الهدف : 258 (ص 7)

غرض

عنوان
الهدف : 258 (ص 7)
المحتوى
فكثيرا ما دفعت ثمنا باهظا نتيجة
للمفاهيم الخاطئة » القاصرة » ووحيدة
الجانب الني سادت ويبدو انها لا تزال
في حرئة المقاومة في فترة من الفترات.
وبا لقدار الذي كانت القوى الممادية
تشضجع رواج الافكار والمفاهيم الخاطئة »
فان تلك القوى نفسها كانت تنفد من
حداك 8 يصيج القسرار الغلسطيزي غطاء للصاع ‏
وفى هذه المرحلة وادراكا من الانظمة الرسمية
العربية » بترابط اي خطوة تنخذها » واثرها
على مجمل القضية الفلسطينية فلقد كانت
الانظمة العربية حريصة دائما على ايجاد الفطاء
الفلسطيني لتحركاتها . وتزايد حاجتها لذلك
الفطاء طردبا مع خطورة ومصيرية الموافف
( الفلسطينية ) التي تتخذها . وعلى ضوه الظروف
التي احاطت بالمنطفة » والتي ساهمت بتحريك
عجلة التسوية السياسية وبخطوات واسعة الى
الاما, » فلقفد صعمدت الانظمة من محاولاتها
لتوفي ذلك الغطاء » وتعاملت باكير قدر من
الرونة » كي تضمن تمربر التسوية من ناحية »
وباقل ثمن ممكن تدفمه » وهي تلاعب بقضية
مصوربة »© ألا وهي القضيه الهلسطينية . ولذا
فلقد كانت حريصة كل الحرص على ‎١‏ الحضور »
العلسطيني في تلك المشاريعكمظلةلها كي تبدو
بمظهر « عدم التخلي » عن القضية الفلسطينية .
لقسد ابدب اجهزة الاعلام الرسمية العربية
اهتماما كيرا لاظهار التحركات العربية على
صعيدي فك الارتباط والتسوبة السياسية »
وكأنهما يتمان برضى من الثورة الفلسطيئنية .
فمن استقبال مصر الموسمي للمسؤول الفلسطيني
الواحد نلو الاخر » واثر كل خطوة يخذها ذلك
النظام ‎٠‏ الى الحديث عن لجنة مصرية _فلسطينية
شكلت لننسيق الموقفين» الى تصريحات المسؤولين
المصربين المسكررة عنحفوق شعب فلسطين وحرصهم
عليها » حيب كانت تلك التصريحات تشكل زادا
وميا لاجهزة الاعلام » لاظهار « حرص ») المسؤولين
العرب ‏ المناهي » على قضية فلسطين .
القد نجحب مصر بسياستها الاعلانية هذه »
من احتواء الموقف العلسطيني» ومنعه من التحرك
المضاد » نجاه مسألة بارزة جدا ومصيربة
بالنسبة اليه » ألا وهي انفاق فك الارتباط .
ولدرجة أن رئيس اللجنة التنفيذية صرح »© لرد
على الموفف اللسطيني الذي عبر عنه بيان اللجنة
التنعيدبة لنظمه التحربر » والذي كان بتتقد
موقف مصر » ومظهرا ابعاد فك الارنباط على مجمل
اللوقف الفلسطيني انما بفكس آدراكا ووعيا من
قبل الانظمة العربية » للبمد الفلسطيئي لعملية
افك الارتياط » وتصويره كمسألة منفصلة عسن
الخطة الشاملة للتسوية » وانها مجرد « تحرير
للاراضي العربية المحتلة » وبالتالي فسان احدا لا
يستطيع الوقوف فد تلك الخطوة !!!
