الهدف : 206 (ص 8)

غرض

عنوان
الهدف : 206 (ص 8)
المحتوى
يقول شتيوي : والله عالم ! .
ونتئهد وينفث حسرة طويلة
وينظر نحو الشمس المتالقة
كبيدر سماوي كبير ٠و‏
ع ان لهسه فتتماوح مع
كن هه من هات الريح الناعمة يتقوى
وتضعف اكلما' غورت: الريح من اتجاهها
وكانتك رائحة الحين:ساحيرة مخدرة
اكثر من كوبها ميرة للشهية حتى أن
« شتبوي 76 تشنة اوطل :2
ملء صدره وهو ساكن تماما ممدد
الاقين على المضب السري الخشن
متكا ثمر ففيه على الارفى حيث كانت
ترعى جراف مخدومة ومواشيه وكان
بتصور امامه مالئدة عامرة بالاطممه
الشهية المحتلفة تلك التي كان نهها
الحد لانيو الن. نخلنك الهاتم
وتنا فستا فح توى عبيله ونظر بحو
الشمس فكانب لم تزل بعد في الجابب الترفي
وقدر انها قد عبر سمب الرأس نقد أن تصلم
الحقارات ظا صفرا اخر الى جانب الرعه الي
فرق الغها أغن, خض االقرات امات في كل
الوم ا. مف كان شوي طقلا وحبى اصبح رحجلا
سحب عي انب الخلال اللي ترصى أن بقاسمة
نقية العمر مذ ان كانب هذه الاراضي نوارا
حتى اصحب جه ملاأى اتجار الفاج
والبرنعال . والارض بده انها تمر نفصلهم
من خال الى احسن .. مزارع خضراء وابهار
حوا كثرا في ثفها وبيارات جين تحمل
الثمار بين نوم واخر الى لاد الله الواقه .
كل شيء بر الا سسوى والاخرين سده كلهم
1 تخلفون عن اللك الكائن الصده اللحيفه الى
اخذب الفح الان الرع الحدندة بدلا مهم داولا
اخلفون عن هذه الدواب الى حلب في مل
وم ... انه .. يفول وى والله عالم .
وسهد ويفا جره طوللة ونظر نحو
الشمن المالقه كبيدر تماوي كبر.. اصضيحب
الشمي ترحف في كل نوم ولا تشظر من وراء
كلكا الا إآن اتغبر اسمت: ؟لراسن, الثانبه: شعلان
الاعضب حاملا اله فللا من المر واللن
ورغيها من حيز المر وفي احن الاحخوال
* مرفة » صلمها ام شعلان من اغصان الطفل.
ولكن غره الكتسرون ملوا مثل هذا الانظان
فهاخروا الى المدسة ونوا عرائض الى الوزارة
وكانوا كلهم للهحون اسم « الاصلاح الزراعي »
فاعطيت لهم الاراضي قفي هناك من يفي وعاد
عن عاد .
وعادت راتحه الحبز الاحن ستلقل في
صدرهة حى بدو كآنها نتر في كل الانعاد
وفكر ان سهضي لطلب رعفا صن حرمة « ناب
السلية » الى كانتت اللصق ارغفة الشعي
السمكة بجدران النور وفي جمد عضلات
وحهها وسحني امام وهح الاراء ولكته نكص
عن ذلك وهو لذكر ذباب وغلة بده ... ملعون
ذاب .. تقل عند الحكومة وسكن في
السب الاحرى ادي غالبا ما بحلب شسوي
اللمنة ©
حقافة م سب
دوابه بالقرب منه لرعى حوله وليفرج هو على
اعمال حفر الرعه الجديبدة وعندما بدخل
شتيوي الى ذلك البيت ليحمل بندفية مدبر
الناحية وخراطيش الصيد بنظر ذلاب نحوه
ملؤها الحقد ثم بطرده بعد ذلك قاتلا ان البيت
اليس خان « جفان » بل دائره رسمية» والبيت
كما لاحاظ شتيوي سدو فعلا كدائرة رسمية آذ
غالبا ما بحضر البه مدير الناحية اثثاء تجواله
للميد بل ببدو مهما بالائد بسبب جهاز
التلفون الاسود الذى نصعه ذباب على منضدة
كيرة آمام الباب والدى بكلم مله ذياب
نْفسه في كل نوم بعد آن بفرا مقياس ارتقاع
الماه في الفرا ه وعلى هذا بخرج شتبوي
حالما بنقل البندقبه والخراطيشي من سيارة
مدير التاحية الى ذلك الببت ولفد اصبحت
هذه عادة لن ينجاتر على انهاكها بطلب رغيف
خبز لا بفني ولا سسمن ثم ماذا سيصنع رغيف
الخز « العمق » الذي لن بداوبه الا ولبمه
من ولالم الجني الاسود حادم الخاتم المسحور.
