الهدف : 218 (ص 10)

غرض

عنوان
الهدف : 218 (ص 10)
المحتوى
حقافة و أدب سمدم
مه
ققسية البشاع راق
فت إن سب
نا موحمارئة .. بما اسئدت صدرك
للنادق والراري
لا بزعجنك انه ليل تكعب ..
واستهزتك الضواري
خوضس .. فقبلك خوض الاجداد
د
بان اشباحا هنالك 3
وان اشباحا هئالك في الغبار
اكذوبة .. اتخاف با قحط بن جذاب
ان.تموت وانت عار ؟
وبان نوما شالكا يزيد جرحا
بالمخيم والرثيث من الطمار
سبع الفيشان ختاجر ااه :مؤت
وه سكاتضا د
وعلميع مقاكسا:ه كسم
سكاكيئا .. وخليهم يصلون
المشية فوق سكين
واذن بالختاجر في الثهار .
باأعتالم هذا .ديه والكن قربة أسموه مالل
انه ماخورة شماء في عز الزنا
ودم وامعاء وآبات على هذا
الجدار وذا الجدار
احمل سلاحك .. لا اقول نبوءة
أن الكبار تفاهموا
لكن اقول نوءة انا وضعنا اول
الاسماء في الذبحى بقائلمة
الصفان
انى تكن فانسف .. فان بقائنا
رهن بفلسفة الخراب
ولا يخفظ مغادر صف الخراب »
فمعلان: يصفو وقسائئة تذوت
لفح نار
سم الصغار قنابلا يدوية
قدسا.. سكاكينا .. وعلق
فوق مهد الطفل سكيئا
‎١‏ نرجع للديار
نئت على دمن « الكرامة » مزبة
‏قتتفس المعداء كوز بابس هجر
‏وبالبر بقة اربق شاي ثقبته
رصاصة
وتنافضت مكاءة بين الخرائب
والحجار
واهتاجني لفح التراب ..
فقلت نا برقا على الاغوار اي
سامع اصواتهم جشاء كالصبر
خافتة
وا مح شاربا زغبا » وقبرة »
وشارات انتظار
وعبرت تمسكني المقابر
ان احدثها عن الاحباب ني
ام القرى
وعن البيوت » عن اللشاهي
5 والجوامع والحواري
ويكاد قبر ان بعوم ويرتجيني ..
أن شد لصدره رشاث
وبمسح الوغثاء بالاكفان عنها في
حنان واننهار
ويكاد بلتصق الفراش البرتقالي
الحزين بلحيتي ..
وانا اجوز برهبة ‏ .. قبرا
جماعيا شديد الازورار
ويصيع رب بحدث: فعن: 4 لم بزل
‏غضا وبطر ف بين عينيه الندى :
‏علي ما يزال مخندقا في الغور
‏ينتظر الاشارة والصواري
‏هون ابا الهيجاء .. لقد رحل 0
المعسكر لاجنا كاللاجئين
‏وانت تنتظر الاشارة والصواري
‏هذا هو الفصل الاخير .. سيخلع





‏المتفنعون قناعهم
وبرى الذين وراء كالوس الدعارة
يمسكون الكيسس في كف ؛ وفي
شعارات اليسار
ولسوف تنقسم الامور لغير هذي
الانقسامات الشسيهة ببعضها
وبجيء يوم لا ينام على انتظار .
يا جالما . . ليس البلية ان نجوع
وان تجوع : وان تجوع
وان تشد على المعي صوم الحجار
وبأن ترى عيناك جاحظة
اكصحن الجائمين
إبزيدها كلما وجوم صارم كالانتحار
ان البلية ان ترى
متثاقلا متناعس العينين
اتخم بطلنك
المتفاهمون مم القوادات
الكبيرة والجواري
اقسمت باسمك يا عراق
بان احارب اينما وجد
المحارب او اموت محارنا
0 وحدي على كل الشفار
عرق بهاتيك الجزيرة ‏ ,
عضني سحن العراق فما
استطاع 3 وحاولتني كل