ان تحييد الموقف الفلسطيني » ومئمه من
القاء الاضواء الكافية على الابعاد الفلسطينية
1 للعضية فك الارتياط كان مطلوبا ويشكل
مدخلا ضروريا لكي تنتقل الدول العربية الى
المرحلة التالية » آلا وهي التسوبة الشاملة
الشكلة الشرق الاوسطا » وتصفية القضية
ثفرات تلك ‎١‏
‏لحركة المقا
ي » في الوقت الذي كان
به هذا النظام يصمد من قثراته
وامكاناته » لدرجة مكنته من حسم
آتماقضه مؤقتا مع حركة المقاومة 6
مستظلا الى اقصى قير بالضمان الذي
تقدمه لو<دوده حركة المقاومة عبر شعار
عدم التدخل في الشؤون الداخلية
للدؤل العربية )» والتي اتاحت لهذا
النظام العميل فترة ذهبية من البسناء
والعمل بهدوء لاستجماع قواه ‎٠‏ وعُندما
وجه ضربة ايلول » فسان نتائجها كانت
مضموذة مقدما كونها ناني تتويجا ارحلة
حاسهة من خطة"عمل على ضوئها النظام
فترة طويلة . في مقابل حركة القاومة »
التي ردت محاولة اسقاط النظام. ولكن
بصَاي : سين ابو الضل
الفلسطينية » كشرط ضروري لكي نمر التسوية .
ان الصلح والاعتراف او » كما يقول الغرار رقم
‎١ 5‏ انهاه كلادعاءات أو حالانالحربواحترام
اسيادة اراضي كل دولة في المنطقة ووحدتها
والاعتراف بذلك » وكذلك استقلالها السياسي
وحفقها في العيش بسلام ضمن حدود آملة
ومعترف بها وحرة منالتهديد او اعمال الفوة »
ان هذا الشق مسن قرار مجلس الامن هو
نصيب اسرائيل من التسوية» وبالتالي فهو البعد
الفلسطيني ©» بل الثمن الموعود لعملية فك
الارتباط » او ما يسمى بشكل آخر الانسحاب
الاسرائيلي من الاراضي او أراضي عربية محتلة
عام 1958 . وحتى انور السادات يمترف < بان
سسناء والجولان ليسنا سبب النزاع » بل « ان
سبب النزاع هو فلسطين والفضية الفلسظينية »
( النهارب ‎١١‏ حزيران 0196 .
ان الاعتراف العربي باسرائيل هو الثمن
الفلسطيتي الذى سيدفع وهذا هو ما تحاول
الانظمة العربية آلقاه مسؤوليته على الطرف
الفلسطيني » بحيت نجمل هن مساألة الاعتراف
باسرائيل مسألة فلسطينية » في الوفت الذي
جعلت من مسألة فك الارتباط مسالة سورية
ومصريه .وافتعال الفصل بين الفضية الفلسطيئنية
والاعتراف باسرائيل ومسالة فك الارتباط على
الجبهتين كما تحاول اجهزة الاعلام العربية ان
نصور المسالة » وكما يوحي بذلك تصريح
السادات الاخر عن أن « سبب هذا النزاع هو
فلسطين ‎٠.»‏
‏أن الفصل بين هاتين المسالتين » بالاضافة الى
كونه فصلا تعسفيا وخاطنا نظريا » فانه بالمقابل
يتناقض والحقائق العملية التي سارت عليها
الامور . فالدول العربية الموافقة على قرار 505
قد حددت موقفا » تجاه المسالة الفلسطينية » في
الوقت الذي اعطت به موافقتها على القرار رقه
5 »© والذي بنص على الاعتراف باسرائيل .
فهي لم تعط موافقة على ما يخصهاء اي
الانسحاب من سيناء والجولان » بل تصرفت في ما
'ندعيالانالحرص عليه ألا وهو القضية الفلسطينية
وبالتالي فان كل الاساس الذي قام عليه تحييد
المقاومة » انما هو اساس خاطىء » اذ لا فصل
على الاطلاق بين الانسحاب الاسرائيلي ومسالة
الاعتراف الا اذا اعتبر الفارق الزمني بين
المسالتين هو اسالس المحاكمة .
