الهدف : 207 (ص 4)

غرض

عنوان
الهدف : 207 (ص 4)
المحتوى
بح صه وه 1 عه تفن
اي ا ونس
الحافظ . كانت المقو
والعدمية تعمد 2 صحفيا في
مقر الحرب التقدمي الأشتراكي تع
فيه
ف «النبوظنية
» في الحقيفة ان قضيه حكومةه
امين الحافظ والملانسات الني راففت
تاليفها والمدوان الذي استهدف في
ندائة كرسها بعك محسمات #الخوالتها
ألقل طبتين» عا كائحة استتدعن. هلاه
التقممة: لولا 'الظبر واك التي“ قات
للواحهتها ولولا استفلال بعض الاوساط
السعرية: والسانية تضفتها شكل
والعدام حمرة بعض المسؤولين
فيها كيت شخ ييف يعن امجال
العدوان على المعاومة الفلسطيئية "0 .
احمال
حمالي
وكان الاسساذ كمال خنبلاطظ تلفي على
الصحفين السان الذى اعدبه القوى الوطنيه
والقدمية بمئاسه نقافم الازمه الوزارية ء
وكشف فقه نمض ملانات الاحدات الداميه
في ابار وبيوصح دور بمص الاشخاصض :
ا وقد لعب وزبر الداخله السابق سحوظله
للحس صلاحة ملاحعه المحطوقن اللاله من
نشرت جريدة « النهار » فى
الوافق ‎75/1/1١‏ الخبر
الساليى : ‎١‏ ادعى عبدالحميد ابراهيم
بيضون الموظف في شر كة :محمد خالد
سنو ان ثلانة مسلحين بنتمون الى
منظمة فداة خطفوه بالقوة ونقلوه
الى مخمم صبرا وسليو ‎6٠‏ لرة
لمنانية كان <معها من النجار الذين
بأعوهم كوية مسن البضائع » وانتهم
ضرنوة تقدما عصيوا عيليه ‎٠‏
‏ونسام المستئطى فى <.ل لبنان
الساد وحمه خاطر الندقى ؛ ولما
وجد تنافضا فى رواية انتهسم افهمه
انه بلق نعض الادلة فانوار »
واعترف بأنه احتفظ بالمبلغ لنفسه
واختلق الروابة اخفاء لمأ أرنكيه »
قاصدر المحةق مذكرة بتوقيفه بتهمة
اساءه الامانة واختلاى رواية كاذبة )»
إن هدء الحدية اقح الأوان وقن ايوق
الاخره ‎٠‏ اذ كلنا نذكر حادته "ا خطف الشاب
الكانبي » منذ حوالي السئة . الذي ادعى
انه القافة بان
اخطقة وضرنة وهددية بالقل تقدفا جحجزيه
لمده ومين في مكان مدهول . وقامب وفت ذاك
قامة المين الرجمي والاجهزة الاعغلاميه
وم
المذ ©
#جموعة قدالية قد
عددها الصادر يوم الثلاناء.
الجلود ونطويق مجم ضيرا وستابلا وتجديد
مذدى الانذار تتاعنين ب وهي «هلة لا بيكن ان
سحفى خلالها الاسرداد ب كما اسهم الكثر من
الفاطفية والعصبيه والمداخلات الاجئبيه ع في
مباشرة اعمال مؤيقه عاذت بالصرر
والممتوي على لبنان واللبتانيين .
