الهدف : 377 (ص 8)

غرض

عنوان
الهدف : 377 (ص 8)
المحتوى
"| الثورية ا ة الت
رية المطروحة التي على اساسها نستطيع تحديد التنا
الجبهةالوطنية الثوريةالمتحدة
2 اليد للنظر ان معظم الاحزاب والتنظيمات الوطنية اللبنانشتنة
0-8 ا يني تبر من الحديث باستمرار عن ضرورة قيام الجبهة
حجان ية المتحدة ‎٠‏ ومع ذلك تبقى المراوحة في نفس المكان هي
' بة » بالرغم من مختلف الصيغ التنسيقية القائمة ان
. اك مه 5 5 ‎١‏ 1
اسان ولخي تشكل وضعا نضاليا حسنا من اجل الارتقاء بها الى 1
0 اليد لحقيقي ‎٠‏ الا ان الخطوات الحاسمة الابلة الى قيا ا
وطنية ثورية. فاعلة لم يتم قطعها بعد ‎٠‏ هذا في الوقت الذ زو فيه
تنظيم فشل تطوير اشكال العمل التنسيقية القائمة الى يكز اخيه أكدل
لجبهوي الى التنظيمات الاخرى . سد
ا وفي الاسابيع والايام الاخيرة بدأت ترتفع نغمة
ا يع يرة بدأت ترتفع نغمة الحديث عن فضا . : 2
« الجبهة الوطنية العريضة ع
| « الجبهة الو ية العريضة » لا سيما هن قبل الاجئحة و ا يام
| وتخلقا في المقاومة والحركة الوطنية اللبنانية . 8 الكل جارك
و فما طبيعة اللحظة الراة
هي طبي الحظة السياسية الراهنة ضمن سياق المرحلة » وما اليا
1 0
الفات والععمل
الج ؟ ‎١‏ فى اذ اهن ثم
لجبهوي ي بمعنى آخر » هل يمكن وضع العربة امام الحصان و
' 3
| السير الى الامام ؟
َ لصتس الحديث عن جبهة وطنية ثورية بدون ان
وجود استراتيجية ثورية لدى القوى الاكثر انسجاما > 1
يعت ان تبنى الا بعد موافقة كافة القوى على ‎,١‏
‏' يخي ذلك الدور التاريخي والسياسي المستقل للقوى | ف 6 د
مختلف لقوى ان توافق على استراتيجيتها والا عد وو
وهل يمكن ان نطلق سعة الافق على مثل جوري :
| العمل السياسي ؟1
ومن ناحية اذ 3 دء
خرى كيف يمكن ان تقوم هذه الج
تقوم على اساس
وهل هذا يعني ان الجبهة
ترات ا
ستراتيجية ثورية موحدة ؟
ع لدي الذي يملك وحده وبانسجام رؤية استراتيجر لعي 5 حصرب
جهنين 'لتاريخية والنظرية ان الديمقراطية سود + ؟ هل فحيع
- حر عوارد م
إية الصفيرة عاجزة
1 الفاشي ‎٠‏ هذا
فوضر ورة وأسس قيام ش
أزاء شراسة الهجمة الامبريالية الفاشية الرجعية العربية
وتتابع حلقاتها واشكالها الاجرامية على الساحة اللبنانية » لتقور
الان » وبصورة ملحة اكثر من اي وقت مضى » ضرورة قيام
الجبهة الوطنية الثورية اللتحدة ان على الصعيدين اللنناذ .
