الهدف : 296 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الهدف : 296 (ص 12)
- المحتوى
-
رتفا بثار مثل هذا التساؤل ... كيف يمكن ان يجري التبادل بين
بضاعة ما كالنمط منلا لها قبيتها ولها فوائدها واستممالاتها المختلعة بالنقد
الورفي كالدولار مئلا ؟5
ان النقد الورقي بمختلف اشكاله » بما في ذلك الدولار الورقي بحد
ذاته . ليست له ابة قيمة . ان الاوراق النقدية عموما في ظل الاقتصاد
الراسمالي انما تستمد قيمتها وقابليتها على التبادل بمختلف البضائع
الاخرى © من كونها تشكل تعبمرا معينا عن الذهب وعن ما بحتويه هذا
المعدن الاصفر البراق من قيمة فعلية بالمقارنة مع قيم البضائع والمنتجات
الاخرى . ان اية دولة من الدول »> تستطيع ان تصدر بسهولة اية كمبة
تشاء من الاوراق النقدية ولكن لبس بامكانها وبتكاليف باهظة الا انناجكمية
محدودة من الذهب . ولذلك فمندما يجري الحديث عن النقود الورقية
والدولارات الورقية كوسيلة لتداول البضائع وكوسيط للبيع والشراء
فانما يجري ذلك » لانها ترمز الى النقد الحقيقي الى الذهب وتعبر عنه ٠.
ولكي يتم التداول البضاعي بصورة طبيمية » دون فترات انقطاع ودون
ازمات »© لا بد من توفرالكميات اللازمة من النةود في السوق من اجل تسيم
عملبات التبادل ©» عمليات الببع والشراء .
ان سعة السوق الداخلية وكذلك السوق الخارجية تلعبان دورهما في
تحديد كميات النقود المطئوبة للتداول » فاذا ما اتسعت السوق وطرحت
فيها كميات اكبر من البضائع المعدة للبيع فان تصريفها يتطلب كمية اكبر من
النقود » وبالعكس فاذا تقلصت السوق »© وقلت البضائع المطروحة بها
للتبادل » كانت الحاجة اقل للنقود » بالاضافة الى ان مستوى اسعار
البضائع هو بالتالي من العوامل الاساسية التي تؤثر في تحديد كمية النقود
المطلوبة والضرورية للتداول © فبارتفاع أو انخفاض اسعار البضائع » تزداد
او تقل طبقا لذلك الكمية الضرورية من النقود للتداول » ولتوضيح ذلك
نورد المثال التالي :
اذا افترضنا ان كمية البضائع المطروحة في السوق في فترة زمنية
معينة ؛ كمام مثلا » هي ملبون وحدة بضاعية وان سعر الوحدة هو (.1)
عشرة دولارات عند ذلك نحصل على )١.( عشرة ملابين دولار باعتبارها
السعر الاجمالي لجميع البضائع المنتجة في تلك الفترة الزمنية اي في عام
واحد » والتي ينبفي أن تباع في السوق »© وبذلك فاننا نحتاج الى مبلغ من
التقود يساوي ١. ملايين دولار .
غم ان هذا الافتراض غر واقمي »© ذلك لان هذه البضائع » في واقع
الامر » لا تباع دفعة واحدة » ولان القطعة النقدية الواحدة يمكن ان تخدم
في هذه الفئرة الزمنية في عدد متتال من صفقات البيع والشراء . ولذلك فانه
بمقدار تعدد الدورات التي يمكن ان تقوم بها كل وحدة نقدية في التداول
تقل كمية النقد الضرورية في السوق » وعليه فاذا افترضنا ان متوسط
عدد دورات الوحدة النقدية » الدولار” في مثلنا » هي خمسة دورات » عند
ذلك فان ما تحتاجه حركة التداول البضاعي سوف لا تكون )١.( عشرة ملايين
دولار بل ملبونين من المدولارات الذهبية اي.١/ 0 وفي هذه الحالة اذا
استعيض عن الذهب كنقد مطروح في التداول © بالرموز الورقية له » اي
بالعملة الورقية كالدولار » فان التداول البضاعي سيحتاج لكي يسير سما
طبيعيا الى )١( مليوني دولار ورقي . ولكن الدولة الرأسمالية عندما تعاني
من صعوبات اقتصادية ايام الازمات الاقتصادية وخلال الحروب »© فانها تلجا
الى اصدار المزيد من البالغ الاضافية من النقود الورقية لتمويل حملاتها
المسكرية . فاذا اصدرت للتداول لا (؟) مليوني دولار بل ()) او (1)
ملايين مان التناسب بين الذهب وبين رموزه وهي الاوراق المنقدية سيكون
لبس ١ : ١ كما في الحالة الطبيعية الاولى عندما كان النقد (5) مليوني
دولار بل تصبح النسبة ١ : ؟ »© ١ ١ 5 وهلمجرا » وتما لذلك تق لالقدرة
الشرائية لكل ورقة نقدية بمرتين او بثلاث مرات بمقدار نزايد كمية النقود
المطروحة في التداول وبذلك ترتفع اسعار البضائع ارتفاعا هائلا » ولذلك
فان التمادي في اصدار الاوراق النقدية الثي لبس لها غطاء ذهبي في البلدان
الرأسمالية يولد التفخم المالي الذي يؤدي الى فقدان الاوراق النقدبة
الى جزء من قيمتها الحتبقية او حتى يؤدي في بعض الحالات الى فقدانها
لقبمتها الكلية كما حدث في المانيا خلال الحرب العالمية الارلى ولي
اعقابها .
