الهدف : 261 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 261 (ص 6)
- المحتوى
-
جاءنا من حزب الشعب الثوري
الاردتى » البمان النالى الذي
بتضمن برنامحا لقيام جيهة
النضال الجماعيري فى القطر الاردنى »
وقد طرح الحزب هذا البرنامج كآساس
للدوار والمنافشة مع القوى الوطنية
الاخرى من اجل تحقيق تلك الاداة
النضالية الضرورية ٠٠
وقيما يلى نص البيان واليرتامج :
سعو ص الامه امعردة في هذه اكرحلة لاشرس
هجمه امبر نالبة ب صهيونية تهدف الى نركيمها
واستسلامها تشكل كامل لمفضيات المصالح
الامبر بالبة السيانسية والاقتصادية والمسكرية .
وقد كانب هجمة الخامس من حزبران دللا
على اسورارية الهجمة الامبربالة ب الصهيوشة
على الامة العربية ٠ ودلبلا فاطما ايضا على
عجز انظمة البرجوازية الصفرة عن اللصدى لهذه
الهحمه ونائجها » بحكم ظطيمها وبتيها الطبقية
والسياسية والابدبولوجبة © الفاصرة عن وضع
المناهح والبرامج الفادرة على الصمود و'لواجهة
ونحقيق الانصار على هجمات وتحدبات القوى
الامبر دالية ل الصههسونبة ل الرجمة .
ومنذ ذلك الحين » والاصريائية تسمى لتحقيق
اهدافها ومخططانها الرامية الى تصفية فصائل
حركة التحرر الوطني المربية وفي مقدمتها
حركة المقاومة الفلسطينية والحركة الثورية
التصاعدة فى الجزبرة العربية والخليح اولا »
ولفرض المزبد من التراجمصات والتتازلات
السياية والافصادية والاند بولوجية على الانظمة
الوطنية لمهبد! لاحتواتها ثانيا » ولزبادة فعالبة
الاظمة العرية الرجصية وبروزها كقوة تلمب
دورا رنيسا في سبانة المنطقة العرسة ثالثا »
ولصرب علافات الصدافة والعاون نعن البلدان
العرئية وبلدان الممسكر الاشتراكي بتخرببها
وتحطيم مرتكزاتها عن طربق اللونح بالمبادرات
السيانية لحل التزاع العائتم » وذلك بهدف
توفر شروط الاستسلام انكامل » وتحقيق سيادة
كاملة للنفوذ الاصردالي ب الصهوني . ولكي
تضمن الاصربالية تحقبق نل كالاهداف والمخططات
وقفقت آلى جانب الحركة الصهبونية وقاعدتها
المسكربة المتقدمة أسرائيل تدعمها وتثشد من
ازرها !قنصادبا وسياسيا وعكريا لتمكينها من
تثبيت عدوانها بالتمرار احبلالها للاراضي
العرسة ء الاستخدامها كورقة ضاغطة في مجال
المساومة لحقبق اإهدافها المرسومة » بدقع
الانظمة العربية نحو الاستسلام الكامل والقبول
بالشروط الامركبة الصهيونية الخاصة بالتو
وقد اسنتندت في ذلك الى المراهنة على
5-0 المسكري الاسرانيلي المطلق » القادر على
وطنية تقد مبة اردنيه تتحمل مسوؤوليةقيادة
ردع أي نحرك عرنبىي تحظمه ونليه مسن
ناحبة © والى « عجر عربي » غر قادر علي
التصدي لهمات اللحربر » ببب غيابٍ الارادة
الفالية لدى هذه الانظمةء ونحكم بنيها الطبفية
البرجوازسة ء وندني متوبانها الفيادبة
وانخططة وبالمالي النفذيه من ناحيه ثانية .
وقد بنت الامبربالية اطمتانها الوهمى اسستازا
الى الجرية الماضية .