« وقد توضح ان السيد باسر عرفات © رغم
جميع هذه الظروف الصعبة والماصفة في
نعافبها ‎٠‏ انصل بعد مرور ساعة واحدة صن
الانذار المذكور بالرئيس آمين الحافظا » كما
انصل اجد كيار ضباط المقاومة باخد كيار
الصباط اللبنانيين وطلبا اليهما ان برسلا
معمدا لاسلام الجنود المخطوفين ... ولكن
طلبهما لم بلق جوابا »
المادي
مانا يش هون امستل فال
وباشرب عملية انتزاز واسعة النطاق» بالهجم
على « المخربين » وعلى « العمل الفدائي غير
الشريف ) واخذب جريدة ‎(١‏ العمل ) الكتائبية
مهمه الدفاع عن احد اعضاءها ‎٠‏ مبرزة ذلك
الخبر في صدر صححانها الاولى لمدة عدة
ايام » وقام الشيخ بطرس الجميل بزيارة
لمنزل « المناضل المخطوف » والتقف واباه
عدة صور للذكرىوللشهر بالمعاومة الفلسطيئيه
والتلسطيدين . وكان لا بد على ائر تلك
الضحة المسعلة هن ان ندعي. النيابة العامة
على مجهول بهمة الخطف وقامت التحقيفات
مع فيادة الكفاح المسلح التي نفت “علمها
ومعرفها بالموضوع كما انه حقق الممسنطق مع
« الولد اللخطوف » وسين بعد ايام » سان
« المناضل » اخرع نلك الرواية واختلق
بلك الحادثه خبا للظهور والبروز وثيل
الشهرة حتى ولو على حساب غره . وهنا لم
نجد قياده حزب الككالب ندا من اصدار
فرار نفصل « الولد المناضل المخطوف » بعد
الاحراج الذي اصانها ننيجة مراهنها على
حادئه لا اساس لها من الصحة .
وهناك حادثه ئاسه نشرنها مجلة «الحوادث))
حول خطف احد كبار الضباط السوريين من
العندق الذي ننزل فيه ؛ واخذه معصوب
المثين الى احد الوزارات ثم المدثية 6
برنامج الاحزاب والفوى الوطلية والتعدميه
هل تن اسنفالة الحافظ الازمة الراهئة ؟
8 « ان اسقفالة حكومة الدكتور امين
الحافظ » كما جاء في البيان « لبست هي
نحد ذانها نهابه المطاف في ما نواجهه وتمانيه
من ازمات وصفوبات ... ويجب أن ل[ بتخدع
بذلك احد منا » خصوما ان واقع التطور
والبستق ين اللى القئية والاقتصادية
والاجماعية والثقافية اللبناتة » بفرض بل
وجباء لورة دستوربة حقيقية في الملى
1 للكلمة »
0 الاساذ كمال جتبلاط البرنامج
التالي لجبهة النضال بالتعاون والتشاور مع
'
حيث بدأت ممه سلسلة من التحقيقات مع
الصق شتى التهم ضده بالاضافة الى استعمال
مختلف اساليب القمع والاضطهاد » وبعد
الانهاه من التحقيقان دون نتيجة عملية »
اخذنه نمس الاجهزة الى مكان بالقرب مسن
مخيم صبرا حاملة معها اسلحة تستعملها
فصائل المقاومة . وبمد الهديد والتهويل
ضده ادعت تلك الاجهزة بانها تنتمي السى
الجبهة الشعبية لحربر فلسطين وانها
ستطلق سراحه لمدم ثبوت التهم الموجهة
ضده وغادرت المكان بمدما نركته معصوب ا
العيئين . الا ان الخدعة لم تنطل علىالضابط
السوري المخطوف © اذ سرعمان ما كشفا
الخطة واعلن عنها لفصائل المقاومة .
وجملة هذه الحوادث تذكرنا ابضا بما
كان بحصل في الاردن قبل مجزرة ابلول عام
.1 ء اذ كانت السلطات الاردنية واعوانها
يختلفون الفصص ويخترعون الاخبار عن
الرقة والنهب والاعنداء على جرمات الناس
وملاحفة النساء والشليح والنصب وغرها
وفرها من النهم الكاذية والملقفة بحق
المقاومة وذلك ليس للشهر فقطظ بل
كمقدمة للاثارة ولنهبيج الراي العام وناليبه
ضد الفلسطيئيين شية نهيئة الجو للتصفية
والقتل والانادة الجماعبه 28180
الإحزاب والهبئات الوطنية واللقدمية في تجزير
مطالبها في هذه المرحلة :
الاعتراف بحق المقاومة
واسترداد مشروع الاحزاب
بولا ؛ في الحمل العام :
و ل انتهاج سياسة خارجية مستوحاة
مصلحة ثبنان لوبق علاقانه بالدول الصدبقة
وفي الاسماد عن ابة سياه محورية .
؟ د وضع سياسة دقاعية واضحة تهدق
إلى دره اخطار الفارات الاسرائيلية عن لبئان
والاكيد على دور لبنان في المعركة التي
يعرمها الدول العربية عد اسرائيل .
