الهدف : 207 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 207 (ص 8)
- المحتوى
-
اللبنانية » وقد قدمت في هذه
العروض اشرطة من انناج الجبهة
الشعبية لحر بر فلسطين واخرى
عن نصال الشعب الفيتنامي » ورغم
ان التجربة في بدايتها فقط الا انها
بدات بنجاح واضح حيث استطاعت
ان تكسب والتغاف الناس
مبدئيا حيبت استطاعت الافلام ان
تلعب دور المحرض السياسي ٠١ الى
جانب تفقميق مقاهيم كثيرة <ول
حرب الشعب وظروفها وضروراتهاء
وفىمقدمة ذلككله الملاجىء والخناق
وتلاحمالمقائلين بالجماهر ودور المراه
في القنال ٠ وقدرة الانسان الثائر
و
االمة هم
على التكيف ضهن ا<واء المعركة بما
بجعاه قادرا على القيام بكافة المهام
التي تجعله عنصرا فاعلا في العركة.
وقد ائبتت هنه التجربة مرة
اذرى بعد ان كثر الكلام في هذا
اوضوع اهمية وخطوره دور
والتهيئة النفسية ومحارية العدو
على جبهة تسلله لفسرب معئوبات
المقاتلين والجماهر ٠
الناس قادرة بشكل فعال على خلق
راي موحد في القضايا المطروحة
من خلال مخاطة جميع <واس
الانسان والتاثر عليه بالتجرية الحية
الى حد دفعه الى اتخاذ القرارات»
وهى بذلك تسهل عملية التنظيم في
التقاط ذروةالتصميم عند هذا
الانسان ودفعها الى الفعل امنظم..
وربها خر تجسيد لذلك هو قدرة
الفيلم الفيتنامى على تعبلة اغلبية
امالي احد المخيمات بما بخص
ططبيق إعتلام السشور.
مخيمات جماهيرها
اكتم] كانت اقامة معرض للكتاب
شت رسي
برج الراحنة في الاسبوع
الماضي بادرة بيجب ان تطور الىاسلوب
عمل اعلامي وتحريضي في المخيمات
ومراكز تجمع الفلسطيتيين والقوى
الوطنية التقدمية اللنانية » ذلك ان
اقامة مثل هذه المهرحجانات تمنحنا
القدرة على التحرك ضمن اكثر مناطار
فهي واجهة لابراز وحجه آاخر من اوجه
الثورة الفلسطينية فكرها وفئونها
وقدراتها الفنية والادبية والسينمائية
بعد ان أهمل هذا الجائب طويلا ؛ او
لنقل وضع فيالمرتبة الثانية منالاهمية
في حين تنزايد باستمرار الحاجة الى
ابراز الوجه الحضاري لشورة
الفلسطينية ٠ هذا الوجه الذي اغلقت
دونه الكثير من الابواب والمنافد ليكون
لد
الملاجىء » بعد ان كانت فكرة الملجا
محرد حكاية او اسطور صارت
ببساطة فكرة ممكنة التنفيذ حين
أستطمنا ايصالها بالملموس من خلال
شريط سيلمائي ٠
يجب أن لا تتوقف هذه التجربة
اذا لم نقل يجب أن تتكرس وتدرس
وتعمق بتلافي كل الاخطاء التي بمكن
أن تعيق استمرارها حتى تصبسح
في متناول اصدقاءنا بل اعداءنا
ولا بأس من الاثارة هنا الى ان
اجهزة الثورة الفلسطينية قد اهملت
طويلا دور الفن والسيئما والادب الى
حد ما واعطتها دائما مرتبة لاحقة مما
جعلها تبدو لفترة طويلة ترفا زائدا لا
نأسن امن التفرغ لهاس فيما. نفسك :مه
وقد جاء مهرجان الكتاب والفنون
الفلسطينية ليرد باططة على هذا
التوجه حين استطاع ان بكون فاعلا
بشكل يستحق التسجيل في مجال
التوعية والتحريض السياسى .
فمثلا استطاع الشبرح التاربخي
للاحتلال الصهيوني لنلسطين من خلال
الخرائط التوضيحية ان بستقطب
الاهتمام الوافح ذلك ان الصهيونية
ا
ل
ل
باستكمال الامكانات الفنية عروضا
دائمة ومنظمة تدعم دور التنظيمفي
التعبئة السياسية والتحريض
الجماهري وخلقراي ثوري موحد.