وقد اسسطاعب الامبربالية ان نجع في تحفيق
نمفى حلداب مخططها » بدفع الانظمة العربية
العاجزة الىالرضوخ لشروطها واهدافها عبر مزبد
من النازلات والنراجمات ( اللنازلات السياسية
نقبول المادرات الامركية » مجموعة التحولات
السىيجرت فى بشي ةالانظمة لصالح الفوىالبمينية»
مجموعه الحولات في البئية الافتصادية » صرب
خلافات الصدافة والماون مع الاتحاد السوفياتي
فى مصر » نصفة الحركة الوطنية والدبمقراطية »
الاسهام في الآمر على حركة المفاومة الفلسطينية
واقامة جسور الصدافة وانتماون السياسى
والافقنصادى مع الانظمة الرجمية .. الخ ) حتى
وصلت الى طربق مسدود فيما بتملق بمسالة
استرداد الارض ٠
وقد جاءت حرب تشرين » على الرغم من
محدوديةأهدافها الرامية الى كر الجمودالذي
أحاط بمسالة التسوبة السيالية » لتخلق
مجموعة حقائق موضوعية » ادن الى اهتزاز
الاسترانيجية الامبريالية الصهيونية ومرتكزاتها
في المنطفة > ولخلق ابضا معطيات ايجابية
جديدة لصالح حركة التحرر الوطني العربية »
التي بداب تهدد بشكل حقيقي وفملي المرتكزات
الافتصادبة والسياسية للامبريالية في الملطقة .
وهذه الحقيقة بالضبط هي التي دعت
الامبربالية الى ضرورة إعادة النظر في كامل
حسابانها » وهي التي افتضت ملها » ضرورة
التحرك السريع وفق خطة جديدة لتمكن
هن تطويق نتائج الحرب واستيماب وامتصاص
ممطيانها الابجابية » واجهاض تقاعلاتها
الثورية .
ولا شك ان البطولات والتضحيات والطاقات
التي تفجرت في حرب تشرين © والتي استطاعت
تحقيق انجازات كيرة تمثلت بتبديد اسطورة
الجيش الاسرانيئي الذي لا يغلب » وتحطيم
أوهام الاطمئنان الامبربالي ل الصهيوني الى
« العجز العربي » © كان بمكن الاستفادة منها
ونطويرها ء التعزيز النهج التقدمي الثوري في
طبيعة المواجهة » باتجاه تحويلها الى حرب
تحرير وطنية تحفق انجازات اكبر على طريق
تحطيم ركائز ودعائم الوجود الامبربالي
الصهبوني ف المنطفة العربية . ألا أن الانظمة
العربية الستسلمة سارعت الى استظلال هذه
المعطيات والنتانج لتمربر النسوية السياسية
القائمة على اساس قرار 565 »© لانها خشيت
ان سلور الصراع النهوضض التمبي الوطني بحيت
نجاوزها وبحطم اطارات فهمها لطبيعة الممركة
واهدافها السالية » قأآعلنت موافقها على
وقف اطلاق انار ء لبد من جديد رحله
السوية السياسسه مسقدة من الاوضاع اللي
خلقها الحرب .
ان النائح التى انتهت اليها حرب تثربن »
والنحركات السياسية والدبلوماسية التي تلنهاء
تشكل بداله مرحلة جديدة في ظيمه الصراع
المربي الصهيوني . لذلك فان اولى مهماتنا
تقوى وطنية نقدمية هي اكشاف اللامح الجديدة
الطبيعة الصراع » حيت توجهت الامبربالية بتكل
جاد لانهاء بؤرة الصراع الموترة والمفجرة في
المنطفة حتى لا سقى مصالحها مهددة بتشوب
ازمات جدبدة ستؤدي حتما الى بلورة اوضاع
نوربة بصمبالواطي ممها بآأي شكل من الاشكال.
والاآن » وفد امسكت الامبربالية الامسركية
بزمام المبادرة والموقف في التسوية السياسية »
فانها ستممل على احلال تسوبة سياسية تشكل
نافذة كبرة لجديد نعوذها وسيطرتها وهيملتها
على المنطقة » بحيث تصبح القوة الرئيسية
المتحكمة بأوضاع هذا الجزء من المالم .
