذات اللصلحة في التعبير عن نقمنها وسخطها ضد
الاستثمار والاستفلال والتحكم .
‏م عدم الوقوع في شرك الزعامات التفليدية
‏سواء كانت زمنية ام غر زمنية والني تهدف ]ا
‏دائما الى احتواء النقمة الشعبية في حظرة
ولاداتها المعروفة .
‏ان مثل هذه ابنقاط قد لا نشكل برنامج عمل أ
‏متكامل لا يجب أن نكون عليه الحركة الوطنية .
‏ولكنها نقاط من شانها ان نثر عدة قضايبا
‏جوهرية ملحة اه
اننا لا نشك في وعي أطراف الحركة الوطنية
كثل هذه الامور والفضايا . ولكئنا ترفض الاكنفاء
‏بالعرفة البحنة دون اتتوصل الى صبغ مشتركة |
‏تكفل للنضال انمام مزبدا من الحبويه والزخم
والفعالية » خاصة في هذه الاوضاع الي قفد
تحمل من المفاجآت ما لبس موفعا حى الان 888






























































‏5 بدا نوم 1 تسباط بالا اب ,
وتذات الذولة و سمل
يبهشه الوسابيل لاأفشال
الاضراب و مدع وهوعه . واكثكنت
بعض المرافق الافتصاديه الكبرى تلوح
بموامفنها على جزء من مطالب العمال ©
واخنت الدولة تستعد لواجهة مخلف
ا وحساوت٠‏ ققام رنسن مجلس النواب
كامل الاسعد بزياره الى الجنوب بعفد
غياب لبعرب عن مقدار اهتمام السلطة
بهم وليشل السشنائم والسباب لمروجي
السن والسائعات و الشروف
والاوضاع الذاخليه 6 ناسيا في خطابه
الميمون مشاكل الجنوب الاساسية
وكيعيه حلها ؛ ومدى قدرة الدولة على
مواجهه الاعنداءات الاسرائيليه ؟
ولم نكيف الدولة بارسال مندوبها الى الجنوب»
بل ارسلت وهودها الىاصحاب المصالح الاتنصادية
الكبرى في البلاد » طالبة منهم ء. بل راجبية »
السازل عن بم الارباح لصالح الفئات الاجنماعية
الكادحة ولو من قببل « ابقاذ ماء الوجه )) لنفشيل
الاضراب وبمسعه أو شق صفوف الطيقة الماملة
لبنجو لبان من كارئة سباسية بدات طلائمها نبدو
في الافق !؟
وامام ضغط الدولة على ارباب العمل » وبعد
الاخذ والرد ببت السلطة واصدقائها » ممثلي
الاحتكارات في البلاد . واعق ممثلي ارباب العمل
على زياده الحد الادنى للاحور الى .58 لرة بينما
بطالب ممثلي العمال ايضا برممه الى ..؟ لرة »
ووامق اصحاب الاحنكارات ايضا على زيادة نسبة
الاجور بمعدل " بالمئة ببنما يطالب الممال برفعها
الى ‎٠6‏ بالمئة كحد ادنى ... وتناسى ممثلو
الاسكارات المطالب الاخرى وعلى رأسها نثبت
الاسمار وعدم زبادنها وهذا ما لا توامق عليه
دولة الاحتكار والملاء » لاي خطنهم هي زيادة
او امشال او كلق
الاسراب في المرحلة الراهصه 6 يستنيمها قيما بعد
رفع اسمار الحاحيات والملع لتنمويض النقض
ألدي اساي اسيم بود
‏الدولة والاحتكار
‏طفيمة ي الاخور لتنفيس
‏حاولت الدولة منذ البداية أن تضع نفسها
خارج لعبة النظام . وحاولت أن تقدم نفسها كطرف
حيادي » بين قطبي الصراعء» وحاولت جاهدة ان
تثبت عدم مسؤولينها عما يجري من زيادة في الغلاء
وتمركز الاحنكارات ‏ .
‏الا ان جميع محاولات الدولة فشلت »> وسقطت
امام الواقع . ورسيت نظريابها من تصريحات
وتعليقات وندوات تلعزيونية في الامتحان الفسير
الذي مرب ونمر به . هالدولة بالرغم من طموحها
لوضع نعسها خارج الصراع الدائر » اضطرت
نطبيفة الحال © ولكونها نمثل مثبرا واداة للقمع
والاسنفلال » للدماع عن النجار واصحاب
الرساميل وبحميل مسؤوليه الفلاء « الجشع »
المسنهبك « وطممه » او لاستغلال المنتج الصفري
او البائع الصفر باقدامة على رقع الاسفار ...