؟ ب صياتة الفاومة الفلسطينية والاعتراف
نحقها في ممارسة دورها الوطنىي في النشان
من اجل اسمادة حفوق الشعب ‎١‏
‎ )‏ ممارسة النظام الدبمقراطي ب - البرلائي
وفقا للدسسور والإعراف والتفاليد المتبمة
ونحقيق ما تفرضه حمية الطور والطلمان
الى الستفيل ‎٠‏
‏6- استرداد مشروع فانون الاحزاب
والجمميات من المجلس النياي ووضع مشروع
انون جديد على فرار المشروع الذي كانت جبهة
النضال تقدمت به الى لجنة الادارة والمدل
باسمها واسم الاحزاب والهيئات الوطنية »
والذي بؤمن للاحزاب والافراد الحريات
الديمقراطية التي ضمئها الدستور .
‏+ - تعديل فانون العمل ومنع الصرفا لكيفي
وتحقيق مبدا المشاركة ‎٠.‏
‏+ ب تحفيق ديمقراطية التعليم وايجاد حل
سريع طالب الطلاب ووضع مشروع قانون باعادة
‏المعلمين المصروفين .
‏بم ب تنفيد قانون مصلحة استهاد الادويبة
ومكافحة الفلا وانشاه مخازن شهبية واعفاء
السلع التي نستوردها اللعاونيات الاستهلاكية
من الرسوم الجمركيه ومعالجة قضية ايجارات
الفئات الوسطى والكادحة والمساكن الشعبية,.
‏ود وضع مشروع فائنون سصحيح اوضاع
‏المتعاقد بن والمياومين والممفاعدين العسكربين .
‎٠‏ - نحفيق مطالب مزارعي التبغ وممالجة
فضية العمال الذين تناولتهم تداس المرف
الكيفي » وشمول الممال الزراعيين بالضمان
الاجتماعي © والاصراف بحقهم في التنظيم
الثقابي ‎٠.‏
‎١‏ ممالجة ازمة مياه الشثرب والري بانشاء
سدود وتنحويل كامل مياه الليطاني الى
الجنوب .
‏اصلاح الدستور
وقانون الاننخاب
‏ثانيا : في حفل تنظيم ممارسة الدسسور :
‏ان ننظيم الحياة البرمانية والدستورية
جب ان يضمن في اعنفادنا ادخال اصلاحات
على الدسور اللبئاني القائم وعلى فانون
الاننخاب ‎٠»‏ تشمل النقاط النالية :
‎١‏ - نعديل قائون الانتخاب النياني بجمل
الفاعدة المسيية اسانا للمثيل » لصضمان
قيام جرب الالثزبة وحوب: الاقلية في الجلين
النياني. + ولااتتم وسنوي اليا البركائية :21
سامين حزب بمثل الاكثرية دشكل طبيعي بلبثق
من الزام الشعب الحزبي بها .. كذلك تمديل
‏الدسور بجمل الطعون في الشؤون الاننخابية
ولاه محكمه فضائية خاصة » والقاه قاعدة

‏اللمشل الطائفي .


‏؟ ل جعل اسفاء رئيس الحكومة ينم بعملية
‏اسخاب في اأجلس اليابي ؛ بولى بمدها حكما
سلطة اليف الحكومة , وبكون لرئيس الحكومة
صلاهيات اخيار اعضاء حكوفه بشكل مستفل
نماما » ولا باس من تفيل ذلك بقرار مله .
‏؟ ب تخديد صلاحية رئيس الجمهوربة في
جل الجلس اللباني 6 ببفض الشتروط اللي
كانت نفرهها المادة 6م السابقة من الدستور»
اي عندما برد الجلس الوازثة برمها وبرفض
الصديق عليها وباسقاطه للحكومة اكثر من مرة
في مدى سنة أو سنتين ‎٠»‏ ذلك حفاظا على
الاسسقرار الحكومي وصيانة لحقوق اللواب
الدسوريه ولمكيئهم مزنمثيلهم الحر المسنقل
‏. عن كل ممصشط »2 للسسادة الشعبية ,
‎ )‏ انشاء محكمة قضائية عليا للبحث في
دسسوربة القوانين وموافقة الاجراءات العامة
لا بفرئمسه الالتزام بوثيقة حقول الانسسان
والحريات العامة ,
‎٠‏ - انشاء مجلس /مثيلي دسسوري اخر
المثيل جميع النشاطات اللبنانية المادبة منها
والنفابية والممنوبة والطلابية والبلدية والموظفين
وسواهم من الفئات العاملة في الحفل الخاص
والعام » وبكون لهذا المجلس صلاحية منافشة
مشاريع القوانين والتصديق عليها .
