الهدف : 294 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 294 (ص 8)
- المحتوى
-
التسوبة خطوة خطوة © وبين الخطة المربية في
تنفيذ التصفية خطوة خطوة يجري الآن في
الساحة العربية بشم الى الربط المتناسق بينهاتين
المعادلتين مع فارق في الطريق الذي يقود الىالتنفيذ
والاخراج . وبمكن القول ان سلولكد الطيقة الحاكمة
اللبنانية في هذا الاتجاه هو اصدق تصم عن التشابه
الحاصل باكثر عفوبة » واوقح اسلوبا .
زائد ان الظروف اللبنانية » الموضوعية منها
والذانية . والتركيبة العجيبة الفريبة التي تنالف
عنها الطيقة الحاكمة تمثل ارضا خصبة لمحاولات
التادبب العربية والاجتبية للرفض الفلسطيني
لحاولات التفريطا » على اساس أن لبنان ارضا
مكشوفة للمرب والاجانب واكل من يريد ان ينفلك
مخططا بصرف النظر عن هوية هذا المخطط وانتماءه
ومكان ولآدته . ومن هنا كانت عملية اغتيال معروف
سعد جزه لا بتجزا من الوضع السائب . وغياب
الجهة التي اغتالت امرا طبيميا ؛ وعدم الكشف عنها
فيما لو عثر عليها التحقيق » هو الآخر اكثر من
يمي . في حين ان عكس ذلك مستغرب تماما في
تل المحطط الخشبوه المتمدد الاطراف ومتعدد المنضا
والولادة والامل .
على هذا الاساس يمكن فهم ما جرى في الاسبوعين
المافيين »© وتقييم ما حدث في صيدا .
وقد بكون التداخل الحاصل »2 والتشمب القاتم
في التركيبة اللبنانية هي التي وقفت وتقف حتى
الآن بوجه التصفية اللطلوبة . فالطبقة الحاكمة
اللبنانية ليست وائقة حتى الآن أنها تستطيع تصفية
الحركة الوطية والمقاومة الفلسطيئنية دون ان تغفامر
بالتظام وباتعادلات التي بقوم عليها .
فالئقاومة الفلسطينية تستمد بعضض حصاتتها داخل
الوضع اللبناني منطيعة النظام اللبتاني ونتاقضاته.
والى ان بحين الموقف الواحف الموحد لاجلحة
انتظام باتجاه الحركة الشعبية تكون الطبقة الحاكمة
قد بدات بالقوط فملا ولن بعد ينفمها اسقاط
(لحكومات وتاليفها ء او تقديم الرؤوس فدية عن
القمع الفاشي والدهعوات الانمزالية .
اله © عور
تعتكر شرواتننا المائبت,
٠ من رأس مسال السشيلة رسخا(
ف أليري الاختكارات_العا مم ”
2 ذا .و و 5 0.0 ل
مشارل: المكبباد ين ف الشيلة!
احتكار ثرواننا الماثية
ينص مرسوم الترخيص بتاسيس « شركة بروتيين»
على ما يلي :
المادة الاولى :
برخص للسادة : مراد بهيج بارودي ل ادوار
جورج كرم عدنان سعد حوراني ب بتاسيس شركة
مغفلة في لبنان باسم شركة بروتين ب ش.مءل.
مركرها الرئيسي : بروت » مدتها : تسعوتسعون
سنة . رأسمالها : ثلائون مليون ليرة لبئانية مقسمة
الى تلائمابية الف سهم قيمة السهم الواحد منها مئة
لرة لبنانية ,
موضوعها : صيد الاسمالك في المياه الاقليمية
اللبئانية واعالي البحار بواسطة مراكب صيد واجهزة
حديثة ممدة للصيد لفابة /..12/ فاتوم عمقا وذلك
وفقا للطرك الحديثة » كما انها تلتزم بان لا نقوم
بالصيد في المياه التي بصطاد فيها الصيادون
ان
المجازر الدموبة التي تعرضت لها الجما سِ
يسبب تحالف قوى القيع في السلطة مع سل وي
شركة بروتيين » اكدت طبيعتها الاحتكارية والرجعية , 0
ومعلوم ان الصيادين كانوا على حق حين عبرواى|
تخوفهم من وحود هذه الشركة » كما ان الجماهر البنا
عامة والجنوبية على وجه الخصوص » هي الاخرى نتن
حق حين ادت واجبها في تأبيد ودعم موقف الصيادين)
وعندما يكون الصيادون والجماه, الداعمة لهم على حو لز
الذين تصدوا لاجماه وحركوا أجهزة القمع لمواجهة الخ
