الهدف : 206 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 206 (ص 4)
- المحتوى
-
الدامي ٠.
طبها » أن السبب في ذلك لا يعود
الى الحقد والعداء الطائفين الكامن بين
ابناء شعب لئان » بل الى كون « نظام
التعايش الطائفي » هو نظام هش قائم
على اسس واهية تعود الى ما قبل
استكمال البور<وازية هيمنتها
الاقتصادية على الوضع اللمناني ٠. ولهذا
فان ١ نظام التعايش الطائفي »
اساسه هو ١ نظام التعاش. الطبقي »
بين فئات الطبقة الحاكمة سياسيا
واقتصاديا في لبنان. وهذا «التعايش»
الطالفي الطبقى بأتىي دائما لمصلحة
النظاعٍ وعلى حساب الجماهر اللبئانية
ادحة . وبالتالي فهو يعكس مصا
الاقطساع السيساسي ا
التجارية ب المصرفية في مرآة التركيبة
الطائفية والفشائرية السائدة ولا يفكس
مصائلح الجماهر العمالية والفلاحية
والبور<وازية الصغيرة الريفية 4
آلا بالقدر الذي تخضع د
مااع الاقطاع السباسي والبور<وازية
هذه الظاهرة ليست بت اليوم اه ولم رز
فجاة تمد اعداء ١. بيسان على تروت ولم
نفجر بمد احداث آبار الدامية فى لبِنان
لاخذ هذا الطابع السياي الحاد . بل أن
الطابعالسياسي الحاد. بل ان ظاهرة « العايش
الطائفي » الي فلنا انها نمكس حقيقة « النعايش
الطيفي » العبر عنه في جملة مصطلحات
« كالمشاركه » و « حفوق الطائفة »“ و « الفئات
الديتية المحرومة » وغرها » نعود عدة سلوات
الى الوراه ء والتي كانت في الاسانىي القاعدة
المادبة الواهية الي ارنكز عليها الانتداب واعواته
من الاقطاع السياسي والبورجوازبه اللبنانية
الناشئة في ذلك الوقت لاعلان لبنان الكبر
ومن بمده لاعلان ( الاسقلال » الذي عقبه
« الميثاق الوطتي 0#.
حقيقة الطائفية
فسي لبسنان
في العام ١964 ؛ قامب الحرب الاهلية فى
لبناناء واتخذت نلك المعركة الحامية طابعا
طائفيا ومظهرا « سيانيا » للصراع الدائر الذي
هاده في كشر منالاحياء الشعبية واأناطق الربفية
الافطاع السياني والعشائري -. الا ان حقيقة
الصراع لم يكين سبب « حقوق الطائقة »
و« الحرمان » وضرورة « المشاركة » في الحكم
على اساس طائفي كما نص « الميثاق الوطني »
وكما نصت مسيرة النظام قبل زوال الانتداب
وبعده . بل ان السبب الحقيقي الكامن وراء
ذلك الصراع بعود الى نحو فلات من البورجوازية
الصفرة اصطدمت بهيمنة نظام التعابش الطائفي
االهنة ©
الطبقي وبواجهته الاولى : الاقطاع السسياسي»
الذي حاول قدر الامكان كبح بمو النافضات في
صفوف البورجوازية الصغرة الربفية والمديلية »
مما ادى الى تمرد هذه الفات على اوضاعها
المتفافمة وازمتها الافصادية الممافبة فوجدت في
الاحزاب النقدمية والحركة الوطنية المعبر عنها في
ذلك لوقت/الناصر بتمنفذا ساسيا وتاربخيا لازمنها
الحادة وبالمقايل شهدت الساحة اللبثانية عقب
« الاستفلال » نموا مضطردا لمض اجلحة
البورجوازبة الاسلامية ( السنة بشكل خاص )
على الصعيدين الجاري والمصرق ء وكانت هذه
الفئات البورجوازية الكبية نمو على حساب
ندهور اوضاع البورجوازية الصغرة مسن جهة
وتصطدم في الوقت نفه جاجز الافطاع
السياسي الحاكم من جهة ثانية » مما دفمها الى
التحائف مع بمض اطراف الاقطاع السياسىي
تحت شعارات « المشساركة » و« النوازن
الطائفي » الذي اصابه الخلل برجحان كفة
الافضاع السياسي والبورجوازبية المسيحية
( المارونية بشكل خاص ) على كفة الميزان المقابلة
لهل
وهكذا قامت الحرب الاهلية بذريعة اقصساء
شممون لبعض أطراف الاقفطاع السياسي في
انتخابات 15697 دون آن بوجد في المقابل مخرج
وطني تجد فيه الفئاتالمحرومة طبقيا طريقا لانقاذ
وضعها الاقتصادي المتردي من جهة ومكانا صالحا
لسمثيل مصالحها السياسيه في النظام القاتم من
جهة نانية . ولذلك كان لا بد من الاصطدام
الدامي الذي الستمر طوال ثهائة اشهر متواصلة
انتهى في الاخر بانتصار شعارات « التسوبة »
و« التوازن » و« المشاركة » وذلك على حساب
الجماهر الكادحة وانجاهاتها الوطلية والقدمية.
