الهدف : 245 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 245 (ص 5)
- المحتوى
-
ف ظل العهود السابقة » التي توالت
على القطر العراقي » كان الاكراد
العراميون يتعرضون لاضطهاد مركب »
دمكن رده الى ثلائه عناصر اساسيه :
١ ل اضطهاد قومي يتجلى بمصادرة
الحقوق القوميه والتقاميه والادارية
للحماهر الكرديه ٠٠
؟ ل اضطهاد طبقي مركزي وهو جزء
من الافغطهاد الذي كانت تمارسه الانظمة
الرجعيه والديكناتورية المتعاقبة على
مجموع الشعب العراقي ٠
١ > مطهاد طبقيمحلي ناتج عن
البيان الا صادىي والاجتماعي الإقطاعت
السشديد الدتخلف الذي كانت تعاني منه
المنطفة الكرديه ٠. كل ذلك في ظل نهب
امبربالي تسديد للقطر العرافي كله ٠.
هذه المناصر كلها » كانت تتداخل فيما بينها
فستجلى في نوع من المماناة الموحدة الشديدة
الوطاه لدى الجماهر الكردبة الفقرة والكادحة .
وعن هذه المماناة » وكرد فمل على جميع
عناصر الاضطهاد المركب الذي كونها » انطلق
النضال الحرري لدى الجماهر الكردية » وعبر
عن نفسه في حركه تحرر © غلب عليها طابع
النحرر القومي » وان كان هذا الطابع لا يشكل
أساسها الوحيد ..
مثل هذا انضال وبمعزل عن الرغيات الذاتية
لقوق التى قود 4 وق وجةه السك الوكرق
الرجعي او الدركاتورى » كان محتما له ان يكون
نضالا نحرريا ودبمفراطيا .. وقد استقطب
فطاعات واسعة من جماهر الشثصب المراقفي
وطلانمها التفدمة © كما اسنفطب الابيد والدعم
من فطاعات واسعة هن الراي المام التقدمي
العربي والعالمي ..
وقد مرت فترات © كانت تتحول فيها المتطفة
الكردبة الى ملجا للمناضلين النقدميين العرافيين
المطاردين من قبل السلطة المركزبة الرجعية
ونطلها الدموي ,
9666©
ظلت الامور نسم على هذا المثوال ( مع بعض
الاسنثناءات النسبية القليلة ) حتى جاءت
السلطة الوطنية القدمية في ١7 تموز © واخذت
سس بالقطر المراقي كله في اتجاه وطني تقدمي
دبمقراطي .. وتصدى للمشاكل المزمنة التي
تراكمت عبر عمود الاستعمار والرجعية
والد بكتانورية .
وكات المهمة الرئيسية الاولى : تحوير العراق
كله من انقمع والاضطهاد المركزي الرجمي
والدبكتانوري . وهذا الحرير لم يكن بالامكان
انجازه على الصحيد السياسي قفط ء بل لا
يمكن له ان يتحقق ما لم تنجز عملية التحربر
الاأفنصادي .. حيث لا بمكن الفصل بين
«( العمليتين » 2 لانهما لبسا آلا وجهين لمملية
واحدة .
وهكذا ارتبطت عملية التحرر السياسي بمملية
التحرر الاقتصادي » فكانت قوائين الاصلاح
الزراعي التي شكلت ضربة ساحقة للافطاع في
جميع انحاء القطر بما فيها طبعا المنطقة آلكردية
( سيتوضح لنا فيما بعد سبب تششيث بعض
القيادات الافطاعية الكردية » بالاوضاع الخاصة
في منطفة كردستان » كي تحول حتى الان دون
تنفيك قوانين الاصلاج الزراعي هناك ) ..