‎ ةيئاضقلا ‏ناهين استقلال السلطة‎ - ١
‏دهي مرجع كل اعتراض في الذهابة ب بجمل‎
‏مجلس التضاء الاعلى يهيمن على التعييئات‎
‏والترفيات والمافلا » على ان ببفى لوزير‎
‏المدل صلاحية المراقية بواسطة التفنيش‎
‏وصلاحية الهيمنه على قضاة اللحفيق بوصفهم‎
. ‏بمثلون الحق العام » اي الدولة‎
‏ب اناطة حق تميينالوظفين بمجلس الخدمة
المدنية » كما هو وافع الادارة البربطانية على
أن ببقى حق الحكومة محفوظا في تميين كبار
الوظفين المهيمنين على المدبريات المامة ..
والفاه الطائفية السياسية من تعييتات الوظفين
فيما عدا المدبرين العامين » وريما رؤسياه
المصالح لمرحلة ممبنة مؤفئة من الزمن .
‏م - الفصل بين النيابة العامة وبين الوزارة
بجعل رديف وبدبل للنائب الوزبر يقوم مقامه
طوال توليه الحكم .
‏تخفيض سن الافتراع الىالثامنة عشرة.
‎٠‏ -انشاء مجالس تمثيلية محلية في
العضاء أو في «جموعة من الافضية تسخبها
الثقانات والجمعيات والهيئات الاقتصادية
والمهنية والبلدبة والثقافية والممنوية » ويكون
لهذه المجالس المحلية صلاحيات واسعة لا
مركربة في الاعمار والانفاق ومرافية الشؤون
الادارية ء تحفيفا لمبدا الشاركة السياسية على
اوسع ما بمكن للنظام القائم استيعابه .
‎١‏ - نامين نظافة الحكم والحكام بجمل
رئيس الجمهورية والوزير والنائب وارباب
المسؤولية في الادارة بخضمون طوال حيانهم
لمراقبة دبوان المحاسبة لابرادهم ومصاريفهم »
هم وذووهم ,
‏15 ل انشاء لجنة تحقيق دائمة نيابية
نلعى الشكاوى من المواطئين وتحقق بها .
وانشاء لجنة نيابية كرافبة صرف الوازلة ,
‏منع الصرف الكيقي
‏؟١‏ ب ممع الصرف الكيفي بتفييد صرف
المستخدم والعامل بمجلس ‏ تاديبي » اعتمادا
للمبدا بان العامل بملك مهنته وبضمن حقه
بالعمل » وذلك صونا لحربته في التصويت
بعيدا عن كل ضفط اقنصادي او ممنوي .
‏1 - تحويل الصحافة الى مؤسسات تمتلكها
الهيئان والجمعيات الاجتماعية والسياسية
والثفافية والمهلية .. وتامين توزيع الاعلان
التجاري والرسمي علىجميع الصحف سواسية
لمنع ممارسة الضغوط الاقتصادية على الصحف
والمجلات » ونقل جلسات المجلس الثيابي مره
في الاسبوع علىاللبنانيين كافة بواسطة الاذاعة
والتلفزبون » تحقيقا للون من المنساركة
السياسية المامة وتامينا كراقبة المواطن
للنائب 8ه


‏امس لساب اسل
‏الاسبوع الما
‏نغمة 0 )) مع 3
حكومة امين الحافظ » لتحل
مكانها هذا الاسبوع نفمة قديمة ب
جديدة تطالب بحكومة « اتحاد وطني »
اي حكومة اقطاب ‎٠‏
‏الا ان ذهاب الحكومة السابقة نرك آثار اقدام
على تراب الساحة اللبنائية » وهذه الاثار
تعير عن سلسلة انصارات وهزائم . فهي من
جهة نعبر عن هزبمة محاولة الفرد بالسلطة
بالجنوح نحو الدبككانوربة المدئية والارنكاز الى
اجهزة غر مدنية ومن جهه ثانية تمبر عن انمصار
تكتل بعفى اطراف الاقطاع السياسي الذي وجد
نفسه مهزوما امام الحركة الوطنية وانجاهاتها
التقدمية وامام امكانية اعادة نفسه الى السلطة
ومشاركته بالحكم عبر اشتراكه بالحكومات التي
بمكن ان تشكل مستقبلا . كما انها نعبر عن
هزبمة الانجاه الفممي للسلطة وضيق الرفعمه
الاصلاحية امامامتداد الحركة المطلبيةالد يمقراطية
ونعبيرانها اللبنانئية الممئلة بالحركة الوطنية
وتعبراتها العربية الممثلة بالمعاومة الفلسطيئنية .
