الهدف : 207 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 207 (ص 6)
المحتوى
الاتجاهات الاسسرائيلية مسنازمة الطاقةالعالميسة
وعلاقتهابالصسراع العسر بي الاسر اثيلي
إسلائيلع زفت با نانح مَاية لما الإمم رلب النفطية إن انط
والاخرة في العدد المقبل ‎٠‏
وتلخص الاتجاهات التي عكسنها الصحف
الاسرائيلية ونصربحات المؤولين الانرائيليين »
ازاء ازمة الطاقة » بما بلي 1
‎١‏ الانجاه الذي لا برى خطرا عربيا حقيقيا
في استعمال النفط كسلاح سياسي خاليا ,
كنه يحنر من ترابد القوة المالية المربية على
الصميد الدولي نتيجة ازدباد مداخيل النفط
بمقابيسى كبرة . وابرز الذين ينطقون باسم
هذا الانجاه بتسحاق رانين 2 فر اإسرائيل
السابق في الولابات المتحدة .
‏؟' ‏ الاتجاه الذي بصبر الفضجه حول
« أزمة النفط » من صلنع اوساط امركية مؤبدة
للعرب ء تحاول استفلال الازبه للضقط على
اسرائيل . وقد عكس هذا الانجاه مقال نشرته
صحيفة دافار .
‏"ا الاتجاه الذي برى أن شركات النفظا
الامركية الكبرى تثر « ازمة النفط » بصورة
مصطنعة من اجل زيادة ارباحها »© والتخفيف
من فيود « حهابة البيئة من التلوث » © وان
الاوساط الؤيدة للعمرب في الولابات التحدة
تدخل لاستتلال الضجة والافادة منها في
الضغط على السياسة الامركية في الترق
الاوسط . وقد عبر عن هنا الاتجاه البروفسور
نداف سهران » في مقال كنبه في صحيفة
بدبعوت احرونوت » واشار فيه الى امكان
استعمال القوة لحمابة مصالح النفط الاممركية
في الشرق الاوسطا .
‏؟ - الانجاه الذي بمترف بانمكاسات ” ازمة
النعط » على الصراع في الشرق الاوسط »
وبعالج موقف اسرائيل من هذه الازمة © ونور
نفظ سيناء في تحديد الموقف السياسي
الاسراتيلي . وقد شرح هنا الانجاه العلق
الاسرانيلي الياهو سلفطر في سللة مقالات
بها في صحيفة هآرتس . كما صدر عن وزارة
الخارجية الاسراتيلية كراس: اغده شموئيل
بعرى اء الخبر بشؤون النفط في الوزارة »
في الاتجاه نفسه . وبؤكد هذا التقرير اهمية
مساهمة الرائيل في افناع الولابات المتحدة
نمدم الاعتماد على نفط الشرق الاوسط ء وتامين
مصادر نفط آخرى . كما يؤكد الدور الذي
اطعبه اسرانيل في « استقرار » الشرق الاوسظ
وحمابة المصالح الامركية .
‏م - اتجاه الصحف اليهودية في الولايات
المنحدة التي تنهم شركات النفط بانها لا تتشطا
اللتنقيب عن النفط في أمركا وكندا » وتدعو
حكومة الولابات التحدة الى اعتماد سياسة
الاتنفاء الناتي في هنا المجال .
‏وفيما بلي عرغس اختلف هذه الاتجاهات .
‏خطر تزايد
القوة المالية العربية
‎١‏ - الانجاه الذي لا برى خطرا عربيا حقيقيا
في استعمال النفط كلاح سياسي خاليا ,
لكنه يحذر من تزايد القوة الافتصادية العربية
نتيجة تراكم أموال كميات الفط الكبرة اللصدرة
‎02
‏جود مين واوفمدي ‎٠.‏

‏كص هنذ نشو الدركة الصهيونية واقامة الدولة اللهودية
‎٠ ‏المنطقة‎
‏من الدول العربية الى الفرب » خصوصا الى
الولايات المتحدة ,
‏ففيمقابلة اجرتها دافار (75/1/5/) مع بتسحاق
رابين » السفير الاسرائيلي ألسابق في الولايات
المحدة »> اجاب عن سؤال يتملق بازمة الوقود
في اميركا وتائرها في العلافات الاسرائيلية ب
الاميركية بقوله : « لمة ازمة وفود » وسيزداد
اعتماد الولابات المتحدة على وقود الشرق الاوسط
ويحتمل ان نستخام الدول العربية » مسن
الناحية النظرية» هذا الاعتماد كسلاح سياسي.
