الهدف : 209 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 209 (ص 5)
المحتوى
ركؤونلبنانهة
.. « حكومة امر واقع مع
جنبلاط في الداخلية او حكومة
من الكثل التي تؤلف الاكثرية »
او حكومة اكسترا لا تشكل تحديا
لاحد)»)ء.
هذه هي دوامة الاستشارات ‎٠‏ الي دار فيها
الرئيس المكلف نفي الدبن الصلح » ودارت فيها
القوى السياسية المتواجدة في الساحة اللبنانية
عن بمينية ويساربة » عدأ عن دور اللطة في
تحدبد اتجاهات الرئيس اللمكلف وفي الضغط
على الفوى اليمينية وبعض الكتل النيابية لاعلان
مواففها الممارضة لاي انجاه لاشراك الفوى الوطنية
في الحكم وبالتحديد اعطاء وزارة الداخلية
الطرف وطني يصعب على السلطة املاء الشروط
عليه والتدخل في شؤون وزارنه .
اسباب الازمة الوزارية
لاشك » ان اسباب الازمة الوزارية الني مر
تم انمد ادارة الحامعة الاميركبة في مؤامرائها على الحركة الطلابية
(00) نما على ركيزتين ؛ الاولى القوى اليمينية الرجعية والطائفية
لقا الانمرالبة الناية تمحور حول كل من رويرت نحيمي وشارل مالك
وبمر بها لبنان منذ اكثر من شهر تقريباء لا تعود
فقط الى الحساسيات الذاتية والمواقف الفردية
وتشنجات الكتل النيابية » بل المكس تماما »
اي أن نلك الحساسيات والموافف المتشنجة
ليست الا ننيجة لازمة عامة بمر بها اللظام
اللبناني تحت راية سلطة نتجه نحو التفرد
بالحكم على حساب توازن القوى الداخلية في
لبنان » التي كانت طوال العهود الماضية القاعدة
الاساسية لتشكيل الوزارات وتوزيع الحقائب ‎٠‏
وبسبب اختلال ميزان القوى الداخلي مسن
جهة وبسبب اتجاه السلطة نحو التفرد بالحكم
ولو على حساب حلفائها من الاقطاع السياسي
من جهة اخرى » ادى هذا الاختلال في تفيمر
مقياس ومعيار « المشاركة » م كونه مشاركة كتل
نيابية تمكس اوضاع البنى الاجتماعية المتداخلة
والمتشابكة في لبنان آلى كونه مجرد استقطاب
فردي يشد الاكثرية النيابية الطامعة في الحكم
لمصلحة اتجاه احادي البعد يهيمن على السلطة .
ما » ان التمثر المتواصل من قبل السلطة
لابجاد مخرج سريع للازمة الوزارية الحالية »
ولتشكيل حكومة تتوزع فيها الحقائب على حسب
توزع ونشتت الكتل النيابية » ليس سببه فق
التناقض الحاصل الان بين اتجاه السلطة في
التفرد بالسلطة وبين انجاه الاقطاع السياسي
الممثل في الكتل النيابية لاعادة تأكيد نفسه
والعودة الى الحكم عن طريق المشاركة من جهة
او حكومة « أقطاب » من جهة اخرى . بل هناك
ايضا عوامل سياسية جرت في الساحة اللبنانية
اخمرا اثرت ولا تزال على الوضع الداخلي وعلى
توازن القوى السياسية داخل البلاد وفي الحكم
انقسه .