وهذه الضرية الموجهة نلافطاع العرافي برمته +
شكلب » هن ضمن ما شكله © اول شسرخ
موضوعي بين الجماهر الكردية الففيرة وخاصة
العلاحين » وبين بعض القادة الافطاعيين الاكراد»
الذين كانوا وما يزالون تخذون من الاضطهاد
العومي الذي تعرضت له الجماهر الكردية
سسارا لاخفاء الجانب الاخر من الاضطهاد الطبقي
الذي يصيب تلك الجماهر من اولئك الفادة
الاقطاعيين انقسهم .
وفي سياقعملية المحرير السياسيو الافتصادي
الذي فادته السلطة الوطنية التقدمية » كان لا
بد من انتزاع ثروات الوطن هن بين برائن
الاحتكارات الامبربالية » ووضع تلك الثروات
في خدمة عملية التئمية الثاملة التي تستطيع
وحدها القضاء على اللخلف الذي يماني مله
مجموع الشهب المراقي بجميع قومياته .
وعلى هذا الاساس كانت ممركة تحرير الثروة
البترولية التي لم يكن بالامكان تحفيق الانتصار
الحاسم فيها بدون تراص جميع القوى الوطلية
والتقدمية ضمن جبهة واحدة فيها .. وهلا
نظر الى ذلك الارنباط الشديد بين طرح
برنامج العمل الوطني ( الذي انبثفت عله الجبهة
الوطنية وابقومية التقدمية فيما بمد ) والوصول
الى وفف القتال داخل القطر ببيان ١١ آذار
التاريخي عام 1١90. » وبين التصدي لمواجهة
الاحتكارات النفطلة وانتزاع ثروة القطر من بين
براللها ,
ومن ثمار هذه المعركة السياسية والاقتصادية
الحاسمة » كان أن تضاعفت ثروة القطر »
بحيث تتمكن لدى توظيفها في خطة تلمية واسمة
على جميع الاصعدة الربفية والمدبنية ©» الزراعية
والصناعية »© الاقتصادية والاجتماعية والثقافية
والسياسية > ان تعتبر مين اكثر الانجازات
نقدما على طربق انهاض القطر .
هذه التجربة الرائدة الي فطع فيها القطر
شوطا كبرا على كل صميد ء كان لا بد لها من
ان نشكل ردود فمل كبرة ء» منها
©رد فمل الامبريالية واحكارانها النفطية »
التي لم تعتبرها ضربة لمصالحها في المراق
فقط » وانما تهديد لمصالحها في المطقة كلها .
ل
© رد فمل الفوى الرجمية الداخلية مسن
مختلف القوميات © والتي تعتبر التجاح بهذه
الخطة » دفنا نهائيا لها ولجميع مصالحها
واحلامها السوداء ,
© رد فعل الانظمة الرجمية وائد بكتاتوريه
المحيطة بالقطر © والتي تمر » هذه التجربة
الوطنية التقدمية » مصدر أشماع تحرري »
بشدد من حدة الاخطار المحدقة بتلك الانظمة
وبشدد الطموحات التحررية للجماهر المحكومة
بتلك الانظمة ..
هذا الموقف العدائي المبني على الصلحة
المشتركة لجميع هذه القوى © قابله من الجهة
الاخرى موقف نضالي مبني على المصلحة المشتركة
للجماهر العرافية » العربية والكردية الكادحة ٠
ومن معطيات التمارضض في هذه المعركة » كان ان
ازداد عمق الشرخ بين الجماهمر من مختلف
القومياب ٠ وبين القوى الرجمية الداخلية من
مختلف النوميات ابضا » ومن ضمنها بالطبع
القومية الكردية .
وقد عزز هذا الشرخ » ودفعه الى المرتبة
الرئيسية » أن بيان اذار وقانون الحقوق
القومية والثفافية لجميع القوميات والافليات
القومية المنآخية » فد وضما الاسسس القانونية
والسياسية لازالة اي اضطهاد قومي تعاني منه
ابة قومية أو اقلية قومية في القطر .
