الهدف : 295 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 295 (ص 10)
- المحتوى
-
03
2
1
-/
ا
|
ا
١
5
0
1
ا
أ
0
1
١)
وعرة القوى الوطنكخ
ونضالاترما اجماهرلية
شرط أساسي لاشنتزراع
ا ماسب والانكصادات !
للقد حددت الجبهة الشعبية في المبحرين )١( موقفها
الواضح من هذه القضية . حيث رأت في المجلس .
« آن السلطة العشائرية لن تتنازل ببسحعض
ارادتها اختيارها للشعب © ولن تسلمه زمام أموره
بل تريد من هذا المجلس ان يمطيها الشرعية في
حكمها العشائري ويبارك الخطوات التي تقوم بها
بالاضافة الى تنجين وتضليل العناصر الوطنية
والديمتراطية حتى تحصر صراعها في المجلس «الوطني»
تحت راية التسليم بحكمها المشائري
ان هذا المجلس وسيلة من وسائل النظام لتحقيق
حدة الصزاع والحقد المشروع الذي تحمله الجماهر
لهذا النظام المعفن؛ الذي يتناقض ووعيها السياسي
وطموحها لحكم وطني ديمقراطي »ا -
الوضع الراهن :
والآن وبعد مضي اكثر من عام على تجربة المجلس»
واكثر من ثلانة اعوام على ١ الاستتلال » ماذا يمكن
استقراءه من تجربة هذه السنوات .
٠ في البده لا بد لنا ان نؤكد على ان مناقضة الوضع
الراهن على ضوء تحديد موقف من المجلس فقط هو
تبسيط كبم اللمسالة وحصرا ألها في اطار ضيق
جدا . ان الاسلوب الصحيح هو اعتبار المجلس
وكافة آلمؤسسات التي خرجت بعد عام ١9١ »
جزء من عملية ترتيب الاوضاع السياسية في البلاد .
وان هذه المؤسسات والدساتر والقوانين تحددها
ولا شك نوعية القوى الطبقية المهيمنة على الاقتصاد
الوطني والقابضة على مقاليد الامور السياسية في
البلاد الى
لهذا يصبح من الضروري استعراض ما انجزته
السلطات في بحر هذه الاعوام :
فملى الصميد الاقتصادي تمادت السلطة اكثر
في تسليم الاقتصاد الوطني الى الاحتكارات الاجنبية
وزايدت على مثيلاتها في الامارات بتشجيع الرساميل
الاجنبية دون أدنى قيود ولا ضمانات . واصبحت
البلاد بلدا للبرجوازيةالكومبرادور واللاكين المقاريين »
ووحدت الطبقة العاملة والبرجوازية الصفم قوالفئات
الشعبية المسحوقة ان موجة الفلاء تتزايد بشكل لا
معقول » وان ايجارات السكن تتزايد مع تزايد
قوات الاحتلال الامريكي والشركات الاجنبية وان
استراد الايدي الماملة يهدف بالاساس الى خنقها
واجبارها على الرضوخ للشروط المجحفة للعمل مع
)1١ بيان اصدرته الجبهة الشعبية لتحرير عمان
والخليج العربي قي اكتوبر 158
لهسي
الاحتكارات © ورغم تزايد العائدات التي وصلت
الى اكثر من ١١8 مليون دينار وتدفق المساعدات
السعودية والرجمية الاخرى » فان المواطن يشمر
بآنه لا يجني من وراءه هذ الانفتاح الا الفلاء
والمصاعب الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة .
على الصعيد السياسي :
لم تنفذ الحكومة اي من التزاماتها التي قطمتها
عن نفسها » فما زالت » مزاولة النشاط السياسي
يمد جريمة ولمل مواد قانون أمن الدولة » تتحدث
بنفسها عن مدى الحريات المامة التي اعطتها
السلطات : /
فالمادة الاولى تقول :
«اذا قامت دلائل جدية على ان شخصا اتى من
الافعال او الاموال او قام بنشساط او اتصالات داخل
البلاد او خارجها مما يعد اخلالا بالامن الداخلي أو
الخارجي للبلاد او بالمصالح الدينية والقومية للدولة
او بنظامها الاساسي او الاجتماعي أو الاقتصادي
او يعد من قبيل الفتنة التي تؤثر او من المحتمل ان
تؤثر على العلاقات القائمة بين الشعب والحكومة
او بين المؤسسات المختلفة للدولة او بين فئنات
الشعب او بين العامئين بالمؤسسات والشركات او
كان من شانها ان تساعد على القيام باعمالتخريبية
او دعايات هدامة أو نشر الباديء الالحادية جاز
لوزير الداخلية ان يامر بالقبض عليه وايداعه احد
سجون البحرين وتفتيش'سكنه ومحل عمله واتخاذ
أي أجراء يراه ضروريا للجمع الدلائل واستكمال
التحريات )» . 8
« وفي هذا المجال يمكننا أن نتطرق الى قضية
المجلس . لا شك ان جلسات المجلس اصبحت
مجالا تنفس فئات معينة من المواطنين فيه عن
حقدها وتناقضها مع السلطة. لكن حدود هذا التعبى
لا تتعدى الصالة التي تعقد فيها الجلسات . ولم
يستطع أي من التكتلات في المجلس اقرار امرالا
تباركه الحكومة او تقف ضده . ولم يستطع ان
يفشل اي مشروع تقدمت به الحكومة . والاسوا من
ذلك ان الحكومة تستغل اقرار اي مشروع تتقدم به
للتشدق واعتباره مقر من السلطة التشريعية في
المبلاد » التي كانت تجانبه تماما عندما جددت اتفاقية
القاعدة المعسكرية مع الولايات المتحدة » ولم يؤخذ
رأيها عند اصدار أو تطبيق قانون «امن الدولة» »
ولم تستطع أن ترغم ١ هندرسن ) على اطلاق
المعتقلين السياسبين الذي قبض عليهم في فترة
كانت قاعة المجلس يحتد فيها النقاش حول الحريات
العامة » وحرية الصحافة ٠٠ الخ . وما زالت
الحكومة مصرة على اعتقالهم على الرغم من كل
احتجاجات بعض النواب في المجلس . ومع هذا
فان وزير الخارجية البحراني لم يتورع عن القول
بان ال خليفة « لا تعترف الا بالسلطة التشريعيسة
الممثلة في الاعضاء المحترمين اعضاء المجلس وهم
يمثلون “المواطنين !1 »
أما على صعيد الحركة العمالية » فقد اصبحت
هي العدو الاساسي للسلطة العميلة في البحرين .
ذلك ان مطلب تشكيل النقابة ما زال مرفوضا عندها
ومن المحرمات كما أن من 8 ِ
ن من الجلى ان ابو . "
تحاول السلطة تنفيذها الان من خلال أ
الهجرة الى البلاد ٠ فمن اغرب المجائب 0. و
البحرين عمالا باكستائيين ومن مختلف ابن ,. للا
5 مت 000 فط |1
لي الوقت الذي تتبع سياسة تطفيشية هري اللا |
المحلبين ٠. أن هذه السياسة ترمي الى تفيى و
العاملة وتفتيت صفوفها اسوة بالفئات السئي” |
الاخرى في مناطق الخليج . ٠ 9
وأمام هذه الاوضاع يبرز سؤال هام وكبر ورم
العمل وما هي متطلبات ومهام المرحلة 5 7 7"
امام الهجمة الامبريالية الرجعية الفرس
التي تشنها السلظة على الجباهر والقسرق
الوطنية . فان كافة القوى مطائبة برص صنوفه]
وتوحيد جهودها وشسن نضالاتها تحت راية
متحدة لا يقتصر العمل فيها على المقوى الوطنية ب
تشمل حتى العناصر الوطنية . '
ان مثل هذه الجبهة لا يمكن أن تنبئق يد
مفاجىء او عفوي © وانما بالعمل المشترك والنضابئ
عن نقاط اللقاء وتأكيدها والعمل على التخنيف مر
التناقضات الثانوية . ولا شك أن طبيمة الاوضام
في البحرين وتصاعد _الصدام بين الشارع البحراني
والحكومة » كل هذه الامور تفتح آفاقا واسعة امام
القوى الوطنية » اذا ما استطاعت ان تضع نمب أ
عينيها مثل هذه المهبة ا.
