الهدف : 215 (ص 8)

غرض

عنوان
الهدف : 215 (ص 8)
المحتوى
قبل ان تدرس طبيمة الامير يسائبة حلة
تصدير راش اثال - آقالي واتعكاسه لوقع الجتعاية
التتخلهه ( العالى الثالث ) والوضع الاجسماعي في لبنان »
لا بد من دراسة نظرية وتاريخية لنشوء آلرا وتكون
آلراسمالية والقوانين التي تحكمها وندقمها بالجاعان
عتناقضة مع نفسها منجهة و نحرز الوطنية
مسن جهة أخرى ‎٠‏ وكيقف اه 0 فر
الاساس طبيعة احتكاربة قائمة على الاستغلالء الاستثيار
الطبقبين ومصّمدة على القهر الاجتماعى + تشسكز ا
0 الخاصه وملحفاا مي ن العيل دن قوه ا
الا لا تيه لي
1 / 7
الراسمال والراسمالية
ان آلية نشوه المجتمع الرأسمالي وانتقاله من احشاء المجتمع
الافطاعي الى مرحلة المراحمة الحرة ( البضاعة ‏ التجارة ) ثم الى
مرحلة الاحتكار ( آلمال ‏ المصارف ) التي تتوجت بالامبربالية
( مرحلة تصدبر رأس المال ‏ المالي ) قد بدات هذه الالية مسرتها
في الاساس من الانتاج البضاعي وتبادل ذلك الانتاج مع بضاعة
اخركى(١)‏ » والبضاءعة تساوي قيمة انتفاعية وابضا لها قيمة
انبادلية . اثن البضاعة تمتمد على فيمتين : انتفاعية وتبادلية .
والقيمة التبادلية نساوي القيمة الانتفاعية مقابل تبادل البضائع من
نوع آخر ‏ اي فيمة التفاعية اخرى وبجمع القيم الانتفاعية المختلفة
خيط مشترك هو انها من نتاج العمل . أذن القيمة الانتفاعية نساوي
نتاج العمل الشخصي »© اما القيمة التبادلية ( نظرية القيمة )
نساوي نتاج العمل المجرد . البضاعة أذن تساوي كمية محددة من
زمن العمل اللازم اجتماعيا » والقيمة اذن تساوي كمية العمل
وساعات العمل اللازم اجتماعيا لانتاج بضاعة معينة .
والقيمة هنا اشكال . واشكالها هي :
. ‏البسيط وهو تبادل كمية محدودة من البضائع بمثلها‎ - ١
؟' - العام وهو نوعان :
1ب بضاعي : تبادل كمية مختلفة من البضائع .بكمية
واحدة محدودة من البضائع .
ابل نقدي : تبادل بضاعة معينة مقابل المال .
الهذ 0
وهكذا نرى بان المال سدذا بالحول تدريهيا عبر الراكم وعبر
نطور اناج النهائم الى ر'سسمال [ فائض فقمة قوة العمل ) , وهكذا
تنهول انشا الممادله ب معاذلة السبادل من مر حلها الاولى وهي تبادل
البشائع العاذي الني ناوي ؛ بضاعة ب مال ب بضاعة الى مر خلها
الثانية اي المعادله الراسهالية ؛ مال ب بضاعة ب مال , والراسمال
بساوي العيمة الاصلبه للمال مع تراكم راس اقال اي الفيمة
النائفضة ,
والفيمة الفائضة ناوي فيمه فوة الممل الشربة ( عمل
العامل ) ناقص الاجور .
كيف تتكون القممة الفائضة ؟
تنكون على اساس هذا الفانون المام :
راسمال ثابت : موجود في شكل وسائل الاناج المادبة ,
رأسمال حول : مكرسس لشراء فوة الممل ( الاجور ) ,
والاجور تزيد في عملية اسسهلاك فوة العمل ( اي شراه العمل )
وفوة الممل نمطي ونكو'ن الفمة الفائضة , والقيمة الفائضة هي
الفانون الاساسي لنمو الاناج الراسمالي ( قوة عمل العامل همي
مصدر تراكم راس المال المتحول ) .
كيف تنم زبادة القيمة الفائضة'؟
تتم على درجتين :
‎١‏ - الدرجة المطلفة : اي تمديد بوم الممل .
