الهدف : 290 (ص 17)

غرض

عنوان
الهدف : 290 (ص 17)
المحتوى
سؤؤن عرد
يدانا
7 2 نه
في تاريخ اميركا ) .. وقد تحولت هذه الازمة على
آيدي المسؤولين الامبريالبين واجهزة اعلامهم الى
حملة تهويش عدوانية ضد البلدان المصدرة للنفط »
مع ان النفط يشكل عابلا ثانويا جدا مسن عوامل
نلك الازمة 0.
03 ثالثا: 000
تتم هذه الرحلة مباشرة بعد انعقاد مؤتمر ( يه
الطاقة الدولية» الممثلة للبلدان الراسمالية الصناعية»
ذلك المؤتمر الذي درس الخطة الامركية بشان
تحقيق المزيد من الاستبلاء على نفط المعالم » وتخفيض
اسعاره كخطوة اولية في هذا السبيل . ( سنشرح
هذه الخطة فيما بعد ) .
تتم هذه الرحلئة وسط عدد من العمليات التحذيرية
والتهديدية الرمزية » ( الاعلان عن عقد المرتزقة
الجابان الننعلي و”السووي“ 4 جَولَةَ كبسنجن الحائية .
الامركيين يعتبرون البلدان المصدرة للف
عن الازمة التي تعاني منها اميركا ) .
و ثانيا:
حرب التهديد بالتدخل العسكري “و
بالحرب الاولى » لارهاب البلدان المصدرة و
لتجميد الاسعار كمرحلة اولية قبل المطالبة بت
وكان من نتائج هذه « الحرب » ان شن احيد ر ا
اليماني وزير اللتفط والمعادن السعودي جيلة سس ومن 0 وق جولة ‎١‏ استطلاعية » تتاجل
وعنيفة على الكويت لانها دعت الى لقاء استتار, كك يلردية الى جولة اخرى في الشهر القادم..
للأويك من أجل بحث رفع الاسمار مجددا على ضر يائجها لله هذا الاعلان على أنه طلب مبائر
التطورات النقدية الدولية والخلل الراهن ر هن" , .د موقفا ملائما للمصالئح الاميركية
المتجارة الخارجية الراسمالية والارتفاع الفاحش | للسموا البلدان المصدرة للنفط الذي سيعقد
اسعار المواد المصنعة . واعلن اليماني في حملته نوأ ل'”.,. إوائل الشهر القادم » وتلويح يعدم
مطالبة السعودية بالاستمرار في سيساسة توييا 0 رادي كيستجر ‎١‏ الحميدة » اذا لم يحدث ذلك
2 .. وها من شك ان الوزير الامركي سوف
2 تفاصيلهذا الابتزاز للمسؤولينالسعوديين
يي زيارته للرياض من ضمن جولته الحاليسة في
0 بد صل الى طربق مسدود ) بعد
قع السياسي الجديد للرجعية
7 نحول رقة ضغط امركية على الرياض»
البببية ؛ الى 5
سيد نك المساعي المرتبطة بها وبنجاحها
لنلنة ‎٠‏ 5 509
والامبريالية الامركية المراهنة مراهنة شديدة على
5 السعودية داخل « الاوبك » » لا تترك ذلك
الاتضاق المصتري الاميري حول التسوبية الجرْيةَ مؤجل الأعاذن لتحوين إمد فسية د « ده »2 ل ترك ند
بن فمانها له بجملة من اساليب الضغط والسيطرة
مكاسب اميركية نفطية وللتحايل على بَعض التعارضات ف جَبهة التسوية أده عبني .
لم يعد خافيا على احد أن الولايات
المتحدة » في تعاطيها مع ‎١‏ ازمة الشرق
الاوسط )) » تربط بين التسوية السياسية
والتسوية النفطية ‎.٠‏ لا بل اكثر من
ذلك تحولت تسوية الصراع العربي ل
الاسرائيلي الى مجرد ادآة من ادوات
« حرب المواد الاولية » التي تشنها
واشنطن على البلدان المنتجة لتلك المواد »
وف مقدمتها البلدان المنتية للتفط ‎٠‏
‏فالاختلال الاسرائيني عام 1437 اصبح
عبارة عن عملية استيلاء على مساحة
معينة من الارض قام كيسنجر بفرزها من
جديد ليعود فيبيعها للعرب قطعة وراء
قطعمة وبأسعار سياسية و اقتصادية
فاحشة .