©© ©
ضمن هذا الاطار الموضوعي العام » ما هي
التغرات التي يواجهها العمل الوطني والقومي في
منطقة كردستان 5
اولا : على الصعيد الاقتصادي
الاجتماعي :
خلال السئوات الاربع الماضية © تعرضي البنيان
الافطاعي المتخلف في منطقة كردستان » لهزة
موضوعية .. لا بد لها من ان تؤثر في البنيان
السياسي للممل في المنطقة .. وهذه الهزة
نجلت بما بلي :
١ وفف الافتتال الذي كان يمثل الجانب
المباشر من عملية الاضطهاد القومي .. والوصول
الى بيان آذار الذي خلق مناخا ابجابيا للتمتع
بالحقوق الفومية .. وما جرى في ظل ذلك من
نطور ثقافي فومي لدى الاكراد .
؟ ل مباشرة عملية التلمية في الملطقة © كجزء
من برنامج التنمية المركزي ©» مع شيه صن
التخصيص الذي حصلت عليه المنطقة . وهذده
التنمية تجلت بجملة من المشاريع والطرقات
وتامين الخدمات الثقافية والاجتماعية والسياحية.
؟- الانفتاح الاقتصادي الذي تجلى في
بياحة والاصطياف والممل بين القسوميتين
التعايشتين » ونمو مصالح اقنصادية شت
برى جماهم الشمب الواحد .
وجه هذا التطور » وقفت مصاللح ضيقة
التمانة ازقادة الاكراد » بشكل الوقوف نوج
الاصلاح الزراعي لموذجا عنها . 1
0
5
فانون
تاننا : على الصعيد السياسي :
إن الحركة السياسيه في المنطفه الكردية فر 0
بمثلت كما بلي *
و الحزب الديمقراطي الكردسساني الدي
شكل الممود الغقري كحركه التحرر القومي '
الكردستاني © بزعامه اللا مصطفى البرزائي 0
وفد م هذا الحزب أكثرية الجماهر الكردية 0
وكان تركيبه تركيبا فوميا عاما بحيت تضمن لي
داخله عناصر من مخلف الاصول انطقية ؛ وان |
للزعامات الاقطاعية في قيادنه وجود كبر ل وان '
كان يضم في صفوفه تيارات فكربية متعددرة انبئق 7
عنها الكثر من الخلافات والانثقافات . 7
د تنظيم الحزب الشيوعي في منطقة
كردستان المراق » وقد ناضل هذا الحزب
متبئيا مصالح وطموحات الطبعات الكادحة من
ارا
'؟ الحزب الثوري الكردسساني . :
ع الامتدادات السياسية للتنظيمات ١أركزية
بمختلف تياراتها ٠ :
م ل امتدادات كردية في الحيساه السياسية
المركرية . ١
وقد كان تعايشي التيارات اليسارية داخل
الحزب الديمقراطي وتحالف الحزب الشيوعي -
مع ذلك الحزب © في مرحلة النضال القوصي '
التحرري » يشكل تعبيرا عن تقدمية ذلك النضال 7
في تلك المرحلة . ١
اما بعد وقف القنال » ووضع آلمراق كله /
على طربق التطور الوطني الديمقراطي التقدمي '
ومنح الحقوق القومية لجميع الفوميات والافليات '
القومية في العراق .. فقد ففز النضال السياسي -
الاجتماعي والاقتصادي التفدمي الى مرتبة -
الاولوية لدى جميع النقدميين الاكراد على مختلف
انتماءاتهم التنظيمية » وصار نحقيق الانجازات
الاقنصادية والاجتماعية التقدمية الهمة الملحة'
كردستان .
في حين ان هذه الاصلاحات والانجازات » تشكل
اضرارا بمصالح الاقطاع المحلي الموجود في
الحركة السياسية » ومن هذا النباين وقدت |
التعارضات بين التيارات في الحزب الديمقراطي '
الكردستاني وكذلك وجد الخلاف بين الحز
الشيوعي وبين يمين الحزب الدبمقراطي
الكردستاني .. ذلك الخلاف الذي حاول اليمين /
المشار اله حسهه لي الفرة الاخرة عن طريق
المنف والنصفيه الدموية .
