الهدف : 239 (ص 2)
غرض
- عنوان
- الهدف : 239 (ص 2)
- المحتوى
-
تنطع الجماهير والقوى الثورية
المربية » باهتمام متزايد ١
1 إرات السياسية والتفاعلات
الحادة التي نحري في مصر خلال المرحلة
الراهنة .٠. وليس من شك مطلفا في أن
هذه التطورات والمفاعلات » لا تنحصر
فيها بدور على السطح » بل على المكس
من ذلك تماما » تنصاعف الاهمية بسكل
اكبر عندما د تخترق النظرة المورية ل
السطلح تلتقط التلواه” الثورية العميقة
التائيي والتي تجري في اعماق المجتمع»
فيحرنه طبفنه العامله والطبقات الكادحة
الاخرى ٠
ومن هنا كان اهتمام « الهمدف »
البت مسار نطور الاحداث الاخرة » ان حرب
1 اوكتوبر لم نكن سوى « نكنيكا عسكربا »
الانجاز السوية السلمية في سياق المار العام
السنياسة الاستسلام الوطني . كما كانت هده
الخطوة ابمسكربة المحدودة محاولة لحسين شروط
الاسسلام على مالدة المفاوضات مم الامبر بالليين
الامركيين واسرائيل ٠
فلم كى هذه الحرب 2 اذن ©» ففزة خارج
علافات الفوى الطيفيه التي تحكم خط سلطة
البورحوارية البروقراضة في حل المسالة
الوطلية والذي بداب ملامحه قي التشكل
والوضوح » اكثر فأكثر » مذ هزيمة م بونيو
1 . انالحرب امداد للسياسة ولكن باشكال
اخرى عنيفه » فيمد ابام فلائل من القتال
( وتحديدا في ١1 اوكوبر ) بقدم الادات
مشتروعه بوقف اطلاق الار « وعقد مؤتمسر
سلام » بكون اساسه نطبيق قرار مجلس الامسن
رقم ؟)5 . وهكذا بعلن الفائد الاعلى للفوات
المسلجة الاسعداد للتفاوضض الاستسلامي نمدا
ايام فلائل من بدء « ممركة التحرير » !؟
ولقد سارب الاحداث كما لا تشتهي سلطة
البورجوازية البروفراطية الني اسرفت في تقدير
ذلك المدى الذي بمكن ان ١ نفرط » فيه
الامبر بالية ببعض « الاهداف الخاصة » لاداتها
اسرائبل . كما انها فد هونت في نفس الوقت
من امكانبات المدو الاسرائيلي وهو الوليق
الصلة بالحرص الامبربائي الامسركي على اخباط
هذه الخطوه المسكرية » والانقاه على هيبة
عصاها الفظه : المسكرية الاسرائيلية © وف
نفس الوقت اسقبال البورجوازية البروفراطية
على مائدة المفاوضات وهي نحت اقصى الشروط
ولسي ادياها .
لقد كانت البورجوازية البروقفراطية تامل وقد
قدمت الكثر منفروضص الطاعة للامبربالية الامركبة
( نانتهاج سياسة مهادية مع مصالحها في المنطفة
وفي السوق المصري نفسه وبانهاج سياسة
المصالحة وندعيم الروائط مع النظم الرجعية
العملة للامبربالبة » وبالواطؤ على تصفية
المقاومة الفلسطينية ونصفية الكفاج اللح في
الخلج » وسحق الانفاضة الثوربة في السودان
والممل على تصفية الحركة الشسيوعية السودانية
وفل اي مبادرة ثوربة للجماهر المصرية المطسالبة
بالدبمقراطة والممارضة جذربا لسياستها
الاستسلامية » وكذلك بانهاجها خط الهادئة »
والمساومة بقبولها كافة اشكال الحل الاستسلامي
الشائنة ) » كانت « نامل » ان تخفف انولايات
المتحدة من حجم تابيدها لاسرائيل !..