ان اخراج الامبربالية الامركية من دائرة العداء
للامة العربية وابرازها كقوة « محايدة » تصمل
من أجل احلال النسوية السياسية واستقرار
اللام في المنطقة » بعتبر الخطوة الاولى على
طريق اطلاق بد الامبربالية وبمتبر « صك براءة »
بمنح للامبريالية نخليصا لها من جراتمها في
المنطقة العربية» ودليلا واضحا على انالامبريالية
مقابل اتمامها عملية التسوية » ستئال الضماتات
الحقيقية لمصالحها الاقتصادية والنفطية
والسياسية والاستراتيجية . ولا شلك ان
الاحداث اليومية تسر بشكل يؤكد على هذه
الحقيقة . فالوفائع التي نعيشها تشهد على ان
الحل السياسي الذي بجري تلفيذه © لا يمكن
اعتباره علميا » سوى حل استسلامي يخدم
القوى الامبريالية ب الصهيونية ب الرجعية »
ويساعدها على فرض نفوذها وسيطرتها وهيمنتها
التاربخية على مقدرات الامة العربية بكاملها .
ويمتبر نمرض البرجوازية الصفرة الوطنية -
التي كان وصولها للسلطة ردا عمليا على هزيمة
القوى الطبقية الرجمية عام 1١468 لهجوم
القوى المستسلمة والمرتدة » التي باثرت بتصفية
منجزاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية »
بعتبر واحدا من الوقانع التي تمزز قناعاتنا
الثابتة بضرورة رفض ومقاومة التسوية
السياسية » وفضح دعاتها باعتبارهم دعاة
استسلام وتخاذل واصحاب مواقف خيانية .
ان ما جرى بمد حرب تشثرين © هو ان
الامبربالية الامبركية استجابة منها للاوضاع
الجديدة التي افرزتها حرب تشرين » بدات تعمل
على اساس تطوير صيفة واسلوب تحركها
جَرينامِجالقيًام جيهة وطنيّة اردنجة
السياسي» دون أن تتمرض في ذلك الى المساس
لجوهر مخططانها ء لكي تلعب دورا اسساسسيا
ومركربا في مراحل التسوية السياسية لتتمكن
مين الحصول على مزبيد من الراجمات
والمنازلات .
اما بالنسبة لموقف الاتحاد الشوفياتي المبدئي
وتوجهانه نحو النسوبة السياسية 6 قانها تنم
على اساي تطبيق قرار 25615 الصادر عن مجلس
الامن الدولي والذي بنص على انسحاب اسرائيل
من الاراضي العربية التي احتلتها عام 1937
انسحابا كاملا من ناحية » وعلى اساس يضمن
بقاء وجوده فاعلا ومؤثرا في المنطقة من ناحية
نانية . وان آي تسوبة ستؤدي الى اضماف
وجوده اد انهانه والى تمزبز سيطرة الامبربالية
الامركية فان الاتحاد السوفياتي سيقف بوجهها
محاولا عرقلتها .
ان قراءة اولية للخطوات التي تم انجازها »
وللوقائع السياسية التي شهدتها المنطقة »
كفيلة بتوضيح حجم الردة الرجمية الني تجتاح
المنطقة العربية » حيث بدأت تفكس تفسها على
السياسة الاقتصادية ( الانفتاح على الرأسمال
الاجنبي والعربي الرجمي وتوفم الضمانات
الكافية لحمابته ) وعلى التصدي لحركة الجماهر
7 الملافات مع الانظمة الرجعية التقليدية »
وتمزيز الملاقات السياسية مع الامبريالية
الامركية والاوروبية الغربية على حساب العلاقات
مع بلدان الممسكر الاشتراكي .. الخ . ولا شك
ان هذا التوجه بمكس بصورة علمية الطبيمة
الطبقية والسياسية والابدبولوجية للبرجوازية
الستسلمة .
