الهدف : 251 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 251 (ص 11)
- المحتوى
-
اقام) ب الفترة الاخيرة كثرت « اتهامات »
0 المسؤولين العرب لاميركاء بانهافيرت
سياستها في المنطفة .. لا ابل
غيرتها جذريا .. وبناء على ما تثيره مثل هذه
« الاتهامات » من بلبلة » اخذنا نتابع كل
ما شر حول هذا الموضوع .. ونتقصى
كل تحركات السياسة الاميركية في بلادنا
وكارعها ,.ه عانقا تج اما بكسي هيده
« الاتهامات » ويكفينا شر عدم الثقة بكبار
مسؤولينا العرب وكلامهم ..
ورغم تحركات المكوك كيسنجر وابتساماته
البلهاء الموزعة هنا وهناك .. وكل بوزات
العفاق وحرارة القبلات بينه وبين
هذا المؤول العربي او ذاك .. لم نجد ما
يشير من قريب او بعيد لاي تغيير يسياسة
واشتطن .
#- في :سل تال [التسرفية الي أ قيال سبي
الام الرؤوم .. واذا اختلف الامر بينهما »
فعلى المرايدة في العداء لشعبنا وجماهيرنا
وقرانة الوطنية »-
وهي ما تزال اشد استكلابا علىثرواتنا. .
تبذل الغالي والرخيص من اجل حمايتها
ووضعها في حرز حريز .. تحت حراسة
اشد القوى رجعية وفاشية فالمنطقة .
وهي .. وهي .الى آخر الامر 5-5
وبعد ان خرجنا من ملاحقتنا للوقائع بخفي
حنين .. اضطررنا للعودة الى « الاتهامات » »
نبحث في بطونها » ونحص كلماتها ومعانيها ..
علنا نقف على السبب في هذا التناتض
المارخ بينها وبين الوقائع ..
وكان ان تابعنا تصاريح وخطبالمسؤولين
العرب حول هذا االموضوع »© وخاصة
تصاريح وخطب الرئيسس السادات الذي
يعتبر اكثر اضرارا من غيره على هذا
« الاتهام » .
فماذا وجدنا؟
في التاسع والعشرين من نيسان » وزعت
وكالة انباء الشرق الاوسط المصريةالرسمية
نص المقابلة التي اجرتها مسع الرئي سالسادات
يشة للفوونية أميركية. ه: والوفسالسة
المصرية الرسمية لا يمكن الا أن تكون مصدر
ثقة في هذا المجال » وعليه فلا جرح في
شهادتها ٠
فماذا بقول الرئيس السادات في هذه
المقابلة ؟
بعد ان يتحدث الرئيس السادات في اكثر
من جواب حول التغيير الجذري ف السياسةالاميركبة
كقوله »© « والواقع انه حدثت معجزة هد 1
نتيحة لتفير سياسة الولايات المتحدةالامر بكية
١ 0-1 1 اذ 1ذذ1ذأتاااا اطغ
تحاه هذه المنطقة .
تجاه السلام القائم على العدل ٠.
ل ومسي م
وقد كان هذا التغيير جذريا
وواقع الامر انه لم يكن هناك شيء
قط بين مصر والولايات المتحدة الامريكيةسوى
انحياز الولايات المتحدة الى جانب اسرائيل»
وحينمنا غيرت الولايات المتحدة ب تحت
رئاسة نيكسون ويفضل الجهود الكبيرة
للدكتور كيسنجر ل سياستهانحوالسلامالقائم
على العدل . فان كل شيء سيعود الى طبيعته
وستقوم علاقات طيبة للغاية بين البلدين
بكل ما تحويبه هذه العلاقات من معان »).
بعد ذلك .. تطرح البعثة على الرئيس
السادات السؤال التالي :
« س- هل صحيح ان تفاؤلكم بالنسبة
للسياسة الاميركية » قد بلغ حدا يجعلكم
تتخيلون انها يمكن ان تتخلى عن تأييدها
لاسرائيل الى درجة انها تزودكم بالاسلحة ؟ »
فاجاب الرئيس السادات بماا يلي
حرفيا:
« كلا اطلاقا .. اطلاقا .. انني
لا احلم بذلك قط وحينما اقول ان هناك
تفيرا في السياسة الاميركية » فانني لم
اقصد اطلاقا ان الولايات اللمتحدة قد تخلت
عن تأيدها لاسرائيل وضمانها لاسرائيل .
