الهدف : 290 (ص 15)
غرض
- عنوان
- الهدف : 290 (ص 15)
- المحتوى
-
ل سس 0
معطيّات التوجه نحو الد يمقراطية الشميبّة
بنقام : عدت ان يدر
© للاحفل ؛ بعد عدة سئوات من 7
حزب البعث العربي الاشتراكي للسلطة في
العراق ؛ ان علاقة الحزب بالجماهير انضل
بكثير مما كانت عليه مباشرة بعد ثورة ١7
تموز .
© كما يلاحظ ان الانجازات الوطنية
والتقدمية ؛ والمكاسب التي تحققت للجماهير
في ظلل حكم الثورة »؛ قد اسهمت أسهاما
يالغا في تحصسين تلك العلاقات .
© بناء على هاتين الملاحظتين نود ان
نطرح السؤال التالي :
في الثورة الشيوعية هناك ديكتانورية
البروليتاريا ؛ الني تضمحل روبدا رويدا
وبشكل متناسب مع ما تقدمه تلك
الديكتاتورية من انجازات » بحيث تصل
الامور الى درجة شعور الاكثرية الساحقة
من الشعب بأن هذه اللسلطة تحقق لها
مصالحها وبالتالي تصبح تلك الاكثربة هي
لهك ©
الحمابة الاساسية للثورة » ولا بعود هناك
اي مبرر ليقاء تلك الدبكتاتورية التي
تضمحل ..
فهل تسم الامور في ظل ثورة البعث
على هذا الشكل ؟
او بصيغة اخرى ما هي اوجه التششابه
والخلاف بين دبكتاتورية الشورة وبين
ديكتاتورية البروليتاريا » وما هو مدى
الوعي المسبق لدى الثورة لاضمحلال
ديكتانوريتها وتحولها الى ديمقراطية ثوربة
بالتئاسب مع حجم منجزاتها وتاثير تلك
النجرات في موقف الاكثربة الساحقة من
الشعب » وترابط مصالح تلك الاكثرية مع
الدفاع عن الثورة ؟
ج ل ما نسميه ديكتاتورية الثورة
في الحقيقة نوع من مركزية الساطة تلحاً
البه الثورة في بداية توليها السلطةلسببين:
© الاول :
و حمابة الدثورة » حيث لا بخفى أن تولي سلطة
والخارجي )١( »2 تتعاون فيه اي
القوى الخارجية وإركب نأك ف ذلك ان
جميع الفوى الخارجية والداخلية اللي رن أ
خطرا مباشرا او محتملا على مصالحم) , انر ادبيقراطة ١ تقال النآمر الخارجي والداخلي»
وفي سبيل النصدي اهذا ااعحشد ال
من وجود سلطة مركزية قادرة على المجابهز 7 يا تكونا 2 بن الاقتصادية والاجتماعيةالكبرى.
وقوة وخزة + ازنك من الحاجة الو برر| يفوم مليها 2 ابالغ اذ١ فلت اننا قد اجتزنا
الأركزبة ان موقف” الجماهر في الفترة اولي را ول 5 هذه المرحلة . فذوي المصالح في
الثورة لا يكون مستئدا على المنجزان ىلا اس .افد تامروا وانتهوا او بشكل ادق
1 م ف
سل را على يي من الاخفاق »© في حسين ان
لداقم الثورة وحمايتها قد ازدادت
الآن لم نعد نخشى ما تبقى من
الداخلي والخارجي © فالئورة
الوطنية والقوميية التقدمية
الوعود » وهو بالتالي موقف هش لا بشكن إن | النامر
الصلبة الكافية ., © لعاى بيو يكمية
اي بشكل آخر : ان الثورة في الفسرة ار| إممجابة الح
تتعرض لاقصى درجات التآمر فى <ين تون إنن|
الشعبية في اذنى درجاتها ,
ه الثاني : :
ان السلطة الثورية » من اجل تحقة .]3 اد
_0 دي » من أجل تحفيق مني ون يزيلة بصد 8 1
الرئيسية » لا تستطيع أن تعتمد على الرنناا يبي الفاول والبقابا الركجعية في الداخل ٠. فى
-الموروث من الموود و والدستوزية 17 ا على صعيد الحماية » اما على صعييد
التشريعات والقوانين الإسابقة التي كانت تور لانبارات » فلا شك أن الثورة قد حفقت
اساسا لخدمة الطبقات والغوى الاجتماعية الس يبي يكل اساسا صلبا لعهلية التطود الثودي
( بالكبر ) .. ا ١ السياسي 6 وقد ١ لهذه
عليه فلا بد لها من مركزية فادرة ]ماري والاجتماعي والسياسي وقد اصبح