وها لا ببدو لي © في هذه اللحظة » خطرا
حقيقيا » مع انني ارى خطرا جديدا آخر هو
ظهور القوة الاقتصادية ل المالية للدول العربية
نتيجة المبالغ الهائلة التي يتوقع ان تتراكم خلال
السنوات المقبلة . وستكون هناك اتفاقيات
لاستثمار اموال من الدول العربية في الولابات
التحدة » بسبب رغبة, هذه الاخرة في تجنب
ميزان مدفوعات سلبي . واذا نطور ذلك على
نطاق واسع فسنرى العالم العربي يظهر كقسوة
اقتصادية ‏ مالية داخل الولايات المتحدة
بمقاييس لم بكن بالامكان التنبؤ بها . ان الصورة
الاقتصادية المالية وانمكاساتها السياسية لا
تبدو في نظري » في هله اللحظة » خطرا قريبا
بل تطورا خلال .١اب ‎١8‏ اسلة .. »الى
‏وذكر رابين » في وقت لاحق ( دافار 0؟/6/
77 ) : « أن تصريح كينت راش ء نانب وزير
الخارجية الامركي » بان الولايات المتحدة لن
نخضع لابتراز العرب بشأن وقف تدفق اللفطا»
ولن تتراجع عن تابيدها لاسرائيل » بشهد على
انه اليس هناك اي سبب للمخاوف التي تسود
اسرائيل بالنسبة الى امكان تفيسمٍ سياسة
الولابات المحدة » . واضاف رابين : ‎١‏ يعتقد
خبراء النفظ في الولابات التحدة ان
باستطاعتها » خلال المقد المقبل » الاكتفاه
بالتزوبد المتوفر من ابران .. اذا فررت الدول
العربية حقا تلنفيذ تهدبد وقف التزويد .
ويفترض ان التهدبد لن بنفذ 2 ومن هذه
الناحية سيتحسن الامر اذا اممت الدول العربية
التقطا .»الى
‏دور شركات النفطا
والاوساط « المؤيدة للعرب »)
‏؟٠' ‏ الانجاه الذي بمتبر ان اثارة ضجة
كبيرة حول « ازمة النفط » جاء بالاشتراك مع
بعض المناصر والجهات الامبركية « المؤيدة
للعرب » والني تربد اسفلال المشكلة للفغط
على اسرائيل من اجل التوصل الى انفاق عربي
اس أسوااليان .د
‏وقد عبر عن ذلك بهوشع ندمور في مقال
كتبه بعنوان « النفط والابتزاز العربي » نشرته
صحيفة دافار في ه/1/؟/114 جاه فيه : ‎١‏ لقد
ابرز بمفى الصحف الامركية اخررا خبرا يفيد
أن الرئيس نيكسون سيعلن في الكونفرس توقع
نقص في الطاقة في الاقتصماد الامركي خلال
السنين المقبلة .. وكان للخبر طابع الاثسارة
‏َ, البهودية في فلسطنن المحتلة والقوى الاستعمارية تمهل في تثبب اركان
هلا الكيان المْصري الاست بمختلف انواع الساعنات به والمادية والفئية شكله من 0
رك ا 0 انواع المسكربة والمادبة والفنية » ولما بشكله من قاعدة
‏وبازدياد اهمية النفط المرني في السنوآت الاخرة » وعلى ضوء ازمة الطافة الناشئة
‏» والتوفع ان تزداد تفافما
السنواث القليلة القادمة » واهمية اسرائيل تزداد بالنسبة للممسكر ال الوقع ان ناد لفاقما فين
‏2 د ب 'مبربالي » وبصورة خاصة للامبربالة الآمركية . و
نوه هذا الارتباط بين ازمة الطاقة المالمة ونفط الشرق الاوسط » والصراع العربي - الاسرائيلي نو ع
سلسلة من الدراسات المتعلقة بهذه القضية » ابتداء بنشر الحلقة الاولى من اللدق الخاص الذي اصدر
الدراسات الفلسطيئية ( 11 ابار ) بمنوان ‎١‏ اسرائيل وازمة الطافة المالمية » » والذى بستعرض الاتجاها
من هذه الازمة وعلافتها بالصراع العربي - الاسرائ
‏ي « الهدف » شر
‏ته نشرة مؤسسهة
‏1 1 / 1 ات الاسرائلية الختلفة
2 اللي » وكيفية تدخل اسرائبل في نوجبه نائج هذه الازمة » ونقسيم هذه
الاتجاهات لاحتمالات استعمال القوة لحمابة الصالح النفطية الامبربالية في المنطقه » على ان نستكمل نشر الحلقة الناز
‏حتى أنه خلق انطباعا واضحا بان ثمة معركة
منظمة جيدا »© من بين من بختبىء وراءها شركات
النفط الكبرى التي تملك مصالح في الشرق
الاوسط » وعناصر مخلفة في وزارة الخارجية»
وبافي الضاصر المؤبدة للعرب والتي تريد
استغلال المشكلة وسيلة ضغط لاحراز تقدم في
الشرق الاوسط على حساب اسرائيل » .
