الهدف : 288 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 288 (ص 9)
- المحتوى
-
1
١
1
1
لتك بن وس وحكّده
على التضحية » وكشفت في نفس الوقت زيف
اتفوق الاسرائيلي ونظربته الآمنية ٠
و ب تجاوز رجال المقاومة كافة الحواجز التي
وضعها المدو على الحدود وايطال متعولها في معظم
الحالات , وهذا لا بعتي أن كافة الصعوبات والمعوقات
قد تجاوزناعا وتظيئا عليها ولكنه ليس من الصعب
تجاوزها ( بالارادة والتصميم والملم والممرفة ) . لقد
كان للعمليات الانتحاربة التي قامت بها فصائل
المقاومة ( معالوت » الخالصة” » سيتها حين » الخ )
آثر! كبرا على نفسية الجندي الاسرائيلي والانسان
المادي المستوطن في آرضتا » ولكن قيمة هذه
الممليات بأن تستتهضض الجماهم © وترقع مفنويات
المقائلين من جهة » ومن جهة أخرى توفع أكبر الخساتر
في صفوف المدو ©» وتحطم عسوباته وفي الوقت
نفه تؤصم أن هذه الممليات صحيحة وايجابية
بين فترة واخرى لتبعها عمليات واسمة بمختلف
الوساتل والامكانات وليست هي اللدبلة عن حرب
النمب ء الحرب الجماهرية » التي نحتد لها
كافة طاقات وامكانات شعبنا وامتنا ,
بهذا نستطيع ان تقول آنه قد حصل نفغممر
نوعي في عمليات المقاومة » خاصة بمد حربه تشرينء
مواء في الحن الرئيسية داخل الارضح المحتلة أو في
الستعمرات الوافمة على الحدود اللبئائية
والآردنية ,
كل على ضوء طبيعة الممارك اتي دارت
في كفرشوبا: هل بامكاتتا اعتبار عذه
0 5 قر آَ كنرشو
| الله إل وحدة المكير بصنم وو راد 0-6 يجحا
العارك نقطة تحول وانعطاف في
امت اتبحية وتكتيك المدو الصهيوني ؟1
وبمعنى آخر هل بمكن اعتبار هذه المعارك
بدابة مرحلة جديدة من مراحل المواجهة مع
ألقاومة » تستهدف اقراغ المناطقالحدودبة
م المواطنين لتسهيل عملية اقتناص رجال
والفلاحين في الجنوب هو الاساس ؛ قهل
قطعتم شوطا على هذا الطريق ام لا زلتم
عارة عن مجموعات قتالية متواجدة هنا
وهتاك 11.
- ان عملية كعرشوبا تعتبر نقطة تحول في صراعنا
الطويل مع المدو » ولقد سجلت المقاومة بطولات
لم بستطع المدو اخَناء فيمنها » ودفعت تضحيات
كيرة كانت ناتجها عظيمة » واختلفت بذلك عن
صورة الممارك السابقة التي كانت تدفع بها المقاومة
خساتر اكثر مما يدفع المدو .
ولقد كان للعدو عدة أسداف من وراء
هذه المعركة وهي : ٠
١1س تصفية المقاومة في لبنان عير
عمليات نكتيكية تؤدى فيالنهأية الى تصاذم
واسع مع السلطة اللبئائية ٠
ما 0.. المدافع
ابعاد المقاومة عن المناطق الور 5 1
اود » وابجاد عفئات أمام إلء ل إعرى اللافة مع الجماهر اللبتانية في الجنوب وفى
التلسطتية وهي تؤدي مهاما داخل 1 كل مكان: + ,بالاضاقة حيما وتدربيها وتنظيمها في
المحتلة » ومن ثم ايحاد حزام أمن را 2 كسا به الدماع عن
8 4 ”3 4 220 ن ٠ 5 عات آل +
حدود الاراضي ١ يكون بامكانه ضرر وان تشكل فيادة ميدان لكافة القوات القائلة
أي تحرك فيها ٠ في الجنوب تضع المخططات الدفاعية والهجومية وتقوم
؟ خالة التناقض بين الحوام أبالاثراف على تنفيذعا » وممارستها عمليا . ولقد
