الهدف : 245 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 245 (ص 6)
- المحتوى
-
الواقعية الدواتمية
أن مفهوم الواقمية الحواتمي بمكن العم عنه بمابلي:
كانت الججهة الدبمقراطة » قد علمت بان حكام مصر
سيئئون حربا محدوده تإدي ( الى توليد حالة من شبه
الوازن العسكري والسياسي في المنطقة على صميد الصراع
العربي الاسرائيلي . اراد لها الساداب اصلا ان تؤدي
الى هذه التبحة . ) (1ل)
ولهذه الاسباب فقد ( فلنا الكلام لحوائمة ب اننا
على اسسعداد لان نعلن كمقاومة فلسطيئية اننا مع فترةاخرى
من الاعداد لسكب جميع الأصوات من بيئنا ومن بين صفوٌكًا
التي نفف لهعول لطلق المدافع العربية اليوم لا غدا » لاننا
مرف ماذا لعني هذه العارة في تقل هذه الانظمة ذات
الاساس الطبفي الممروف فنفود الى اللنائج التي فادها
حرب تشرين بارفى الاحوال ) (.6)
وامام هذا الوضع فعد عارضو! فكرة قيام هذءالحرب»
لعلمهم ان ننائجها السياسية ستكون خطرة على مستقبل
الفضية الفلطبئية »© ( ولكن الفرار الكلام لحواتمة
اليس نيديا ) بل بيد السادات ؛ ومع كل ذلك» ف ( عندما
قامت الحرب », اخننا ايضا موففا لا بغوم على الانمزال »
ولا بفوم على الاتماد عن هذه الحرب المحدودة بل اخلنا
موفمنا منذ اللحظاب الاولى © الانخراط في هذه الحرب
الوطنيه المحدودة والنضال من آجل تطوبرها الى حخرب
تحرير وطنشة لا تقف آلا عند ارغام الاحتلال على الرحبل بالقوة
وبدون فيد ولا شرط ) و ( لكن القرار ابضا لم بكن في
بدنا ) (41) بل في بد السادات لذلك ( لم تجر الرياح كما
اشنهت سفنا الثوربة » وكما اشتهت سفن الثوربين
العرب 2 لم بحر هكذا » بل جرب الرباح ائناه الحرب كما
أشدات سفن السسادات » ولم تنمكن القوى الثورية
الغا طينسة والفرنيه من تطوبر هذه الحرب والرج بمزيد
من امفاعلات فى صفوفها وفيداخلها وتحويلها الىحرب تحرير
وطنية طولة الامد > بلبادر السادات عندما وجد ان هذه
العوامل بداب سفاعل وتفمل فملها تسبيا © بادر الى قطع
الطرف علها عندما وفف في ١١1 اكتوبر ب تشرين اول ليعلن
شروطه ) (42) لوقف اطلاق النار ونعد اسبوع تم ابقاف
أطلاق النار ء وبذلك احهضت مادرة السادات ١مكانية
مويل العرت التشريية الى خري: بعري وطية ؛
الى هذا الحد بمكن اعتبار منطق امبن عام الجبهة
الدبمقراطية مفهوما ٠ اذ انه كان بمارض قيام الحربخشية
من نانجها » ولكن عندها قامت الحرب بادر مع فصائل
المعاومة الفلسطنية الاخرى للاسهام فبها ٠ نقول الى هذا
الحد بسطع الانسان ان بفهم حيثيات الاعتراض على قيام
الحرب ثم المشاركة فبها بعد قيامها » بيد ان الشيء الذي
يشر الدهشهة ء هو هذا الحمان الذى ببدبه امين عام
الجبهة الدبمفراطة للخضوع لتائج الحرب التشربلية
السلبيةالني كارنفارضها وههما تزال وحيز النوقعاتوالافترافات
والني اصبح بدعو لها بحماس بذريمة الواقسة والنعامل مع
الواقعءواعنبار موقعههذا هو الموقف الثوريء اما موقفالرافضين
الكنهج السادائي الاستسلامي»مهو موقف مغامر غير واقميبلتقي
مع المخطط الامربكي الاسرالي الاردني الرجعي !