واما#الشاشة المتواضعة على حائط
كل مخيم عقول نهمة الى المعرفة
وهي « الأحق » بان نسصس اليها
ونعمل من اجلها ٠ 3
وجتعيه-
في حندت كل امكانائها وامكانات
ييلالها للعمل على نمويه تاريح
وحودها في فلسطن حتى بات هذا
الوضوع اكثر المواشبع غموضا في
ؤون اللمواطن . ونما ان الوضوع يمسر
جديدا فكان بمكن للمهرحان أن مهد
زه ياقامة ندوة لسرح تاريخ الشمت
البلسطبي الوضع بالجرائط المعروضة
لخ ذلك كان ممكن أب بين اتخترفسة
درة على (ارد على النساؤلات الكثيرة
'إني فجرتها هذه الخرائط . وستكون
الخطوة اكثر ابحابية لو اننا استطعنا
تاسيسن مغر صن دالم ني كل محيم
زكون مادته الاساسيه تاريج الشمب
الفلسطيني واساسيه وحوده على
إرض فلطين موصحا بالخرالط
والاحصاءات والرسوم ,
وقد تضم المهرحان كذلك مجموعة
جبدة من منسورات وادبيات الشورة
إلتي تستطيع ارتقدم لقارلها كل ما
بريد معرهنه عن النورة الللسطينية
وبرامجها واسثراتيحيتها وتصورها الى
حانب الدراسات الغفيمة عن مواضيع
الئورة والثورات فيالعالم والدراسات
السياسية والفكرية والاتتصادية
والعسكرية ودراسات مركر الابحاث
الفلسطينية عن المجتمع الاسراليلي
والاحزاب الاسراليلية وكل ما بتعلو
بالكيان الاسراثيلي بما بشكل مرجما
ممتازا وغنيا وخلفية لاغنى عنها لتصور
طبيعة مواحهننا وحربنا الطوبلة مع
دون +
ولا بد من الاشارة هنا الى ان مكتبة
الشورة العلسطينية لا زالت تفتم
للدراسات التي تتجاوز المثقف الى ابن
وبنت المخيم ٠ وربما قيل الكثير عن
هذا الموضوع ب ؛ غير ان اقامة
ف قات 3 8
الرلية ابر افعلا اندي ع
إلى كتاب بسطر ابن المخيم اليه ليقراه
وفيمجال الفئون التشكيلية عرضت
رسومع للشان الفلسطيني اسماعيل
شموط ولوحات زيتية ومنحوتات
للفنان توفيق عد العال ؛ ورغم سمة
الحزن التي طبعت رسوم الفنائين فتد
كان لها طعمها ١ يني ؛ وريما
كانت المرة الاولى التي بشاهد فيها
سكان مخيم فلطيني فنا تشكيليا
فلسطينيا ؛ ونرد ملاحظة هناء» عي ان
الانسان الفلسطيني ينظر لكل ما هو
فلسطيني من خلال الثورة » وبالتالي
من خلال قرب هذا الممل من الثورة»
لذلك يجب الحرص دائما عند التعامل,
هذا الانان 4 فقد تأمل الحم
اللوحات وابدوا ملاحظاتهم واشتروا
بعضا منها . لكنهم لم يتجاوبوا كثيرا
مع منحوتات توفيق عبد العال عنالمراة
الفلسطينية ٠ بالنايد كانت هذه
المنحوتنات ستثير اعجاب وخيالالكثيرين
من اصدقاء الثورة ؛ لكن شاهمدت
اكثر منواحد بتكىء على هذهالمنحوتات
دون ان بنظر آليها .
وريما كان الجناح رسوم الاطفال
اصفر الاجنحة لكنه كان من اغناها..
حيث مرة اخرى يننا الطفل
الفلسطيني القدرة على ان نحلم له
بالثورة ٠.
مرةاخرى ان اقامة مثل هذه
المهرجانات ليست خطوة ابجابية فقط
بل هي ضرورية جدا اذا لم يكن بالامكان
تاسيس معارض دائمة في”"المخيمات
ومراكز تجمع الفلسطينيين واصدقالهم
فلا بد اذَنَ من استمرار التجربة
وتكرارها بين حين واخر » فالتجربة
الىجانب قدرتها علىالتعبئة السياسية
والتحربض ؛ استطاعت ان تعرض وجه
الثورة الحضاري وترائها الفكري
والادبي والفني لاصدقاءها وابناءها .
احتفل الحاج مدبر الناحية بمجيء الفاتمفام
وقدم له كرسيه الاخفر الذي لا برنضي أن
نمسه احد » ونحدثوا فللا » وتجولوا قرب
مشروع الحثر » ثم ركبوا سياراتهم وذهبوا
الى فلمة جاسم البطي « دون ان باخذف الحاج
شتبوي مه كما وعد .. #6 .
