الهدف : 292 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 292 (ص 6)
- المحتوى
-
0
,
التئازلات الساداكيم
اعطالبّة 0
أن مسسكون اسرائيل فتاعدة اميركية
الا سس سي سه
« بمارض ©“ عترة المسانات الإبرة © لكنه في
| اراتع غان ال لانات المتهذة قد حمهاظت على
م الملاقتة المئبة » باسرائيل » وكاتت أخر
الشراعد علي هذه الملاقّة « الجسر الجري » خلال
درب نشرين التول ؟له! © تاعيك بملابين الدولارات
وبميتات الاسلحة الحديئة والمتطورة ٠
ترحيب اسرائيلي
رحبت اوساط اسرائيلية عديدة بفكرة الضمانات
الإسركة . وقال الجترال احتباط حاييم هرتسوع :
انتضى وقت طريبل منذ أن كانت اسرائيل تبذل
جهردها كلا نشارك في الحرب الباردة بين الدولتن
الاعظى . انا فى قلب هذه الحرب سواء اردنا آم
لم ترد . أن مثل هذه المماهدة ستشكل ضمانا جدبا
للنابة بالنسبة الى امن اسرائيل » كذلك يمكنها
أن تجئب اسرائيل اتخاذ اجراءات دفاع ذاتي » ,
ورحب الجنرال اختباط اسرائيل جبفا بالفئكرة
وقال : « أن مثل هذه المماهدة تكو لها نتائج
لا بمكن حسابها . فاذ1ا فرضت هذه المماهدة
الترّامات على ابراشيل تجاه الولايات المتحدة »
فانها يمكن ان تفتح عهدا جديدا في الشرق الاوسط
حبث لا يمود في استطاعة العرب قط تدممر الدولة
النهوددة من دون ان بؤدي ذلك الى تدخل عسكري
الت .+ ومن
ناحبة اخرى ذكرت الاذاعة الاسرائيلة باقوال ايفال
الون وزير الخارجبة الاسرائئلية وذلك في مركز حزب
الميل بوم 11/8/+7 © بعد حرب اكتوير بفتسرة
قصرة . ففد ذكر الون « في هذه السره ائر
مرضوع التحالف العسكري ويجب ان ننظر بحدارة
الى هذه النكرة برغم انه لا مكان لرفضها بصوره
نهائية . وعن تنصد قلت تحالف عسكري وليس
ضمانات لان معظم الضمانات خببت الامال ٠ ولكن
التخالف المسكرىقد بتفع عتدما بكون هباك عمل
من جانب غاصية مغادية ؛ وهو غم مطلوب
بالنسبة لنا عندما نقع حرب شاملة # .
ومهما يكن من آأمر » فان الضمانات الامركية »
والتحالف العسكري بين الولايات المتحدة واسرائبل
قائم عملا سسواء وقعت معاهدة ام لم توقع. وبرأنا
ان التدخل المسكري الامركي الباشر ©* او اقامة
قواعد عسكرية امركية في اسرالئل » سحقة
النلقاة تحذير اسلوب حرب التحرير الشمبية »
وبالنالي فضح الانظمة العربية الخائنة والمسسسلمة»
وتثبيت حقنقة دور أسرائيل الكولونالي في المنطفة
العربية .
أن صراعنا مع ابرائبل الكان ؛ ولسى مع
اسرائيل الارفي » سمواء أمبندت من ابهر الى
البحر : او من الفرات الى الثبل ؛ وابراشئل
اللكان هي حزء لا :منجزا من الامبربالة القالمة .