ثانمة والمقاومة اله لفلسطينية وتصعيره ر ائبتت التجربة الآخرة في كفرشوبا انه من الممكن ان
اللئانية و حم 9 كلو َ
اله ٠ القه > المئشة * © يلقي المقائلون التوريون في خندق واحد لواجمة
السلطة والقوى المومته :
لد العدو » ودحره دفاعا عن ارض لبان وعنالثورة
؟ ايقاع اكبر عدد ممكن من الخسائ أوخطها السياسي الذي يستهدف تحربر كامل التراب
البشرية والمادية في صفوف المقاومة ٠ النلسطيتي » كما انبتت عذه الممركة أيضا انالشب
جعل المقاومة تعيش حالة من :,, اللبنائي في الجنوب قد وقف بجاتب المناومة وفائل
0 بط 1 المتها اهجوم ممها واستبسل » وشعر فعلا بان المقاومة هي سئدء
اد » وابطال ها المجو 0 5 الوحيد ضد المدوان » وان رجال المناومة عمرفافه
فى خندق الدفاع عن ارضه ووطه وكرامته آّ
6 س-
الاستقر ا 2-0
اي انتعيشها في حالة الدفاع عن نفسها ,
ولكن المدو لم بتمكن من 0 الأهداف 42 ولقد ازدادت عملية اللاحم عمقا من جراء هذه
تكرر محاولاته » ولن بتمكن “عن اتح الاك 2 الممركة . ورغم ظهور اصوات بم العبلاه على اثر
الجماهر اللبئائية والفلسطينية لهذه المخططات ٠ [هوم ورمركة 31 انها عاذت واختفت امام اصؤّان
لقد جاءت غذه المملية كجرء من مساسل العطيا الجماهر الزاحفة على سراي مرجميون » مطالة
التي يقوم بها العدو صد فترة طوبلة ضد المدلئسة إلابيزة بالقتال ضد المدو . والني فويلتير عاص
والني سيستكيلها في الفترات المقيلة . ولن المج آل إرطة وجرح مها عددا كيرا .
رفمه للاسراع في تنفيذها هو تصاعد ععليات المدلاه]| وريد تجلى التحام جماهيرنا ف كفرشوبا مع
داخل الارض المحلة » وتشيجة الضفوطان الس الرفانان بمطائبتهم بالبفاء فى البلدة واعلللوا
تعاني منها سلطت الاحدلال مسن فيسل جعاغرخا امد ازعم لحدي جافة ممتطعاب المدو للئيل من
زسواء آكائت اقصارية ء ام سياسسية ) ,. الدة المبادلة دى ال مقلومة والجماهر اللباضة ,
وخسن. صقل آفقلؤمةا قن صد اي هجوم ء, /واسمدادعم للتصضال الى جتب مع المدلوءة صر
قا بعيفيات عله فد الوذ 7 بد لها عن ل العدو واحباط مخططاته ,
«3305 0١
> لصح عصبوج جد حم مصس مر جع د 0 ا
الاسرائيلية مسرتمن هنا
ا نعود الان لممركة كغرشوبا . هل كانت
لدبكم الاستعدادات الكافية لمواجهة القوات
الصهيونية التي حاولت 1
بمعنى آخر :3
لاي هجوم محتمل ٠ نم كيف بذ
حينم ا 2-0-7
اتوم بويا عي التكتيكات التي استخدمها
لعدو في عجومه وكيف قاتلت المقاومة 5
ل لم اتكن عملية كفرشوبا مفاجاة لتنا ء ولقد
كانت قوانا المتواجدة في المتطفة على اعية الاستعدات
لمواجهة أي هجوم » لان كافة التاطق المتواجدين فيها
هى مسنتهدفة من قل المعدو » وكان عليمًا داثما ان
تاخذ أعلى نرجات الحيطة والحفر » حتى ا تسمح
للعدو بان يحقق عمصر اللناجاة وفي الوفت الذي
تفقدء هذه المرّة نَمكن من صدء » وعتمه عن نتفية
خْضَه » وعذا الذي حصل فعلا في منغطقة كتر سوبا
حيث كاتنت قواننا موزعة على كاقة امدائر الاساسية
التي سيكين ان يستخدمها المدو لوصول الى
تغر سوبا . وكانت عذء القوف تاتمر دلوامر فبالدة
واحدة » ونلفد خطة عرسومة .