وفي المهدبن الشهابيين الاول والثاني») اخذب
البورجوازية تستكمل سيطرتها الاقتصادبة على
الساحة اللبئانية وذلك نفزوها للربف والمناطق
النائة والحافها بالسوق الاستهلاكية © كما انها
اسنفادت من وضعها التجاري لتكون جسرا «حرةا
معندابة سئوات الخمسينات للتمامل مع الداخل
العربي ولربط السوق المربية بالاحتكارات
الامبربالبة . بالاضافة الى استفادتها من تدفق
الرساميل المربية على بروت وذلك بفضل
اكنشاف البترول بشكل تجاري وتحول مصافي
تكربر التفط من فلسطين الى ليتان بعد عام
4 وانضا بفضل التأميمات في مصر وسوريا
والعراق مع بداية سئوات السنيئات وهرب
الرساميل الى مصارف بروت ؛ مما ساهم قفي
ندعم قطاع الخدمات وتضخمه على حساب
المناعة والزراعة المحليتين .
وامام « التطور » الاقنصادي المحي لنظام
لستان السياسي ٠ القائم كما قلنا على اسساس
النعانثي الطائفي الطبقي ٠ الفكس هذا اللتطور
على البنى الغوفية والشرائح الاجمماعية المرتكرة
عليها » فم على هذا الاساني في عهد فؤاد
شهاب افصاء الاقطاع السسباسي لصالح جماعة
المكتوفراط الهامثية الي نفات وتنفذى من
موائد قطاع الخدمات وفائض اناجه المعتمد على
فاعدتي الجاره والمصارفا .
الا ان قطاع الخدمات وصل الى حد لم بعد
باسطاعه انسيعاب جيوش من البورجوازية
الصغرة النازحة من الربف الى المدينة ولم بعد
بقدرنه ضبط تتاقضات الوضع الاجتماعي الجديد
الذي طرا على الريف اللبناني © كما انه وصل
الى عجز فاضح في ايجاد النوازن الداخلي بين
نضخم فطاعي التجارة والمصارف وفقر قطاعي
١ بفتقدان الى
ن اخذا
: اعة اللذين :
الصتاعة وائْرِدا الشهرة
العاملة يسبب تحول البورجواذيك
الاندي 7 او الصتاعة في
بر لتزدهار » الاقتصاد اللبنائي « الح يم
على :مردها ونقمتها
وهكنا وجد الافطاع الس
الشهابي الثاني امام مازفين : الاول » اقصاءء
من نركيية نظام للتعايش الاتفي ف ام
تصالع الكنوقراط الذي وجد نفسه ابفسا أمام
السياسي . والثاني » ازدياد
هوة من الافلاس :
تفلت البورجوازية الصغرة من هيمئة الانضاع
السياسي واجنحته التمددة باتجاه وطني
وتقدصي -
ولذلك خا الافطاع السياسي ممركة شرسة
7 انتخابات رئاسة الجمهورية عام ١1. بعد
ان كتل نفسه في جبهة عرفت « بتكتل الوسط »
اجمع الادة سليمان فرنجية وكامل الاسعهف
وصائب سلام في خندق واحد مد الشهابية
والكتب الثاني وتحت شمارات « الحرية »
و« الدبمقراطية » و « الثورة من فوق » فكان
ها اراد 6 اذ فاز تكتل الوسط في معركة
الرئاسة واستكمل سيطرته بعد ذلك على
رئاستي مجلس الوزراه ومجلس التواب ٠
وطبعا » ان الاسباب الرئيسية الشراسة حملة
الاقطاع السياسيا في معركة رئاسة الجمهوربة
تمود اولا للحرمان الذي اصابهم عقب مجيء فؤاد
شهاب الى السلطة واستمرار سياسة الابعاد
عن الواجهة لمدة ؟١ سنة . ثانيا للتعويض عما
فاتهم من مكتسبات كان يمكن ان يجنوها لو
استمرت البورجوازية اللبنانية تنمو باثرافهم
وتحت اجنحتهم . وثالشا كبح تمرد الفلات
البورجوازية الصغيرة وتسخر نقمتها لصالح دوام
هيمنتهم السياسية وذلك باعادة تلك الفئات
المتفلتة الى حظرتهم تحت شمار توسيع رقعة
القاعدة الاجتماعية التي تعتمد. عليها الدولة في
اسياستها الاقتصادية عبر التنفيعات والواسطات.
