الهدف : 294 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 294 (ص 10)
- المحتوى
-
بيت
ولفات الوابيين والعمونيث . ,
وكان لكل من هذه الاقوام ملوك وحكومات تتمتع بمقو و
اما الموسويون ومنهم اتباع داود وسليمان
في فلسطين لا يملكون المقومات لكيان
اقتدسها الموسويون من الكنمانيين ,
١ 0 : -
؟ - ان هيكل سليمان الذي بمثل حسب وصف التوراة اوج عظمة
سليمان هو من صنع الفينقيين الصوريين وقد بئي على تمط المعابد
لونمانة » كما أن قصر سليمان في اورشليم من صنع الفيئيقيين وقد بني
على طول العمارة الكنمانية ابضا » وحتى تسمية الهيكل ماخوذة من كلمة
٠. الكثمانية »
"هبكلم» ع إن 'اليهود لم يتركوا أي آثر لكيان سياسي
بهودي خاص بهم في تاريخ فلسطين © ولكنهم تركوا ديانة
بهودية متاخرة مقتبسة من تراث كنعاني وبابلي وارامي
ومصري وان عهد الملوك بما فيه عهد داود وسليمان كان
عهدا كنعانيا بحضارته ولفته وثقافته 2٠ اما وصف التوراة
لعظمة دولة سليمان واتساع حدود مملكته فوو حشو لا يعدو اسلوب المبالفة
اعتاده اقوام تلك المصور .
85 1 - إن شخصي ارسله الملامة ( مندنهول ) رئيس شعبة
اللفات والإداب السامية في جاممة ميشيفان الامركية الى المألف جوابا على
سؤال وجهه اليه حول المقومات الحضارية في عصر داود وسليمان » يقول
بان اللهجة الكتمانية هي لفة ذلك المصر بدليل ان النبي اشميا الذي برجع
تاريخه الى القرن الثامن قبل المبلاد يسمي اللفة ١ شفة كثمان » اي لسان
كتمان . اما فيما يخص دولة داود وسليمان فيقول ما هذا نصه : « منلد
عدة سنوات وانا متمسك بالراي القائل ان دولة داود وسليمان لم تكن الا
دولة وثنية على نمط الدول الوثنية في الشرق الادنى ... وقد كان هذا
نبذا تاما لرسالة موسى النبوبة .. »
+ ويرى الكاتب الفرنسي « جان لوي برنار
ان سليمان لم يكن يهودبا وانما كان آشوريا ( كان نائب الملك معينا مسن
انخارج » وهو شلماتمر الذي ( عبرنه » اليهود فحولوا اسمه الىسليمان
وقد اغتيل على يدهم . ومن اقواله في بحث مطول : « وبصورة عامة لعبت
فلطين دور نائب اكلك التابع » ومهما اوغلنا في تاريخها القديم لا نجدها
الدا قد عاشت مستقلة » وحتى في ايام داود » الذي تولى الحكم في
القدس » كانت تدور في الفلك المصري العملاق . وكل فرعون كان يمين نابا
له بختاره من المنصر المحلي . والرومان قد حذوا حذو الفراعئة » فان
هرودس مثلا كان من عنصر آخر » كان ادوميا على حد تعب العهد الجديد»
وهذا المنصر قد قفاسى من كره اليهود له .. ولو كان سليمان يهوديا
لاستحالت الصداقة مع ملكة سبا العربية الى كراهية وبفضاء » لان اليهود
وهم انشاج مختلفة كانوا متبوذين في المالم العربي ... وكان هذا السامي
الكردي مرتبظا روحيا بمصر اذا لم يكن هذا الارتباط سياسيا وفد تزوج
بامراة مصربة من طبقة روحية عليا تدين بدبانة الالهة هاتور .. وان آية
الشاعر اللك الرائمة هي !( نشيد الانشاد » الذي هو عبارة عن غزل ديني
كان سالدا آنذاك »> وهو مصري قليا » وقالبا » لبع خالص من الادب
الصوفي المصري : ( آنا سوداء ولكني جميلة ) » .
1 2 لم بؤلف اليهود في اي دور من ادوارهم اكثرية في ,فلسطين لان
السكان الاصلين فر اليهود كانوا يتكائرون ويستقرون في ارضهم 2 في
حين أن اليهود كانوا يتقلصون لتمرضهم للاضطهاد والقتل والسبي من دون
الاقوام الاخرى في البلاد » حتى اجلي آخر من تبقى منهم في السبي البابلي
الثاني ستة +4ه ق.م © واستائر الادوميون والنبط وسكان فلسطين
الاصليون » بالبلاد . ثم بمد رجوع بعس اليهود من بابل الى فلسطين في
» لم8 هوءل)
الاصليون حتى الفتح الاسلامي حيث بقيت فلسطين في بر ١ “لا سكن 1
+ ان ما اورده مدونو التوراة من ان هناك ومدا ز
بر هوه » بمئح بلاد كثمان لابراهيم ولنسله من بمده »
من ان هناك امرا من الاله الملي يقضي بابادة سكان كثمان من ل
رجل وامراة وبين شيخ او طفل واحراق مدنهم وما فيها بالنار
اليهود محلهم” حط نقلي وعدماات الوعد المشرويق بالق
الجماي ولابادة الى الله هو عن في شاك التراء معلى » لان ل بان إن
تمترف اية ديانة سماوية بابادة بني ن وقتل النفس البريئة » وان
افتراء على الثبيين الجليليين ابراهيم الخليل وموسى ان تنسب اليه
الرفبة في ابادة الاقوام وقتل الابرياء » والمملوم ان ابراهيم الخليل سكن مع
الكنمانيين والمصريين وعاش معهم في مودة ووئام ووفاق . ثم كيف يعون
التوفيق بين هذا اكلام وبين ما ورد في وصايا موسى العشر بقولها :
«ر لا تقتل » ؟ فهذا كله دليل قاطع على ان الوعد المشروط بالقتل الجما
والابادة مختاق من حيث الاساس » اذ كيف يمكن ان يحمل كلام د
قدسيا 7..
