الهدف : 252 (ص 9)

غرض

عنوان
الهدف : 252 (ص 9)
المحتوى
ا
و * نسار الماصضى عقدت هى
الابمالمحلاة ‎٠‏ الدوراالقاهة
اليادييهة للجممية العامة .
لحت مسال ةالمواد الاوليه (يالعالم.وكان
الرييسن الجرائرى هوارى بومدين هو
الذي 55 ‎٠‏ مصنكة ركيت تتنيقي | ؤبير
الفمه الرايم لدول عدم الاتخبار ‎٠.‏ الى
عقد هده الدوره - وكان ذلك في نهيية
وهذه هى اول مرد قالة؟ سنسهة
مند اتاسسس الامم اللتجذة م٠‏ الني تفقد
: خاصسة لدقشة يسالييةه
وتحقماق
العلاكت الاقتعادية الدونية . وان
كانت هده الذورة . البئ أنتهت فى
اواخر الاسبوع اللضىي . لم تخرج
صقرر أت وخطاء أكرعملية: ‎٠‏ الانأانهنا كنك
بم هرهة نيانبيهة همه . انتتطاعهت
ميها دول العالم الدلث ان بيت وجودها
كبسسكر »كتين بووتحق.د. الهييثة الدولية
وقد كانت هذه الدورة ردا عملبا على المؤنمر
الذي دعت النه الامبربالنة الامركبة بلسان وزير
خارجينها كتنتجراء للدول الصناعية المستهلكة
اللدمط منذ 'كثر من تسهرين . وقد باء ذلك المؤتمر
باشل الربع لموقف بعض الدول » وخاصةه
فرنسااء فى الوقوف ضد مطالب اميركا المتيطالت
بالتهديد والوعيد يتشكل حتهقمن الدول الصناعية
المستهلكة تلتمط مد الدول المتنحة » وخساصة
الدول العربنه 1
القذ اظنت امركا نفسها آنها لا زالت تعبش اق
الخمسسات والسنيئات حين كانت الآمر الناهي
بأمره ف مصر دول العالم » بعقرائه واغشاقه
الا انها الاآن لم نرءبل اخبرت على رؤيه القطيمها»
سسقلت وننهض ونقف اضدها ف حبهه ء وان كانت
خصفة نا ء الا انها بسر خطوات متسارعة
ناتحاه الوحده الامنن والنضال الاثد .
القد حاولت الدول الامبربالنة ان تعزى سيب
التضخم العالمي هي النقد + وارنفاع امار
السلع الصباعنة الانانية » وعجز الاقتصاد
العالمي »الى الدول المنحه للتمط التي رهمت
اتمار نقطها ء منتاسية أن رقع الاسمار تلك هو
فى الحقيقة تمديل بسنط لواقع مححف في نهب النفط
العالمي بانخس الاسعار واكثره استقلالا.ومتتانية
انضا آن سكان نول المعالم الثالث تحتلون ./ بالمئة
من العند الاحمالي للشرية . بد انهم بعشون
بالاعتماد مقط على .؟ بالمنة من مداخدل المعالم !
ف حمن أن 78 بالمئة مط تسيهلكون اكثر من .5
بالمئة من حبرات هذه الارض ومواردها الطبيعية .
ومتناسين » ابضة وابضا ء أن ما بسمى بالديون
التي تقرضها الدول المتقدمة صناعدا لمدول العالم
الثالث » نينص منها الدول المتقدية مناعيا
حوالى .لا باللئة ..
أن هذا اللواقع هواما تربد الدول المتقدمة
كمس ©
بمناسّية انتنياو وورة الما تحرة خا ص ح با موا الأولك: :
"العالم الفمير ينمض ضد هَيمنَة”العالم الغثى"!