ولعل وضوح هذا التوجه الامبربالي الاميركي ‎٠‏ لم
يكن جلبا في آبة رحلة من رحلات كيسنجر الى المنطقة»
كما هو في رحلته الحالية ‏ .
غهذه الرحلة تتميز بما يلي :
انها الرحلة الاولى لوزير الخارجية الامركي »
بعد تهديداته الشهرة باحتمالات التدخل المسكري
في مناطق انتاج النفط » تلك التهديدات التي كررها
من بعده كل من رئيسه فورد ووزير دماعه شليسنجر»
وفرهما من المسؤولين الامركيين .
و ثانيا:
تتم هذه الرحلة في مئرة احتدام الازمة المامة
للنظام الراسمالي ( وصلت البطالة في الولايات
المنحدة نفسها الى 4 ملابين وهو اعلى رقم تصله
الامركيين مع السعودية » قيام القوات الايرانية
بعدوان جديد على الحدود المراقية في اليوم السابق
لبداية رحلة كيسنجر » و فيالوقت الذي تقوم فيه
بتصعيد عدوانها الوحشي على الشعب العماتي
الثائر » الاستخدام الاميركي للقاعدة البريطانية في
جزيرة ا مصيرة » .. وغم ذلك ) .
هخامسا:
انها الرحلة الوحيدة التي اعطاها كيسنجر طابعا
مختلنا في تصريحاته حولها »2 اذ اعتبرها مجرد
زيارة « استطلاعية » 6 مع أنه أصر على ثقته
بنجاحها . وريط بينها وبين رحلة تنفبنية اخرى
ستتم في الشهر القادم » اي بعد انمقاد مؤتمر قمة
الدول المصدرة للنفط الذي سيتم في الجزائر اول
الشهر التقادمر ,
ان فهم المعاني الحقيقبة لهذه الميزات لا يتم الا
اذا قراناها على ضوءه الخطة الامركية الشاملة بشان
حرب النفط » » تلك الخطة التي جرى بحنها في
‎٠‏ لجنة الطاقة اللمدولية » .. اذ تمتمد تلك الخطة
لسن
واولا :
حرب التهويل » وهي الحملة الفربية المركزة
والواسعة على البلدان المصدرة للنفط » وتحميلها
المسؤولية الكاملة عن الآرمة العامة الراهنة للنظام
الراسيالي باسرة ؛ تحضم الرأي المام الغربي »
الملدوغ بالتدخل في فبتنام » للقبول باية سياسة
عدوانية جديدة شخذها الامبزبالية تجاه البلدان
التفطية ( بقول آخر احصاء أمركي حول هذا
المرضوع » أذيع صباح الثلاناء السك ءايه
قمة الحملة المنكورة اعلاه » ان 0 بالمئة من
نري وجود اكبر الخبرائها المدنيين والعسكريين
بافل جميع أجهزة السلطة © حيث يشكل هؤلاء
الفراء والمستشارين مركز القوة الرئيسي المتواجد
امن جميع مراكز القوى المتناحرة في بهو السلطة
الاسعار الحالية للنفط » وتمديد فترة التجميد تله
حتى العام القادمر .