ابن اصبحت الطائفية
في العهد الحالي ؟
انتدا « المهد الجديد » بالخطوة الاولى ٠
التي كانت تشكيل « حكومة الشباب » كطلاء
خارجي لضرب اجهزة المكنب الثاني تحت شعارات
اعودة ٠ الدبمقراطية الاجتماعية » و ( التقدمية
الابجابية » . اذ كان لا بد من قيام مثل هده
الخطوة تسهيلا لامرين : الاول » كسب ممركة
الانتخابات النيابية التي جرت في نيسان 19715
والتي جاءت بأكثرية ساحقة في الجلس لمالح
المهد الحائي الثاني © اعادة الثقة لبعض
الفئات الاجتماعية الناقمة كتمهيد لتوسيع رقعة
الدولة تسهيلا لعودة الاقطاع السياسي للاثراف
على الحكم . فكان مجيء الحكومة الثانية التي
ضمت اعرق الاقطاعبين التقليديين في صفوفها .
وفور عودة الاقضاع السياسي الى و
الباشر » بدات نسقط شمارات المهد ا
ريل الاخرى + اذ برهتت الاحداث 2 دق
رفمة الاصلاح الذي بمكن أن تقوم به سيق
الملمين الطلاب ) ووطني ( احداث او
يلول و ١٠١ نيسان ) وايضا اسفرت ع
في عودة الاجهزة غير المدنية الى الساحة سَّ
ريع مع انماد الفئات البورجوازية الم
عن الاستفادة » وايضا اتقضاض حكومة اووففام
5
على « غرف » ما يمكن غرفه من
واموال لتمويفي عما فاتها بالاضافة السى مرن
الاجهزة المدذية التي يمكن أن تعرفل عملية الزهب
لاناحة الفرصة لنفسها بالسرفة والتوظين
والتتفيع دون رقيب ( الغاء مجلس الخدير
المدنية مثلا ) ٠
وزمام موجة القمع والنهبضد الحركة الوطنية
والنضال الثقابي - المطلبي » جاه عدوان .|
نيسان ليكشف هزال الحكم وتخاذله الوطني
وثراسته في فمع النضال الطبقي . مما ول
نقمة شعبية عارمة نمثلت في استشكار الامتدا,
وممة الربع مليون لتشييع شهداء المقاومة ,
ووكذا وجد المهد نفسه امام مازاق كبر ان
اقلت الازمة الى الحكومة التي تمثلت في اصرار
رئيسها على رفض نصفية المغاومة في عهد رئاسته
وعدم قدرته على تحمل مسؤولية التصفية امام
الشارع البروني الذي بكسب اورافه الانتخابية
عل اربع سئوات مرة © وترك تلنك المسؤولية
على غره من المناصر الضميفة غير القادرة على
الوقوف بوجه أي محاولة للتصمية » وكان لا بر
ملام من تقبل الاستقالة كثمن لمدم قدرته على
تحمل مسؤولية ضرب المقاومة قبل ان نستفيد
من الوضع الناشىه بمد اعندامء ١. يسان ,.