وبهدا الحول في الهمة المركرية » سقط من
ابدي البمين الاقظامي الكردي سلاج اسساسي
لسيطرة مركربة مطلقة في بد ذلك اليمين على
جماهر كرديسان ,
ثالثا : على صعيد العلاقة مع المركز : 4
بعد بيان اذار .ا19 © كان لا به ان نص
السئوات الاربع وبحين وقت تلفيذ قانون الحكم
الذائي لنطفة كردستان المراق .. ويواجه بمين
الدبمقراطي الكردسناني ما بمثله ذلك القانون
من خطواب عملية » مها :
١ ل ستتحول منطقة كردسسان الى منطقة
بسودها الفانون » ويسقط بالتالي سلاح
« الظروف الخاصة 0 من وجه تلفيذ قانون
الاصلاح الزراعي وغره من القوانين الدبمفراطبة
التقدمية ,
؟ - سسبتحول (١ البيشمركة » الى موظفين في
ادارة الحكم الذاتي يتلقون روائبهم بابديهم
( الان بتناولون روانبهم ومخصصاتهم من ميزانية
خاصة تمطى للملا مصطفى البرزائي على اساس
رقم عام هو عشرة آلاف رجل بمخصص عثسرة
دنائر شهريا للرجل الواحد ) .
؟ ل سنتسارع عملية التثمية الاقتصادية
والاجتماعية والثقافية في ظل برنامجي التنمية
العام والمحلي » كما هو منصوص عليه في قانون
الحكم الذاني » وسيؤدي نسارع هذه التثنمية
الى مزيد من الخلخلة في البنية الاقتصادية
والاجتماعية الاقطاعية وبالتالي مزيد من التهدبد
الليمين الاقطاعي .
4 ب سيتجم عن تنفيذ فانون الحكم الذاني
يام اسخابات دبمقراطية للمجلس آالتشريي
المنطقي » سوف تمكى ولا بد هذه التحولات
الاجتماعية والسياسية » في غر مصلحة اليمين
الاقضاعي .
ماهيه المشكله الراهنه
على ضوه هذا العرض التحليلي » أبن نكمن
عناصر المشكلة آلراهنة » مشكلة عدم قبول
الديمقراطي الكردساني بقانون الحكم الذاتي
لمنطفة كردستان 1
اولا : المشاكل المعلنة :
بعلن الحزب الديمقراطي الكردسساني اعراضه
على نفطنين : الحدود والميزانية .
بالنسبة للحدود يصر الديمقراطي الكردسساني
على ضم منطفة كركوك » في حين ان هذا الضم
١ بشكل تجاوزا للمبدا المنصوص عنه في بيان 1١
'اذار ب .لاب حول تاشم الحدود ذلك المبداأ
الذي بعتمد تعريف منطقه الحكم الذاتي بثام
على وجود الاكثرية الكردية .. وهذه الاكثرية
لا يعتمد تحديدها على أساس الوضع انحالي »
ولا على اساس الوضع ايام الافتتال » بل على
أساس الحالة الطبيمية قبل الافتتال .. اي
على آساس اخصاء عام 1980(؟) .
ومنطفة كركوك لم تكن منطفة اكثرية كردية »
لا ايام الافنتال ولا الان ولا عام لام؟! .. ومع
ذلك وافى حزب البعث العربي الاشتراكي
والجبهة الوطنية والقومية التقدمية » على اعطاء
منطقة كركوك نوعا من الحكم المحلي ( ادارة
محلبة ) مرتبطا بالركز .. فرفض الديمقسراطي
الكردساني ذلك . واصر على ضم كركوك وعلى
مد سلطته لتثمل جميع اكراد العراق اينما
تواجدوا ..