<وازية ١ اطبة
7
العربي - الامبربالي ؛
وقد دابت ادائما على تزبيف طبيعة الارتباط
والحلف الامربكي الاسرائيلي » وتموبه حقيقة
الولابات المحدة الاستعمارية » فدعت مرة الى
نحيبدها » > ومرة أخرى الى « عدم التناطع
بالراس مع التور الامربكي الهائج » » وناشدت
رئيسها نيكون بالتدخل لاحلال «سلاءدائم» »
ودعمت ء بالمقائل © السياسات الامبريالية
الاجرامية بقبولها المبادرة الامربكية مر آخرى.
| المنة ©
بالحركات والتنظيمات والقوى الثورية
الجذرية الناشطه --0 3 0
نشاطانها » واطلا 0
خارج مصر على ١ ها الفكري 0
وبعد انعرضت ( الهدف ) في اعداد
سابقة رسالة من المُسوعبين المصريين »
ثم مقالا تحيليا من نشرة ١ التحرير »
التي تنطق باسم «شبوعيون مصربون »
تقدم اليوم تيلا للوضع في مصر كنبه
١ مسال تومي مصري ) بتارب
ااا ؟ اي بعد ابام من الوافقة 2
قرار و اطلاق النار الذي لحم حرب
تشرين » وهيا السبيل لمسيرة الامستسلام
الكيسنجرية
3
ثم بعود » رئيسها بمد ذلك » ليصف موقف
امريكا « حتى الآن » بانه ١ موقف نبلاو 06 .ى
وليصرح وزير انخارجية بالنيانة » (كاناسماعيل
فهمي لا يزال حنى تاريخ كابة هذا المفال 1١١
-72 وزيرا للخارجية بالنيابة المحرر )
والموجود حتى الان بواشنطن « أن المفاوضانت
تتقدم ببطه »2 ولكنها فماله وبناءة وصربحة »
وليؤكد ان « علافننا المصربة الامربكية قد تشمو
بسرعة كبيرة لدرجة تزعج الاخرين » !
ان البورجوازية وهي تزرع الاوهام الناجمة
عن طبيمتها المهاونة والمساومة والهئة في
مواجهة الامبريالية » نممل على تضليل الجماهر
الشمبية وخداعها باخراج الصراع مع الامبريالية
من سيافه الاساسي التطرحة كصراع عسربي -
اسرائيلي فحسب ؛ ان ابد بمافوجية نممل بنشاط
محموم » الان » من اجل اخفاء حقيفة الواضع
الراهن . فيا هي طييمة اللحظة الراهنة 15.
لقد تم تحدبد النطاق الكتيكي والمحدود تهذه
الحرب كمحصلة للصراع بين مجموع الاطراف
المشتركة فيه . دلك الصراع الذي بتحه في
الاساس بحو احكام السيطرة الام ربالية على
الشعوب المربية ٠.
ظروف نشاة الدور الوطني
المحدود للنظام سابقا :
القد استند صعود البورجوازية الببروقراطية
وتحقيقها على درجةمن الاستقلال النسبي السوقها
وعلى استقلالها السياسي الذي حققته السلطة
الجدبدة والذي نمخض عنها انقلاب 5م16 في
ظروف محددة من الصراع الطبقي على المستوى
المحلي والعالمي © اسسند هذا الصفود علىالدعم
والتابيد السوفياني الهائل الذي استخدمته
البورجوازبة البروقراطية كبدبل عن الجماهر
الشمبية التي اختصنها السلطة الجدبدة
بالتصفية والقمع وتوجيه الضربات .. ,قد
تمكنت البورجوازية البروقراطية من الحركة
المستقاة ننسا عن فلك الامبريالية العاللية
هما ادى الى دفمة جديدة للنمو البورجوازي
القومي . وارتبط ذلك بالصراع مع الامبريالية
العالمية وابتي كانت احدى لحظاته الكفاح المسلح
عام 1481 . وفي سياق هذا الصراع صفّت
البورجوازية دعائم الاستثمار الامبربالي المباشر
في البلاد ووسعت مجال الصراع اليشمل المنطفة
العربية منضمنا الصراع مع اشد الانظمةالعربية
رجمية واشدها ارنباطا بالامبربالية . وبذلك
حققت البورجوازبة استقلالا نسبيا لوفها »
الذي لم بفلت مع ذآك من تقسسيم العمل الدولي
ذي الطابع الامبربالي . ولم نخل هذه المرحلة
من مراحل نهو البورجوازية المصرية من عناصر
المهادنة والمساومة المائلة في صميم البنيةا لطبقية
للنظام المصري كنظام رأسمالي .