اذ ان عدوان ‎٠‏ نيسان ادى الوسقوط صالب
ملام وذهاب حكومة القمع الطبقي © التي ولدت
انقمة جماهرربة عارمة تتوجت بالتظاهرات المفوية
والمنظمة طوالالفترة التي تلت المدوان الاسرائيلي
على بروت وبداية تنفيذ مؤامرة التصفية في
؟ ابار الاضي . وطبعا ان الحالة السساج
وهيجان الجماهم اللابية والنسطينية ين
المدوان * فرت على السلطة الخاذ فرارىٌ
في اللبده ينفيل مؤامرة الصفية 2 ولريك فى
امين الحافظ وجاءت حكوصه الصضميفه لعو
مجرد اداة نشفيك طيمة يد اللي يك
المقاومة الفلسطينية والقوى الوطنية اللبناي7”
الا آن السلطة وحكومة فيك الؤامرة فلن 5
تحقيق المهمة نبحة اصعدامهما تصمود القاورة
من جهة اولى ونلاخم الجماهر البلطء
واللبنانية في ممركة واحدة ص جهه ثانبة ديروز
دور الحركة الوطية اللسانية واصدفاله)
الوطن العربي كفوة ضغط ودعم من جهة لالثة ,
امام هذا الوافع الذي لم بحن ننظر اللطة |
نصظدم نه بهذا الشكل ء واصام هذه المفاحاج 1
نوقفت السلطة عن نفيذ المؤامرة , وتأجيلها الى
امد ربما كان ( طويلا ) او قصراا, حنل زهيء
نفسها اكثر لشرب مريها وفق شروظل غربية
ودولية افضل © نسهل مهمة التصفية دون تف
جو الملاقات اللبنانية ‏ العربية واللبسائية
الدولية . ّ 91
اذن » لقد احلب السلطة تفيل قرارها الملل
سصفية اللقاومة وانصارها من قوى وطيج
وتقدمية » الى وفت بكون فيه ميزان القوى
لصالحها . ولكن السلطة ارندت على نفسها من
جد بد باعادة حكومة الحافظ مرة نابية الى 1
وفق شروط جدبدة وخطة جدبدة . الا ان السلطة
نمرضصت ابها الى هزة سياسية جدبدة » لانها
لم نكن تتوفع ان تترك احداث ابار الدامية مث
هذه النتائج السلبية في الساحة اللبنائية ,
اذ قامت فورا عقب احداث ايار ولصد عصودة
الحافظ الى الحكم من جديد حملة سياسية من
قبل بمض الكتل الثيابية واتصارهم مسن قوى
اجتماعية لبنانية معينة على المطالبة بالمشاركة
الحكم وليس الاشتراك في الحكومات فق .
وطبما كانت المشاركة تمني بالنسية تلافشا
السياسي » هي مشاركه للافضاع السياسي
المقابل في الحكم على حساب الجماهر الكادحة
وفي الوقت نفسه ضد انجاه التفرد في السلطة
الذي كان وسيكون على حسانهم . بينما مان
الشاركة عند بعض القوى السياسية الوطنية ,
نمني تحقيق المطالب الديمفراطية ل والمطلبية على
اسس وطنية تمنمد الحفاظ على المقساومة
الفلسطينية والتعاون والانفتاح العربي وافساح
المجال الدبمقراطي للعمل السياسي في لبان »
اي بكلمة اخرى كانت المشاركة تمني للقوى
.الوطنية هي تحفيق الدبمقراطية الشاملة لمالع
وكين رورست تيبي بصق ار الأب .... يث دابع الا يكم
وثون الدككور القيشوف مالك ‎٠‏ يجمل كل هذه المواهب وكل تلك
الامكانات الني لا تقهر بالدولارات ولا بالشهادات العحربة ‎٠‏ ملقد تبنته
الولابات المتحدة واعشرته انها الشرعي وسفير الفكر والملسفة الاميركبتين
في الشرق الاوسط ‏ وهذا ما صر عنه نيكسون منل ثلاث سنوات في حفلة
مما هو دور الاسناذ والغبلوف في عملية التحربب المتواصلة التي تقوم بها
ادارة الحامعة ؟
فالاسناذ نحيمى كان موْولا في دائرة الصحة العامة في الحاممة
لانقاء لم نقلته الادارة الى الواحهة ‎٠‏ وعينه مدا للطلاب نظرا لاخلامه
ولفانيه مع الادارة وذلك يمد احنراق مميف الطلاب الابق نمد الاضرات
الك الذي اعله محلي الطلة مذ ثلاث سنوات .
