الهدف : 255 (ص 11)

غرض

عنوان
الهدف : 255 (ص 11)
المحتوى
فد بتخذه الجانب الفلسطيني المشارك لان
مجرد المشساركة » تمني فبول النتائج التي يعمل
مؤتمر جنيف من اجل تحفيقها » وفي مقدمة هذه
النتائج » انطوام صفحات قضية » والقضاء على
شعب » واغتصاب وطن » وقيام دولة .
وحول اجواء التسوية
قال الببان : ( رافق المحاولات التي تجري
اسم تسوية فضية الشرق الاوسط ( قضصية
فلسطين ) تركيز على خلق الاجواء الملائمة
للمفي في هذه التسوية مثل ايجابيسة
والواقمية أ وتندد بالسلبية » كما اخذدت تزعم
بان ما عاناه الشمب العرسي الفلسطينسي
من متاعب ومصاعب » انما هو نتيجة لمواقفه
السلبية ويمتبر اصحاب هذه الاصوات » ان
تمسك الشعمب العربي الفلسطيني بحقه »
واصراره على تحرير وطنه » سلبية يجب
الاقلاع عنها » واستبدالها بالايجابية » التي
تفير في مفهومهم القبول بالامر الواقع » وما
هي في الحقيقة الا الاستسلام » والتفريسط
بالحقوق الوطنية » وهدرها والتنازل عنها .
وحول شمارات المرحلية والاهداف الانية
وحدود دنيا وحدود عليا وقال البيان : ان هذه
الشعارات مفلوطة ومضللة يقصد بها تحلية
علقم التفريط والاستسلام والتصفية النهائية
للقضية الفلسطينية ©» ويتجاهل القائلون بها
عن عمد نص :
ما نص عليه قرار مجلس الامن رقم 165 من
( وقف جميع دعاوى الحرب ©» واحترام سسيادة
كل دولة » والاعتراف بها » واحترام سلامسة
ووحدة اراضي كل دلة من دول المنطقة »
واحترام استقلالها » وحقها في الحياة 2 في
سلام داخل حدود املة وممترف بها 0
وبمناى عن التهدبدات واعمال القوة ) »
وبين مزهذا ان المرحلية المرعومة ممكنة»
وان نضال الشعب العربي الفلسطيني اللاحق
سيعتبر عدوانا على دولة من دول المنطقفة
يستدعي التدخل الدولي لئنمه » وما
الإبجابية والمرحلية والاهداف الانية والحدود
الدنيا للاهداف الا خطوات على طريق التصفية
بالنسبة للقضية الفلسطيئية وما هي الا تنازلات
عن الحقوق العربية في فلسطين يتم
اعلانها على دفعات .
وحول الدعوة الى كيان فلسطيني مزيف قال
البيان محذرا في الوقوع في هذه الحلول تحت
تسمياات ( الدولة الفلسطينية )او
( السلطة الوطنية ) على اي حزء من الضفة
الفربية وقطاع غزه قد تنسحب منه (اسرائيل) .
وقال ان مثل هذا الكيان »2 لا يراد به الا
الهاء الشمب العربي الفلسطيني عن هدفه
الحقيقيواشفاله فيما لا طائلتحته وتمزيق حقوقه»
وتصنيف ابنائه بين لاجيء ونازح ومقيم وهذا
الكيان يمثل حصة الشمب العربي الفلسطيني
.من الضفة التي يعمل الوسطاء جاهدين على
“عقدها مقابل تنازل عن جميع حقوقه في وطله
وهذه الحصة لا تنجاوز .؟ بالمئة من ارض هذا
الوطن .
وحول مصير الضفة الفربية وقطاع
اه
وقبل ان شم اي انسحاب من
الاراضي المحتلة » ورغم الاجواء التي
ما زالت تسيطر على المنطقة
ورغم جميع الاحتمالات » اليبير
التساؤل عن مصيير ا الاجزاء "57
الضفة الغربية وقطاع غزه» وبرزت
الدعوة الى اقامة دولة فلسطينية
او سلطة وطنية في هذه الاجزاء .