‏والدولة انضا لم نوفر لسكانها وتمئع تسلطه
على الفئات الكادحة وف الوقت نفسه نوظفه لخدمة
النجار محاولة ببرير الفلاء » ففي البداية حاولت
الحكوسة من وجود ها بسيين ناز الفلاد
والاحنكار » . وبعدها اعترفت بان اسباب الفلاء
نعود « لموامل خارجية » لا دخل للتجار بها . ثم
قالب بان أحد اسباب القلاء وجود يعض
المحيكرين الحشعين ) في البلاد . طبعا لم تعين
ونام هذه « الثلة » ولم ببحرك لالقاء القبضي


‏عليهم !! وابان اشراب 18 اب صالت وهالت في
سبابها وثتائمها ضد التجار والمسيكرين ومسيبي
الفلاء وذلك كخطة لسنسسى النقمة الشمسة فد
ارنفاع مؤشر الاسمار يشكل حنوني . وبفد
الاضراب كفب لهحة الحكومة بعدما عانسها حمضة
التجار والصباعنين وعابت عليها اللجوء الى
الوسائل « الشمارعية » ودغيها للاضراب
ومساندنها للفوغاء والمخربين الذين بربدون الضرر
يسممة لبنان ومركزه الدولي الهم (!) 0 .
‏بعد هذه ‎١‏ البهدلة » من قبل حمصة التجار
للحكومة © بلمت الاخرة لنسائها وسكتت فيا
بجري , وجاءت حرب 5 نثرين الاول واستفلت
الدولة العرصة لناجبل الاضراب الممالي بحجة
الظروف العرببة والجبهة الداخلبة ولاجل (الوحدة
الوطنية» . وقبل ممثلو العمال بناحبل الاضراب
يسبب الوضع » الا ان النجار استفلو « الوحدة
الوطنية » لرمع اسعار الحاجيات بمدما اطلفوا
الشائمات عن طول الحهرب وامكانية فقدان
الحاجات الاسنهلاكية الاساسية © فنفقت في ظرف
اسبوع كل مسنودعات التجار الفذائية .
‏وبمد اننهاء الحرب الشرينية » رمع التجار
الاسعار مجددا وذلك بحجة قانون « المرض
والطلب » هالمواد الممروضة في السوق اقل من
الطلب علنها » وهنا انقلبت الدولة على نفسها
والتزمت نهائنا ببصالح طبقنها « النجار » المصارف
الصباعبون » واخذت نشن حملة على النقراء
الجشمين الذين لا بشيمون والذين ياكلون موق
حاجانهم وبشيرون السلع موق طاقاتهم » مما
سبب ازمة غذائية وسلمبة في البلاد » التي بانت
نسقر الى الحاجات الاساسية الممروضة فيالسوق
وذلك بسبب جِمسع العقراء وعدم قناعنهم بسهما
يحناجون ‎٠.‏
‏وصعدت الدولة حملتها ضد المستهلك وهددته
بانها ستامر بتسيم دوريات على المناطق لتفتيشن
الببوت والاحباء ومصادرة كل المواد الني اقدم
على نخزينها . ثم امهمت الدولة المنتج او البائع
الصفر بانه سبب الفلاء » اذ استفل انشفال
الدولة بالحرب العربية ‏ الاسرائيلية فاخذ يرمع
الاسعار ويزيد ثمن المواد الفذائية والحاجات
الاسنهلاكية دون وخذ ضمم أو واعز اخلاقي
( !؟ ) مقامت باعنقال اربعة من الدكنجية واحانتهم
على القتضاء الا ان القتضاء رفض محاكمنهم
واعنبرهم غم مسؤولين عن الفلاء او الاحنكار »
بل المسؤولبة نقع على الدولة واربابها من تجار
واصحاب رساميل وكبار الصناعيين .
‏وبسبب موقف القضاء من هذه المهزلة. تراجعت
الدولة قليلا » وخفضت الحرب الني اعلتيها ضد
المسنهلكين وصفار النتجين » وعضت علىاصيمها
منتظرة الفرج . الا ان العرج من ابن يأني » طالما
الدولة تسكت وتشارك التجار في الاجبكار ورمع
الاسعار ؟ طالما ان الدولة نقدم الحجج والمبررات
لاسباب العلاء بمعزل عن مسؤولية النجار ؟ طالما
الدولة نقدم الحلول والاقراحات دون أن نيس
مصالح النجار ؟ طالما ان الدولة نحل ازمة الفلاء
على حساب الانناج الصفم والجماهر الكادحة 5
طالما ان الدوله تعتبر بان صاحب اللكبة الصفي
( مننجا كان ام بائما ) هو المسؤول عن الفلاء
والاحنكار ؟ طالما الدولة نهم المسهلك بالجشع
وعدم الشبع ؟ طالما الدولة بحاول ان تعمق
الشاقض النانوي بين المسنهلك وبين المنسج او
البائع الصفم وتحوله الى نناقض رئيسي وعدائي 5
طالما ان الدولة تسعر المداء بين سكان الحي
‏والدكنجي » بين اهالي المنطقة واللحام © بين .