©
[الهدظ] 0
فعل الول المربية المصدرة
النقط م
وبالرغم من
الاويك ( الدول
5 وعشية مؤتمر قمة
© المصدرة للننط ) لا بد من الاشارة الى
| ب.ض الفصابا الهامة لشرح اهداف
الولانات الملددة الحفيقية من وراء هذه الحملة :
اولا : ضهان اعلى نسربة من الارباح العائدة
لاحتكارات النقط الاميركية ٠
افد نهبت احتكارات التفط خلال العشثرين سائمه
الماضية اكئر من الف مليار دولار من ثروات البلدان
المصدرة للنفط فقد استخرجت التنفط بكلفة زهيدة
ودفعت للدول صاحبة النفطظ <صة زهيدة جدا
وسوقيه باسعار باهظة . وجاء رفع اسفار النفط
المسنذرج لزبد من الاموال العائدة للبلدان المصدرة
الفط وليس بالفرورة حصتها النسبية فهذه فضية
اخرى . فمن اصل .5 دولارا أمركيا هي “مياه
الربح الصافي على كل ن من النفط تحصل البلدان
امشجة ما معدله ١! دولارا فقط وتحصل الذركات
على ال<زء البافي .
والمستهلك في البلدان الرأسمالية لن بستعيد من
تذفيض سور النفط المستخرج اذ ان الشركات
الاحنكار نه هي اللي تحكم تشفر السوؤ هنآ” ٠.
لا دل قد بواجه هذا اأستهلك ارتفاعا في سعر التق
المسوك <تى ولو خفض سعر الفط ااستخرج .
ولمد اح لذلك الرئيس الامركي قورد في معرفن
دفاعه عنمخططه لتصح.ح الوضع الاقتصادي المتددور
ف الولابات المتحدة .
واذا لاحظنا ان عومليات كارتيل النفط لا تتلدمر
في عملية استخراج النفط فقط بل تمند الى تسسودفه
ونصشيعه فان مصدر اربا<ها الخيالية بصيحواف<ا.
ثانيا : دفع دولالاوبكللارتياط الاقتدمادي
والىهءك_ري بالولايات اات<_دة
الامركية ٠.
سسزداد دخل دول الاوبك خلال هذا العام حسب
القديرات الاخيرة .4 ملبار دولار . واذا علمنا ان
هذه الزيادة «وازي 1١6 / من صادرات الدول
الرأسمالية المستهلكه للنفطا » من البضائع ألف»
1 إورات المتحدة باختلال منابع الفط ورر |
رين تهديه الول؛ للتفط حقائق وار 2
الاساب الحقيقية وراء حملة الولايات المتحدة لخفض اسهار
حملة الصحافة الغربية المضللة فان الام ربالية
0 0 وراء .حولةها هذء الى
تسسمددى من 1
العرية والقاء مسؤولية ازمة
نات : مصدر الواد الأولية ٠
النظام الراسمالي على العسالم
م نشير الى
شط تفوذها على الأطقفة
فأن صراخ اأولانات المت<دة مس قضيه زبارة الاسشفار
بدو مفتعلا تماما , أذ أن ميزان المدفوعات الامركي
الذي سيتائر بزيادة كمية الاموال المدفوعة ثمل)
للنفط © في حال دفع هذه الاموال فملا .
فما هو هودف الولابات اانحدة من الهدرسر
والصراخ اذا ؟
قر بد الولايات المتحدة دفع الدول المنجة لللنل
للارتباط بها افتصاديا وعسكريا . فآلاف اللابين من
الدولارات لا سدفع ثمنا النفط نقدا بل تذهب علي
شكل اسلحة تفعد فعاليتها بعد مضي فترة من الزمن,
وعلاوة على ذلك فاأن تصدير السلاح للدول المنتجة
للنشنط بريطوا سبياسة الولانات المحسدة
واستراب مها ) قطع الفءار الخ ) كما ان نشجيع
الولايات الملحدة لشركابها الصناعية بتصدبر
متتجانها وبعض خبراتها لهذه الدول في الآونه الاخية
يستهدف ربط هذه اليلدان يمجلدها الاقتصادية ,|
الثا : الاهداف السياسبة :
ان الحملة الاميريالية والصراخ الذي بصدر عن
الرأسمالية في هذه الفترة ها هو الا لابداد الاظر عن
اسباب ازمة النظام الرأسمالي الح<قيفية .