ان'مجرد اثارة هذا الموضوع في هذه
الظروف » وفي نطاق محاولاتالتسوية
وعلى اساس قرار مجلس الامن رقم
- 641؟ - » وف ظل اجواء الدنعوة
الفربية » هو الموضوع الذي يقض
اللضاجع » ويؤرق العيون » ولا يكون
تحرير فلسطين كلها » ومنها قطاع
غزه » والضفة الغربية هو موضوع العمل
والاهتمام » وموضوع البحث والجدال
والحوار ‎٠‏
ان مصير قطاع غزة » والصفة
الفربية » مرتبط ارتباطا وثيقا بالوطن
كله » ومحاولة بحث الانسحاب منهما
في ظل التسويات والمساومات» التي
تجمل حصة العرب من فلسطين ©»
يدمر القضية الفلسطينية » وان مصير
الضفة والقطاع جزء لا يتجزا من مصير
فلسطيين » ومصير فلسطين لا تقرره
الا معركة التحرير لا محاولات التسوية.
وحول موضوع تحرير الاراضي
العربية المحتلة عام 1458 قال
البيان :
انمن حق الدول العربية الني احتلت
اراضيها بل من واجبها » وواجب
الامة العربية » ان تعمل على تحريزهذه
الاراضي » ولا يجوز ان تقبل بان يتم
ذلكف ظل محاولات ومساومات تستهدف
حقوق الشعب العربي الفلسطيني «
ثمنا لاي انسحاب ‎٠‏
ان التحربر بالكفاح المسلح » هو
الطريق لازالة العدوان » واستمادة
الاراغي العربية المحتلة » اينما كانت »
والشعب الفلسطيني في جميسع اماكن
تواجده يعتبر تحرير هذه الآراضي
جزءا 'اساسيا من قضيته الوطلية »
وهو على استعداد للقيام بواجبه كاملا
في هذا السبيل » لان هذه الاراضي
المحتلة هي امتداد لوطنه المحتل ‎٠‏
وحول ازالة اثار العدوان وابعاده قال
البيان:
ان ازالة اثار هذا العدوان » امر
طبيعي » وضرورة وطلنية » الا أن ذلك
جزء من ازالة العدوان الشامل الذي
وفع على الامة العربية وترابها » ملذٌ
ان بدا الفزو الصهيوني لفلسطين عام
117 »2 وقد اكد المجلس الوطلسي
في دورته الرابعة التي
وعليه قان شعار ازالة اثار العدوان
بشكله ‎١ ١‏
غرسا » وانما الشيء الطارىء الجديد
القريب » هو العدوان الذي طرا علبها »
ومحاولة اغفالها » أو تحريفها » او
الاننقاض منها » او التساؤل عنها »
انها حقوق كل شعب في وطنه » وهي
تنخلص فيما بلي :
ال فلسطين »2 هي وطن الشعب العربي
الفلسطيني »2 لا بتنازل عله © ولا عن اي
ب من حق الشمب العربي الفلسطيني»
ان يعيش في وطنه ‏ فلسطين ‏ حرا آمنا »
مطمئنا » وان لا ينازعه فيه احد »© وان لا
ينتقص هذا الوطنء او يستباح .
ج ‏ من حق الشعب المربي الفلسطيني »
ان يقرر مصيره ‏ بعد تحرير وطله ا
وفق مشيئته وان يمارس سيادته الكاملة
عليه .
د من حق ابناء الشعب العربي الفلسطيني»
الذين اخرجوا من دبارهم ظلما وعدوانا »ان
يعودوا الى وطنلهم وممتلكاتهم » وان يمملوا مع
جميع ابنام اشعبهم وانتهم © لتخرتيسر
فلسطين » لتعود الى ما كأنت عليه » قبلل
الفزوة الصهيونية الاستيطاتية عربية » تشكل
جزءا لا ينجزا من الوطن العربي الكبير .
ان عبارة ( حقوق شعب فلسطين ) تعني
هذه الحقوق » وان كل دعم او تاييد
للشعب العربي الفلسطيني » ينيفي ان يكون
دعما لهذه الحقوق » وأن كل مفهوم اخر
لحقوق الشعب العربي الفلسطيئي » انما
هو تفريط بهذه الحقوق .
وحول نتائج حرب تشرين الاول
(اكتوبر) عام 1498 قال البيان حول
هنه الحرب التي اعلنت من
اجل التحرير :
لقد اعلنت حرب تشرين الاول ( اكنوبر )
عام 511 باسم التحرير ©» وخاضت الامة
العمربية هذه الحرب على الجبهتين المصرية
والسورية » بهدف التحرير © وقدمت الامة
خلال هذه الحرب اكرم التضحيات » ومان
لهذه الحرب ‏ رغم ايامها المحودة ب نتائجها
الابجابية » التي لا بد من الحرص عليها »
والاستفادة منها » فقد اوضحت هذه الحرب »
أن الامة العربية تملك امكانات الصمود »
واسباب النصر » وانها حين تصدق عزيمتها »
وتنحد كلمتها ©6وتصبا طاقاتها » قادرة على
التفوق على الخصوم والاعداء » في جميع المجالات
الا ان البمهض » يحاول ان يستفل نتائج هذه
الحرب استغلالا عكسيا بالنسبة للقضية
الفلسطينية » فيجملها وسيلة للاستسسلام
والتصفية » بدل ان تكون وسيلة للتحرير .