هذا المنطق الاسسلامي ©» بعرضدحواتمة عرضا يكف
كل مصمونه وجوهره 2 ليفول الذى يفول عن نفسه انه
( آمين عام بسار المعاومه والثورة الفلسطينية ) تحت عنوان
ما العمل لواجهة احتمالات السوبات السلمية) :
( هذا الوضع بشسر بوضوح بمعطيانه المحلية وبمعطياته
العالمية ان هناك توبة ها في الطربق فما العمل ازاء هذا
الوضع ؟ ) (65)
لاحظ © آن ( امين عام بسار الثورة ) بكتشف الان »
(ان هناك توبة ما في الطريق ) وكان السوية لم تكن
مطروحة على جدول اعمال كل الاطراف الدولية والحكومات
العربية . بنناسى ( آمين عام بار المقاومة ) أنه كانيعارض
هذه التسوبة بقوة » نناسيا بمح للفسه بان يتساءل :
( ما العمل ازاء هذة الوضع ؟ ) اما جوائه على هذا السؤال
فيضمن دعوة للنضال ( هن اجل محاولة الاحفاظ بمصر
عد كافة المحاولات التي نمثلها عمليات الاختراق السياسية
الامريكبة في مصر عند الكنم من الموالين للسباسة الامربكية
داخل مصراء وعليناان نناضل ضد هذا الاختراقالسياسي
التقى مصر مي موفم المال ضحد السويات الثنائية ) (46)
( علينا أن نناضصل من اجل تصليب جميع الواقع السنمدة
للنضال معنا على هذا الطريق ) (46) ( وقد بادرنا الى طرح
الحلول الثوريه المعلية ) (13) و ( فلا للاخوة في منطقه
المشرق انجزوا وحدة العراق وسوربا امكانكم ان تحبطوا
ابة تسوبه ) (لا4) ف ( قبل لا أن هذه عملية فر ممكئة .
فلنا لهم اذن » لنطرح حلا آخر ه لمنظم مما جميع الفوى
الفملية من مرامم الممارنة الانحاية خنى لا كعم ممر في
حدق التسوبات الثنائية أو تسمكن السفارة الامربكية من
جر الحوت المصري الى جاببها ) (8؟) ( ولم تجد الا نحن
ودولتان عربيتان كل صنها يبمد عا آلاف الكيلومترات »
عندئذ قلدا لهم في هذه الحالة ببفى آماميا .., : اق
نعمد على نصلب اسرائيل ... ولكن هذه العملبة مذات
الوقت ليت بيدنا بل هي بيد ابرائل ) (44) (ها العمل
ائن؟... اما ان نبرك الامور تمر بهذ! الشكل ونكفيسموقف
الممارضه السلبية ب بقصد مناهضة الابلام ب او تتاضل
من اجل اخباط الخل الامربكي الصهيوني ب الهاشمي
وانتزاع حقى شعبنا في وجوده الوطلي الفلسطيني المستقل
على ارضه ) )١..( ( وهذا بطرح امامنا الانخراط في عملية
الصراع ) )١.1( وآن نكون طرفا في ( التسوبة المفروضة على
النطفة ) )١١2(
لاحط ان ( الخلول الثورية الفملية ) حدا التي
بطرحها (١ قائد مسيرة سر الئورة ) والتي
تكثلف مضمرنواتميته الاحتالية:؟0٠ الانتهازية»
تسعى للاعتماد على كل شيء ممكن حتى على
(التصلب الاسرائيلي) اما الاعتماد على الجماهر
وعلى ارادتها وطاقاتها وقدرانها على متاهضة
خصومها القرميين والطلقيين ؛ فأمر لا برد على
ذهن سيادة ( امين عام بار المقاومة والثورة ) !
اليست هذه « اليساربة » و« الشثورية »
و« المادية الدبالكتيكية » !؟ مرحى للجماهير
العربية عامة وللجماهر الفلسطينية على وجه
ا
نا نمامل بالوفائم و8
وي هذه الوقائع البسي
ولام ؟ انها وفائع الحرب
إردكام اللسلمون ان
مباشرة معاسرائشل
الامتدال وانمال مع الوايع '
بتمايل باترقيات الذاية ١ .