‏ربح ان اجارى ‎٠‏
‏بوم الشمبت الى الرحى من قطها
ووحدتها بد تدار ,, رفصث
طاحده تدارى
‏حر لوجه الريح لا الوي ولا خدع
‏السراب تفحمي ولوى مسارى
با نخل اعلي بالمراف .. اشم رائحة
العراق على الغبار
‏با نخل اهلي
لم اذقٌ ماء كذاك الماء عافية
بشف عن الدقيق من السرار
يا نخل اهلي بالخشي
‏اعد لوجهي خضرة | ع
‏نْ
‏على الجني من الثمار
قلبي خبيء بالمراق
برغم ما قدمات من جسادي
على كل الموانىء والبحار
ني . . اذا البحار لم يهلك على
قطني 1 السفع
تحديا للبحر والميناء لا
تقم الصواري
سم الصغار خناجرا ؛ موتا» سكاكينا
وعلمهم سكاكينا » وخليهم
يصلون العشي على سكاكين
وكبر بالخناجر في النهار 8ه
‏صدر المدد الثالث من « صوت الطليمة »
المجلة الفصلية التقدمية التي تعنى بشؤون
النضال التحرري في الجزيرة العربية ...
وفي هذا المدد كما في المددين الاوؤل
والثاني ‏ تواصل الجلة نشر التحقيقات
والدراسات التي تكشف طبيمة النظام
الرتفي. السقوني: وارباطياكه بالاقنيبالية
ودوره في خدمة مخططاتها .
‏ويشتمل العدد على :
‎١‏ مقال افتتاحي تحليلي حول شهارات
« التضامن العربي » التي برفعها الحكم
السودي عده الايام »ليطي ييا إجومن
سياسته التامرية على كل ظواهر النهوفي
للقوى الوطنية والتقدمية العربية اينما
0
‏ل الحلقة الثالثة منالدراسة التاربخية
حول « دمائم النظام السعودي وما طرة
عليها ‎٠.)‏
‏؟ - دراسة في تكوين السلطة السعودية
تتناول في هذا المدد ‎(١‏ مجلس الوزراء »
‏) ب فصل جديد هن نراسة للسياسة
السعودية وتآمرها على القضية العربية »
ويتناول هذا الفصل موضوعة « الحلف
الاسلامي 6 .
‏ه ب الفصل الثاني من تاريخ « الملاقات
السعودية البريطائية » بالاضافة الى
موضوعات متفرقة آخرى © تتثاول بمجملها
عملية الصراع الثوري بين جماهر الجزيرة
العربية وبين التظام الجن السمودي حابي
مصالح الامبريالية في الجزيرة وملفل
‏سياساتها على الصفيد العربي كله .








‏رفع يداه القيدة ليمسسح قطرات الفرق
التي سالت حول ذفنه ‎٠٠‏ للها كانت تفون
بعد قليل » لتسيل من جديد .. كانت تتبلونر
هوق جبينه » كقطرات الندى فوق اوراق
الاشجاد في الفجر المبكر » ثم تنجمسع عبر
‏إخاديد جبينه لتنساب فوق حاجبيه وحول
عيئيه » ثم ننزلق بسرعة فوق خده مزمجرى
متصل ضيق يصب عند ذقله . القد نفك
صبره وهو يمسحها بلا فائدة .. فقرر إن
يتركها لتقطر فوق حضله » بين فخطيه . ولم
ولم يخف تعجبه » فتسادل بين نفسه « والله
خريبة با عالم . مش عم يشرب الواحد يادوب
نص كاسة مي في اليوم ومنين بيجي هالعرق
هادا ؟! )2