ان حرب تشرين الاول ( اكنوبر ) ‎١919‏
‏التي شاركت فيها الامة العربية كلها »
والتي انزلت بالمدو ضربات ما زال يعاني
من اثارها » ان هذه الحرب لم تكن الا جولة »
يجب ان تتلوها جولات »؛ وستظل نتائجها »
حافزا على التمسسك بالحقوق © ودافما الى
الامام » وطريقا الى اللصر .
وحول موقف الشعب المرر
الفلسطيني حدد البيان بشكل واضح
محدد :
و
ان الشعب العربي الفلسطيني حين
بتخذ موقفالر فض » من جميع محاولات
التسوية ‏ السابقة واللاحقة ‏ انما
يتخذه حرصا على قضيته » وعلى
يطلب من احد ؛ أو يرضى لاحد ) انا
يتنازل عن شبر من وطنه ؛ فان احرم
لا يجوز له ان يطلب من هذا الشعب ,
ان يتنازل عن أي جزء من وطنه » كئ
انه يبرفض ابة وصاية بالنسة
لتقرير مصيره فيه ؛ وسيادنلم
عليه.
الفا 5 .
وفي هذه المرحلة بالذات ؛ تبرز أهمية الوقن
الذي تنخذه منظمة التحرير الفلسطينية * اكثر
من اي وفت مفضى 2 كما تبرز المسؤولية
التاربخية الخطيرة » الملقاة على عاتقها » وعلى
عاتق جميع العاملين فيها .
ان التاكيد في جميع المحافل والاوساط العربية
والصديقة » على كافة المستويات » بان منظمة
التحرير الفلسطينية » هي الممثل الوحيد
للشعب الفلسطيني » يضاعف من مسؤولياتهاء
ويضع الشعب العربي الفلسطيني © ممثلا بمنظمة
التحرير الفلسطينية » امام مسؤولياتهالتاريخية
في اخطير مرحلة مصيرية » للتمرف على
مدى تمسكه بحقه »2 وايمانه بقضيته »
وعلى اساس ذلك » لا تستطيع منظمة التحرير
الفلسطينية ان تشارك في اية تسوية لقضية
فلسطين » لان التسوية تتنافى مع موقن
الشمب العربي الفلسطيني » ومع اهداف
منظمة التحرير الفلسطينية » وتتعارض مسع
ميثاقها الوطني » فهي منظمة التحرير لا منظمة
تسوبية او تصفية .
التصدي احاولات التسوية
ان القوى والطاقات والامكانات »
التي تملكها الامة العربية » والتي بدات
استعمالها في معركتها من اجل الحياة
والبقاء وفي حرب تشيرين الاول (اكتوبر)
عام 141/8 يجب ان تدفع بالمسيرة
الفلسطينية »© وبالمسيرة العربية » الى
الامام لا الى الاستسلام .
قدم ما قدم. من تضحيات 4 وتحمل
ما تحمل من اعباء » قادر على التغفلب
على الازمات» واجتياز المحن » والششدائد
وتخطي العقبات » وذلك باخلاص
ابئاته » ووعييهم » ووحلتهم6)
وتضحياتهم »© وان هذا الشعب الذي
اكد اصالته » وشخصيته العربية
الفلسطيئية » وفي جميع المواتفمدعر
اليوم » اكثر من اي وقت مضى »)
الى التمسك بحقه والدفاع عن
قضيته © وان الامة العربية ©» التي
بذلت مابذلت » وتحطمت في بلادها
جميع الغزوات »© قادرة على مواصلة
كفاحها » حتىتد حر الفزوة الصهيونية
الا ستعمارية ) وهي مدعوة ف هذه
المرحلة:الذات » بجميع شعوبها » وابنائها
الى تحقيق ذلك حتى نطهر الارض»
ويرتد الفزاة » وينتصر الحق »© ويرهق
الباطل »؛ ان الباطل كان زهوقا.
3
هو جزء من
الهدف : 255
تاريخ
١ يونيو ١٩٧٤
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 836 (18 views)