؟! ب الدرجة النسبية : أي تخفيض يوم الصمل اللازم ‎٠‏
كيف يتم تراكم رأس المال ؟
ينم على نوعين :
[ ات بالتصيد ابل و كران الاناج فل حجم #يت6 )م
- بالتجديد الموسع ( تكرار الانناج في حجم اكبر ب زيادة
الانتاج ) وهذا يعتمد على قاعدتين :
الاولى : تراكم راس المال .
الثانية : تحويل القيمة الفائضة الى رأسمال .
كيف يتقدم الاقتصاد الراسمالي ؟
يتطور المجتمع الرأسمالي بتمركز ( وسائل الانتاج + راس المال )
وتمركز رأس امال يعني امتصاص المثروعات الكبرى للمشرومات
الصغرى .
مما يتركب الراسمال ؟
بتركب مين :
‎١‏ - التراكم الراسمالي يودي الى ارتفاع التركيب العضوي
للرأسمال . ‎<١‏
‏؟ - التركيب العضوي للراسمال يساوي نسبة الراسمال
الثابت الى الرأسمال المتحول ,.
ومجموع الراسمال يساوي الرأسمال الثابت مع الرأسمال المتحول
الذي بدوره ينتج فائض القيمة . وناتي الآان الى المزاحمة الحرة
‎١‏ القاعدة الاقتصادية الاولى لتراكم الراسمال ) التي هي المزاحمة بين
الرساميل للوصول الى المعدل الوسطي للريح . وممدل الريح
الوسطي هو القاعدة المادية التي تعتمد عليها الطبقة البورجوازية
لاستغلال الطبقة البروليتارية لان استمرار الانتاج الراسمالي ( نيط
| سه
ا الاناج الراسمالي ) مرهون بستمرار وجود الشرطئ الرئيسين
لذلك الاسمرار وهما ؛ العمال بج تراكم الراسمال . اا ان نيل
الاناج الراسمالي هو فى صرورة مساقضة ؛ والناقس هنا قائم
بين قوى الاناج ( الممال + وسائل الاماج ) من جهة وعلالفان
الاساج ( الملاقات الاجتماعه ) من جهة ارق ,
ولذنك تعمل الراسوالة دائما لابجاد اسواق لصريف فائض
اناجها نشنىي الطرق والوسائل وذلك لطفيف حدة السشاقس
| الداخلي الذي بهند مع نمو الراسهاليه وبحصل ذلك بالطيع على
| حاب البرولياريا في الدول 'لراسمالبة والشعوب المسعمرة
والمغله , وتراكم الاناج الراسمالي وتطور ومسائل اناجها
| سفمها الى « القدم » بمدة انجاهات اسسممارية اذاز نحول
الراسوالة من مرحلة المزاحمة الحرة الى عر حله الاجنكارم رقع
الراسمالية للانتفال م مرخلة تصدير البضائع الى المستممرات
( الجارة الكولوتبائية ) الى مرحلة تصدير الراسمال ( الراسمال
المالي ) اي اننقال الراسمالية من مرحلة الأسعمار 9لى مرحلة
الامير بالبة . وهذا ما شرهه ليئين في كانه 7 الامير بالية اعلى
مراحل الراسمالية » حيث أن ماركن لم بمش طوبلا ليلحق هزه
الرحلة الني شاهد فقط بدابتها وفبل ان تكتمل مراحل ثموها ,
بقول ليئين حول هذه الناحية : ( لنصف فرن مضى » عندما
كنب ماركس مؤلفه « الراسمال » كانت المزاحمة الحرة تبدو
« فانونا طبيعيا » في نظر الاكثربة الكبرى من الاقتصاديين , وقد
حاول الملم الرسمي ان بقل عن طربق مؤامرة الصمت مؤلف ماركن
الذي يبرهن بتحليله النظري والتاربخي للراسمالية على ان المزاحمة
الحرة تولد نمركر الانتاج وعلى أن هذا التمركر يضفي © عند درجة
مميئة مئنطوره الى الاحتكار, وقد غدا الاحتكار الانامرا وافما » (])
الامبربالية : اعلى
مراحل الرأسمالية
كتب لينين مؤلفه ‎١‏ الامبريالية اعلى مراحل الرأسمالية » في