0 يه بد لها من مر كز ادرة على انذا النجزات رصيدها الكبر لدى جماهير القطر كما لدى
.القرارات السريعة والجرة دماددة ف الولت ]وى المربية والقوى الوطنية والتقدمية خسارج
على تنفيذها بكل سرعة وجدية وحسم .. رن * 0
الاخص القرارات الرئيسية المتعارضة مع برا القغر 0 :
الطيفات والقوى المستفلة ( بالكسر ) ومع قوان| ٠ المسلاعة الثق له
ذلك الاستفلال المتوارثة , ا 5
هذان هما السببان اللذان يفرضان الاخلار)
المعادلة بين المركزية والديمقراطية في اأرخلة الإ
من تولي الثورة للحكم . ومع هذا يجب !ال
ثم ان الثورة فطعت شوطا كبيرا على طريق وضع
لاسس التشريعية والقانونية وخلق اللإسساتا للازمة
إنلاق واستمرار العملية ١اثورية » وعندما يستكمل
وجود مجال ديمقراطي داخل هذه المركزية
هفي البيان الاول أكد الاتحاد على ان ١ حخرب
تشرين » لم تكن حربا تحريرية وانما حربا تحريكية
5 7 | | الهف منها الوصول الى تسوية وتنفيذ قرار
فرع الرتمارالماى لطلبا بنلس الامن ١6١ ١ » ) ويضيف السسان « لقد بدا
واضدا اشد الوضوح ان هناك تسوية امبربالية
1 7
٠. ٠ م | با نهف الى تركبع الامة العربية والسيطرة عليها مقابل
5 لسطبين ف ١ ه” “| نسحاب اسرائبلي من بعض الاراضي العربية المحتلة
ع ٠. ووم لعن هذا المنطلق فاننا نطائب قبادة منظمة التحرير :
بوبرموافف الجبية الشها - رفض هذه المتسوية التي عنوانها مؤتمر
5 العمل علىافشال هذه المؤامرة بقصد اللوصول
أك الهدف الاستراتيجي لشعبنا .
اسل علسى فصل سياستها عن سياسة
الفلسطينية والاتحادات المللابية لدف ا استسلة والنمسك ببرامج المجالس الوطنبة
الاستسلامئة المطروحة أصدر لاد و 5 3
يه ١ 1 أ الببان الثاني . دن ث ع 'الخشماة
العام لطلبة فلسطين ( فرع اشذأاو 9 ثي ؛ نطرق الحديث عن الخطوة
« اسبانيا » عدة بياثات بمثاسبات 64] لرارا النظام السوري » باعتقاله ١ عدد كبيري
عبر من خلالها عن موقف فرع الث
في تلك المنطقة بالنسبة للقضايا ١
| تجدهر التضية اللسطينية: +
ف سياق تصدى التنظيمات الشهب
١ ايان كافة القوى الوطنية والحريصة علسى
التدخل للافراج عن كافة الممعتقلين
هذا البناء التشربعي والقانوني والاداري » لا تعسود
هناك حاجة لاية قرارات استثنائية .
وعلى سيل المثال ٠ في السئوات الاولى كان كل
شيم تقريبا يصدر عن مجلس قيادة الثورة “ في حن
أنه يصدر الآن شيء قليل عن ذلك المجلس بيئما
اشياء كثرة تصدر عن المؤسسسمات والوزارات والهيئات
الثقابية والدزبية والشعبية وفق الاسس التشربمية
والقانونية الجديدة .
اذن .. نسسطيع ان ز نستخلص من كل ما تقدم ان
الخلل الذي تحدثئه الثورة في العادلة بين المركزية
والديمقراطية ( لصالح الاولى ) في الفترة الاولى من
توليها السلطة »؛ هو مسالة استثنائية » تحدثبوعي»
ويجري العمل بوعي ايضا التجاوزها واعادة التوازن ,
“على أسس ديمقراطية ثورية جديدة .
فالديمةراطية بالنسبة للثورة هي حاجة
ماسة جدا :
حاجة ماسة لاجل تطوبر الحماية الشعبية
ورقابتها » وتفجير الطاقات الجماهيرية التي لا يمكن
تفجيرها بقرار .
حاجة ماسة لتطوير العمل الحضاري» فالثورة
مضمون حضاري شامل » وعلى اهمية المنجزات
الاقتصادية والسياسية والتشريمية والاجتماعية التي
يمكن اصدارها وتحقيقها بقرارات » يبقى المصمون
الحضاري الذي لا يمكن ان يصدر الا عن العطناء
الخلاق الذي لا يتفجر بدون مناغ ديمقراطي سليم»
ومن ذلك جميع انواع العطاء الفني والابداعي .