أن الدول العربية عمليا قد ( تصرفت )
بالقضية الفلسطيئنية » وحددت موقفا مسبقا
تجاه هذه المسالة . ومن هنا فأي حديث من
تلك الدول عن الحرص على القضية الفلسطينية
انها هو حرص لانقاذ المظاهر من ناحية » ومن
ناحية اخرى ©» ترك لمجال مفتوحا امام تلك
الدول كي تنفذ سياستها التي تقوم حاليا على
ايجاد الفطامء « الشرعي » اوقنها الذي حهدته
مسيقا » ان سياستها في هذه المرحلة » تقوم
على أن تدفع الثمن الافل لوقفها هذا » بحيث
تصبح مسالة الاعتراف او عدم الاعتراف وكانها
مسألة فلسطينية » ومرتبطة بقرار فلسطيني ..
حيث نستطيع أن نعتبر عنوان تحرك تلك الانظمة
فلسطينيا انما بقوم على « تحويل القرار العربي
المسبق بالاعتراف بامرائيل كي يصبح قرارا
فلسطينيا لاحقا 0 .
ان تحييد المقاومة تجاه مسالة فك الارتباط
كان مسألة ممكنة وفي متناول يد الدول العربية
التي كانت تمتلك مجموعة من الاوراق تستطيع
اسنغلالها جيدا في الرد على أي موقف ينتقدها
خصوصا وان تلك الانظمة كانت تكثف من حديثها
عن أن المسألة هي في حدود تحرير اراضيها .
المسالة وطنية محضة تلقى حماسا لدى جماهر
تلك الانظمة .
» ‏دفي خط مواز تماما لخط التحييد هذا‎ ٠
‏فان تلك الانظمة كانت تعد العدة » وترتب الامور‎
‏تمهيدا لدخول امرحلة الاكثر تعقيدا » بل اللحظة‎
‏الحرجة © ألا وهي جلسة مؤتمر جنيف التي‎
‏استعقد لاتمام التسوبة » وتنصفية ازمة الشرق‎
‏الاأوسسطا بازائة أسبابها » ألا وهي القضية‎
‏الفلسطينية .. وانطلافا من هذا » فلقد كانت‎
‏سياستها الخبيثة تقو‎
م على استدراج حركة
المقاومة 7
لى الموقع السياسي الذي يخدم غرضها
هذا وذلك عبر حملة سياسة واعلامية مكثفة على
طريق الوصول الى هذا الهدف.
ان المحطة الاولى في محاولة الدول العربية »
كانت قرار الوحدانية الذي منحته لمنظمة التحرير
الللسطينية ؛ في ظرف لا يمكن ,له ؟لا ان يلقى
شبهة حول الهدف من منحه 6 خصوصا وان
ذلك القرار بالاضافة الى جو التسوية السياسية
الذي احاط به » فان منظمة التحربر لم تكن
في ذلك الظرف في افضل الحالات التي
تستطيع بها فرض شروطها . ان اللقاومة ما قبل
الميلول وهي في ذروة نشاطها العسكري وفعاليتها
افسياشية والذي لا بقارن نسبيا بوضعها
الحالي » لم تستطع انتزاع مثل ذلك المكسب
السياسي الضخم . أن تلك الخطوة »او
« انتزاع » الاعتراف كما بحلو اللبعض أن يسمي
المسالةلحقتها خطوات مشابهةاخرى» (يمؤتمزات
مشابهة اخرى » حيث كانت تلك ( الانتصارات »
السنارة التي علقت بها قيادة المقاومة © ونقطة
١ ‏البده في التحركات العربية لاستدراج المقاومة‎ ٠
‏التعر لاق لقره ع الى‎ :
الوضع المناسب » الا وهو « احتلال )» دورها في
مؤتمر جنيف للتصفية الشاملة لازمة الشرق
الاوسط وبكلمة اخرى لتصفية القضية السطيئية
ومن هنا كان السعي الى ‎(١‏ القرار الفلسطيني »
وبدات لعبة البحث عن هذا القرار 6" في ظل
سياسة عربية عنوانها ‎١(‏ العصا الفليظة سرا »
والكلمة الرقيقة علنا )) .