مدينة زوريخ في ربيع العام 14156 » حيث شرح فيه أن المراحمة
الحرة مؤداها تمركز الانتاج وهذا التمركز مؤداه في النهاية الاحتكار
وتمركز الاحتكارات الراسمالية مؤداها الامبربالية نعني تمركز
الرساميل في شركات مصرفية ( بنوك ) مع تصدير تلك الرساميل
عبر الصارف الى الخارج »© الى البلدان المتخلفة . وهذا بالطبع
يؤدي الى تناقض حاد »© التناقض ها بين البلدان الراسمالية نفسها
من جهة والتناقض ما بين البلدان الرأسمالية والبلدان المتخلفة من
جهة ثانية وبالتالي دخول البلدان المتخلفة في سوق الاحتكارات
الامبريالية وتحولها الى بلدان تابعة ,
يقول لينين : « الوقانع تظهر ان التباين بين مختلف البلدان
الراسمالية من حيث الحماية او التجارة الحرة مثلا » ولا ينشا عله
الا تباين لا شان له في شكل الاحتكارات أو في زمن نشولها » في
حين ان نشوه الاحتكارات عن تمركز الانتاج هو اطلاقا القانون العام
والاساسي في المرحلة الحديثة من تطور الراسمالية )) (؟) ويمدن
بعد ذلك مراحل تاربخ الاحتكارات الانية : ‎)١‏ سنوات العقدين
السابع والثامن من القرن الماضي هي ذروة تطور المزاحمة الحرة ,.
لم تكن الاحتكارات الا حالات جنينية . وبمد ازمة سنة +/إم1
يوات مر هلة نطور الكار تيلات بصورة واسمة ‎٠‏ ولكها ظلت مع ذلن
ولاب ثادرة جدا , انها ما نزال ظاهرة عرية , ‎)١‏ أهسة اواخر
ررقرن الاسع عثر وازمة سلوات ,.6| ل 4,8( , اصحت
وزئار ثيلات اساسا من اسن الحياة الاقصادية باكيلها ‎٠‏ ارت
الراسمالية الى اسممار ( امبربالية ) ()) ,
الصارف ؛ راس
حربة الامبر بالبة
ويسفل ليئين بعد ذلك للكلم عن المصارف ووظيفة البلوك
الاساسية في عملية النهب الامبربالي فيقول : ‎١‏ ان وظيفة البلولك
الاساسية والاولى هي الوساطة في الدقع . والثاء ذلك تحول
رينوك الراسمال اللفدي فى العامل الى راسمال عامل © اي الى
راسمال بدر الارباج ؛ ولجمع العائدات التقدية بشي اثواتها
ونضمها نحت لعرف الراسمالين ) . وبابع ليلين تحليله :
بر وبمقدار ما تتطور عمليات البنوك ونتركز في مؤنسات لليلة
اليدد 6 تنحول البئوك من وسطاء متواضمين الى احكارات شدبدة
وزحول والطول تنصرف بمعظلم الراسمال التقدي المائد لمجموع
الراسماليين وصفار اصحاب الاعمال وكذلك بالقسم الاكبر مسن
وسائل الانناج ومصادر الخامان في بلاد معيئة او في جملة من
اللدان . وتحول الوسطاء الكثرون المواضمون الى حفئة من
الاحنكارات هو وجه اساسي من وجوه صرورة الراسمالية الى
امبر بالية راسمالية » ولذا ينبمي لنا ان تنناول في المقام الاول
زمركز البتوك ‏ (5) . وبعراف ليثين معثى تمركز البنوك فيقول :
د تمركز الانتاج » الاحتكارات الناشئة عن هذا النمركز » اندماج
او افتران البنوك والصناعة ‏ هذا هو ناريخ نشوه الراسمال
مالي وفحوى هذا المنهوم » (0) ,
الن 2 تمركزر الاناج الصناعي في اورويا © اتنقلت بواسطة
الراسمالية من مرحلة اللزاحمة الحرة الى مرحلة الاحتكار » وتمركز
الاحتكارات الراسمالية واندماجها في مؤسسات مصرفية ‏ مالية
كان الخطوة الاولى للانتقال لمرحلة الامبريالية الراسمالية .