‏واضاف تدمور : « ليس مصادفة ان الاخبار
الاخرة المثشسرة في « وول ستريت جورنال »
الواسمة النفوذ » وفي « واشئطن بوست »
وصحف امركية اخرى تصبر عن انجاه مما
الاسرائيل . ان المعطيات والاوساط التي نقذبها
هي جزه من المعركة الان » بمد الانتخابات »
سياسة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط من
جديد » اذ يبدو لاوساط النفظ ولبعض
المستشارين في وزارة الخارجية ان الوقت قد
حان لتوجيه انذار بصوت عال حول ازمة الطاقة
المتوقعة » والتاكيد على مسمع من الجمهور ان
اللصلحة الاميركية القومية تستدعي التوصل
بسرعة الى نسوية ارائيلية ‏ عربية » حتى لو
كان الامر مرهونا بالضغط على ابرائيل . هذه
هي اوساط النفط الليبي الؤيدة للعمرب في
واشنطن التي عرفناها دائما » لكن صوتها قد
خفت ائر الحوار الاسرائيلي ‏ الامركي في
السنتين الاخرتين .. لقد كان شمارها طوال
السنين : منع السيطرة السوفياتية على الشرق
الاوسط . والان » بمدما زال هذا الشبح
بالتراجع السوفياتي » وازدباد نفوذ الولايات
المتحدة » بدات تطرح من جديد مشكلة ازمة
الطاقة » ,.
‏وابد تدمور دعوة السنانور الاميركي جاكسون
الى الوقوف في وجه ‎١‏ الابتزاز العربي عسن
طريق النفط ») © والى ‎١‏ تطوير مصادر نفط
اكثر نممأنا في العالم الغربي : في كلداا»
وفنزويلا » واخرى جدبدة اكتشفت في نيجربا
وغرها » » والى ‎١‏ الاسراع في البحث العلمي
حول انتاج الطافة الذربة واستفلال وانتاج
متزايدين للطاقة التي مصدرها الفحم .
وربما الاهم من هذا كله استفلال مصادر الثفنظ
والطافة داخل الولابات المتحدة نفسهاء خصوصا
في الاسكا 6اى
‏وقال تدمور : « هناك حقيقة واحدة لا خلاف
عليها » هي ان دول النفط بحاجة الى اسواق
الولابات المتحدة اكثر من حاجة هذه الى النفط
العربي » لانه مصدر عيشها ( الدول ) . واذا
نوقف تدفق النفط الى الغرب والولايات التحدة
فان الدول العربية ستلفظ انفاسها لانها لا تملك
شيئا آخر للبيع . وامر آخر لم يحدث فبلا »
هو الاستعمال المزيف لعبارة « النفط العربي »
في الصحف الامركية اخرا » فهذا النفط مركب
هن استيراد كبر من السعودية »2 وابران »
وليبيا » وكميات فليلة جدا من العراق وامارات
النفط . ومع ان قيمة هذا اللفط المستورد »
اسنة 1911 © تريد حقا على نحو «6/ا مليارات
دولار فان هذه الدول ليست كتلة نفط واحدة .
على المكس من ذلك » فان ايران تكاقح ...