اللحظة الناريخية المناسية لمحاولتها تلك»
كانت قب مرت لتعارض نلك الخطوة
وعدم تناسيها مع المقدمات التي قد
اعدت لها نظريا وعمليا » وما تفرضه
من مسلكية سياسية وعسكرية ‎٠‏
‏وعندما تصادمت الخطة الاددلية يع
لا خطة اُقاومة » لم تنفع الليات
« الصادقة » و 2( 1 )) لحركة
اللقاومة في مواجهة البرنامج العملي
الذي كان قد اعده النظام لتصفية حركة
المقساومة 35
مسؤولية الصاح والاعتراف باسرائيل
بين القرار العربي السابق »
والتفطب ة الفلسطيئية اللاحقة
في فترة لاحقة لحرب تشرين » بدات اجهمزة
الاعلام العربية تنحدث بكثافة عن مسالة القرار
النلسطيني » الذي تنتظره الحكومات العربية من
منظمة التحربر النلسطينية » في محاولة للايحاء
وكان هذه آلدول تنتظر القرار الفلسطيني كمي
تقوم بتنفيذه » في محاولة لوضع معادلة جديدة
للعلاقة » طرفها الاول » تاكيد الدول العربية
الدائم على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
والطرف الثاني كونهذه الحقوق تحددها (( فيادة
الشعب الفلسطيني »© ألا وهي منظمة التحرير
النلسطينية المعترف بها عربيا ودوليا » وان هذه
المحاولة للخلط بين الحقوق المشروعة كما تحددها
الاجهزة الرسمية العربية والحقوق المشروعة كما
يحددها ممثلو الشعب الفلسطيني © هن بيت
القصيد الذي تريده الدول العربية » بجيث
ببهه القرار العربي المسبق بشان القضية
الفلسطينية» وكانه نزولا عند رغبة ممثلي الشعب
الفلسطيني » وان الدول العربية لم تخرج عن
تلك الرفبة . بالرغم من تناقض هذه المعادلة مع
وافع الامور العملي » منذ اللحظة الني وافقت بها
الدول العربية على الشق الثاني من قرار ؟4؟ .
القد اسهمت اجهزة الاعلام الرسمية العربية
في تكريس هذه الصورة عند حديثها في اثر
المجلس الوطني الفلسطيئي الاخير عن ان الرئيس
المصري » قد كلف وزير خارجيته بوضع خطة
للتحرك الدولي علىضوءه قرارات المجلس الوطني
الفلسطيني » وكان اسماعيل فهمي كان ينتظر
تلك القرارات حتى يضع خطة تحركه !!!