”ازمحة النئط“الحقيقية هي ازمّة العلؤدتات الاستفلوئية بين الاأضنيّاء والثمكراء
”السّاععّدات الدولجّة “هحعي ق الحفيتكة ”نصسب دوكئي “لكرواات الشعوبب
صناعيا تجاهله والنموبه عنه . وهذا الواقع
هو ما ثارت عليه شعوب العالم المنامي ودوله
التصجيحه وانحاد هلاقات صحيحة ومنكاظة مي
التمامل الاقتصادي المالمي . وللتدليل على هدا
الواقع الاسنفلائي اشع ء واظهار الاهسة
المطلقة لتحرك دول الفالم النامى + لا بد من بحث
المواد الاولبة في العالمءوتعرية الدور الاسنفلالي
الشركات النهب العالمبة » فى كل المواد والموارد
الطيصة والاولية في المالم.
« ازمة الطاقة » !
كانت حرب 8 تشرين اول الماضي سسا
مباشرااء والنقطة الني اطفحت الكبل في مبدا
المتعامل بين الدول النامبة والدول المتقدمة . وما
ان رفمت المدول المنتجة للتفط أسعار تفطها حنى
بدأت معزومة « ازمة الطاقة » نضج برنينها اذان
العالم » وحتى بدأ محامي الاحتكارات التفطية
المعالمنة» كيستجر » يفقد صوابه ويطلق تهديداته
مدمنة ومدسرة . بدءا من انهام الدول المنتجهة
اللنفط » وخاصة الدول المريية » بالقام بعمليه
« ابتزاز نعطي » دولي مرورا بدعوة الدول
الصناعنة المستهلكة للنفط لتشكتل حبهة مضادة
للدول المنتحة ‎٠‏ وصولا للتهديد المسكرىئباختلال
منابع المتفط العرببة . ولكننا اذا نظرنا الى
أزمة الطاقة » على حقدقنها » ماذا نرى ؟
ان لما سمي بأرمة © وجهين وتاحسين » لابحب
ان مخسها صراخ ونباح الدول الامبربالية » ومحاسسها
العند : أن ‎١‏ ازمة الطاقة » هي ازمة مزمنة »
لم نولد بعد رفع سعر النفط . وهذه الازمة ‏ نقع
'ول ما نقع على الدول المتتحة للنفط » ذلك لان
أبسمار نفط تلك الدول كان مندئنا الى اقصى
الحدود ©» فكاتت نواحمفعلا ازمة اقتصادية سجة
العدم تمكنها من الحصول على مردود جند من
النفط + مدخولها الرئيسي » لتنشسيط سائرحقولها
الاقتصادية . لذا قامت برقع امار نفطهيا
التمدل تعدبلا نسنطا هذا الواقع المححف . اما
المدول المتقدمه صناعناو الكارتيل النعطي العالممي
مقد اعبير رقع اسعار التقط » ‎١‏ ازمة » لانه
اخبر على النازلعن هزه بيسم منارباحه الفاحشه.
واذا القنا صوره موجزة على عملية نهب
الشركات ليفط الدول النيجه بنشيج لنا ما بلي :
سيج مجموع البلدان النامبه فى الوقت الحاضر
ملبار وخمسماته ملبون طن من النعط . ومن هذا
الانناج ء لا بزال 16 بالمئه بابدى الشركات
المالمته الكبرى ؛ ف جين ان .؟ بالمئة مقط اصبح
نهائنا ملك التلدان النامنة المننحه . وهذا الواقع
بخنلف من مطقه الى اخرى : معي منطقة الخليج
المربي تشرف الدولالمتنجة على .) بالمئة من
الانناج » وق حوض المتوسط تتصرف الدول
المنتحة نحو ‎١7‏ بالمئه من انناجها » وي سائر
التلدان المتامنه لا ننصرف الدول الا ينجو ا بالمئه
مقط من انتاجها . .