‏من اجل زبادة صادراتها الى الولايات المتحدة
ولا تكف السمودبة » التي هي اكبر مصدر
للنفط الى الولابات المتحدة في هذا الجزه من
العالم » عن «طالبة واشنطن بان نشتري اكثر
وتدقع اكثر ..
‏« واضح أن هذا ليس الا جزءا من الصورة »
فقد بدات مصالح وجهات ذات فوة هائلة تخوض
غمار هذا الموضوع ذي الانمكاسات على شؤون
الشرق الاوسط . وكما يبدو هذه هي البداية
فقط » ولكن بنبفي الحذر من الخلط بين ازمة
طافة حقيقية ونين « فزاعة » النفط العربي .
واذا لم يكن الامر كذلك © فان فضية اسرائيل
ستنجرف تماما في اعنبارات لا تحضها ولا تملك
السيطرة عليها » .
‏احتمالات استعمال القوة
لحواية مصالح النفط الاميركية
‏مط . الانجاه الذي برى ان شركات التفط
الامركية الكبرى نشر « ازمة النفط » بصورة
مصطلعة من اجل زيادة ارباحها © والتخفيف
هن فيود 0 حمابة البيله من التلوث » النىي
تصيب هذه الشركاب بأضرار مالية . ويرى هذا
الاتجاه ان الخطر الحفيقي باتي من امكان توفف
استخراج النفط فترة طويلة اكثر مما باني من
احتمالات الأميم او الهديد نه ,
‏وعبر البروفبسور الامركي اليهودي نداف
سفران المعروف بصلانه الوئيقة بجهات عليا
امركية واسرائيلية » عن هذا الاتجاه في مقال
نشرته بديعوت احرونوت في 1979/1/18 ,
‏وقد رسم سفران في مقاله صورة الازمة
على النحو التالي :
‎١‏ - مهما كانت احتمالات اكتشاف مصادر
نفط في المستقبل فما من شك في أن النقص
في النفط في الولابات المتحدة مصطنع اليوم
... لقد حدث لعدد من الاسباب » جزء منها
الرفبة في الربح »© والجزه الآخر الرفبة في
خلق جو ازمة .
‏؟ ‏ اننا نعرف ذلك : اولا ‏ لانه لا بوجد



‏نقص في النفط وبمكن استراده . ثانيا ل لان
ائمة سوابق كثرة ( لازمات (لنفط » المشابهة
للازمه الحالبة © وقد نبين انها كانت كلها
زائفة . ولنذكر للك التي حدئت في السنين
فلخل ب .]ذا 2 وفي .190 - 1561 2 وفي
)1 ء وفي 19417 السي كانت اكبرها .
‏الفد حدنت جميع هذه الازمات عندما ارادت
شركات التفط الكبرى طلب شيء ما من حكومة
الولابات التحده » مثل تدخل الحكوءة كي
نضمن لها ( للشركات ) نصيبا في الاتحاد المالي
النفطي في ايران ‎٠‏ ائ ملح فرض للملك ابن
سعود » او نخصيص الفولاذ لتطلبات خط تفط
التابلاين » او الحبلولة دون التابيد السياسي
للصهيونيين . وعندما نحقق طلبها » او عندما
‏اتضح انه لن بتحفق © اختفت ( الازمة »
بالسرعة والسربة اللين اثرت بهما ,




‏؟ ل أن الازمة الحالية مرتبطة »؛ بحسب كل
الدلائل » بجهود شركات النفط الكبرى للتقلب
على مفارضة محاربي نلوث البيئة ومؤيديهم في
كل اجهزة الحكم الثلائة » الذين منموهم حتى
الان من استلال الاستثمارات الضخمة التي
وظفوها في اكتشاف مصادر النفط في الاسكا .
ان هذه الاستثماراتن مجمدة منذ عدة سلسين
دون ان يتم استخدامها » وذلك بسبب احكام
اصدرتها محاكم «خلفة » وبسبب مصارضة
الكونفرس » وبسبب المماطلة من جانبٍ
الب وقراطية الحكومية .
‏- لقد استفلت شركات النفط الكبرى توفع
التعلق المتزايد للولابات المتحدة بثفط الشرق
الاوسط ء كتهديد للسماح لها بتطوبر حقل
النفط الاكثر ضمانا في الاسكا » وليس كادعاء
هن اجل تفير سياسة الحكم الؤيدة لاسرائيل .