+ ومن الواضح ان وعد بلفور ان هو الا نسخة طبق الاصل للوير
التوراتي المزيف فكلا الوعدين يهدفان الى ت<قيق عملية واحدة من حيث
الاعداد والتصميم وهي : طرد سكان فلسطين العرب من مساكتهم بالقوة ع
واحلال اليهود محلهم . وهذا التجاوز على حقوق اهل فلسطين لا يمكن ان
يدوم » لانه عمل عدائي صريح مخالف للعدل والانسانية . وكما ازيل ائره
في الماضي » كذلك سيزال عاجلا أو اجلا . والحق لا يموت اذا كان له
مطالب سخي في التضحية .
وادق تحليل لواقع الحال بالنسبة القضية العرب واليهود يمكن ان
ننهي به هذه المقدمة هو ما كنبه اسحق دويتشر المملق اليهودي المعروف
بتحليلانه للاحداث السياسية الدولية التي كانت تنشر في الصحف الرئيسية
لمدة اربعة عشر عاما في اوروبا والولابات المتحدة وكندا واليابان والهند
وامركا اللانيئية » فيخلص من خلال خبرته العملية وممرفته الدفيقة
بالاحوال السيأسية والاقتصادية والعسكرية في اسرائيل الى ان النصر
الاسرائيلي المسكري يعد كارئة تاريخية بالنسبة للصهيونية على المدى
البعيد » وان الطريق العربي الى النهر على الصهيونية والاستعمار يمر
بخطى سربعة نحو تحقيق تطور شامل في بنيان مجتمع عربي موحد هبني على
استراتيجية ثوربة جديدة برمي الى التحرر من طوق المطامع الاستعمارية
المنطقة . فيق بن كتابه « اليوودي اللايهودي ) ما هذا نصه :
* ' « أن الحرب و (معجزة النصر الاسرائيلي لم تحلا ايا
من المشاكل التي كانت قائمة بين اسرائيل » وبين الدول
العربية » على العكس » لقد ضاعفت الحرب من خطورة
اللشاكل القديمة » وخلفت مشاكل اخرى جديدة اكثر خطورة
من المشاكل السابقة » ثم ان هذه الحرب لم توفر لاسرائيل
الامن الذيكانت تنشده» بل جعلتها عرضة للمتاعب اكثر من
اي وقت مضى ٠ واننسي مقتنع بان النصر الس
سيتحول ف المستقبل القريب الى كارثة تصيب دو
اسرائيل نفسها ... ان هذا النصر بالنسبة لاسرائيل هو
اشد خررا لها من الهزيمة » ولقد اضعفها بدلا من ان يوفر ,
لها الامن والاستقرار (ص ؟ؤكك.١) ٠١
؛ واحلال
488 8 عضارةا المرب 624 ترجمة عادل: زعي أ اص جبة اح ٠٠٠ ( العم
الرابعة ) .
#0 ا العري :
©
٠ ومها ان م ٠
مس مرجلة السيطرة الامبربالية المطلققة ١
ال ممهرجلة استعادة السيّادة الوملتة ١
١ ْ منل اقدام البلدان المنتجة على رفع اسعار نفطها 1 خا
الى مستويات اكثر عدالة » بهد حرب تشرين 11405 العريي :
ل الاسرائيلية » والاعلام الفربي الامبربائي يشن حملاته 1 35
التضليلية المنطلقة من الزعم القاتل بان ١ فائض ») الاموال
استعادة الاموال التي
٠ تمويها
7
الوربية من عائدات النفط هو سبب رئيسي وللازمات
الاقنتصادية التي تنخر في النظام الراسمائي خاصة ٠ والفرض
من هذه الحرب الاعلامية المضللة خلق الاجواء السياسية
المأانية لعملية النقل الضخية لعائدات الملدان العربيةاكنتجة
للنفط » الى البلدان الراسمالية الرئيسية واسشدال نظام
الامنيازات بشكل آخر جديد لمواصلة استفلال الموارد النفطية
العربية » وتمكين هذه البلدان الصناعية المستوردة من
تدفعها ثمنا للنفط وتسمية مشروع
السرقة التاريخي هذا باسم اعادة تدوير الدولارات النفطية
ا - عؤمزخ ماد
|
اما ”
0 2
| الهدف! 11
- هو جزء من
- الهدف : 294
- تاريخ
- ١٥ مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22430 (3 views)