عوامل استئفاد الدور الوطني
للنظام واتجاهه المتزايد
للخضوع لاشكال التبعية
الجديدة للامبريالية :
لكن سرعان ما نحول هذا الخط الصاعد الى
خط هابطء ويرجع ذلك» من الزاويةالاساسية»
قث 1006 ظ2
1 7 : 1 فى
1م 1
9
2ت
الى اسفهجال طيمة البورجوازنة السروفراطة
الطفيلة والذي اربط بابجازها الجم الاذيي
من شيكل راسمالي خديب ؛ وبروز ملكلات
الصريف والسويق ( بعد ان كانتب مشكلاتها
الرئسية في مرخله صعودها هي الحصول على
الاموال اللازمة للراكم اثراسمالي ) © وارنباط
هذه المتكلات الجديدة بالطاكق المحدد الذي
تتمو فيه البورجوازية البروقراطية في اطبار
تفسيم العمل الدولي ذي الطابع الاصربالي في
عصر انهبار الراسماليه » ولقَد تيين
ذلكالميل الموضوعي للورجوازيةالمصربة
فيالارتباط المتزايد بالامير ياليةالعالمية»
وخصوصا الامريكية » والذي تفرضه
ضرورات وقواين نظامها الافتصادي
الراسمالي » وفي طموحها بالقيام بدور
ابقكاد 1
ومهام النضال الشوري
الشريك الاصفر والتابع في مقابل قيامها
بقطع الطريق امام الكفاح الشعبيالمسلح
للشعوب العربية أ والذي تشكل المقاومة
الفلسطينية طلائعه الاولى » هذا الكفاح
الذي بنطوي على التهديد الحقيقي
للامربالية في المنطقة ٠ ولقد ادى ذلك »
متراففا مع تصفية الحياة السياسية في بلادنا
وقتل كل مبادرة ثوربة للجماهر ونجاجح
البورجوازية الببروفراطية في فرض هيمنها
وديكتاتوريتها واتفرادها بابتلطة © اذى الى
الانهيار المخزي في ساعاب فليلة امام الهجمة
الشرسة في ٠ بونيو 2195317 حيث لعبتاسرائيل
دور الاداة الامبربالية الباثرة في هذه الهجمة.
ولقد تمكنت الامبريالية » بسبب الهزيمة
المسكربة ©» من تمميق ذلك الميل الموضوعيلدى
البورجوازية البروفراطية والانضاج المتزايد
الشروط التبعية الاقتصادية الجديدة بلامبريالية
والتي لا نمني عودة اشكال السيطرة الامبر بالية
القديمة ,
الملامح العامة لاشكال التبعية
الجديدة للامبريالية :
ذلك لان هده التبعية الجديدة تتحقق في
شروط جديدة اهمها » من الناحية الاساسية »
ذلك النمو النسبي للبورجوازية المصربة والبروز
النسبي المحدود للقطاعات الصناعية في بليسة
الاقتصاد الراسمالي المصرية © بالاضافة الى ان
ميدان السوق الماللمي لم بمد مقتصرا على
الامبربالية وحدها » وحيث لم نمد تلفرد ككل
دولة امبريالية محددة بحقاستغلال بلاد بعيئها.
لذلك تسعى البورجوازية البروقراطية الىحصر
الشائج السباسية لهزيمها المكرنة في حدها
الادنى © سئما تفن الامبربالية الى الوضول
الى حدها الاقصى .
ولم نمض اللئوات الست الالة للهزيمه
عبما » ففي الوقفت الذي كانت نمم ضيه تروط
المة الانمارة الحددء ( نهب حال
الاخلال المسكري لساه ) الي تمل قفي
جملة السياناب الاقصادنه الي انهجها
الشقة الحاكمة توئق علاوانها بالسوقالاورونه
وفج الباب امام رؤوس الاموال الاستفمارية
واناء الوق الجره والوق الموازنه للنفدم
وضمان الرسامل الاجبة ؛ وذلك في يفن
الوقت الذي تسمح فيه الانفاشئي للراسمال
الخاص » الذي بشكل احد الدعائم واف
الجانب الطفيلي للبورجوازيه البروفراظيه .