وعلى المرغم من هذا ؛ مان الدول المتتحة تع
المقسم الاكبر من انتاحها للشركات ولا سقى لها
سوى ‎٠.‏ بالمثة » تبعها مناشرة للدول المستهلكه
نموحب عقود شائبه ... وهذه المقود حول 11 ‎١.‏
‏باللئة هي ما اثارت حمنة تكسون وكتستجر لانهيا
بربدان الحصول على كل ثشيء . الا ان ما نخافه
سكسون واعوانه المحلين والخارحين للتى هذا
محسب اء بل هو الاتجاة الذي بسر بجو عكس
هذه الثسب بحنث ستى للدول المنتية ان
بيع للدول المسنهلكة ومن دون وساطه الشركات؛
كمنات اكبر من التفط » نصل حسنما نريد الدول
المتبحة الى اكثر من نصف الانناج .
هذا ما اراديه الدول المتبحة للحد من عملتة
التهب المتعورة . فعلى تيل المثال ؛ تسندر
الشركات المالمنه من نجارة النفط في الخليج وفي
أحوض المنوسط .ر) دولار! لكل بزميل » ينما
ظلت ارباحها فق السنين العشر الماضية لا تتجاورٍ
نضف دولار لكل يرمبل ؟
وحنى اذااخذنا بقول الساده في الدول الصباعيه
المنقدمه من ان ارمة الطاقه ‎١‏ ووبلات المالم »
نابجةه عن رفع انقار النقط © مان الوقائع شير
كل وضوح الى ان الكارسل المالمي لشركات
البفظ والدول المنقدميهء هميا اللذان بقمان
وراء هذه الازمه ويلك الوبلات . فكبى عام
+199 لم بكن المردودات الحققيه المائده للدول
الننحه من نزويد الدولالصباعية بالتفط تتجاوز
9 بالمئه مقط من السسمر النهائي الذى سحمله
المسنهلك : نما كانت الشرائب الني نحبيها
حكومات الدول الصنباعنة التقدمة نمثل ما بن .8
الى 76 بالمئه من هذا السمر .
هذه هي حقدقة موقف الدول الصباعية المتقدمه
من ازمه الطاقه ومن الدول المنحة للبقط . وهذه
هي حقبقه الواقع المزري الذى ثارت عليه دول
المالم الثالث ‎٠‏ واحدئت مه نمض النفبسرات
الاقتصادنة لمالجهنا.
والان » هل الفط هو الوجيد ؛ الذى تستفل به
شعوب ودول العالم التالث ؟
وهل تخويل الانظارء الذي سفت اليه الامتزبالنة
هالعالميه © الى التقط هو ما نيقيه الامبريالته ؟
هذا ما بسراه الان في بحث المواد الاولبه الاخرى.
المواد الاولية الاخرى
ان عملية المواد الاولنة © غر التفط ‎٠‏ لست
باقل خطورة عن عملنة تهت التفط » بل انها
احنانا اخطر بكثر . هذا هواما جمل برك بلدان
العالم الثالث والدعوة الحزائريه لمقد دورة
الحمسة المامة الاستتئتائية » نيند شيل كل
المواد الاولية في العالم ولبسن مقط قضيه التقط.
تحصل الشركات الاجنيية ف البلاد الثامنة على
مهاه
ريح متزايدة بشكل كبر © من جراء عملية النهب
يواد الاولية » ونتبجة للامتنازات التي تحصل
ينها من حكومات تلك البلدان » بالتهديد حينا
وبالترغيب حبنا آخر . ومره اخرى فان الارقام
تتككلم :
شركة فرستون نمم اندروبمر » حققت خلال
.نة واهدة من استفلالها للكاوتشوك في لبيرياء
مجموعا من الارباح الصافبة قدرت بقبمة ‎٠.‏ ملبون
رولار . وهي تمادل ثلاتة اضماف مجموع ابرادات
ميزانية الدولة النفس السنة .
_ شركة بريتش بترولبوم حققت عام 1901
.تدارا من الارباح الصاصة بلغت قدمقه .)1 مليون
حنبه استرلني » بزبادة عن بنة 1975 قدرها
.و بالمفة ‎٠.‏
‏شركة اكبسون دلفت ارباحها عام 15105 مقدار
.1 ملبون دولار » بزبادة عن سنة 1575 قدرها
‎١.‏ بالملة ‎٠‏
‏ارتفمت ارباح الشركات البترولبة في الخليج
العربي عام 191/1 الى .1)26 ملبون دولار رغم
كونها قد وظفت في نفس العام » ببلدان الخليجء
اما مقداره 441 ملدون دولار من الاستثمارات .,
فى الفنرة ما بين 1436 197609 بلشست
الاستثمارات الامركه في الخارج » اه ملنسون
دولار » حصلت منه امركاءخلال ثفني الفنرة على
عائدات ونصفة خاصه من الشركاتمارنففت
قيمتها الى 8١املبار‏ دولار ..