‏المشتري الصفر صاحب الدخل المحدود وبين
البائع الصفر صاحب الربح المحدود ؟
ان هذه السباسة كشعت على ان الدولة لبست

‏اماي سنائيطات عت رسيت النظتام لام إليّة
الاحشنحّر هو السهةه الاسخاسنةة
‏سيهية للبورج وازبيّة الليناية
‏على الحباد وان الدوله بقع ضمن اللمبة ومنحارة
الى احد قطبي الصراع . وانها شثربك منواطىء
مع النجار نحاول ان نحيل اعباء ازمات النظام
للجماهم اللبنانية .
‏الفلاء والاحنكار
‏من نامل القول » ان اسسباب القلاء لا نعود الى
الموامل الوهيية أو لنانونة الي ندعنها الدولة »
بل ان سسبيه يقود الى الاحتكار وببسة لببان
للسوق الامبربالنة وما نخلفه بلك التبعبة من ننائج
على حساب الجماهر اللبناننة .
‏ان ازمة النظام الراسمالي بيكن تلخيصها
بموامل اساسية ثلائة :
‏اولا : نيمنة النظام لشبكة الراسمالية المالمة:
من المعروف بان لبان نحكمه طبقة بورجوازنة
نجاربة ب مصرسة وهذه الطبقة هي الحاح
المسبطر في الاقنصاد اللبناني . آما الصناعة
فليست منسقلة عن هذه الطبقة . ماتتبلالها تسبي
ومحدود »ء وبالنالي مهي نابعة وملحقة بالقطاع
النجاري والمصرقء بل انها نباج النوظعات المالية
والمصرسه في المجال الاسنهلاكي لخدمة النجحارة
وقطاع الخدمات وقطاع البناء والورششن ». ولسن
لها نفوذ اناسي مسدقل في الحقلين الاتنسادي
والسباسي . ولذلك نرى بان لسان بماني من
مشاكل مركبة ومزدوجة » مهو من حهة بماني من
النظام الرأسمالي القائم وازمانه المناللة ومن
جهة اخرى يماني من نبسة هذا النظام للسوق
الامبرسالبة واحتكارانها وما تتركه هذه النيمبة من
يصمات على الوضع اللبناني ... فالراسمالية
المالمبة نحل ازماتها عبر الامبريالة على حساب
مصالح شعوب العالم الثالث بالدرجة الارلى
ومصالح الطبقة الماملة في بلدانها بالدرجة النائبة
والراسمالية المحلية النابعة تحل ازمانها المماتبة
على حساب مصالح الجماهر الكادحة في بلادها .
وهكذا نخضع جماهر المالم الثالث لنمطين
منداخلين من الاستغلال والاحتكار» احدهما خارحي
الرأسمالبة الامبرياليه والاخر داخلي ( الراسمالية
المحلبة النابعة ) ... الرأسمالية ترفع اسمار
بضائعها فنضطر الرأسمالة النجارية المحلية
يدورها ان ترقع استعار البضائع المستوردة ستراكم
الاسعار المتزابدة على كاهل الجماهم الكادحة..
والراسمالية العالمنة تدقع برؤوسي موالها الى
البلدان النابعة فنضطر الرأسمالية المصرفية المحلية
يدورها اما الى التجالف والاسبراك مع الرساميل
المدفقة او الخضوع لسلطنها أو اعلان افلاسها
وبالنالي ازدياد سبطرة الرأسمالبة المصرفية
الاجنبية على موارد البلاد وسوقها الاقنصادية
( هذاما يدا يحمصل في لبان منذُ
عام . وهنا يكمن نعسم الازمة الني وقعت
اخيرا بين المصارف الاجنسة والمحلية ) .
‏ناننا : تمركز الانناج : ان الراسمالية تمر في
مرحلنين » مرحلة الصعود ثم الهبوط » مرحلة
الازدهار ثم الازمات » مرحلة التمدد ثم التمركز »
والبورجوازبة اللبنابية لا بخرج عن هذه القاعدة.
في مطلع سنوات السنينات بدات البورجوازية
المحلية باستكمال سنطرتها على السوق اللبنانية
في المهد الشهابي . واننعشت بمض الفئات
الاجنياعية نسجة ذلك النوسع الرأسمالي والازدهار
المؤقت الذي رافق صعود البورجوازية الى الحكم
وبداية سبطرنها على السلطة . فاستفانت تنيجة
ذلك النمدد هئات وابسمة من القوى الاجنماعية
البعيده عن نمركز وسائل الانناج في المدن » الا ان
الازدهار ‏ ما لبث ان خذ في الاصمحلال وبدا
الريف يعاني من سنظطرة البورجوازية عليه ويدقع
غالبا ثمن بلك السبطرة وثمن النحاقه بالسوق


‏اراب 1 سشباط هو الوسيل” الوحبدة ل ستزاخ مطالبللطتقة العاملة
‏الراسماليه ( الرسبون . النماح »؛ والمنسوجات
الزراسة ... الخ ).