وفي نعي هذا الوقب ٠ انضا ء كان يلور الاطار
الذي تشكل فيه الملامج الاسانسية للنيفية
السياسيه الجديده ؛ والي سحدد في الدور
الذي تؤدنه البورجوازيه البروفراطه ,
والمتسجم مع الاستراسجية السسانسةللامير ثالنة؛
انطلافا منمصالحها الطيفة الانانسة مسفهالافق.
ولقد تضون ذلك فيما تضمن ذاى
السلطة لاي نجاوز لامقاومة الفلسطيئية
عن كونها ورقة ضغط في اطار الحل
الاستسلامي والاستمرار في بطثدها
وشراستها التقليدية ضد الحركة
الشيوعية المصرية والعربسية .
فقد حل ابتنسيق المزايد مع الانظمة العربية
الرجفية محل الصراع الذي فجره في السابق
قى هذه الانظمة مع الامبربالية من اجل
محاصرة النظام المصري ابان صعود البورجوازية
البروقراطية ( الي كانت نحلم بالمنطفه العربية
كمجال حبوي لها في مجال الدعوة القومية
لمناهضة الاستعمار ) » ونحت شمار ١ قومية
المعركة » شفتت البورجوازية المصرية © الان »
صفا واحدا مع هذه النظم ( الني تجد فيالزابدة
اطارا! بتضليل الجماهر وتقويتالفرصة علبها )»
ذلك الاطار « العومي » المزعوم ( لا الحقيفي
الثوري ) والذي بتمخض اساسا عن نلاحم هذه
الانظمة في مواجهةه ونصفية قوى النفيااجذري
الها وللامبريالية مما ؛ وذلك مع ادارة الظهر
للاتحاد السوفياتي ونشوبهه المعمد وفي نفس
الوقت الذي تحصر علافاتها ممه في هامش ضصيق
التدعيم مركرها » ونحسين شروظط استسلابها
الشكل التبعية الجديك. بالإمبربالية +
التسوية الساوء.هة لست
لدظة خاصة من سساسة حو
الاستسملا 1 الوطئي الاي
6 2 حا 3
ونشكل تروط السو اللمبة كباتتصمها
اسرد الاسانية لقرار مجلس الامن )86 اجن
إشكال المه اللباسيه هي الماشرةللاسربالية
الامربكة . ان سباسة الإستسبلام الوطي ع لا
بسي الوه اللمه ففط © فيد هالاحر ةلحطلة
جاضة من لخطات هذه السياسة . ان الاصيراف
باسرائل وتحدودها الآمة وحريها في اللاحة
للطنة الروعة السلاج الى اجن هدوالشارلاك
الحطمة © لا بمكن الظر النها الا من خلال
علاقفها بالقرات الهامة البي طرات على سياسة
واقتصاد البورجوازية البروفراطيه والني تتعمقى
اكثر نوما بعد نوم . ان الامربالية لا تيدف الى
محرد اختلال الارامي ولكر الى حلق حالة من
اللهدد المكرى النالم تبكها ص السيطرة
الباسيه علىاأطقه ووصم الاستملال لامر بالي
فى اكتف خالانه ويليقي ذلك مع اهداف اسرائيل
الخاضة حبب بمكنها ذلك من لأمين وخودها على
سذق. اسرابسن ف«وسيره: لينا رون اتشال
الفنيه القصبه العلسطسية وفي يمن الوقت
سسكفل الانطلمه المحاورة لها بالاجهاز على عاصر
الرفض الوري الفلسطيبي الممثل في المعاومة
الفلمطينيه وحخصوما اكثر هصاللها حدرية .