واذا كانت الشركات العالمبه تست الى
هذا الحد من عملبة الاسنقلال تلك ‎٠‏ فلا ينيقي
ان ننسى خصة البلاد الصتاعبة من نلك الابرادات
فقد نت من أحصاءات رسميه صدرت في فرنسا
منذ حواني الثلاته شهور © ان توزيع ابرادات
اللبتر الواحد من الننزين الرضع المستوى » المباع
بسفر 86ر1 فرنكا فرئيسبا جدبدا » كان على
التحو المتالي : خصه البلاد المذنجة هي كير.
فرك » خصة الدوله الفرنسية .كر. فرك
وحصة المشركات 7آر. فرتك بمعنى ان اللمتوزيع
النسبي كان على المترتيب التالي : 5 بالمئة و 58
بالئة و 58 بالمثة للدولة .
واذا تكلمنا عن ارتفاع الاسمار بالنسبة للمواد
التي تستوردها الدول النامبة لحاجاتها » يتضح ما
يلي © :
تضاعف سعر القمح مرتين فيما بين تموز
161 وتموز 1995 » ثم ارتفع مرة إخرى في
النصف الاخر من عام 75 الى ما يقارب الضعف,
وسجل سعر السكرارتفاعا بلغ اربعة اضماف
سمره في اقل من ؟ سنوات .
© المعلومات التالية » في هذه الفقرة » ملخوذة
من خطاب الرئيس بومدين امام الجمعية
العامة للامم المتحدة.
ا اسعار الاسمدة الاكثر استعمالا في البلسدان
النامية تضاعفت مرتين
تقريبا يما بين حزيران
كلاو
ابلول ؟ , وهذا الارتفا الا
قر لدان اكير رح 1 يا لمر
على انتاج الاسمدة في العالسم .
سوف تضطرمعظم البلدان النابيسة التي
نستورد الحبوب » وخاصة القمح والارز » الى
اخراج مبالغ تتجاوز ‎٠‏ ملابين دولار بالنسبة ىا
كان عليه الامر في عام ‎٠١‏ » نتبجة للزيادة في
اسار هذه المواد .
واذا قارنا بين هذا » وبين ارتفاع اسمار
النفط لاتضح أن الفارق الكبي هو لصائح اسمار
هذه المواد » وليس النفط :
أنالنتوجات الغذائية والاسمدة نمثل حجما
من النفقات بكاد يبلغ ضعف نفقات النترولءفي
نظام الاستراد لمدد كبر من البلدان النامية .
أن تائم الارنفاع ى سعر المنتوحات الغذائية
على مبزان المدموعات » بفوق بنسنة .7 بالملة
عن تاثر زيادة اسعار النفط » ذلك بالتسبة
للددان ام 0؟ التي صنعنها هيئة الامم المنحمدة
على انها في عنة البلدان الاقل نموا .
أن الثمن الذي ندفعه الدول النامبة لشراء
التجهيزات والمواد المصنعه والخدمات التي
تسنوردها من البلاد المصنعة 4 أن سمر تلك
المواد سجل ارنفاعا فاحششا خلال السنوات
الخمس الاخرة . واذا ذكرنا بعض المواد التي
تلعب دورا استراتيجبا في مجال التنمية » نجد
أن سعر الصلب قد ارتفع ثلاثة اضماف ما كان
عله » وتضاعف سعر الاسمنت اربع مرات
وزاد سعر الخشب مرتين ونصف ...