أن تلك المحاولات لم تبق في اطار المحاولات
الرسمية » بل كانت تتناغم معها ادعابات بعض
الكتبة « الثوريين » ( دراسة في « شؤون
فلسطينية ») مدد ؟١‏ ) »© عندما كان يردد فس
المعزوفة » وذلك عندما قال « باتطبع الارض
الفلسطينية لم تعد قرارا عربيا بعد الانتصارات
التياحرزتها منظمة التحرير ضد الرجعية الاردنية
بل هو حق المنظمة فحسب » . ويستمر في
أراجيفه ليقول : ‎١‏ ممير وسوريا رسميا :
الالتزام ببرنامج الانسحاب الاسرائيلي حتى حدود
حزيران 1571 وضمان الحقوقالشروعة للشعب
الفلسطيني » » ‎١١‏ والاخيرة مرتبطة بقرآر فلسطيني
معترف به رسميا من الانظمة العربية وفرض عمليا
على العالم ) . وان ذلك الكلام لا يختلف حتى
في تفاصيله عما ذكره الرئيس المصري في كلمته
التي وجهها الى المجلس الوطني الفلسطيني الاخبر
اذ قال :
20 لقد التزمنا مع الاخوة العرث في
مؤتمر القمة بالجزائر في تشرين الثاني
_ية ع4 بان منظظمة التحرير الفلسطينية
هي المشل الشرعي الوحيد لشعب
كين » ومازلا عند هذا الالتزام 8
ود اعلنا مرارا انكم اصحاب اللحق
إلو حيد في الحديث باسم الفاسسطيئيين
وما زلنا عند هذا الاعلان وقد اكدنا دائما
إنه لا تفريط في الحقوق المشروعة
لسعب فلسطين كما يحددها ممثلوه 2
وما زلنا عند هذا الالتزام » ,
‎١‏ التهار - ؟ حزيران 6ن)
‏ان حديث انور السادات هذاء» والتبشم الذي
يوم به « كتبة » مرتسدون 4 ناتي لتشكل حلقة
هرورية في سياق تحديد المسؤولية بشان الوافقة
‏الاعتراف
‏التي اعطنها الانظمة على القرار ؟)؟ » بحيث
تصبح المسالة وكان مفتاح القرار المربي » هو
القرار الفلسطيني » كمقدمة لكي يصبح القرار
الفلسطيني هو المسؤول عن كل التنازلات الوطنيةا
التي قدمتها الانظمة العربية » نظريا من خلال
الموافقة على القرار )1 » وعمليا مسن خلال
إستمدادها للذهاب الى جنئيف لوضع نسوية
شاملة لازمة الشرق الاوسط .,
‏ان الدول «العربية كانت تضع مقدما اجوبة
للتضابا التي قد تثور مستقبلا » حيث كانت
اجهزتها الاعلامية تتحدث عن الحرية الطلقة
والبحبوحة التي يتخل في ظلها القرار الفلسطيني
بعيدا عن اية ضفوط ©» حيث أن ( مصر تحترم
احتراما كاملا حريتكم في انخاذ القرارات التي
ترونها . ونعتقد أن القرار لا بد وان يكون قرارا
فلسطينيا خالصا » وانه اذا كان من واجب اي
طرف عربي أن يشم عليكم براي فليس من حق

‏اي طرف ان بمارس عليكم آي ضقط »© .
‏ان تحرك الدول العربية » وبالذات
مصر » انطلاقا من (( الانتصارات ) التي
‏حققنها منظمة التحرير « بانتراعها »

‏صفة المثل الشرعي والوحيد » ومسن
ضمن حرص الدول العربية وعدمتفريطهاً

‏أن نكون لية اكثر من الملك نفسه »
ولا فاسطينية اكثر من الفلسطينيين
انفسهم ») ‎٠١ ٠‏
لقد علقت الفاومة بالهسنارة » ونجحت خطة
استدراجها الى الحديث بطريقة تؤكد بشكل او
بآخر » منطق القرار الفلسطيني الخالص بميدا
عن أي ضفوط 2 وذلك عندما تحدث رئيس
اللجنة التنفيذية كنظمة التحرير الفلسطيئية عن
أن من حق اي شاب عربي » ومن حت اني.