ان التسوية الذئيلة التي تتصدى الامبريالية
لتمريرها ستكون اهم واعمق نتائجها تائيرا » الى
جانب ما سبق ذكره © انهاء حالة الصراع
الدائر في المنطقة والذي يشكل بؤرة لاستمرار
نمو الحركة الجماهرية المربيةالتي تتجهللتضال
من اجل تنصفية الكيان الصهيوني والذي يشكل
بؤرة لاستمرار نمو الحركة الجماهرية العربية
الني ننجه للنصضال من اجل تصفية الكسيان
الصهيوني والمصالح الامبربالية في المنطقة . كما
انها من جانب آخر ستؤدي الى تثبيت حالة
القهر القومي والطبقي الذي يمثله تحالفف
الامبر بالية والمهبونية والرجعية المربية والقوى
المستسلمة امرتدة ٠
ولبس هناك مجال للشك » في أن الجماهر
العربية وقواها الوطنية والديمقراطية ستكون
الى جانب النضال ضد التسوية السياسية »
التي من شانها تثبيت الوجود المنصري لدولة
اسرائيل الغازية آولا وفتح ابواب المنطقة لتدفق
النفوذ الامبربالي ثانيا والقضاء على بذور الحركة
الثوربة المربية في المنطقة الثا .
لقد بات واضحا الازاكثر هن اي وقت مضى»
- طخو نظو هط :سكع | تاش انع اك حصفت >
إن الانؤئية العرسمة المستسلمة » في مقابل اعلال
إووية السياسية على اسسعداد نام لانها, كل
زمار ضائها وخلافانها مم الامير بالية الاضيرقية +
ويبىاسهداد للمفضي علىطرق تصفية الحولان
بوؤمادية والاجماصة اللي سم انجازها ملل
يوق الترجوازية الصفرة الى صدة السفم ة
وبوريداد تحو الواقع البمبئية المصادية لحركة
ريجماهر المرنية ونطلمانها » وقد بدات هزه
ببزيئمة قملا تهيئه اوضاعها لبثاء علاقفان
بؤمادية وسساسية راسخة وئاسة مع الامبر بالية
بومركة والراسمال الاوروبي القربي والتوجه
رزون الوقت لصفة القطاع العام وانهاء الطابع
وزمام للاقصاد الوطتي ,
إن النشيرات البنيوبة في المجالات السسياسية
والاقنصادية والاجتماعية تسير آلان بشكل مواز
رميلية السوية السياسية بلوتسيقها وتنجاوزها
يا هو حاصل في مصر . ولبس هناك ادنى شك
في انها ستهي الى ردة وطنية كاملة والى
الارتماء باحضان الامبر بالية .
هذه الصورة لحفيفة الاوضاع السائلدة »
رقنضي ان تعمل القوى الوطنية والنقدمية بكل
قواها! 4 اللتضدي الجمل السياسات التى
نمارسها القوى المرتدة » باتجاه ملع انحرافها
وخيانها » واجبارها على التوجه لحشد وتعبئة
طاقات وموارد البلاد الافنصادية والمسكربة
والجماهربة لواجهة الهجمة الامبريالية وفواعد
إرنكازها في المنطغة © ثم الانطلاق لافامة اوئق
العلافات والتحالفات مع بلدان المعسي
الاشتراكي وقوى التحرر في المالم .
اما على الصعيد المحلي : فقد جاء
نأسيس النظام الهاشمي تلبية همات واهداف
ومخططات السياسة الامبريالية الاستعمارية في
المنطقة العربية ٠. لذلك يمكن اعتبار التظام
الرجمي الاردني نظاما ارتيط ملك الاساس
بنشاتهوو جوده بالامبربالية والحركة الصهيونية.
فقد وجد لتسهيل حماية او حماية المصالح
الامبريالية في المنطقة من ناحية ولتسهيل آقامة
الوطن القومي البهودي في فلسطين من ناحية
ثانية ,
وبمثل النظام الرجعي الاردني في بنيته الطبقية
تحائف الاقطاع المشائري الديئي السياسى
والبرجوازية التجارية وبروقراطية الدولة . وقد
عانت الجماهر الاردنية طوآل تاريخ وجود هذا
النظام مزعمليات الاستغلالو الاستعباد والاستبداد
والظلم والاضطهاد .