والاستاذ خورف نحيمي بسر الوسيط ما بين الادارة والطلاب
حب نص دستور الجامعة ء الا أن عمله تحول في المدة الاخيرة مسن دور
الوط الى دور العمل للادارة . فهو واحهة ررس الحاممة كيركوود ©
حيث نطل الحاممة على الطلاب من خلاله ؛ فيمرض مشاريمها وبداقع من
سياستها وسرر قصصن تدحتها في شوؤون الطشة ؛ كما انه بغر الات
اقدام الحاممة على رفع اقاط الدراسة بسة تتراوج ما بين ‎٠١‏ و.1/م
واردادت اهمية 8 عمد الطلات » بعد خل الطلة السابق واعادة
تكويه على اساني الدستور الذي طر جه رئيسى الجامعة الذكتور كير كرود ‎٠‏
‏وبمد انتخابات محلى الطنة في المام الماصي واعادتة طى اساسس الدستور
الحديد بعد فك الخصار مه الصروب على المحلسن الاق 6 احذ تحيمي
بالتدجل الماثر في عمل الطلاب واتحاهاتهم . اذ انه ساء على الدستور
الحديد ووفما له ؛ أصم بحق له حصور اجماعات مجلس الطلة وطرجح
العم التي نتكرها ادارة الجامعة محاولا فرضها على الطلات : كما حمل
في الحمعبة الممومة الاخيرة الي حرت بين الطلاب لماقشة مالة زبادة
الاقاط ؛ اذ آترى عمد الطلاب للدفاع من أات رمع الاقاط ؛
وبالتالي وقف بحاب الادارة ضد العئات الني تناقص مصالحها مع المشروع
الحديد . وبهذا تحول الاستاذ تحيمي من كونه 9 عميدا » للطلاب الى كونه
« عمفا » للادارة .
اما الد كور شارل ماك فهو اشهر مما أن بصرف » فهو الى كوته
بحمل مدة ثهفدات دكوراه « فحربة » منحته ابأها العارة الامسيركية
المخ ©
بابماز من الحاممات الكرى في الولايات المنحدة ؛ والى حانب كونه 9 دعابة
سباحية » لوحه لان الحضاري في الخارح : فهو ابضا بمثبر « لقي ؛
اللام في الشرق الاوسط و « حمامة 0 المهالة والحربة والديمقراطية
الامركية المصهرة انا عر الفاتوم والاسلحة الفناكة لاسرائيل وصر
الدولارات لعملاه اسرائيل وامركا ‎٠‏
عناء على شرف شارل مالك . اذن اميركا نطل من لاله على شعوب المنطتة
ومن على مره تحاطب النخة المتقعة في الوطن المربي وابصا طلاب الحامعة
الامركبة » على اساس كونه استاذ للفلسفة وعضو محلن الشيوح لادارة
الحامعة . فهو من حهة بغذي النيارات اليمينية انطلاقا من مواقع طائفية
انعرالية » وفي محاضراته » بدافع عن اميركا وبعتبرها بلذا غير استعماري”»
وبحرض على الاتحاد الو قياتي وبشهر بسباسته من حهة آخرى . ويعتبر
اميركا في محمل كتانانه » انها رمز الحضارة الغربية المسيحية وامتدادا
فلسفبا دبمقراطيا للحضارة البونانية الراقية » الى آخره من الدمابات
المشسبوهة لمدونا الامبر بالي الامير كي ‎٠.‏
اوفوق الطين بلة 6 راسا في المدة الاخبرة »ء هذا الشارل امالك وقبل
سفرته الاخبرة بمد احداث ابار لمند اسباده الاميركبيي » بتدخل بشكل
افر في الاحداث السياسية وفي الممارك الجارية في الساحة اللسانية
ختلف فثانها واطراقها ؛ وبدو أن الدور الحديد الذي بحاول شارل مالك
سه بشكل بارز بعود الى ازدباد شراسة الحملة الامسربالية والسهبونية
لقرض الحل السلمي بالشروط الاستسلامية الاسرائيلية على الوطن العربي .