مسؤول عربي »© ان يقول رابه للثورة الفلسطيئية
وللثوار الفلسطينيين » وذلك لاننا في خندق
واحد وممر واحد ندافع عن امتنا العربية » وعن
ارضنا العربية » هله الارض الني ستبقى
عربية » انطلاقا من هذا » فمن حق أي انسان
ان يقول لنا رايه © ولكن القرار قرار القتال »
قرار استمرار الثورة » قرار الحق التاريخي
قرار السلطة الوطنية سيظل قرارا فلسطينيا »
وفلسطينيا وفلسطينيا » ( فلسطين الثورة ‏
المدد 8 ) وناكيدا لاهمية هذا الكلام » فلقد
احتل افتتاحية » دراسة سياسية » صادرة عن
حركة فتح بمنوان حرب رمضان والمستقبل »
كانت بالاساس عبارة عن ندوة ألقاها خالد
الحسن بصفته » معتمد التميئة والتنظيم» وذلك
في مقر منظمة التحربر الفلسطينية في الدوحة
- لطر
أن الحديث الفلسطيني عن القرار الفلسطيني
ياتي تاكيدا لمحاولات الانظمة » لتصوير ذلك
القرار وكانه متخل بعيدا عن اية ضغوط »
مدعيا ذلسك التصريح لنفسه استقلالية نير
قائمة من خلال اضفاءه على العلاقة مع المسؤولين
العرب » شكلا مشابها للملاقة الاستشارية التي
تامع اي شنات غريي 11
ان الحديث المفاجىء عن القرار الفلسطيني
وخصوصا الحرص الرسمي العربي » على ان
يكون ( خالصا » حسب تعيم انور السادات »

‏هي مجافاة فاضحة للحقائق © انها تحاول ان
ترتكز على المشاعر الوطنية الفلسطيئية وعقدها
من الوصاية الرسمية العربية » ولكن الاساس
الصحيح لتلك المشاعر يستخدم لنفطية موقف
خاطى: . كاذا ؟ لان آلهدف الذي يخدمه مثل
ذلك الادعاء في النهاية بصب في خدمة الانظمة
ومشاريعها » وخططها للذهاب الى جليف تحت
مظلة فلسطينية وافية » هي القرار الفلسطيني
الخالص !! ولكن هل من قرار فلسطيئي خالص 8
‏الموقف امصري
كما قاله السادات
‏ان كل التصربحات الناعمة للسؤوليْن
العرب عن النقاء وعن القرار الخالص
بعيدا عن ابة ضغوط » لا تلفي الضغوط
الحقيقية التي تمارس على المقاومة
الفاسطينية فالسادات الذي بتحدث
« علنا » عن القرار الفلسطيني الخالص
بقول سيرا اكما:اشاق أل ذلك احد قادة
المقاومة في ندوة مغلقة « اذا لم تذهبوا
الى جنيف » فالارذن جاهز . وسواء
وافقتم او لم توافقوا فأنا ماض في
التسوية الشاملة » » هذه هي العصا
الفليظة ألتي يضرب بها الساداث سرا »
اميركا طبعا » الورقة الاردنية احنياطا
جاهزا وسيفا مساطا على رقبة ««الممثل,
الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني »
ان السادات قد لا يقول شروطه صراحة »
ولكن السادات بمواقنه » والخطوات النىي
بتخذها » ساهم بخلق الظرف الموضوعي » الذي
تنخد المقاومة قرارها في ضوئه . وعندما يتحكم
السادات بمجموعة كبرة من العوامل المشكلة
للشرف الموضوعي » فان السسادات لا يضع
المقاومة أمام اختيار حر © ولكن امام خيار
واحد لا بديل له » سقفه جليف وقرار الاعتراف
باسرائيل ‎٠‏
‏ان مأ يسمى بالقرار الفلسطيني الخالص »
امر غير موجود » وهو ارتداد امين وعودة للنظرة
الاقليمية الضيقة التي تحكمت بالعمل رالفلسطيني
في فترة من الفترات” تحت شمار عدم التدخل
في الشؤون الداخلية للدول العربية » ذللا
الشعار الذي كان يعني ببساعة متناهية ان ما
بجري في النطقة لا بعنينا بشيه . أن ذلك

‏دعها أ" شحال عمان ‎١١‏ 000 2 نطقة وو
‏اصدرت الاتحادات العمالية
الزراعية في منطقة صور ب
الجنوب بيأنا حول اوضاع
« عمال الرش 6 يطالبون فيه بزيادة
الاحور وتحديد ساعات العمل ‎٠‏
‏واعلنت فيه الاضراب العام المنتوح
حتئ تتحفق مطالبهم » وهذا نصه :
اخواننا العمال :
نظرا للظروفالقاسية التي يعانيها عمالنا
من اضطهاد واستغلال من قبل ارباب العمل
( اصحاب الوتورآت ) وتمرضهم للموت في
كل لحظة نتيجة لطبيعة عملهم بامواد السامة
وخلال فترة عمل يومي تبلغ التسع ساعات
خلافا ككافة قوانين العمل في المالم والذي
ما زلنا خارج نطاق احكامه كعمال زراعيين
لليلة تاريخه وفي نفس الوقت الذي رفعت
لي ة ( اللنص » من قبل اصحاب
الموتورات عن كل ساعة عمل من ست ليرات
الى تسع ليرات لبنانية بحجة زيادة آبرة
اليد العاملة بيئما كم يحصل اي عامل على
اية زبادة في الاجر .