ولكن الازمة استفلت من اوساط مهنمة اخرى
لامارة هذا الادعاء » الا ان هذا الآامر لم
برض شركات النفط لانه بحول الاهتمام عن
النقطة التي تطالب بتأكيدها .
‏نتج اذن وضع حاولت فيه الاوساط ‎١‏ الموالية
للعرب » 2 ومؤيدو العرب على انواعهم »
وصحافيون يفكرون بتقلونهم لا بعقولهم » اقامة
جبهة موحدة مع حماة البيئة » بيئما حاولت
شركات النفط الكبرى » كريد السخربة »
الادعاء بانه لا بنبفي الاعتماد على نفط الشركق
الاوسط بسبب عدم ثبات الحكومات العربية
وليس بسبب هذه السياسة او تلك تجاه
اسرائيل » .
‏وحرفي سغران شركات النفط على التهدييد
بوقف الضخواستغلال مركرها كزبونوءسوق »
في مواجهة الدول المنتجة » وقال : ( ان الامر
امهم »2 في الحقيقة » من ناحية الولابات
‏هو ان يستمر نفط الشرق الاوسط في اندفق»
وليس الشروط المالية والاتفاقات التجارية
التي بتدفق بموجبها . في الماضي » حاولت
شركات النفط ربط الاثنين مما من اجل ان
تحظى بتابيد حكومتها . ومالت الحكومة الى
‏المتحدة ( ومن ناحية اوروبا واليابان ابضا ) *


‏المواففة على الربط بين مشكلتين مستقلتين من
اجل تبؤير سياستها وتدخلها المسكري في
الشرق الاوسطا ..
‏اليوم تبدلت الظروف ب في الاساس بسبب
فقدان القواعد المسكرية والسياسية التي
استطاعت حكومه الولابات التحدة بواسطتها
استخدام نفونها على الدول المنتجة للنفط ‏
ويفرض هذا التضير على الحكومات © كما يفرض
على ثركات النفط ‎٠»‏ الفصل بين الشكلتين .
‏من ناحية شروط الاستخراج © لم بعد هناك»
هرة اخرى » وزن للتهدبد بالتاميم الذي ارعب
شركات النفط في الماضي . لم بمد الاميم
بلائم الدول المنتجة للنفط اذ انها لا تملك
اجهزة نسوبق تمكنها من سع ننفطها . كلك
نجحت هذه الدول » عن طربق مفاوضات عادبة»
في ابنزاز عائدات كبرة جدا من شركات النفط
وفي الاوئة الاخرة» استخدمت اسلوب ‎١‏ الناميم
التدريجي » وبدات شراء جزه من ملكبات عمليات
الاستواج + .
‏ان المشكلة الحفيقبه في مرحلة اناج اللفط
هي توزيع الارباح ( بين الشركات والحكومات )
وبالسالي مسألة سعر النفط . واذا كانت هذه
مشكلة مهمة بالنسبة الى شركات النفظ اللى
تهتم بالربح » فانها لا تعتبر مشكلة لحكومة
الولابات المتحدة او ابة حكومه اخرى . ان الامر
الوحيد الذي بهم الحكومات هو نحمان سربان
فوانين المرضوالطلببصورة حرة تقرببا بالنسبه
الى هذه المادة الاستهلاكية الحبوبة » وجمل
السوق تصل تلقانيا الى نوازن في الاسدار .
حتى انه لا ينبفي لشركات النفط ان تكون فلقة
اكثر من اللازم .
. واذا كان صحيحا ان حكوماب الدول المننجة
نستولي »2 عن طريق المائلدات » على كل
اللداخيل دون ان تبقى ربحا » فباستطاعة
الشركات وقف الضخ واستقلال مركزرها كزبون
ومسوق من اجل تحقيق شروط تؤمن لها الربح
وحقا » قام بعض مديري شركات الفط بسقديم
نوصيات بهذه الروح » .
