الهدف : 259 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 259 (ص 5)
- المحتوى
-
الم الوصي عا خططات الرم
ص تحرص الرجمية السهودية في
((© المرحلة الراهنة على ابراز
لكا وناطير ماتدعره« دورها
القيادي » في المنطقة العربية » لكلها
اكثر حرصا في نفس الوقت على ابراز
دورها على صعيد الخليح العربي كزعيم
لا بنازع ولا يمكن لابة قوة الوقوف بوجه
تقض مضجهها وبالذات النظام التقدمي
في جمهورية اليمن الدبمقراطية وثورة
عمان 2
ومن اهم الركائز التي تسننِد اليها
الرجعية السعودية في 'مسيرة تآمرها
على هاتين الثورتين هذا النظام القالم في
اليم الشمالي ... فمئذ انحاب القوات
المصربة من اليمن الشمالي عام 1955317
والزجعية. السعوذية: تؤاصل وتصعيق
مستصر كبيت مزاقفقا ضفن متاضر
ورموز النظام واضافة الى الحشودات
العسكرية بين فترة واخرى » عملت
السعودية عن طريق عملائها في اليمن
الشمالي على اضماف دور وفمالية
القوى الوطنية عن طربق المنف
والاعتقالات والاعدامات 0 واحيانا
اخرى عنطر.قى امتصاص ثقمة الجماهر
والقوى الوطنية بالتضسيرات الوزارية
وتبديل الوجوه والرموز والابحاء بأن
التناقضات داخل عناصر النظام تسمح
للقوى الوطتية باستغلالها لصالح التاثير
في ةََ النظام الطبقية والفكربة
والسياسية ٠.
وفي مواجهة محاولات النظام المرتكر الى دعم
الرجعية السعودية المطلق برزت في ساحة اليمن
الشمالي قوى وطنية نادت بالتنبه الى مخططات
النظام الهادفة الى شق وحدة صف القوى
الوطنية والتقدمية ونثبيت موافع الرجمية
السعودية على حساب امال الجماهير وطموحاتها
في التحرر وبناء مجتمعها الدبمقراطي ©» ودعت
هذه القوى وعلىراسها ١ منظمة ال مقاومينالثورين»
الى انتهاج الكفاح المسلح والمنف الثوري لواجهة
'عنف الرجمية » .
وهمه كلن لبروز منظمة المقاومين الثوريين
وانساع حجمعملياتها الصكرية ضد النظام القائم
ابرز. الائر في التفاف الجماهم, حول رؤيا المنظمة
الطبيعة النظام وطبيعة المواجهة التي يفرضها على
القوى الوطنية والتقدمية .
وحول قضابا النضال في اليمن الشمالي
والتطورات المحتملة على صميد تصدي النظام
اللقوى الوطنية وطبيعة التضال التي تفرضها
المرحلة على هذه القوى كان لنا لقاء مع احد
الرفاق في منظمة المقاومين الثوريين « الرفيق
عبد الولى “ا .
حول الآوأضاع السياسية في اليمن الشمالي
يقول الرفيق عبد آلولي :
بتعمق ارتباط النظام بالرجمية السعودية
والامبربالية الماليبة » وذلك من خلال تعزيز
العلاقات بين اليمن الشمالي والسمودبة متمثلة
في سللة الزبارات وآتاحة الفرصة للمناصر
[المة ©
١ والتراجمات لصالح النفوذ الرجمي
مو
عميّة لامب ربالية ينار الومرة الوطنية به فضائزعرلةالترر لين مالي .
الجعبكة السسودية تفمل بشراسة من اخل جمل الهن الشما احد قافعها ال منيعة ف اللنطّة
العميلة ( السلاطين والضباط وننظيمات الاخوان
المسلمين ) لبناء ممسكراتهم في الشمال ونمزيز
مواقعهم السياسية » واعداد انفسهم للقيام
بالدور المناط بهم » كذلك عودة اكثر المناصر
الملكية الى السلطة للمشاركة في الحكم » ومن
خلال الاشراف المباشر. للسفارة السعودية على
سياسة الدولة » حتى في المسائل الداخلية
الصرفة كالتعيينات مثلا ابتداه من رئيس الوزارة
وانتهاء بصفار الموظفين » كذدلك فان اعسادة
العلاقات مع الولايات المتحدة وافساح المجال
لنشر الثقافة الاستعمارية آضافة الى التواجد
الافتصادي الامبربالي من خلال الاحتكارات التي
بدات نفزو اقتصاد اليمن الشمالي بشكل ملحوظ
كل هذه :مؤشرات لانساع الهجمة الرجمية
الامبريالية التي تهدف الى جمل اليمن الششمالي
وبشكل نهائي احد فلاع الرجمية السمودية
لمواجهة قوى الثورة العربية في منطقة الخليج
المربي .