ثم كلم لينين عن خواص الراسمالية في مرحلتيها القديمة
والحديثة » ويمئن خواص تلك المرحلين التي ننوجت بسيطرة
الرأسمال المالي على بقية اشكال الرساميل » فيقول : « من خواص
الراسمالية بوجه عام فصل ملكية الراسمال عن توظيف الرأسمال
في الانتاج » فصل الراسمال النقدي عن الرأسمال الصناعي او
امنتج » فصل صاحب الدخل الذي بعيش فقط من عائد الراسمال
النقدي عن الصناعي وجميع المستركين مباشرة في ادارة الراسمال .
والامبريالية او سيطرة الراسمال المالي هي مرحلة الراسمالية
العليا التي ببلغ فيها هذا الفصل مستوى عاليا . وهيمنة الراسمال
المالي على بقية اشكال الرأسمال تعني سيطرة الطفمة المالية »
نعني بروز عدد فيل من الدول تملك (( الباس 0 اكالي بين سائر
الدول الاخرى » 0/0 .
وبحدد لينين آلية سير الرأسمالية في مختلف مراحلها واشكالها
فيقول : « كان تصدير البضائع الحالة النموذجية في الراسمالية
الفديمة » حيث كانت السيادة التامة للمزاحمة الحرة . وغدا
نصدير الرأسمال الحالة النموذجية في الرأسمالية الحديثة » .
ويتابع « الرأسمالية هي الانتاج البضاعي في مرحلة تطوره العليا
الني تفدو فيها القوة العاملة بضاعة كذلك . واتساع التبادل في
داخل البلاد ولا سيما في الميد'ن العامي هو السمة الخاصة المميزة
للراسمالية . ان طابع التفاوت والقفز في تطور المشاريع والفروع
الصناعية والبلدان هو امر محتوم في عهد الراسمالية » (4) . ئم
يشرح كيفية نحول الراسمالية الى امبربالية راسمالية فيقول :
الراسمالية لم تصبح امبريالية راسمالية الا عندما بلقت في
تطورها درجة معينة » عالية جدا عندما اخل يتحول الى نقيضة
بعض من اخص خصائص الراسمالية » عندما تكونت وظهرت في جميع
الاتجاهات سمات مرحلة انتقالية من الراسمالية الى نظام افتصادي
اجتماعي اعلى . والامر الاساسي في هذا السب هو من الناحية
الاقتصادية حلول الاحتكارات الراسمالية محل المزاحمة الحرة
الراسمالية » (8) ,
وينتقل لينين للتكلم عن شراسة الراسمالية في مرحلة الاحتكار
( الامبريالية ) حيث تحل الاحتكارات مكان الزاحمة الحرة دون ان
تزيلها , وحيث تحل التناقض الحاد السابق في الراسمالية القديمة ,
لتخلق تنافضا حادا اكثر في مرحلة الراسمالية الحديثة وحيث
تصبح التناقضات وصراعها هي السمة البارزة في الاحتكارات
الامبريالية ( مرحلة تصدبر الراسمال المالي ) فيقول : ‎١‏ في الوقت
الفسه لا تزيد الاحتكارات المزاحمة الحرة التي نشات عنها » بل
نعيش فوقها والى جانبها » مولدة على هذا الشكل » جملة مسن
التنافضات والاحتكاكات والنزاعات في منتهى الشدة والقرة .
فالاحتكار هو انتقال من الراسمالية الى نظام اعلى » ‎)1١.(‏ . ويتابع
ان الاحتكار هو اعمق اساس اقتصادي للامبريالية . وهو احتكار
رأسمالي » اي انه ناشىء عن الراسمالية وقائم ضمن الظروف
العامة للراسمالية والانتاج البضاعي والمزاحمة » ضمن تناقض مع
هذه الظروف العامة دائم ولا مخرج منه » ‎)1١(‏ .
الامبر بالبة وشعوب الثرق
وبصل لبن الى النفطة الاساسيه في شراسة الامبر بسالية
ونزوعها » فحصر السبطرة الني نطلب نظلما سياسية استيدادية
نكبح نناقضات الشثموب الفهورة والثوريه من جهة لحافل على
نتاقفات الامبر بالية في نزفها الرجمة والاحكارية من جهة الخحرى.
