الهدف : 296 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 296 (ص 11)
- المحتوى
-
سسس سي سشسنسسسشيةة ةس نميب
الع
71 د منت
د
وما كانت الدوائر الامبربالية في الولابات المتحدة الاميركية لا تفتا من
ربط آزمة التضخم المالي المتزابدة التي نسود اقتصادها © بارتفاع اسعار
النفط الخام المصدر من الاقطار المنتجة له ولا سيما من الاقطار المربية »
وتطلق على لسان صحافتها ومسؤوليها صرحات التهديد والوعيد باستممال
مختلف الاساليب بما في ذلك » الاحتلال المسكري لنايع البترول © فان هذه
المقالة ستسلط الاضواء على زيف الدعابات الامبريالية وتتناول مبررات
ارتفاع اسعار النفط وعوامله الاساسية في اطارها المستقل الى حد ما عن
ظاهرة التضخم المالي فالبلدان الرأسمالية .
عوامل تحديد اسعار النفط الخام :
١ أن المامل الرئيسي لتحديد قيمة اية سلعة صناعية كانت © انما
يتملق » اساسا » بتكاليف انتاجها » ولا سيما تلك التكاليف التي تنفق
على استئجار قوة العمل البشرية » التي يمكنها وحدها التمويض ليس فقط
على مجموع راس الال الموظف في الانتاج ١ الرأسمال الثابت والرأاسمال
المتفر » بل وخلق قبم جديدة هي مصدر تطور الثروة الاجتماعية ٠
اسمارالنغط والتغذم المَالي ؤي البلدانالرأسمالية
غير ان النفط الخام » بوصفه » سلعة ناضية [ يمكن ر
مثل سائر السلع والمنتجات الاخرى » فضلا عن ان 0 أنناحي
في العالم تتجه باستمرار » مع تصاعد نسبة انتهييي 6 © الخصترين
الانخفاض » فان اسعاره خلافا لما هو الامر عليه بالنسية 4ئاة © '
الصناعية » لا تتعلق بالظروف الوسطة الاجتماعبة للانتاج » بل ٠ المع
بظروف الانتاج في اصعب مبادين حقول الاستخراج واكثرها 20 تنو
لراس المال . كظروف الانتاج في الولابات المتحدة ام 2 انفاقرا
الثائية من حقول البترول التي اكتضفت في الاراضي بوكاكك ب ذأ التاشن
امركا الشمالية » وفي قاع بحر الشمال © مما ببطلب نفقات اكير اسك |
البشري » وتوظيفات اضكم من رابن المال , من الجهر
؟ ب ولا كان النفط الخام هو واحد من مصادر الطاقة الإن
المعروفة في العالم وهي الفحم الحجري © الكهرباء » الفاز الطييمي الاك
النووية وزيت الطفال . فان اسعاره ولا سيما اسعار مثستقاته تتاثر سس
منافسة هذه المصادر لها في اكثر من وجه من وجوه استعمالات الطاقة ,
علما ان بعض مشتقات النفط مثل بنزين السيارات وبنزين الطائرات لا تور
لها منافسا من مصادر الطاقة الاخرى . واذا ما علمنا بان نسبه استهلاك
هاتين المادتين ( بنزين السيارات وبنزين الطائرات ) الى مجموع استهلوى
مشتقات النفط الاخرى تبلغ .؟ / في اوربا و68 /فىي النابان نما يرتقع
استهلاكها في الولايات المتحدة الاميركية المى حد 56 / من متموع المشتقات
النفطية المستهلكة فبها » عندئذ تتضح اهمبة النفط كمصدر حيوي لا يمكن
التمويض عنه من مصادر الطاقة الاخرى © ولهذا فان مصادر الطاقة على
اختلافها لا يمكن ان تدخل كمامل منافس من الناحية الاقتصادية مع التنط
الخام ومشتقاته , وهذا ما يفسر الاعتماد المتزايد في العالم على الطاتة
المنتجة من النفط والتي لا تقل عن .ه # من مجموع الطاقة في اي من
البلدان الصناعية بينما تبلغ في بعضها هلا ل .8 / كما ممو الامر عله
في اليابان .