وهكذا تاجلت خطة الصفية لاد قصرم ,
وذلك للحقيق بضعة خطوات لا بد منها تمهيدا
للتنفيذ . فجاء الدكتور امين الحافظ رئيسا
للوزراء كفطاء خارجي ومعه حكومة مشكلة من
بعفى اقطاب الاقطاع السياسي مطعمة يعتاصر
البرالية و ١ وطنية » لتمويه ضرب المقاومة
واحكام خطة التصفية © واعطاء اهم وزارتين »
الدفاع والداخلية » لمناصر تصب في النهاية
بطاحونة المهد » مما دفع عملية التفرد بالسلطة
وجنوح الحكمبشكل علني نحو نوع منالدكتاتورية
المدنية » بعد تمهيد دام ثلاث سئوات © الى
المدى الاقصى .
وراسا قامت السلطة في ؟ ايار بتنفيل
الخطة المقررة من وراء ظهر رئيس الحكومة امين
الحافظ »© الذي لا يملك اي صفغة تقربرية واي
قيرة على دفع الهجمة الثرسة د المقاومة
الفلسطينية . بل ان الحافظ وقع فريسة الحكم
وضحية التفرد بالسلطة ©» التي تصلبت في
مواقعها فدفعت الحافظ الى الوافقة على أعلان
حالة الطوارىء والاستقالة وثئم المودة عن
الاستقالة في ظرف حرج جدا . وكان بامكان
رئيس الوزراء لو استمر في استقالته على
وضع السلطة امام مازق جديد وأزمة مستمصية
تدور في دوامة الاستشارات التي تكشفت عن
رفض اقطاب الاقطاع السياسي القبول برئاسة
الحكومة في مثل هذا الوقت وعلى اساس تلك
المواقف » وخاصة بمد شعور مختلف الاتجاهات
في تركيبة الاقطاع السياسي بجنوح السلطة نحي
الدكتاتورية الدنية وبالتائي الحد من هيملتهم
السياسية وتقليص امكانية مشاركتهم في الحكم
من خلال اشتراكهم أو ترؤسهم للحكومة ,
70
وهكفا اصيب الاقطاع السياسي بصدعة ثانية
أي قبوله بالتنازل وتيا هن المشاركة في السلطة
لصائح الفرد بها » لنفيل ما بمكن نفيدذه
بحت المقلومة والقوى الوطئية » بصد الصدمة
الاولى في عهد شهاب ؛ على امل المودة بم
ذلك من جدبد لبسط الهيمئة الكاملة والكلية
على اللطة .
الا أن الصدام المسلح بين السلطة والمقاوية لي
ابار الماضي أفذي انمكى على الوضم اللبناتىي
واعطى بمدا وطنيا لحقيقة الناقفى في لبئان ٠
الم يمر مرور الكرام على الساحة السياسية , ال
انه امام جنوح السلطة نحو الدكتاتورية الدلية »
وامام غوف الاقطاع السياسي م.القبول بالحكومة
دون اللشاركة بالحكم هما يسهمل عملية تمرير
بمفى المسائل الحساسة على حساب زعاماتهم
الشخصية والنفئيدية في الريف او المديلة
وامام مازق السلطة في اتجاهها الفردي لقمع
الحركة الوطنية والمفاومة من جهةه ومسابرة
الشارع الاسلامي وافطابه من الاقطاع السسياسي
والبورجوازية الكبرة اللدين بلحون في المطالبة
متحقيق ١ الميثاق الوطني » و ١ الدستور » اي
منح هذا الشارع حجمه الحقيقي في المشاركة
بالحكم وتقليص ازدياد نفوذ السلطه الرئاسية
وتفردها الذي بحصد من طموحالهم من جهة
ثانية .
وهكذا بمكن تحديد التنافض لخلفية الصراع
القائم الان © انه يمكن ما بين انجاه التفرد
بالسلطة وبين انجاه الشارع الاسلامي ( المؤبد
للمقاومة ) المعبر عله بالهيئات والشخصيات
والاحزاب التي تطالب,نصيبها العادل في المشاركة
بالحكم . وهذا التناففي افرز على سطح البلية
السياسية الفوفية ازمة معقده تلخض © بانه
لا بمكن من جهة تصهية المفاومه والفوى الوطلية
دون التفرد بالسلطة نظرا لخوف افطاب الاقطاع
السياسي من نحمل نلك المسؤولية » وابضا لا
يمكن ان نقوم السلطة بضرب القوى الوطنية
وتصفية المفاومة الفلسطينية دون المانن بالقوى
الاجتماعية التي تطالب بالمشاركه الي هي تمسر
مستفيدة الان من السلطة وفي الوفت نفسه
ستتفرر مصالحها اذا نمذب خطة التصفية
والعمع بحق المقاومة والحركة الوطنية .