فقول : « الامبربالية هي فهد الراسسهال اللالي والاجتكارات الى
لحمل في كل مكان النزعه الى السبطرة ‎٠‏ لا الى الحرية . وتنائسج
هذه النزعة هي الرجمية على طول الخط في ظل جصبع النظم
السنياسية وتنفاهم الناقضات لاقصضى حد كذلك في هذا الحقل ,
بتسد بوجه خاض كذلك الظلم لقومي والمبل ألى الاعداء هلى
الاستفلال الوطني » (11) , وبائع « ان الاحسكارات والطفمة الكالية
والاروع الى السبطرة بدلا فن النزوع الى الحربة واستثمار هدد
مزايد من الامم الصغرة او الضميفه هن قبل قبضة صغرة من الامم
الفنية او الفوبة ب كل ذلك قد خلق السمات الممبزة للامبرباليه
والني تحمل على وصفها بانها الراسماليه الطفيلية » ‎)١5(‏ .
وهنا بدا لبئين يتابع نشوه حركات السحرر الوطة في البلدان
المتخلفة ضد الامبربالية » بوصفها حركات قومية نقدمية تضرب
الامبربالية في اضمف حلفانها في المستعمرات » وبوصفها ايضا
حركات نحرربة ثورية ذات طابع وطني نشات عقب نحول الراسمالية
من مرحلة الاستعمار الى مرخلة الامبربالية ؛ وبالئالي نشات في
اعفاب مرحلة نصدير الرأسمال المالي الذي ساهم في خلق القاعدة
المادية ب الموضوعية القيام حركات تحرر وطنية في بنى المجتممات
المتخلفة .
اذن فيام كل حركة نحرر وطني واي حركة وطليه ثورية قفي
الشرق ( العالم الثالث ) جاه بناء على سيطرة الامبريالية على
الشعوب ونزوعها الرجمي نحو الاستبداد من جهة والحاق شعوب
المسنعمرات في سوق الاحتكارات الرأسمالية من جهة اخرى مما
ولد فاعدة موضوعية لانطلافة حركات التحرر الوطنية . ولقد جاء
تبني لينين للحركات الوطنية وضرورة دعمها ومساندتها للتحرر من
السوق الامبربالية » والاحتكارات الراسمالية بناء على تحليله
لمائية الانتاج الراسمالي وتمركز الاحتكار في حلقات قوية
(اوروبا ب امركا الشمالية ) وامتداد تلك الحلقات لضم شعوب
المستعمرات الى دوائرها » التي شكلت فيما بمد نلك الدوائر »
الحلقات الاضعف في الرأسهالية الامبربالية . وبالتالي فان ضرب
هذه الحلقات الضعيفة هو مقدمة ضروربة وموضوعية وتاريخية
لضرب الحلقات الافوى في السلسلة الامبريالية . وهنا يكمن بالضبط
خلاف لينين مع روزا لوكسمبورغ التي اعتبرت بان لا اهمية
لحركات التحرر الوطني في ظل عالية الانتاج الرأسمالي وفي ظل
‎٠١‏ الامبريالية الفالنة من عقالها » حيث نصبح بنظرها الثورة في
الغرب ب في المجتممات الرأسمالية الاوروبية هي الاساس لشل
نحرك الرأسمالية الامبريالية . بيئما كان موقف الماركسي الهندي
كول » عكس رابي لينين ولوكسمبورغ » اذ اعتبر بان الامبريالية
قد وحدت شعوب الشرق بضمهم الى السوق الامبريائية وبالتالي
فلا داعي لقيام حركات تحرر وطنية تقدمية تفكك تلاحم الشرق الذي
طوقته الامبريالية نفها » ولذلك قال بضرورة قيام الشرق الملحق
بسوق الامبريالية بثورة واحدة وبدفمة واحدة ضد الغرب في
مرحلة الاحتضار . ولقد برهن التاريخ فيما بعد صحة موضوعة
لبئين حول حركة تحرر شعوب الشرق الوطنية » وسقوط تلك
المفولتين اللتين لسم تصمدا امام اشتداد ضربات حركات التحرر
الوطنية في العالم الثالث .