وابضا عن هزيمة الانجاه الاصلاحي للسلطة الذي
بصطدم دائما بمطالب المطالبين بالمشاركة اي
مشاركة كافة اقطاب الافطاع السياسي في النهب
والاستفلال والفمع وبالئالي فشل الاصلاحية
الفوفية التي حاول الدكتور امين الحافظ ان
بوجد الها موطيه قدم في حكومته من خلال
نصربحانه اللي ظن انها تعير عن « ليتان
الحضاري » و ‎١‏ الاجيال الطالمة » و ‎١‏ الفئات
الحرومة الكادحة » ,
‏الحكومة والمشاركة

‏لا شك بان ذهاب الحكومة بمد استقالها
الثانية في مدة لا نزيد على الشهرء لا يعني ذهاب
« المشاركة » التي تظهر في وقت ازمات النظام
والتي تتم في وفت تكون فيه الحركة الوطنية
صاعدة وعلى حساب الجماهر اللبئانية الكادحة.
كما ان ذهاب الحكومة لا بعلي ذهاب شبح
الحرب الطائفية » الذي يبرز عندما بجد
الاقطاع السياسي نفسه معزولا عن السلطة
ومبعدا عن المشاركة في الحكم او عندما بجد
نفسه غير فادر على ضيط تتاقضات الوضع
اللبناني بضبط فئات من البورجوازية الصفرة
الناقمة على النظام والسلطة . مع العلم بان
شبح « الحرب الطائفية » بزول ويختفي عندما
كون الافطاع السياسي بكافة اطرافه في
الحكم او عنلدما تكون الحركة الوطنية في
مرحلة الصمود حيتتضطر تلك الاشباج الاقطاعية
الى مسابرة الوضع الثوري باحناء رفابها وابعاد
رؤوسها من نقمة الجماهر وغضبنها الوطنية
والطبفية .
‏وهكذا نرى بان نفمة المشاركة هي على نقيض
لمطالب الجماهر الكادحة » وان نفمة الحرب
الطائفية هي على نفصاد مع الحركة الوطنية
واتجاهها النقدمي . لان المشاركة والحفوق
الطائعية لا نعبر في الحقيفة عن حفيفة اوضاع
الجماهر اللبنانية بل تعبر عن حقيفة ازمة
الافطاع السياسي الذي اخذ يلفظ آخر انفاسه
امام استكمال البورجوازية اللبئانية سيطرتها
النهائية افتصاديا وثم سياسيا على الساحة
1 رغم انف الاقطاع وبالتحالف ممه في
الوقت نفسه .