لا بد ان يكونوا على النقيض ٠ ونحن في هذه المقالة زد
ان نناقش الجريمة ومقترفيها ٠ وانما نرغفب
ببعض الضوء على طبيعة الشركة باعتبارها شركة احتكارة؟
تفي نرى فيما اذا كان الحل القائل باشراك الصيادبن ل
الشركة مجدي ام لا . اولا ؟ وان نتبين فيما اذا كان در
هدف سياسي وراء انشاء الشركة ام لا ثانيا ؟
في السلطة مع سلطة الاحكار (
في اناق
ع
اللبنانيون اي انها تلتزم بالصيد على بعد الثرم
كيلومترين من الشاطى: وذلك لعدم مزاحمةالصبادو
اللبئانيين ٠
حفظ وتبريد الاسماك وتوزيعها وبيفها وتصدره
واستيرادها والاتجار بها بما إإذلك الاسماكالمستغره|
بواسطة صيادين مقيمين في لبنان وعاملين لم
الشاطىء ٠
انشاء واستثمار صناعة تعليب السردين والغونم
انشاء واستثمار صناعة انتاج محوق اله
والسماد . ا
انشاه واستثمار مرافىه صيد مجهزة اسكر|
مراكب الصيد وصيانتها واصلادها ٠ ونصورة 6"
بيحق للشركة القيام بجميم عمليات السام
والاستراد والتجارة اللازمة لتحقيق موضوعها
واجراء جميع المماملات اإالية والاقتصادية والعقر
التي يقتضيها تحقيق هذا الموضوع ٠
تخضصع هذه الشركة النظامها المرفق بهذا الر
وللاحكام التشربمية والتنظيمية الناهذة ولا ب
ار كنم
بيذ ام بيه اإشركة التي بموجبها تتمهد بان
انغ 0 لون للب وزارة الافتصاد الوطني منها
لك ,فى من الصيادين اللبنائيين كامل انتاجهم
أن
0 ندمتها وذلك براتب يراعي في تحديد
ويل للعبول بها حسب القوانين النافذة مع اعطاته
ند أنناج على سبيل التشجيع ٠.
إلادة الرابعة *
تتصى على ان يكون مركز الشركة الرئيسي في
بيت » وبمكن نقله بقرار من ' الجمعية العمومية غر
العادبة الى أي مكان آخر في لبنان ويمكن انشاء او
اناد وكلات وفروع للشركة في آية هديئنة من
الججوربة اللبنانية او في الخارج بموجب قرار من
جلي الادارة ٠
للادة الخامسة :
نحدد مدة الشركة ل بتسع وتسعون سنة ما لم
بقرر حلها مسيةا قبل حلول اجلها او تمديد مدتها .
مما نقدم بتضح أن المادة الاولى والرابعةوالخامسة
زا بلوها تؤكد على ان اهم سسمات هذه الشركة
في الاحكار » رغم عدم منحها نظريا امتيازا !حتكاريا
زكرن هذه الشركة تضم تكتلا لكبار الرأسماليين من
ال المحناوي وجورج ابو عضل وامين عور وكميل
شعهون بالاضافة الىاعضاء اخرين هنكبار الاحتكاربين
'لثرب والآجانب ولضخامة راسمالها وتقدم اجهزتها
انها ستمكن بسهولة من احتكار ثرواننا المائية »
لي تدعر حياة ومصادر رزق اكثر من ؟١ آلف
للرة للصبار بن النتثارء . 0
الناية 7 بن المنتشربن على طول الشواطى
' رفم من الشروط التي فرصتها وزارة الافتصاد
ل الثركة » هذه الشروط لا تمدو كونها شروظا
؛ وهدفها اماف معارضة الصيادين واخماد
م بالاضافة الى اخفاء حقيقة تدالفها مم
داخل هافة كيلومترين هن الشاطىه للجاروفات
الكبرة النابمة للشركة لا نعي شيئًا بالنسيبة
للسيادين والتي ستحول دون وصول السمك الى
منطقة الصيادين .
وبالرغم من شرط الوزارة بالزام الشركة بتشفيل
كل صياد برغب بالعمل فيها » فان مدير ادارتها
بصر على تشفيل عدد لا يزيد عن ..؟ صياد من
اصل ١5 الف صياد . وطبما فان ال ..؟ صياد
سيكونون من المحسوبين على الافطاع السياسي
وآتباعه ٠.
اما بالنسبة للشرط الاول القائل بشراء الاسماك *
فاته سوف بظل حبرا على ورق ما دامت وزارة
الاقتصاد لا تسعى للمراقية والتحري عن كيفية شراء
الاسماك من الصيادين وباية اسار .