عامل بها خامل رواء النظى
0 اينروفى ف أن نكون خلسيتها
الحرب خثث ما ور ورلبه شعبها 1 طيئي ؟ واذا كان
إن الجواب الذي سمكن
والاجتهارات والتفسرات وباائي هد قيام الحرب الي
الاطراف المر زف بارائيل: ( النسوية
1 على اساس الاعار
السياسية الب س.ر مول لهم وشو ان السوية
اخخض ام أب
قادمة ) 0 ِ معابا فالواقعية الحواتمية تعني
مثل هذه الظرو الفضوع رفساده وليس دفية رفضه
وجهةأنظر اصلاحية تبتذل المنهج المادي
ابوزقع ليى بقصد نغييره وانما
١ هو بالضيط الوقف الذي وفقته
الاممية الثانية والذي ادانه لبنين
تفسم الوافع بغية
الاحزاب الاصلاحية في
َ
بقوة ؟] النهج ألما
إههم الاخ حوائمة للواقمية يتماكس معالتهج ا ركسي
الانفاز تيطالاثا)
اومن 4 وَهَنيثًا لهسلاب ( قنالك مسيرنفا
الياربة » حفظه الله ورعاه وصانه من عين كل
خسوا ومتافسن 1 1
كنت اتوقع وانا اطالع ( الحلول الثورية العملية )
الحواتمبة » ان يكون بين هذه الحلول حلا بفول بضرورة
ان يبادر احد فادة المقاومة الفلسطيئية بطلب بد احدى
كر بمات الرئيس السادات لكي تتمكن المقاومة الفلسطيئية
بن علريق بساعرة الرجل الأول في مسر مناحباط الشروج
الامريكي الصهيوني الهائمي وتحتفظ بمصر داخل معسكر
الثورة !
هذه هي نهابة التطرف والادعاء من اقصى
اليسار الى اقصى اليمين» بريد ان يحتفظ بمصر
داخل معسكر الثورة؛ وبنسى المادي الدبالكثيكي
جدا جدا ان فيمصر قوىطبقية تعرف مصلحتها
جيدا وهي نسير على اساس هذه المعرفة نحو
اهدافها خطوة فخطوة . ولا بمكن ان تسير معنا
خطوة واحدة ما لم تتأكد من ان مثل هذهالخطوة
تخدمها وتخدم مصالحها ء اهو غباء هذا الدي
برسم برنامجا للثورة ضد الصهيونية والامبربالية
والرجعية بالاعتماد على ( التصلب الاسرائيلى )
و( محاولات الاحتفاظ بمصر داخل ممسكر
الثورة ) »ام هو عمى ذهني » وقد قيل قديما :
« ضل من كانت العميان تهديه » أم انه ارتداد
عن النهج الثورى ... نهج الجماهير وحركتها
الثورية ؟.
اذا كان هذا هو منطفه وهذه هي (حلولهالثوريةالفملية)
وهو ها يزال في موقع الجماهر وحركتها الشعبية فكيف به
اذا آصبح وزبرا في دولة مهددة بالسيف الاسرائيليوالرجعي
الملط عليها على حد نصره هو ؟ اغلب الظن» انه سيتخلى
ساعتها عن كل غال ورخيص في سبيل الحفاظ على دولته
المصونة وعندئذ سيكرر على مسابعنا حجة انظمة الهزيمة
القائلة بان عدوان الخامس من خزيران لم يحقق اهدافه
بدليل عدم وصول جيش العدو الى القصور الجمهورية
في عواصمها !
هكذا ينحدر هذا النطق بالنضال الثوري الذيخاضته
المقاومة الفلسطينية الى مستوى النهج الاستسلامي بحجة
بقم: ابوعدثان
: بقود اك ة الفلسطينية الى القبر ! لماذا ؟ لان هذا
اهن بنعارض ويتتافض علية مع النهع الاستسلامي العائم
على اسانى التسوبة السلمية وفقا لقرارات الامم المتحدة .