‏ولقد عبر السيد كمال جنبلاط عن هذه
النفطة في المؤتمر الصحفي الذيعقده بوم الجمعة
الموافق 5/1/1 باسم الاحزاب والقوى الوطنية
والقدمية بقوله : « اننا كأحزاب وقوى تقدمية
اما ناضلنا من اجل الفاه الطائفية ووضع حد
لحاولات افتعال الفتن الطائفية » هذه المحاولات


‏التي طالما استخدمت لاسصاص الثفمة الشعبيه »
ولتموبه حقيقة التناقض الاجتماعي الاناسي في
البنان » مؤكدين على الدوام ان الصراع الاساسي
في لبنان ليس صراعا طائفيا بل هو صراع
سياسي اقتصادي اجتماعي .. ونحن نؤكد مسن
جدبد دعوننا الى ازالة الطائفية السياسيه في
كل مجالات الادارة والتمثيل السياسي كي نامن
المساواة الحق بين المواطنين حبث نحل الكفابة
والامكانات مكان كل انواع المسيز الطائفي لي"
‏وبالرفم من فشل الحكومة الحافظية مع
ناكيدات واصرار على الخلل على ان « النجربة
الم تفشل » امام هجمة الاقطاع السياسي تحت
شعارات المساواة في الطائفية والمشاركة في
الكو وسيب فلل الحركة الوطية ورتسسيد
التي رات وراء الواجهة الجديدة وجه القمعم
والاستئتار » وامام وفوع امين الحافظ بين شقي
رحى النظام الذي اخرجه بمد ان عجز على
الربط بين التفرد بالسلطة والديكتاتورية المدنية
من جهة وبين المشاركة الطائفية ل الطبقية مسن
جهة انية . وسبب الفشل طبها يمود الى مسابرة
حكومة الحافظ للاتجاه التقليدى وخضوعه لعملية
ابتزاز اسفرب عن فشل « التجربة » التي
ارتكزت الى دعم سئلدان الدولة ( السلطة
الدبكتاتوربة ) لمجابهة ضربات مطرفة الافطاع
السياسي ( المشاركة بالحكم ) بدلا مسن رفض
الخضوع لمنطق النظام وابدبولوجية النظام
والاعتماد علىالحركة الوطنية والجماهم اللبئانية
الكادحة التي ترى عدوها ممثل بالطبقة الحاكمة
سواء اكانت بعض اطرافها في السلطة ام
اخارجها .
‏هذا هو السبب الحعيقي لسقوط امين الحافظ
واستفالة حكومته وفشل « التجربة » التي كانت
على كل نجربة نفليدية لا تختلف عما سبقها من
نجارب سابفة ليست بميدة عن اذهائنا شما
( حكومه الشباب » ازمة التربية والتعليم »
ازمة الدواء » ممركة الضمان الصحي » مرسوم
6 ) والدليل على ذلك ان تمييرات الازمة
واسمراريها ندل على نفسها من خلال تقمه
حكومة « الاتحاد الوطني » والصيغ المقدمة لها »
التي لا تخرج عن كونها مجرد « تجمع افطاب »
من الوجوه العروفة في دائرة مرسومة سلفا
تحدد لكافة الاطراف والافطاب الافسق السياسي
لهم والاتجاه « الاصلاحي » الذي لا بمكين ان
يحلموا به .
‏حكومة « اتتحاد وطني )»
ام سلطة وطنية ؟ "
‏ان الحكومه الوطلية لا يمكن ان نشوم على
سلطة غير وطنية » وحكومة « الاتحاد الوطني » لا
بمكن ان تنشا على سلطة نشات في الاسساس
بالاعتماد على القمع الطبقي والفهر الاجماعي
والتخاذل الوطني . كما ان الحكومة المقبلة مهما
كانت انجاهانها » سواء ضمت كافة افطاب
الافطاع السياسي ام بعفه » سواء ادخلت فى
دائرتها احد الوجوه الوطنية ام لم ندخله »
وسواه شكلت من خارج المجلس ام من داخله »
وايضا سواء اكانت اطراف الحكومة من الوجوه
الشابة المجهولة ام من الوجوه القليدية
العروفة » فان هذه الحكومة أو تلك لن تحل
المشكلة ولن تنفط التظام من ازمانه المنعاقية .
اذ ان الازمة في الاساس ليست ازمة افطاب
بل ازمة نظام . وان الازمة ليست في الحقيقة
ازمة وجوه وشخصيات فوبة او ضعيفة بل ازمة
السلطة نفسها . فالبحث عن المخرج الحفيفي
للنظام لا يكون بالمحافظة على جوهر النظام بل
نعديله واكثر من ذلك 2 تشيره .
‏اذ لا بمكن ان تعوم بأي شكل من الاشكال
« حكومة وطنية » مفابل سلطة غير وطنية . كما
أنه لا بمكن ان تقوم « حكومة ديمقراطية » تحت

‏ظل سلطة قممية وفر دبمتراظية .