© تحاول بع ضالدوائر الابحاء بان
الارزياني هو اكثر رموز النظام تعاطفا
مع القوى الوطنية في اليمن الشمالي»
وهو الاكثر قدرة على خلق التوازن
لصالح هذه القوى » كيف تنظرون
لدور الابريائي في السياسة اليمنية *
الشسمالية ؟
أن الابرياني كشخص رجمي ممروف ظل
يعتمد في تلفيذ مخططه الرجمي الحاقد من خلال
تجزئة الحركة الوطنية واستثمار تناقضاتها »
وقد استطاع ان بحقق من خلال هذا التكنيك ما
عجزت عن تحقيقه قوات المرتزقة بالملف والدعم
المادي السعودي »> حيث استطاع وفي كتحظلات
دقيقة بالنسبة لحركة التحرر العربية في اليمن
ان بقود انقلاب ه تشرين آلثاني 1417 الرجمي
الهادف الى تضفية ثورة 51 ابلول واقامة الدوكة
الاسلامية تجسيدا لمخطط رجعي معروف .
وبعد فشل هذا الانفلاب في تحقيق اهدافه :
وبعد صمود الحركة الوطنية رغم حصار السبعين
أبوما » وبروز المقاومة الشعبية كاطار جماهيري
لحماية الثورة 6 لجا الابرياني الى تكتيك فرق
نسد لكي بتمكن من رب المقاومة الشعبية
وتجزئتها » وبمد ان تم له ذلك بالفمل ©» عمل
على جر الحركة الوطنية الى ممركة ادت الى
. احداث اب _الدامية والتي حسم الصراع خلالها ,
الصالح القوى الرجمية .
وضربت الحركة الوطنية في عل مؤسساتها
غربة فاسية .
وبعد ذلك قاد الابرياني جملة من التنازلات
السفودي ,
© هل تعتبر بروز منظمة المقاومين
الثوريين ردا على وحدة, الرجعيين
في أآليمن الشمالي والسعودية»
و مخططات النظام لغرب وحدة
الحركة الوطنئية ؟ 1
على ائر عودة القوى الملكية الى' السلطة
وعودة سلطة الاقطاع الى الريف اليمني © وفي
ظل التمزق الذي تميشه الحركة الوطلية »
كانت الجماهر الفلاحية بقيادة لجان المقاومة
الشعبية نخوض جملة من الانتفاضات والتمردات
التي تبر عن رفضها للنظام والاضطهاد » وكان
لا بد من قوة سياسية لنظم هذه النضصالات
وتوجهها » فبرزت منظمة المقاومين الثوريين
كفصيل وطني تمارس الكفاح المسلح وكافة اشكال
التضال الاخرى © وعلى مستوى الريف والمدبئة ,
وكان لهذا الموقف النضالي تآثيره الابجابي
فيا اوساط الجماهير التي عبرت عنه بالاتشداد
القيادتها الوطنية © وفي الوفت ذانه خلق ازمة
شاملة بالنسبة للنظام عبرت عن نفسها بالتخبط
في ممالجة هذه الازمة » كاستخدام حملات التدمر
د مزارع الفلاحين مرة © والحرى في حملات
الامتقالات الواسعة في اللمدينة » وكلنا بتذكر
مجازر الاعدامات التي كانت تعقب المحاكمات
الصوربة طوال عام 140/5 والتي سقط فيها"'
اكثر من مئة من خيرة المناضلين في شوارع صئماء
كما سقط المشرات ابضا في السجون تحت
التعذبب © او بتنفيط احكام الاعدام السربة »
ولكن كل هذا لم يممل
الا على ازدياد ازمة النظام ,
ومن جهة اخرى فقد خلق نضالنا في صفوف
الحركة, الوطنية مناخا آيجابيا جدا على مستوى
فواعد وفيادات الحركة الوطنية » وفي مجال
بلورة الحوارت بين فصائل الحركة. الوطنية_في
الشمال من أجل بناء جبهة وطنية ديمقراطية وقد
مثلت هذه الحوارات الدبمقراطية حركة ابجابية
لم نشهدها الحركة الوطلنية في تاربخها ,
وفد بدا النظام بشعر بخطورة توجه فصائل
الحركة الوطنية نحو بناء جبهتها الكفاحية
الواحدة وخاصة في ظل الاوضاع المتفجرة ©» مما
يؤدي الى تصميد فقدرة هذه الحركة على حسم
الازمة لصالح القوى الوطنية » ذلك أنه مهما
بلفت ارتباطات النظام الرجعي بالرجمية السمودية
والامبريالية فان توحد القوى الوطنية
وارتباطها بقضية الجماهر نشكل الحتمية
التاريخية وامكانية عملية ضمن ظروف البلد
للرد على مخططات الرجمية والامبريالية .