على هذا الاساس » نرى بان المطالية بالمشاركة
ليست مطلبا جماهريا ولا وطنيا ؛ كما ان
الشاركة لا تعني استفادة الفئات المحروصة
« طائفيا » من الحكم » بل انها نمني بشكل
اساسي استمادة الافطاع السياسي لهيمنته
الطبقية بالتحالف مع الاقطاع السياسي
المسيحي كواجهة آمامية وقوة صدامية
للبورجوازية المصرفية التجارية المسيطرة
افتصاديا . وبالتالي فان المشاركة الحالية لا
تختلف عن شمارات المشاركة والتسوبة والتوازن
السايقة التي حصلت بعد احداث 68ؤا » اي
أن المشاركة الحالية واي مشاركة هقبلة ستتسم
بالطبع على حساب الجماهم اللبئائية الكادحة
التي ما ان تجد مخرجا وطنيا وسياسيا
وطبقيا لازمانها المتماقبة والمتفاقمة حتى تنحرك
من خلالها ومن فوفها القوى الطبقية الحاكمة من
اقطاعية سياسية وبورجوازية مصرفية ل تجارية
سواه اكانت مسيحية ام اسلاءية » لتمييع وعي
الجماهير اللبنائية وتحريفه باتجاه تمييعالتنافض
الرئيسي الذي بتمثل بوجهين : وطني وطبفي ٠
لذلك » ففان المسالة ليست مسالة المشاركة
في الحكم بل مسالة الحكم نفسه » والمسالة
ليست مسالة صراع طائفي تحاول الاقطاب
الاقطاعية والبورجوازية ابجاد موطىء قدم من
خلاله في السلطة بل مسالة السلطة نفسها
سواء اكانت دكتاتورية مدنية ام مشاركة اقطاعية
وبورجوازية © والمسالة ليست مسألة التفرد
بالسلطة لتصفية المقاومة الفلسطينية ولا الشاركة
بالسلطة لقمع الحركة الوطنية بل مسالة ابجاد
سلطة وطنية ديمقراطية نضمن سيادة لبنان من
اي اجتياح اسرائيلي » وتسلخ لبئان من السوق
الامبربالية وتضرب الاقطاع السياسي لصالح
فقراء الفلاحين والعمال الزراعيين وتدك هيمنة
البورجوازية التجارية والمصرفية لمصلحة الصناعة
الوطنية والعمال وايضا لوضع الجماهي اللبئانية
امام مهامها المباثرة » مهام الدفاع عن المقاومة
للتصدي الثوري لهجمة القوى الامبريالية
والصهيونية والرجعية .
ما يزال تدهور العلاقفات
اللبئانية السورية » واغلاق
الحنود »2 يترك انمكاسات
ع
سلبية » على مختلف الاصعمدة » وخاصة
على الصعيد الاقتصادي ٠ ويلفت النظر
ان الاوساط نفسها التي افتعلت المشاكل
مع حركة انقاومة بهدف تصفيتها » تلجا
الآن » في مسعى منها للخروج من
الازمة السياسية الحادة التي خلفها
فشل مخططها » تلجا الى تصعيد الازمة
السورية اللبئانية ٠
توجه مضلل
وواضح ان هذا الانجاه » اي انجاه القاء
اعباه ازمة النظام اللبناني وازمة سياسته » على
هذا البلد العربي او ذاك © انما بهدف الى
نضليل الجماهر اللبئانية » واخهاء الاسباب
الحقيقية لازمنه » وائارة صراع افليمي مفتمل»
بحسب النظام انه بواسطنه بتمكن من اجتياز
ازمه .
وليست هده هي اكرة الاولى التى تنجا فيها
انظمة عربية تعاني من احتدام الصراع السياسي
الوطني والاجتماعي داخل بلدانها » الى محاولة
صرف الانظار عن طبيعة هذه الازمة واسبابها
بافتعال صراعات خارجية ومع دول عربية اخرىء»
اللخروج من ازمتها .