وهنا ياتي دور ماوتسي تونغ بالتحديد » اذ ان ليئين نكلم عن
الامبر بالية كاعلى مراخل الراسمالية الاجكارية © قدرس الامبر بالية
( مرهلة تصدير رانين الال المالي ) وتمركز الاجكارات الراسمالية
والحافها الشموب السعيفة والاآمم الصشرة بالوق الامرياله
العالمية , اما ماونسي لونتم فلقف تكلم عن الامبرباله في الثرق »
درس الامير بالنة من خلال اتمكاسانها هلىالصين ب علىاللدانالسممرة
ونسه المسممرةوعلىاللدانالشلفة الاقظافية» وايضا درنس الراسمالية
في مرحلبها الصناعة والالبة ؛ اي الجاريه والصرفة ‎٠‏ من
ناجيه نالرابها على شموب الشرق والبصماب الى خلفها على
الجمع الصمني وآثار اقدامها الي نركها على سطح الجتمع
الصيئي السباسية . وحدد ابضا كيفية مجانهة الامبر بالية من خلال
كفاح نحرري وطني طويل الامد لخاضه هو نفسه كجرية جديدة في
الساحة الصيئية ,
وبصف ماونسي لون دور الراسمالية الامبربالية في الصين
فيقول : ‎١‏ ان ١لراسمالية‏ الاجئبية قد لعبت دورا هاما في انحلال
الافنصاد الاججماعي في الصين ال نسفت من جهة » اسن اقفصادها
الطبيمي القائم على الاكنفاء الذاتي ودمرت الصئامات اليدوبة في
المدن والصناعاب اليدوية النزليه للفلاحين وعجلب هن جهه الحخرى لي
نمو الاقتصاد السلمي في مدن الصين واريافها » . ونابع : « ولم
نلعب هذه الاوضاع دورها في اتخلال اسن اقنصاد الصين الاقطاعي
فحسب » بل وخلفت بملض الشروظ المواضوعيه لطور الانتاج
الراسمالي في الصين ابضا . ذلك ان دمار الاقصاد الطبيعي
قد اوجد للراسمالية اسواقا لصريف اللم ؛ في حين ان افلاس
اعداد كبرة من الغلاحين والحرفبين فد اوجد لها سوفا من الابدي
العاملة » ‎)١6(‏ . ويحدد هدف الامبربالية الاول والاخم بقوله :
‎٠‏ ان الدول الامبربالية لم نكن نهدف من غزو الصين الى نحوبلها من
بلد اقطاعي الى بلد راسمالي بل كانت تهدف ؛ على التقيض من
ذلك تماما الى نحويلها الى شبه مستعمرة ومسسممرة تابمة لها » (18)
وبردف فائلا : ‎١‏ ولهذا الغرض ففد استخدمت الدول الامبريالية
ولا تزال نستخدم جميع وسائل الاضطهاد العسكرية والسياسية
والاقتصادية والثفافية وحولت الصين بصورة تهريجية الى شبه
مستعمرة ومستعمرة » 0150 .
وهكذا نرى بان التناقض بحكم نشاأة الراسمالية من البداية
حتى مرحلة احنضارها . فالراسمالية خلقت نقيضها البروليتاريا
والامبربالية خلقت ابضا نقيضها الحركة الوطنية التحررية ‎٠‏
وكنتيجة نظربة مكثفة بمكن تحدبد تطور الرأسمالية منذ نشاتها
حتى الان بالشكل التالي :
انتاج البضائع .
ل البضائع قيمة انتفاعية .
البضائع قيفة. لبادلية ‎٠‏
نيال البضائح.عقابل_بضائع فماقلة. #سلعةك نقةس«سلمة ).م
تبادل البضائع مقابل المال ( نقد سلعة ب نقد ) .
المزاحمة الحرة بين الرساميل ( الارباح ب القيمة الفائضة ) ,
تراكم الراسمال ( الاجور ‏ فائض قيمة قوة العمل ) ‎٠‏
الممدل الوسطي للريح .
ازدياد تراكم الرأسمال : الانتاج الفائض عن الحاجات .
- تمركز الانتاج في مرحلة المزاحمة الحرة .
ب تصدير البضائع الى الاسواق الخارجية ( الاستعمار ) ‎٠‏
الاحتكار وازدياد تراكم الرساميل .
- تمرك الاحتكارات .
انتاج الرساميل ب الراسمال المالي .
نشوه المصارف اعلى مرحلة لتجمع وتراكم الراسمال .
ب تصدير الرأسمال المالي ( الامبربالية ) 18 88
هو جزء من
الهدف : 215
تاريخ
١٨ أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2958 (9 views)