واذا اخذنا الممجز النجاري للبلدان الثامبة »
بتضح لنا انه ارتفع اضعافا خلال السنوات
الاخرة ( ما عدا الدول المتنجة للتمط ) . اذ بلغ
في أمبركا اللاتينبة وحدها .1 ملبار دولار » مقابل
‎٠٠‏ ملارات قبل خمس أو ست سنوات .
ومن ناحبة اخرى » لو استعرضنا يعفقفنل
الحقائق الاحصائبة »2 فهي تدل على اله
في الفترة ما بين 1404 المى 1431 كانت
نسبة صادرات البلاد الراسمالية المصنعة الى
البلاد النامبة قد تناقصت من 56 بالمثة من قيمة
مجموع صادراتها الى 20 بالمئة » في هين انه
كانت صادرات البلاد الثامية آلى البلاد المصنمة
قد تزايدت من ./ بالئة من قيمة مجموع صادراتها
الى 71 بالمئة هذا كله مع العلم بان نسبةمساهية
البلاد النامية في مجبوع التجارة الدولية لا تزيد
عن .؟ بالمئة » رغم كون عدد سكانها يزيد عن
‎"٠.‏ بالملة من مجموع سكان المعالم ..!
هذا موجز شسديد عن المواد الاولية الاخرى
والحاجيات المصنمة الضرورية والاساسية للدول
النامبة » تفضح السيطرة والنهب والاستفلال
من قبل الدول الصناعية المتقدمة » فماذا بقى
لهذه الدول من ‎١‏ ورقة توت » تخفىي بها
حقبقتها القبيحة ؟ لقد بقي ما يتفوه به الامبرياليون
قاطبة » من المساعدات والهبات الاقتصادية
للدول النامبة » وامذي هو في الحقبقة وضع
قرش في جيب » لاخذ عشرة بدلا عنه من في الجبب
الاخر» ..
الاعانات )» و « المساعدات ) المدولية !
هناك واقع اقنصادي ثابت ء لا يستطيع احد
ان بنكره على الاطلاق . هقد قدر خبراء البحوث
الاقنصادية الاجنماعبة في الممالم ان الدخل
الاجمائي المتوسط للفرد ‎٠‏ خلال الفترة الممتدة
حنى عام .198 » سسلغ 86 دولارا مقط في مجموعة
البلدان النامية » في كين سنظر ان ببلغ هذا
المتوسط ‎١١..‏ دولار للعرد في مجموعة البلاد
المتقدمة وهذا ندل ء بشكل لا ندع محالا للشك »
على حقبقةالواقع المتردى الذي نصشه شعوب
المعائم الثالث . وهذا ندل على ان هذه الشموب
تحاجة لمساعدات اتتصادية كي تتنشل وضفها
وتنعم بخرات الدنبا » مثل شسعوب الدول المقدمه.
الى هنا والمجمنع بقولون « هذا صحيح » لا بل
ان المدول الصنباعبه المتقدمه والدول الامبزيالية
تريد وتقول » سنعطي « مساعدات » كبيرة
وسنقوم بدورنا « الانساني » على اكمل وجه!
وها هو وزير خارجبة اميركا كيستجر شبري
النقول في الامم المتحدة : « اننا ستعطي اسيقبة
في برامجنا الخاصة بالمساعدة لمؤازرة الدول
الاخذة في النمو لرفع انتاجها الزراعي بصورة
جوهرية (!: . ونحن نامل في ازتضاعف مساعداتنا
لامثال تلك البرامج من 508 ملدون دولار اللى 1/8
ملبون دولار هذا الام » . وقبل أن بنبري
أحد « لشكر » كيسنجر على (( مساعداته
الجوهربة » لنلقي نظرة على تلك « المساعدات »
ان المستفيد الاول والاخبر مما سمي ببرامسج
المساعدات هي البلاد الفنبة. وحدها , لانها
اصبحت ققلا مصدرا للتراكم . تسيجة امار
قوائدها العاليه وشروطها القانبيه ؛ بدلا من ان
تكون شرطا للتطويروالشمبة . وهذا السوضع
اصبسح بنطبق حتى على المؤسسات الدولية مثل
البنك الدولي للانشاء والنعمر الذي ارتفعت
أسمار فوائده السنوبة من هر؟ آالمئة عام
6 الى هآرلا عام .199 »© مما همل خدمة
قروضه تزيد بنسبه 18 بالمئه 2 وهو عبم تقبل
على الدول التامبة . وعلى الرغم من ذلك
فان الجزه الذي اسسنفادت منه دول شرق افريضا
وغرب افريقبا مزمجموع قروضه ء البالفه عام
ما قبمته 1995 ملون دولار نقريبا » هو
فقط /!4) مليون دولار ونصف ء اي حوالي ‎١٠6‏
بالئة » رهم كون هذه الدول اكثر بلاد الممالم
غقرا كما تبين ذلك من مؤتمر التجارة والتنمية
الذي عقد بسنتيافو ( التشبلي ) عام 1911 ..