و ثالثا: ‎١‏
‏شق وحدة البلدان المصدرة للنفط » مقابل تملأ
وحدة البلدان المستهلكة . وذلك اعتمادا على تضزلا : :
مباشرة للبلدان الراسمائية من ب يضد عستري امركي خاص ومباشر » وغير رسمي
مكاسب مباشرة للبلدان : 00 0
المصا الفليظة » ودفع الدول النفطية «الصدينة ا - بوابسطة اك المرتزقة »
اموا ع ن عله دين َآرة الدة
الى الخضوع لتلك السياسة » والاختلاف مع اللر[ 0 0 ع ووذارة الاج
الخد رن التي ا تيل بات اشوا ؛ الو تخت اشرما فسن
الاك كرض سه التتيوودي الول الاستعاراية لسري وقبادته والاشراف علنه > م
مثالا نموذجيا على نجاح هذه الوسيلة ‎٠.‏ و م ِ تقول
ه رابعا: 9 ”
ذلك تاد ‎١‏ تخفيض الاسعار 8 نصعيد « حرب الامراء » داخل الاسرة الحاكمة»
سد كلد تكن مرحلة الطاية تالواط :زراك © داخل السرة الايد
وهله المطائبة لن: تتم بشكل علني وعام ‎٠‏ بل ‎٠‏ 07010000 9 بن للجوء اللى
أله لاستعداد لقبول « النصائح ») السياسية
الاوسط « المفتاح السحري «» الترتيب مسالةالْفَخَ 7
مع السعودية اولاء على اسابس انها تشكل اختل|
الدول النفطية الاساسية في « الاويك » 6 5
اصبحت في الاونة الاخرة ذات ثقل سياسي خا
أومؤئر في عدد من الاقطار المربية » لا سيما
العلاقة المباشرة بمسالة التسوية السياسية ‎٠‏
‏فكيف يجري التعاطي الامبركي
مع السعودية؟؟
بعد أن دفع الامركون بالنظام الرجمي السمر
للحصول على المزيد من التفوذ والتائر السباب| أي
في عند من الاقطار المربية » وربطوا بين ذلك ووأ لنب برشي , شم
ين النظام المصري واسرائيل . تلك الخطوة ١ل‏
- الاميرى :
ٍ على مجربات التسوية » اطباقا *
ونهائيا , بأها ساملا
. 8 2"
استكمال اللمسات الاخرة 4 0 نسي
زبارته الحالية » فاعلن مقدما عن أن هذه الزيارة
ليست الا جولة استطلاعية .
9 - حاول أن يخفف من حدة معارضة السوفييت
لهذة الخطوة ؛ وذلك باتخاذه موقفا علنيا اكثر
مرونة من مسالة « جنيف ») التي يعتبرها السوفيبت
المسالة الاساسية في التسوية .. 7
؟ - حمل معه كل ما لدى الولايات المتحدة من
ثقل سياسي وعسكري واقتصادي في هذه الرحلة
بالذات ؛ والتسي يسميها مع ذلك » « رحلة
استطلاعية » !! وقد تجلى ذلك الثنقل الذي
حمله با :
أ س تهديد جديد من الرئيس فورد باحتمال نشوب
الحرب في المنطفة اذا لم تنجح مساعي وزير الخارجية
الامركية الحالية ( وقد اذيع هذا التهديد صباح
اليوم الذي وصل فيه كيسنجر الى القاهرة ) .
ب ل تكثيف للاتصالات الاقتصادية “الامركية ا
المصرية » فقبل أيام من وصول كيسنجر الى القاهرة»
كان هناك وفد من شركة « أميركان اكسبرس » لبحث
اتفاق للتعاون في مجال السياحة والفنادق معالحكومة
المصرية .. كما وصل المماصمة المصرية يوم وصول
كيسنجر وفد اخر يمثل الحكومة الامركية برئاسة
السيد اندرسون وكيل وزارة الخارجبة الامركية
للشسؤون الاقتصادية » وذلك لبحث المزيد من
التعاون بين مصر واميركا .
م صدرت تصريحات اميركية جديدة حول ضمان
اميركا لأمن اسرائيل .. في الوقت الذي شرت فيه
في عدد من الصحف والمجلات المقربة من البنتاغون »
أنباء عن النور المسكري الاسرائيلي في آية خطة
عسكرية اميركية لاختلال منايع التفط في الشرق
الارسظ ء
ماذا عن استجابة
النظا مالمصري ؟
بالرعم من جع المظاهر الاعلامية والاعلاتية التي
ابداعاً النظام المصري خَادل هذه الفترة » لتفطبة
استجابنه الكاملة للخطة الامرهة »© فان الحقائق
عانت بارزة من ضبن بمض الفجوات غير الكنيلة في
عَقيَة التفظية. ..