الذى سبرز بوصفه منافسا محتوملا من الناحسة
جبد 5 577
إن المعاد اتفال ررزي يظهر جدولوجبا بشكل مادة عضوية موجودة
ا ف ين المركة من الطين الكلسى والحجر الرملي وهو في جالنه
فير الرسوه فقو مادة هدركربونية تمائل النعط الخام الى
لح الشمع 95 ' ن ء النندوحين ومن الممكن 3 1
0 .من امن الكبريت والتنروجين ومن الممكن تكريرها لتعطي
: الا * .بن التشحيم . ولكن المعضلة الكبرى امام استثمار
ادن النفط ث ,,, وونئرى المني سسفي انعاقها على عملبات الاستثمار
0 تثمار* 5 3
3 يتحالة المدى المنظور من الظروف اللاحقة .,
0 3 عرض الكميات المنتحة من النفط الخام ومخزونها
. بيرزب المتزايد عليه في السوق العالمبية » هي من
بتزايدة نحو الارتماغ 5
ما كه ار بمتعارات المنمطبة شبه المطلقة على انتاج النفط
١ 0 تسويقه وتصندع مشتقاته بما ندضمن لها اضخم الارباجح
ززم وثلى .© اعقية بوجه المبل الطبيعي لاسعار النفط من ان تاخذ
إن الى جانب المواد الخام الاخرى في السوق العالمية . وفقط
اال طهران في 19911 المعقودة بين دول الخلج
بيج نط وبين شركات النفط العامية هيما يتعلق باحداث زيادة
5 اسعار النفط الخام بنسبة 520 / بدأت مرحلة جديدة في الحد من
1 رات النفطية شبه الطلقة على انتاج النفط والتحكم باسمارم
0 هزه الاقطار ١ ٠ 7
يع اتساج سوق النفط الدرة ٠ ومبل اسعار النفط الخام واسعار
النفطية الإخرى الى الارتفاع » ومع انحسار سيطرة الشركات
مسنتاكوة ا أ[ ل...
ان
7 اكبرى للبنرول الني كانت تشرف على انناج 86 /ز من مجموع
5 الذبط العالمي في عام 0 الى نسبة 5ه / في عام 1515 ©» نشأت
ران الواقعية لدى الاقطار المنتجة للنفط الخام لكي ترفع من اسار
انا الأي تهيين على انتاجه تلك الشركات الاحنكارية .
, التضخم النقدي : ان الدول الرأسمالية في سعيها لتضليل
لهام » تلقي بتبعية النضخم المالي والارتفاع الهائل في اسسعار مختلف
| ابنائع الصناعية والزراعبة وغيرها على عاتق البلدان المنتجة للنفط التي
برست دنها الطبيعي بوصمها مالكة لثرواتها المعدنية في احداث الزيادات
لفرورية في اسمار نفطها اللخام كسبيل لا بد منه للتمويض عما يلحقها من
غبر تنبجة للتضخم المالي وارتفاع اسعار البضائع في السوق الرأسمالية
| اليه ,
ا ان الاقتصاديين البرجوازيين في الولايات المتحدة الاميركبة وفي غبرها
ز اللدان الرأسمالية » يجعلون مسن ارتفاع اسعار النفط المخام عاملا
با لجمبع مظاهر الندهور الاقتصادي الذي يماني منه النظام الراسمالي
الم ' كالتضخم المالي » والمجز في مبزان المدفوعات وغيرهما متناسين
الشئر كل هزه المظاهر انما يكمن قي اسس النظام الرأاسمالي ٠.