والفلسطيني او على الصعيد اللبناني 55 الفلسطيني للق
وذلك بهدف حشد اوسع القوى والطاقات والامكانيات للواجهة
اللؤامرة بكافة اشكالها السياسية والعسكرية المختافة ‎٠‏ ومنا
يتجلى الدور الذي ينبغي ان تلعبه القوى والتنظيمات والعناصر
والتيارات الاكثر انسجاما سواء في اطلاق اعلى درجات اليقظضة
الثورية والاستعداد ا ةّ ه فة اله ه
تورية. ولاس و المبادرة الى وضع صيغة العمل “الجبهو
واتخاذ اللواقف التكتيكية على ارضس سياسة استرات 3
ثورية. صلبة قادرة عنى التصدي الحازم واحباط كافة مرامل
وحلقات اللؤامرة الخطرة الجارية ‎٠‏
يي بمختلف تياراتها واجنحتها عن انتهاج سياسة ثورية منسجمة © او
3 7 على انتواج مثل هذه السياسة من خلال « حرق » الارض من تحتها
ب لنشاط الثوري الجماهيري الذي يمكن ان يقوم به خط شيومي
ماي ايا 2 اا لاا
0 جوازية الصغيرة وفي ظل ظروف سياسية ثورية محددة قابلة
سو نتعرض معالجة مثل هذه المواضيع » على ضوء السمات السياسية
فوم للومع السياسي بعد مؤتمري الرياض والقاهرة » مدركين » بطبيعة
علي تناول مسالة الجبهة الوطنية ليس معزولا عن قضايا الاستراتيجية
0 ونظرية الحزب الثوري من الوجهتين النظرية والتطبيقية ‎٠‏ فهي
يكن سكي و ين ضيه » عنها في مقال صغير » وان كنا سنتناول
ياها وانطلاقا من سمات الوضع السياسي اللمحدد في لبنان ‎٠‏
م سم ‎١‏ الوذ و ع ف . 5
- الوضع الراهن : نتائج ومخاطر البقا
على ارضس الث ب الزائفة لنظام ر بفاء
البنائية بدأت السياسة المترددة والاصلاحية للمقاومة والحركة الوطنية
بثمارما ار في مواجهة الهجمة الفاشية الامبريالية الرجعية العربية » تأتي
النظر المرة ‎٠‏ وقد عبرت هذه السياسة عن نفسها عمليا وموضوعيا » وبممي
للنظا 7 كثير من النوايا الثورية الكامنة » بالبقاء على ارض الشرعية الزائفة
اخذ ا ارض الديمقراطية البرجوازية الكومبرادورية المشوهة والتي
م نفسه يتخلى عنها وينحو لانتهاج شكل اخر من الحكم هو الشكل
اجهزة ال 9 الوقت الذي انهارت فيه مؤسسات واجهزة السلطة ( لا سيما
ان لق والتسوت على نفسها والتي بدونها لا تستطيع اية سلطة طبقية
تسيطران سلطة فعلية ) » واضحت الحركة الوطنية وامقاومة الفلسطينية
03 لما .أكثر من ثلاثة ارباع لبنان ‎٠‏ واذا كان من السمات العامة لاي
وضع ثوري يتجلى في عدم قدرة الطيقة الحاكمة على ممارسة سلطتها كما كان
الاهر في السابق » فان الذي حدث في لبنان مؤخرا بالنسبة لهذه النقطة » هو
إنهيار مؤسسات السلطة نفسها وليس عدم استطاعتها من ممارسة السلطة
كما كان الحال في السابق ‎٠‏ ان ما حدث هو اكثر الاشكال سطوعا ووضوحا فيما
بهزه النقطة من الشروط العامة للوضع الثوري ‎٠‏ ولم يكن » بالمقابل ‏
ينقص غالبية الجماهير بالرغم من الانقسام الطائفي في الحرب الاهلية »
الاستعداد الثوري للتضحية والنضال ‎٠‏ ومع ذلك بقيت الاحزاب ( ومن ورائها
المقاومة ) تتردد في حسم مسألة الاطاحة بالشرعية الزائفة والتوجه النضالي
لتخبيت شرعيتها الثورية من خلال بناء مؤسسات السلطة الوطنية الديمقراطية
الشعبية عن طريق الانتخاب الثوري »© والتريث حتى احكام السيطرة النهائية
مسالة الحسم العسكري الضيق الافق ! ) على كل لبنان » ومن ثم بعد
ذلك يجري اعلان قيام السلطة الوطنية الديمقراطية ! فما جدوى الشعار
وصلته بمصالح وتعبكة الجماهير ودفع اعداد-واسعة منها للمشاركة الفعالة
في المعركة اذا كانت له قيمة اعلامية « علم وخبر » © وليس قيمة نضالية ؟
وهل يمكن الانتصار دون المشاركة الديمقراطية الحية للجماهير في مختلف
مجالات المعركة » على اساس من توعية اوسع الجماهير وادراكها لمصالحها
الحقيقية في اقامة نظام وطني ديمقراطي ؟!