وهنا نصل الى عقدة النظام بل ازمه الى
لا تزال نراوح مكانها منذ سئوات وبالاخص سنوات
المهد الحالي الثلاث ‎٠‏ الذي ورث اللطة عما
سبقه من عهود باسم افساح المجالالد بمفراطي
فكان مسروع لاحزاب وخق الدبيقراطية وناسم
اناحة فرصه العمل والحربة للشمب ؛ فكانت
البطالة والفمع والصرف الكيقي وناسم الانفاجح
على « الجران » العرب فكان الارنماء في احضان
الرجميين السفوديه والاردنية واققفال الحدود
مع سوربه للمرة الثانبة على الوالي في مده
نقل عن تلاث سستوات » وناسم اللهاون «الاخوي»
الششرك مع الفلسطينين والمقاومه فكانت جملة
انذارات وعدة اصظدامات ومؤامرات لين بحق
المعاومة قفط بل تمد الحركة الوطنية اللبنانيهة
يفسها .
وهكذا برى بان المشكلة لب مشكله وزارة
وسبان وزاري» والنزامات كاذنة ووعود عرفقوبية»
بل الشكله هي : كيف بسكن ان تحفى تلك
الوعود » وكيف نمكن ان تطيق نلك الالتزامات»
وكيف بمكن ان دمر هذا الببان الوزاري او ذاك
في ظل سلطة الخاذل الوطني والفمع الطبقي ؟
هذا هو التنافض الاساسي والحقيقي ف الساحه
اللبنانية » التافض ما نمن فوى اجتماعية ناميه
ومنطورة يعترض ان تمثل حسب نموها ونطورها
في السلطة تواجه ‏ بالفكسن من ذلك - نطيفة
رجعية حاكمة تكبح التنافضات وبالائي تكبح
امكانية أي نطور ونمو موضوعا يعبر عن تنقسه
اليس بالحكم ققط بل بالسلطة نقسها انها .
وهنا يجد النظام لئفسه مختلف الشمارات
« كالثورة من فوق » مقابل الثورة من نحب او
« كالتقدمية الابجابية » معابل القدمية السلبية
التي يقصد بهاالبسار والقوى التقدمية» وغرها
من الشعارات الي بقلف بها نفسه ليجد منها
منفذا لتبربر اسسمراره ومخرجا للدفاع عن
ديمومه الني وصلت الى خد الانفصام الذي لا
يمكن لصعه والى حد الشرخ الذي لا بمكن نرفيعه
« بملصقات » المشاركة والوحدة الوطنية وحكومة
« الاتحاد الوطني » .
ومن هنا نرى ازمة النظام تتازم اكثر ما بكون
وفت استقالة حكومة ما ومحاولة تاليف حكومة
« جديدة » . اذ ان اولى العقبات التي تواجه
السلطة هي الخروج بحد ادنى من التوازن
« الداخلي » المعبر عنه بلفة النظام « الطائفي »
وايضا الخروج بحد ادنى من المساواة بين كافة
اطراف الافطاع السياسي ( واجهة البورجوازية
المحلية ) في ميزان الفوى المضاربة اللي تمبر
عن تنافضاتها باسم « المشاركة » و « الجبهة
الداخلية » . ونتم كل تلكالظاهرات والمظاهرات
من من لمبة الدستور التي تجد فيه الطبقة
الحاكمة دائما فنوى كآزفه وتفككه » ومن ضمن
ها يسمى باللعبة ب فملا لعبة ب الديمقراطية
البرلمانية » وايضا من ضمن ما اتفق على
نسميته دائمسا واندا وبالخط العريض :
الاستشارات .
لا شك بان هجيه حكومة اكثر مرونة واكثر
انفناحا على الحركة الدبمقراطية واللبئانية
افضل من حكومة يغلب عليها الطابع التممي
وضيق الافق الاصلاحي والالنصاف المباشر بسلطة
النظام ومصالح طبقنه الحاكمة . الا ان ازمة
النظام لا نحل بابعاد الاقطاب عن الحكومة او
جمعهم في دائرة واحدة وفالب واحد » وايصا
ازمة الوضع اللبناني وسيانة الافقار بحق
الشعب من بطاله وندني مسسوى المميشة والفلاء
وارتفاع اسعار الحاجيات اليومية والدفاع عن
الارض لا نحل بنشكيلة حكومية هابطة من فوق
الجماهر » لدعي تمثيل الجماهر باسم « الاتحاد
الوطني ب اتحاد الاقطاب » ونحت شقار :

‏المشاركة 8ه










هو جزء من
الهدف : 207
تاريخ
٢٣ يونيو ١٩٧٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1685 (8 views)