ومن بصداء على الطربيقى الراني المحاذي
لذهر لاحت سيارة مدير التاحية نجري امام
عمة برانية كبره فلهض يوي على عادته
مهنا للاسفال ومناسيا رائحه الخبز اللي
اخذب سبب له ألما في ممدنه ودوارا في
اراسه . وضيئًا افشيمًا افتربب السيارة حتى
توفف امام الببب الادرى فزحفت الفيمة
الترانية ورب السساره تم حركت اغصان شجره
التوت الفريبه من السور والىي ظلل البيت
الاجرىء في حين هرع شمسسيوي ونناول البندقية
والخراطيش من السائق وسلم على « الحاج »
مدبر الناحيه هن غر ان جرا فمنظر في جهة
انم دخل بعد ذلك الى البيب الذي قسمه
اذباب الى قسمين احدهما « للحكومة » والآخر
اللحرمة والاطفال » فملق في حخائط الحجرة
الخظفية الشدفية والخراطيتي وماد فالقى
الحاج مدبر الناحية تحدث مع ذياب وهو
بحك ملمته بتاني وهدوه , قال ذباب بلهجته
البطيئة الفامضة كانه بحفر من افلات كلمة لا
لئاسب المقام :
ابا حاج ء اتصل القاتمقام بالنلفون وفال
انه سيحضر مع الجماعة الى هنا ليطلموا على
سم الحفر في المشروع الجديد .
وظل الحاج مدير الناحية بحك صلمته اللاممة
الوردية بأني وهدوء ثم اجاب وهو بحر
شفتيه باقل ما بمكن من الجهد . وكان بدو
كانه بحدث نقسه :
اها ... اهلا وسهلا .. اهلا وسهلا ..
وتحرك شتيوي نحو السيارة لينقل الطيور
التي اصطادها الحاج فتنلول من السائق ثلائة
طبور ( طبن ) و ( دراجة ) وكانت مذبوحةه
الرقاب فرفمها من ارجلها ورؤوسها تارجح
مدلاة نم ادخلها الى البيت ووضعها الى جانب
المنضدة الكبرة في حين خطا الحاج مدير
الناحية متباطتا ونوقف علد الباب لم نادي
بصوب واهن :
سولبسي قرقاف د انعا فلن +
في الحال نحرك شرطي بحمل ثلائة خيوط
الا ان الجميع اعسادوا على تسميته رئيس عرفاء
السبب لا بعرفه احد وكان قصر القامة » سمين
جدا ء احمر الوجه حلليفه دائما . وكان بلف
اقل نمطاله لفاف طويل بكاد بصل حتى
الركبة وله عيئنان نشع منهما دائما نظرة متحفرة
مخيفة حى عندما بكلم مع مدبر الناحية .
اسرع رئيس العرفاء نحو الحاج وتوقف علد
الباب وهو بحني راسه وبخفي عصاه الفليظة
ذاب الندب خلف ظهره تادبا واحتراما مصضيا
الى ها سيقوله الحاج مدير الناحية . مسح
الحاج بحكم العادة صلعته اللامعة بباطن كفه
واسسم وهو بقول :
رليس عرفاه .. سيزورنا القالمقام فاين
دير لنا ( عنجلية ) اليوم .. رابك بجاسم
البننى *
وحال ان سمع شتيوي بكلمة ( العنجلية )
بنطفها الحاج عادت الى انفه رائحة الخبز
وعادت الى ذهنه صورة الوليمة التن بمفا
الجني الاسود خادم الخانم المسخور . احجان
الشرطي رئيس العرفاء ؛ عق
هذا وفه الن .. بوكل على الله .
اجاب الشرطي ب ( بصم ) ووجهه يحفظ
بامارات الجد والخطوره ثم اشار الى شسيوي
نجركة سريفة من بده أن يقترب مله قافسك نه
من كقه وهمس له في اذنه :
- ادبدك مثل الطير تذهب الى نسنان البفاج
وتائيئي سهد .
وسعد كما نعرفه شميوي وكما بعرقه الجميع
هو حصان انيقي جميل بمتز نه رئيس العرقاء
اعتزازا كبرا وهو بسرح دائما في بسان الفاح
عندما بكون رئيس المرفاه في ممية مدبر
الناحية اثناه تجواله » ولفد سمن كثرا في
المدةالاخرة حنى انرئيس العرفاء بشهر بالحزن
الذلك وبفكر ان يقصر عذاءه على الثعر قفط .
وفال شيوى :
نت احافق .ءءء بزتيسن. العرفاة .
وانطلق على السدة الترابية الموازيه للفرات
ورائحه النهر بمزج ابا رائحه الخبز اللي
كانت نسيب له الدوار في السراس والالم في
المعدة . ولم يدم اسظار رئيس العرفاء طوبلا ان
لمح شسيوي وهو بخب على المحروس سعد عائدا
وعلى وجهه نبدو علائم فرحة غامضة فتناول مله
شكيمة الحصان واعلاه بتثاقل وحذر ثم مضى
معه والحوافر ترسم على الارض البراببة اثارا
عميقة واضحة .