وبالنالي على كل بوط اللؤامرة ان تنحرك سوبة لتمديد هذه الشروط
ودلك الاستسلام .
اذ ان شارل مالك في الاصطدامات الني جرت في الحامعة الاميركبة
قام بدور بارز في تحريض الفئة البمبنية وحعنها بالحقد والكراهية الشدبدة
لكل القوى الوطنية لدرحة وصلكت عد البعض » انهم قاموا بتمبيش اسرائيل
واميركا والتهحم على العرب والنلسطيئيين ؛ مما ساهم في ازدياد حدة
التوئر وحصول الاشساك بمد استعمال مثل هذه المارات المهينة لكل لبناني
وعربري . ولم بكتف مالك في تحر يض الطلاب سياسيا » بل حاول الاشترالك
ممهم في الاصطدام الدموي ؛ مقدما ارشادانه وعارضا نصائحه لاكمال المعركة
ومتابعة الا نتباك في اليوم النالي ؛ لان اسانذنه الام كيين لهم مصلحة في
ذلك » لنشوبه سمعة الحركة الوطنية اللنائية والمقاومة اللسطينية ,
الجماهر اللائية ؛ هذا مع علم ومعرفة القوى
الوطنية بان الدبمفراطية الشاملة ا نتحقق الا
مس سلطة وطية مسن واقع الشعب
اللنائي ‎٠‏ ل[ باوامر صائرة من الخارج .
وامام هله الحملة السياسية الواسمة
والممددة الاطراف ؛ سقطت حكومة امين الحافلظ
وقطت بالالي اي امكائية آنية لاستكمال
عملية الصفية والشروط الامركية ل الاسرائيلية
الي املتها على السلطة بمد حصول افتدام
٠ ‏نيو»‎
نفد فشل حملة ابار 2 عسكريا ؛ وبصد
فشلها في نحفيق اي مكسب سسياسي على الاقل »
وخاصة فيما ملق بسحب ‎١‏ انفاقية القاهرة »
الي مصنمها نصبلات الجماهر اللبنسائية
والفلسطينية طوال عام 1411 . وبسبب فشل
اهداف خملة ابار » عسكربا وسياسيا » واخلال
نوازن الفوى في الساحة اللبئانية » ححاولت
السلطة تكليف نفي الدين الصلح اعادة هذا
الوازن من مهلة محددة وغر طوبلة .
الن ‎٠‏ فكليف العصلح والحكومة التي ستاتي
ممه : هدفها الاسابي © وشمارها الاول » هو
« التهدئة الوطنية » و ( الهدنة الؤقتة » بين
اطراف القوى السياسية فيلبنان من جهة وبين
اجنحة اللطة من جهة أخرى »© دون ان تؤدي
هذه ‎(١‏ الهدنة » و « التهدئة » الى استمادة
الحركة الوطنية لموافمها شبه المتقدمة التي
بداب بخسارتها عقب الاعتداه الاسرائيلي في 15
و ؟3 ابلول من المام 1905 » وهنا نفهم
بالضبط الاسباب الحفيقية لاصرار السلطة اولا
والفوى اليمينية ثانيا والكثل النيابية الرجمية
انالثا على وضع ‎١‏ الفينو » على امكانية مجيه
جنبلاط الى وزارة الداخلية » وخاصة ان
جبلاط بسع شروطا دبمقراطية لاشتراكه في
الحكومة كانت قد ناضلت الحركة الوطنية طوال
العام الحالي لتحقيقها فجوبهت بالقمع والارهاب
الطبقيين والتخاذل الوطني الجبان امام المدو
الصهيوني والهجمة الامبربالية الامركية على
النطفة » والخضوع الكامل للسياسة الرجمية
العربية'وفي طليفنها السمودية والاردن ‎٠‏
هذه هي الاسباب الحقيقية للازمة الوزارية
الي بمر بها لبنان » وللفيتو الذي تضمه
القوى الرجمية واليمينية بادارة السلطة
وبابعاز منها على تمثيل الحركة الوطنية باحد
اطرافها »ء وخاصة ان وزارة الداخلية تلمب
دورا حساسا في مثل هله المرحلة » اذا ما
جاء كمال جتبلاط على راسها .