هذا بالنسبة للحدود » اما بالنسبة للميزانية
فيطالب الدبمقراطي الكردستاني بمبزانية للحكم
الذاني على اسساس نسبة عدد السكان . وهذا
المبدا يمني توزيع الميزانية المركزية على اسساس
المناطق اي الغاء الميزانية المركزية آلتي تنحول
وفق هذا المبدا الىميزانية لديئة بفداد وحدها .
هذا مع العلم ان قانون الحكم الذاتي فد
استند في هذا المضمار على منح الحكم الذاتي
ميزانية محلية خاصة تقترحها السلطنانالمحليتان
التشريمية واللنفيدبة في المنطفة . بضاف البها
شمول منطفة كردسان من ميزانية السثمية
المامة » شيا هن الخصوصية ,
أن عدم انسجام مطليالد بمفراطي الكردستاني
العروضين اعلا مع المبادىء الدبمقراطية العامة
ومع سان ١ اذار © بدفمان للنساؤل من سبب
اصرار بين الدبمفراطي الكردستاني على هذين
المطلبعن , فالمطلبان حول الحدود والميزانية »
اليس ففط انهما فر ملسجمين مع بيان الا
ومنطق الحكم الذاتي» بلوحتى مع منطق الانفصال
ذانه .. أنهما لا يشكلان غير مدخل لوضع
السلطة المركزيه تحت السلطة المحلية ©
اي اعطاء ورفه للديمفراطي الكردستانتي
يستطيع الضغط بواسطتها على الحكومة
المركزيه متى يتساء لتعطيل ايه سياسة
داخليه او حارجيه لا مع مصالح
فيادة الديمقراطي الكردستاني لتحتو
على عناصر اقطاعيه يهددها التشلور
الديمقراطي التقدمي اللعراق » كما
تسرحنا سابقا ٠
كانياااة! اللصناكل,,خثير الململثة:8
ان موقف الدبمقراطي الكردستاني الحالي »
لا بد وانه يستند الى اسباب تتضح من مجمل
العرض التحليلي كما بلي :
١ ان الحكم الذاتي يهدد السيطرة الطلقة
القيادة الدبيمقراطي الكردستاني على منطقة
كردستان ذاتها » اذ بؤدي الى دخول الجماهر
الكردية ذاتها في عملية التحرر السياسي
والاقتصادي والاجتماعي وعملية التنمية التي
بعيشها القطر كله .
؟ - حتى الانفصال ذاته لا يتيج لمنطقة
كردسستان امكانات الحياة والتقدم
وبالتالي فالديمعراطي الكرنستاني 2
ويميبه بشكل خاص يهدف الى ضمان
سلطته على منطقه كردستان ( تصفية
التسيوعيين ف المنطقه على سبيل المثال )
والى جعل العلافه مع المركز وكذلك
ميزابيه المنطقه والمركز في خدمة هذه
السلطه .. رهذا لا يتم بفير الحفاظ على
وضع ما قبل فانون الحكم الذاتي » أو
الوصول الى وضع يستطيع ذلك 7
هيه ان يفرض على الحكم المركزي ما يريد
من شروط في اي وقت ( عبر مطالب
الحدود والمنزانيه ).او العودة الى
الاقتنال مع تعويض فوائد العلاقة
المركز بالمساعدات الخارجيه التي يمكن
ان تقدم ثمنا للاقتتال ٠ فهناك اكثر من
جهة خارجية لها مصالح في اعادة الاقتتال » -
شرحنا سابقا » ومنها القوى الامبريالية
والاحتكارات النفطية والقوى والانظمة الرجعية
والديكتاتورية الحيطة ,
هذا هو جوهر الشكلة الراهنة .. وخلفياتها
وانها تشكل نموذجا للكيفية التي تتحول فيها
فوى »2 مع تطور المجتمع ؛ من الموافع التحررية
الى المواقع الرجعية » بقدر ما تتمرض مصالح
نلك القوى للضرر من ذلك التطور 28 38
3١ اس مرت سرات كثيرهاء كان ميها رجعيون
اكراد يشاركون بصورة رئيسية في السللة
المركزية » وهؤلاء المسؤولون لم يكونوا اقل
سطشا نجاه الجماهي الكردية الفقيرة .. او
اقل اندفاعا في خدمة الطبقة الرحمية الحاكية
وارشاطاتها الاستميارية .