وبما ان الحرب الرابعة » قد خلقت ظروما تساعد المنهج
الاستسلامي لان بلغ نهابته الحددة » بلوما من شانه ان
بجمل المنهح الثوري © منهج المقاومة الفلسطينية في مازق
خرعة اذ بحكم التنافض بين المنهجين فان اي تعدم ونجاح
بحققه احدهما لا بد أن يكون على حساب الاخر ... بما
ان المنهج الاستلامي قد اصبح قيد الترجمة العملية
والوصول الى غاياته المحددة » فان المثاومة العلسطينية
لم بهد أمامها سوى طريقةن : اما أن تواصل الكفاح على
اشاس منهجها الثوري واما ان تنخلى عن منهجها الثوري
لتكون وافعيه اي مشاركة في التسوية السياسية . ريبما
ان الطربق الاول محفوف بالمخاطر فان استمرار السير فيه
يعني من وجهة انظر الاخ حواتهة ب السير بالثورة الى
القبر » ولكي بتجنب الثورة التضاء عليها ٠ قلا ند لها
من ان تكون وانمة اي طرفا في النسوية السياسية !
هذه صورة موجزة لفلسفة حواتمة ووافعيته»
وبدلا من ان يعبر عنها بمثل هذه الصراحة فهو
يغلفها بتعابير سفسطائية )١.6( مثل ( انتزاع »
ونفاوض واصابعنا على « ازئاد بنادقنا » « لا
لا اعشراف ولا تنازلات مبدئية » .
0 0 التعار هو اخفاء الحقيقة التي
بعر فها الاح حواتمة قبل قيره ؛ عن الجماهر
خشية رفضها ونقمتها !
إن الاسباب التي دفعت « ابطال اتفاقات فك
الأرتياط » لس الحدرب الرابعفة © فني
رغباتهم في تحقيق التسوية السياسية سلميا
مع اسرائيل » وهي رغبات مثبثقة عن شعورهم
بالعجز عن التغلب على اسرائيل واجبارها على
الانسحاب بقوة السلاح اولا وعن شعورهم ايضا
بالخوف من الاعتماد على الجماهر في حسرب
طوبلة » لان سلوك هذا الطريق من شانه ان يعيد
ا
ل
الاوضاع التي عاشتها انظلمة المواجهة بعد
زيران» والتي تحررت ايان ب هزيمة
حزيران» والني تحررت ابانها الجماهم مناطة
الاحهزة القمعيه وانطلقت للرد على زج 1
والألتحام معه في ماع د لى تحدي العدو
: : الا باندها
وسافوطه ثانيا وامام هذا الننافض ين السجاز
والخوف فان ( ابطال اتفاقات فك الارتباظ )
يجدون في التقرب من امربكا والنحالف
طربقا وحبدا لائهاء حالة الضباع التي يعانونها 0
لكي يبداون مرحلة جديدة من ر يعاو
على اساس الارنداد عن النهج الوط"
الذي بات يتناقض نل الوقب التحرري
وما دامت الاسساب الداعية به
رغبائهم في التصالح مع اسرائيل وانياء كا
الحرب معها والاعترافت با ؛ كان فثسائير المرية
إن نكون شما آخر مناتضا للاسساب الداقمة
لنشوبها ؛ اذ لا بد ان تهون النتائم تحلا
للاسباب نفسهاد:١) لرغبات الدين در الحرب
وقادوها لتحقبق ا يريدوله هم وليسن. لتتدقيق
ما تريده الجماهير. وهنا تكمن أنشهار
الحرالية كرنا تنكفىء على عقبيها بذركة
8 كالىه على عقبيها بخر
من الدمابر دان ]لحة سام
عليه . لكان ماركس على خطلا
( ان الفلاسفة لم يفلو وك
باشكال مختلفة » ولكن
تغييره ) 2٠١7 . ولكان
20 اسد بهدف تفييره » على خط
سن ومسستسحرنا
ان واقعية حواتمة » هي تشويه لعنىالواقعية
تزوجهة النظر ركسي ليقي “2
الثورية لا تعني بحال من الاحوال السجود امام
الوضع الراهن والركوع على اعنَاب الاستسلا
للامبربالية الامربكية . أن الواقعية في السياسة
الثورية » تعني التعامل مع الواقع بفية تفساره
والعمل على اساس هذا 6 لتفييره .
اما ان نفسر الواقع ونستسلم له » فهذا هو تهج
الاممية الثانية » نهج كاوتسكي وكل الاصلاحيين
الذين بتخذون من الاحتمالية تجا [لقة آل
وبرنامج عمل !