وهنا لا بد وان نؤكد » ان ولادة هذه ادا
النضالية لا شك يستفرق وقتا » ولكن هذا 1 بيني
الانتظار » بل يجب البدء في وضع اللبنات الاونى ||
لبدء في وضع الل أولسى
في صرح الوحدة الوطنية ...
ومن المهم أن نمي أن الوحدة الوطنية لا تمني
مطلقا تجميد الاختلاف في وجهات النظر بين مختلف
قله الساومة تت ا ا 00
كه الثمن .ه قرشا _ م 801 295 .و1 # ورور
ترالقمة الاول لمنظمة اليلد ان المتدة
و»
نه على حسّاب مصسالح شعويهًا والشعوبٌ الاأخرّى
المبرمجة . وهنا ياتي دور القوى الوطنية في البعنال”
يوسيو
تي يو مسبرب جمبجي بس ويد مد د ل
3 1 0 اعد
الاتجاهات السياسية » حيث ان لكل منها رؤياها || ألل؟
المتباينة وتحليلاتها المختلفة للاوضاع السياسية )
بل ان الوحدة تأتي من خلال الافكار » ومن خلال 3
الحوارات الواسعة والمسؤولة والجادة بينها .,
وحدة نضالات المنظمات الجماهرية :
ويمكن اعتبار هذه المنظمات قاعدة هرم الوحدة | |/
الوطنية > وحجر الزاوية فيها . فمن خلال العمل |
الموحد داخل هذه المنظمات تتبلور افاق وسبل العمل
من أجل الوصول للوحدة الوطنية . وفي هذا المجال
يجب التاكيد على ضرورة واهمية وحدة الطبتة
العاملة البحرانية والتي اصبح لها دورا متزايدا لي
نضال الجماهير البحرانية . ومن اجل تحقيق للك |"
لا بد من اقتلاع كل الحشائش الضارة التي تلب |[
على طريق هذه الوحدة » وتعيق السم فيه بخطي ||
حثيئة ومسؤولة 0 . :
ان الاوضاع في البحرين تتطور بشكل سريجا
ومتلاحق © وعلى القوى الوطنية ان تقف بجد ابام |
مسؤولياتها التاريخية تجاه هذه الاوضاع » «ان
تحدد بشكل واضح اعداه الجماهم الاساسيين 6 |
وتبرز التناقض الرئيسي الذي تميزه هذه الاوضاع ١
وانطلاقا من ذلك تبدا مسيرة المواجهة تحت رابة ||
موحدة » وضمن برنامج سياسي محدد .
١ الإبحر
القبة الأول
ا 8 . 3 5 ٠. وه 36
أن ون الرابع والسبادس من هذا الشهر » عقد في الجّزائر مؤتمر القمة
1 هذا المؤتمر تله م حتراعات لوزراء الخارجية والنفط والمالية للدول
ل الدخو
أخاظط
00
ل في تفاصيل المناقضات التي دارت د ذنك المؤتهر »
ف تفاصيل المناقشنات 0 )0ه
بهذا اللقاء الذي يحصل 0 الاولى في تاريخ لالد
حك ا و ا
بين طرج العطلوب والحصوء ماك الممكن
' رحعيات السمْط دافعتك عن مصائح الاأمبريّاليكة".
الإعضاء » بدات في فيينا ثم انتقلت الى
جراد - "٠ 57 3
ليت لت الى اجتماعات اؤتمر القمة المذكور ٠ والنتائج التي توصل اليها » لا بد من وقفة سريعة امام
تت
تمده |
سيسسنتنتيةه
- هو جزء من
- الهدف : 295
- تاريخ
- ٢٢ مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22430 (3 views)