- فمندها تقدمت فوب المشالة الي تقدر ب . . >
جتدي اخذت الدشعية تبهد لها » لقصف شدسد
وعكلف لكافة المواغم الي سوفع اتعدو وجوه تمش
للمدلوءة فسها ٠ «اآغعداة اعمة فصف اثتردة» ئخلق
جو صن الذعر وانهلع فدى المواطتيئ 1
فاتتار تقد ع قوات الكسداة اصطداص» دكمن َعَم
مستر 4 عن ائجبهة الشصة حر بر فلسسءاى - وفوان
معيانء 01د 00 عن رميممةع ايزا
الرموك فتصدى هذا الكمين للفسوة المهاجمة »
واستخدم الاسلحه الفردبة » والصاروخية» والقثابل
اليدوية » واوفع خسائر كبرة في صدوف المدو »
بحكم عامل الفاحاة الذى اسخدمه مقاتلونا »
مما جعل المدو بحاول البحت عن طربق آخر تفيل
عملياته » فعمل الفافا على هذا الكمين محاولا
القضاه عليه والهاء باقي الكمالن . الا أن ناقسي
الكمائن لم تتماطى مع هذه المجموعة وبقيت تننظىر
وصول العدو الى مرهمى املحتها ورغم ان العدو قام
بعملية التفاف على الكمين المعدم وتمكن من اصابة
احد رفاقتا الذي سغط شهيدا وهو ( عبد اللام
محمد نوفل ) الا ان باقي افراد الكمين استمروا في
القتال واجيرو! العدو على التراجع 2 حيث بحث
عن دف لهل وهو ( عباره على الشارع ) ونسقفهاء»
وعاد مخلقا وراءء معدات واللحة ء بعد إن تقل
جرحاه وقلاه بواسطة طاترات الهلوكوتر .
اما ني الوم التالي للمعركة :
قام العدو فى الثالة بعد الظهر حلى الثائبة وخثر
دقائق شلا ندفع فوة كوماندوس كيرة > لاقتحام
كغرشونا من الجهة الثرقية والجنوبية ء همرّزة
بالدبانات وطائرات الهليوكوبتر ا» ونشبت ممركة بن
ثوارنا » وقواب العدو من شتارع لشارع ء ومست
قبيت »> اسنخدم متقالونا خلالها القتابل البدوية
بكثافة حيث تثانوا متمرترين على اسطحة الآلنية »
وق مداخل شوارع القرية المغرة » فكان القتال
دجها الوجه ء» وعنى مسافهة خمه الى عشرة اعتاره
هما آدى الى ايقاع خساتر كبرة في صفوف العدو .
واربك فواته ا» وجعلها حاثرة فيما تعمل + وحملوا
قلاعم وجرحاهم وتركوا وراءهم الدعار والخراب
البعض التارزل ء ونركوا ابفا عمدات ء» وذخثثشر
وكاتت خساترنا في هذ1 اليوم شهيدين لقوات
اليرموك » وجرح للجبهة الشصية لتحرير قلطن
اعا معارك اليوم اثثالت والإسهلا*1 .
فقد كرر المدو عطي/ت القصف الشديد للمطقة
( تعرشوسا ل كفر حمام ل رائتيا - الهداارعه سا
آمو شمحه ) وقد حاول فى الساعة الحادية عشرة يلا
القدمع نحو تغرشودا بقوة مثاةاء فصدت قله
الخداومة ع واشيكت معه فى قدال عتيف وأوفمت
دن صفو ده الصد بد مسن الاصادات والرغمه»ه عقى
التراجع > ولم سنطم دخول البلدة > وغ نصى
الشلة فاس ققوة لتمدو العمل داخل قربة ابارءه
واختطف تلاتة عدنيئ ونسف عسارء على غير سق
العردسس. + الهساارده الم و انس القوة شتقدام تحسم
ستار غير ان الخدهصية التقيلة .
و ساح نوع الكسس 14*418-١46 خدصت
دتجاء كغر شودا عدء دراداك: تمدو قصت مسال غراٌ
عد فصيه 1 و مد قصية الله ل جر الشسمر ءاثر ء سداد
والماسية ء ونوقص سول حرفي اشلاء وعلى سم
ءء © م واضذب عتصدف اداعق الخصطة عكار شوءا *
واعطراف قر ءة رانشيا لس واصم القتصفه سهد ااتقسر
(( - هو جزء من
-
الهدف : 288
- تاريخ
- ١ فبراير ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 17154 (3 views)