الهدف : 377 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 377 (ص 6)
- المحتوى
-
العسكرية لفرض تطبيق قرار وقف اطلاق النار
وتطبيق قرارات مؤتمري الرياض والقاهرة التي
اعتبرت انها تشكل مدخلا نوقف القتال في لبنان
والعودة بالبلاد الى « الحالة الطبيعية » ٠
يأتي التحرك العسكري لقوات الردع «العربية» »
فيالوقت الذي ها زالت فيه المؤامرة الامبريالية
مستمرة اخلق المناخ الملائم لتحقيق التسوية
السياسية الاستسلامية للصراع العربي مع العسدو
الصهيوني » في الوقت الذي ها زات فيه الثورة
الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية وسائر قوى
التحرر العربية تتعرض لاحتمالات التصفيسة
للاهبريالية والضالعة في تنفيذ مخططاتها المشبوهة
ضد الامة العربية ,
لذلك فان جبهة القوى الفلسطينية الراففسة
ا للحلؤل الاستسلامية ترى بان الوضع المتازم في
أ لبنان سيبقى على ها هو عليه » بل انه قد
أ يزداد توترا وقد يمتد الى اقطار عربية اخرى »
ا ها دامت الانظمة العربية الساعية للحلول
أ الاستسلامية ( وعلى رأسها النظام السوري )
ٌ مصرة على انتهاج هذا الخط الاستسلامي في
ٌ معالجة القضية الفلسطينية وعلى توفير كامسل
ا الاسباب المؤدية الى نجاح هذا الخط التصفوي
١ وازالة كافة العراقيل من امامه » وفي مقدمتها
أ ولا شك' الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية »
وسائر قوى حركة التحرر العربية الرافشبسة
للحلول الاستسلامية ٠ وترى جبهة الرفضس ايضا
ان القرارات التي اتخذت في همؤتهري الرياضشس
احج ج41 ب 77 د
ان
اليؤم تبدأ قوات الردع « العربية » تحركاتها ,
ا
و ل جو اواك ا لش
نشرت «١ الصمود » » د جد يند
الرافضة للحلول الاستسلامية » » موقف جبهة الرفض من دخول
« قوات الردع العربية » الى المناطق واكدت ان المؤامرة لا زالت مستهمرة
في اهدافها مع تغييرات في شكل الاداة ٠ وشددت على ان جبهة الرفض
ستستهر في التصدي للمؤامرة ودعت الى اليقظة والحفاظ على
المكتسبات الوطنية والتلاحم المصيري بين فصائل الثورة الفلسطينية
والحركة الوطنية اللبنانية ٠
جاء دلك في المقال التالي الذي نشر يوم الاربعاء الماضي ٠
والقاهرة لا تخرج عن اطار المؤاهرة الامبريالية »
وبالتالي فان المهمة التي ستؤديها قوات الردع
« العربية » في لبنان تهت ستار تنفيذ تلك
تلك القرارات تخدم بالدرجة الاولى مؤامرة الحسل
الاستسلامي التصفوي للقضية الفلسطينية ,
ن هنا فان جبهة الرفض يهمها ان توضح ما
يلي :
١ - ان جبهة الرفض ملتزمة بقرار وقف اطلاق
النار التزاما تاها » وهي مع كل المساعي المؤدية
لحقن الدماء ووقف القتال في لبنان » بالرغم من
اعتراضها على مقررات مؤتمري الرياض والقاهرة
باعتبارها تصب في مجرى المؤامرة الامبريالية
التصفوية ,
؟ - ان جبهة الرففس ترى ان مؤتمر القاهرة
لم يعط فق صك براءة للنظام السوري ولم
يتفاضى فقط عن تواجد قواته المسلحة في ستسين
بالمئة 'من الاراضي اللبنانية وانها اعطسى
لتواجد القوات السورية المحتلة غطاء « شرعيا »
بتحويلها الى قوة ردع « عربية » . فه٠١*
الواضع ان القواات السورية التدسي
عجزت عن ضرب الثورة الفلسطينية
والحركة الوطنية او تحجيمها مباشرة
بقواها الذاتية تحث راية النظسام
السوري المتآهر » تحاول الان الوصول
دون صدام السى نفس الاه_داق
التصكوبة بواسطة انظمة التسوية
وبدعم من « البترو دولار » وتحت راية
« القمة العربية » ٠0٠١ التي انعقدت
فى القاهرة 0
٠ - ان جبهة الرفض تؤكد على ١ زهنالك « فطا
احمر » سياسيا وامنيا وعسكريا وجغرافيا في
نفس الوقت » وهي ستتصدى بانضرورة وانطلاقا
من مواقع الدفاع عن النفس وعن الثورة والحركة'
الوطنية والجماهير اللبنانية الفلسطينية لاية قرة
مهما حملت من رايات او تسميات تحاول اختراق
هذا « الخط الاحمر » » وهي توضح ان معالم هذا
« الخط الاحمر » يتحدد وفقا لضرورات حماية
التواجد العسكري والسياسي والشعبي والاعلاسي
العلني للثورة الفلسطينية وضمان حرية تحركها
داخل الاراضي اللبنانية وانطلاقا منها للاستهرار
بالنضال ضد العدو الصهيوني » ووفقا لضرورات
حماية الجركة الوطنية وضمان حرية الجماهم.