وعير الريف عن ارمنه بالروح من القرى الىالمدن
بحئا عن العمل . واستفادت من النزيف البشري
الصناعة المحلية البي اتنفشت يسيب كتثرة اليد
العاملة مما ساهم وشجع المصارف والبجار على
توظيف يفضي اموالهم وارياجهم في الصنافة
لاستقلال البد العاملة الرخيضة؛ وشهدت سئوات
اواخر النيات ومطلع السيمييات افصل سرات
المقدم الصناعي؛ جيب حولت الصناعه الى جزء
من مركز اسنفطاب القوى العاملنه . ا3 ان
الاننمائن الصباعي اصطدم بحاحز بيضة النظام
اللبناني للسوق الامبربالنة وخضوع الاقتماد
اللبناني لالبة النظام الراسمالي واربباطه يشبكة
الراسمالية العالمية . وبسبب هذه النبسة لم
يترك للصباعة الا حيز يسبط وهامشش صبق لشامهاء
ولذلك يمدما اخبلت ذلك الهامتى احذب بخصع
اكثر ماكثر لشروط النيبسهة للاميربالبه البي لا
تستعني عنها ولا يستطيع الاتنصال عن شيكتيها
بسيب حضوعها المباشر لتطاعيالتجارة والمصارف.
ومرة ثاسة بداب الطيقة العاملة الناسئة تدقع
ثمن بلك النيمنة » ان على صفند عمال الصباعة
( عمال غندور ) او على صميد عمال الارض
( عمال شركه الربحي ومزارعي الببِم ) .
‏ثالنا : نسوء الاجبكارات : عند بداية صمود
البورجوازيه الى الريف اخذت ييتفكتك الملكشات
والقلاقات الاجنماعنية السابيقة للراتمالية .
مفحطمت الينى الاتتصادنة للقلاقات الاقطاعنة
وحافظت علىهينة الاقطاع البتليدية والاتتتولوجية
كواجهة سباسة للبورجوارية اللبسانبة . وهكذا
سبطرت البورجوازنه على المرامق الاقنصادية
مستعملة الاقطاع السباني كاداة ديكتانورية يندها.
‏نحو الاضراب العام والمفتوح
‏هذا غيض من ميض اء ولم بر لينان حنى الان
الا مقدمات نبائج تيركز الاساج وبداتيه نشسوء
الاحنكارات . وما الازمات المباليه الني بنهدها
الساحة اللبنائية الا اتفكانس لهذه الطاهره .
‏واضراب 7 شياط لبسن الا بداتة على طريق
الانفجار . لسى الا بداية لوضع حد فاصل بين
مصالح البورجوازية الحاكمة واداة ديكتانورسها
الاقطاع السبباسي وبين مصالح الجماهر اللبباسة
وفي طلبعنها الطبقة العاملة . واضراب 5 تباط
يجب أن يكون الشرارة الني تمكس حدة الساتص
بين الطبقة الحاكية واوسع القثات الاجتماعنة
الكادحة ,
‏وامام هذه الحالة الراهنة » على جمبع القوى
الوطنية والنقدمية والديمقراطة » العيل على
وضع كل الجهود لانجاح الاضراب وعلى توظيف
كل القوى الكادحة في سيبل توسيع رقمه الاضراتف
وتمديده واطالته الى امد غير محدود وذلك لتحشتى
المطالب الانبة على طريق نحقبق البرنامج الكامل
للقوى الوطنية والنقدميه والذي ينلخصض :
‏اولا : النضال ضد الامبريالية وفصل ليتان عن
شبكة الرأسمالية المالمة .
‏ثانبا : النضال ضد النظام الراسمالي النابع
للامبربالية » وذلك بضرب قطاعيه المصرق
والنجاري ,
‏ثالثا : النضال ضد الاحتكارات الامبربالية
وجبوبها من احنكارات مالية وتجارية وصناعية
وزراعية ,
‏رابعا : اقامة السلطة الوطنبة الدبمقراطيه
لكي نحقق تحرر لبئنان من النبعيبة للامبريالية
وتحقبق اوسع المتتسبات النمتراطة للجياهر
اللبنانبة والطبقة العاملة كبقدمة لا بد منها للدخول
‏في مرحلة البناء الاشتراكي . 8 89


‎5



هو جزء من
الهدف : 238
تاريخ
٢ فبراير ١٩٧٤
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22189 (3 views)