ومن اجل امتصاص نقمة الجماهي, لجا
الابرياني كمادته الى محاولة صرف الانظار عن
طبيمة. الصراع القائم بين النظام والجماهم, وعن
الازمة التي يميشها النظام وذلك عن طريق
أبراز بعس التمارضات الثانوية في صفوفه عن
طريق الايحاء بوجود ننافضات بين عناصر النظام
واشفال الحركة الوطنية باوهام لا تمس طبيمة
الصراع القائمواساسا مينالنظام والحركة الوطلية
والجماهرية ,
ضمن هذه اللمبة قام الابرياني بسلسلة تفييي
مواقع رموز النظام ضمنالاسمون الثابت الواضح
لطبيمة النظام ككل ,
وعمليا فقد كانت كل التفيمرات الوزاربة نتم
مد موافقة السمودية ومباركتها ., فحكومة
حسن مكي مثلا لم تشكل الا بعد زبارة خاصة
قام بها الايرياني للسعودية'2» وبمد تشكيل
الوزارة لم بحصل اي تفيم يذكر في السياسة
الداخلية والخارجية » فالمستقلون ظلوا لي
السجون وظلوا بمانون كافة صلوف التعذيب
كما أن الازمة الاقتصادية تصاعدت في حسين
صعد الاقطاع الارهاب ضحد الفلاحين في الريف »
وقد شهد الريف تدميرا متواصلا ونهبا لممتلكات
الفلاحين » وخلال الشهرين الماضيين شهدت
المنطقة جملة الحملات المسكرية التصفوية ضد
الفلاحين والواطنين ,
وتتضافر فوى الرجمية العربية من اجل بناء
المإسسات القممية في اليمن الشمالي فقد وصل
الى البلد في الفترة الاخرة ستون ضابطا اردئيا
من اجل ترتيب اوضاع ادوات الفمع والافادة من
« خبرات الاردن في هذا المجال » ,
© ماذا عن مساعي الوحدة
الوطنية بين فصائل الحركة الوطئبة
في اليمن الشسمالي 5..
- لا بد للحركة الوطنية من مواجهة هذه
الظروف من خلال الالتحام بالجماهم الئي نشكل
القاعدة الاساسية والضمانة الوحيدة لانتصار
الحركة الوطنية في الشمال » وهي نملك نفوقا
واسها في هذا الضمار نتيجة لسعة انتشارها
بين الجماهم واتمزال النظام ,
ولا بد لهده القوى من اجل تصعيد فماليتها
في صفوف جماهرها من بناء وحدتها الكفاحية .
ونحن انطلاقا من فهمنا لمواقع الضعف والقوة
لقوى الصراع في الساحة على امنداد تاريخ
المرحلة السابقة والراهئة » خرجنا بقناعة هي
ان المخرج الوحيد لازمة الحركة الوطنية هو ان
تجد الطريق لوحدتها » وقد ثبثنا هذه القناعة
في بياننا الاول .157 وحرصنا دائما على ان
نجسد هذآ الخط بمو بمواففنا العلنية حتى ثفوت
علىالقوى الرجعية فرص الاستفادة منالتعارضات
التي قد تظهر في فهم بعنس فصائل الحركة
الوطنية ٠,
وقد شاركئا في الحوارات ملك البداية
اللوصول الى صيفة الحد الادنى المطلوبة في هذه
المرحلة وذلك مين خلال التحليل السياسي
المشترك » ولم بكن حماس بافي الاطراف افل
من حماسنا وهذا ما يشكل ضمانة لاستمرار
الحوار باتجاه ابجابي © وقد قطمنا شوطا كبيرا
في هذا الصدد , وبكفي للتدليل على جدبة
هذا التوجه » ان الحركة الوطنية استطاعت
ان تقف بعاس المواقف الشتركة وانتتجنب الكثم
من خلافاتها الذائية » وهله الارضية هي التي
يمكن ان تنقلنا الى علاقات ارقى .