اذ كيف يمكن ان نقبل هذا التفسير لواقع
الحرب الذي يحدد على اساسه الاخ حواتمة
موقفه الجديد 15 :
( لم تجر الرياح كما آشتهت سفننا الثورية » وما
اشتهت سفن الثوربين العرب » لم تجر هكذا » بل جرت
الرباح اثناء الحرب » كما اشتهت سفن السادات) .
فاذا كانت رباح الحرب لم تجر كما اشتهت السفن
الثورية وان ارادة السادات هي التي انتصرت > فمعنىذلك
أن ارآدة الطرف اليميني بحركة التحرر الوطني العربية »
الذي يسعى للارتماء باحضان الامبربالية » هي التيانتصرت
وان المخطط اليمسني الرجفي الامبريالي سينفد في المنطفة
كلها » ومعنى ذلك ببساطة ان الثوار مطالبون بان يفضحوا
ما بريده ابطال الاستسلام وان يواصلوا نضالهم الثوري
لمواجهة الواقع الفاسد وتفبره © والا فانهم سيتحولون الى
اصلاحيين غر ثوربين وبالنالي غر ماركسيين ب ليئيئيين »
فا ماركسية الليئيئية لا تكنفي بتفسي الواقع وتستسلم
له » كما هو مضمون ومحتوى وافعية حواتمة وانما هيتقوم
بتعسم الواقع لكي تتمكن من تغيره كما هو منطق ماركس
وانجلز ولبنئن . ولكن هل توجد مغن ئورية حقا » لدى منطق
حواتمة » وبالتالي هل نوجد تناتسات اماسية ببنه وبين السادات
حقا؟ واذا كانت هناك سفن ثورية غير سفن السادات» واذا كانت
هناك تناقضات اساسية بين منطق حواتمة ومنطق السادات »
فكيف تصح الدعوة للسير بذيل السادات والجري وراءه
الى جنيف بحجة التعامل مع الوافع الذي فرضته خرب
السادات الكتبكية ؟
الانتهازية تميط
اللثام عن نفسها
نحت عنوان ( الحرب الوطنية والحرب السشعبية ) يفول
حوانمة ؛ ( نحن كنا مع نطوير هذه الحرب الى حرب تخربر
وطنية فملا » كخطوة على طربق تحويلها آلى خرب تحرير
شعبية © لكن الامور لم نكن ببدنا ؛ بل انخرطنا في النضال
من اجل نطويرها على هذا الطربق» كنالفيادات السياسية
الني خاضت حربا محدودة اوقفتها علد حدود الحرب
اللمحدودة ) (1.9)
ماذا بفهم من هذا الكلام ؟ :
ان جل ما بمكن ان بفهمه الانسان من هذا الكلام ,
هو ان حوائمة بعلن براه من نائج حرب 5 تشرين» لانها
ننائج خطرة وفادحة على ( مسسفبل شعبنا وشعوب النطقفه
المربية ) على حد نعبيره الصائب . فهو حاول ان بحولها
الى حرب تحرير وطنية ولكه لم بفلح لان ( الامور لم نكسن
بيدنا ) ففد انخرط فى النضال من اجل تطويرها الى حرب
نحربر وطنية ( لكن القيادات السياسيه الني خاضت )
الحرب ( اوففنها عند ) الحدود المرسومة لها » الامر الذي
لا نقع مسؤوليته على عانق ( امين عام بسار المقاومة) , انه
بعلن براءة البار من كل ها سرنب على ننائج الحرب !