ومما لا شك فيه ان عاتق المسؤولية يقع اساسا على ذلك التراث الثقيل
من النضال السلمي الهادىء على ارض الديمقراطية البرجوازية » وسيطرة
الخطوط السياسية الاصلاحية والانتهازية في الحركة الوطنية اللبنانية » اضافة
الى الخلل الاساسي الذي تعاني منه استراتيجية المقاومة بتصورها انه يمكن
شن نضال جدي حاسم ضد اسرائيل دون قيام نظام او اكثر تقدمي عربي »>
دون ارتباط هذا النضال بالصراع ضد القوى والانظمة الرجعية العربية » لا سيما
في البلدان التي يشكل فيها الشعب الفلسطيني وزنا سكانيا وسياسيا مهما
كالاردن » ولبنان » وسوريا ‎٠‏ كما ان اوهام قيادة منظمة التحرير في السنوات
الاخيرة عن التسوية وامكانية الحصول على سلطة وطنية من خلائها ساهم
في تخدير اليقظة والاستعداد الثوريين ‎٠‏
و» اساس تفاقم اللشكلات الاجتماعية والتموينية والامنية
المهم ان انهيار مؤسسات السلطة واجهزة قمعها » لم يرافقه او يعقبه
ولادة مؤسسات ديمقراطية شعبية » مؤسسات سلطة ديمقراطية ارقى بما لا
يقاس من الديمقراطية البرجوازية المشوهة للنظام الكومبرادوري العميل »
مؤسسات تمثيل ديمقراطية ثورية قادرة على ان تضع السلطة الفعلية في
ايدي الجماهير ؛ فهي التني تقرر ممثليها ولها الحق في خلعهم من بو لم
المؤتمرات المحلية كل بضعة اشهر ‎٠‏ فمثل هذه المؤسسان » مؤسسات السلطة
الوطنية الديمقراطية سلطة تحالف الطبقات الشعبية هي وحدها القادرة على
تعبئة طاقات الجماهير وحشدها في المعركة وحل كافة المشاكل الاجتماعية
والتموبنية والامنية التي تعاني منها » واحكام الرقابة الشعبية ومنع السرفات
والتعديات واستغلال مراكز النفوذ للاثراء غير المشروع وما الى ذلك ‎٠‏
ان الاساس السياسي لتفاقم المشكلات اللعيشية والامنية خلال .ل
الاهلية » هو عدم ولادة اجهزة ومؤسسات السلطة الوطنية الديمقراطية التي
# اللخطط اللضاد سيبدا بمحاولة تقليصس اثر ودور
على شل حركتها والاستواء بها وضربها '
السلطة السياسية ومهما استغرق ذلك هن ز
القوى والاجنحة اليسارية والتقدمية الفلسطينبة
كان بامكانها ان تنظم شؤون الحياة الاجتماعية والانتاجية والامنية بصورة ‎0١|‏
‏راقية وعادلة وديمقراطية ‎٠‏ وتضع » بالتالي » حدا © كاسما © لاي محاولة
لاستغلال مراكز النفوذ والسرقات والمصادرات غير المشروعة والفوضى «فالحلول |
الادارية الفوقبة لا تستطيع حتى القيام بمهام اجهزة السلطة المنهارة بنجاح ' |
ان تردد الحركة الوطنية اساسا ومن ورائها حركة المقاومة » لاسباب |
عديدة سبق الاشارة لها اكثر من مرة » في التوجه النضالي لحسم مسالة |
من وتطلب من تضحيات قد ادى |
الى انفضاض قسم واسع من الجماهير من حولهما ‎٠‏ واخذ تطلع هذه الجماهير
ينصب على عودة الاستقرار والهدوء بأي ثمن من الاثمان ‎٠‏ فالامن حتى لو |
كان برجوازيا قمعيا يبدو افضل بالنسبة للقسم الغالب من الجماهير غمير |
ن حالة الفوضى المستشرية » |)
والتي لا يمكن وضع حد حاسم لها الا من خلال بناء مسي ب ,وبي ىأ
؛:. الحقيقية هي في التمسك |
دجسمب
ديمقراطية على مختلف الصعد ‎٠‏
كل فى التكتيك » لقد « عرفنا دائما واوضحنا مرارا
العنف وحسب » وانما. تبقى © ايضا » بفضل |
» وعدم وعيها وعدم تنظيمها » ‎٠‏ وهو المسؤول
وو اللقتل او « كعب اخيل ((
لقد قدر مختلف الاعداء في الداخل والخارج المغزى الفعلي لا اطلقوا عليه |
«ر الفراغ الامذ » الذ وىاعقب انهيار المؤسسات القبعية 1
الععيل سار عع 0 قيام نظام وطني ديمقراطي في لبنان معاد للتسوية |
الامبريالية ‎٠‏ فالنظام السوري اصيب بالهاع
قبل الرجعية العربية : ‎١‏
‏الوطنية والمقاومة منتزعا منها الارض القوية الد ا
امكانية قيام نظا موطني ديمقراطي '
وكان الغطاء الفعلي لكل هذه الهجمة 1
الزائفة النظام العميل واعادتها وبعثها الى الحياة بقوة
تدخل ‎١‏ 0 0 ا
حت الي لع الوطنية » كما سبق ان اوضحنا في اكة. من |
مقال » هو الوقوف على ارض الشرعية الزائفة للنظام وعدم تثبيت شرعيتها ْ
الثو فباسم الشرعية الزائفة التي انهارت يعلن جميع الامعا ©0200 |
وتدخلهم بحجة اعادة « الامن والاستقرار » وتطبيق الانفاقيات المعقودة مع |
0 الفلسطيتية الع ‎٠١‏
‏١ن‏ .يي يدي هذه الشرعية الزائفة الا على حساب الشرعية الثورية
للحركة الوطنية وامقاومة وسائر المكتسبات الديمقراطية التي تم انتزاعها |
ندماء الشهداء ‎٠‏
دون الشرسة هو الت لتمسك بالشرعية |
الحراب ومن خلال |
طراف المعادية المتورطة مباشرة في التتال هي التي فرضته ا (ث
هو جزء من
الهدف : 377
تاريخ
١٣ نوفمبر ١٩٧٦
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)