6) اعتماد الوضع الجالي للسكان كاساسسن
لتاثير الحدود © قد يمطي الفرصة للقول بان
السلطة قد عملت حلال المنوات الاربع لزيادة
النسب غير الكردية في هذه المنطقة او تلك
كما ان اعتماد الاوضاع خلال الاتننال قد يملي
الفرصة للقول يان وشع السسكان لم يكن
طبيميا نتيجة التحاق الكثبي من سكان المدن
بالجبال ورحيل الكثر منهم الى خارج مناطق
لقتال .
ا
2
تزداد ازمة النظام المفربي
تفاقما يوما بمد يوم »
ويزداد عزلة عن جماصر
الشعب المفربي بعماله وقلاحيه
وموظفيه وقطاعاته المختلفة بسبب
السياسة التي يسير بهاوهالنظام
شؤونه الخارجية والداخلية التي
ادت بالبلاد الى أزمات اقنصادية
مسستعصية خلفت الالاف من العاطاين
عن العهل ودفعت بالملات الى الهجرة
الى الدول الاوروبية وخاصة فرنسا
حيث يتم شراء جهدهم بأرخص
الاثمان وبابشع وسائل العبودية التي
عرفتها الشعوب المعاصرة» في الوقت
الذي تحتاج فيه الاراضي الفربية الى
كل طاقات الطبقة العامة في حا
وحود سياسة اقتصادية يه
حقيقة البناء الوطني في البلاد ٠
وننيجة للسياسة الاقتصادية الني ينتهجها
الننظاع المغربي فقد. اضح الثرب من النول
الاولى المصدرة لليد العاملة . أذ زاد عيد
العمال المقاربة من 1463378 عام 1455 الى
...4 عام ؟لا5( » في فرنسا وحدها »
دون اضافة ما بقدر ب ه5/ من عمال
« الهجرة السربة » التي تعلق بالمهن
الصناعية الصفرة والفلاحية والمنظمة من
قبل شبكات متخصصة بتهربب العمال وتزوبر
بطاقات العمل والافامة » وهذه الشبكات
المنظمة التي تهرب اليد العاملة الى اوروبا
تجد لها في المغرب سوقا سهل الاسنثمار
بسيب تفشي الفلاء والفقر والبطالة في
البلاد مما بهدد بعض ابقرى المغربية بالمجاعة»
في احدى المدن المفربية « جرادة » تفاقم
الفلاء وازداد سعر المواد القذائية بنسب
عالية بلغت . . ؟ /ز فضلا عن فقدان الكثر من
المواد الضرورية من الاسواق .
اضرابات وتظاهرات
واعتقالات
وننيجة لهذه الاوضاع الزرية فقد تحرك
العمال في المصانع والمعامل لشن سلسلة من
الاضرابات والمظاهرات لدفع النظام الافطاعي
للاستجابة الى مطالبهم » ففي مراكش تبرع
عمال الحديد العاملون في معامل ومؤسسات
مختلفة في شن سلسلة من الاضرابات لتحسين
اوضاعهم وللحصول على زبلدة في الاجور »
كما شن عمال الحديد اضرابا ممائلا في الدار
البيضاء تضامنا مع الممال في مراكش .