‏الوقت يقارب الظهر » وكان يعرف ماذا
سيجري له . كالعادة .. فمند بومين وهو
يماني من نفس الحالة , يجلبوه من الموقف
الى المركز ببقى يننظر الصبح كله وعند الظهر
يخبره الحارس بان السيد المأمور لن يتمكن
من رؤبته , فيعود مع مرافقه الشرطي الى
الموقف من جديد , ويرجع بعد الظهر الينتظر
حتى يامره الحارس بالرجوع مرة اخرى .
‏كان يفكر بحالته المزرية هذه علدما افترب
الحارس ونادى على مرافقه ليخبره فملا »
بان لا وقت للمامور الان للنظر في فصية المتهم
.. متهم .. انا متهم الان يا ناس ! هز راسه
بحرة : متهم !
‏الم يفهم بالضبط كيف يقولون انه مجرم.
وان ما فعله كان » كما قال الأمور : جريمة
لا انسانية » فظيمة .,
‏كيف تقتل د ايا زفت انت اس حيوان
بريه .. لطيف » لم يؤذيك .. ولم يعد
عليك . كيف تقتله من اجل جرعة ماء ! لمنة
الله عليك ما في بقلبك شفقة ولا رحمة .
لو نشوف اولاد المدير شو عاملين مناحة في
البيت » لكان تقطع قلبك عليهم . لكن واحد
ازيك اكيد ما عندو قلب ,, بتحرم هالصفار
اللاتكة هدول من خروفهم عشان كباية مي .,
‏منالتا 6 الرفاقٌ
‏لفو عل البشر اللي زبك ., با ., مجرم ,
ومشى بجر رجليه لخلف الشرطي المرافق
له » وهما يعبران الكتل البشرية التزاحمة
ل العرات الفسيقة » ليمود الى الفرفة
المظلمة ., العفلة , في اننظار فرصة جدبدة .
هله بكون محظوظا » هذه المرة » ويقابل
الأغور , وارتمى قوق بطائيتة على الاراض .
والتعب يلون بريشته تجاعيد وجهه المالم .
‏أنه لم بعد بفهم العالم الذي بعيشش فيه » انه
لا يفهم منلطق هذا البشر , من ؟! سيحاكم
المامور اذا مات ابنه من المطش .. من 5
التفت الى مرافقه الشرطي قبل ان يقفل
وداه الباب وقال بالم : والله ما قصدت
اقتله .. كنت بدي ابمده عن المي .. والله!
ومال براسه ليسندها فلى الحائط الرطب
خلفه .. ونذكر كيف عاد تلك الليلة الشؤومة
عن عمله .. متعب كالعادة .. سار في ازقة
المخيم الى فرفة « الزينكو ) حيث يميش مع
زوجته واطفاله الثلاث . دفع الباب امامه »
وصربره » كزعيق البوم » بمزق سكون الليل.
جال بعينيه في ارجاه الغرفة بلقي نظرة على
الصفار النالمين , ويسال : « كيف حاله
اليوم » » واشار الى اصفر الاولاد » النائم
فوق حصرة في أحدى اركان « البيت !! »
شفتاه ناشفة من المطش .
أنه مرفي مند اكثر من اسبوعين . لم يفهم
لا هو ولا زوجته علة الصفم . كل ما
استوعبه من الدكتور ان ابنه يعاني منداشي)»
أسمه غريب لا يذكره » يجمل جسيه ودمه
بنشف وهو بحاجة الى ماء .. ماء كثي »
يجب أن بشرب حوالي لترين كل يوم ..
واكله لازم يكون سوائل . الدكتور فال هيك .
فرفعت زوجته عيناها عن الولد » واجابت:
يعني كيف بدها تكون حالته . ما في مي ..
وطول العصر وهو يطلب مي . جارتنا جابت
هالطاسة » استفنوا عنها . لكن ما بتكفيه .
‏والعشا .. شو عشيتيه ؟
‏فصمتت ولانها تريد ان تخفي جريمة ما »
وعادت لتقول بلهجة المعترف بالذنب : شقفة
جبلة وزعتر ‎٠‏
‏ل زعتر وجبنة ! كيف يا مره .. انجنيتي؟
هذا بيعطشوه اكتر ‏ الدكتور قال سوائل..
‏سوائل .. هنين .. اللحام اليوم لم يمطيها
العظام حتى تعمل شوربة .. حجزتهم مرة
الخواجا للكلب . وهي تدفع .. اما نحن..!آ1
‏واحس. بالدنيا تضيق في عيئيه فدفعالباب
برجله وخرج ليضمه الليل في ساحة المخيم.
عل رطوبة الليل تخفف من فليان دمه ,
وأحس بيدي زوجته تحتضله من الخلفنوهي
تقول :
‏ب بسيطة يا رجال .. بكرة بيفرجها ربك.
‏- اسكتي يا شيخة . لساتك بهالعقل..
كيف بدو يفرجها .. قولي كيف ؟!
‏وشدته الى صدرها ©» فاحست بقميصه
اللتصق على جسده .. مبلسل بالعرق ..
فنست تحت تائي شمورها الماطفي في تلك
اللحظة » انهم لا يملكون الكفاية مين المساء
اليفسل زوجها جسمه المتعمب .. فقالت بصوت
حنون : ابل البشكر شوية مي لتسمح عرقك