نتيجة لهذا الوضع السيء الذي نعاني

‏منه اجتمع عمالثا وقرروا ما يلي :
‏.ب تحديد فترة العمل يوميا من الساعة
السابعة صباحا ولفاية الرابعة مسام .
‏ب تحديد اجرة العامل الفئي لاللنيص)
بعشرين اليرة !2
‏؟ ب تحديد آجرة السحيب بست ليرات
لبنانية على التربيج الواحد يوميا ‎٠‏
‏1 ب .تحديد اجرة عامل ( الموتور »
بثلائة عشر ليرة لبنانية يوهيا .
‏ه ب اعتبار العمل لفاية الساعة الحادية
عشرة والنصف نصف نهار وما يزيد عن
ذلك نهارا كاملا .
‎٠‏ - تشكيل لجنة عمالية تمثل كل مسن
اتحاد عمال فلسطيئ واللجنة الوطنية للعمال
الزراعيين في الجنوب , ولجنئة عمال الرش
للتفاوض مع اربساب العمل ( اصحاب
الموتورات ) التنفيف المقررات ,
‏وقد قامت اللجنة الذكؤرة ببهمتها
واجرت اتصالا مع ارباب العمل بتاريخ
1/7 ولم تتوصل لاي نتيجة معهم

‏بسبب تملتهم واصرارهم على هضم حقوقنا
وتهديدنا بتوقيف مصالحهم هما استدعى
‏دعوة الجمعية العمومية لممالالرش لتدارس
الوضع واتخاذ الموقف المناسب على ضوم
موقف ارباب العمل ,فانفقدت الجمعية
بتاريخ 164/18/16 واتخذت المقررات
التالية :
‎١‏ ل اعلان الاضراب المام المفتوح ابتداءم
من نهار الاحد 14!)/1/15 وحتى تحقيق
الطالب .
‏؟ - تاكيد رفض العمال لاي مشبروع
منغرد مع آي رب عمل والزام ارباب العمل
على الاعتراف خطيا بكافة مطاليبنا بما في
ذلك دفع اجرة ايام الاضراب وعدم اللجوم
للتسريح الكيفي بموجب وثيقة تسلم للجنة
الفاوضة .
‎٠‏ ب دعوة العمال للتجمع صباح الاحد
5ارام)ل في محلة دوار البص ,
‏عاش نضال الحركة العمالية .. عاشت
وحدة الطبقة العاملة .
‏الاتحاد العام لعمال فلسطين

‏اللجنة الوطنية للعمال الزراعيين
لجنة عمال الرش في منطقة صور

‏الشعار بتفافل حقيقة اساسية آلا وهي تداخل
القرار العربي والفلسطيني »© وتشابكهما بشكل
كبر جدا ء وتبادلهما التائر في بعضهما البعض
الا اذا تصور البعض أن انهاه حالة الحرب مع
المدو بمكن ان تخدم فضية فلسطين ومسالة
الكفاح المسلح .