ان كل ما تقدم بوضح ان الشركة بطبيعتها شركة
احتكارية وانها ليست لبنانية كما يدعي مؤسسوها
والمدافعون عنها . اذ لا يكفي ازيكون بعفىالاحتكاريين
ممن يدبئون بالتبعية للرأسمال الاجنبي مساهمون
فيها » لكي تكون شركة البنانية طانا ان معظمراسدالها
ممولا من قبل الاجانب ٠
ان مطالمتنا للمادة ؟1 من الفصل التالث الذي
يتعلق بالادمهم والستدات وشكل الاسهم الي تنص
على ( ان يكون عشر رأسمال الشركة اسهما اسمية
بملكها اشخاص طبيميون لبنانيون او شرتات او
اشخاص جميع اعضائها لبتانبون ولا يجوز ابرع
» لاشخاص طسمين تمر لبنانيين أو
اعضائها لبتانين ٠
فكون آاسهما
عن تلك الاسسهوم
وشركات اشخاص الا يكون جمع
اما التسعون بالمثة البافية من الراسمال
لحامله ) 1 . 704
إن بشركة بسمع نظامها بان نكون مشاركة الراسمال
الاجنبي ع من مجموع راسماله! لا بمكن أن نكون
شرئة 1 انه 6؛ بل هي احدى الواجهات ثلر أسمال
الاجنبي لكي يستثمر ثروننا المائسة ٠
الحل الاحنكاري لازمة
الصيد والهءءادين
تقد فام الشروع مناء! على احصاء قدمه اصحاب
إنشاء الشركة وشص
ميد الإسماك ف لبثان ما بزلل بارس بطراك
أن
7م
بدالية 2 واحيانا مفرة جدا ) هن جراء هذا اشاح
النرارا جسيية اهمها ١
١ ) الضبادون في لبنان ٠ جوالي
بمثاون هلى الاكثربة له معوزة من السكان
مدخول الصياد الواحد حوالي ...7 ل.ل سئويا ١
؟ ) وبالرفم من نحدير السلطات الممينة اع بلجا
يحفي الصيادول في لبنان الى استميال المفدجرات ٠
التي نسفر »2 بلسبة عالية» تدهم الثروة السمكة.
؟ ) بنتح من جراء استممال الطرق الداليةلميد
الاسمالد في لبنان ان السيك لا بتوفر الا يكفييه
محدودة جما بالنسبة الى حاجة الاستهلاك 6 وسهر
مرتفع » فالسمك بطبيعته المغرية بالدرجة الاولى *
اللازم استهلاكه من فيل الفلات الشمية » لا بوفر
تحسب هله الشروط الا للاترياء ٠.
وبالوافع بلغ استهلاك السمك في البنان ها يقارب
...6 كلو غفرام للفرد الواحد ستويا ٠» مقابل
استهلاك ما بقارب ١9 ١6 كيلو فراع للقرد الواح
نويا في بعض البلدان كاليونان » وابطاليا +
وفرناء وبلجيكا ٠ والمانيا الرالية © الخ ٠...
حيث الميد وتصنيع وتسويق الاسمالد تقوم على
اساليب حدبثة وفمالة .
) ) بتائر الافنصاد اللبناني الدرجة اعالية بتتيجة
التقصم الذي نعانيه السثمار الثروة المكية »
لا سيما في النواحي الآنية :
» تزدباد في الاستراد » مقائل النقف التادر ١
من الاغنام والانقار بنتيجة التقصمر في الكميات اللازمة
ص الاسماك باسمار معقولة هما كان ياهم في
٠. تخفيض الاستهلاك المالم للحوم
ب استراد السردين والطون المطب ٠
ج - امتراد السمك الجلد ٠.
د ل استراد محوق المك .
.,ه؟ هياد
٠ بلح
ان هنا الاحصاء رغم عدم دقته باتسة تممر
الصيادين أو بالتبة كردود انتاجهم أن تل على
شيء فانه يدل على مدى نردي الحاثة اللميشية العامة
الصيادين رغم عدم دقة هذه الاحصائية بوصفها حالة
الصيادين وعدم الإشارة آلى الكؤولين الرئبين
عن اسباب هذا اتردي . ويمل مين أن بموا
لسائدة الصيادين الرفع مستوى مميشتهم وذلك ببناء
نماونية انتاجية الجمبع صياري لبتان تولى استهاد
السباك ووسائل الميد بص اكلنة وتجهصرٌ
ونحدبث اساليب اللصيد » والفضاء على مسلسلة
الوسطاء بين تع و امسسهلت ونامن اتفمسام
الصيادين امتشررين ا وقطع ذابر الصيد بواسطة
الد ناميتة م
ريل كل هذا ء لم بجدوا حلا سوى أنشاء شركة
احكارة لمن لهم مر بدظ من الارباح على خساب
مصتحة الصياد ن
و حسين ا
02
- هو جزء من
- الهدف : 294
- تاريخ
- ١٥ مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22430 (3 views)