فجيش الماطلين ءن العمل في الدول الرأسمالية
هو خطر بتهدد النظام الراسمالي من جذوره وما
القاه هسسؤولية التضحم !ا!الدي وكساد الاقتصاد
والبطالة على الدول المسجه النفط بشكل عام والدول
الهربية بشكل خاص الا لبوجيه انظار الطيفةالفاءة
الى اسباب وهمية لهذه الازمة في م<اولة لتضليلوم,
وبعد »
أن سسوطرة الجماهر العربية على ثرواتها
وخصوصا النفطية منها هو هدف تسمسنى
لتدقيقه. فون خلالهذه السيطرة تستطيع
الجهاهر العربية ان تبني مجتمعها المتقدم
وتستكول نضمالها التخرري وتتقدم عن
طريق الحضارة ١ ٠
ان اخطر ما بتهدد هذا ااستقيل هو ربط الششاريم
العربية بالشركاب الرأسمالية . لذا تسفى الولاباك
المتحدة. الى فطع العلافات العربية بالمعسكبر
الوزير جنبلاط
الرماد ف
وخلال السنوا تالاخرة الماضية» شهدت الساحة
الانانبة حالات مشابهة » لما يمثله الوزير خلف هذه
ابام ؛ ولكن تلك المحاولات الاصلاحية » باءت
بإتشل منذ بدايتها » وبالتائي ادت الى استقالة
الإزيرين » سابا وبيطار 0 ٠
التجربة الاولى :
كنت مبادرة الوزير الياس سابا » من خلال
رشي الرسوم الجمركية على كثي مسن الواردات »
ونصدت محاولته في المرسوم 1969 © الذي قاومه
لتبار ؛ متارمة شرسة ©» ادت الى استقالته
رسفب المرسوم ٠0
والثانية :
نثربة الكتور اميل البيطار, » دكتور الصحة
الأي لمس باليد من خلال وجوده في
زا المحة مدى الارباح التي يجنيها تجار
اللزية , نصمم على تحديد اسعارها » لوضع حد
اننم . نقامت قيامتهم » وعملوا على اخفاء
3 ديدة من الادوية من الصيدليات وتطورت
“"ألئة » الى ان قدم الوزير بيطار استقالته »
* أن وققت الوزارة التي ينتمي اليها الى جانب
2-82 «بالتالي تركته وحيدا في ممركته غير
ان 0
5 لله المحاولات الاصلاحية » تمطين)
0 هشام مالات ا
قم ملي ا مدى شراسة المحتكرين ومدى
امزة ا اعل ده المسؤولة» وداخل
-
اعطت الدولة مجبرة بعض الاصلاحات » ؛ ف -
لاض لاجور الي 2 صلاحات » رفعت الحد
5 : 0 دات 1 5 - 6 -.. * 3
ى بعض الواردات والكماليات ٠ وقام الوزير خلف بملاحقة
بغض محتكري السكر » ومصادره كميات مخباة ٠ وكات
ترافق هذه العمليات موجة اعلامية كبيرة في محاولة لاظها
هذه الاصلاحات باكبر من حجمها الحقيقي :
العيون » واخفاء
_ ليرات » وفرضت رسوما جمركد ٠
» وبالتائي ذر
3
1 الحقيقة 1 5
فتحديدنا لطبيمة هذا النظام والتحالف ١
أنه تحالف الفئة المصرفية مع التجار عجام
لهو خير دليل على مدى حقيقة الاصلاحات التي
يجبر على اعطائها .
والسؤال الذي يطرح نفسه علينا هو » كيف
نجح الوزير خلف ل نسبيا بينما فشل الوزيران
سابا والبيطار ولاذا اقرت الدولة 'المرسوم
الجديد » الذي اعتبر بانه نسخة مصفرة للمرسوم
167 .