وهكذا » نرى بان حكومة ‎١‏ كل لبنان » على
حد تعبم الرئيس المكلف تقي الدين الصلح »
اليست بالفل حكومة « كل لبنان » وليست
ابضا حكومة لبنان نفسه » بل هي في الواقعم
مجرد حكومة الهدئة المإفتة » هدفها الاساسي
انقاذ النظام من أزمته السياسية التي وصل
اليها بعد الاحداث الدموبة الاخرة » نتيجة
التفرر بالسلطة والتخاذل الوطني والقمع
الطبقي © الذي بطيع هذا العهد منل قيامه
حتى اليوم » والذي بدا يشكل السمة العامة
لهذا النظام المتصف بسلطة ذات رقمة ضصيقة
وهامش ضعيف للاصلاح او حتى للقبول بطرف
اصلاحي من الحركة الوطنية التي بدأت ناخ
دورها السياسي ©» ليس تمعارضة من لخارج
النظام كما كان يقول اليمين اللبناني بل
كمعارضة منداخل ( لعبة » النظام الذي اختل
نوازنه بشكل فاضح في المدة الاخيرة .
ببفى سؤال اخر ء وهو ان مطالب الحركة
الوطنية الديمقراطية © التي ناضلت ولا تزال
من اجل نحقيقهما » هي في الاسساس محور
نضالات الجماهم اللبنانية الكادحة »© وانطلاقا
من المطالب نفسها اصرت الحركة الوطنية على
اشراك احد اطرافها بالحكومة » وليس المكس
ولذلك فان استمادة مطالب الحركة الوطنية
الديمقراطية واعادتها الى الساحة السياسية
والنضال من اجلها من جديد © هو ضرورة
ملحة ومهمة اولية ينبفي القيام بها 2 وهي
الرد الشعبي الوحيد على اتجاه التضرر بالحكم
وعلى سلطة التخائل والقيع 88
مساء الخميس 71/16 كان
الحافظ بيتوجه الى القصر
الجمهوري . كان ما يزال
دولة الرئيس . اختلى برك
الجمهورية حوالي الثلاث ساعات
وخرج في الناسعة مساءا ليعلن :
قدمت استقالة حكومتي الى
الرئيس فرنجية » . وانتهى بذلك
فصل مثر من فصول السياسة
اللبنانية » وبدا فصل مثير آخر ‎٠‏
ما الذي بمكن استخلاصه من تجربة
الحافظ ؟
اشياء كثره ... من بينها بالتاكيد » (نه
لا بكفي ان بكون المره طيبا او حتى مثقفا
فيما يكون سياسيا وطنيا » عليه قبل ككل
شيء ان بكتشف اتجاه تطور الاحداث
ومحنوى الصراع وان يتواجد ‎١‏ تحت » مع
القوى الحقيقية صانعمة الفير © وليس
« فوق » » ولكن الحافظ مكث ‎١‏ فوق »
اكثر مما يجب ©» راهن على ( بعبدا » اكثر
مما راهن على بروت وطرابلس وصيدا
وغرها وغرها منالناطق التي كانت مشمولة
بحالة الطوارىء .
اراد ان بمد قامنه الطويلة جرا بين
« بعبدا » وبين سائر المناطق اللبنان
فانقصم ظهره » ذلك ان المسافة كانت تتسع
بوما بعد بوم » وكل حدث من احداث
السنوات الثلاث الماضية خصوصا بعد ايار
كان يزيد الثقة اتساعا. وما كان بامكان اية
قامة » حتى لو كانت قامة الحافظا فارع
الطول ‏ ان تمتد جسرا .
تمزق في المنتصف تماما . استقال . ولم
ببق له الا أن يميد وصل ما اتقطع » وان
بمد جسوره ( هو » من جديد الى نصفه
الآخر وان يربطا حركة التجديد بفكر
التجديد » وبقوى التجديد الحقيقية من
عمال ومزارعين ومثقفين وسائر الكادحين ..