شعر شتيوي بالحزن في بادىء الامر » ثم
نناسى ذلك وركب ء خائرا نفسه مع الممال »
سيارات الحمل بمد ان ترك مع الدواب صبيا
من الجوار . وذهب مع الذاهبين الى الفلعة .
لام عليكم ... عليكم الستلام ...
الله بالخر .. سلام عليكم .. تساقطت كرخة
فانية من الامطار على الجالسين والواقدين .
وكان الجالون والواففون كثرين لا كاد برى
الجالس في جانب المعتسيف الجابت المقابل
لكثرة الاجساد الي تدخل © وكان المصنيف
عبارة عزبناء مسستطيل كبر منالطانوق مسقوف
بالحجارة وجذوع النخيل والنخوب مرصوفة
الى الجدار المفائل لبوابة الدخول وحتى في
وسط هذا المستطيل انسطة اخرى فسمت
فسحة المصّسيف الى عدة مسنطيلات مع احتفاظ
نخوت الجدار اللمفابل للبواسة بصدر المكان
وكان مدبرالناحية والفاتمقام والمراففون بحنلون
هذه النخوب في حين اننشر مساحو الاراضي
وعمال الحفر وفلاحون من ال البطي على
التخوت المجاورة الاخرى والابسطة المفروشة
على الارض . وكان اغلب الفلاحون يحدفون
نظرة فارمة بوجه ١ الافندية » الجالسين
امامهم » والجميع في انتظار الوليمة رم ان
ذلك لم يكن ببدو على وجه اي مهم .
فال جاسم البطي الذي كان واقفا وسطا
الصنيف مرتديا دشداشة بيضاه وبضع على
راسه ( عرقجين حجازي ) مرحبا بالقادمين :
ايا اهلا ومرحبا .. كيف حال الشفل في
المشروع 1
اجاب الحاج بلهجنه الهادئة البطيئة :
بخير والحمد لله .. سيفيدكم الشروع
فائدة عظيمة ,
اعقب البطي مناورا اثارة مدير الناحية
حول النائدة المظيمة :
الفائدة الصحيحة باحاج ان تعمل لنا على
اجازة نصب ماكئة الفخ كما وعدتنا .
وصاح منادبا احد المنشفلين بتوزيع اللبن
والوسائد على الجالسين :
تعال هنا .. قدم اللين ., تفال الت ..
اذهب باللن الى رئيس العرفاء .
وصاح ثانية محدثا الشرطي رئيس العرفاه :
- كيف حال المحروس سعد ©
وقبل ان ينم سؤاله انخرط الشرطي رئيس
العرفاء في مدح <صانه وهو الذي لم يجد
احسن من هذه الفرصة للحديث عنه امام
( فس ام متحامرر هتسانء عكلسبلب 0
الفائمقام وامام ما بقرب من التسمين مسسمما:
فال الشرطي نلهجة من لا بهتم للحديث :
- مع الانفا حخصل المجرون تمد على
( الترد كلاص ) كان ابوه ( فرتدل ) بحصل
دائما على ١ الفص كلاص » في السساق ..
ضحك الحاج وهو بجد في حديت الشرطي
فرصة مناسبة للاطفة الفائمقام والحديث ممه »
فقال الحاج :
حقيفة كان فربدل حصانا جيدا .. حصل
على ( القفص كلاص ) كما بقول رئيس العرفاء
و( الفض لاض ) حسيما اتصور نمي
« الدرجة الاولى » او« الفرست كلاس »
بالانكليزي و ( الترد كلاص ) بالطيع تمني
( الدرجة الثالثة ) .
اننسم الفالمقام ولم يجب بشي .
وضجر الجالسون بالحديت وملوا الانظار
وكفت وجوههم عن اخفاء رغبتهم لجيه صيئية
الطمام واخذ بمضهم بثمر عن ساعديه
استعداذا التفضل: 6 غراكن شنيوق رقم النها
كان لا بختلف عن الاخرين الا انه كان صضامنا
منتبها للالم الذي بمصر بطنه والدوار الذي
لدرثر في راسة ...
... اخيرا جاءب اباريق الفسل واوانيه
وابتدا غل الابدي من الفالمقام ومرورا بمدبر
الناحية وحتى الاخرين وكان الجميع بجلسون
في اماكتهم والاباريق بدور عليهم حنى بم غسل
الابدي وابتدات مرحله جديدة من الاننظار .
كف المحدثون عن الحديب وطفعوا يمحنحون
ويتبلعون بريفهم حتى غذا الصمب ثيلا علبهم
بكاد يكشف خوافي اللفوس , ودارب العيون
في المحاجز تبحث عن نهابه الانتظار حنى بدت
زحمة الاجساد تنحرك باضطراب عند البوانة
حاملة صواتي الطعام ...