ومع ذلك فان النسوية النهائية لن تخلو مسن
اشكال اللائمة والنوسبق من قبل الامبريالية
الامريكية بين مصالحها في المطفة وبين بعض
الاهداف الخاصة لاسرائيل ( لا سيا فيما يتعلق
بالاراشي ) والامبربالدة لن تقدم على هذه اللائمة
الوجه الله .. فالبورجوازية البروقراطية تثبت
حسن السيرة والسلوك ولكن ذلك لا بعني تخلى
الامبر بالية عن ادانها اسرائيل الني سنظلعصاها
الفليظة والحاهزة دوما للناديب . ان هذه اللائية
ليست بالمجان » حيث ان نقاط الالتقاء بين
البورجوازية البروفراطيسة المصرية والامبربالية
الامربكية تزيد وننسع. وبمد موقف البورجوازية
البروفراطية من الانحاد السوفياتي احد هذه
النقاط الهامة .
هزيمة 1" تمخضت عن المريد
من خضوع الانظمة للنفوذ
المسياسي للامبريالية والاتجاه
لتخلى البدئي عن
الصداقة السوفياتية :
هذا هو الانجاه الاساسي لنتائج هزيمة م
ونيو المسكرية والذي نمخض علة الزيد من
خضوع الاظمه العربية للفوذ السياسىي
للاصر بالبة العالمة الامر الذي بضمن ما هو
اكثر من ادارة الظهر للانحاد اتسوفياني ©» هذا
الصدبق اللمؤازر لهذه الانظمه والذي امدها
بالدعم الاقتصادي والسياسي والمسكري ( الذي
الن بغر من المجرى الاساسي لانجاه نلك الانظمة
نحو الحظرة الامبربالية)؛ لاسيما واناقرحوارية
السروفراطية نظر الىعلافها بالانحاد الوفياتي
على انها نحالف تكتيكي وهي مع ذلك ليست على
استنداد. لالماء .هذا اقتسالف التكبكي بحاة
ومرة واحدة ؛ بل انها سنقوم بتمريق اجرزاله
ندريحبا كلما نطمت شوطا حديدا في طربق
الاستسلام الوطني .
مبالفة السوفيات في الدور
الذي يمكن ان تاهبه
البورجوازية « الوظنية » :
علينا أن نميز هنا بين فيام الاتحاد السوفياتي
بواجبه الثوري في الدعم الافنصادي والمسكري
البلادنا ذلك الدعم الؤبد من قبلنا وبين
السياق السساسي الذي يوضع فيه . فلقد
بالفت الفيادة السوفياتية في الدور الذييمكن
ان نلعبه البورجوازبة الوطنية واضفت عليها
طابع « الدبمقراطة الثورية » اعنيادا على
جانب واحد من طبيفتها . هذا الجانب المعادي
للاستعمار واغفلت الجانب الآخر الاساسي وهو
الجانب الممادي جذربا للديموفراطيات» للجماهر
الشعبية وطليمتها الطبفة انعاملة, بل لقد وصل
الامر الى حد اعشان الصباغةا لجديدة لراسالمان
في مصر نحت هيمة تطاع رأسمالية الدولة »
على انه تحولات اجنماعية في اطار « الطور
اللاراسمالي » الؤدي الى الاشتراكية !!.
السياسة السوف.اتية ليست
دليلاً على تفير طبيعة النظام
السوفياتي الى طسعة
5 أسمالية (٠ « اميريألية »
وفي نفسالوفت لا بمكن اعتبار هذهالسياسة
دليلا على نفر ١:طبيعة الطبقية للنظام الاجتماعي
في الاتحاد السوفياتي الى طبيمة راسمائية
و ١ امبربالية » . ان هذه النظرة ضصيقة الافق
الى الانحاد السوفياتي تلحق ايضا اقدحالاضرار
بقضة النضال ضد الامبريائبة ونضال الطبقات
الكادحة في العالم من اجل الاشتراكية » انهه
الظره نفع في مسفع الاتهازية حينما ثرى ما
بحدث في اللحظه اراهة على أنه « نفسسم
للفوذ ) بن الامر باكئة وما نسمية ” بالامير بالية
الاثسراكية 4 في الانعاد الوقياني .