اللبنانية والفلسطينية في متابعة نضالاتها الوطنبة
التحررية ٠
- ان جبهة الرفض ترى ان على قوات الراخ
السورية ( العربية ) اذا كانت تريد فعلا 3ه
الضع في لبنان ان تتمركز على الخطوط السافب”
وان تدخل الى المناطق الانعزالية للاحقة قوك
التآمر الطائفية الفاشية التي كانت الاداة المباشرة
في تفجير الاحداث منذ ١1 ذيسا ن1970 '
9 - ان جبهة الرفض ترى ايضضا ان الوضع ف
الجنوب ينذر بالخظر الشديد ويهدد باستفرار
الاوضاع المتفجرة في كل لبنان ويشكل عامسلا
...ري في تعطيل كل مساعي وقف القتال وايقاف
الوموي ء بعد ان قام العدو الصهيونسي
بالتعاون هع القوى الانعزاليه بادتلال اجسسزاء
#عة من الاراضي اللبنانية بغية تشكيل
, از إمني.» متاخم لحدوده وهنع تواجد مكاتلي
دورة الفلسطينية في الجذوب وخاصة في منطقة
النزيف
نأنة على استعداد للقيا مبعمليات عسكرية جديدة
لابتلاع الجذوب تحت ستار هدم الفدائيين ممن
التواجد فيه وبالتالي فان على قوات الردع ان تعمل
اوه لحل هذا الوضع الخطير في الجذوب وان تسردع
إلقوات الصهيوذية - الانعزاءية وتحرر الاجسزاء
المحتلة من لبنان ٠
1 ان جبهة الرفض اذ تستنكر التجاهل التام
والمتعمد للحركة الوطنية من قبل مؤتمري الرياض
والقاهرة » تعلن ان الحل الفعلي والوحيد للازمة
اللبنانية هو الحل « اللبناني اللبناني ٠» وتؤكد
جبهة الرفض انه لا يجوز ولا يمكن اعادة الاؤضاع
في 'بنان الى ما كانت عليه قبل ١! نيسان 1910 :
' بعد ان تم اهدار -عشرات الالاف هن الضحايسا
وبعد ان خسرت البلاد اموالا لا تكاد تخصى وبعد
ان قطعت الجماهير اللبنانية اشواطا بعيدة على
طريق بناء لبنان الوطني الديمقراطي ٠
ان جبهة الرفض الفاسطينية اذ
تؤكد ان اللؤامرة الامبريالية مستمرة
بأشكال جديدة وفي ظل براقع مختلفة »
تدعو جميع الق-وى الفاسطيذية
واللبناذية وكل الجماهير الفلسطيذية
والابنانية الى الصهود السيااسي
وعدم التذريط بأي مكسب من المكاسب
النضال الدامي » وتدعو الى الحفاظ
على الوحدة الوطنية الفلسطينية وعلى
. التلاخم المصيري بين فصائل الثورة
الفلسطيذية والحركة الوطنية اللبنانية
كما تدعو الى اليقظة والاستعداد
العسكري والتحلي بأعلى درجة مسن
درجات الانضباط والاندباه للنشاطات
والتدركات المشبوهة التي ستقوم بها
ادؤات التآمر خلال المرحلة المقبلة ,٠١
والنصر لا بد ان يكون دليف الجواهير
المناضلة في سبيل تحرير فلسطين من
الصهيونية ووحدة الوطن العربي
وتخرره هن كافة اشكال السيطرة
الامدريااية 0
فوب ٠ كما ان تحركات العدو الصهيوني تنذر
عب الجوا رصا :
قوات الرّدع تهدف إلى تصغسّه
١ شود” الئا لاك"
هو مو
/2
© حول الدور المتوقع لقوات الردع
صرح الاخ عبد الجواد صالح » عضو
اللجنة التنفيذية لمنظية التحرير