ان قضية الوزير خلف. »2 وملاحقته التجار
الاحتكاريين واعتقال عدد منهم » وفرض ضرائب
جديدة على بعض الكماليات ©» ان هذه القضايا على
اهميتها » لها مدلولات كثرة » وتفرض تساؤلات
عديدة » اذ ان النظام الرجعي القائم لم يفكر في
يوم من الايام ببصالح الجماهير » وبينحها بض
الحقوق » بل هو يمعن في سياسة النهب والسرقة,
ويجهد بالبحث عن الطرق والوسائل التي تمكنه من
سرقة اكبر قدر ممكن من جهود المواطنين واتعابهم..
وعندما يفكر في تقدير وأعطاء بعض الحقوق © تراه
مرغما على تقديمها » فقط من اجل الحفاظ” على
سيطرته » ومن اجل استمرار سياسة النهب
والسرقة » علما بان هذه الاصلاحات تساهم بكشف
حقيقة النظام .
© فالمجز الكبر في الخزينة » والبالغ 016 مليون'
لرة » كان سببا لفرض مثل هذه الضرائب
« الاضافية ») . مع الملم ان مردودها لا يساوي
سوى .2 مليون لرة في احسن حالاتالتطبيق الممكنة,
الباس سابا
ماذاتمني|مصلاحات الوزبيّر الا شتراك ؟
والبديل الذي يمكن ان بؤمن للخزينة اموالا طاتلة
ويسد المجز » هو بانتهاج سياسة الضريية
التصاعدية على الارباح » وفرض قانون جباية
سليم » وتحصيل الغرائب المتوجب دفمها والمتراكمة
منذ سنوا تطويلة على الرأسمالين والتجار ...
وقانون كهذا يمكن ان بؤمن للخزينة سد عجزها .
© ان موجة غلاء المميشة التي تمصف بلبنان »
والتي باتت لا تحتمل على جمبع الاصمدة » والتىي
أدت لدفع قطاعات شعبية واسمة على الاأعلان عن
غضبتها » واعلان احتجاجها عبر الاضرايات
والتظاهرات » واشكال نضالية عديدة اخرى ...
وخوفا من استمرار هذه الحملات وتوسيمها
استعجلت السلطة برفع الحد الادنى للاحور الى
ليرات » لتتخلص ولو الى حين » سيما وان
هذا المهد يشارف على الانتهاء .
أن المدبيد من اصحكاب المؤسسات والمعامل
والمتاجر » لا ينفذون هذا الاجراء » اذ انهم يلجاون
عادة لاسلوب الطرد لكل من يتجرّ؛ على المطالبة
بتطبيق الاجراء الجديد ٠
© ان الحالة التي تركتها الاعتداءات الاسرائيلية
مؤخرا على القرى الحدوئية » حركت في الجماهر
شعلة غضبها » واثرت فيها » مما دفع السلطة
للتعجيل باعطاء بعض الاصلاحعات وفتح باب
المزايدات الكلامبة » في محاولة لتفيم الصورة
الحقبقية للواقع اللبناني . ولفت الانظار الى قضايا
اخرى »© بدل الحديث عن الاعتداءات وكفرشويبا
والجذوب . ومن جهة اخرى اطلقت بعض الابواق
لصوتها العنان ©» لكي تهاجم هذه « الاصلاحات
الجزئية » » واظهارها على انها ضرب وتهديم لنظام
الاتتصاد الحر الذي ينتهجه النظام » في محاولة
لبلبلة الراي العام » وتشويه حقبقكة وحدود هذه
الاصلاحات »© التي لا تمس اطلاقا » لا جذور النظام
ولا أي من أيه .
© من خلال كل هذه الاوضاع برز الوزير خلف
بازمته السكرية » واعتقاله عددا من الاحتكاريين»
كخطوة ندو حل هذه الازمة » واصدر البطاقة
التموينية ,
[الهض] 6
1
فوقوف السلطة هذا الموقف ومحاولتها انجاح /
ا - هو جزء من
- الهدف : 292
- تاريخ
- ١ مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22430 (3 views)