جنبلاط : ليست
نهاية الازمة
3/1 » الصحف ووكلات الانباء تتداول
انباء الاستقالة » والبيان الوزاري الذي
تحول الى كناب استقالة .
وفي الطرف الآخر : جنبلاط ومؤتمسر
للاحزاب والقوى الوطنية والتقدمية ©» تملن
فيه : ‎(١‏ أن استقالة الحافظا حيث نهاية
الازمة ... وان فيام حكومة جديدة يرضى
عنها الرأي المام الوطني » قادرة على
ممارسة صلاحياتها لن يؤول الى تبديل
الوضع بشكل جدي مرضحص بمئع انفجار
الوضع من جديد الا اذا توفرت للحكم
الشروط التالية :
وبعد ان يمدد بيان الاحزاب والقوى
الوطنية اهم هذه الشروط © وفي مقدمتها
اجراء تبديل جوهري في الملاقة بينالسلطة
اللبئانية والمقاومة والمودة الى سيساسة
التعاون والمشاركة وانتهاج سياسة دفاع
وطني » والتخلي عن نهج الاستئثار الى
احترام الاعراف الدستورية والتاميد على
الهويةالمربية للبنان والتزامه بقضاياالمرب
المصربة » وتحقيق التوازن الوطني في كل
جوانب السلطة » وبمد ذلك يطرح برنامجا
شاملا للتفير الدستوري الديمقراطي ‎٠‏
الاحد » ‎١!‏ حزيران »© بدات الاستشارات
لناليف الحكومة الجدبدة . وبدات على
الحدود تحشدات الرائيلية ضخمة , هدفها
الضفط على الاوضاع اللبنانية لمجيء حكومة
تحقق مصالح اسرائيل ولمنع تاليف حكومة
ذات صيفة وطلنية غالبة » بالضغط المباشر
على بعض الاوساط او بمض المسؤولين .
ذلك انه كان قد نشا » بمد هزبمة مخطط
نصفية حركة المقاومة والحركة الوطنية في
البنان » توازن جديد للقوى » يسمح للقوى
الوطنية والتقدمية » بلجم الاتجاهات الاكثر
عدوانية وتطرفا داخل النظام التي عرضت
البلاد لاقدح الاخطان .
وكان بهم الامبرباليين الاميركان واللمتدين
الصهاينة والرجعية العربية » كان يهم كل
هذه القوى تقديم الدعم للرجمية اللبنانيق»
ومنع تحقيق اي نفم باتجاه وطني في
السياسة اللبئانية ©» مهما كان ضئيلا .
جنبلاط يبرز كمرشح
شبه اجماع للداخلية
الثلاناء . ‎١9‏ حزيران : السيساسيون
بواصلون الصعود الى القصّر .. المرحلة
الاولى من الاستشارات انتهت . وبنات
المرحلة الثانية. من المرشح ؟ احد الصلحين
« رشيد او تقي الدبن » والصلح » كما
بقال » سيد الاحكام ..!
ولكن هل المطلوب حكومة صلح ؟ « بالمعنى
السياسي للكلمة » حكومة تميع الوضع »
حكومة لا غالب ولا مغلوب كما اصطلح على
نسميتها . وما هو خط مثل هذه الحكومة
في البقاء ؟ ام لعله يراد لها ان لا تعمر
طويلا ؟
كان جو من التفاؤل يخيم على المرحلة
الاولى من الاستشارات بان بمض ‎١‏ المراجع
العليا » قد تملمت شيا من تجربة ايار
على الاقل » وان الحس السليم يفرض الاخذ
بالوقائع الجديدة التي نشات خلال وبمد
ابار حتى ان صحيفة وطلية كتبت :
« يجري الحديث في الاوساط المطلمة عن
انجاه المراجع المليا نحو التعاون مع كمال
جنبلاط » . وبقدر ما كان يجري البحث
عن رئيس للوزارة الجدبدة » كان الحدبث
بدور عن ضرورة تسليم جنبلاط حفيبة
وزارة الداخلية فيها » فذلك بخلق نوعا من
الثقة بين المفاومة والسلطة وبمهد السبيل
لتنقية علافات لبنان العربية . وعلى هامش
الاستشارات ( والتفاؤل » كان ثئمة خبر
صفر : « السلطة اللبنانية تواصل التعرض
للفلسطينيين وتمسزيز مواقع قوات الامن
حول المخيمات » ,
تلك هي القضية !