ان هذه الظرة تحفي المامل الاباسي في
الانكاةالوطة الي خسددت اطرها فياللحطة
ان اللميل الاضاسين بر ان الطيية
الطقية للورحوارية الروتراطية المادي
اللحماهر ومبلها المرضومن في مزحلة اتحدارفا
الانعاهة الى الامرنالية © سياسة الالجاد
الرافة
التوضائي لم قطم ان لمر من مجرى الكماج
الطولي لاشمب القيامي والذي برعمة الى
الطنيمة الطنقية لهذا النفال نقيبادة الطلبعة
الوعبة والنى اخحرت الاصرالية الامر كسة
على الخضوع ؛ واءاظاهب كذلك ال نصمالدم
التوقبائي من ضباق نضالها التوري الحداري.
ان هذه الاطراف الي نحدئا عنها © متطلفين
من بحديد وزنها اللسبي شمن السساق العام
والاساسى كسان التنافضات 8 نإل في مجبرق
١ هراع كل على خده ولا من خلال تصورههما
الخاص او اماننها الذابية » حيب ان مجرى
الصراع نحكمه قوانين موضوعيه » ويجه في
الاساس لحفيق ارادة الامبريالية الامربكيةالني
تمسك بزمام التافضات الان ٠ ويتحصر ناليم
الاطراف الاخرى في تعديل الاشكال واللامح
الي ناخذها اللسوية السلمية والمدى الذي
بمكن ان نصل اليه ارادة الطرف الامربكي
السالد .
البور<وازية البروقراطية
تسمير في طريق المزيد
من الارتباط بالامبريالية من خلال
اشكال <ديدة للتبعية :
ان البورجوازية البروقراطية المصرية التي
ترفب في تحسين ثشروط استتلامها » لا يمكن
ان تظل واففة الى ما لا نهابة عند نفطة محددة
لا تسنازل بمدها . فهذا الصراع الذي بجريبينها
ويينالامبربالية لا يمكن نصور انه بسي الىطربق
مسدود او ان حله بسر في طربق جذري بممنى
تصفية احد اطراف الصراع للطرف الآخر. لا »
انالصراع بدور حول مدىوشكل واطار العلافات
التي ستربط الطبقة الحاكمة بالاببريائية
الامريكية واسرائيل والانظمة الرجمية ابعميلة .
وفي اللحظة الراهنة من الصراع العسكري
المحدود والتاكيكي والذي فد بستمر في اشكال
افلحدة في نفسالوفت الذي يتزابد فيه نشاط
المساومات السياسية المحمومة » ينضح الاطار
الذي بضع المنطقة ضمن النفوذ الامبربالي .
والذي يعمل على ملاءمة الاطراف المخلهةالداخلة
في الصراع ضمن مجراه الاساسي . وا.ديبضع
الاساس لتثبيت التحالفات الممارضة وتفوية
اسان التحالقات ذات المدى الاسترانيجي
ان مجرى الصراع في اللحظة الراهنة
لا براوج مكاته بل هو ينحرك باسسمرار نحو نفطة
اعد في انجاه الزاوبة الاساسية اللي تحكم
حركه ( الامبربالية الامربكية ) © بالرقم من
الترددات والتعرجات التي ننشا من المسافات
الموضوعيهوالذانية الموجودة بين الاطرافالداخلة
في الصراع .
مهامنا في اللحظة الراهئة :
والانمد ,
كانت البورجوازية البروقراطية تستهدف من
وراء حرب اكتوير ايجاد شروط اكثر ملاءمةلاتمام
« التسوية السلمية » بين دعابة وضجيج اعلامها
حول «الانتصار العظيم)» و « الممجزة » و «الوئبة
الكبرى» و « الانتصار الساحق » وتحت شمار
« الحديد واندم والثار » . ولششن استخدام
الحرب اسمن دفيكن © أتمعيين السوية
السلمية تناقص مذ اللحظة الاولى لشوت
القنال ممع اهداف الورجوارية الووقر طبة ,
فقد اشنملت المألة الوطبة ووضعتها الحرت
على انار 6 وانطلقت الاماني القومية للجماهر
في التحرر وحوض القتال صد الامرنالية
واسرائيل حنى الانتمار 6 هذه الاماني القومية
التي شهدنا تحقيقها وان جرئيا في سالة
وبطولة الالاف من الحود والضباط الممار
اهل بصير
لذي سحوا بدمالهم المالية من
الاجلالا لمويوبي المدصم بالامر آله الامربكية.