وهناك ايضا » تحويل الاموال الذي تقوم
به الشركات الاجنبية من البلدان المنامية » حيث
تمتلك وسائل انتاج وعمليات تصدير .
وحسب الارباح التي صرحت بها الشركات
افقط » فان رؤوس الاموال التي تسربت من البلدان
ألنامية خلال النصف الثاني من عشرية التنمية
الاخرة » بلفت ؟؟ مليار دولار » وهذا ما يمثل
مرة ونصف مقدار الممونة الحقيقية التي قدمتها
البلاد المصنمة التي تنتمي لها نلك الشركات »
الى البلدان المنامية .,
وهناك كذلك الدبون المسنحقة على المبلدان
النامبة للصلحة البلدان المصنمة والتي تبلغ .4
ملبار دولار . فاذا اضيفت لذلك © الفوائد على
الدبون » والتكاليف المالية المتعلقة بها والتي
تقارب ‎١‏ ملبارات دولار خلال المام الحالي »© 'يظهر
ان احد الموامل المتيتجعل البللاد النامية مضطرة
للاستمرار في الاقتراض » الامر الذي يحدث
تدهورا مزمنا في ميزان مدفوعاتها .
ولو اقتصرنا في البحث © أعن الجفاف وحده
الذي نسرب في موت الالاف من الناس في مناطق
الساحل الافريقي » بظهر لنا بان هذه المناطق
كان بكسها السد عجز احناجاتها من القمحءجزه
بسبط من الكميات الني نسنخدمها بلدان منظمة
التعاون والتنمبة الاقتصادبة سنويا » لتفذية”
مواشبها .. !
وبعد » ان كل هذه الحقاتق التي ذكرناها في
هذا المقال ما هي الا شذرات قلبلة جدا من
الواقع المستباح » الذي تصول وتجول فيه الدول
الصناعبة المتقدمة » ناهبة خيرات شعوب العالم
وئرواتها » وواضعة اللوم في كل مرة على الدول
المقرة والناسبة اذا ما جدئت ابة خلخلة في
العلاقات الاقتصادية المالمة .
والمؤنير الذي عقد فالامم المنحدة للبحث المواد
الاولبة والملاقات الاقتصادية الدولية تنبع اهميته
لا من حدث كونه ادرك حققة وضع البلدان النامية
فهو مدرك ذلك من زمان بعبد ‏ ولكن اهميقه
ناتي من حبث كونه اغطوة اولى في الرد على
ذلك الوضع وفي توجيه اصبع الاتهام للمسبب
الحقيقي لازمات المالم وفوضى الاقتصاد . ومن
هنا نرى ان اهمبه ذلك المؤنير لم نكن ننتظرها من
مقررابه » بل من كونه خطوة اولى على طريق
مسفرة الالف مبل ‎٠‏ التي ستكلل حنما بالنجاح
والنصر . هذا ما بدا بظهر في التصرفات المملية
الدول المالم الثالث قاطبة ...
كك
9007 سل مما
هو جزء من
الهدف : 252
تاريخ
١١ مايو ١٩٧٤
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 5121 (6 views)