بل علي السكس من ذلسك: نف الترب
الاخبرة قدم الرئيس نيكسون من الدعم
سرائيل اكثر مما بتطلبه انقاذها » لقد
0 واعطاهم » كر؟ بليون دولار » وهذا
ما لي قعل اي واأسسى غير تي فزق ”قبل ::.
ولكن التفيير الذي احدثئكم عنه هو انهم
كانوا بنظرون الى منطقتنا على انها منطقة
معادية » او على الاقل انها منطقة نفوذ
لقوة كبرى هنا » فلئقل انها الاتحاد
السوفياتي او اي قوة اخرى ؛ او على
اننا نشكل خطرا على مصالحكم في هذه
المنطقة . اما الان فقد انتهى ذلك .. وهذا ما
اعنيه بالتفيير في السياسة الاميركية تجاه
هذه المنطقة وتجاهنا » والان فان امريكا
في عهد يكسون وكيسلتجر تسنيع لديو
اقرار السسلام . ٠. السلام الحقيقي ».
اذن التغفيير في السياسة الاميركية » على
حد قول الرئيسس السادات »© هو ان امريكا
قد اكتشفت اننا لسنا منطقة معادية لها
.. ولسنا منطقة نفوذ للاتحاد السوفياتي
او لغيره من القوى الاخرى .. ولسئنلا
خطرا على مصالح اميركا ..
وبعد .. هل السياسة الاميركية هي
التي تفيرت ؟ام نحن الذين تغيرنا ؟ !!
٠.٠
محسديي ا
جد بلوط !
غريب امر الناس والصحافة اللبنانية
. وغريب بينلهم امر الزميل علي باوطك
٠ كم هي عيونهم ضيقة من النظام والحكومة
نيس للناس والصحافة وعلي باوطا من
شفل غير « الدق » بأقدس مقدسات
هذاانظام وهذه الحكومة ..
قبعد اكثر من عشرين حكم بالحبيس
او المصاري على الزميل علي بلوط بالذات
335 ومئات الاحكام على غيره من من الزملاء 9
لم بتعلم الزميل علي ولا غيره من من الزملاء »
ولا الناس .. أن مكانة النظام السعودي
0 اللبناني وحكومتنا العتيدة »©
ي كمكانة العرض ٠ . لا تقبل اي « دق »
و #لساول © يحتى على منعيسسد المج +.
وبالتالي فمن تجرا و« دق »او «١ تطاول»
او حتى ١ رمى وردة »4 ٠ ٠. لا بد له من ان بتجرع
كأس غضسب الحكومة الى درحجة قيامها
بدريمة « غسل العار » ..
فلماذا ابها الزميل العزيز .. وايها
الزملاء الاعزاء .. وابها الناس ترون النار
وترمون بالفسكم ينها ..
الحق عليكم .
هذا من ناحية « الدق » بأساس
الأموضوع » اما من ناحية « الفصل الشنيع »
الذي عمله الزميل علي بلوط . فالحقيقة
أن الريك سمن الحيق ساني
الزميل .
شوفيها » اذا وصلته وثائق تقول ان الملك
فيصل ضد الحركة الوطنية في البلاد
العربية ! او انه معجب بالرئيس جونسون»
وبتبادل معه الرأي والمشورة كأي صديقين ..
. الموضوع ليسسن جديدا .. فالعاهل
السعودي نفسه لم يقل مرة انه يتبنى
اليسار العربي .. ولا هو قال مرة اله
ضد جوس ون ٠.
ثانيا:هل من الضروري نشر تلك الوثائق ..
فيما كان « الادب » يقضي بان بضعها في مغلف
انيق »2 ويذهب بها الى السفارة السعودية
ليردها الى اصحابها .. فيعود بمقلف اكثسر
اناقة .. وركسب رضى السعودية ورضى
الحكومة .. و« ثوابهما»!
الحق على الزميل علي بلوط وجميع الزملاء
وجميع الناس .. لانهم لا يتعلمون . وكلهم
لازمهم حبس .. خاصة وانلهم يرون
في هذه الايام كيف ان غيرهم «!) ممن هصم
اكبر منهم واعلم بخفايا الدئيا والاخرة ..
د بداوا بتعلمون .. ويتعلمون جدا .
٠ ٠. ا ا
0
ا
- هو جزء من
- الهدف : 251
- تاريخ
- ٤ مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2195 (11 views)