واذا كانب ثمة انصارات فهي نلك الي صبعها
انام شمبا في الجشن . فهم الذين فسروا
الفناةء وهم الذين حظموا خط بارليف
« الرهسب » ( الذي صورته اللطه فيالساى
على انه ااججيم نمه ) »2 وهم الذين الوا
للجماهر ا شمه ان حش اسرائل « الذي لا
بشهر » ( والذي ساهمب السلطة في ترويج
اسطورنه ) من الممكن الحاق الهزيمة نه .
اصطدام الامانى القومية
بعجز الطبقة الحاكمه :
كن سرعان ما اصظدمب هذه الاماني القومية
بمجز الطبفه الحاكمة عن نحميفها بل وبمجزها
عن نامين تلك الخطوة المكرية المحدودة © لم
باسراعها لاعلان مشروعها الاسسلامي ©» وحنث
نجرا زعيمها لاول مرة ان بملن وهو بردي نزنه
المسكرية ووسظ ضمجيج الممارك انه تسل
الفاوض المبائر من اجل اليده في تفيل
النسوبة فورا . موهها ابناء شمبنا آنه بسسر
السهامن موقع « المنصر » 2 وقد لا ذلك سمي
الاظام المحموم ( في سباق فئل هذه الخطة
الكتيكية المحدودة نفسها ) من اجل اماف
النار . وافر فرار مجلس الامن م55 الذيدشن
بدابة المفاوضات المائرة .
البورجوازية البروقراطية
تمضى قدما في سباسة
اقصاء الجماهر عن فضاياها
المصرية وتهيئة الجو لقبول
الحلول الاستسلامية :
اناللحظة الراهنة هي امتداد لسياسة البر جوازية
البروقراطية اللي دابت على نفييب الجماهر
عن قضاباها المصربة والي لم نكف لحظنواحدة
عن ممارسة ابشع صنوف الكذب والشليل
والفمع ابنداء من الدعوة الكاذيه باعوام التجرير
والردع والاستزاف ... الخ الى المحاولات
المنهجية التي دابب عليها اللطه من اجل نهيلة
الجماهر لقبول الحلول الاسسلامية والوصول
بها الى ان « مفناح الحل » مع امربكا المي يجب
« تحييدها» وا عدم انناطح مها .
وفي الهابة حصر المأله في السرداد قطمه من
الارض من اخل تحويل الانطار عما تخري على
صعيد السياسة والاتنساد في سباق الشعية
للموذ الاسربالي الامريني . وقد تراففتحملات
التضليل الحمومه الني تقوم بها البورجوازية
البروفراطية الحاكمة من اجل حمابة وجودها مع
انتهاجها سياسة قمع وتصفية اتفاضات الممال
الثورية (في حلوان 14 )/١ وكذلكانفاضات
الطلاب ( في اعوام ل5 2 هلاء آلااء 75 ) في
ظروف النهوض اسلفائي لجماهير شمبنا الكادج
المطالبة بالحفوق الاقتصاديه والدبموفراطية
والمعارضة لسياسة الاستسلام الوطي . و
سياق ذلك لا بمكن ان نفهم بداء البورجوازية
البروقراطية للجماهر ( الي دابت على المطالبة
بالسلاح والمشاركة الحففه في الممركة )
بالانخراط في صغوف القاومة الشمبية» الا كوله
محاولة لاحواء هذه انجركه الشعبية بالحافها
في ذيلحركة الجيشء الكون تحسنصر اليوليس
ولسقوم بتصفيها عند انعصاه الظروفالحالية.
ان البورجوازية البروفراظه لن نسلح الجماهر
بمحضارادتها لانها نخشى انتحرفها فيالتهابة.
ان نداءها بستهدف اجهاض تلك الممارضةالمفوبة
وقطع الطريق امامها والانعضاض عللها ؛ اذا ما
تحولت الى حركة ثورية ء بالفمع والبطش
والارهاب الاسود ,. كه
في العدد 18
الواحب الثورى وقطع الطرابا
الردة الوطلة
[ لهت © - هو جزء من
- الهدف : 239
- تاريخ
- ٩ فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5120 (6 views)