ان الظروف التي تواجه القوى الوطنية نحتم
عليها الاسراع في بناه وحدتها الوطنية »2 فالبلاد
تواجه مئد .!19 ظروفا سيئة على كل الاصعدة
فملى الصميد الاقتصادي تواجه منطفة تهامه مثلا
مجاعة سقط فيها المثران جوعا بيئما فقد
' الاخرون ارضهم او باعوها بثمن بخس الاقطاعيين
نتيجة الجناف . ولم نهتم الدولة بممالجة
الازمة » واليوم تمود هذه الماسي الى القال كاهل
المواطئين » فالريف يواجه حالة جفاف منتشرة
بشكل واسع » كذلك المدام الرعابة الصحيح
والتعليم الى جانب ما بمائيه الفلاحون من
انهالك بالغرائب والرشاوىوالاحتيال باسم ونحث
ظل الشربعة والقوانين وفي ظل سلطة مظلقة لكل
ونتيجة لفتح الاسواق امام رؤوس الاموال
الاجئمية ونشاط الوكالات بدات اكثر الصئامات
الوطنية لغرب ولحتوى © ولم يمد التجار
يستثمرون اموالهم في البلد » بل يمملون على
تهريبها الى الغخارج .
أن هذه الظطروف لستدعي من القوى الوطلية
في اليمن الشمالي أن لعمل اكثر من أي وقت
مضى من اجل بناه وحدتها الوطنية في مواجهة
المد الرجعي المنآمر على قضابا شعبنا وامئنا
مقديشيو ب من مندوب « الهدف )0 :
الصومال الديمقراطبة » اجتماماتا
الدورة الحادية عشرة اؤتمر مننلمة
الوحدة الافر بقية ٠ وكان قد سبق بدء
الدورة اجتماعات لوزراء خارجية الدول
الاعضاء في المنظمة والتي جحرى فيها
التحضير لجدول الاعمال ومشار يم
التوصيات .
افتئحت الد 0
ودة يوم 1١ خزيران في
القاعة الرئيسسية» وجلس رؤساء الوفود
كل خلف علم بلاده ٠. واكسب حضور
العديد من الرؤساء بازيائهم الوطنية
القاعة اللمليئة اصلا الور والالوان
ونياشين واوسمة العسكربين الافارقة
طابعا فولكلوريا مثيرا . وأذا اضفنا الى
ذلك سيل العواطف التي لا تقل مقدرة
الزعماء الافارقة في تبذيرها عن ,تلك
الني عند الزعماء العرب » ثم الواب
زوجات الزعماء والريش التي اعتمرها
ملك ليسوتو »2 بصبح مجرد حضور
حفلة الافتتاح مشقة ١
ينا يكفي لتبرير لسغز
الا ان هذا الجو لم بعمر طويلا » فقد
جاءت كلمة الرئيسن الصومالي محمد
سياد بري لشفل المؤتمر بعد سويمات
من افتتاحه الي الجر الذي يتئاسب
وضخامة وجدية المسائل التي عليه ان
يواجهها » وذلك حين دما الى عملية
مراجعة ولقد لتجربة منظمة الوحدة
الافريفية»؛ وقدم العديد من القترحات ٠
وفي جلسة الافنتاح نفسها اعلن عن
استفالة الامين العام التلفيذي للمنظمة ابكا
نجاكي كما جرى انناب محمد سياد بري
رئيْسا للدورة السئوبة القادمة للمنظمة خلفا
للجئرال فوون من نيجربا . وقد اعتبرت
استفالة ابكانجاكي تعبرا عن احد جوائب
الضمف والازمة في بئية المنفلمة وعن الحاجة
الى التجديد , وهذا لا يقلل بطبيمة الحال
من جدية انهامه من قبل بعض الدول الاعضام
بتسهيل العمل لشركة لوترو المعروفة بارتباطها
بجئوب افربقيا ورودبسيا » وذلك. كمستشار
لله
وفد عبر السكرئر المستقيل بنفسه من
الازمة البنيوية في المنظمة ©. وذلك فل تقريره
الى الإنمر » فلكر أن هنالد ١ نوئرا داخليا
في السكرنارية » حيث بشكل فقدان روح
الزمالة والنمو في التوجه نحو الولاء الاقليمي
والفومي خطرا رليسيا على مستقبل الملظلمة »
ودعا الى نمزبزر مهماث الامين العام التنفيدي
حتى بتمكن من النعاطي مع مثل هذا الوضع »
وفال ١ ان مستقبل المنظمة بكمن في الالتزام
الايجابي هن جانب الدول الاعاصام لتقوية
السكرنارية' والفام التناقضات البليوية )) ,
ونعكس كلمات ابكانجاكي جانبا واحدا من
الثفرات التي نماني منها هذه المنظمة الهامة.