لقد دخل التضخم النقدي بعد الحرب العالمية الثانية مرحلة جديدة
من التصاعد بعد ان انتقل الجزء الاكبر من ارصدة العالم الذهببة ولاسيبا
ارصدة الدول الرأسمالية في اوروبا الى الولايات المتحدة الامريكبة لتفطبة
نفقات الاستراد مها اضطر دول العالم ان تحتفظ بالنقد الاجنبي الدولار
كاساس لفغطاء عملاتها المحلية » وتعهدت الولابات المتحدة الامركبة في مؤتمر
« بروتون ودس » بتبديل الدولار بالذهب عن طريق المصارف المركزية للدول»
بعد ان تحدد كل دولة متباسا معينا من !اذهب لوحدتها النقدية » علما
ان التبادل اللحر للذهب » بالنسبة للافراد والهدئات » وبالاوراق النفدية
قد انتهى واقتصر ذلك على الدولار فقط وعلى اسان سعر رسمي مقدارة
8 دولارا للاونس الواحد من الذهب . على ان التبديل الى الذهب اقتصر
كما ذكرنا في بداية قبام نظام النقد الدولي عام ١4)6 على الارصدة
الخارجية الرسمية انتي توجد لدى البنوك المركزية للدول ولم تستطع |
الولايات المتحدة الاميركية في حينها تحقق هذه القوة الكبرى لنقدها المحلي »
الدولار » وجعله مضاهبا الى حد ما للذهب » الا لانها كانت تملك وحدها ||
كمبة من الارصدة الذهبية قدرت ب 0؟ ملارا من الدولارات اي اكثر من
ثلثي الذهب الموجود في العالم الراسمالي حيث كانت تقدر كمبة الذهب
| | الالم الرأسمالي باكمله في حدود 8؟ مليارا من الدولارات . ولقد كان
إلرلر منذ عام 1945 حتى عام .197 مفطى بالذهب بنسبة /١.. ثم بدأ
ورلر بنتد بمد هذا التاريخ سنويا غطاءه الذهبي بصورة تدريجية الى ان
رمل الى اتل من 8 ملبارات دولار في عام 14901 وهي. كمية تقل عما نص
يله التانون الامريكي من الغطاء الذهبي للدولار الامركي في داخل
الإابات المنحدة كما مبين في الجدول .
) الفطاء الذهبي للدولار ( بمليارات الدولارات <٠
١
أله 151 9كول لإمؤط1 ,هل 56ؤل لكا
| ازمدة الأهييسة
| | / الرلابات المتحدة 2 ا ا 1ل كك
ارسة البرلار في
أن 1
| لت رسمية وخاصة) 61" 66 1١628 لاءم1 45م؟ 168
3 اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار الاستثمارات الاميركية في الخارج والتي
“د ملنها الاجمالي في عام 1411 بمبلغ .4141 ملبار دولار سيظهر لنا
تبديل الدولارات بالذهب فى ١5 اب !149 . ولهذا السبب فتد تزعزعت
الثقة بالدولار الاميركي واقبل الئاس على اتتناء الذهب وتنديل ما لنبهم
من ارصدة دولارية به . مما اذى الى ارتفاع اسعاره حتى بلغ سمر
الاونس في بعض الايام ..؟ دولار اميركي فى حين ان سسمره الرسمي كان
م دولارا واصبح بمد التمديل الرسمي في عام ١4١ ؟41؟) قولارا .
من ذلك يتضح لنا بان التضخم النقدي كطاهرة نابتة ملازمة للاقتصاد
الرأسمالي © انما ظهرت بعد ان استعبض عن تداول النَقَودَ الذهسية او
المعدنية برموزها اي بالئْتَود الورقية » او ما تسبى احبانا +4 « النقود
الاعتبارية » بحبث اصبدت فترات الاستترار فياحوال التقد هي الاستشناءم
ذلك لان النقد في مرحلته الاولى - السلمية المعدئيبة لم يكن خاضما
لارادة الذولة فيما يتملق بكسبات اصداره © اما في مرحلته الورقسة
فاصبح باستطاعة الدولة اصدار آبة كمبة تشاء من النقود بصرف النظر
عن حادة التداول البضاعي المها © وبالتالي فان ظاهرة التضخم النقدى
المتفاقبة في البلدان الرأسمالية لست الا نتعيما عن حذة النناقضات
الداخلية لنظام راس المال سواء على الصعيد الدولي او في كل بلد
راسمالي على حدة ٠
ولا شك بان انتقا
الحرة » ودخولها مرخلة الامبربالية من شانه
عيوبها ويفاقم من ازمانها الاقتصائية الدورية 2
كيا هي الآان عليه » مرخلة ازمتها العامة » حث تبري
ل الراسمالية من مرحلة ازدهارها » مرحلة المنافسة
شابه ان يكشف بصورة اشد عن
ا
الدولة البرحوازية |
يا
[الهظ] ) - هو جزء من
- الهدف : 296
- تاريخ
- ٢٩ مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22430 (3 views)