ان القرار الفلسطيني »© بممنى رفع الوصاية
العربية عن العمل الفلسطيئي » لا يؤدي العنى
المراد مسن وراء الحديث عن القرار الفلسطيني
في هذه المرحلة » والذي بمني رفع المسؤولية
عن الدول العربية » بحيث تحمل تلك المسؤولية
للقرار الفلسطيني © الذي « احترمته » الدول
العربية » كونه صادر عن ‎١‏ الممثل الشرعي
والوحيد للشعب الفلسطيني » ! ولذا فلقد
فامت بتنفيذه . ان عقدة رفع الوصابية التي
استهدف اليازتها ‎(١‏ القرار الفلسطيني » مسالة
معروفة ناربخيا ولها ممناها المحدد في اذهان
جماهرنا حيث ارتبطت بتآمر الانظمة العربية على
ااحق الفلسطيني » وعلى حرية الحركة الثوربة
الفلسطينية » وبالمقدار الذي كانت به وصابة
القوى الرجعية قيدا على العمل الفلسطيني »
فان القوى الثوربة المربية كانت درعا ويمدا
الحركة القاومة .
‏فالقضية الفلسطيئية اساسا » والقرار
الفلسطيني بالتالي » ليست مسالة افليمية
او جغرافية بل ان جوهر الازمة والمشاكل التي
اصابت فلسطين وشعبها » كان نتيجة كوقمها في
قلب المنطفة وبالتالي لطبيمة الدور الذي ادته
اسرائيل واريد لها ان تؤديه » كركيزة امبريالية
في المنطقة © تمني بمصالح الاستممار وحخلقاته
الرجميين » وبالمقدار الذي تمثله اسرائيل كركيزة
امبريالية » فان الصراع معها لازالتها مسالة
وطنية معنية به كل قوى التقدم المربية ‎٠.‏
‏ان قيمة القرار الفاسطيني » هو ان
‏يكون قرارأ ثوريا فلسطينيا بمعنى رفع
الوصاية بالمعنى الذي تريده الدول
العربية الستسلمة وبأقصى قدر من
التلاحم مع قوى التقدم العربية المعنية
بالتصادم مع اسرائيل وحلفائها في
المنطقة » قرارا فلسطيئيا لا يستهدف
« اعفاء » الدول العربية المسة 3
وتخليصها من مسؤوليتها القومية » بل
قرارا ستهدف مزيدا منالزج للامكانيات
/ العربية في الممركة .
‏آنالانظمة العربية في تركيزها الثديد
على الانتصارات التشريئية » وفي
حرصها « المتناهي » على حقوق الشعب
الفاسطيني » قد استعملت. سيفا ذو
حدين ؛ حده الاول محاولة استدراج
المقاومة الى الأوقع المستسلم لتلك الدول
وحده الاخر » هو ان تحدد المقاومة فعلا
استرأتيجيتها بأفقها هي ؛ افق المعركة
ضد العدو الاسرائياي . لنحدد حقوقنا »
بالافق الوطني» وانتكون امناء للمنطلقات
الاساسية لحركة المقاومة » لا ان نحدد
طلباتنا في الحدود التي تريدها الدول




‏العربية لنخرق السقف الذي حشرتنا
به ألدول العربية . لننتقل لحظة واحدة
الى موقع : فرض الشروط .
‏ان القرار الفلسطيني الذي يطوجح

‏يعني
‏لكم بنا ‎٠.‏ يجب ان يكون شكرا لتضامنكم
معنا . ولكن الشكل التضامني الذي
نريده هو بهذا الشكل المحدد : لأ اعتراف
لا صاح : احموا حدودكم » وافتحوها لنا
كي نعبر الى الداخل ! عندها يكون القرار
الفلسطيني » فلسطينيا حقا » وعنيها
ينضح المدى الذي ستحترم به الدول

‏العربية القرار الفلسطيني ‎.٠‏ وهل
ستندون مستعدة لتنفيذه
‏| اهن |9
هو جزء من
الهدف : 258
تاريخ
٢٢ يونيو ١٩٧٤
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 3484 (8 views)