فهل يمكن ان يفهم الابيان ٠. وبخرح منهذا
الكلام بغير هذه النتيحة المطقيه والمعفولة ؟
ان عجزت انها القارىء الكريم عن الخروح عما
هو موضح هنا » فستكون على نقيض ما اراده
حواتمة من كلامه هذا » ذلك انه ضمن كلامة
براءة بالفعل » ولكن ليس من نتائح حرب 3
تشرين التي يعتر ف بانها ( نتائج سياسية خطيرة
وفادحة على مستقبل شهبنا الفلسطيني وشعوب
المنطقة العربية ) » انه يتيبرا » ولكن لبس من
ننائج الحرب » وانما هو يثيرأ من تبعا تالعارضة
لنتائج الدرب ولسباسة القيادات التيخاضتها 0
ان راى احد في كلامي هذا ء تجنيا او ما بشبهانجني
فانا ادعوه لان بواصل مطالمة الكلام المدرج نحت عنوان
( الحرب الوطنية والحرب الشمبية ) . اقرا كلام الاح
حواتمة المشار اليه آنفا ثم تابع المطالعة مما بلي :
( ... دفوق هذا وذاك على جميع هؤلاء الذين كانوا
قبل © تشرين بطالبون من على منابرهم الفلسطينيةوالعربية
بوميا آن تفتح المدافع المربية » وتطلق المدافع العربية
رصاصها دون ان تمي الحدود التي يمكن ان تصل لها هذه
المدافع العربية فيظل هذه القيادات السياسية » عليها
وحدها ان تتحرع ننائح هذه الدعوات التي كانت تخذها
هذه الاصوات ©» وهي ذاتها الاصوات الني تحاول الانوفي
هذه المرحلة دفع الثورة تحت شعارات لفظية وتحترايات
الجمل الثورية التنصل من دعواتها قبل " اكتوبر بان نفتح
المدافع العربية دون ان تحصد بائح هذه المدافع المربية
التي افتحت ,.
وهنا اقول بوضوح لم نقل يوما في الجبهة الدبمقراطية»
على امتداد 1 سسئوات منذ حزيران حتى الان» لتفح المدافع
العربية اليوم لا غدا ) (1.4)
اليست هذه براءة من معارضة السياسة الاستسلامية
الني خيضت الحرب من أجل ايصالها آلى نهايتها المنطفية؟
ان كلام الرجل واضح نماما » فهو يحمّل الجهة التي
كانت طالب بالحرب يعات تائج العرب > فهلة الجسة
( علبها وحدها ان تتجرع نائج هذه الدعوات اللي كانت
تنخذها ) اما هو فلا دخل له » انه انسان مسالم يحب
السلام » وطلما انه كم بطالب بالحرب © فهو ليس معني
بتحمل نتائج الحرب » وعلى الذين كانوا بطالبون بالحرب
ان يتحملوا وزر ما كانوا بطالبون به ؟
وافن » فهو يتئرا مما قد يتعرض لةاة حملة الشمارات
اللنظبة واصحاب الحمل الثورية » وعلى هؤلاء وحدهم ان
رتخصدوا نتائع المدافع التي أفتكت) .وي ننائج سياسية
حطرة وفادحة !
هكذا تكون الواقف اليسارية المادية آلدبالكتيكية
الماركسية الليئينية الثورية الحقيقية من الخر طراز
واحدث موديل ؟
لبت الامر يقف عند هذا الحد ! عند حد البراءة من تبمات
معارضة سياسة القيادات التي خاضت الحرب وحددت
اهدافهاء فالانكىمن كلهذا ان (امين عام بسار المقاومة !)يابى
الاكتفاء بتقديم براءته منالوقوف بوجه النسوبة الؤامرة»
انه يتطوع ليكون شاهد آدانة ضد الرافضين لنتائج الحرب
التشرينية وضد المعارضين للتسوية السياسية ف ( هؤلاء
جميما » الذبن كانوا حتى 8 تشرين وبامكاننا ان
نأتي بجميع منابرهم السياسسة الفلسطينية والعربية »
كابوا يطالبون بفح المدافع الوم ولس غدا دون ان يعوة
الاساس اتطيفي لهذه الانظمة والحدود البي بمكن ان نفائل
عندها © فحدودها الطقية ان تخوض حرنا وطنية محدودة»
وعندما خاضب هله الانظمة الحرب اكفى هؤلاء جمبما اما
بالشهر بها ٠ وكفى الله المؤمنينشر الال ء ال الهروب
من نائج حرب نشرين ؛ واعسار ان الامور لا نمنهم » وهم
اول من بيجب ان يدقع الثمن نجه للدقوات الى بفودوتها
بافاق قصره النظر السياسي » قصره النظر الابدنولوجي»ه