التصريحات ١ الملفومة )»
وبؤكد المرافبونانه فيما كانت الحاولات مستمرة
من اجل تحسين العلافات السورية ب اللبئانيه »
وفطمت اشواطا لا باس بها » جاءت تصريحات
مسؤول لبناني كيم لتسد الطريق على هده
المساعي » 3لتعيد الازمة من جديد على طريق
التمقد » الامر الذي يدفع الى التشكك في نية
المسؤولين اللبنانيين في حل الازمة » وبمزز
الراي القائل » انهم في الواقع يميلون الى
نفاقمها » التحقيق اهداف سياسية لا تنسجم مع
نما اكترية اللبناتوين #اولااعم تسل لشي
التضامن العربي ضد العدو الاسرائيلي» خصوصا
بعد أن نأكدت انباء اساءة معاملة الكثم من
توضيح حول
ما نشرته مجلة الراية
صرح ناطق باسم المكتب السياسي
لحزب العمل الاشتراكي العربي بمآ
اعتادت مجلة الراية الناطقة
بلسان احدى الاتجاهات ان تنشر
بيانات باسم حزب العمل الاشتراكي
العربي في لبنان » اذ نستنكر هذا
العمل » فانئا ناسف لصدور مثل
أزمسَة النضريف تخنق الزراخ وَالصناغة
واكسؤولونيةالجون الام بخفة
السورين » واستمرار ذلك حتى الان .
وكنا قد نشرنا في عند سابق من الهدف
عن بعفص انمكاسات الازمة على مصالح اللبنانيين»
ونوامل في هذا المدد نقصي هذه الاتمكاسات .
حل موهوم
وبينما نطبل اجهزة الاعلام الرسمية لدابر
افامة ما يسمى بالجسر الجوي بين لبئان وبض
البلدان العربية لتصريف الانناج © تاتي الوقائع
التؤكد. ان هذا التدير ليس سوى حل جزني
محدود الثتعالية » فبرتنقال الفالنيا الذي
بوجد منه حوالي .؟ الف طن مجمدا في البرادات
وعلى الشجر » بفترض تصديرها خلال مده
اقصاها حوالي الشهر والا تعمرض ممظمها للتلف.,
وفد تبين انه لا يمكن » تجاريا تصدبر هذه
الكمية بواسطة الجو »؛ ال ان كلفة الصندوق
الواحد سمة ١. كلم هي في حدود / لرات فى
حين ان كلفة الشحن الجوي نكاد نوازي نمسن
البرتقال ؛ الامر الذي يجعل من المتطلر بيعه في
الاسواق العربية » حتى ولو تم تسويقة بكامله
عن طربق الجو .
الازمة تنفاقم
ويمكن فول الشيء نفسه عن البيض © فكلفة
شحن الصندوق بواسطة البر لم تكن نتمدى
؛ لرات في حين بكلف نقله جوا حوالي ١١ لرة
وهذا ما يجمل اءكانية مزاحمة البيض اللبئانى
لاصئاف البيض الاخرى في الاسواق العربية »
معدكرة .
ومعلوم ان الافلاس ينهدد الكثيرين من اصحاب
مزارع الدواجن رغم انهم خفضوا انتاجهم
حوالي .8 والكميات المخزنة بلقت قبل ايام
حوالى ٠. آلاف صندوق . وتقير الخسارة في
هذا الميدان حوالى نصف مليون لرة © في بعض
التقديرات المتفائلة . .
الكرز ايضا كَ
اما اصحاب جنائن الكرز البفاعيين الذين كانوا
بضون النفس بموسم جيد لهذا المام » فسان
حالتهم ليست احسن كثيرا من حاله اصحاب
مزارع الدواجن » ان لم نحن الوا . وفي
تقدير اولي ان خسارة كل صاحب نستان كرز
نقدر بحوالي عشرة الاف لرة ..
ناهيك عن مثات المحلاب السجاريه على الطرق
المؤدية الى الشام والتي كانت تعمد على حركة
المسافرين على هذه الطركق من والى دمشق »
الامر الذي بمني خراب ملاب العوائل وعشرات
القرى الني كان وجودها على الطرق الى دمشق
مصدر رزق لها .