قال شتيوي وهو يمود الى دوابه الي
انتعدت كثرا عن مرعاها حتى كادب تصل مكائن
الحفر : هذا بومك با شتيوي .. اضارب
بالخمسة حتى تعوض عن كل الايام المساضية
والتالية ,
0
وجرى حو الدواب فاعارها الى الارض
ببيشوشية الحيظة نب الحكومة ثم افرش
وروي من جدبد في اظل شججرة الوب ‎١‏
وصاح الحاج مدير الثاجة وهو قف عر
حاقة الظل قرب الاب ‎١‏
شسوي .. اذا لم نجلب الكرسي ؟
وير شسبوي وهو سذكر الكترسي الاخفضر
يري يجملة مدير الثاحية مقه مطويا لوالسيارة
وينيا يذهب فهرع نحوها واخرجه من القمل
الخلني الم فنحة وابتسم وهو بقدمه للحاج
رياولا ان يضمه في مكان مناسب لجلوسه ففال
رياح ملاطفا شتيوي :
2 تشكر صيفي ... سناخذلك اليوم الىقلعه
جسم البطي .. تسنطيع ان تاكل الاسبوع
ا . ماذا نفول ؟,
إجاب شتيوي بارتبالد ؛
انعم الله 6 حاج .. انعم الله ,
وفي نور الشمس الباهر عبر الباب ظهر
وريرطي رئيس العرفاء وهو بترجل عن الحصان
رمعوبة ويتقدم منهما وعلى وجهه نفس اماران
ويجد والخطورة وفي عينيه نلك اللظيرة
إبمدوانية المتحنزة .
وال وهو بمسح المرق المتصبب من جيهنه
انه ننه اليس :
يا حاج .. ارسل جاسم البطي معي رجلا
يدفوكم ( رسمبا ) للقداء .
وظهر عند الباب اعرائي برسدي دشداشة
زرفاء وكوفية انقطي راسسه وجزه من وج
هايتسم منخوفا حال رؤسه مدير الناحية وفال
بلهجة مترددة 1
با حاج ! شيخ جاسم بدعوكم .. انم
وعمال الحفر للقداء عنده هذا اليوم ,
اجاب الحاج مدبر الناحية وكانه لا بعلم من
امر الدعوة شيئا :
ب نسيطة .. بسيطة ا. ساني مد اذان
الظهر نساعة او اكثر قليلا .
اضاف الاعراسي :
اهلا ومرحبا .
نم انسحب الى الخارج وذهب حيث كانت
الحفارات والمدرجات نعمل في شق الشرعة
الجديدة بين سحب اللراب المصاعدة وفوضى
العمال الفادين والرائحين وضوه الشمس
النحاسي الساطع بشوي الوجوه ويستبيع كل
الخفايا . نوقف الاعراني هناك وصاح امام
الممال :
با جماعه .. البوم كلكم مدعوون الى
وليمة الثيخ جاسم في الفلعة ,
وشعر شنيوي وهو بسمع الاعرابي بشيع
نبا الوليمة بحزن غامض وبكره لم بمرف له
سببا لذلك البليد الذي فوت عليه فرصة
حضور الولمة لوحده مع مدبر الناحية .
وخرج شنيوي من بيت الحكومة الى مكانه
بحت شجرة التوب واضطجع على الارض
العشوشبه في اننظار حضور القائمقام وندو
الوليمة . وكانت الشمس كاد نكون عمودية
فهيا الحاج مدير الناحية للصلاة في الفرفة
الخلفيهة حيث علق الى الجدار بندقية الصيد
والخراطيش ‎٠‏
وبدا عمال الحفر والسائفون المهمكون في
بشق الرعة الجدبدة » بدأوا في اللنفكم بما
سسقدم لهم في الوليمة حتى نحولت الولسمة
بازدياد الدكم ففها الى ( عفبة ) كان من
الفروري اجيازها لمواصلة العمل نصفاء ذهن
وبلا قلق .
وظل تسيوي لا بدري اذا ... بقارن نفسه
ارة بالدواب التي نحلب في كل نوم ء وبتطلع
نارة اخرى الى عمال الحقفر . ثم تسود الى
الفكر في الوليمه المرنقية حى ظهرت سيارة
الفائمفام نهادى على السدة المراسة المجاورة
لللهر .
البقية ثن الصدد القارب
1
م
رعوم ! ارض البر تقال الحزين ‎٠‏
‏جومت موا شر الاك لدّثا_الكايلة للِشرغسَا كنات
لفن تان طب ييا ءالع تراويا
هو جزء من
الهدف : 206
تاريخ
١٦ يونيو ١٩٧٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17149 (3 views)