قصره النظر الكفاحي ٠ فالصراخ ها لا بيد ) (1.5)
تعم . ان ١ امين عام بر المماومة | يمرفا
هؤلاء الدين برندون ان يذهوا بالثورة الى الغبر
من جراء معارضتهم للحل السامي الدي يبحمل
اواءه « رالد السلام » و « حامي حمى الأنسانية
عامة والامه العربية خاصه من شر الحروت
المحدودة الوطنية والتحريرية والشعسية » المعلم
الذى استحق نصف دائرة نويل لللسلام ٠ القن
« المسة ببس # ان حواتئمة بيمرفا
(منابرهم السياسية الفلسطينية والعربية) وسياتي
بهؤلاء المشاغبين الذين يستحقون ان يدفعوا حباتهم
نا لدعواتهموقصر نظرهم السباسيوالايديولوجي
والكفاحي » اليسوا هم الذين تنسيوا بقيام الحرب
بالامس وهم الذين قفون اليوم عقة بوحه
استتباب السلام في المنطقه !8
بم يذكرنا هذا الكلام ؟ لترجع بالذاكرة لطالمما عن
احداث عام 4لام1 في الانيا » وبالحديد الى تاريخ 1٠١/5١
/84 > بوم اصدر بسمارك « الفانون الاسنثنائي ضد
الاشسر اكيين » بفية مكافحه الحركه الاثسراكيه والعماليهة
الالمانية » اذ الغى القانون شرعيه الحزب الاثسراكي
الدبمقراطي الالماني وحظر تنظيمانه والتنظمات الممالمه
الجماهربه وصادر الصحافة والادب الاشتراكيين» وبموجب
الفانون الاسنثنائي نعرض الاشتراكيون ب الدبمعراطيون
للملاحقات والاضطهياد الذي مارسنه حكومة بسمارك
البورجوازية ضدهم » ورغم ذلك كله فقد نمكن الحزب من
نعربر نفوذه بتوجيه من ماركس وانجلز » بين الجماهر
التي صمدب بوجه الارهاب » صوودا آجبر البورحوازبه
على الفاء الفانون في (/.1884./1.
وما علاقة هذه القصة » بموقف حواتمة الذى
بدعي بانه يمثل يار المقاومة + وبتطوع للشهادة
ضد الذين كانوا البب بقيام حرب تشرينالتي
كانت لها نتائح سياسية خطيرة على الفضية
الفلسطيتية ؟
لها علاقة وطيدة ! فقصمة اوكك اللمناضلين
الاقجزاكسين ت ١ اللابمقزاطيحين, الدين اتعراضوا
لارهاب القانون الاستثنائي ٠ تشله الى حد ما
قصة الذين بقفون اليوم بوجه سياسةالاستسلام
والارهاب الذي سيتعر ضون له ؛ والذي يسارع
١ امين عام اليسار ) للتبرؤٌ من تبعات مو قفهم
وبتطوع للشهادة ضدهم ؛ ومن بدرىي + فرنما
تناط مهام وزارة داخلية «الدولة الفلسطيئية» به
درسا في كيفية طفر الموانع المبدئية
والتنظير للاستسلام والسجود على اعتاب
السرحوازية وتوظيف الكفاءات الايدبولوجية
والسياسية والتنظبمية والكفاحية في خدمة
مخططاتها وبرامجها !
نعم هذاك علاقة بين الاشتراكيين_الديقراطيين
الالمان الذين عارضوا القانون الاستئنائي وقاوموه
واسقطوه » بعد ان دفعوا ضرببة النضال طبعا +
وبين المناضلين الفلسطينيين الذين يعارضون
اليوم التسوية المؤامرة وسوف يقاومونها
ويسقطونها بكل تاكبد © ويعد ان يدفعوا ضريبة
الكفاح بطبيعة الحال !
ولكن ما علافة موفف حواتمة بهذه القصة كلها ؟
ان موقف حواتمة بذكرنا بموقف برنثشين لانهذ! الكفك
من ذاك العجين على ما يبدو . فمتدما صدر القانون
الاسنثنائي راح برنشتين بحاول ( وعظ الاشتراكييين -
الديمقراطين » بان القانون جاء نتبيجة لشدتهم غم المعقوكة
وثوريتهم » وبانه بشبفي عليهم ان بثالوا المقفرة بحسن
السلوك) )١١.( فبرنشتينهذا بعد صدور القانونالاستثنائي
حرر مفالا هو وهوشبرغ وشرام نصحوا فيه الحركة العمالية
والاشتراكية ان نكف عن ممارسة المنف لكي ترضى عنها
البرجوازية :
| هنظ (© - هو جزء من
- الهدف : 245
- تاريخ
- ٢٣ مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1599 (13 views)