الفلسطينية ما يلي :
« بدت ملامح المؤامرة تظهر واضحة حتى
لاونئك الذين يحاولؤن ان يضعوا رؤوسهم في
الرمل ٠ ومن هذه اللامح العجز المقصود في
المشاركة في قوات الردع ٠ وذلك من اجل ان
تكؤن هذ هالقوات تعتمد بشكل اساسي على
القوات السورية ٠
ويبدوا ان الدور المتوقع لقوات الردع وهي
نفس القوات السوريه الغازية : وخاصة بعد
وضعها تحت امرة ضابط معروف بميؤله
الانعزالية وتطرفه ضد القوى الوطنية اللبنانية
والثورة الفلسطينية : يبدو ان دورها سيكون
تصفية الثورة الفلسطينية تحت غطاء مظلة
عربية بالاضافه الىان دخولها المناطق الوطنية
سيكون بعموافقة الثورة الفلسطينية والقوى
الوطنية اللبنانية ٠
فمع تأكيدنا على الموافقه على وقف اطلاق
النار والاقتتال في لبنان » وضرورة الفصل بين
القوات اللتقاتله لتحقيق السلام فاننا نلفت
النظر الى نيه القوات السورية التي تحولت
الى قوات ردع دخولها مناطق صيدا والنبطية
000
العم ؤحماية الثفورة الفلسطينية
الوطنية اللبنانية » الذي عقد مؤخرا
عماك العلك ناموت الطبامات والتقاياتالسوررة 7
هو
نت مغلالةعرييّة
ومخيمات الجنوب التي لم يجر فيها القتال »
وحيث لا وجود للقوات الانعزالية فيها » يتبين
لنا ان دخولها لهذه المناطق الوطنيه يهدف
الى ضرب القاومة وتصفيتها بعد نزع
سلاحها ٠ ويتم ذلك في نفس الوقت الذيتعمل
به القوات الصهيونية وحلفاؤها من القوى
الانعزالية من اجتياح القرى الوطنية في الجنوب
وتصفية القوا تالمشتركة فيها ٠ وقد اكد
رابين اليوم انه لن يسمح لقوات الردع العربية
بعبور الخط الادمر » مما يوضح بدون ادنى
شك تقاسم الادوار على الساحة اللبنانية ٠
ان تمرير هذه العملية يعتبر استسلاما غير
مشروط » واذ نلفت الانظار الى خطورة هذه
العملية » التي لا تختلف عن قرار تسليم
السلاح في عمان والانتقال للاحراش فاننا
نهيب بالقيادتين الفلسطينية واللبنانية
دراسة الموضوع من كافه جوانبه وتدارك هذه
الاخطار : وخاصه ان اللمؤامرة تدبر بمنتهى
الذكاء وتتخذ اشكالا مختلفة » وان كان الهدف
الاساسي من اللؤامرة 3 يزال قائما ٠ واننا
على ثقة بان الجماهير المسلحه + فلسطينية
كانت ام لبنانيه ٠ كفيلة باحباط اللمؤامرة ٠
وثورة حتى النصر ٠0١ » ,
عن تقديم أية خدمات الى الطائرات السورية
وقال السيد محمد عايشس رئيس الاتحا
العام لنقابات العمال في العراق انه تقررمقاطعةا
التلائرات السوريه تعبيرا عن شجب واداذ
الاتحادات واللنظهمات العمالية العربية لاق
نظام الردة في دمتشق ودوره في حرب الابادة” |
التي تتعرض لها الحركه الوطنيد اللبناتية
واللمقاومد الفلسطينية ٠
- هو جزء من
-
الهدف : 377
- تاريخ
- ١٣ نوفمبر ١٩٧٦
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39480 (2 views)