‏وشدد سفران على ان وقف اسسخراج الفط
لا نقله ‏ هو الاحمال الذي قد بملع تزويد
القرب بالتفط الفرني © وربط بين يروز مثل
هذا الاحثمال في الثاء وجود الفوات المصرية فى
اليمن وبين التحول الحالي في سياسة الولانات
المحدة نحو مصلحة ابراليل : « بالئسة الى
دفق اللفظط ‎٠‏ شفي المييز بين الثمل
والاستخراج . لفد كان الثفل في الماضي
مشكلة كرة بالئسية الى الشركات والحكوماتة
وسيب مشكلات عويصة سله 1461 عندما اغلفا
فناة السويى ؛ وتسف خط ابانيب البابلاين ‎٠‏
‏ولكن منذ ذلك الوفت ء انظم قطاع اللفظ
فاصبحت فناة السوبس وخطوط ابانيب الفط
بمثانة تهيلات اكثر من كوبها ضروره . واذا
اسمر اغلاق القئاة فرة اطول فاتها سسوقف
عن كونها مجرد « اداة 0 سهيل +
‏« بكمن الخطر الحفيفي على ندفق الفط في
نوفف الاسخراج ‎٠‏ فهو الخطوة الني بمكن ان
نشل اقصاد اوروبا الغربية واليانان ‎٠‏ وان
تؤلم اليومالولايات المتحدة ألما شديداء ونصورة
اكبر افي اللتقيل. .
‏وكن كي يكون وفف الاسخراج خطرا بجب
ان بستمر فترة طوبلة » لان الدول المسهلكه
نعلمت من تجربة 1481 ب ‎1١4897‏ فقاصبحت
تجمع كميات كبرة من النفط لوفت الضيق .
كما انه بجب ان يكون توقف الاستخراج شاملا
تقريبا » لانه اذا اوقف الاستخراج في للد
واحد او اننين » وحنى في ثلاث او اربع دول»
فانه بمكن خلال فرة زمنية فصرة جدا زباده
الاستخراج في دول اخرى وسد النقض . لفد
افيمت في جميع الدول المننجة وسائل استخراج
احتياطية ضخمة لواجهة هذا الاحتمال ..
‏واذا اردنا مثلا ملموسا فانه من اجل ان
كون توفف الاسسخراج مؤثرا حفا يجب ان
بسري في آن مما في جميع الدول العربية :
في ليبيا » العراق ©» السعودية » الكويت »
امارات الخليج الفارسي » وحتى في الجزاتئر .
اذ انه ان لم نشترك ولو واحدة او اللتين من

‏هذه الدول في ابقاف الانناج فانها تستطيع مع |
‏ابران انناج كل الكمية النافصة » بينما نهتم
دول النفط الواقمة خارج الشرق الاوسظ
بانتاج البافي .
‏ان «جرد الحدبت عن اضراب عام من هذا
النوع » بشم الى سخف هذا الاحمال . ذلك
ان جميع الدول الذكورة نعيش من دخلها مسن
النفط بصورة مطلقفة نقريبا .
‏كانت امرة الوحيدة التي ظهر فيها ان هناك
خطر اغراب عام لمنجي النفط علدما كان
عبدالناصر في فمة قدرته على اثارة المشكلات .
فلو تحققت فعلا خطنه لوحيد مصر مع سوريا
والغراق16ولو:فتتل. مناتركة”كي. اليم © :ولق
نجح في اسقاط حكومة السعودية والسيطره
عليها وعلى الكوبت وامارات الخليج لاسطاع
حقا » نظربا » لانه كان سيتلقى ضربة عسكربة »
قبل ان يصبح بامكانه تحفيق كل هذا ء ولم
بكن لينقذه منها حتى الاتحاد السوفياتي الا
اذا كان مسنعدا للمخاطرة بحرب شاملة . كان
بكفي شبح ذلك الخطر من اجل احضار سلاج
الجو الامركي الى سماء السعودية » كما بعرف
الجميع اليوم . وقد بآني بوم يكلف فيه
ان شبح الخطر ذلك هو الذي ادى الى الحول
الحالي في سياسة الولانات المحدة نحو
مصلحة اسرائيل »© ,
‏الغ

‏باس

‏ا
‏ا
‏ا
‏|
‏ممم بِتَمْءَ نانم انتات لقا
‏[المنة|(©



هو جزء من
الهدف : 207
تاريخ
٢٣ يونيو ١٩٧٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10633 (4 views)