| تلتضذم المالي في الولايات المتحدة الاميركية وعجز ميزان مدفوعاتها
يكن حدنا جديدا ناتجا عن زيادات اسعار النفط . فالولايات المتحدة
كقت نماني تضخما ماليا في الفترة التي سبقت زيادة اسمار النفط
1 : وللك في عام 14!1 وان درجة التضخم السنوي هذه في
7 تعر » كما انها تعاني من عجز مسنمر في ميزان مدفوعاتها مند
6 سبقت زيادة اسعار النفط » اذ بلغ المجز في ميزان
1 0 65 مليار دولار وارتفع هذا الرقم ليصل الى
2 عام 617 »© فاذا كانت ارقام خبراء الاقتصاد الاميركبين
ن المجز المتراكم في ميزان المدفوعات الاميركي في عام 1195 بلغ
2١61 ملبار دولار فانه يرتفع الى 567 مليار دولار في عام 16175 الذي
سبق الزيادات الاساسية في اسعار النفط
ولكي بتجلي لنا التاير المحدود لزيادات اسعار النفط الخام التي اتدبت
عليها اقطار منظمة الاوبك على ظاهرة التضخم النقدي في الاقطار الراسمالية
ولا بيتيما في الولابات المتحدة الامركية » لا بد من الاشارة الى ان ما
استوردته الولايات المتحدة الامركية من النفط الخام عام 155 هو 58 بر
من حاجتها الى البترول كما جاء في تقرير الكونفرس الامركي الذي اذيع
في أوائل شباط 1907 6 اما 74 , المتبقية فقد انتج محليا من قبل شركات
البترول الامركبة نفسها . فاذا كانت نسبة التضخم المالي التي سببتها
الزيادة العامة في اسعار مختلف المنتجات البترولية » هي في حدود )26ا/ر
كما يعترف بذلك العديد من خبراء البترول الغربيين ولا سيما الامريكين منهم»
عند ذلك ستكون الزيادة التي احدثتها كمية البترول المستوردة من قبل
الولايات المتحدة الاميركية في التضخم المالي هي في حدود 25. / اي حوالي
م # اذا ما علمنا ان استررادات الولابات المتحدة بعد عام 1971 بقيت
مقاربة الى + حاجتها الاستهلاكية من البترول .
ولكي نكشف عن حقيقة التضخم النقدي بوصفه ظاهرة ملازمة للاقتصاد
الرأسمالي في الظروف الراهنة لا بد من الوقوف عند احدى اهم وظائف
النقود وهي وظيفتها بوصفها وسيلة للتداول ( التعامل ) » اي ان
النقود تخدم بالاضافة الى وظائفها الاخرى © كوسيط لتبادل البضائع سواء
كان ذلك في مبدان السوق الداخلية لبلد محدد من البلدان او كان ذلك على
صعيد التعامل الدولي © بين بلد وبلد اخر » وعمليات التبادل البضاعي
الذي يخدم فبها النقد كوسيط » هي عمليات البيع والشراء والتي تجري
عادة » في ظل علاقات الانتاج الرأسمالية حيث يسود الانتاج البضاعي
الراسمالي » ليس عزطريق مقايضة بضاعة ما ببضاعة اخرى موحودة لدى
شخص او جهة اخرى ٠» بل ان عمليات التبادل البضاعي تتحقق عن طريق
النقود بوصفها وسبطا لتبادل البضائع » ومعنى ذلك : ان بائع بضاعة
ما » كالنفط المخام مثلا » وهو يحتاج الى منتجات صناعية ومواد استهلاكية؛
عليه ان بحصل »© كقاعدة » اولا على النقود لكي يشتري بها بمدئذ نلك
المنتجات الصناعية والمواد الاستهلاكية » ونقول كقاعدة لانه يحدث احبانا
ان تجري مقايضة البضائع في السوق بعضها بالبعض الاخر مباشرة ودون
الحاحة الى النقود كوسبط في هذا التبادل » ولكن هذه الحالة نشكل في
ظل علاقات الانتاج الراسمالية حالة استثنائيةعن الفاعدة الرئيسية للتعامل
((
. النقدي
١
[الهنض |(
- هو جزء من
- الهدف : 296
- تاريخ
- ٢٩ مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10637 (4 views)