لقد استئد النظام المصري في تقطبته على
ساكقن :
ه الأولى : ْ
عي المنذاهر معردة النكسن لأدلاقات الممرية س
السوفدادة » وذلك لنفطبة حجم اإزرسساء المطئق في
احضان الولايات المتحدة » وفي هذا الصدد » استفل
النظام المصري زيارة غروميكو على اوسع مدى
ممكن » لا سيما عندما تحدث الرئيس السادات عن
المرحلة الجديدة في علاقات القاهرة مع موسكو »
وعن الزيارة اللقادمة للرئيس بريجنيف . مع ان
البيان المصري ‏ السوفياتي المشترك » لم يتضمن
أي شيء من ذلك . في الوقت الذي خلا فيه من اية
اشارة الى موضوع ‎١‏ تمزيز القدرة الدفاعية » أو
« التماون المسكري » » وهو الامر الذي طالما كان
الرئيس السادات ينطلق منه للحديث من خلافه مع
موسكيو .
كما ان النظام المصري قد اتخذ خطوة جديدة في
تصعيد الخلاف مع السوفيات عندما اقدم في اليوم
الذي وصل فيه غروميكو الى القاهرة » وقبل ايام
من وصول كيسنجر على اتهام العناصر اليسارية
المعتقلة في مصر بالاتصال مع الاتحاد السوفياتي
وتشيكوسلوفاكيا للتآمر من أجل الاطاحة بنظام
الرئيس السادات ‏ . :
© والثابيه :
هي تغفطية التفرد الذي تشكله الخطوة الجزئية
الجديدة » على الصميد العربي .. وفي هذا الصدد
صدر اكثر من تصريح عن الرئيس السادات نفسه
وعن عدد من المسؤوئين الاخرين » بان القاهرة
مصرة على تحقبق اتسحابات ممائلة في كل من الجولان
والضنة الفربية » ومصرة على دعوة منظمة التحرير
الى جنيف .
وواضح من هذه التصريحات » ان الفرض هو
تطوبق امكاتيات الممارضة السورية الرسمية » او
النلسطينية الرسمية » للاتفاق الجزئي الجديد بين
مصر واسرائل ‎١ ٠.‏
كن هذه المحاولة ©» لا يمكن ان تلفي الاتفراد أو
مفطيه » الا اذا كان الطرفان الموجهة البهما >
موافقين ضمنا على عملية التفطية . طالما أن
الانسحاب الجزئي في سيناء سيتم قبل الاتسحابات
الاخرى الواردة في تنك التصريحات » نما الذي يضمن
أن تتم تلك الانسحابات الاخرى » يمد أن يكون
« فك الارتباط » على المجبهة المصرية قد جرى
توسيعه مجندا » بشكل غنت ممه مصر عمليا »
خارج دائرة الضفط المسكري او الُصرب .. اي
بمد ان يكون المفرص الاميركي من الخطوة الجزئية
قد تحقق بكامله ؟؟
من ص ما نقتم ينضح ان الخطوة
الجزئية الجديده بين مصرّ واسرائيل
بات متفقا عليها بصورة نهانيه بين النظام
المصري والامبريالية الاميركيه » آما الشيء
الجاري حاليا فهو امران متعلقان بالاخراج
وشذان الأمران هما:
‎١‏ - ربط تحقيق تلك الخطوة سوقف
سعودي امثر تَحَادَلا المصلحة أميرعًا قفي
اجتباع قبه البلدذان المصفرة للنفط ‎٠‏
‏؟ ب تمرير تلك الخطلوه الحزئية »
بشكل متحابل على ما بذا في المرخله
الماضية من معارضه سوفيائيه "وتداقضات
رسمية ذاخل انظمه وقوى التسويه عنئ
الصعيد العرني .




هو جزء من
الهدف : 290
تاريخ
١٥ فبراير ١٩٧٥
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17155 (3 views)