‏فنظر اليها باستخراب ثم فال ؛ حرام عليك
خللي المي للصفر . نموت من الربحة ولابموت
هو من المطشش ,
‏امسك بيدها وفادها الى جوار الحالط .
جلس على الاراس وشدها الى جالبه »
فجلست بارتخاء © واسندت راسها برقة على
كتفه .. مثل ابام زمان .. لما كنا عرسان .
لا اولاد ولا مشاكل .. انذكر كنا نجلس في
البيارة نحت الشجرة . كنت كلمنيعنالتاجر
الذي اراد ان بكسب على ظهرك » ويثشتري
البرنقال بافل من سعر السوق . لم نكن تشعر
بالجوع .. ولا بالمطش .. الحب كان يملا
حياتنا . كان بنسيئا المطش والجوع .. لكن
الآنا.. بصوت حالم ولقد اثارنه تلك
الذكريات : ولا زال .. كن الاولاد .. لا
يمكنهم ان بنسوا انهم عطشى وجوعانين ..
لا تنسي اننا السنا وحدنا الان .. واليوم
اليس مثل الامس ,
هام .. مام .. ماه .. قانصت
: هناك مخلوق اخر ينادي على المام :
هاه .. ماء .. مام .. ماه .. وللحظات بقي
يسمع الصوت الاخثي » قبل آن ينتبه الى
مصدرة .
‏اليس هذا صوت خروف المدبر 5
‏نعما.
‏وعاد ليقول : واليس هناك قدر كبر امامه
مليء بالماء دائما .
‏هاذا نقصد 5 ماذا ستفمل ؟ لا تكون
مجنونا . لا نريد مشاكل جديدة مع هالجماعة
‏فالتها وهي تشده ليبقى جالسا . كانت
وكانها تقرا افكاره .
‏نهض بتصميم . وقال : ساعود بعد قليل.
لم يكن بربد قتل الخروف المسكين . كل ما
اراده أن ياخل فليل من الماء لابنه المريض..
لكن ماذا يفمل اذا ابى الخروف ان برفاسع
رجله من الاناء . بقي مصمم على وضمها
هناك .
‏حر ايا اخي .. مزاجه ياخد حمام مي
لرجليه . تمبان .. طول النهار واقف وبدو
بوبح رجليه .. شو دخلك فيه ,
‏لكن كيف مات ؟ كل ما فعلته اني نناولت
العصا وضربته ليبتعد قليلا . أطرية راسه
لهذه الدرجة 5
‏فصاح احدهم : طبعا ! اكل الخضرة وشرب
الماء » والمز » با ابو الشباب » بيشري
الرؤوس !
‏لم بدر ما الذي فمله © آلا عندما جاءت
الشرطة ومدير المخيم 'الى داره » فجر اليوم
التالي .. فضحه القدر الكبر الذي تركه في
الباب .. ملوث بالدم ..
‏وها هو الان مرمي في « النظارة » ينتظر
الغرج ., ومقابلة المامور ! انه الآن مجرم ..
ارتكب جريمة بحق الانسانية .. قتل متعمد
مع سيق الاصرار , اذا لم يسمفوه عندما