فابن وصلت قضية الوحدة الافريقية حقيقة ؟
يقول الرليس النتخب للمنظمة » محمد
سياد بري : « خلال السئوات الاحد عشرة
الماضية من حيانها ائبتت منظمة الوحدة
الافريقية انها منظمة دولية يقر لها حسابها .
فقد قدمت مساهمة ملموسة في لخدمة
القضية الافربقية وخاصة في مجال التحربر
واعطاء صورة دفيقة لهذه القارة . وفوق كل
شيء استطاعت انتبدع طريقة لفريقية اصيلة
في علاج ممظظم المشاكل الدولية ,
وليس هذا بالشيء اليس اذا ما ذكرنا
العقبات المديدة المتئوعة الني لاقتها هذه
المنظمة في شكل ملاورات استعماربة
ومجهودات كانث كلها تهدف, الى احباك
مساعبها بتفرقة صفوف الشعموب الافسريقية
الى جانب ضروب الضقط والتوتر الني كانت
تمارس ضدها داخل بلدائنا نفسها ,
وهل معنى هذا ان منظمة الوحدة الافربقية '
قد حفقت امال الجماهر الافربقية او جسمت
الثل المليا النبيلة الني من اجلها انشئت
نحن ثعرف مسبقا ان الجواب هو اللفي »
وسيفال كذلك ما دامت هناك بلدان افريقية
وشعوبها ترزح لحك ثم الاستممار وما دامت
.انلمة الافليات البيس في افريقيا الجثوبية
١ متمتعة بتابيد الامبربالية .. ))
« وسيظل الجواب بالنفي ما دام استفلال
الاستممار الجديد لافربفيا بتزايد بوما بعد
بوم بيئما الثماون الدولي الافربقي ,. لم
تعد حدود قرارات يرمي بها في سلال
المهملات ., أن مقنضيات المستقيل القريب
لتطلب منا تفيرا جذربا في مهاج هملنا',
فالن لا بد من مراجعة الميثاق ولا بد مسن
تطيسمر صلاحياتن وسلطات الامانة المسامة
لتصبح هيئة تلفيذبة عاملة بدلا من أن نكون
مجرد ,جهاز اداري . ولا يلمي ان لتردد في
انشام مؤسسسات افربقية تتخطى حدود
القوفيات .. وفي الميدان الاقنصادي بيجب
ان نطرح كشرط جوهري السيطرة المطاقة على
مواردنا واقتصادنا .. ان تصبح كل وسائل
الانتاج الرئيسية بين ابدي الافريقيي ., 2
وقد اعتبر كلام الرئيس الصومالي» الذي
بفود في بلاده نجربة وطلية فربدة بمثابة
برنامج لعمل الملظمة » وهو بمثل © اذا جاز
التعبي » طموح الدول التقدمبة في القارة
الافريقية ,
مهمات وصعاب
انضح من سير المناقشات ان اهم المسائل
الني ستواجهها الدول الافربافية في المرحلة
القادمة ندور حول مجموعة من القضابا
السياسية والاقتصادية التي ترجع لي جدورها
الى لركة الاستعمار ( التجزئة والتخلف )
والى ناير النفوذ الامبريالي الجدبد وارتباط
الاقتصاد آلافر بقي ولبعيته ؛ خصوصا بالسبة
للمواد الخام ,
المستعمرات
برزت مسالة المستعمرات البرتفالية في
المإتمر وذلك على ضوه اعلان قيام جمهورية
غيئيا بيساو وانضمامها الىالمنظمة» وكذلك
بسبب التطورات الهامة الاخيرة والني تبشي
بامكائية الوصول الى اتفال بين الحرب
الافريقي لاستتلال فيئيا ببساو وجزر الراس
الاخاضر والحكام الجدد في البرتفال ,