حاجة ماسة لتاكيد صيفة النموذج الهُ-وري
وتطوير اشفاعه وتاثره الايجابي علىالنضال في الاقطار
العربية الاخرى : فالدزب الثوري المناضل ضد
القوى الرجعية والديكتاتورية » لا يمكن ان يقلع
الوطنبين لكي يمارسوا دورهم في التصدي للمؤامرة
الامبربالية التي تتمرض لها المنطقة »2 .
وجاء في الببان الثالث عن الؤتمر اللمرباعي »
رفض فرع الانحاد المصالحة مع النظام العميل في
الاردن .
« ان الاجتماع الرباعي الذي عقد في القاهرة بين
منظية التحرير الفلسطينية والنظام الهاشمي العميل
يشكل ننكرا صريحا من قبل قبادة منظمة التحرير
لقرارات الشهداء الذين روت دماؤهم ارض الاردن
الحبيب »© ويعتبر أيضا انحرافا عن خط الثورة
الاستراتبجي وطعنا لامال جماهينا المناضلة من اجل
اسقاط هذا النظام الخائن ٠
وطالب فرع الاتحاد ( بصفته احد قواعد الثورة
ورافدا من روافدها ) قتادة منظية التحرير :
١ ب مراجعة مواقفها من السياسات التراجمية
الني تمارسها على المستوى المعربي والقالمي .
؟ ل التسسك بقرارات المجالس الوطنية
الفلسطينية والني ننص جمبعها على الاطاحة بالنظام
الهاشمي العميل في اردئنا الحبيب ٠
الجماهر بصدق مضمون نضاله الديمقراطي ما لم
تكن تجربته الديمقراطية الثوربة في الفطر الذي
تسلم فيه السلطة برهانا عمليا على صدق ذلك
المضمون .
ب <اجة ماسة لتحصين مسمة الثورة مان خطر
البرقراطية » وهي هن اكبر الاخطار التي تتربص
بالثورات التحررية في البلدان المتخلفة على و<-ه
الخصوص .. ( سوف نتطرق لهذا (أوضوع ذي!
يعد ) ..
من كل ها تقدم يتضح أن لدينا وعيا كافييا
.لاستثنائية مرحلة مركزية السلطة» ولضرورة تجاوزها
في اقصر وفت همكن .. لكن هذا التجاوز بجب الا
يتم بسرعة غير واقعية فيفدو نوعا من المفاهرة بالتجربة
اللورية كلها » كما يجب الا يتأخر كثيرا فنجد انفسنا
في ظل ديكتاتورية صلبة لا يمكن الخلاص ملها ٠٠. .
ان عودة التوازن للوءادلة بين اأركزية
والديمقراطية عولية <داية مردة ودقيفة »
ويجب ان تحري بتوازن دقيق مم
انجازات الثورة وعطاءاتها واستكمالها
لبنائها الوري » ونهووض ااؤسسات
الجماهيرية وديمقراطيتها الثورية ٠
» يذكر في هذا المجال ان صحيفة « الفارديان )١
نقلت عام 1963 عن رئيس وزراء بريطانيا قوله
لبولغانين وخروتشيف » خلال زيارتهما للندن
أن الشعب البريطاني يقبل » حتى بالحرب «
العالمية الثالئة » في حال تعرض مصالحه في
. » العراق للخطر
ولعل هذا القول يعبر عن مدى حقد القوى
الاستعمارية على الحركة الثورية التي تتصدى
لتحربر ثرواتها الوطنية التي كانت تبتلمها عملية
النهب الامبريالية .
" ب تصعيد النضال مع عدونا الصهيوني ورفض
كافة الحلول الاستسلامية .
وفي البيان الرابع استنكر فرع الاتحاد الاعتداءات
الاسرائيلية على جنوب لبنان والصمت العربي تجاه
هذه الاعتداءات » وقال البيان ان هدف هذه
الاعتداءات الاسرائيلية هي ضرب صمود ثوارنا في
الجذرب وتلاحم الشعب اللبناني هناك مع هذه
الثورة .
وفي البيان الخامس للاتحاد العام تطلبة فلسطين
( فرع اشبيليا ) استعرض الفرع في بيانه هذا
المنهديدات الامريكية لاحتلال منابع النفط مشرا الملى
ان هذه التهديدات هي استمرار لنهب الشركسات
الامبربالبة للئروات المرببة والعالم الثالث . وقال
البدان انه رغم هذه المتهديدات فان الانظينة العرببية
وخاصة الوطنية منها ما زألت تفتح ابوابها على
مصراعنها ابام الاحتكارات الامركية .
وطالب البيان بالوقوف الى جانب ثورة عمان ضد
الفزو الابراني ©» بدلا من اللسكوت عن احتلال نظام
الشاه للجزر المربية في الخلبج العربي .
- هو جزء من
- الهدف : 290
- تاريخ
- ١٥ فبراير ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10638 (4 views)