ولنفس الاسباب اضرب عمال اللسيج في
مدينة « سلا » » لكن السلطان لجات الى
اعنقال ؟1 هن العمال المضربين في محاولة منها
لارهاب العمال وارغامهم على التراجع عن
مطالبهم» غير ان ابعمال فرروا متابمة النضال
والاضراب رغم الاعنقال النعسفي الذي تعرض
له رفاقهم الى ان تتحفق مطالبهم وبطلق
سراح المعتقلين ,
مطالب اتعمال
في الربساط
وفي مدينة الرباط اجممع في الاونة الاخرة
اللجلس النقابي للرباط وسلا وتدارس الحالة
التي تنخبط فيها الطبقة العاملة في هاتين
|
0 . عيب دد بعضى لتر لي اشفروب
المدبئين وطالب بضرورة تحقيق المطالب
التالية » مهددا بشن تصالات بمخلف
الاشكال من اجل تحميفها :
/8. زبادة عامة في الاجور بلسبة ١
. على الاقل لموبض غلاه المعيثئة
؟ب تحديد الحد الادنى الصناعي للاجور
ب ..ه درهم شهربا .
؟ ب تحسين النعوبضات العائلية .
1 - زبادة المويضات الخاصة بالسكن
بمقدار ادناه ١6. درهما .
اجراءات وهمية
تتخنها السلطة
ومن الاجراءات الني اتخلنها الحكومة
المغربية لابهام آلمواطن المغربي بسعي النظام
الاقطاعي للخروج من الازمة الاقتصادية
والاجتماعية الي تماني متها البلاد قفد
أعلن عن مفاوضات اجراها وزبر المالية المغربي
مع اللجنة المالية المفربية ب الفرنسية المشبركة
من اجل الحصول على مساعدة مالية اسفرت
عن منح المغرب مبلفا فدره ..؟ ملبون درهم
توزع على الشكل التالى :
مليون تصرف على مشاريع الحكومة »
./ مليون من آجل دعم ميزان المدفوعمات »
و .؟ مليون توزع على المزارعين!
الا ان حفيفة اتفاف الملى مليون درهم
الذي وقع مع الحكومة الفرنسية يوم ١6
شباط من هذا العام لم يكن الفرض منه
انعاش البلاد وتحسين وضعها الاقنصادي بقدر
ما كان المودة » وبشكل امتن 6 كسبمية
التجارة الخارجية المفربية لفرنا ء وهلا
الشرط الاهم الذي اششرطه الحكومة
الفرنسية مقابل دفع المبلغ المذكور الى
الحكومة المغربية » مضافا الله الوعد الذي
قطعته الحكومة المغربية لللفويضي بما مقداره
. مليون درهم والني فيل انها ستقدم
للمزارعين ب عن المعمرين الفرنسيين الذين
اغنصبوا اراض شاسعة من جماهر البلاحين
المقاربة .
ان المسفيد الوحيد من هذه « المساعدة »
الفرنسية هم المعمرين الفرنسيين الذين سيم
بعويضهمبمبالغ مقدمة من حكومتهم « كصاعدة
للشهب المغربي » ! وقد عبر وزير الماليه
المغربي عن ارتياحه لهله الاتفافية بقوله
بعد توفيمها : « اننا لا نفلل مسن أهمية ومن:
قيمة هذا الاتفاق » واملي ان أرى الملافات
بين فرنسا والمغرب تنفتح على افق اكبر » »
مشا بذلك الى نهابة اضطراب العلاقات
الفربية ب الفرنسية اناه حرب انجزائر
وخلال اغتيال الممدي بن بركة ئم فضية
استرجاع اراضي المممرين التي أثيرت في
العام الماضي .
ان هذا الاستمراض السريع للاوؤضاع
المتردية في القرفٍ يشي بوضوح الى. خطورة
المازق الذي بميشه النظام الافطاعي وبدل
دلالة واضحة على الابماد الخطيرة اكامنة في
التحركات العمالية وتململ القطاعات الشعبية
الختلفة التي ربطت نضالها ومشاكلها بعضها
ببعض من اجل الصمود ومواجهة تعمسف نظام
الاقطاع المغربي حنى تتاح فرص القضاه على
اركانه واسقاطه . ١
- هو جزء من
- الهدف : 245
- تاريخ
- ٢٣ مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2543 (10 views)