والى جانب ذلك فان ممارسات النظام
الرجعي الاردني على الصعيدين المحلي والعربي
تؤكئد بما لا يقبل الجدل أن هذا النظام جزء لا
يتجزأ من الممسكر الامبريالي العالمي الذي يعادي
المسكر الاشتراكي وقوىالتحرر والتقدم والثورة
في العالم .
وانطلاقا من الترابط الوثيق الذي بريط النظام
الرجمي الاردني بالامبربالية المالمية » التي
احالت الاردن الى قاعدة امامية ومخفر متقدم
نحمي مصالحها ويثفك مخططانها » فقد اسلهم
النظام الرجمي اسهاما مباثر! ف تلفيك الدور
الوظفي الموكل البه من قبل الامبر بالبة والمعلق
ناجهاض اكثر من حركه وطلية في المنطقة العربية
وقد قام ينقد هذه المهمات على طول امتداد
ناريخه بنجاج .
ومنذ ان اهب حرب حزيران » داب النظام
الرجعي الاردني على اننهاج سياسة نحاشي
الصدام المسكري المسلح مع الدولة الصهونية»
وانباع كل الوسائل الممكئة للتوصل الى تسوية
سياسسة تنضمن تتازلات اقلمية غمر محدودة »
والافصاح عن اسمداده المواصل للقيام بدوره
كاداة بيد الامبربالية نحركها وفق مقتضياتف
مصالحها » لضرب حركات النحرر العربية وفي
مقدمتها حركة المفاومة الفلسطيئية . وقد
اضطلع النظام بدوره الامبر بالي الرجمي ومارسه
بنجاح . ونتيجة للك السياسات الرجمية عانى
النظام من عزلة جماهربة محلية وعربية وعالمية
قائلة ,
وقد جاءت حرب تشرين الاول لتضع النظام
امام مازق جديد » ازداد ضغطه بفضل السياسة
الاستسلامية التخاذلية التآمربة التي انتهجها
النظام » بوقوفه حائلا دون تمكين الجيشى الاردني
وبعفي الجيوش العربية الشقيقة من الممل
على اطول جبهة مواجهة مع المدو الصهيوني »
وبممارسنه دور الحامي لامن الخطوط المسكربة
الصهيونية الموصلة الى جبهة القنال مع الجيش
السورى »© مما ادى الى اتمكاسات وردود فمل
جماهرية ابجابية » كان من شانها ان تؤدىي
الى تفاعلات ثورية تهدد وجود النظام » لو
توافر العامل الذاتي التوري الطليمي القادر على
قيادة الجماهر .
لقد حرك القنال المشاعر والاحاسيس الوطنية
التي مارس النظام سياسة قمع وقتل لها طيلة
وجوده ل فقبادرت القوى الوطنية والشعبية الى
التحرك لطالية النظام بدخول الحرب والسماح
للقوات العربية الشقيقة بدخول الاراضي الاردنية
لمقاتلة العدو » كما أنها طالبت بتسليح الجماهر
واطلاق حرياتها وطاقاتها لتسهم بدورها في
المعركة القومية . الا ان النظام كمادته ونتيجة
ارتباطانه المشبوهة ب وقف حاجزا وسدا متيعا
بحول دون ارادة الجماهر ورغبة قواتها المسلحة
للتصادم مع المدء » ومواجهته في ممركة حقيقية
اتسسجاما مع واجبها الوطني والقومي .