٠ وقد علق الكثر من الرؤساء آمالا واضحة
على الانفلاب البرتفالي وعلى امكانية ان
تشمل التطورات بائجاه الاستفلال كلا مسن
انجولا وموزامبيق كدلك , وقد لاقى وقد
لحيئيا ببساو برئاسة لويس كابرال رئيس
٠ الجمهوربة الجدبدة ترحابا خاصا من قبل
الألمربن
عن جانبء آخر وقف الإلمر امام فرورة
الخال توصيات بصدد زمبابوي ( روديسيا )
وناميبيا ( جئوب لغرب افربفيا ) الواقعة لحث
اعتلال جئوب افريفيا » وكذلك بصدد جلوب
افريفيا نفسها , وقد تخلى بعض الرؤساء
حد الادانة لهذه الانظمة» داعيا الى استخدام
الفوة بعد أن فشلت الاساليب النقليدبية
'الهدف“.. ف موّتس الت يمه الاذ 95 ١
١ مماهي المشاكل التي بحشهّا ال وتم
ومساهيي آدفاتت متفلمّة الوجدة الاو
مر
اعيو
هه 42
يي يه لج
ونحولت التوصيات الرئانة الى لاا شيم ,
وكان الرليس الصومالي واضحا حين قال :
« ان الكقاح المسلح هو السسبيل الوحيد
الممكن للشعوب الافريقية الطلومة لاستعادة
استفلالها وحربتها .. وما من ثسك في ان.
الكفاح المسلح الذيخااسته الشعوب الافربقية
.. هوق السبب الرئيسي في اللشيرات الي
طرات على نظام الحكم في البرتشال .
يجب علينا ان نممل وان نفائل .. فان
عدونا في جنوب افريفيا بخلف عن ره »
فهو عبارة عن جماعة اقلية علصرية عليدة
تسائد سياسة حكوماتها كما البتث ذلك
الاننخاباث الاخرة الى جرت فى جلوب
افربقيا كما نساندها الكنيسة .. »# ودما
بري الى انشاء وحدات مسلحة تابمة انللية
الوحدة الافريقية والى زبادة الدعم المادي
والسياسي لحركات التنحرر ونشديد الخناق
على الانفلمة العنتصرية واعداد خطة دقاج
مشترلد .
بالاضافة الى ذلك طرحت مشكلة المناطق
المستعمرة الاخرى مثل الصومال الفرنسي
( جيبوني ) والصحراه الاسبائية وجزن
الكومودور وسيتسل التي من المفرواس ان
' تثال استفلالها قربا ,
لكن هذه الدعوة الواضحة لشن حرب
« افر بلية )) فسد الاستعمار والانلمة المنصربة
تصطدم بمقبات لا يجوز التقلبل منها » فهناك
اولا ممدد من الانظمة ١ المستفلة )) الافر بقية
من اعنساء منللمه الوحدة الافربقية نفسها
التي لتعامل مع الانفلمة الملتصربة ؛ وهشسالك
انظلمة الخرى تفع في تبمية كاملة لعلاقات
الاستعمان القدبم والجديد 6 كما ان لحركات
التحرر الافريفية « النلمتها العربية )) كذلك»
التي تلعب دورا غالمطا ومعرفلا لها ولحتضن
الشنافاتها »؛ لكل حركه ( المفضلة » . كما
ان الخوف مسن آي تطور حقيفي لحركات
التحرر فد بؤدي الى استفلال جدري في
المستعمرات المجاورة بشكل تحدبا وخطرا لهي
مباشر على الانظلمة المسكر بثاربة أوالبر جوازية
الصقرة نفسها ,
عسي
الهدف 69
- هو جزء من
- الهدف : 259
- تاريخ
- ٢٩ يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10638 (4 views)