حكومة تصلح الحال اللبناني ل واللبتاني
الفلسطيني واللبناني ب المرسي © ام
تمهد شاءت ١م‏ ابت © لجولة جديدة ضد
المفاومة وتصد البلاد من جديد الى حافة
الانفجان ,
من هنا اهمبة وجود حتلاط في وزارة
الداخلية .
الخميس . ا؟ حزيران ! المباه لا نمود
الى مجاريها ..!
انها تق طريفا اخر لا علافة له بالمجرى
الوطني © ولا بمجرى الاحداث نفهء فجاة
يرزب محاولات نوزير شخصية غر سياسية.
وفيل ان عكاري هر في الفصر » ولكله
خرج من الباب الخلفي ..! ا
وتساءل البعض هل سيدخل من الباب
الخلفي هذه المرة » عكاري او فره »
اليخرج من الباب الرئيسي ؟
واذا كان يراد لرئاسة الحكومة شخصية
غبر سياسية» فمن سيرسم سياسة الحكومة
اذن ؟ ومع هذا فقد فيل ان « البعض »
تملموا !
من الجهة الاخرى : تحركات وحشود
اسرائيلية جوا وبرا وبحرا على الحدود
... والسقاف » وزير الدولة السمودي »
بصل بروت !
الجمعة 2؟ حزيران :
تقي الدين الصلح مكلفا
بعد طول التظان ...
والانتظار هنا لا بشمل اولئك الذين
استبطاوا صدور التكليف » بل والسيد
تقي الدين الصلح نفسه ابضااء الذي فيل
انه فاز اخرما بفرصة الممر ..! وبدآ
بعض المرشحين الزمئين يتعلمون بعض الحكم
من مثل : من صبر ظفر ... والصبر مفتاح
الفرج » وصرخ احدهم : با عيني ع الصير!
ولكن المهم كان ان « نفرج » ليس على
الصلح الذي صبير وصابر طويلا » بل على
البنان » ان تفرج على اقتصاده » وحدودهء
وان يتوقف تكسرالبيض وخنق الصيصان!
بعد ان تمرفل تصدير الدواجن ومشتقاتها .
امهم كان » كما قال جنبلاط بلسانالقوى
الوطنية: بعت غونتة من القصين 82 اقم قو
طابع وطني .. » ما جرى بمد ذلك ما زال
طريا في الالهان .
الرئيس المكلف بستشم . الرئيس الكلف
بواصل استشاراته . من سيكون وزيرا
للداخلية ؟ جنبلاط ؟
لا احد كان بناقش في ذلك »© حتى القصر
عندما اراد ان يطيل عمر حكومة الحافظ
اقترح على جنبلاط وزارة الداخلية . ولكن
تبين فيما بعد ان القصد من ذلك كان شق
الصف المعارص لحكومة الحافظ وفقدراءها.,
فجاة : عقدة وزارة الداخلية . منوضع
الفيتو 1
الكتائب والاحرار : لا فيتو على جنبلا
فيتو من القصر . لاقصر : لا فيتو ! فيتو
الكتائب والاحرار .. الخ .. الغ .
وكان احرى ان بقال : فيتو السفارات
العلومة والمبعوثين ‎١‏ على عجل » !
والتحشدات على الحدود واختراق الاجواء
والاراضي والمياه اللبئانية .
ومع ذلك » « فلا شيه بعلو على سيادة
لبنان ١لا‏ الله ! » والسم الفيتو !
انتهت الازمة 9 بدات الازمة 5
الازمة مستمرة !
[المية] ©
هو جزء من
الهدف : 209
تاريخ
٧ يوليو ١٩٧٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 3483 (8 views)