ولكي يقطي التظام الرجمي على مواففه
التخاذلية النآمرية » وخروجا من الازق الحرج
الخائق الذي ازدادت حدته وتصاعدت تفاعلاته
بغمل الضقوطات الداخلية والعربية » اسل
النظام لواء مدرعا الى الجبهة السوربة » ليظهر
النظام بمظهر الملتزم بالقضايا القومية العربية »
وليمتص النغمة المتصاعدة داخليا وعربيا »
وينفس الاوضاع المفجرة داخل الإسسة
المسكربة . الا ان ذلك التصرف - لشكليته -
لم يكن بمقدوره التأئر على الجماهر » واخراج
النظام من مازقه » وعلى المكس من ذلك فقد
زاد افشاح أمر النظام » امام الذرائع الواهية
اللي اسسند الها في نبرنر مواففه الاستسلامية
واللاوطشية » خصوصا بمدما اندب نمف الدول
المرسة اسسمدادها لدعم الاردن وتوفم الحمابة
الجوية اللازمة لفوانه وللقواب العربية الى كان
من المفروض أن تتمح لها بدخول الاراضىي
الاردنسة ,
وما ان اسهت الممارك» واعلن عن وقف اطلاق
الثار »ء حى سارع النظام الرجمي الى اعلان
موافقه عله ء ممبرا نفسه طرفا في القتال
المسكري الدائر في الملطقة .
وقد بادر الى انذاذ العدبد من الاجراءات
التي نمكنه من التحرك لاستفلال نتائج القتال
لقطف الثمار السياسية في النسوبات المطروحة»
واضما نفسه طرفا مبائرا فى تحدبد طبيعة
النسوية بمخلف فصولها واشكالها .
وقد وضع النظام خطة لتحرك سياسي واسعء»
استهدفت التصدي كحاولات رفع وصايته عن
الشعب الفلسطبني » والاعتراف بحقه المشروع
في تقرير مصيره بممزل عن أي وصاية .
ولتحقق ذلك » وظف التظام جهوده وطافاته
بشكل همكثف على الصميد المحلى لتأمين تلك
الوصابة وانتزاع حقالنحدث باسم الفلسطينين
في المحافل الدولية . ولتمزيز هذا التوجه »
وفي 'سبيل اعطائه صغة رسمية عربية » قسام
النظام بتشاطات سياسية واسمة في الفول
العربية لكسب نابيدها ودعمها له بخصوص
مصادرته لحقوق الشعب الفلسطيني» وبخمصوص
الدور الذي ينيفي أن بلمبه في التسوية . ولم
ينى النظام أن دعم حلفاته الامبريساليين
والاسرائيليين الذبن بمسكون بمفاتيح التسوية
وزمام المبادرة تقديرا منهم للدور الذي يستطيع
ان بؤدبه » لم بتس ان هذا الدعم سيكسبه
هامتا واسما للتحرك والمناورة في سبي لاهداقفه .
ولا شك ان التظام سيحظئ باعتمام الدوائر
الامبريالية والصهيونية الحليقة » لكونه يشكل”
الحلقة الاضعف فيسياسة الابتزاز التي تمارسها
الامبريالية الامسركية والصهيونية » ونتيجة
لتصورها لشكل التسوية السياسية المطروحة »
واستمداد النظام المتواصل والدائم للتضحية
بمزيد من حقوق الشعب العربي النلسطيني .
وهكذا نرى» أن النظام الرجمي الكومبرادوري
الاقطاعي يعبر عنحقيقته السافرة بجلاء ووضوح»
ودونما رادع بردعه © يمارس دوره المرسوم من
قبل الامبربالية دون ان تتمكن القوى الوطتية
والثوربة من التصدي له بحزم وقوة نتيجة
تبمثرها وتشتتها وعدم التقائها حول برنامج
الحد الآادئى الذي بحلد اللهمات التضالية
والكفاحية الواجب اتخاذها بلا تردد .
ان النهج السياسي والاقتصادي والعسكري
الذي يتبناه النظام » ادى الى اسستياء وسخط
وحقد وثقمة الاوساط الجماهررية » التي تعيش
تنائج إمسلسل. الجرائم التن برتكبها النظام
المميل في تواطئه مع المدو الاميريالي
ونعاني الجماهر من الفساد والرشوة المنفنية في
|
1 ان
الصهيوني من جهة » وفي مشاركته جراتم
الاحنكارات الملطه علورفاب الجماهر الكادحةء
حيث نتعاظم موجة الفلاء » وتتفشى البطالة »
الاجهزه الحكومية والادارية .