التخزين لا يحل
مشاكل الصشاعة
وفي التغرير السنوي الذي اصدرنه جمعية
الصناعيين اللبنانيين » اشارت الى ان السوق
العربية هي السوق الرئيسية للصناعة اللبنانية
( تستوعب حوالي .ا/ منالصادرات الصناعية )
وبالطيع فقد كانت هذه الصادرات تعمد
بالاساس على التصدير البري عبر دمشق .
ورغم ان الصناعيين بلجاون الان الى بخزيسن
اناجهم © الا انه مملوم ان المصائتع لم نمد
تستخدم اناجسها السابفة . اضاقة الى ان
التخزبن هو من جهه » تجميد لقم من راس
امال كان يمكن ندويره واعادة اسسخشدامه مسن
جدبد ء وهو من جهه اخرى بصيف كاليف
جدبدة على اللع الصنتاعية اللبنانية © الامبر
الذي يبصعف مزاحفتها لبسائلع عربية او اجنبية
ممائلة ممروضضة في السوق المرية .
الفنادق : العمال
اضعاف الركاب
وشم اصحاب الإسساب القدفيه في مذكرة
بقدموا نها الى وزير السياحه »الى ان الازمة
بالئنسية الضناعه الفلدقه والاحية بوجه
عام » هي من حيت آثارها ونتائجها ؛ « لن
فصر على قرة محدده من الزمن ء لا بل هي
تتشاول موسها كاملا ان الم بقل اكثر واكثر » إن
ونضيف المدكرة :
(١ ومن مظاهر اشسداد الازمه الحاليه هي ان
عدد العمال اصبح بفوك في غالب الاحان ٠
وحسب الؤسسات »: ثلآئة اضماف او خمسه
اضماف أو سيعه اضماف عدد الركاب . فاذة
استمر الحال على هذا الموال وطال امده ٠ فان
منطق الامور على صميد اليد الماملة سسكون له
اسوا النتائج » .
ورغم ان ازمة الصناعة الفتدقية والسياحيه.
بشكل عام » لا ترتبط بشكل مبائر بازمه
الحدود السورية اللبنانية ©» وانها وليدة ابام
ابار السوداه بالاساس » للا انها تنائر بهذا
القدر او ذاك © بأزمه الحدود ء فالكثر من
السياح والمصطافين العرب» كانوا بفضلون القدوم
برا » بسياراتهم او بواسطه شركات النقل » وهم
بنرددون الان في استخدام الوسانئط الجوية »
لانها تلقي عليهم عبمًا اضافياء اضافة الى تخوفهم
من تجدد الاثباكات بين السلطات والمقاومة »
خصوصا وهم ما بزالون يسممون عن استمرار
حملة الاعتفالات ضد الماضلين الفلسطيئيين
والوطنيين اللبنانيين .
وعلى كل حال »© فبفض النظر عن اي من
العوامل كان السبب المباشر في ما الت اليه
الصناعة الفندقية والسياحية » الا انها في
التحليل الاخر » بلت سياسة الدوله المسؤوله
عن الاحداث الاخرة » قدر مسؤولتها عن ازمه
الحدود .
ن 1١ 1
الجر الح
وهكذا 2 فبيئلما تتطلب مصالح اكريبه
اللبنانيين » تصفية ذبول ابار » واشاعة جو
انفراج وئعة حفيقدين في العلاقات مع المماومه
ومع الحركة الوطنيه اللبئانية » من جهة » وبل
مساع جدية لانهاء الازءة مع سوريا » وهي وتيفة
الصلة بالاحداث الاخرة» نرى المسؤواين في اعلى
الراكتر » على العكس من ذلك ء بتخدون كل ما
هن شانه عرفلة اشاعة الثقة » وكل ما من شانه
توتر الملاقات مع سوريا » ضاربين عرض الحائط
بمصالح اكثرية اللبنانين » عوجهين الانظار نحو
حلول وهمية ( مثل الجسر الجوي ! ) بينما
المطلوب اعادة فتح « الجسر البري ») اذا صحب
التسمية » وهو اقل كلفة واسلم عافة 2 واكثر
انسجاما مع المنطق 29*18
- هو جزء من
- الهدف : 206
- تاريخ
- ١٦ يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10633 (4 views)