‏جاه بشتكي على ‎١‏ بستئجي ) السيد المدير,
‏قبل اسبوع . ظل يضرب البنت بالعصا حتى
عطلها . لحد الان وهي تعرج .. اذا ؟ قالوا
له ب وقتها ب شو بدك يعمل يعني يشوفها
بتسرق ويسكت .. فور من هون .. ما عندنا
وقت نضيعه ممك !!
‏تسرق ,, هاالطفل يعرف السرقة وماذا
تعني ؟! كانت تلعب مع بقية اطفال المخيم
‏سس لسسع
‏قرب سور بيت السيد المدبر فرات الخروف
المحترم .. النظيف دائما .. فالدنيا حر
ولازع له خمام في الصبح وحمام في المصر .
‏الرفق بالحيوان هيك بنوا . والاولاد
بدهم يلعبوا وبتسلوا .. ليش جبلالهم
الخروف !1
‏المسكينة » البنت شافت فبر الماء امام
الخروف . السابع هو الاخر © في بركة مام
من حوله . فدست جسدها الصفر بين أسلالد
السور » وراحت نشرب شوبة مي .. كفرت
يعني ! وتذكرت ان الدكتور فال لازع اخوها
يشرب مي كم .. فضمب © ببراءة » كفيها
وغرفت شوبة مي لحملها له . كانت تزق»
بحرض شديد 2 جسدها عبر الابلاك الشلا
يلسكب الماء من بديهاء عندما راها البستاجي
فركض وراءها » و.تهال على ففاها ضريا
بالمصا :
‏يا كلبة .. با ملعونة » يا سرافة .. يا
حرامية . شكوت الامر للمدير .. لكن كسان
علي ان اعتذر عن فملتها .. فانا اباهاء وولي
امر. . هالسرالة ‎٠‏
‏دنيا غريبة .. يا عالم .. لم اعد افهم
منها شيه , وصر المفتاح في الباب » واطل
الشرطي ليامره بالنهوض . عليه ان يذهب
لمقابلة المأمور الان . ونه بتثاقل .. بجر
جسده التعب ,
‏ارتمى على المقعد » امام السيد المامور
ليجيب على اسئلته . فالتحقيق يجب ان
باخد مجراه .
‏الدنيا مش سايبة .. في قانون .. في
حكومة . القائل ياخد جزاه .. والمجرم لازم
يعاقب !
‏وخرج من عند المامور بعد ان وقع كفسالة
اليمثل امام المحكمة عندما يبلغ بالموعد . لقد
انتهى التحقيق , جريمته صلفت كجلاية ‎٠.٠.‏
‏قتل متعمد مع سبق الاصرار ‎٠‏
‏وسار شارد الذهن.. كلمات السيد الامور
لرن في اذنه : « وحتى لو لم تقتله » اتجرق
يا فاسي القلب » على ترك الخروف المسكين
بدون مام ليموت من العطش » ,
‏لكن الخروف ب سيدي ب عمره ها كان
يعرف العطش . الاء حواليه دائما عامل بركة.
قدر الماء الكبر امامه ليل تهار .. وحمسام
الضبح وحمام الفضر ‎٠‏
‏اشيء واحد كان يحره .. اذا كانالخروف
.يصرخ طول المساء » عند عودة البيك المدير :
ماة .. هاه ., مام .. هاة .. والماء اقامه 8
وبعد لحظات تفكر » انفردت اساريره لقده
وجب لسن النزر ؟ اليد #الريسرخ : تسو
هالقرف كل يوم ماء .. مام .. مام .. مام »
اي ما في شيءه آخر .. والله مماه حق .
الدنيا حر ولازم الواحد ينوع المثروب حتى
يطفي هالحر الملمون . فمادت مسحة الشعور
بالذنب والحزن ترتسم على وجهه . لقد شمر
الان فقط بفظاعة ما ارتكب . أنه فملا مجرم.
لقد قتل كائن حي »© كان مثله ‏ بحتج على
سوه العاملة .. عفوك يا جناب الخروف ..
لقد انقصف عمرك وبنفسك شربة كازوزة »
او عضي ليمون . 81

‏سمير الاسفر 1
مدريد 1177/8/16 أ
د
‏| الهدف_ 00






























هو جزء من
الهدف : 218
تاريخ
٨ سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2085 (11 views)