والى جانب ذلك نقوم اجهزة السلطة الفمعيه
بختق انفاس الجماهر وكبت ارادتها » والميال
حقوقها الدبمفراطيه ندخلها الومي الماشر في
شؤون الانحادات والثفابات الممالية والطلانيهة
والمهتية .. الخ . كما انه بلاحظ بوضوح نام ان
النظام ماض في تمصمبق سساانه الهادفة الى
شق وحدة المججمع الاردني تمميق الازعة
الافليمية ونكريس اللمييز الل يالمشائري الذي
بؤدي الى خلق شروخ في البنة الاجتماعية
اللبسلاةة ٠
ان القوى الوطنية والغدمية © لا بمكن آن
نقبل باستمرار هذه الاوضاع © فالنظام الرجمي
سيبقى بمارس سياسانه اللاوطنية » لان هناك
علافة جدلية بين مقنضيات النحرك السياسي
والمسكري الامبربالي وبين و<ود النظام الرجمي
الاوفتي <
لذلك سيبقى النظام بشكله الحالي فاعدة
امبر بالية مقدمة » وسبظل واحدا من الاسلحة
الرئيسية التي بجري استخدامها لابرّاز الأزريد
من المائل على حساب العضابا المصرية
للجماهر العربية ( حرب اليمن ء الفال الى
جانب فابوس ضد الجبهة الشمبية لتحرير عمان
والخليج العربي » تصعية الوجود العلنى لحركة
المقاومة الفلسطينية في الاردن » قاعدتها
الاساسية ) .
كما ان هذا النظام سييعى اداة توظفها
الامبربالية في خدمة الحاجات المتجددة لاثكال
الصراع » وهي لا تقف علفد حدود النسوية
اسية آلجاري تنفيذها الان » وانما ستمند
الى توظيفها في <2 لسرا عم
في المنطقة العربية ٠
واستنادا الى هذه الحفائق برى حزب الشعب
الثوري الاردئي» التزاما مله بمسؤولياتهالوطني
والقومية والتاريخية » برى ضرورة الممل مسن
اجل توحيد جهود وطافات الجماهر الاردنية
وقواها الوطنية والدبمقراطية والشعبية فى جبهة
وطنية تقدمية تلتقي حول برنامج الحد الادنى .
آن جماهير شعبنا وفواه الوطنية والد بمقراطية
والشعبية » تملك من الخصاتص الثورية »
ما بؤهلها للتصدي للمهامالسياسية والاقفتصادبة
والعسكرية التى يجب ان بضطلع بها الاردن .
ان حزب الشمب الثوري الاردني بدعو القوى
الوطنية والدبمقراطية والشعبية الى منافشة
وبلورة برنامجه الخاص بقيام الجبهة الوطنية
التقدمية » للانطلاق بعد ذلك في عملية تمبئة
وتنظيم اوسع الفطاعات الجماهربة كي تقوم
نمهامها الوطنيةالحلية والعربية في هذءالظروف
المصيربة التي نهدد مستقبل الامة العربية من
محيطها الى خليجها .
ان حزب الشعب الثوري الاردتي بطرح على
الجماهر وفواها الوطنية والدبمقراطية والشعبية
البرنامج التالي كأساس للممل على تحقيقه :
اولا : على الصعيد المحلى
١ ل ناضل الجبهة الوطنيه القدميه مين
أجل يام انام حكم وطني دراطي شعبن ©
بستئد الى تحالف القوى والطبقات الوطنية
والد بمقراطية والشعبية» ليطلق حربات الجماهر
في التعبير والنْشر والاجماع والظاهر وحق
نأسيس الاحزاب السياسية والثقانات العمالية
والمهتية » وخلق المناخ الجماهري الكل بجمل
الاردن فاعدة انطلاق اساسية لقوى التحرنر
العربية .
؟ التضال نحد كافة اشكال التسوية
| تمده
- هو جزء من
- الهدف : 261
- تاريخ
- ١٣ يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10638 (4 views)