كان يتحلى حول كل صيئية اربعة رجال
بحملونها من الجوانب . وكانت ثلاث صواني
مفممة بالرز بعلوها لحم الخروف المسلوق
حملت الى الجالسين على الاسطة في حين
تتعاون اربعة رجال اخرين على حمل ملضدة
مفطاة باطباق الرز والمرق والدجاج المشوي الى
الجالسين على التخوب .
ارنجفت شفتي شسيوي ومو بنظر بعيئيه
اكوام اللحم المنطرحه على تلول الرز لم لاقت
عيناه للحظة مع نظرة الحاج مدير الناحية
فابتسم هذا واشار له ببده فلم بفهم شتيوي
وارتبك وخاف ان برسله الحاج في مهمة الا
انه بحكم العادة قف وهرع البه في حين تهض
الجالسون على النخوت والنفوا حول المنضدة
بعد ان نقدمهم الفائمقام والحاج الذي وجد
شتيوي يقفا الى جانبه وبحدق نجوه ببلاهة
... قال الحاج :
اها .. شتبوي خيرا ؟,
اجا مصوي لط :
دان ين خمية :©
.. رانك نشم لي بيدك
ناا حاج .
ضحك الحاج وهو بذكر الذيانه الى هشها
بده عندما النفتنظرنه بنظره شسويوشكر ابضا
طيبة شسوي وخدمه الطويله له فوضع قراعه
على كف شتبوى وهو الحاج الذي بِوْمن
بنساوي الفباد ء وفاده ممه الى ملضدتهم وهو
يفول : :
طلبنك يا انا فلان لكي تاكل مفنا .
ولع بعد قبيوي يبر شيثا اغن ف التمدة
والاطباق الي ذكرنه بوليمة الجني الاسود ولم
يمد بشفر بالدوار بثثر في راسه والالم
بمتصر بطنه .. قففط كان بفكر كاذا نعود على
الجوع ما دام هنا الخر والخر كله .
وفال الحاج وهو بناوله طبقا كبرا مليمًا
بالرز مكللا بقطع ضخمة من اللحم :
© خق ., كله لاسبوع مقدما .
وكان مسيوي ما زال يفكر لاذا تمود على
الجوع ما دام هنا الخر والخر كله ... وكان
لا يبرى شيا فر الاطباق »© وكان لا بسمع صوتا
وكان لا بشم شيئًا » وكان الحاج بهزه منتراعه
وكانت وجوه كثره بحدق في وجهه 2 وكان
رجال بقفون على المنضدة امامه ولا باكلون ..
فقط بواصلون الحدبق في وجههء وكان هو
يضحك .. نضحك كثيرا .. بضحك .. يبضحك
حى أنه لم بعد سسرى الوجوه المحدفة فيه
لكثرة الدموع الى حبست رؤيه » كان نفحك
.. بضحك .. بضحك .. وراى الوجوه
نزمجر خلال غلاله الدموع . واحس لن احدا
ما بضفقط ذراعيه ؛ واحس انه نفد عن
المنضدة .. انهم بطردوة .
وكف عن الضحك .
خارج الفلعه »؛ خطا ثسيوي سثافل على
السدة البرانيه المحاذبة للفرات . كمان صاما
مندهما بنساءل مع نه كيف حدث كل ذلك
بمثل هذه السرعة .. كيف هبت عليه عاصفة
الضحك للك وكيف لم بسطيع السيطرة على
نفسه .. كيف كان جائعا وكيف وجد امامه
فجاة كل اصاف الطمام نلك ... حك ...
ضحك ... لاذا كان ذلك الضحك .؟
ماذا سمعهم بفولون 5.
... قال العالمقام .. هريسة ... هسسرنا
.. لا بدري. وفال مدير الناحية .. اخرجوه.
ولم بيه الى بفسيه الا حجنن كف عن الضحك
خارج الفلعة . واسسمر تشسبوي بمشي منثافلا
بمحاذاة النهر وكان بشفر أله اصبح قدا علهم
.. بعيدا جدا . بعد نحيث لم تعد نهمه
الولبهة ولم بعد تهمه جوعه ولم يمد بهم
الشيء اخر غر ان بفهم هذه الحاله الجدبدهة
التي وجد نفسه سرسب في اعمافها .. وكان
بفكر ماذا سسفمل 2 888 3
المنة زج - هو جزء من
- الهدف : 207
- تاريخ
- ٢٣ يونيو ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5120 (6 views)